بطلة «سالم أبو أخته»: فضلت دور «المعاقة» واستعنت
بطبيب علاج طبيعى
آيتن عامر: أنا ضد الهجوم على «السبكى»
و«هيفاء» ممثلة جيدة.. ولم أختلف مع حورية فرغلى
كتب : رانيا محمود
قدمت آيتن عامر واحداً من أصعب أدوارها فى فيلم «سالم أبوأخته»،
وهو دور الفتاة المعاقة، حتى أنها اضطرت إلى الاستعانة بطبيب متخصص
فى العلاج الطبيعى ليساعدها فى طريقة المشى والحركة فى العمل.
وتؤكد «آيتن» فى حوارها مع «الوطن» أنها لم تختلف أبداً مع زميلتها
فى الفيلم حورية فرغلى، رغم اعترافها بأنها رُشحت فى البداية للدور
الذى قدمته «حورية» فى الفيلم.
وأشارت «آيتن» إلى أنها ضد الهجوم الذى يتعرض له المنتج محمد
السبكى، بسبب فيلم «حلاوة روح»، رغم تأكيدها على أنها شاهدت الفيلم
ولم يعجبها بعض مشاهده.
■
كيف جاءت مشاركتك فى الفيلم؟
-
رشحنى لهذا الدور المنتج أحمد السبكى، وعندما علمت أن الفيلم من
بطولة محمد رجب سعدت كثيراً، لأنى كنت أتمنى العمل معه منذ فترة
طويلة، وكان التعاون بيننا موفقاً، وكانت تجربة ممتعة بمعنى الكلمة.
■
تجسدين فى الفيلم دور فتاة معاقة فما سر قبولك لهذا الدور؟
-
عندما قرأت السيناريو أبهرنى، ووجدت أن دورى فى الفيلم مختلف عما
قدمته من قبل فى السينما، خاصة أنه يناقش قضية مهمة فى المجتمع، فى
إطار اجتماعى كوميدى فى قالب تجارى، ومن الصعب أن تجد قصة تتحدث عن
مشكلة موجودة بالفعل فى مجتمعنا بهذا الشكل، وتقدم فى نفس الوقت
بشكل تجارى، وهذا كان من ضمن الأسباب التى شجعتنى على قبول الدور.
■
وكيف استعددت له؟
-
الشخصية أرهقتنى، خاصة فى جوانبها النفسية، حيث كان يجب أن أجسد
الدور بمصداقية شديدة تتناسب مع طبيعته، لذا استعنت بطبيب متخصص فى
العلاج الطبيعى، وجلست معه عدة جلسات، وعرفته بطبيعة الشخصية، خاصة
أن الإعاقة التى حدثت لها كانت نتيجة حادثة سيارة ولم تكن مولودة
بها، فقال لى إن تأثير الإعاقة فى هذه الحالة يكون أكثر على القدم،
وبدأ يعلمنى طريقة حركة القدم أثناء المشى، وبالفعل قمت بالتدريب
عليها كل يوم لمدة 10 دقائق، وكيف أتعامل بها فى حياتى العادية،
إلى أن اعتدت عليها، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من الشخصية التى أجسدها.
■
هل صحيح أنك رُشحت للدور الذى جسدته حورية فرغلى؟
-
نعم هذا صحيح، حيث رشحت فى بداية الأمر لدور «مصرية» خطيبة «سالم»
الذى يلعب دوره محمد رجب فى الفيلم، ولكن عندما اعتذرت الممثلة
التى كانت ستجسد دور الفتاة المعاقة، دون ذكر أسماء، عن عدم قيامها
بالدور، أصررت على تقديم هذه الشخصية لأنها أعجبتنى منذ قراءتى
الأولى للسيناريو.
■
وماذا عن الخلاف الذى نشأ بينك وبين حورية فرغلى بسبب إصرارك على
تقديم الشخصية؟
-
لم يحدث بينى وبين حورية فرغلى أى خلاف على تقديم هذه الشخصية،
خاصة أننى رُشحت للدور قبل أن تنضم «حورية» لطاقم العمل، حيث تم
ترشيحها مؤخراً بعد اعتذار بعض البطلات عن العمل، وقد كنت ثانى اسم
تم ترشيحه فى الفيلم، وكانت مى سليم مرشحة للدور الذى قامت به ريم
البارودى بعد ذلك، وكنت مرشحة لتقديم الدور الذى قدمته حورية فرغلى
بعد ذلك، وكانت هناك ممثلة أخرى ستؤدى دور البنت المعاقة لكنها
اعتذرت عن عدم العمل فقمت بدورها.
■
وماذا عن التعاون الأول بينك وبين محمد رجب؟
-
سعيدة بهذا العمل، خاصة أنه العمل الأول الذى يجمعنا، وهو فنان
محترم، أقدره وأحترمه، وأتذكر أنه كان يقول لى أثناء التصوير شعرت
أنك بالفعل أختى فى العمل، وكانت تجمعنا كيمياء خاصة داخل العمل.
■
ألم تشعرى بالقلق من تعاونك مع أحمد السبكى بعد الهجوم الشديد على
«أفلام السبكى» فى الفترة الحالية؟
-
لم يقلقنى هذا لأننى من الأساس لست مع الهجوم عليه، رغم أننى أعمل
مع أحمد السبكى وليس محمد السبكى، الذى سبق وتعاونت معه فى فيلم
«شارع الهرم» و«ساعة ونص»، بالإضافة إلى أنه المنتج الوحيد الذى
ينتج أفلاماً على الساحة السينمائية فى الوقت الحالى، فأنا أعلم
ماذا أريد وأختار الأعمال التى تتناسب مع طبيعتى كفنانة، لأنى أرى
أن الفنان هو الذى يختار الموضوع الذى يطرحه من خلال أى عمل يقدمه.
■
هل توقيت عرض الفيلم مناسب فى الوقت الحالى؟
-
وقت عرض الفيلم مناسب فى هذه الفترة، ومناسب لكل الأوقات، لأن فيه
الكوميدى والأغانى والدراما الاجتماعية، ويناقش قضية مهمة، أى أنه
فيلم يجذب أى مشاهد، وفى النهاية فإن نجاح أى عمل يكون بتوفيق
الله، ولكنى سعيدة بردود فعل الجمهور الإيجابية عن الفيلم عموماً
وعن دورى خصوصاً.
■
كيف ترين المنافسة بين هذا الفيلم وبقية الأفلام الأخرى المشاركة
فى موسم الربيع؟
- «سالم
أبوأخته» مختلف عن باقى الأفلام المعروضة حالياً، وله طعم تانى،
ويعد تجربة جديدة ويناقش قضية مهمة بطريقة مختلفة، مغلفة بشكل
تجارى، ونحن لدينا رسالة نقدمها من خلال الفيلم بعيداً عن الأفلام
التى تعرض على الساحة اليوم والغرض الوحيد منها هو تحقيق مكسب مادى
فقط.
■
ما تعليقك حول منع عرض فيلم «حلاوة روح» من دور العرض؟
-
هذا الموضوع لا يشغلنى، ولست مطلعة على تفاصيله وتبعاته، وقد رأيت
الفيلم، ولدىَّ بعض الملاحظات عليه رغم أننى من محبى هيفاء وهبى
ومقتنعة بأنها ممثلة جيدة، ولكنى كمشاهدة هناك مشاهد أعجبتنى،
وهناك مشاهد لم تعجبنى، وأرى أن المشاهد من حقه أن يرى ما يريد.
■
هل ستشاركين فى السباق الرمضانى هذا العام؟
-
نعم سأشارك بمسلسل «سبع وصايا» مع المخرج خالد مرعى، وهو عمل
متميز، وعبارة عن بطولة جماعية، وأقدم فيه دوراً مختلفاً عما قدمته
من قبل فى الدراما الرمضانية، حيث أجسد شخصية فتاة تقرر أن تترك
بيت أهلها وتعيش مع أختها لإكمال دراستها، لأن والدها يرفض أن
تتعلم، واستطاعت أن تكمل دراستها رغم الضغوط، وتخرجت فى كلية
العلوم، واعتمدت على نفسها.
■
هل أنت مع الأعمال التى تعرض خارج السباق الرمضانى؟
-
أشجعها جداً وإذا عرض علىَّ أى عمل خارج السباق الرمضانى سأوافق
على الفور، لأن هذا سيساعد على خلق سوق جديدة للعرض، خاصة أن هناك
أعمالاً جيدة تعرض فى رمضان، ولكنها تظلم، ولا تحوز نسبة مشاهدة
عالية بسبب الكم الهائل من الأعمال التى تعرض فى رمضان، وإذا
اهتممنا بالأعمال التى تعرض خارج السباق الرمضانى سيتسابق الجميع
على تقديم أفضل ما لديه للعرض فى موسم جديد بعيداً عن تكدس الدراما
فى رمضان. |