«غريس
دو موناكو» للافتتاح وجين كامبيون تترأس لجنة التحكيم
مهرجان كان السينمائي 2014 : حلم السعفة الذهبية
يتجدد!
عبدالستار ناجي
سيكون حفنة من اهم صناع السينما العالمية في مايو ايار المقبل خلال
الدورة السابعة والستين لمهرجان كان السينمائي الدولي على موعد مع
تكرار الحلم بالفوز بالسعفة الذهبية بل ان بعضهم يذهب بعيدا في
تحقيق رقم قياسي بالفوز بهذه السعفة الحلم، خصوصا بعد الاعلان عن
الاختيارات الرسمية للدورة الجديدة التي ستنطلق اعمالها في الفترة
من 14-25- مايو ايار المقبل . والتي ضمت عودة لجيل من الصناع
الكبار تحقق لهم الفوز من ذي قبل وهم يسعون لترسيخ ذلك الحضور
المطرز بحروف من نور وتفرد
.
حيث أعلن تيري فريمو المدير الفني لمهرجان كان السينمائي الذي يعقد
في مدينة كان الساحلية الفرنسية مؤتمراً صحافياً،إن 18 فيلماً من
روسيا وتركيا وكندا واليابان وفرنسا ومصر وغيرها تتنافس على
«السعفة
الذهبية»
هذا العام بينها أفلام أخرجتها نساء.
ويجمع المهرجان في دورته السابعة والستين، التي تقام الشهر المقبل،
بين كبار نجوم هوليوود والسينما العالمية، إذ أعلن مدير المهرجان
أن أحد الأفلام التي ستعرض ضمن المسابقة فيلم - ذا هومزمان- من
إخراج الممثل الأمريكي تومي لي جونز.
ومن بين الأفلام التي ستعرض ضمن المنافسة، الفيلمان الكنديان (مابس
تو ذا ستارز) للمخرج ديفيد كرونينبرج و (ذا كابتيف) للمخرج أتوم
إيجويان بالإضافة للفيلمين البريطانيين (جيميز هول) للمخرج كين
لوتش و (مستر ترنر) للمخرج مايك لي. وهذا الثنائي الاخير كان قد
فاز بالسعفة من ذي قبل
.
كما ستعرض أيضا أفلام (ليفياثان) للمخرج الروسي أندريه زفياجنتسيف،
والفيلم التركي (كيس ايوكوسو) أو (بيات شتوي) للمخرج نوري جيلان
وفيلم (تمبكتو) للمخرج الموريتاني عبد الله سيساكو.
ولكن يبقى اهم العائدين هما الاخوان دارادين جان بيير ولوك دارادين
من بلجيكا بفيلم يومان وليلة وكان هذا الثنائي قد فاز بالسعفة
الذهبية مرتين من ذي قبل وفوزهما الجديد سمثل قفزة كبرى صعبة
المنال في ظل التنافس الكبير بين السينمائيين العالميين
.
وتم اختيار الفيلم المصري «ماذا
حدث في افتتاح دورة مياه الكيلو 375»
من كتابة شريف نجيب وعمر الزهيري، ومن إخراج
عمر الزهيري. ضمن الاختيارات الرسمية في مسابقة الفيلم القصير
..
وسيفتتح المهرجان الذي تستمر أنشطته من 14 وحتى
25 أيار مايو بفيلم (غريس أوف موناكو) الذي سيعرض خارج إطار
المسابقة الرسمية وتقوم ببطولته نيكول كيدمان وأخرجه الفرنسي
أوليفييه داهان ووقع الاختيار على 49 فيلماً طويلاً لتعرض في
المهرجان من بين 1800 فيلم تقدمت للمشاركة في المهرجان المرموق.
والأفلام المشاركة من 28 دولة و15 منها من إخراج نساء.
كما سيضم مهرجان كان هذا العام عددا من الافلام التي تتناول
المستجدات السياسية على الساحة الدولية سيتم تقديمها ضمن عروض خاصة.
وقال فريمو خلال تقديمه الاختيارات للافلام المشاركة في مهرجان كان
السينمائي 2014 ان هذه العروض ستشمل «خصوصا
وثائقيات وافلام نرغب في عرضها ونود التأكيد على طابعها الملح»،
في مؤشر على
«الطريقة
التي يصنع من خلالها بعض السينمائيين حول العالم افلاما تتصل بشكل
مباشر مع المستجدات».
ومن
بين الافلام المشاركة في هذه العروض، عمل يتناول النزاع في سورية
بعنوان
«ماء
الفضة»
للمخرج السوري اسامة محمد ويروي
«الوضع
في سوريا خلال السنوات الثلاث الاخيرة التي تشهد فيها البلاد حربا.
وسيعرض الفيلم ضمن العروض الخاصة للمهرجان. وهو ما يمثل اختيارا
رسميا رفيع المستوى».
كذلك يعرض في المهرجان فيلم
«ميدان»
للمخرج الاوكراني سيرغي لوزنيتسا والذي يتناول
التطورات الاخيرة في اوكرانيا.
واشار تييري فريمو الى ان السينمائي الاوكراني
«ثبت
كاميرته في ساحة ميدان في كييف
»لصنع
فيلم
«يقول
الكثير عما حصل خلال الاشهر الاخيرة»،
موضحا ان الفيلم
«توقف
في مرحلة اولى في مارس للسماح باعمال المونتاج»،
لكن لوزنيتسا يعتزم
«الاستمرار
قدر استطاعته في اغنائه الى حين عرض الفيلم في كان».
كذلك تتناول افلام اخرى مواضيع متنوعة بينها فيلم عن مدينة
ساراييفو منذ اغتيال فرنسوا فرديناند في 1914 وحتى اليوم.
ونشير هنا في هذة القراءة الاولى الى الاعمال التي اختيرت للمسابقة
وهي
:
فيلم
«غيوم
سيل مارين»
للفرنسي اولفيية اسياس . وفيلم
«سان
لوران»
للفرنسي برتراند بونيلو . وفيلم
«بيات
شتوى»
للتركي نوري بليج جيلان. وفيلم
«خارطة
النجوم»
للكندي دايفيد كرونينبيرج . وفيلم
«يومان
وليلة»
للاخوين جان بيير ولود دارادين من بلجيكا.
وفيلم
«مومى»
للفرنسي اكسافيية دولان . وفيلم
«أسير»
للارمني الكندي اتوم اوغايان . العائد الكبير
هو الفرنسي المقتدر جان لو غودار بفيلم
«وداعا
الى لونجيج».
وفيلم
«البحث»
لميشيل هازانوفيش . وفيلم
«ذا
هومسمان»
للاميركي تومي لي جونز . وفيلم
«لا
تزال المياة»
لليابانية نعومي كواسي . وفيلم
«السيد
تيرنر»
للبريطاني مايك لي الفائز بالسعفة عن فيلم
«اكاذيب
حقيقية»
وفيلم
«جيمي
هيل»
للبريطاني كين لوش الفائز بالسعفة عن فيلم
«الريح
التي تهز حقل الشعير»
.
وفيلم
«فيكستشر»
لبينت ميلر . وفيلم
«لو
ميرافجيل»
لاليس روهويشر . وفيلم
«تمبكتو»
للموريتاني عبدالرحمن سيسكو . وفيلم
«حكايات
متوحشة»
لدميان زفيرون . وفيلم
«لافيثان»
لانرية زفاجينتسيف.
من اهم العائدين خارج المسابقة الصيني
«زانج
ييمو»
بفيلم
«العودة
للمنزل»
مع زوجته السابقة جونج لي
.
تظاهرة نظرة ما سيفتتحها وللمرة الاولى الفيلم الفرنسي حفلة بنات
اخراج الثلاثي ماري امشوكيلي وكلير بيرجر وصموئيل ثيس.
وكما اسلفنا فان لجنة التحكيم ستترأسها المخرجة النيوزيلندية جين
كامبيون الفائزة بالسعفة الذهبية عن فيلم
«بيانو».
امام تلك الاسماء الكبيرة .. نحن امام دورة من العيار الثقيل ستعمل
على فتح ابواب الحلم من اجل الفوز بالسعفة الذهبية
...وحتى
ذلك الحين نشير الى ان
«النهار»
ستقوم كعاتها بتغطية هذا الحدث السينمائي
البارز من خلال صفحة سينمائية يومية متخصصة. |