عرض مهرجان كان السينمائي الدولي يوم الخميس فيلم المخرجة جودي
فوستر «موني مونستر أو وحش المال» الذي يعكس رأي هوليوود في تحميل
البنوك مسؤولية الأزمة المالية.
ويتناول الفيلم الذي أنتجته شركة سوني بيكتشرز قصة لي جيتس الذي
يجسد دوره الممثل جورج كلوني وهو مذيع برنامج تلفزيوني إخباري
اقتصادي يحتجز رهينة على الهواء مباشرة.
ويجبر الخاطف كايل – الذي خسر كل مدخراته في استثمار بأسهم حسب
نصيحة من جيتس – المذيع ومنتجته باتي التي تلعب دورها الممثلة
جوليا روبرتس على البحث عن الخطأ الفني الذي تسبب في خسارة ملايين
الدولارات من مدخرات الكثير من الناس. ويقوم بدور الخاطف الممثل
جاك أوكونيل.
وقال دومينيك ويست نجم «ذا واير» و«ذي أفير» الذي يقوم بدور مصرفي
في «موني مونستر» في مؤتمر صحفي قبيل العرض «لم تتناول هوليوود
الأزمة المالية بشكل واف».
وأضاف «لهذا السبب انجذبت له «الفيلم» إنه يحمل المصرفيين
المسؤولية بصورة حية ودراماتيكية أرى أن صداها كبير جدا. ثم أدركت
أنني سألعب دور المصرفي الشرير».
وأثنى كلوني على الفيلم ووصفه بأنه يقدم درسا.
وقال كلوني «بدا أننا اعتدنا على مشاهدة أي شخص يظهر على التلفزيون
ويبلغ المشاهدين عن كيفية ادخار أموالهم ويقومون بذلك من أجل
الترفيه ويستمع الناس إليهم ثم يتبعونهم ويخسرون».
وأخرجت فوستر (53 عاما) الفائزة بجائزتي أوسكار أحسن ممثلة ثلاثة
أفلام منذ عام 1991.
«اشتباك»
محمد دياب تقدم في الشكل والمضمون، وتراجع في الأداء
كان ـ بقلم: هدى ابراهيم
لا يمكن لأي ناقد عربي أو مهتم بالسينما العربية في مهرجان كان هذا
العام الا ان يكون فخورا ومبتهجا بحضور فيلم مصري في افتتاح تظاهرة
«نظرة ما» ولأول مرة في تاريخ هذه التظاهرة الخاصة التي تمتاز
بنظرات خاصة وثاقبة لمخرجين معظمهم من الشباب.
لا يمكن الا أن نكون سعداء بالاحتفاء الصحفي الاجنبي الذي يحظى به
الفيلم الذي يعتبر جيدا بمقاييس عدة، أولها هذا البحث عن الشكل
الخاص بالفيلم والذي سبق لنقاد السينما ومتابعيه ان شاهدو أمثلة
عليه كما في فيلم «ليبانون» الاسرائيلي الذي فاز قبل سنوات بجائزة
اسد البندقية الذهبي والذي صور كليا من داخل دبابة الميركاڤا
الاسرائيلية التي توصف بالقلعة.
ابدى محمد دياب من خلال عملية التصوير المحكومة بواقع المكان
المؤلف من ثمانية أمتار، قدرة كبيرة على خوض هذا التحدي بنجاح سواء
من حيث زوايا الكاميرا ونقلاتها أو من حيث تتابع الاحداث وتناسلها
من بعضها على مدى أربع وعشرين ساعة هي الزمن الذي يستغرقه الزمن
الواقعي للفيلم.
اثبت المخرج وفريقه قدرة على الابتكار وعلى ايجاد الحلول وخاضوا
التحدي بجدارة، كذلك في مضمون الفيلم ورسالته التي لا يمكن لاحد
الا التضامن معها في زمن العنف واالنقسامات التي تسود المنطقة
باكملها.
لكن بعيدا عن هذا التحدي الذي تفرضه تقنية التصوير في ثماني امتار
مربعة وما يفرضه ذلك من تحد وبحث على المخرج وعن المشاهد العملاقة
للتظاهرات التي قام الفيلم باعادة انتاجها وتصويرها يأتي القصور من
عدم القدرة على اعادة صوغ الواقع بطريقة سحرية مؤثرة، أو بشكل يمس
المشاهد في صلب احساسه، عن طريق الاداء التمثيلي وهنا الحلقة
الاضعف في الفيلم.
المشكلة في فيلم اشتباك ان كنا نتفق مع المخرج في ضرورة عدم اطلاق
الاحكام من موقعه كمخرج وفي الفيلم، كونه يحاول تمرير رسالة تدين
العنف، لكنه يبقى غامضا في احيان كثيرة، وان جهد ليظهر الجوانب
الانسانية لدى كل الاطراف.
الممثلون هم عادة، الجسد الذي يلبس روح الفيلم ويصبغه بنكهته
الخاصة وحضوره، لكن الضعف في «اشتباك» جاء من هذا الموقع، حيث بدا
ممثلون بمستوى نيللي كريم وهاني عادل، بعيدون عن الشخصيات الحقيقية
ومشاعرها كما يمكن ان نعثر عليها في الواقع وكما يمكن لمخرج ان
يمسنا عبر تفاصيلها الخاصة ومواقفها وعباراتها.
وعلى سبيل المثال فان شخصية الصحفي التي اداها هاني عادل بدت جامدة
للغاية، بعيدة عن ان تمس المشاهد باي صورة من الصور، هذه هي القدرة
المفتقدة في الفيلم، والتي اهمل المخرج العناية بها رغم التدريبات
المتكررة على الادوار ومن يدري، ربما يكون هذا ما افقد العمل نوعا
من تلقائية ادائه، رغم خضوع الممثلين طوعا لشروط التصوير الصعبة في
تلك الزنزانة المتنقلة.
اما شخصية الممرضة التي ادتها نيللي كريم، فبدت ايضا بعيدة عن
واقعها، أو غارقة الى درجة لا تحتملها السينما في هذا الواقع، ما
افقد الدور اهميته. وفي العموم فان الشخصيات جميعا لم تذهب الى بعد
داخلي في احتمالها وبقيت على السطح غارقة في سخونة الحدث، عدا
لحظات بسيطة في الفيلم.
كما غاب عن الفيلم امكانية التدرج في الاحساسات التي يمكن ان يعبر
عنها الممثل أو الشخصيات، حيث لم يكن الكلام هادئا الا في مرات
نادرة وحفل العمل بمقاطع كاملة من الصراخ الذي لا يتوقف وكان
المصريين ما عادوا قادرين على الكلام مع بعضهم بشكل طبيعي خارج هذا
الكم الهائل من الصوت الصارخ.
يفقد الفيلم كثيرا من مقوماته نتيجة افتقاده العناية بهذا الجانب،
خاصة لكون السينما فنا قائما على الاحساس الذي ينفذ الى قلب
المشاهد كعطر الوردة. كأن القصص كلها تلك، مرت بعيدا عن المشاهد،
لم يبك احد في القاعة، كما بكى كثيرون في شريط كين لوتش الذي يعتبر
ملكا في اعادة صياغة الواقع وهي فشلت عن ان تصنع منها حقيقة
سينمائية قادرة على غزو احساس المشاهد، وبدل ان تفيد تلك الشخصيات
من الواقع لتصبح اكثر واقعية، بدت انها ابتعدت عن الواقع.
قد يكون للمخرج اعذاره، لجهة ضيق الوقت وضرورات التصوير، التي
دفعته ليصرف وقتا اكبر على حبكة الفيلم واعداد المهمة وفقا لطبيعة
التصوير غير السهلة، لكن السينما، ايضا، فن قائم على احلال
التوازن بين العناصر المكونة لها وحيث الممثل حجر اساس في البناء
السينمائي.
مع ذلك، فان الشريط الثاني لمحمد دياب يظل رسالة واضحة ضد العنف
ايا كانت الجهة التي تمارسه، وهو اليوم مع تزايد وتيرة الاعتقالات
التي تطال الصحفيين والموسيقيين والتي تمارسها السلطات في مصر يبدو
عملا ضروريا لمن يريد ان يسمع قبل فوات الاوان ان العنف ليس حلا
لاحد وان الوطن للجميع مهما كانت الانقسامات.
خطاب قد لا يعجب الكثيرين في مصر، حيث فاض الكيل، لكنه خطاب مقنع
من الجانب الانساني خصوصا لمن هم بعيدون عن مصر وعن المنطقة
المشتعلة بحروبنا الصغيرة.
مفاجأة: التفاصيل الكاملة لإعلان داعية إسلامي، تمويله لفيلم
«اشتباك»
«كان»
ـ سينماتوغراف: هدى ابراهيم
فجر الداعية الاسلامي معز مسعود على حسابه الخاص على تويتر، مفاجأة
كان لها وقع القنبلة، وستثير من دون شك الكثير من الجدل وتسيل
الكثير من الحبر حيث أعلن انه ممول اساسي لفيلم «اشتباك» بجانب
المنتج محمد حفظي والجهات الفرنسية والاوروبية الموولة للفيلم.
وظهر
الداعية على السجادة الحمراء مع الاخوين دياب، كما صعد مع فريق
الفيلم الى الخشبة عند تقديم فريق الفيلم وجلس في القاعة بجانب
صاحب «فيلم كلينك للانتاج».
وكتب الداعية على حسابه «فيلم اشتباك انتاج مشترك بيني وبين عدة
منتجين عالميين، وهو امتداد لتعاوني الفني مع محمد وخالد دياب، بعد
«خطوات الشيطان» وسعيد بنجاح «اشتباك» في مهرجان كان».
الفيلم كما أكد مخرجه، دفاع عن حرية الرأي، وتحدث المخرج عن وجود
تيارات عدة في صفوف الاخوان المسلمين وعن خلافات بين الجيل الجديد
والجيل الاقدم كما حاول الفيلم ان يوحي، كما فرق بين مؤيدين وبين
ملتزمين بصفوف الجماعة، لكنه في النهاية دافع عن الجانب الانساني
لدى كل الشخصيات، من الامن والاسلاميين والمواطنين العديين، وبدا
وكأنه بمثابة رسالة لنبذ العنف.
«أمور
شخصية» حب وتانغو في مواجهة الاحتلال الذي اخترق الروح الفلسطينية
كان ـ بقلم هدى ابراهيم
«أمور
شخصية» هو أحد هذه الأفلام الفلسطينية التي تنفذ الى قلب الواقع
الفلسطيني الاجتماعي والسياسي عن طريق قضايا العائلة، وهذا ما سبق
وشاهدناه في أفلام فلسطينية أخيرة انجزها فلسطينيو الداخل كما مع
ايليا سليمان وسهى عراف على سبيل المثال، وهو ما نشاهده اليوم مع
فيلم «أمور شخصية» الذي يعتبر التجربة السينمائية الأولى للمخرجة
مهى الحاج، والمشارك بتظاهرة «نظرة ما» ضمن فعاليات مهرجان كان
السينمائي التاسع والستين.
غير ان الفيلم الذي ينفذ الى قلب البيت الفلسطيني ينطلق فورا ودون
مواربة ليصور العلاقات المربكة داخل عائلة مكونة من ثلاثة اجيال
ومن المجتمع النصراوي المسيحي، الموزع في الجغرافيا الفلسطينية
المشرذمة أو الذي يضطر للعيش في الخارج بعيدا عما يفرضه الواقع
الفلسطيني، مع ذلك فالواقع يلاحقه.
في «أمور شخصية» يعيش كل جيل من بين الاجيال الثلاثة ازمته الخاصة
والتي لا يملك لها حلا أو لا يقوى على حلها. كأن الشخصيات كلها
دخلت في مرحلة من زمن معلق ما ضائع بين الماضي والحاضر، مساحة
قائمة في هذا الثبات والمراوحة في المكان المقفل، تماما كما الجدة
التي لم تعد قادرة على مغادرة البيت، مساحة الأمان الوحيدة
المتبقية لها.
كل جيل يرمز الى فئة من فئات المجتمع الفلسطيني، فالجدة أضاعت
ذاكرتها وتتذكر شيئا واحدا فقط من طفولتها لا زالت تعيش وهي خائفة
منه، ان يتم نسيانها كما نسيها والدها وهي طفلة في مدينة أخرى. هذا
الجيل المصاب بفقد الذاكرة أو الذي لا يريد أن يتذكر والذي يحمله
الجيل الشاب مسؤولية خسارة فلسطين.
أما عبر شخصيتي الأب والأم، اللذان فقدا أي قدرة على الحوار وبهتت
العلاقة بينهما ليسقطا في روتين الحياة اليومية الاعتيادي، فهي
ترمز الى جيل لم يعد يقدم على شيء، حتى الانفصال رغم انتهاء كل شيء
وهو يترك القرار معلقا، رغم انتهاء العلاقة. انه جيل ميت قبل الموت
ولم يعد يأبه لشيء.
ولناحية جيل الابناء فرغم تصالحه بشكل اكبر مع المحيط والواقع عبر
رام الله حيث يعيش الاخ محبا عازبا واخته مع زوجها بانتظار طفلهما،
هذا الجيل يبدو وحيدا أيضا ومتوترا، لا يقرر. وحتى الأخ الذي اختار
الهجرة الى السويد فهو لا يتقدم كذلك في حياته الشخصية ولا يستقر
رغم هدوء الحياة وموائمتها للعيش الهنيء الممكن.
من حيث الجوانب الفنية، بدت المخرجة متمكنة تماما من ادواتها، تحب
ممثليها وتمنحهم الوقت ليكونوا هم، تعنى بالاطارات الى حد كبير
وتضع لها اضاءة جميلة، ثابتة، حزين.
غير ان المخرجة لا تنسى ان تضفي على هذه الدراما العائلية الكثير
من الايماء وبعض الطرافة والسخرية التي تكسر بها حدة الواقع الثقيل.
في «أمور شخصية» يبدو العالم نظيفا، متقنا، خاليا الا من الضروري،
تفاصيله مختارة بدقة وعناية، وامكنته تتوافق وطبائع شخصياته، التي
لا تتحدث الا قليلا وتظل مأخوذة الى عزلتها ووحدتها الخاصة.
هي انوات لشخصيات معقدة مسورة بثقل المكان المقفل حيث تنغلق فيه
على ذاتها، وتبدو كلها شخصيات مأزومة، عالقة في خواء المكان
المحاصر وبانتظار حصول معجزة تنقذها من ورطتها المحكمة.
كما أنها شخصيات محرومة من الاتساع ولا فضاء امام روحها، مع ذلك،
وفي مشهد من ابرز مشاهد الفيلم حين يصادف ان يحصل زوج البنت التي
تعيش في رام الله على تصريح للذهاب الى حيفا ويرى البحر لأول مرة
في حياته، كما معظم سكان الضفة الغربية، عندها يتحول الى طفل،
ويترك نفسه تنساب على سجيتها.
كأنما الحواجز العسكرية وشرذمة الارض ولدت حواجز داخل الذات، ليس
من السهل الامساك بها فكيف بفك عقدتها، هذا ما يلمح اليه الشريط
المستوحى في جانب منه من حياة اهل المخرجة التي طورت فكرتها نحو
اضافات درامية جاءت لتكمل صورة العائلة المحاصرة من الداخل
والمسورة بحواجز نفسية كثيفة.
وفي «أمور شخصية» تنتقد المخرجة بشكل غير مباشر عادات المجتمع
الفلسطيني حيث من الصعب جدا التوصل الى حياة خاصة في وقت تريد فيه
العائلة التدخل في كل كبيرة وصغيرة.
ولم يكن الممثلون في الشريط كلهم من المحترفين رغم اجادة الاداء
الذي يمكن ان تعتبر احدى ميزات الفيلم حتى وان اختارت المخرجة
اصدقاء لعائلتها لأداء دور الأهل ودور الجدة.
هذه المرة دخل الاحتلال الى قلب الروح ليقيم فيها حواجزه ، احتل
النفس الفلسطينية ليحدث فيها ما هو اخطر من الحاجز العسكري على
الارض. في الداخل يتعطل كل شيء، لذلك ربما تفضل الجدة العودة الى
زمن الابيض والاسود على التلفزيون، الزمن الجميل قبل كل ذلك الخراب.
ولم يسبق لمهى الحاج ان درست السينما من قبل، لكنها عملت كمديرة
فنية على عدد من الأفلام الفلسطينية وبدأت العمل في السينما بعد
الاربعين وانجزت قبل عملها الاول هذا شريطين قصيرين.
كلمة اخيرة عن التمويل الاسرائيلي للفيلم والذي بسببه بات على
مخرجي فلسطين الداخل التوقيع على وثيقة تقول بان الفيلم «اسرائيلي
يمثل دولة اسرائيل» وهذا أحد شروط الانتاج، الفن لا يمكن مصادرته،
و«أمور شخصية» فلسطيني في هويته وحكايته ومجتمعه وروحه ومخرجته.
والباقي تفصيل.
جلسة «PHOTO
CALL»
في «كان» لأبطال الفيلم الروسي «التلميذ»
«كان»
ـ سينماتوغراف
حرص أبطال الفيلم الروسى
«Uchenik The Student»
أو «التلميذ» على التقاط بعض الصور خلال حضورهم جلسة التصوير
«photo call»
الخاصة بالفيلم، التى أقيمت صباح اليوم الجمعة ضمن فعاليات كان
السينمائى فى دورته الـ69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام
والمعجبين.
وشهدت جلسة التصوير
«photo call»
الخاصة بالفيلم التى استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا،
حضور نجوم الفيلم المخرج الروسى كيريل سيريبرينيكوف، الممثل الروسى
بيوتر سكفورتسوف، الممثل الروسى الكساندر جروشيلين، الممثلة
الروسية يوليا اوج، الممثلة الروسية فيكتوريا ايزاكوفا، الممثلة
الروسية الكساندرا ريفينكو، الذين تألقوا بإطلالات لافتة للنظر وسط
أجواء من الفرحة والمرح تخللها قيام المخرج الروسى كيريل
سيريبرينيكوف بالتلويح بعلامات النصر لأكثر من مرة.
وفيلم «التلميذ ـ
Uchenik The Student»
من إخراج كيريل سيريبرينيكوف، وبطولة بيوتر سكفورتسوف، الكساندر
جروشيلين، يوليا اوج، فيكتوريا ايزاكوفا، وتدور أحداثه فى روسيا
المعاصرة، حول طالب فى المدرسة الثانوية مقتنع بأن العالم خسر كل
شىء أمام الشر وأنه ينتصر فى كل شىء، ويسيطر على حال المجتمع، لذلك
يقرر الطعن فى أخلاق ومعتقدات الكبار ممن حوله.
مالمو للسينما العربية همزة وصل لتعزيز الإنتاج المشترك في «كان»
«كان»
ـ سينماتوغراف
أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية تعاونه مع مشروع جنوب السويد
للإبداع والانتاج السينمائي المشترك، التي انطلق مؤخرا كمشروع طموح
لدفع عجلة الإنتاج السينمائي المشترك بين السويد والعالم العربي،
حيث تشكل المشاركة الحالية في مهرجان كان السينمائي الدولي 2016
فرصة ثمينة للقاء بين صناع السينما من العالم العربي والقائمين على
هذا المشروع وفي مقدمتهم مؤسسة فيلم سكونا، وذلك من خلال تنظيم
مجموعة من الأنشطة واللقاءات بهدف دفع المشروع قدما إلى الأمام.
وتعليقاً على هذا الحدث الهام يقول رئيس ومؤسس مهرجان مالمو
للسينما العربية المخرج محمد قبلاوي بصفته مستشارا للمشروع: إن هذا
النشاط إلى جانب الأنشطة المتعددة التي نفذها المهرجان حولت أهدافه
التي رسمها لنفسه منذ إنطلاقته إلى حقائق ملموسة، فمن بين أهم
أهداف مهرجان مالمو للسينما العربية هو بناء جسر ثقافي بين السويد
والعالم العربي من خلال السينما كلغة بصرية عالمية. وهذا يعزز شعور
المهرجان بالفخر من خلال هذه الخطوة العملية، للتعاون بيننا وبين
مشروع الإبداع جنوب السويد وفيلم سكونا، والذي يسطر أول إنجازاته
في منصة دولية عريقة مثل مهرجان كان السينمائي الدولي.
إنطلق مشروع الإبداع والإنتاج السينمائي من جنوب السويد في شهر
يناير كانون الثاني 2016، بهدف دعم وتعزيز مشاريع الأفلام، وشركات
الإنتاج المبدعة لحث الإنتاج والتوزيع المشترك على الصعيد الدولي.
وقد مهد المشروع لمجموعة متنوعة من الأنشطة المشتركة لتنفذ على
هامش مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك بالتنسيق والتعاون بين
لجنة السينما جنوب السويد، مؤسسة فيلم سكونا، مهرجان مالمو للسينما
العربية. مهرجان مالمو للسينما العربية بوصفه منصة فريدة من نوعها
تعمل على تعزيز الحضور السينمائي العربي في الدول الاسكندنافية،
إتخذ موقعه المناسب في تنسيق خطوات هذا المشروع وأنشطته
المتنوعةسوف تنفذ هذه الأنشطة واللقاءات على هامش مهرجان كان
السينمائي الدولي ما بين 13 – 16 أيار مايو 2016، حيث تنظم
اللقاءات بين المؤسسات السويدية القائمة على المشروع وصناع السينما
العربية القاديمن من العالم العربية، وتتضمن إلى جانب بناء شبكات
التواصل مجموعة من الندوات والحوارات والعروض، بحضور مجموعة كبيرة
من المؤسسات السينمائية العربية، مثل سوق دبي السينمائي الدولي،
مركز السينما العربية، المركز السينمائي المغربي ومهرجان الرباط
لسينما المؤلف
ويمكنكم الإشتراك في هذه الأنشطة المختلفة من خلال الرابط التالي
https://vp.eventival.eu/MAFF/2016
«مركز
السينما العربية» يصدر مجلة باللغة الإنجليزية في «كان»
«كان»
ـ سينماتوغراف
ضمن أنشطة مركز السينما العربية في الدورة الـ 69 من مهرجان كان
السينمائي، ينتقل المركز إلى مرحلة جديدة في الترويج لصناعة
السينما في العالم العربي عن طريق إطلاق العدد الأول من مجلة
السينما العربية التي تُعد أول مجلة عربية تتوجه إلى صناعة السينما
العالمية باللغة الإنجليزية، حيث تتكامل مع المركز خلال جولاته
بمهرجانات السينما الدولية، بهدف تسليط الضوء على السينما العربية
وصناعها، مع إبراز المواهب اللامعة والإمكانات الكامنة بها.
وعن هذه الخطوة يقول علاء كركوتي رئيس مجلس إدارة
MAD Solutions
وناشر مجلة السينما العربية «لم يحدث سابقاً أن صدرت أي مجلة
متخصصة في السينما العربية باللغة بالإنجليزية للتوجه إلى السوق
الدولي. وهو الهدف الرئيسي من إصدار مجلة السينما العربية بهدف
التكامل مع استراتيجية مركز السينما العربية الذي يعمل على تغطية
جميع عوامل ومراحل الترويج للسينما العربية والعمل على طرحها بشكل
مستقر وراسخ في الأسواق الدولية».
الخبير السينمائي كولن براون الشريك المسؤول عن العمليات الدولية
في
MAD Solutions
ومدير تحرير المجلة كتب في افتتاحية العدد «الهدف من مجلة مركز
السينما العربية هو العمل على إعادة السينما العربية إلى الخريطة
الدولية، فباعتبارها وسيلة إعلامية سوف تعمل المجلة على أن تكون
جزءاً من العوامل المؤثرة في صناعة السينما العربية المتطورة
باستمرار».
مركز السينما العربية الذي تنظمه شركة
MAD Solutions،
يضم تحت مظلته في مهرجان كان السينمائي 30 شركة ومؤسسة سينمائية
دولية معنية بصناعة السينما في العالم العربي، حيث يمثل المهرجان
المحطة السادسة للمركز خلال 2016، ويسعى المركز للتواجد في أكثر من
20 مهرجان وسوق سينمائي دولي خلال العام.
محمد خان، عمرو سلامة، وسينمائيون آخرون يحتفون بفيلم «اشتباك»
«القاهرة»
ـ سينماتوغراف
بمجرد عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي يوم الخميس 12 مايو –
أيار ضمن افتتاح قسم نظرة ما، خلق فيلم اشتباك للمخرج محمد دياب
حالة من الاحتفاء والإشادة بالفيلم، جاءت من قبل مجموعة كبيرة من
السينمائيين والشخصيات العامة حرصوا على توجيه التحية لصُناع
الفيلم الذين أعادوا السينما المصرية للمشهد السينمائي العالمي.
المخرج الكبير محمد خان قال عبر حسابه على فيسبوك «أتابع حدث فيلم
اشتباك في مهرجان كان بسعادة بالغة من منطلق احترام متأخر من
المهرجان للسينما المصرية في العموم باختيار الفيلم ليفتتح قسم
نظرة ما، ومن بوادر قرءاتي النقدية الأولية للفيلم أجد أن اختياره
يدل عن حق مُكتسب لأصحابه بحُسن اختيار الموضوع ومهارة تنفيذه
وأتمنى للفيلم المزيد من التقدير والنجاحات».
فيما ذكر المخرج الشاب عمرو سلامة عبر فيسبوك معاصرته لعملية صناعة
الفيلم منذ البداية، مشيراً إلى التعب والمجهود الذي بذله محمد
دياب على مدار 3 سنوات حتى يرى الفيلم النور، «لهذا يجب أن يكون
هذا النجاح ملهماً لكل مخرج مصري ورسالة من أهم مهرجان سينمائي في
العالم، مفادها أنك ستصل إن بذلت المجهود المناسب» أضاف سلامة.
فيما أثنى أيضاً كل من الفنانة الكبيرة سلوى محمد علي، الفنان صبري
فواز والمخرجة الشابة مافي ماهر على الفيلم وباختياره لافتتاح قسم
نظرة ما في المهرجان، وباعتبار ذلك تكريماً للسينما المصرية.
وقال الداعية الديني معز مسعود الذي يشارك في إنتاج الفيلم «اشتباك
إنتاج مشترك بيني وبين عدة منتجين عالميين، وهو امتداد لتعاوني
الفني مع محمد وخالد دياب، بعد أول جزئين من خطوات الشيطان، وأنا
سعيد بنجاحه في مهرجان كان».
ومعلقاً على الإشادات بفيلمه كتب المخرج محمد دياب عبر حسابه على
فيسبوك أيضاً «التصفيق الذي ناله الفيلم بعد عرضه مرتين، وما كُتب
عنه في الصحافة المحلية والعالمية تقدير كبير للمجهود الذي بذلناه
في الفيلم».
اشتباك يتناول حالة الاضطراب السياسي التي تلت عزل الرئيس الأسبق
محمد مرسي، وهو من تأليف خالد ومحمد دياب مخرج الفيلم، وإنتاج
مشترك بين فرنسا، مصر، ألمانيا والإمارات العربية المتحدة.
وتدور أحداث الفيلم داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة
بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، وتم تصوير مشاهد الفيلم في
مساحة لا تزيد مساحتها بالحقيقة عن 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير
من الشخصيات ضمن دراما تتضمن لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية
والكوميديا أيضاً.
المخرج كين لوتش في «كان»:
يجب أن نجعل للضعفاء صوتا مسموعا
«كان»
الوكالات ـ سينماتوغراف
شن المخرج السينمائي البريطاني كين لوتش هجوما لاذعا على الاتحاد
الأوروبي في مهرجان كان السينمائي اليوم الجمعة لكنه قال إن على
بريطانيا البقاء في الاتحاد خشية الانجراف نحو اليمين المتشدد.
وكان لوتش يتحدث للصحفيين عن فيلمه «آي .. دانيل بليك» الذي يؤدي
فيه الممثل ديف جونز دور شاب من نيوكاسل يسعى للحصول على إعاشة
مالية اجتماعية بسبب الإعاقة ويتشارك هموم الفقر مع أم عزباء
لطفلين (تؤدي دورها هايلي سكويرس) ويحاول مساعدتها.
وأعرب المخرج المخضرم (79 عاما) الذي حصل على السعفة الذهبية في
2006 عن فيلمه «ذا ويند ذات شيكس ذا بارلي» عن صدمته للطريقة التي
يعامل بها الأشخاص الأكثر فقرا في الاتحاد داعيا «اليسار الحقيقي»
في أوروبا لتوحيد الصف.
وقال في مؤتمر صحفي غلب عليه الطابع السياسي «هناك عامل مشترك
مهيمن بين كل الدول الأوروبية. هناك قسوة واضحة في الطريقة التي
ننظم بها حياتنا الآن حيث يقال للأشخاص الضعفاء إن فقرهم هو خطأهم
الشخصي.. إذا كنت بلا عمل فأنت المسؤول عن ذلك».
وقالت سكويرس إن الذين يعيشون على الإعانات الاجتماعية يصفون بأنهم
«متطفلون». وتساءل كاتب السيناريو بول لافيرتي «لماذا نركز على
الأشخاص الأكثر ضعفا؟».
وقال لوتش إنه بينما يركز «آي .. دانيل بليك» على مشكلة بريطانية
إلا أن الفيلم له منظور أوسع. وقال «هناك أشخاص يدركون ما يحدث لكن
تركيبتهم السياسية لا تجعل الآخرين ينصتون لهم.. يجب أن نجعل صوتهم
مسموعا ونصنع تحالفات بأنحاء فرنسا واسبانيا واليونان وكل مكان».
سينمائيو «كان» يطالبون إيران بإلغاء حكم جلد المخرج كيوان كريمي
«كان»
الوكالات ـ سينماتوغراف
طالب سينمائيون مشاركون في الدورة التاسعة والستين من مهرجان كان
السينمائي السلطات الإيرانية بإلغاء العقوبة الصادرة على المخرج
كيوان كريمي بجلده 223 جلدة وسجنه عاماً واحداً.
وجاء في بيان وقع عليه نحو 40 من الهيئات السينمائية الدولية أن
«جريمة» المخرج «هي أنه مارس مهنة السينما، وأظهر وجهاً للمجتمع
الإيراني غير الوجه المقدم رسمياً».
وطالب الموقعون على البيان «كل الحكومات بالتدخل لدى السلطات
الإيرانية» بشكل عاجل.
وأضاف البيان: «لا يمكن أن نقبل أن ينضم كيوان كريمي إلى لائحة
طويلة من الفنانين والصحافيين والمواطنين الذين حرمتهم السلطات
الإيرانية من حقوقهم وأحياناً من حياتهم، فقط لأنه قدم وجهة نظره
الفنية والنقدية».
وكيوان كريمي مخرج إيراني كردي صدر ضده حكم بالجلد والسجن، لأنه
أخرج وثائقياً عن اللوحات الجدارية السياسية في طهران.
وكان 130 سينمائياً أصدروا بيان دعم لكيوان كريمي مطلع ديسمبر
أعربوا فيه عن شعورهم بالصدمة إزاء هذا الحكم.
ومن بين الموقعين على البيان المخرج الإيراني جعفر بناهي الذي حاز
جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الأخير عن فيلمه
«تاكسي» الذي صوره خلسة في شوارع طهران رغم المنع الذي تفرضه عليه
السلطات.
والأسبوع الماضي، قال كيوان كريمي: «لا أريد أن أصور كبطل، ولا
يعنيني كثيراً أن تشاهد أفلامي. السينما عندي قبل كل شيء هي ما
يعطي الحياة معناها».
جلسة تصوير لأعضاء لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما في «كان»
«كان»
ـ سينماتوغراف
حرص أعضاء لجنة تحكيم مسابقة «نظرة ما
Un Certain Regard»
على التقاط بعض الصور على السجادة الحمراء خلال حضورهما جلسة تصوير
أقيمت صباح اليوم الجمعة، ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى
دورته الـ69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين.
وشهدت جلسة التصوير الخاصة بلجنة تحكيم مسابقة «نظرة ما» التى
استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضور أعضاء لجنة التحكيم،
وفى مقدمتهم الممثلة السويسرية مارت كيلر رئيس لجنة تحكيم جائزة
«نظرة ما»، وأعضاء لجنة التحكيم جيسيكا هاوزنر، دييجو لونا، روبن
أوستلوند، وسيلين ساليت، الذين تألقوا بإطلالات لافتة للنظر،
وتصفيق متواصل من الجمهور.