كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

بعيداً عن شمس "سوريا المستقبل" التي انتظرها..

نبيل المالح رحل في دبي تاركاً لنا "بقايا صور"

محمد الأزن,دمشق،سوريا

عن رحيل شيخ السينما السورية نبيل المالح

   
 
 
 
 

دمشق، سوريا (CNN)-- فارق المخرج السينمائي السوري البارز نبيل المالح الحياة، بدولة الإمارات، عن عمرٍ يناهز الثمانية والسبعين عاماً، بعد صراعٍ مع مرض سرطان الرئة، ووري الثرى في مقبرة "القوز" بدبي اليوم.

خلال مسيرته الفنية التي قاربت الخمسين عاماً، كان الراحل يمثل صورة السوري المثقّف، وصاحب الحضور المؤثر بالحياة والأوساط الثقافية السوريّة والعربية، بوصفه فنّاناً تشكيلياً، ومخرجاً سينمائياً، وكاتب سيناريو، في رصيده حوالي المئة وخمسين فيلماً، تنوعّت بين الروائية الطويلة والقصيرة، والتسجيلية التي كانت تمثّل بالنسبة له شغفاً خاصّاً.

توجه الشاب نبيل المالح خلال خمسينيات القرن الماضي، لدراسة الفيزياء النووية بجمهورية تشيكوسلوفاكيا آنذاك، لكنّ حصوله على دور كومبارس في أحد الأفلام السينمائية،  فتح عينه على أهميّة فن السينما، فلم يتردد بتحويل اختصاصه، ليتخرّج لاحقاً من معهد السينما ببراغ.

وكان له مواجهات مبكرّة مع السلطات التي تعاقبت على حكم سوريا، حيث سجن في مرحلة الوحدة مع مصر، وبعد الانفصال، وكان بين الموقعيّن على إعلان دمشق سنة 2005، وأعلن دعمه مبكراً لـ "الثورة السوريّة" مع بدايات الحراك السلمي في العام 2011، وبقي مناصراً لها حتى آخر أيّام حياته،  ووصف صمود الشعب السوري، بالـ "المعجزة التاريخية".

ولم يتزعزع إيمان الراحل بـ "سوريا المستقبل"، رغم انتقادته في مقابلة أجراها مؤخراً مع قناة "أورينت" لـ: "غياب الصوت الثقافي للثورة، وعدم تمويل أعمال ثقافية تعبّر عنها، فالثورات لا تكون بهذا الشكل، وهي تحمل صوتها، وأخلاقها، ورؤاها معها، وتلك الرؤى يجب أن تكون منتشرة بين كل من يحمل لواءها... هذه الثورة لم يكن لها لسانها وثقافتها، والأعمال الإبداعية التي ظهرت كانت أقل بكثير من حجم ما حصل."

مطلع ثمانينات القرن الماضي تعرض نبيل المالح للضرب من أحد حرّاس وزارة الخارجية السوريّة، فقرر ترك البلاد، بالتزامن مع دعوة جامعة "أوستن"- تكساس بالولايات المتحدّة، له للتدريس فيها، حيث درّس مادة الإخراج السينمائي والسيناريو بعدّة جامعات، منها أيضاً جامعة السينما بلوس أنجلوس.

وأقام خلال تلك الفترة باليونان لعشر سنوات، وهناك كتب سيناريو فيلمه الشهير "الكومبارس"، وعرضه على الممثل الراحل نور الشريف، الذي أعجبه كثيراً، وأمّن له فرصة إنتاجه في مصر، لكن شاءت الظروف أن يتم إنتاج الفيلم  بسوريا، فأثناء زيارةٍ قام بها المالح لدمشق سنة 1991، قرأ مدير المؤسسة العامّة للسينما مروان حدّاد السيناريو، وتمسّك بإنتاجه رغم أبعاده السياسيّة، ليصبح لاحقاً من أهم الأفلام السوريّة، التي حازت جوائز عديدة (بطولة بسّام كوسا، وسمر سامي).

في رصيد المالح أفلام روائية طويلة، بعضها تجاري، ومعظمها يحمل رؤى كبيرة، وقيمة فنيّة عالية، كـ ثلاثية "رجال تحت الشمس" 1970، "الفهد" 1972، "بقايا صور" 1973، و"السيد التقدمي" 1974.

أما الأفلام التسجيلية أو الوثائقية، فتشكّل معظم نتاج المخرج السينمائي السوري الراحل، وبعضها مُنع عرضه في سوريا، كـ "حادثة اغتيال" الذي "يتعرض لمشكلة تسميم حوض نهر العاصي بالكامل، بسبب إنشاء مصفاة أو معمل سماد آزوتي على حوض النهر"، و"شهرزاد" ويتحدّث فيه عن العنف ضد المرأة، وفيلم "عالشام عالشام 2006 " ويتناول "هجرة الشباب من الريف إلى المدن بسبب الفقر"، ويتنبأ بما ستؤول إليه أوضاع البلاد.

حاز نبيل المالح جائزة لجنة تحكيم مهرجان دمشق الدولي لسينما الشباب، عن فيلمه "الفهد" سنة 1972، وفي عام 2008 اختير الفيلم ذاته كواحد من الأفلام السينمائية الخالدة  بحسب مهرجان بوسان السينمائي الدولي في كوريا الجنوبية.

وحصد فيلم "الكومبارس" 1993 جائزة أحسن إخراج بمهرجان القاهرة، وجائزتي التمثيل من مهرجان السينما العربية في باريس، وأحسن سيناريو في مهرجان فالنسيا، وفضية مهرجان ريميني.

وكرّم مهرجان دبي السينمائي المالح في دورة 2006؛ "تقديراً لإسهامه بعالم الفن السابع، وما قدمه من جهد لتطوير صناعة السينما."

نعى المخرج الراحل، معظم الفنّانين السوريين، على اختلاف مواقفهم مما يجري في بلادهم، فعلى سبيل المثال كتبت النجمة السورية سلاف فواخرجي عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك": "دافئ ... حنون ... محب .. نبيل المالح ...حزني على رحيلك كبير ... وحزني أكبر لأنك بعيد ... بعيد عن الشام ... وبعرفك قديش بتحب الشام ..الله معك أبو ايبلا ..".

ونعاه المخرج السوري هيثم حقي، في تدوينةٍ نسرها عبر"فيسبوك"كتب فيها:

"وداعاً صديقي العتيق العتيق...  أي حزن هذا الذي حوّل صفحاتنا إلى أوراق نعوة الأحبة...وداعاً نبيل صديقي وشريك العمل السينمائي والثقافي خلال الأربعين سنة الماضية...من الصعب اختصار ما جمعنا معاً خلال سنين طويلة ، لكن عنوانه الأبرز مودة إنسانية عميقة ... وحب للسينما ... ولبلدنا وأهله الطيبين ... والسعي بكل الوسائل نحو سوريا ...في لقائنا الأخير في باريس حين جئت رغم المرض لحضور عرض فيلمك الجميل (الكومبارس) في النادي السينمائي السوري، ولعل الأيام الثلاثة التي قضيناها معك كانت تلويحة الوداع التي قررت الحياة أن تمنحنا إياها ...

حزني كبير على خسارة سوريا مبدعيها الكبار، الذين استطاعوا رغم سنوات القمع أن يفتحوا ثغرة في جدار المنع، والاضطهاد الأصم، ليرفعوا إسم سوريا ويحضّرواشبابها لثورة الحرية والكرامة ...

وداعاً نبيل المالح ستبقى حياتك وأفلامك  (بقايا صور) دمشقية سيحتفظ بها ملء القلب والعين جيل الحرية القادم ... " 

الـ CNN العربية في

24.02.2016

 
 

وداع "المنفيّ" نبيل المالح: نظام بلدنا نبذنا

المدن - ميديا

لم يكن الراحل نبيل المالح مجرد مخرج سينمائي عادي. بل هو المثقف والكاتب والرسام التشكيلي الذي عشق السينما في بلد لا توجد فيه صناعة سينمائية على الإطلاق، ليقدم في مسيرة حافلة مذهلة حوالي 150 فيلماً مختلفاً، بين الروائية الطويلة والقصيرة والتجريبية والتسجيلية، قبل أن ينحاز للثورة السورية ضد نظام الأسد، ويضطر لمغادرة وطنه إلى دبي حيث توفي صباح اليوم الأربعاء. ولهذا كله، ولإنسانيته، والرمزية التي يحملها اسمه، تفاعل مع نبأ رحيله نجوم سوريا من مخرجين وممثلين ومثقفين عبر السوشيال ميديا.

المخرج هيثم حقي الذي تجمعه صداقة عميقة بالراحل، اعتذر عن الاجابة على اسئلة لـ"المدن" بسبب حالته النفسية اثر رحيل صديقه، مكتفياً بما كتبه في صفحته الشخصية في "فايسبوك": "أي حزن هذا الذي حول صفحاتنا إلى أوراق نعوة الأحبة. وداعاً نبيل صديقي وشريك العمل السينمائي والثقافي خلال الأربعين سنة الماضية. من الصعب اختصار ما جمعنا معاً خلال سنين طويلة لكن عنوانه الأبرز: مودة إنسانية عميقة وحب للسينما ولبلدنا وأهله الطيبين والسعي بكل الوسائل نحو سوريا حرة". وأكمل حقي: "حزني كبير على خسارة سوريا مبدعيها الكبار الذين استطاعوا، رغم سنوات القمع، أن يفتحوا ثغرة في جدار المنع والاضطهاد الأصم ليرفعوا إسم سوريا ويحضّرواشبابها لثورة الحرية والكرامة. وداعاً نبيل المالح ستبقى حياتك وأفلامك بقايا صور دمشقية سيحتفظ بها ملء القلب والعين جيل الحرية القادم".

في السياق، نعى المخرج والمنتج مأمون البني صديقه الراحل في "فايسبوك" أيضاً: "كيف تستطيع الكلمات أن تعبر عن فقدانك؟ أنا عاجز عن أن أرثيك وعاجز أن أتحدث عنك وعن صداقتنا وعن أفلامك التي كنت دائماً تدهشنا بجديدك. أنت نبيل المالح الفنان التشكيلي والمخرج السينمائي السوري القدير، أنت من أهم المبدعين السوريين الذين خطوا للهوية السورية داخل وخارج الوطن".

وأفرد البني جزءاً من حديثه ليتناول الموقف السياسي للمخرج الراحل المعارض والذي اضطر إثره لمغادرة البلاد إلى دبي في ما يشبه النفي: "أنت الذي اتهمك النظام يوماً بأنك تتعامل مع العدو، فقط لأنك معارض وناشط في المجتمع المدني. في بيتك أنت، وفي حي المهاجرين الدمشقي، كنت تجتمع مع رجال الفكر والفن والسياسة، أنت بفقدانك بسطت مساحة كبيرة من الألم لا يقلصها إلا إعادة مشاهدة أفلامك لتخفيف لواعج حزننا عن غيابك". وأكمل البني على لسان الراحل في أخر حديث بينهما: "مأمون اكتشفت أننا صغار جداً في المغترب، نظام بلدنا نبذنا، العمر داهمنا، العالم ظلمنا، أنا أستبدل الكاميرا التي فقدتها الآن في المنفى الاختياري بالسيكارة، لكني ما زلت أكتب مشاريع سينمائية جلها عن الثورة السورية. أحمد الله أني بين عائلتي، زوجتي فريال وابنتي إيبلا وزلفا وزوجيهما وأنتم الأصدقاء المقربون، أنتم عائلتي أنتم أحبائي أنتم الآن أفلامي".

المخرجة إيناس حقي نشرت صورة للمالح وكتبت: "وداعاً نبيل المالح، كنت في لقائنا الأخير في باريس كما كنت دوماً، مليئاً بالمحبة والطاقة. خسارة كبيرة لنا، للسينما السورية ولسوريا". بينما كتبت النجمة يارا صبري: "لروحك السلام والراحة الأبدية الآن فقط انتهت غربتك الشقية. وداعاً أيها السوري الجميل". وجاءت كلمات الممثلة كندة علوش أكثر عاطفية: "وداعاً أستاذي وصديقي الغالي نبيل المالح لطالما كان لحضورك وقع خاص لضحكتك لشغفك بالسينما والحياة طعم خاص ومختلف واليوم لفراقك مرارة مختلفة".

ومن الداخل السوري، نشرت الممثلة السورية شكران مرتجى صورة للراحل وكتبت: "نبيل المالح وداعاً. ألا يكفيك ياموت؟ ألم تصاب بالتخمة بعد؟"، أما الممثلة فيلدا سمور فكتبت: "نبيل المالح أيها المبدع اللطيف الأنيق الجميل. خسرنا واحداً من أهم مبدعي السينما السورية حين غادرت الوطن والآن خسرنا سينما راقية جادة تشبهك حين غادرت الحياة. أي خسارات تصيب هذا الزمن"، وعبرت النجمة سلاف فواخرجي عن حزنها بالعامية السورية: " دافئ حنون محب. نبيل المالح حزني على رحيلك كبير وحزني أكبر لأنك بعيد. بعيد عن الشام وبعرفك قديش بتحب الشام. الله معك أبو إيبلا".

والراحل من مواليد دمشق عام 1938، وقدم أعمالاً سينمائية بارزة مثل "رجال تحت الشمس" (1970) و"الفهد" (1972) و"كومبارس" (1993) والفيلم الممنوع من العرض "ع الشام ع الشام" (2006). تعاون مع أكبر نجوم سوريا من عدة أجيال مشكلاً بصمة سورية سينمائية نادرة، فيما كانت تجربته الوحيدة في عالم الدراما كتابته لسيناريو مسلسل حكايا وخفايا العام 2005.

المدن الإلكترونية في

24.02.2016

 
 

نبيل المالح منح السينما السورية هويتها ومات بأرض غريبة

إعداد العربي الجديد

توفي صباح اليوم الأربعاء 24 فبراير/شباط، المخرج السينمائي والكاتب السوري نبيل المالح، في مدينة دبي، بعيداً عن وطنه سورية، التي منح "سينماها" هويتها الفريدة، بعد مواقفه الداعمة لثورة مواطنيه، وانتقاداته للنظام الذي عمد إلى قمعها بعنف غير مسبوق.

سافر نبيل إلى براغ لدراسة الفيزياء النووية، فوقع في غرام السينما من خلال دور كومبارس في إحدى الأفلام التشيكية، وقرر دراستها على حسابه الخاص في تشيكوسلوفاكيا، حيث حاز على ماجستير في الإخراج السينمائي والتلفزيوني من معهد السينما بمدينة براغ.

رحل نبيل وفي رصيده 80 عاماً وأكثر من 150 فيلماً روائياً وقصيراً ووثائقياً، نال عليها العديد من الجوائز الهامة في مهرجانات سينمائية عربية وعالمية، ومنها  فيلم "رجال تحت الشمس" (1970) من بطولة الراحل خالد تاجا، وفيلم "الفهد" (1972) المأخوذ عن رواية لحيدر حيدر، وفيلم "كومبارس" (1993) من بطولة بسام كوسا وسمر سامي. وفيلم "العندليب"، عام 1975 من بطولة الراحل نهاد قلعي.

ونعى مثقفون ومخرجون وفنانون سوريون، عبر صفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعية، صديقهم الراحل، الذي قضى سنواته الأخيرة في الشتات قبل أن تضمه أرض غريبة كان أجدى بتراب الوطن أن يضمه، مرددين جملته الشهيرة: "الأنظمة القمعية إذا شاهدت طائراً يحلق بحرية، فإنها تُستفز وتوجه نحوه مدفعاً وليس رصاصة". 

نبيل المالح.. آخر مشهد لصاحب "كومبارس"

دبي ــ العربي الجديد

عن 80 عاماً، رحل اليوم، في دبي، المخرج السينمائي السوري نبيل المالح. بعيداً عن مسقط رأسه، دمشق، التي غادرها منذ اندلاع الثورة السورية، سيبقى صاحب "بقايا صور"، حيث سيوارى الثرى في دبي أيضاً.

في الخمسينيات، شدّ المالح رحاله إلى براغ لدراسة الفيزياء النووية. هناك، أتيح له أن يمثّل دور كومبارس في فيلم ما، ليكتشف السينما، ويدرسها في تشيكوسلوفاكيا، ويحصل على درجة الماجستير في الإخراج السينمائي والتلفزيوني.

في عام 1969، أنجز المخرج أول أفلامه، "إكليل الشوك"، وكان روائياً قصيراً. بعد عام، قدّم ثلاثية "رجال تحت الشمس"، وكان فيلماً من ثلاثة أعمال سينمائية، هي "المخاض" و"الميلاد" و"اللقاء"، من إخراج محمد شاهين ومروان المؤذن ونبيل المالح. كتب السيناريو، حينها، كل من نجيب سرور وقيس الزبيدي وشاهين والمؤذن والمالح.

كانت هذه الثلاثية بمثابة تعبير عن الانحياز لقضية الشعب الفلسطيني؛ فهي مستوحاة من رواية غسّان كنفاني "رجال في الشمس". في عام 1972، قدّم المالح فيلمه "الفهد"، المأخوذ من رواية الكاتب السوري حيدر حيدر. عملٌ يتطرّق إلى أنظمة ما بعد الاستعمار، وممارساتها القمعية والإقطاعية.

في بداية الثمانينيات، اتّجه المالح إلى الولايات المتحدة لتدريس السينما في تكساس وكاليفورنيا. شكّلت هذه الخطوة بداية رحلة ستمتد لعقدين، أمضى معظمها في اليونان؛ حيث كتب سيناريو فيلمه "كومبارس" الذي يحكي قصة رجل بسيط يعمل مع الممثلين ككومبارس.

لم تقتصر تجربة المالح على الأفلام الروائية القصيرة والطويلة فقط، بل عمل أيضاً في الأفلام التسجيلية، وآخرها كان "عالشام.. عالشام". أُنتج العمل في 2006، لكن مُنع العرض في سورية. ولم ير النور إلا في 2012؛ حيث عُرض في دبي.

يتطرّق العمل إلى أهل الريف السوري، وأسباب هجرتهم إلى دمشق، من خلال شهادات لمهاجرين. يتعرّف المشاهد إلى دوافع هذه الهجرة، والتي يتعلّق معظمها بالبحث عن لقمة العيش، لعدم توفّر فرص عمل في القرى حيث يقطنون.

"عالشام.. عالشام" هو آخر أعمال المالح. وبعيداً عنها غادر عالمنا.

العربي الجديد اللندنية في

24.02.2016

 
 

وفاة المخرج "نبيل المالح" ..

السينما التي تنبأت بالثورة السورية

سيف محمد - كاتب صحفي

أخبار الآن | إسطنبول – تركيا (جابر المر)

توفي اليوم المخرج السينمائي السوري نبيل المالح "1936" في أحد مشافي دبي، حيث يقيم منذ أعوام إثر خروجه من دمشق بعد اندلاع الثورة السورية. الخبر الذي حفر في نفوس الفانين السوريين والعرب عموما، لما عرف عن المالح من نبل تجاه مهنته وبلده وثورته.

نبيل المالح والسينما السورية

عرف نبيل المالح كمخرج أفلام روائية هامة، وكان من بين قلة قليلة من المخرجين الذين صنعوا هوية السينما السورية، ولعل شهرة أفلامه الطويلة التي نالت العديد من الجوائز الهامة في مهرجانات سينمائية عربية وعالمية، خلال الخمسين سنة الماضية، قد عتمت بشكل أو بآخر على إبداعه في مجال الأفلام الوثائقية والقصيرة التي صنعها نبيل المالح بكثير من الحب والشغف. درس "المالح" السينما على حسابه الخاص في تشيكوسلوفاكيا. حيث حاز على ماجستير في الإخراج السينمائي والتلفزيوني في معهد السينما بمدينة براغ، ليقوم لاحقا بتدريس مادة الإخراج السينمائي والسيناريو في العديد من الجامعات ومن بينها جامعة السينما في أوستن-تكساس وجامعة السينما في لوس أنجلوس- كاليفورنيا.

وفي بلد قليل الإنتاج السينمائي، يعتبر المالح من أصحاب الأرقام القياسية في عدد الأفلام التي أخرجها، بين روائي وتسجيلي، أكثر من مائة وخمسين فيلماً سينمائياً هي خلاصة أعمال المالح، وهو تقريباً ظل حتى النفس الأخير من حياته ممتلئاً بمشاريع سينمائية، حيث عرض أخيرا في دبي فيلمه "ع الشام ع الشام" الذي بقي حبيس المنع من العرض لمدة ستة أعوام، وما أن خرج الفيلم إلى النور بعد الثورة السورية حتى كان واحدا من أهم الوثائق على أسبابها، والمناخ الذي أدى إلى اندلاعها.

أجيال عديدة من متابعي السينما في سوريا تذكر جيدا أفلام نبيل المالح وتكاد تحفظها على قلتها، كفيلم "رجال في الشمس" المأخوذ عن رواية غسان كنفاني بنفس العنوان، وفيلم "الفهد" وفيلم "الكومبارس" الذي يعتبر نسخة عن واقع الحياة الفقيرة والسجينة في دولة البعث، حيث قدم المالح فيلما مهما بأبسط التكاليف.

يقول السينمائي الشاب أحمد سالم: "كان المالح من أكثر المخرجين السوريين الذين أحاول بناء تجربتي مستمدا مما قدموه لي كتاريخ سينمائي سوري، للأسف رحيل المالح خسارة لا تعوض للسينما السورية فجميعنا يعلم كم ينقصنا مخرجين بهذا الحجم من الاحتراف والالتزام والأخلاق".

نبيل المالح والثورة السورية

كان للمالح موقفه الواضح مما يجري في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية، فوقف علانية ضد النظام الذي عمد إلى قمع الثورة بعنف غير مسبوق، وعبر المالح عن ذلك في العديد من اللقاءات التلفزيونية بعمق.

نضال "المالح" ورأيه الحر الذي قاله ضد النظام، قاله أيضا بوجه المعارضة "السياسية" السورية، لكن بكل ود ودون أن يتطاول على ثورة أحد، فقد اعتبر أن شخوص المعارضة السورية ربيت وعاشت في كنف النظام وهي تحمل بعضا من جيناته، لابد لهم أن يتخلوا عنها، وإلا سيخسرون ثقة الناس التي تدفع الأثمان على الأرض، ولن يكسبوا عدا تخوينهم.

"سامي العز" أحد أصدقاء نبيل المالح يخبرنا التالي: "نبيل المالح ابن جيل عُرف بالمعارضة حتى فيما قبل اندلاع الثورة السورية، وهذا ما تخبرك عنه أفلامه حين تشاهدها، لذلك يصعب الوصول إلى منتجه السينمائي فلا يكاد المرء يعرف أكثر من عشرة أفلام للمالح في الوقت الذي أخرج فيه أكثر من مائة وخمسين فيلما، حاله حال المخرج الراحل عمر أميرلاي، الذي عرفت الناس انتاجه بعد وفاته بسبب الثورة وتوفر اليويتوب".

مع موت المالح، وقبله عمر أميرلاي، تنهي سوريا عهدا سينمائيا ملامحه قالت أنه عهد "كمّ الكاميرات والأفواه" وإذ يخسر السوريون اليوم مناضلين سينمائيين كبار ومؤسسين، ينتظرن بأمل مخرجين شباب يتابعون المسيرة ويتطورون فيها، خاصة أن الرقيب قد زال مع اندلاع الثورة، وأن الإمكانيات باتت أكبر مما سبق بكثير.

قناة الآن التلفزيونية في

24.02.2016

 
 

نبيل المالح رحلة المخرج والمنتج في سطور..

دمشق- حسام لبش

فقدت الحركة الفنية والفكرية السورية صباح اليوم الأربعاء واحدا من أبرز أركانها متمثلا برحيل شخص المخرج والمنتج السينمائي المبدع نبيل المالح الذي فارق الحياة عن ثمانين عاما بعد رحلة شغب وفوضى وضوضاء عنوانها الانتقاد ومحاولة التصحيح والتصويب لنصف قرن من الزمن.

وتم دفن جثمان فقيد السينما السورية والعربية، في مقبرة القوز في دبي حيث يقيم حاليا إثر خروجه من سورية قبل سنوات على وقع الحرب الدائرة في البلاد.

اتصلنا بأبرز وأقرب أصدقاء الراحل، المخرج مأمون البني، والذي كان أول من نشر تفاصيل تداعيات الرحيل.

وقال البني للفن: "تم الدفن في تمام الساعة 4 من عصر الأربعاء".

وتابع: " أما العزاء به فسيكون في الـ "تيكوم" بدبي بدءا من يوم السبت المقبل".

وفي رثائه لصديقه، قال مأمون: "كيف تستطيع الكلمات أن تعبر عن فقدانك .. أنا عاجز أن أرثيك وعاجز أن أتحدث عنك، وعن صداقتنا، وعن أفلامك التي كنت دائماً تدهشنا بجديدك .. أنت نبيل المالح الفنان التشكيلي و المخرج السينمائي السوري القدير".

وتابع: "أنت من أهم المبدعين السوريين الذين خطو للهوية السورية داخل وخارج الوطن. أنت الذي اتهمك النظام يوما أنك متعامل مع العدو فقط لأنك معارض وناشط في المجتمع المدني. في بيتك أنت وفي حي المهاجرين الدمشقي، كنت تجتمع مع رجال الفكر و الفن و السياسة، أنت بفقدانك بسطت مساحة كبيرة من الألم لا يُقلصها إلاّ إعادة مشاهدة أفلامك لتخفيف لواعج حزننا عن غيابك".

سيرة ليست عابرة:

المالح، والمولود في العام 1936، ظل متفردا لوحده في النقد والانتقاد لكل ما يراه سلبيا في المجتمع السوري وبخاصة ما يتعلق برؤيته للحالة الفنية والفكرية السورية، فمات وهو ينتقد سلوك وأسلوب سير العملية السينمائية في دمشق صارفا جل وقته في التصريحات لمهاجمة مدير المؤسسة، والتي يؤدي بالضرورة إلى انتقاد السلطة السياسية التي تعتمد هذه المنهجية في التعاطي مع الحراك السينمائي.

منذ ما قبل الحرب السورية، لم يوفر المالح نقيبا للفنانين في سورية إلا وهاجمه علنا، ولم يترك مديرا لمؤسسة السينما إلا وضربه على وتر النوم في أحضان السلطة، طارحا شعاره: "الفن والسلطة لا يجب أن يكونا متصالحين!!".

كان أول من دعا لتحرير السينما السورية من المؤسسة العامة وتشكيل كيان سينمائي مستقل، والتحق به نجوم كبار في الدراما السورية وفي مقدمتهم بسام كوسا، لكن وبينما المشروع في طور الإطلاق، انطلق الحدث السوري في العام 2011 فكان أن غادر نبيل البلاد ليعيش في الخارج محافظا على نفس اللهجة التي تعاطاها مطولا في قلب دمشق.

وصف المؤسسة العامة للسينما بأنها مزرعة يديرها الدكتور محمد الأحمد ووصفه بأنه لا يقبل إلا أفلاما محبة للنظام، ويرفض أي فيلم يطور وينور في المجتمع السوري. بقي هكذا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن السلطات في دمشق ظلت تنظر له على أنه شخصية اعتبارية فلم تضايقه إلا ما ندر.

من أبرز تصريحاته حول الازمة السورية وبعد أن انطلق الحراك في ربيع العام 2011 قال فيه لصحيفة إماراتية: "السلطة في سورية إذا رأت طائرا يحلق بحرية ستطلق عليه مدفعا وليس رصاصا وحسب".

في سجله يبرز فيلم الفهد في سبعينات القرن الماضي والذي أدى دور البطولة فيه النجم أديب قدورة، وحصل من خلاله المالح على جوائز دولية خولت الفهد أن يعتبر أعظم إنتاج عربي في تاريخ السينما، حتى  قيل إنه لو توفرت أدوات وإمكانات مادية عالية للفيلم لكان اقتحم أسوا ر هوليود في تلك الحقبة.

خاض في البرامج الوثائقية والتي شكلت بالنسبة إليه الهوية الفنية الشخصية، لكن سطوة أفلامه الروائية الطويلة جعلت الوثائقي بنظر الإعلام شيئا ثانويا.

اشتغل معه أعمدة الفن في سورية من دريد لحام إلى نهاد قلعي ورفيق سبيعيوياسين بقوش وناجي جبر وعبد الطيف فتحي ونجاح حفيظ وباقي الجيل الذهبي.

اشتغل روائيا وكاتب سيناريو من الطراز النادر، لكن دخوله للفن لم يكن مخططا له مسبقا بل جاء في لحظة فارقة في التاريخ لم تكن متوقعة. ففي حين كان في براغ لدراسة الفيزياء النووية، دعي لأداء دور كومبارس في فيلم تشيكي طويل، فتعرف إلى شيء اسمه السينما، فتخلى عن الفيزياء وتمسك بالفن وعاد إلى بلده دارسا السينما من باب أوروبي شرقي واسع.

تمتع بصداقات كثيرة في الوسط الفني وباقي الأوساط الثقافية وحتى السياسية، لكن كثيرا ما اصطدم الآخرون بجرأته التي تخوله الانتقاد وجها لوجه، فخسر الكثير من الصداقات دون الشعور بأي ندم حيال ذلك طالما انه كان يقول ما في سره بالعلن.

لديه عشرات الأفلام وكذلك المسلسلات وبخاصة الكوميدية الساخرة والناقدة بشدة، علما أنه مؤسس لعائلة المالح الفنية الشهيرة التي تمخضت عن الكثير من المخرجين الذين لم يبتعد أحدهم عن خانة المبدعين.

ولد المالح في دمشق في 28 أيلول 1936 ودرس في مدارسها وبقي فيها حتى سن الخامسة والسبعين وغادر بعدها، لكنه بقي يتردد إليها بين الحين والحين.

خاص الفن - رحيل المخرج السوري نبيل المالح

حسام لبش

فجع الوسط الفني السوري بنبأ رحيل المخرج والمنتج المبدع، نبيل المالح، صبيحة اليوم الأربعاء من دون ورود أية تفاصيل عن سبب الوفاة.

وسنتابع أولاً بأول كل ما يستجد، لنضع القراء في الصورة .

موقع "الفن" مكتب دمشق يتقدم من أسرة الفنان الكبير بأحر التعازي سائلين المولى أن تكون وفاته خاتمة الأحزان.

النشرة الفنية في

24.02.2016

 
 

وفاة المخرج السينمائي السوري الشهير نبيل المالح

دمشق - (د ب أ):

غيب الموت اليوم الأربعاء المخرج السوري الشهير نبيل المالح عن عمر يناهز 80 عاما في دبي، حيث كان يقيم منذ بضع سنوات بعد خروجه من سوريا نتيجة الحرب في بلاده .

وقدم المالح أعمالا سينمائية لاقت رواجا و تأثيرا وحصدت جوائز عربية وعالمية منها أفلامه "رجال تحت الشمس" عام 1970 ثم فيلم " الفهد" عام 1972 و "كومبارس " عام 1993 والعشرات من الأفلام الروائية و التسجيلية و التوعوية و بلغت حصيلة أعماله نحو 170 عملا سينمائيا

وكان المالح درس الإخراج السينمائي في براغ و عاد الى بلاده مطلع سبعينيات القرن الماضي وبدأ بإخراج أفلامه التي تناولت مختلف جوانب الحياة العامة في سورية و العالم العربي .

ومن أفلامه التي لاقت رواجا أيضا في العقد الأخير فيلم " ع الشام ع الشام " قدم فيه معالجة و تصوير لواقع النزوح من الريف الى دمشق و الاسباب التي أدت الى هذه المعضلة التي كانت نقطة مفصلية في تاريخ سورية الحديثة و التي أشرفت على إدارتها حكومات حزب البعث الحاكم المتعاقبة .

وكذلك فيلمه "البحث عن شيخ الشباب" عن الزعيم السياسي والكاتب السوري المعروف فخري البارودي، الذي سكن في بيته اول رئيس لدولة سوريا المستقلة عام 1918

وحقق المالح الكثير من الإبداعات السينمائية وفق اجماع النقاد و كان صاحب مدرسة خاصة في الفن السابع جمعت بين الشرق و الغرب و رحل اليوم بعيدا عن وطنه سورية حيث كان يقول دوما " احلم بالتغيير الذي طالما عملت لأجله في بلدي سوريا " رحل قبل ان يرى حلمه يكتمل .

موقع مصراوي في

24.02.2016

 
 

وفاة المخرج السوري نبيل المالح عن عمر ناهز 79 عاما

كتب: رويترز

ذكرت وسائل إعلام أن المخرج السينمائي السوري نبيل المالح توفي اليوم، بأحد مستشفيات دبي في الإمارات العربية المتحدة -التي عاش بها سنواته الأخيرة- عن 79 عاما.

وكتب مهرجان دبي السينمائي الدولي في تغريدة بصفحته الرسمية على موقع "تويتر": "رحل اليوم عن عالمنا المخرج نبيل المالح أحد أبرز السينمائيين في تاريخ الفن السوري. ستظل أعماله باقية في الذاكرة."

ورثاه أيضا الممثل السوري باسم ياخور عبر صفحته بموقع "فيس بوك" قائلًا: "ألف رحمة على روحك يا أستاذنا اللي اتعلمنا منك كتير وكنت دائما أبا وأخا."

ولد المالح في سبتمبر أيلول 1936 في دمشق، ودرس السينما في تشيكوسلوفاكيا وحصل على درجة الماجستير في الإخراج السينمائي والتلفزيوني من معهد السينما في براج.

وعمل عقب عودته إلى سوريا عام 1964 في المؤسسة العامة للسينما وقدم على مدى مسيرته الفنية التي امتدت لقرابة خمسة عقود العشرات من الأفلام الروائية القصيرة والطويلة والأفلام الوثائقية.

ومن بين أفلامه الروائية الطويلة (الفهد) في 1972 و(السيد التقدمي) في 1974 و(الكومبارس) في 1993.

ومن أعماله الأخرى الفيلم الروائي القصير (إكليل الشوك) في 1969 والفيلم التسجيلي (عالشام .. عالشام) الذي أنتج في 2006 ولم يعرض إلا في 2012 في دبي.

نال المالح العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية كما شارك ورأس عدة لجان تحكيم بمهرجانات سينمائية كبيرة من بينها (مهرجان الشاشة العربية المستقلة) للأفلام التسجيلية والقصيرة في قطر و(مهرجان أبوظبي السينمائي) في الإمارات.

الوطن المصرية في

24.02.2016

 
 

رحيل المخرج السينمائي السوري الكبير نبيل المالح عن ثمانين عاماً

باريس- (القدس العربي): من راشد عيسى

نعى مثقفون سوريون اليوم المخرج السينمائي السوري الكبير نبيل المالح (١٩٣٦)، الذي توفي في أحد مشافي دبي، حيث يقيم منذ أعوام إثر خروجه من دمشق بعد اندلاع الثورة السورية.  حيث كان للمخرج موقفه الواضح مما يجري في بلده، حين وقف ضد النظام الذي عمد إلى قمع الثورة بعنف غير مسبوق.

وفي بلد قليل الإنتاج السينمائي، يعتبر المالح من أصحاب الأرقام القياسية في عدد الأفلام التي أخرجها، بين روائي وتسجيلي، إذ يسجل باسمه أكثر من مئة وخمسين فيلماً سينمائياً، وهو تقريباً ظل حتى النفس الأخير من حياته ممتلئاً بمشاريع سينمائية.

من أبرز أعماله، وكثير منها غير متاح مع الأسف،  فيلم «كومبارس» (1993) (من بطولة بسام كوسا وسمر سامي)، وكان نموذجاً لسينما جميلة قليلة الكلفة، وفيلم «الفهد» (1972) فيلمه الجماهيري المأخوذ عن رواية لحيدر حيدر، ولعبت فيه إغراء دور البطولة. إلى فيلم «رجال تحت الشمس» (1970)، و«السيد التقدمي» (1975) و«بقايا صور» (1980) والكثير سواها.

يذكر أن المخرج الكبير سيشيع في الرابعة من عصر هذا اليوم إلى مدافن القوز  في مدينة دبي.

القدس العربي اللندنية في

24.02.2016

 
 

وفاة الفنان والمخرج نبيل المالح

نعى عشرات من المفكرين والفنانين السوريين المخرج والفنان التشكيلي نبيل المالح الذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء في مدينة دبي الإماراتية بعد صراعٍ مع المرض.

وعرف عن الفنان الراحل معارضته للنظام في سوريا، حتى قبل اندلاع الثورة فيها، حيث كان من أبرز الموقعين على إعلان دمشق عام 2005، وكان من أولئك الذين حذروا من ذهاب سوريا لهذه الكارثة نتيجة غياب الحريات والكرامة، وله أعمال كثيرة في خدمة السوريين وشرح العذاب السوري والدعوة لتصحيح مسار الثورة للحفاظ على هويتها الوطنية ومشروعها الإنساني.

درس السينما على حسابه الخاص في تشيكوسلوفاكيا، حيث حاز على ماجستير في الإخراج السينمائي والتلفزيوني في معهد السينما بمدينة براغ. وقام بتدريس مادة الإخراج السينمائي والسيناريو لدى العديد من الجامعات ومن بينها جامعة السينما في أوستن – تكساس و جامعة السينما في لوس أنجلوس – كاليفورنيا.

وصل عدد أفلامه إلى حوالي 150 بين أفلام روائية طويلة وقصيرة وأفلام تجريبية وتسجيلية. ومن أفلامه الطويلة المخاض أحد أفلام ثلاثية رجال تحت الشمس، عام 1970، وغوار جيمس بوند، عام 1974، والكومبارس، عام 1993.

ومن إفلامه القصيرة، إكليل شوك عام 1968، وايقاع دمشقي، نابالم، الدائرة، النافذة. وفي التلفزيون كتب مسلسل حكايا وخفايا 2005.

في عام 2005 اختير فيلمه الفهد كواحد من الأفلام الخالدة في تاريخ السينما في مهرجان بوزان السينمائي الدولي العاشر في كوريا الجنوبية.

ونال فيلمه الكومبارس جائزة أحسن إخراج من مهرجان القاهرة وجائزتي التمثيل من مهرجان السينما العربية في باريس، أحسن سيناريو من مهرجان فالنسيا وفضية مهرجان ريميني.

التجمع الوطني الحر في

24.02.2016

 
 

رحيل مؤسس السينما السورية

بواسطةWael |

المالح هو من أوائل السوريين الذين تخصصوا في السينما خارج البلاد، وعاد إلى سوريا عام 1964 ليخرج أول فيلم سينمائي حمل اسم “إكليل الشوك”.

تجاوزت أعماله الـ150 فيلماً ، وصف معظمها بالجريئة والخاصة كونه شكل مدرسته الفريدة التي تعلم منها كثيرون في أنحاء مختلفة من العالم.

أشهر أفلامه “الفهد” عن رواية حيدر حيدر الذي أخرجه عام 1970، و فاز بالعديد من الجوائز العالمية، منها جائزة لجنة التحكيم في مهرجان دمشق السينمائي، وجائزة تقديرية من مهرجان لوكارنو السينمائي، وجائزة تقديرية من مهرجان كارلو فيفاري.

دعي المالح لمهرجان بوزان الدولي للأفلام الآسيوية ليجري اختياره قبل عشر سنوات، ضمن الأفلام الخالدة وأهم الأفلام في تاريخ السينما الآسيوية.

أخرج المالح بعد فيلم “الفهد” فيلمه “السيد التقدمي”.، ثم فيلم “بقايا صور” عن رواية للكاتب حنا مينة. وكذلك فيلم “غوار جيمس بوند” لدريد لحام ونهاد قلعي. ثم “الكومبارس” الذي نال جائزة أحسن إخراج من مهرجان القاهرة وجائزتي التمثيل من مهرجان السينما العربية في باريس، وجائزة أحسن سيناريو من مهرجان فالنسيا والجائزة الفضية لمهرجان ريميني.

سكاي نيوز عربية في

24.02.2016

 
 

وفاة نبيل المالح مؤسس السينما السورية

منار جاد الحق

رحل عن عالمنا نبيل مالح المخرج السوري ومؤسس السينما السورية، عن عمر ناهز الـ78 عام بعد قضائه فترة طويلة يعاني مع مرض السرطان

المالح هو من أوائل السوريين الذين تخصصوا في السينما خارج البلاد، وعاد إلى سوريا عام 1964 ليخرج أول فيلم سينمائي حمل اسم “إكليل الشوك”.

تجاوزت أعماله الـ150 فيلماً ، وصف معظمها بالجريئة والخاصة كونه شكل مدرسته الفريدة التي تعلم منها كثيرون في أنحاء مختلفة من العالم.

أشهر أفلامه “الفهد” عن رواية حيدر حيدر الذي أخرجه عام 1970، و فاز بالعديد من الجوائز العالمية، منها جائزة لجنة التحكيم في مهرجان دمشق السينمائي، وجائزة تقديرية من مهرجان لوكارنو السينمائي، وجائزة تقديرية من مهرجان كارلو فيفاري.

دعي المالح لمهرجان بوزان الدولي للأفلام الآسيوية ليجري اختياره قبل عشر سنوات، ضمن الأفلام الخالدة وأهم الأفلام في تاريخ السينما الآسيوية.

أخرج المالح بعد فيلم “الفهد” فيلمه “السيد التقدمي”.، ثم فيلم “بقايا صور” عن رواية للكاتب حنا مينة. وكذلك فيلم “غوار جيمس بوند” لدريد لحام ونهاد قلعي. ثم “الكومبارس” الذي نال جائزة أحسن إخراج من مهرجان القاهرة وجائزتي التمثيل من مهرجان السينما العربية في باريس، وجائزة أحسن سيناريو من مهرجان فالنسيا والجائزة الفضية لمهرجان ريميني. جدير بالذكر أن الراحل نبيل المالح كان قد أخرج أول فيلم سوري.

المصدر - سكاي نيوز

عرب برس في

24.02.2016

 
 

وفاة المخرج السينمائي السوري نبيل المالح

دمشق - د ب أ

غيب الموت اليوم الأربعاء المخرج السوري الشهير نبيل المالح عن عمر يناهز 80 عاما في دبي حيث كان يقيم منذ بضع سنوات بعد خروجه من سورية نتيجة الحرب في بلاده .

وقدم المالح أعمالا سينمائية لاقت رواجا و تأثيرا و حصدت جوائز عربية و عالمية منها أفلامه "رجال تحت الشمس" عام 1970 ثم فيلم " الفهد " عام 1972 و "كومبارس" عام 1993 والعشرات من الأفلام الروائية و التسجيلية و التوعوية و بلغت حصيلة أعماله نحو 170 عملا سينمائيا.
وكان المالح درس الإخراج السينمائي في براغ و عاد إلى بلاده مطلع سبعينيات القرن الماضي وبدأ بإخراج أفلامه التي تناولت مختلف جوانب الحياة العامة في سورية و العالم العربي.

ومن أفلامه التي لاقت رواجا أيضا في العقد الأخير فيلم " ع الشام ع الشام " قدم فيه معالجة وتصوير لواقع النزوح من الريف إلى دمشق والأسباب التي أدت إلى هذه المعضلة التي كانت نقطة مفصلية في تاريخ سورية الحديثة.

وكذلك فيلمه "البحث عن شيخ الشباب" عن الزعيم السياسي والكاتب السوري المعروف فخري البارودي الذي سكن في بيته أول رئيس لدولة سورية المستقلة عام 1918 .

وحقق المالح الكثير من الإبداعات السينمائية وفق إجماع النقاد وكان صاحب مدرسة خاصة في الفن السابع جمعت بين الشرق والغرب و رحل اليوم بعيدا عن وطنه سورية حيث كان يقول دوما " احلم بالتغيير الذي طالما عملت لأجله في بلدي سورية " رحل قبل أن يرى حلمه يكتمل.

الجزيرة السعودية في

24.02.2016

 
 

رحيل شيخ السينما السورية.. نبيل المالح

عنب بلدي أونلاين

توفي المخرج السينمائي السوري نبيل المالح في مدينة دبي، الأربعاء 24 شباط، عن عمر يناهز 80 عامًا، ومخزون سينمائي بلغ 150 عملًا.

والمالح من مواليد دمشق 1935، سافر إلى العاصمة التشيكية براغ لدراسة الفيزياء النووية، لكنه اكتشف السينما من خلال دور كومبارس في إحدى الأفلام التشيكية، ما شجعه على دراسة الإخراج السينمائي في معهد السينما عام 1957.

وكان المالح من بين قلة من المخرجين الذين أسسوا السينما السورية، ومن أشهر أفلامه الروائية والطويلة التي نالت العديد من الجوائز في مهرجانات عربية وعالمية خلال خمسة عقود مضت: نابالم (1969)، المخاض (1978)، بقايا صور (1978)، الكومبارس(1992).

كما صنع عددًا من الأفلام الوثائقية والقصيرة بحرفة غير متناهية، وفقًا لوصف النقاد، ومنها حلب (1965)، إكليل الشوك(1969)، الصخر(1978)، النافذة(1978)، العتمة المضيئة (2003).

أكثر من 150 عملًا سينمائيًا ونحو 60 جائزة عربية وعالمية، جعلت من المالح “شيخًا للسينما السورية”، رغم تعتيم النظام السوري على أعماله ونجاحاته، كمنع السلطات لعرض فيلمه “ع الشام ع الشام”، الذي صنعه عام 2006.

توفي المالح في دبي، بعد أن غادر معشوقته دمشق، عقب انطلاق الثورة ضد النظام السوري عام 2011، وكان له موقفٌ مؤيد لها بشكل واضح، وسيشيع إلى مدافن القوز في مدينة دبي في الساعة الرابعة من عصر اليوم.

عنب بلدي في

24.02.2016

 
 

السينما السورية تفقد نبيل المالح

(الأخبار)

غيّب الموت، صباح اليوم، المخرج السينمائي السوري نبيل المالح، عن عمر يناهز 78 عاماً، بعد معاناة مع المرض، في مدينة دبي، التي يعيش فيها منذ سنوات.

يعتبر المالح واحداً من قلائل المخرجين السوريين الذين تمكنوا من صناعة هوية للسينما السوريّة. وكان تقديم أعمال ترتقي بهذا بالفن، وتبتعد به عن المفهوم التجاري واحداً من هواجسه طوال مسيرته، ما دفعه دوماً إلى التجريب، ومحاولة الابتكار.

بدأت علاقته بالفن السابع في العاصمة التشيكية، براغ، التي قصدها لدراسة الفيزياء النووية. غير أنّ المصادفة شاءت أن يشارك كـ"كومبارس" في فيلم تشيكي، ليكتشف معنى السينما في تلك اللحظة، فيتجه إلى معهد السينما في براغ، الذي حاز منه ماجستير في الإخراج السينمائي والتلفزيوني.

ابن العائلة البورجوازية الدمشقية، سجن لفترة بسبب «تقرير أمني»، في زمن حكم أديب الشيشكلي، وعاش بعدها حياة التشرد في أوروبا.

عاد إلى سوريا مع تأسيس "المؤسسة العامة للسينما" ليصنع فيها أوّل فيلم روائيّ سوريّ طويل، "الفهد". مؤسساً بذلك لمرحلة من الإنتاج السينمائي السوري المتميز، أنجز خلالها مجموعة من الأفلام الروائية الطويلة الهامة. وعدداً كبيراً من الأفلام القصيرة، والوثائقية، منها "إكليل شوك" و"إيقاع دمشقي"، و"نابالم"، وغيرها.

وتعتبر اليوم أفلامه الروائية "رجال تحت الشمس"، "الفهد"، "بقايا صور"، "الكومبارس" من كلاسيكيات السينما العربية.

نبيل المالح الذي قال يوماً في حوار تلفزيوني "لم آت إلى الحياة عابراً يرحل دون أن يترك أثراً". يرحل اليوم تاركاً وراءه أعمالاً خالدة تروي سيرته.

الأخبار اللبنانية في

24.02.2016

 
 

غياب المخرج السوري نبيل المالح

غيّب الموت صباح اليوم، المخرج السوري نبيل المالح عن عمر 78 عاما في دبي، بسبب المرض.
والمالح من مواليد دمشق العام 1938، درس السينما في تشيكوسلوفاكيا حتى حاز درجة الماجستير في اﻹخراج من جامعة السينما في مدينة براغ، وبعد عودته إلى سوريا عمل في المؤسسة العامة للسينما.

على مدار حياته تنوعت إنجازاته السينمائية بين الأفلام القصيرة والطويلة والوثائقية، من أفلامه: "الكومبارس"، "الفهد"، "السيد التقدمي"، "بقايا صور"، "فلاش".

("موقع السفير")

السفير اللبنانية في

24.02.2016

 
 

الموت يغيب المخرج السوري نبيل المالح عن 79 عاماً

دبي ـ رويترز

ذكرت وسائل إعلام أن المخرج السينمائي السوري نبيل المالح توفي اليوم (الأربعاء) في أحد مستشفيات دبي في الإمارات العربية المتحدة التي عاش فيها سنواته الأخيرة عن 79 عاماً. وكتب مهرجان "دبي السينمائي الدولي" في تغريدة بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "رحل اليوم عن عالمنا المخرج نبيل المالح أحد أبرز السينمائيين في تاريخ الفن السوري. ستظل أعماله باقية في الذاكرة." ورثاه أيضا الممثل السوري باسم ياخور عبر صفحته في موقع "فايسبوك"، قائلاً: "ألف رحمة على روحك يا أستاذنا. تعلمنا منك الكثير وكنت دائما أباً وأخاً." ولد المالح في أيلول (سبتمبر) العام 1936 في دمشق، ودرس السينما في تشيكوسلوفاكيا (سابقاً)، وحصل على درجة الماجستير في الإخراج السينمائي والتلفزيوني من معهد السينما في براغ. وعمل بعد عودته إلى سورية في العام 1964 في المؤسسة العامة للسينما وقدم على مدى مسيرته الفنية التي امتدت قرابة الخمسة عقود العشرات من الأفلام الروائية القصيرة والطويلة والأفلام الوثائقية. ومن بين أفلامه الروائية الطويلة "الفهد" في العام 1972 و"السيد التقدمي" في العام 1974 و"الكومبارس" في العام 1993. ومن أعماله الأخرى الفيلم الروائي القصير "إكليل الشوك" في العام 1969 والفيلم التسجيلي: "عالشام .. عالشام" الذي أنتج في العام 2006 ولم يعرض إلا في العام 2012 في دبي. نال المالح العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية وشارك ورأس لجان تحكيم مهرجانات سينمائية كبيرة عدة، من بينها مهرجان "الشاشة العربية المستقلة" للأفلام التسجيلية والقصيرة في قطر ومهرجان "أبوظبي السينمائي" في الإمارات.

الحياة اللندنية في

24.02.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)