تفاصيل المكالمة الأخيرة بين عمر الشريف وفاتن حمامة
كتب: بسام رمضان
سرد المؤلف محمد دياب لمتابعيه على «فيس بوك»، تفاصيل المرة الأخيرة التي
تحدث فيها عمر الشريف مع حب حياته فاتن حمامة، كما ذكرها أحد أصدقائه الذي
أخرج أحدث أفلام عمر الشريف القصيرة.
وقال «دياب»: «آخر فيلم قصير لعمر الشريف أخرجه صديق لي في لندن منذ عدة
أشهر. حكى لي أن أكثر شيء كان ممتعا في المشروع أنه رأى عمر الشريف عن قرب،
حاجات كثيرة حكى لي عنها وكانت كلها بالنسبة لي مبهرة، أكثر حاجة كنت
فاكرها إشاعة أو مبالغة هو كلامه عن فاتن حمامة».
وأضاف: «صديقي بيقول لي إن بين كل جملة وجملة عمر الشريف لازم يجيب سيرة
فاتن حمامة وأنه لسه ندمان على أنهم سابوا بعض. راجل في الثمانينات
وبالمعنى الحرفي للجملة عرف أجمل ستات العالم وعمره ما قدر ينسى حبه
الوحيد، لأسباب لا يعرفها صديقي ولم يسأل عنها عمر الشريف طلع مكلمش فاتن
حمامة من عشرين سنة».
وتابع: «بعد يوم من أيام التصوير، عمر الشريف ذهب مع صديقي ليقدمه لدكتور
صديق قديم لعمر الشريف في لندن، على العشاء كالعادة جاءت سيرة فاتن حمامة،
الدكتور الذي طلع صديق مشترك بين فاتن حمامة وعمر الشريف، قال له يا عمر
أنا معايا رقم هاتف فاتن إيه رأيك تكلمها».
وواصل: «عمر الشريف قال لها: إزيك يا فاتن؟ وخد التليفون بعيد. صديقي لم
يسمع بقية المكالمة، لكن حكى أن عمر الشريف كان متأثرا جدا وهو يكلمها، شاف
في عينه وحركة جسمه توليفة من كل المشاعر الإنسانية»
واختتم: «الحمد لله أنهم كلموا بعض قبل ما كانت الفرصة تروح. الله يرحم
فاتن حمامة ويصبر كل الذين أحبوها».
زكريا ناصف: فاتن حمامة نموذج للمرأة المصرية
كتب: إيهاب الجنيدي
نعى زكريا ناصف، المحاضر الدولي ولاعب ناديي الأهلي والزمالك السابق،
الفنانة فاتن حمامة التي وافتها المنية، مساء السبت.
وكتب «ناصف» على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «وداعا
فاتن حمامة التي جسدت حياة كل امرأة في المجتمع وقدمت فنا يحترم عقول
الجماهير».
وأضاف: «فاتن حمامة مزجت بين الموهبة وإتقان العمل، وهي نموذج للمرأة
المصرية».
ولاقت تدوينة ناصف إعجاباً كبيراً من معجبيه على صفحته الشخصية.
غادة عادل: كنت أهتم برأيها في أعمالي.. ونيللي كريم: تعلمت منها معنى
النجومية
كتب: أحمد الجزار
لم تكن فاتن حمامة مجرد ممثلة تهتم باختيار أدوارها والقضايا التى تناقشها
فى أعمالها، ولكنها كانت مصنعاً لاكتشاف المواهب والنجوم، وكان كل عمل من
أعمالها يشهد مولد نجم جديد، فهى من منح عمر الشريف الفرصة الأولى للوقوف
أمامها فى فيلم «صراع فى الوادى»، واستمرت الاكتشافات واحد تلو الآخر،
وكانت النهاية بمسلسل «وجه القمر»، الذى شهد آخر إنجابات فاتن حمامة
الفنية، حيث تألقت وأفرزت اثنتين من نجمات الصف الأول، وهما «غادة عادل
ونيللى كريم»، اللتان رشحتهما لتقديم دورى ابنتيها فى آخر أعمالها مسلسل
«وجه القمر»، فماذا تتذكر النجمتان عن والدتهما فاتن حمامة؟
تقول غادة عادل وحالة الحزن تسيطر عليها: إن فاتن كانت أماً لها فى الحياة
والفن، ورمزاً لن يتكرر. وأضافت: كانت آخر مكالمة جمعت بيننا منذ عشرة أيام
لأطمئن على صحتها، كما اعتدت كل فترة، ولأستشيرها فى بعض الأمور الفنية،
وتطرقنا للحديث عن مسلسل «وجه القمر»، وقالت لى: «على فكرة أنا اللى اخترتك
فى وجه القمر، لأنى توسمت فيكى النجومية»، وقلت لها: «وأنا أيضا تعلمت منك
الالتزام وحتى الآن لا أتأخر على أى موعد تصوير، وأصل اللوكيشن قبل التصوير
بساعة كما تعلمت منك».
وتابعت: كنت حريصة على معرفتها رأيها فى كل دور أقدمه، وفى آخر مرة قالت
لى: «أنتى ممثلة تحسنين الاختيار»، وقد شعرت بسعادة غامرة من كلامها، ورأيت
أن ما تقوله شهادة يجب أن أحرص عليها وأكون دقيقة فى اختياراتى كما كانت
ترانى.
وواصلت غادة: كانت فاتن حمامة نعم الأم ونعم الصديقة، وكنت أعتبرها مثلا
أعلى، لأنها رمز للرقى وللصدق ولزمن الفن الجميل، وأتمنى من الله أن يسكنها
فسيح جناته.
وقالت نيللى كريم: فقدنا قيمة كبيرة فى حياتنا الفنية والإنسانية، وكنت
دائما حريصة على معرفة رأيها فى الأدوار التى أقدمها، وعندما قدمت مسلسل
«سجن النسا»، فى رمضان الماضى، اتصلت بها خصيصا لأعرف رأيها فيه ، وفوجئت
بأنها متابعة للمسلسل وخرجت بأكثر من تصريح تمدح فيه العمل والأداء
التمثيلى، ووقتها شعرت بأننى حصلت على جائزة الأوسكار، لأن رأيها بالنسبة
لى أهم وأقيم من أى جائزة فنية.
أضافت نيللى: أدين بكل الفضل فى نجاحى إلى هذه السيدة العظيمة، التى لولاها
ما كنت شيئا، لأنها أول من اختارنى فى مسلسل «وجه القمر»، رغم أننى لم أكن
معروفة وقتها ولم أقدم أى شىء يذكر، من وجهة نظرى، لأن الصحافة هاجمت
الفوازير التى قدمتها، حتى إننى خرجت من التجربة مكتئبة وغير سعيدة برد
الفعل، رغم أنها كانت التجربة الأولى لى أمام الشاشة، ولكنى فوجئت بعدها
باتصال يرشحنى للعمل مع فاتن حمامة، ولم أصدق وقتها، ولكن جاءت لحظة
الحقيقة وتقابلت معها لأول مرة، ولم أصدق نفسى، وسعدت للغاية أننى سأقدم
دور ابنتها، والحقيقة أننى أثناء التصوير كنت أشعر بأننى ابنتها بجد، حتى
فى مشهد زفافى فى المسلسل فوجئت بها تحضر لى الفستان والإكسسوارات وكأننى
ابنتها، وكانت لحظة مؤثرة جدا بالنسبة لى، وبعد تصويرنا لبعض المشاهد
سألتها لماذا رشحتنى للعمل فى هذا المسلسل رغم الهجوم الذى تعرضت له
الفوازير؟ وفوجئت بها تقول: «أعرف جيدا يعنى إيه تقفى قدام كاميرا لأول مرة
وتمثلى أيضا لأول مرة، وأعرف جيدا أنه ليس لدينا التجهيزات الكافية فى مثل
هذه الأعمال، لذلك أرى أن النتيجة التى ظهرتى عليها فى الفوازير تقول إنك
ممثلة هايلة».
وتابعت نيللى: هذه الكلمات منحتنى ثقة كبيرة جدا فى نفسى وإصرارا على
المواصلة واختيار الأفضل، لأننى بعد 5 أشهر من العمل معها تعلمت معنى
النجومية بحق وحقيقى، لأنها ليست مجرد كلمة ولكنها أفعال، فالنجومية عند
فاتن حمامة هى كيف تعامل الآخرين، وكيف تحترم مواعيدك، وكيف تختار عملك،
وكيف تكون منضبطا، وكيف تهتم بالتفاصيل، فكلها تصرفات تعنى النجومية.
وواصلت: بعد أن انتهينا من المسلسل كانت فاتن حمامة تتابع خطواتى بدقة،
وهذه كانت أكبر مفاجأة بالنسبة لى، لأننى عندما قدمت مسلسل «حديث الصباح
والمساء» بعد «وجه القمر» مباشرة فوجئت بها تتصل بى، وقالت لى «إنتى بقيتى
هايلة»، وسعدت جدا بهذه المكالمة، اكتشفت أنها متابعة جيدة للأعمال، وأيضا
لكل الممثلين الذين قدمتهم فى الأعمال، لأنها تتعامل معهم مثل الأم.
محمد منير: أتمنى نهاية فنية مثلها
كتب: محسن محمود
علق المطرب الكبير محمد منير على رحيل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة
قائلا: فاتن كانت سيدة الرقى والتحضر بالمعنى الحقيقى، وشديدة الأناقة في
التعامل، والذوق واحترام الآخرين، وأنا بشكل شخصى حزين على رحيلها ولكنها
إرادة المولى عز وجل وندعو الله أن يتغمدها برحمته ويدخلها فسيح جناته،
والله يرحمها، وهى لم تفارقنا لأنها ستعيش في ذاكرتنا، بعد أن شاركت في
تكوين أجيال وأجيال.
وأضاف: شاركت معها في فيلم «يوم حلو.. يوم مر» وتدخلاتها في الفيلم كانت
لصالح أشياء مفيدة لفريق العمل، فقد حرصت قبل بداية التصوير على جمع طاقم
الفيلم في جلسات تحضيرية قبل أن تنتشر هذه الظاهرة، وصورنا الفيلم في سرية
شديدة، وأنا كنت الشكل الوحيد المعلن وهذا تسبب في مضايقات جماهيرية شديدة،
بمعنى أننى كنت الوحيد واضح الشكل.
وعن تواصله معها طوال الفترة الماضية قال: لم أكن على تواصل مستمر معها
خاصة لأنها خلقت لنفسها أسلوب حياة خاصا بها، وكانت تجمعنا دائما المشاعر
الراقية والجميلة القائمة على الحب، وكانت تحترم تجربتى الفنية لكنها كانت
تعيش في شبه عزلة خاصة وأعتبرها أرقى أنواع الاعتزال البطىء الواثق من
نفسة، وأتمنى أن تكون نهايتى الفنية مثل فاتن حمامة بشكل طبيعى وبدون
إزعاج، وحتى وهى تودعنا كانت راقية، وهى بالفعل سيدة بالمعنى اللفظى، وليست
سيدة السينما فقط بل سيدة مجتمع بالمعنى الحقيقى.
وعلق منير على ظهورها مؤخرًا في أكثر من حدث دعمت خلاله مصر قائلا: لأنها
صاحبة مشوار راق ومتحضر فضلت أن يكون لها دور مؤثر في الحياة بعد أن شعرت
بخطر حقيقى يواجه بلدها.
وشدد منير على أن الحديث عن سيدة الشاشة العربية لن ينتهى فهى أحد رموز
الفن المصرى، ولا أحد ينكر الدور المهم لها منذ بدايتها الفنية وصولا إلى
مرحلة الاعتزال، فهى بالفعل أثرت في الكثيرين بالأعمال التي قدمتها والتى
تحمل رسائل كثيرة.
يذكر أن محمد منير شارك فاتن حمامة بطولة فيلم «يوم حلو ويوم مر» من إخراج
خيرى بشارة حيث جسد في الفيلم شخصية عرابى النجار والذى تزوج من «سناء»
الفنانة حنان يوسف وعاش في منزل عائلتها وظل يشاغل شقيقتها «لمياء» التي
جسدت دورها الفنانة سيمون إلى أن أقام معها علاقة وتركها وهرب بعد ذلك،
ونجح منير في الدور لدرجة أن كرهه الجمهور، وهو ما يعد نجاحا كبيرا وقدرة
على تقمص الشخصية.
سكينة فؤاد: سكت الكلام يا فاطمة
كتب: علوي أبو العلا
قالت الكاتبة سكينة فؤاد: بعد وفاة الفنانة فاتن حمامة، «سكت الكلام» يا
فاطمة، مشيرة إلى أن تجسيد الراحلة لدور فاطمة في مسلسل «ليلة القبض على
فاطمة»، الذي كتبته، علمتنا من خلاله الصورة المثلى للفنان.
وأضافت «فؤاد»: أنا كاتبة، لكنها أيضًا كاتبة، بقراءتها وتفهمها للنص بعمق
وبإحساسها واختيارها، فكانت تذهب إلى أعماق الشخصية لتستنطقها، وحاولت أن
تقرأ دور فاطمة من خلال التكوين والجغرافيا والتاريخ، فاتن حمامة كيان
عظيم، ونموذج للمبدعين في مجال التمثيل والأداء، وللذين يريدون الارتقاء
بفنهم، فهى فنانة لها عمق ثقافى وإنسانى.
وتابعت: لن أنسى عندما أهديتها قصة «ليلة القبض على فاطمة» وفى نهاية اليوم
فوجئت بما لا أصدقه، عندما اتصلت بى في الثامنة صباحًا، وتبدى لى كيف تأثرت
بشخصية فاطمة، ولم أصدق كيف سهرت عليها وقرأتها كاملة، وأنها تريد أن تقدم
دورها، وأيضا عندما ذهبت إلى بورسعيد لاختيار أماكن التصوير كانت حريصة على
أن تدخل المدينة وتختلط بأهلها وتلتقى بسيدات من بورسعيد، وتعلمت اللهجة
البورسعيدية بشكل جيد، وجلسنا في الليل للحديث عن تاريخ المدينة.
وواصلت: فاتن حمامة استطاعت أن تكون واحدة من الأسرة المصرية، ففى شبابها
تحولت إلى فتاة أحلام أغلب شباب الجيل، وعندما كبرت ونضجت أصبحت من النماذج
الجميلة للمرأة المصرية تتمنى كثيرات أن يصبحن مثلها، فدائمًا ما كانت
أفلامها رسالة فنية قوية وواضحة للأجيال، ومن أبرز الأفلام التي تدل على
رسالتها «الحرام»، ومسلسل «ضمير أبلة حكمت»، ومسلسل «ليلة القبض على
فاطمة»، وفيلم «أريد حلًا» وقصة الكاتبة الكبيرة لطيفة الزيات «الباب
المفتوح» شريط رائع قدمته فاتن حمامة استطاعت من خلاله أن تقدم متابعة جيدة
وقوية للأحداث التي تمر بها الأسرة المصرية بشكل يليق بسيدة الشاشة
العربية.
وشددت فؤاد على أننا إذا دخلنا إلى عالم فاتن حمامة، سنكتشف جزءا عزيزا من
مكونات هذا الوطن، وقالت: هي مثلها مثل أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم
حافظ، وصلاح جاهين، وسعاد حسنى، فهى تمثل جيلا كاملا من المبدعين، لذلك فإن
من يتركون علامات لا يتركونها من فراغ، وهى استطاعت أن تضع نفسها داخل
الوجدان المصرى، الذي شكلت جزءا منه، في العمق التاريخى والحضارى
والإنسانى، وحظيت باحترام وتقدير تستحقه، لأنها كانت تقدر وتحترم الجمهور،
وعقليته، فاحترمها وأحبها من كل قلبه، وكانت تختار الأدوار التي تفيد
الجمهور، وكانت تبحث دائمًا على الرسالة، لأنها تريد أن تحترم المشاهد.
وداعٌ يليق بفاتن حمامة
كتب: المصري اليوم
«كانت جزءاً من حكاياتنا وذكرياتنا، رسمنا مع ابتسامتها أحلامنا، لن يخطفها
الموت حتى لو توارت تحت التراب، فأفلامها ستمنحها الخلود»، لم تكن هذه
الكلمات جزءاً من مرثية بعد رحيل فاتن حمامة، التى تم تشييع جنازتها ظهر
الأحد من مسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر، لكنها كانت لسان حال الضمير الجمعى
المصرى فى وداع سيدة الشاشة العربية. مثلما جمعت فاتن حمامة الوزير والخفير
أمام الشاشة يتابعون أفلامها، فإنها ودَّعت الحياة وهى تجمعهم أيضاً فى
رحلتها الأخيرة إلى مقابر الأسرة على طريق الواحات، فالآلاف من البسطاء
كانوا فى وداعها، إلى جوار اللواء إسماعيل فريد، موفد رئيس الجمهورية،
والدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، والدكتورة هيفاء أبوغزالة، الأمين
العام المساعد لجامعة الدول العربية، ومحمد سعد العلمى، سفير المغرب
بالقاهرة، مندوباً عن الملك محمد السادس، والسفيرة ميرفت التلاوى، رئيس
المجلس القومى للمرأة، وعمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور،
وعشرات الفنانين.
لم يتوقف بكاء المصريين على فاتن حمامة منذ ليلة السبت ، فالفنانة التى
ستظل رمزاً للرومانسية تركت أثراً فى نفوس الملايين، فنعتها رئاسة
الجمهورية فى بيان رسمى، ونعاها نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول
العربية، وأعلنت وزارة الثقافة الحداد لمدة يومين تقديراً لتاريخها الطويل.
وقال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، إنه برحيل سيدة الشاشة العربية
فقد الفن الراقى أحد أعمدته الأساسية، حيث أثرت ذاكرة الفن المصرى والعربى
بأعمالها التى ستظل راسخة فى الأذهان.
فى الجنازة لم يتمالك الآلاف أنفسهم وهم يرون قصة الحب الكبير التى عاشوها
على شاشة السينما تكتب فصلها الأخير، وبمجرد خروج الجثمان من مسجد الحصرى
تدافع العشرات لحمله، وكأن كل شخص منهم يريد وداعها على طريقته الخاصة، ما
تسبب فى سقوط سور المسجد وتعرض عدد منهم للإصابة.
عمر الشريف في أول تصريح له عن رحيل فاتن حمامة: «وفاتها قضت عليّ»
كتب: بسام رمضان
عبّر الفنان عمر الشريف عن شدة تأثره بوفاة زوجته السابقة، الفنانة فاتن
حمامة، مؤكدًا أن وفاتها شكلت صدمة كبيرة له.
وقال الشريف، في تصريح خاص لموقع «إرم» الإماراتي، الأحد: «رحيل أحمد رمزي
كسر ظهري، ووفاة فاتن حمامة قضت عليّ، أنا أعتبر نفسي الآن في المحطة
الأخيرة من حياتي».
وكشف الشريف أن آخر لقاء جمع بينهما كان منذ خمس سنوات، في منزل ابنهما
طارق، مشيرًا إلى حزنه البالغ على أنه لم يرها طوال الفترة الماضية.
تعرف على أسباب عدم حضور عمر الشريف لجنازة حبيبته فاتن حمامة
كتب: بسام رمضان
تغيب النجم العالمي عُمر الشريف، عن حضور جنازة سيدة الشاشة العربية فاتن
حمامة، وزوجته السابقة وأم ابنه الوحيد (طارق)، مما جعل الكثيرون يتساءلون
عن أسباب غيابه عن المشاركة في جنازة حبيبة عُمره.
وقالت بعض المصادر المقربة من الشريف، لمجلة «الجرس» اللبنانية، مساء
الأحد، أن «الشريف» لم يستطع حضور الجنازة بسبب مرضه الشديد، حيث أنه لا
يستطيع السير على قدمه اليمنى حالياً.
إكليل من الزهور باسم الرئيس الفلسطيني على قبر فاتن حمامة
كتب: خليفة جاب الله , أحمد يوسف
وضعت السفارة الفلسطينية بالقاهرة إكليلًا من الزهور باسم رئيس دولة فلسطين
محمود عباس، اليوم، على ضريح الفنانة المصرية الراحلة فاتن حمامة، في
القاهرة.
حيث شاركت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة في تشييع جثمان سيدة الشاشة العربية
الفنانة فاتن حمامة، وقدم مدير المركز الإعلامي والثقافي للسفارة ناجي
الناجي واجب العزاء في الفقيدة باسم سفير دولة فلسطين بالقاهرة جمال
الشوبكي وباسم دولة فلسطين، مثمناً دورها الفني الذي جسدت من خلاله أدوارًا
وطنية وتاريخية ساهمت في تأريخ النضال العربي على الشاشات العالمية إبّان
الفترات التاريخية العربية المختلفة.
جدير بالذكر أن سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، صاحبة التاريخ الكبير في
الدراما والسينما، وافتها المنية بعد وعكة صحية مفاجئة، وذلك عن عمر يناهز
83 سنة.
ولدت «حمامة» في 27 مايو 1931، وظهرت على شاشة السينما للمرة الأولى حين
اختارها محمد كريم مخرج أفلام عبدالوهاب، لتشارك بدور صغير فى فيلم «يوم
سعيد» الذي عرض فى أوائل 1940 وبعده قدمت أكثر من 103 أفلام، آخرها «أرض
الأحلام»، كما قدمت في 1991 دورا مميزا حُفر فى ذاكرة التاريخ بمسلسل «ضمير
أبلة حكمت» وبعده مسلسل «وجه القمر» الذي لعبت فيه دور «ابتسام البستانى»
إضافة إلى مسلسل إذاعى وحيد.
يسرا وإلهام شاهين تبكيان بشدة بعد دفن فاتن حمامة (فيديو)
كتب: علوي أبو العلا
بعد انتهاء مراسم دفن الفنانة الراحلة فاتن حمامة، خرجت الفنانة يسرا من
داخل المدفن وقامت باحتضان الفنانة إلهام شاهين، وظلتا تبكيان تأثرًا بوداع
سيدة الشاشة العربية، في موقف أبكى الحضور.
وحضر مراسم الدفن، الفنان حسين فهمي، فاروق الفيشاوي، جميل راتب، ريهام
عبدالغفور، نيللي كريم، سامح الصريطي، خالد النبوي.
يذكر أن الفنانة فاتن حمامة وافتها المنية السبت إثر أزمة قلبية مفاجئة عن
عمر يناهز 83 عامًا.
عمرو الليثي ينعى فاتن حمامة: تعلمنا القيم النبيلة على يديها
كتب: محمد طه
نعى الإعلامي عمرو الليثى ببالغ الحزن والأسى سيدة الشاشة العربية، الفنانة
فاتن حمامة، راجياً من الله أن يتغمدها بواسع رحمته وان يلهم أسرتها
ومحبيها الصبر والسلوان.
وقال الليثى، في تصريحات له، إن فاتن حمامة كانت وستظل أسطورة من أساطير
الفن المصرى، مضيفًا: «تعلمنا على يديها المبادئ والقيم والمثل النبيلة
وساهمت على مدار تاريخها الفنى في أعمال فنية تميزت بالرقى الفنى وستظل تلك
الأعمال خالدة في ذاكرة الفن المصري والعربى».
نادية لطفي: فاتن حمامة سيدة القلوب والحب الكبير
كتب: محسن محمود
قالت الفنانة نادية لطفي إن لحظة وداع سيدة الشاشة العربية لحظة فارقة
ومؤلمة لنا جميعًا لأنها تمثل عمري كله منذ أن كنت صغيرة فهي مثل أعلى
وقدوة كبيرة وأدعو لها بالرحمة فهي أسعدت العالم العربي وهي ليست سيدة
الشاشة فقط بل سيدة القلوب والحب الكبير.
وأضافت نادية، في مداخلة هاتفية مع برنامج «هنا العاصمة» الذي تقدمه
الاعلامية لميس الحديدي على شاشة سي بي سي: «أدعو الله أن يلهمنا الصبر
والسلوان فصداقتنا كبيرة وكانت دائما مركزة على الاحترام، فهي مثال للبساطة
والأناقة وعدم الابتذال والأداء الراقي فهي مثل حقيقي للفتاة والمرأة
المصرية».
محمد منير: فاتن حمامة لم تفارقنا.. وكانت سيدة الرقي
كتب: محسن محمود
نعى الفنان محمد منير سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، وقال إنها كانت
سيدة الرقي والتحضر بالمعنى الحقيقي، وشديدة الأناقة في التعامل، والذوق
واحترام الآخرين.
وأضاف منير، في تصريحات لـ«المصري اليوم»/ «أنا بشكل شخصي حزين على رحيلها
ولكنها إرادة المولى عز وجل، وندعو الله أن يتغمدها برحمته ويدخلها فسيح
جناته، والله يرحمها، وهي لم تفارقنا لأنها ستعيش في ذكرانا، بعد أن شاركت
في تكوين أجيال وأجيال».
وتابع: «شاركت معها في فيلم (يوم حلو ويوم مر) وتدخلاتها في الفيلم كانت
لصالح أشياء مفيدة لجميع فريق العمل، فقد حرصت قبل بداية التصوير على جميع
فريق عمل الفيلم في جلسات تحضيرية قبل أن تنتشر هذه الظاهرة، وصورنا الفيلم
بطريقة شديدة السرية، وأنا كنت الشكل الوحيد المعلن وهذا تسبب في مضايقات
جماهيرية شديدة، بمعنى أنني كنت الوحيد واضح الشكل». |