كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

المزدوجون

محمود عبد الشكور

عن «حلاوة روح» وبطلته «هيفاء وهبي»

   
 
 
 
 

من أظرف ما أتذكره دعابة كتبها الممثل والمخرج والكاتب الراحل فايز حلاوة فى إحدى مقالاته، قال: «نحن نعشق الازدواجية لدرجة أن شيرين ازدوجت فأصبحت شيريهان». ازدواجية المصراوية لم تعد دعابة، ولكنها تحولت بمرور الوقت إلى كوميديا سوداء، كوميديا ومسخرة، لأنها مضحكة، وسوداء لأن المزدوجين لا يدركون أنهم كذلك. خذ مثلًا حكاية منع فيلم «حلاوة روح»، هناك من يريد إيهامنا فى هذا المجتمع المزدوج بأن مصر بأكملها ضد الفيلم خوفًا على عفة وفضيلة المجتمع المصون، طيب إذا كان ذلك كذلك، أمّال مين اللى بيشوف أفلام السبكية التى تسىء فى معظمها إلى الفن قبل أى شىء؟! مين اللى بيخليه يكسب الملايين من أعمال تافهة فيواصل إنتاج المزيد منها؟! هل من كانوا يقفون فى الطابور انتظارًا لمشاهدة «حلاوة روح» كائنات فضائية أم أنهم من نفس المجتمع الذى يطالب بالمنع لفيلم حصل فعلًا على مواقفة الرقابة تحت لافتة «للكبار فقط»؟

أراهنك على أن «حلاوة روح» سيحقق أرقامًا فلكية فى المشاهدة على «يوتيوب» بسبب هذه الضجة التى دخل على الخط فيها إبراهيم محلب رئيس الوزراء، الرجل قرر (بناء على طلب الجماهير) أن يمنع فيلمًا أجازته أجهزة رقابية حكومية، برضه حفاظًا على القيم والفضيلة، طيب لماذا لا يتدخل سيادته لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائى على الأقل لكى نرى الفضيلة بوضوح بدلا من هذا الظلام الدامس الذى نعيش فيه حكومة وراء حكومة؟ لماذا لا يستجيب لطلب الجماهير بتنظيف القمامة من الشوارع التى أصابتنا بالمرض بدلا من التفرغ لمنع الأفلام؟

هذا مجتمع مزدوج بامتياز، يطالب بالمنع ثم يسهم فى ترويجها والإقبال عليها، يتحدث عن الأخلاق طوال الوقت وتمتلئ جدران شوارعه بألفاظ نابية يعاقب عليها القانون، يتحدث كثيرون عن فيلم لم يشاهدوه أصلًا، ثم يكلمونك عن الأمانة والتشوية والقيم، مستر جيكل ومستر هايد، المهم هو إرضاء الجماهير فى ما يمكن تحقيقه، والتغاضى عما لا يمكن تحقيقه بسبب الانعدام الكامل لكفاءة الجهاز الحكومى، شىء يذكّرك بمأساة ومهزلة إعلان الحرب على الجزائر على خلفية مباراة لكرة القدم، كان ذلك أيضا «بناء على طلب الجماهير».

ربما لا يعرف الكثيرون أننى بلا فخر صاحب أحد أعنف المقالات النقدية التى هاجمت «حلاوة روح» لحيثيات وأسباب فنية بحتة، وبعد أن شاهدته كاملًا مش سماعى، ووفقًا لحجج تفصيلية، وليس بناء على طلب الجماهير، كما أننى هاجمت الكثير من أفلام السبكية فى مقالات نقدية منشورة، وقمت بهجاء كل فيلم أعتقد برداءته فنيا، ولكن لم يحدث أبدًا أن طالبتُ بمنع أى فيلم معروض مهما كان رأيى فى مستواه.

المنع أسلوب فاشل، وهو دعاية مجانية تزيد من اهتمام الناس بعمل متواضع، ارجعوا إلى حكاية تدخل وزير الثقافة ذات مرة لمنع فيلمين بعد عرضهما أيام مبارك، أتحدث عن «خمسة باب» و«درب الهوى» المتاحين الآن على كل الفضائيات، المنع دليل على أننا ما زلنا خارج الزمن والتاريخ، لأننا ببساطة لا ندرك استحالة ذلك فى ظل ثورة المعلومات.

هل ستتفرغ أجهزة الدولة لمنع الأفلام بناء على طلب الجماهير؟ ألا يعلم البعض أن هذا السلاح استخدم ذات مرة للنيل من فيلم قصير ليوسف شاهين شخصيا عرض فى «مهرجان كان» بعنوان «القاهرة منورة بأهلها»؟! وهل يصدق الذين طالبوا بمنع الفيلم أنهم أنقذوا المجتمع فعلًا من الرذيلة؟ هل يصدقون أنفسهم بأن منع الفيلم من العرض فى السينما سيحول دون أن يقوم أصغر أولادهم بالحصول على الفيلم ومشاهدته لو أراد؟! فى أى عصر نعيش؟! فى العصر الحجرى؟! وهل يعقل أن مجتمعنا الملائكى (الذى لا يقتل بعضه ولا يسب الدين) مهدد بالخطر، لأن هناك فيلمًا تقوم ببطولته مغنية تقتحم كليباتها العارية المنازل طوال اليوم؟

فتِّش عن تلك الازدواجية التى جعلت من شيرين شيريهان، تلك الأقنعة التى نرتديها صباحا ومساء، هذا التملق والنفاق والغش والتعصب والجهل الذى أصبح من حقائق الحياة اليومية، إنها الرذائل الحقيقية التى أراها أخطر بكثير وأهم من فيلم فيه ممثلة أو مراهق، سمعت الناس عنه ولم تشاهده، بل إننى أعتقد أنه لولا تلك الرذائل لما راجت أعمال فنية هزيلة، ولما تراجعت أفلام رفيعة المستوى.

أتابع السينما المصرية وأفلامها وجمهورها منذ سنوات طويلة، وقد أدركت فى وقت مبكر أن إقبال الجمهور على عمل ردىء فنيا، لا يعنى بالضرورة عدم إدراك الناس لردءاة العمل. كم من متفرج قال لى: «الفيلم زبالة.. بس بيخرّج الواحد من همومه»، «الفيلم تافة.. بس الواحد مخنوق وجاى يفك عن نفسه». من السهل جدًّا أن تمنع فيلما، ولكن من الصعب أن تحل مشكلات الناس الحقيقية، أن تجعلهم فى حالة استغناء عن الهروب إلى التفاهة والهلس، أن تجعلهم يشعرون بآدميتهم، وأن يعيشوا حياة كريمة، أن تعلمهم فى المدارس وسائل تذوق الفنون، كل ذلك صعب جدًّا فى ظل أنظمة عاجزة بلا خيال أو رؤية، فلتكن إذن الحرب على فيلم سينمائى، وليهنأ المجتمع بأن لديه حكومة يقظة تدافع عن الأخلاق، ولكنها لا تستطيع أن تحل مشكلاته الاقتصادية أو الاجتماعية، رغم أن هذه المشكلات ليست إلا سبب انحطاط الأخلاق والذوق، هى سبب الجرائم التى تجعل النعامة تدفن رأسها فى الرمال كل صباح عندما تقرؤها فى الصحف، قتل وسرقة واغتصاب وزنى محارم وإرهاب باسم الدين ومدرب كاراتيه منحلّ، فوضى لمجتمع مريض يريد أن يعلق معول الفشل فى رقبة السينما.

أعرف أن مقالى مزعج، وأنه سيؤرق حماة الفضيلة، كنت أتمنى أن أنافقهم وأريحهم، ولكنى آمنت دومًا بأن حماية الأخلاق يبدأ بأن نكون صادقين مع أنفسنا، وأن تتوقف المجتمعات عن الكذب والغش والخداع والتعصب، وأن نعرف ونستشعر حريتنا الفردية فى رفض السيئ، وفى أن ندافع فقط عن كل ما نعتقد فقط أنه الصواب، وأن ندرك عيوبنا ونعالجها، لست واعظًا أو شخصًا كامل الأوصاف والمزايا، ولكنى لم أعلّق أبدًا مخاوفى ذات يوم على شماعة فيلم سينمائى، ولم أحترم أبدًا أجهزة لا تستطيع أن توقف نزيف الأرواح فى حوادث السيارات، ثم تزعم بعد ذلك أنها تريد حماية الناس من «حلاوة روح»!

التحرير المصرية في

29.04.2014

 
 

محلــب.. وهيفاء.. والسبكى!

كتب : اكرم السعدني 

هيفاء وهبى امرأة غاية فى الجمال تشبه الغزال الشارد فى البرارى تسر الناظرين، وهى لا تملك أى شىء فى الحياة سوى رصيد هائل من الجمال والدلال، بالطبع هذا الرصيد سوف يجرى عليه ما يجرى لكل البشر سوف ترتسم علامات الزمان فوق صفحة الخد الأشبه بالبدر عند بزوغه المشرق وستضيع النضارة ليحل محلها تجاعيد ستتخذ مكانها الطبيعى فى خريف العمر، ويومها سوف يتعرض كل رصيد هيفاء وهبى فى الحياة للفناء والدمار الشامل بحكم الزمن العدو الأول للمرأة والجميلة منها على وجه التحديد.

هذه السيدة التى قالت عنها زميلة لها وبنت بلدها الفنانة إليسا.. أنها- أى هيفاء- استطاعت أن تصنع شيئًا.. من لا شىء.. أقول إن كلام إليسا مضبوط وعال العال، فالجمال وحده لا يصلح لكى يكون جواز مرور إلى عالم الفنون والجنون، ينبغى أن يخفى هذا الجمال فكرًا أو فنًا أو موهبة من أى نوع، ولكن كل الذين تعاونوا مع هيفاء وهبى جذبهم أولاً وأخيرًا هذا الجمال الأخاذ وهذا الجسد الذى يشبه طبق المهلبية، وطبعًا كان الهدف من فيلم «حلاوة روح» هو إظهار ما خفى من حلاوة وجمال يسكنان هذا الكيان ولا يستطيع أحد كائن من كان أن يوجه لومًا أو عتابًا إلى شخص السبكى المنتج أو إلى المخرج الذى حقق شهرة من الدفاع عن فيلمه أضعاف ما حققه من شهرة من وراء صنع الأفلام وإخراجها، والحق أقول أننى شعرت بنوع خاص من الشفقة على شخص السبكى الذى سبق وأن هاجمته هجومًا عنيفًا من قبل علشان خاطر عيون ولد مخرج اسمه أكرم ولا أذكر بقية اسمه واكشتفت أن السبكى برىء من كل التهم التى ألصقت به، ولكن هذا لم يشفع لى كى أتوقف عن الهجوم على أفلامه حتى جاءت لحظة فارقة عندما قام بعض المتآمرين بفتح أبواب الفنون، وأيضًا فتح السماوات أمام الفضائيات التى تبث أعمالاً تركية وهندية وكوستاريكية وبوركينا فاساوية من أجل غزو العقل المصرى والعربى والقضاء على صناعة الفنون فى مصرنا الحبيبة، هذا الفعل أشبه بالفعلة الشنيعة التى صنعها والى عكا عندما فتح أبواب مدينته للغزو الصليبى فى هذه الأيام المهببة التى شهدت غزوًا تركيا لا مثيل له لفرض ثقافة ولهجة وسلوك غير مصرى، أقول هنا فقط قررت أن أقف إلى جانب كل إنسان يصرف من جيبه من أجل أن تدور عجلة الإنتاج الفنى فى السينما والمسرح والتليفزيون وإذا كان فيلم «حلاوة روح» لم يعجب أحدًا وأخص بالذكر هنا الزميل العزيز طارق الشناوى فإنه يستطيع أن يناقش ويحاور ويكتب ويعترض ويحلل.. وأيضًا أحب أن أهمس فى أذن معالى رئيس مجلس الوزراء الرجل الذى يذهب بنفسه ليقف على ما يعانى منه الناس فى بر مصر.. أقول هذا الرئيس الميدانى كان عليه أن يقطع تذكرة كأى مواطن مصرى ويدخل السينما ويجلس فى الصالة ويتفرج على الفيلم ويشاهد إقبال الناس وتعليقات الشباب فإذا لم يعجبه الحال كان عليه أن يترك أمر المنع لأصحاب الحل والعقد ذلك لأننا فى دولة مؤسسات ولسنا فى زمان هولاكو وتيمور لنك والحاكم بأمر الله.. المفروض يا سيدى رئيس مجلس الوزراء أنك تعيش فى دولة مؤسسات فإذا قفزت فوق تلك المؤسسات فإن هذا مؤشر خطير ينذر بأن هناك قفزات ربما تطال مجالات أخرى غير الفنون، وكما ترى سعادتك البلد مش ناقصة وكفى ما جرى ويجرى لنا وعلينا منذ أن نكبنا جميعًا بدولة الإخوان.. واسمح لى يا معالى رئيس مجلس الوزراء أن أنقل لك بعض تعليقات سمعتها من شباب صغار دخلوا الفيلم وحدث لهم انشكاح ما بعده انشكاح.. كان البعض منهم يرفع أيديه فى السماء ويدعو للست هيفاء وهبى أن يعلى مراتبها ويقصر فساتينها كمان وكمان، فهى بالنسبة لهؤلاء المكبوتين نعمة وانحدفت عليهم من السماء فهذا الشاب لا يفعل شيئًا فى الحياة.. فإذا أراد أن يتعلم وجد حشوًا لا يغنى ولا يسمن من جوع كلام يحفظه أثناء العام الدراسى وينساه إلى الأبد بعد انتهاء الدراسة، وإذا أراد أن يلعب الكورة فليس أمامه مكان ليمارس هذه الهواية حتى الشوارع والحوارى والأزقة لم تعد تصلح للعب الكورة، وأما مراكز الشباب فهى كما تعلم يا سيدى تحولت إلى خرابات يتحكم فيها البلطجية، وإذا أراد هذا الولد غذاء للعقل فإن أهيف كتاب أصبح يشكل عبئًا عظيمًا على ميزانيته وإذا أراد غذاء للروح فإنه لن يجد سوى الأخ ريكو لكى يستمع إلى صوته وغنائه الذى يشبه صوت سيارة مخرومة الشكمان ، وهنا لا يوجد أى غذاء من أى نوع سوى ما توفره أفلام السينما وخصوصًا أفلام الست هيفاء، هكذا صنعنا بهذا الشباب المكسور العدمان الحال ولو كنت مكان سعادتك لأمرت على الفور بإقامة مناطق ترفيهية للشباب فى كل منطقة على أن أنزع بعض الملكيات للمنفعة العامة، وأيضًا لقمت بضم أراض إلى كل مدرسة من أجل بناء مسرح وإقامة ملعب للكورة بأنواعها قدم وطائرة وهاند بول ولأعطيت أوامرى لفرقة الموسيقى العسكرية بالنزول إلى الحدائق والعزف للمواطنين البسطاء ولمنحت الأولوية القصوى لمشاكل الشباب.. فهذه الطاقة العظيمة استطاع الإخوان أن يوظفوها فى أعمال «الخير» التى تشهدها الجامعات.. ولو كنت منك يا سيدى رئيس الوزراء لأمرت بعمل أسبوع ثقافى فنى اجتماعى يلتقى فيه شباب الجامعات كل عام لعرض فنونهم فى مسابقات يشهدها كبار كتاب وأدباء وفنانى مصر ولاستخدمت هذه الطاقات الجبارة فى خدمة الناس فى بر مصر.. والعمل الشعبى وما أحوجنا إليه هذه الأيام.. سيكون خير بوتقة لكى ينصهر فيها شباب هذا البلد ليصنعوا شيئًا خلاقًا لبلادهم.. كنا نتمنى أن تجمع شباب الجامعات فى الإجازة الصيفية القادمة فى معسكرات تطوف الصحراء فى كل أرجاء مصر وعلى الأخص سيناء لنبنى على غرار إسرائيل مستوطنات يسكنها ويتملكها أهل سيناء ويا حبذا لو جئنا فى كل يوم خميس لهؤلاء الطلاب مرة بمحمد منير وأخرى بعمرو دياب وثالثة بشرين عبدالوهاب ورابعة بالست هيفاء وهبى.. ساعتها يا معالى رئيس مجلس الوزراء سوف يرفع هذا الشباب يديه ليس بالدعاء للست هيفاء ولكن بالدعاء لك بأن يطيل الله من عمر وزارتك ويديم نعمة بقائك.. بشرط أن تفعلها.. لوجه الله.. والوطن.. ونحن فى الانتظار.. يا عمنا الكبير.!.

صباح الخير المصرية في

29.04.2014

 
 

النيابة الإدارية تحقق مع مسئولي المصنفات الفنية بسبب فيلم حلاوة روح

كتب : رمضان أحمد 

بدأ المستشار محمود إبراهيم عضو المكتب الفني لرئيس هيئة النيابة الإدارية، التحقيق مع المسئولين بالرقابة على المصنفات الفنية، لإتهامهم بالموافقة على عرض فيلم ''حلاوة روح'' الذي تقوم ببطولته الفنانة هيفاء وهبى، رغم أنه يحتوي على العديد من مشاهد الإثارة ويشجع على الرزيلة.

وكان محمد إبراهيم أحمد المحامي بالنقض قد تقدم ببلاغ للمستشسار سامح كمال مدير المكتب الفني لرئيس هيئة النيابة الإدارية ضد مسئولي الرقابة على المصنفات الفنية، أكد فيه أن جموع الشعب المصري فوجئ بعرض فيلم "حلاوة روح"، والذي تدور قصته حول روح "هيفاء وهبى" التي تعيش مع إبنها في حي بولاق الدكرور بعد سفر زوجها بحثا عن المال ـ و يضيق بها الحال حتى تضطر إلى استغلال عزوبة صوتها وتغني في ملهى ليلي بشارع الهرم، وبعد مرور الوقت يتوفى زوجها، الأمر الذي دفع جارها مصارحتها بحبه.

كما تضمن البلاغ أن الفيلم يحتوي على العديد من المشاهد والفقرات التي تخدش الحياء وتدعو إلى الرزيلة، خاصة مشاهد الإثارة في علاقتها بأحد الأطفال الذي يشاركها بطولة الفيلم.

واستند المحامي في التحقيقات التي يشرف عليها المستشار عصام المنشاوي وكيل المكتب الفني لرئيس هيئة النيابة الإدارية إلى ما ورد على لسان الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر بشأن عدم الإكتفاء بمنع عرض الأفلام الهابطة، والتي تتنافى وأخلاقيات المجتمع المصري وتشجع على الرزيلة وتضرب عرض الحائط بقيمنا وتعاليم ديننا الحنيف، و الذي دعا إلى محاكمة المؤلف والمنتج والممثل ومن وافق عليه.

كما دعا الى محاكمة من أصدر ترخيص بعرضه رغم ما به من مشاهد تتخطى كل الخطوط الحمراء ويهدف الى تشويه المجتمع المصري ويظهره كما لو كان مجتمعاً شهوانيا لا تحكمه المبادئ الأخلاقية أو الدينية لما في مشاهد الفيلم من ساقطين ومدمنين وأطفال مشردة ترتكب الرزيلة.

وشدد محمد إبراهيم أحمد المحامي على أن الرسالة الحقيقية للفن تكمن في محاربة تلك السلبيات لا تدعيمها وإظهار ملامح قبحها وتشجع على  التدريب عليها والدعوة إليها مؤكدا أن مصر بلد الأزهر الشريف سترفض كل بذاءة.

وانتهى الى طلب إتخاذ الإجراءات القانونية والتأديبية ضد من ساهم في الموافقة على عرض الفيلم

بوابة روز اليوسف في

29.04.2014

 
 

السينما.. بين مقص الرقابة.. ومقصلة الحاكم!!

أماني عبدالفتاح 

لم تكن أزمة فيلم "حلاوة روح" بعد قرار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بمنع عرضه هي الأولي. ويبدو أنها لن تكون الأخيرة في تاريخ السينما التي دائماً ما تعرضت أفلام كثيرة من المنع الكامل أو حذف بعض المشاهد بسبب مناقشتها موضوعات تتعلق بالمحاذير الثلاثة "الدين والجنس والسياسة" حتي أن الأمر وصل في كثير من الاحيان لتدخل مؤسسة الرئاسة ذاتها لمنع عرض أفلام بعينها في أنظمة مختلفة.. "المساء" ترصد أبرز أزمات الأفلام والرقابة من خلال السطور التالية.

البداية مع فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي عرف عنه حبه الشديد للفن السابع حتي أنه كان يخصص غرفة بمنزله لمشاهدة أحدث الأفلام أسبوعياً. ورغم أن فترة حكم الرئيس جمال عبدالناصرر منحت السينما العديد من الصلاحيات إلا أنها منعت بناء علي تعليمات مباشرة من الرئيس الراحل مشاهد من فيلم "الله معنا" للمخرج أحمد بدرخان في عام 1955 وهي المشاهد التي كان يظهر فيها الفنان زكي طليمات مجسداً لشخصية الرئيس محمد نجيب.

ولاتزال أزمة فيلم "شيء من الخوف" عالقة في أذهان كثيرين. فقبل عرض الفيلم جماهيرياً عام 1969 ترددت الأقاويل عن أن الفيلم يحمل اسقاطات لشخصيات عديدة مرة عن الملك فاروق وأخري عن الرئيس محمد نجيب وثالثة عن الرئيس جمال عبدالناصر نفسه وهو الأمر الذي دفع الرقيب علي المصنفات الفنية للتأجيل بالموافقة والتصريح بعرض الفيلم خوفاً من تلك الاسقاطات. وعندما علم الرئيس جمال عبدالناصر بالأزمة خاصة أن الفيلم كان يجسد شخصياته عمالقة الفن في ذلك الوقت شادية ومحمود مرسي ويحيي شاهين قرر أن يشاهد الفيلم في عرض خاص وبمجرد انتهاء عرضه قام بالتصفيق الحاد للفيلم وعلق لمن كان يرغب ممن حوله في منع العرض "هو احنا عصابة؟!" وبالفعل تم عرض الفيلم محققاً نجاحاً مدوياً في الداخل والخارج. كما يؤكد البعض أن الرئيس الراحل هو ذاته قد تدخل لعرض فيلم "يوميات نائب في الأرياف" بعد تعنت الرقابة في اجازته استجابة لضغوط من شعراوي جمعة وزير الداخلية وقتها بدعوي اساءته للداخلية. كما تم منع الفيلم البريطاني "دكتور زيفاجو" الذي قام ببطولته عمر الشريف بأوامر مباشرة من حكومة الاتحاد السوفيتي.

في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات لم يختلف الحال كثيراً حيث كشف الفنان نور الشريف مؤخراً أن الرئيس السادات هو من تدخل لعرض فيلم "أهل القمة" الذي قام الشريف ببطولته مع الفنان عزت العلايلي وكان يحمل انتقاداً لفترة حكمه بعد توليه السلطة في 1970 خلفاً للزعيم الراحل جمال عبدالناصر.

أكد الشريف أنه اتصل بالسادات يطلب منه إجازة عرض الفيلم ليطلب الأخير نسخة لمشاهدته. وبالفعل أعجب السادات بالفيلم كثيراً وأمر بعرضه عام 1981 كما هو باستثناء مشهد واحد يحصل فيه ضابط شرطة علي رشوة. كذلك كان السادات هو من اجاز عرض فيلم "الكرنك" بطولة الفنانة الراحلة سعاد حسني بعد مشاهدته له.

ويظل فيلم "المذنبون" للفنان كمال الشناوي وحسين فهمي وسهير رمزي الذي تم إنتاجه عام 1976 صاحب واقعة فريدة في تاريخ الرقابة. حيث أمر الرئيس السادات بمنع عرض الفيلم ومحاكمة مسئولي وموظفي الرقابة لموافقتهم علي عرض الفيلم الذي كانت أحداثه تدور حول مقتل فتاة ليل ويتم التحقيق مع كل من كان له علاقة بها ومنهم رجال دولة. وهو الفيلم الذي تم تصنيفه بأن أكثر من نصف مشاهده تخدش الحياء العام. كما منع السادات عرض فيلم "زائر الفجر" بطولة عزت العلايلي والراحلة ماجدة الخطيب لأنه كان يروي الفساد في السلطة واستغلال المسئولين لوظائفهم ومناصبهم.

وبعيداً عن الأفلام ذات المغزي السياسي تظل فترة السبعينيات وأوائل الثمانينيات من أكثر الأوقات التي تم منع عرض العديد من الأفلام فيها لأسباب أخلاقية وتتعلق بالآداب العامة للمجتمع وأبرزها أفلام "حمام الملاليطي" لشمس البارودي ومحمد العربي ويوسف شعبان الذي أنتج عام 1973. كذلك فيلم "ذئاب لا تأكل اللحم" لعزت العلايلي وناهد شريف والذي تم إنتاجه في نفس العام. وفيلم "درب الهوي" لفاروق الفيشاوي ومديحة كامل وتم إنتاجه عام 1983 والذي ظل ممنوعاً لفترة طويلة قبل أن يتم السماح بعرضه قريباً. وفيلم "خمسة باب" وهو إنتاج نفس العام وبطولة نادية الجندي وفؤاد المهندس وعادل إمام.

ومع بداية حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك تم منع عرض العديد من الأفلام. والبداية مع فيلم "وداع في الفجر" إنتاج عام 1956 وإخراج حسن الإمام والذي تم منع عرضه علي شاشة التليفزيون المصري بمجرد تولي الرئيس مبارك للحكم لأنه ظهر فيه بمشهدين مع الفنان كمال الشناوي والفنان عبدالمنعم إبراهيم وكان يؤدي دور قائد مدرسة الطيران.

كما تم منع عرض فيلم "العصابة" للمخرج د. هشام أبوالنصر الذي يتناول الاعتداءات الإسرائيلية الصارخة في حق الجنود المصريين وينتقد اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها الرئيس السابق السادات.

وفي أواخر التسعينيات وتحديداً عام 1998 تم منع عرض فيلم "حائط البطولات" بطولة فاروق الفيشاوي ونور الشريف ومحمود ياسين وعزت العلايلي. وقيل وقتها إنه منع بأوامر شخصية من سوزان مبارك.

المساء المصرية في

30.04.2014

 
 

"الوطن" تكشف كواليس مشاهدة الرقابة لـ"حلاوة روح":

ثلاثة رقباء يرفضون إعادة العرض.. ورقيب واحد يوافق

كتب : نورهان طلعت 

علمت "الوطن" من مصادر داخل الرقابة على المصنفات الفنية أنه تم تشكيل لجنة مكونة من أربعة رقباء، برئاسة عبد الستار فتحي، رئيس الرقابة، شاهدوا يوم الثلاثاء الماضي فيلم "حلاوة روح" مرة أخرى، وجاء تقريرهم برفض ثلاثة رقباء لإعادة عرضه وموافقة رقيب واحد فقط.

ورفع عبد الستار فتحي، تقرير الرقباء لأمين عام وزارة الثقافة، ثم شاهد عبدالستار فتحي والأمين العام العمل ودونا 12 ملحوظة رقابية تتلخص في مشاهد للطفل، وتم الاعتراض عليها، ووجدوا أن هناك ضرورة لحذفها.

وتم رفع تقرير الرقباء والـ12 ملحوظة التي قدمها رئيس الرقابة والأمين العام للجنة التظلمات لتكون الهيئة الفاصلة في هذا الأمر، إما الموافقة على العمل كما هو أو الموافقة على حذف هذه الملحوظات، أو رفض العمل تماماً.

وشاهدت لجنة التظلمات العمل اليوم، الأربعاء، ومن المفترض أن ترفع تقريرها لوزارة الثقافة لتقوم بدورها بإبلاغ جهاز الرقابة بالقرار النهائي.

الوطن المصرية في

30.04.2014

 
 

بطلة «سالم أبو أخته»: فضلت دور «المعاقة» واستعنت بطبيب علاج طبيعى

آيتن عامر: أنا ضد الهجوم على «السبكى» و«هيفاء» ممثلة جيدة.. ولم أختلف مع حورية فرغلى

كتب : رانيا محمود 

قدمت آيتن عامر واحداً من أصعب أدوارها فى فيلم «سالم أبوأخته»، وهو دور الفتاة المعاقة، حتى أنها اضطرت إلى الاستعانة بطبيب متخصص فى العلاج الطبيعى ليساعدها فى طريقة المشى والحركة فى العمل. وتؤكد «آيتن» فى حوارها مع «الوطن» أنها لم تختلف أبداً مع زميلتها فى الفيلم حورية فرغلى، رغم اعترافها بأنها رُشحت فى البداية للدور الذى قدمته «حورية» فى الفيلم.

وأشارت «آيتن» إلى أنها ضد الهجوم الذى يتعرض له المنتج محمد السبكى، بسبب فيلم «حلاوة روح»، رغم تأكيدها على أنها شاهدت الفيلم ولم يعجبها بعض مشاهده.

كيف جاءت مشاركتك فى الفيلم؟

- رشحنى لهذا الدور المنتج أحمد السبكى، وعندما علمت أن الفيلم من بطولة محمد رجب سعدت كثيراً، لأنى كنت أتمنى العمل معه منذ فترة طويلة، وكان التعاون بيننا موفقاً، وكانت تجربة ممتعة بمعنى الكلمة.

تجسدين فى الفيلم دور فتاة معاقة فما سر قبولك لهذا الدور؟

- عندما قرأت السيناريو أبهرنى، ووجدت أن دورى فى الفيلم مختلف عما قدمته من قبل فى السينما، خاصة أنه يناقش قضية مهمة فى المجتمع، فى إطار اجتماعى كوميدى فى قالب تجارى، ومن الصعب أن تجد قصة تتحدث عن مشكلة موجودة بالفعل فى مجتمعنا بهذا الشكل، وتقدم فى نفس الوقت بشكل تجارى، وهذا كان من ضمن الأسباب التى شجعتنى على قبول الدور.

وكيف استعددت له؟

- الشخصية أرهقتنى، خاصة فى جوانبها النفسية، حيث كان يجب أن أجسد الدور بمصداقية شديدة تتناسب مع طبيعته، لذا استعنت بطبيب متخصص فى العلاج الطبيعى، وجلست معه عدة جلسات، وعرفته بطبيعة الشخصية، خاصة أن الإعاقة التى حدثت لها كانت نتيجة حادثة سيارة ولم تكن مولودة بها، فقال لى إن تأثير الإعاقة فى هذه الحالة يكون أكثر على القدم، وبدأ يعلمنى طريقة حركة القدم أثناء المشى، وبالفعل قمت بالتدريب عليها كل يوم لمدة 10 دقائق، وكيف أتعامل بها فى حياتى العادية، إلى أن اعتدت عليها، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من الشخصية التى أجسدها.

هل صحيح أنك رُشحت للدور الذى جسدته حورية فرغلى؟

- نعم هذا صحيح، حيث رشحت فى بداية الأمر لدور «مصرية» خطيبة «سالم» الذى يلعب دوره محمد رجب فى الفيلم، ولكن عندما اعتذرت الممثلة التى كانت ستجسد دور الفتاة المعاقة، دون ذكر أسماء، عن عدم قيامها بالدور، أصررت على تقديم هذه الشخصية لأنها أعجبتنى منذ قراءتى الأولى للسيناريو.

وماذا عن الخلاف الذى نشأ بينك وبين حورية فرغلى بسبب إصرارك على تقديم الشخصية؟

- لم يحدث بينى وبين حورية فرغلى أى خلاف على تقديم هذه الشخصية، خاصة أننى رُشحت للدور قبل أن تنضم «حورية» لطاقم العمل، حيث تم ترشيحها مؤخراً بعد اعتذار بعض البطلات عن العمل، وقد كنت ثانى اسم تم ترشيحه فى الفيلم، وكانت مى سليم مرشحة للدور الذى قامت به ريم البارودى بعد ذلك، وكنت مرشحة لتقديم الدور الذى قدمته حورية فرغلى بعد ذلك، وكانت هناك ممثلة أخرى ستؤدى دور البنت المعاقة لكنها اعتذرت عن عدم العمل فقمت بدورها.

وماذا عن التعاون الأول بينك وبين محمد رجب؟

- سعيدة بهذا العمل، خاصة أنه العمل الأول الذى يجمعنا، وهو فنان محترم، أقدره وأحترمه، وأتذكر أنه كان يقول لى أثناء التصوير شعرت أنك بالفعل أختى فى العمل، وكانت تجمعنا كيمياء خاصة داخل العمل.

ألم تشعرى بالقلق من تعاونك مع أحمد السبكى بعد الهجوم الشديد على «أفلام السبكى» فى الفترة الحالية؟

- لم يقلقنى هذا لأننى من الأساس لست مع الهجوم عليه، رغم أننى أعمل مع أحمد السبكى وليس محمد السبكى، الذى سبق وتعاونت معه فى فيلم «شارع الهرم» و«ساعة ونص»، بالإضافة إلى أنه المنتج الوحيد الذى ينتج أفلاماً على الساحة السينمائية فى الوقت الحالى، فأنا أعلم ماذا أريد وأختار الأعمال التى تتناسب مع طبيعتى كفنانة، لأنى أرى أن الفنان هو الذى يختار الموضوع الذى يطرحه من خلال أى عمل يقدمه.

هل توقيت عرض الفيلم مناسب فى الوقت الحالى؟

- وقت عرض الفيلم مناسب فى هذه الفترة، ومناسب لكل الأوقات، لأن فيه الكوميدى والأغانى والدراما الاجتماعية، ويناقش قضية مهمة، أى أنه فيلم يجذب أى مشاهد، وفى النهاية فإن نجاح أى عمل يكون بتوفيق الله، ولكنى سعيدة بردود فعل الجمهور الإيجابية عن الفيلم عموماً وعن دورى خصوصاً.

كيف ترين المنافسة بين هذا الفيلم وبقية الأفلام الأخرى المشاركة فى موسم الربيع؟

- «سالم أبوأخته» مختلف عن باقى الأفلام المعروضة حالياً، وله طعم تانى، ويعد تجربة جديدة ويناقش قضية مهمة بطريقة مختلفة، مغلفة بشكل تجارى، ونحن لدينا رسالة نقدمها من خلال الفيلم بعيداً عن الأفلام التى تعرض على الساحة اليوم والغرض الوحيد منها هو تحقيق مكسب مادى فقط.

ما تعليقك حول منع عرض فيلم «حلاوة روح» من دور العرض؟

- هذا الموضوع لا يشغلنى، ولست مطلعة على تفاصيله وتبعاته، وقد رأيت الفيلم، ولدىَّ بعض الملاحظات عليه رغم أننى من محبى هيفاء وهبى ومقتنعة بأنها ممثلة جيدة، ولكنى كمشاهدة هناك مشاهد أعجبتنى، وهناك مشاهد لم تعجبنى، وأرى أن المشاهد من حقه أن يرى ما يريد.

هل ستشاركين فى السباق الرمضانى هذا العام؟

- نعم سأشارك بمسلسل «سبع وصايا» مع المخرج خالد مرعى، وهو عمل متميز، وعبارة عن بطولة جماعية، وأقدم فيه دوراً مختلفاً عما قدمته من قبل فى الدراما الرمضانية، حيث أجسد شخصية فتاة تقرر أن تترك بيت أهلها وتعيش مع أختها لإكمال دراستها، لأن والدها يرفض أن تتعلم، واستطاعت أن تكمل دراستها رغم الضغوط، وتخرجت فى كلية العلوم، واعتمدت على نفسها.

هل أنت مع الأعمال التى تعرض خارج السباق الرمضانى؟

- أشجعها جداً وإذا عرض علىَّ أى عمل خارج السباق الرمضانى سأوافق على الفور، لأن هذا سيساعد على خلق سوق جديدة للعرض، خاصة أن هناك أعمالاً جيدة تعرض فى رمضان، ولكنها تظلم، ولا تحوز نسبة مشاهدة عالية بسبب الكم الهائل من الأعمال التى تعرض فى رمضان، وإذا اهتممنا بالأعمال التى تعرض خارج السباق الرمضانى سيتسابق الجميع على تقديم أفضل ما لديه للعرض فى موسم جديد بعيداً عن تكدس الدراما فى رمضان.

الوطن المصرية في

30.04.2014

 
 

مقعد بين الشاشتين

ماذا يريد السينمائيون؟

بقلم : ماجدة موريس 

* جاءت أزمة فيلم "حلاوة روح" لتفجِّر أزمات عديدة أكثر اتساعاً وعمقاً من أزمة الفيلم الذي استفاد كثيراً من الضجة ودفع البعض ممن لم يكن مهتماً به للبحث عنه.. لكن الأهم الآن هو تلك التصريحات والأخبار التي نتجت عن الأزمة. أو بعدها وبعد الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء إبراهيم محلب مع بعض العاملين والمهتمين بالسينما والتي نرصدها كالآتي

1 عودة مؤسسة السينما للعمل ورد الاعتبار للفن من قبل الدولة "تصريح بعد الاجتماع". 

2 أصول السينما تعود لوزارة الثقافة بدلاً من وزارة الإسكان من خلال لجنة جديدة تتعاون مع غرفة صناعة السينما ولجنة السينما بالمجلس الأعلي للثقافة.. تصريح لخالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما

3 تعديل التشريعات الخاصة بصناعة السينما وبقانون الرقابة علي المصنفات الفنية لتكون جاهزة أمام مجلس النواب الجديد بعد انتخابه

4 تغيير الإجراءات الإدارية والقانونية في شأن تراخيص تصوير الأفلام المصرية والأجنبية بتخصيص جهة واحدة هي المركز القومي للسينما وشباك واحد بها للقيام بهذه المهمة في مدة أقصاها أسبوعان

5 تخصيص أراض بالمحافظات المصرية لبناء دور سينما ومسارح بعد أن تهدم معظمها

6 إعلان الحرب علي القنوات التي تسرق الأفلام المصرية وتعرضها بدون حق وأيضاً علي شركات الإعلانات التي تشجع هذه القرصنة

هذه الأخبار كلها لو تحقق ما جاء فيها لتحقق إنجاز ضخم لدعم صناعة الفن المصري. وصناعة السينما تحديداً. لكن الأمور ليست بالقرارات والنوايا الطيبة وحدها وإنما بمعرفة آراء العاملين بالمهن السينمائية "وليس فقط من حضروا الاجتماع" وبدراسة الأوضاع الحالية خاصة بعد إعلان اتحاد العاملين بهيئة الصوت والضوء والسينما رفضهم لقرار رئيس الوزراء بعودة أصول السينما لوزارة الثقافة وقال الاتحاد في بيان أصدره أن وزارة الثقافة فشلت مراراً في إدارة هذه الأصول "دور العرض" لأن قيادات غرفة صناعة السينما يستأجرون هذه الأصول ولا يدفعون حقوق استغلالها ولم يحافظوا علبيها طوال 15 عاماً وقدموا معلومات خاطئة لرئيس الوزراء حتي يأخذ هذا القرار.. والأمر هنا لا يتعلق فقط بهؤلاء وإنما بتلك التشبيكة التي تجمع بين السينما والصوت والضوء بينما لا توجد قرابة بينهما من أي نوع وإنما زواج قسري تم في الماضي ونتجت عنه سلسلة من الأخطاء.. ولهذا فإنني أتمني من رئيس الوزراء ووزير الثقافة دعوة جميع العالمين في صناعة وثقافة السينما بمصر إلي مؤتمر يطرح كل منهم فيه آراءه للوصول إلي نقاط اتفاق وتوافق حول الأفضل للسينما المصرية في المرحلة القادمة. سواء كان الأمر يتعلق بالقوانين أو المؤسسات أو أساليب الدعم. وميزانياته. وهل من الممكن أن تستمر الأشكال القديمة كل هذا الوقت بينما كل شيء يتغير.. نعم نحن محتاجون لمؤتمر وحوار موسع قبل أي تغيير أو استحقاق

magdamaurice1@yahoo.com 

الجمهورية أونلاين المصرية في

01.05.2014

 
 

من "حلاوة روح" إلى "بنت من دار السلام".. سينما سيئة السمعة!

هويدا حمدي 

موجة أفلام الجنس التي فرضت نفسها فجأة على المشهد السينمائي في مصر مثيرة للتأمل فعلا ..أفلام لم تصنع ولا هدف من ورائها سوى إثارة الغرائز فقط، وهو بالتأكيد ليس دورا تلعبه السينما في أي دولة بالعالم . 

فجأة فرضت مشكلات جنسية نفسها على الشاشة الكبيرة وكأن كل أزمات ومعاناة المواطن المصري الغلبان، بداية من الكبت الجنسي إلى الشذوذ بكل روافده أصبح صناع السينما المصرية مهمومين به، وكأن هذا الموسم لن يكتفي فقط بفيلم " حلاوة روح " الذي تعاني بطلته ومعها أهل الحارة كبتا أو عجزا أو انفلاتا جنسيا بداية من الصبية الصغار إلى كل رجال الحارة ونسائها، ولكن أفلام أخرى كانت تستعد للعرض في الموسم الغريب على رأسها " بنت من دار السلام " الذي اختار مؤلفه و مخرجه موضوعا غريبا جدا على المجتمع المصري و هو" المازوخية "و هو نوع من الشذوذ الجنسي يتلذذ المريض بتعذيبه به !.

وهنا يستعرض الفيلم معاناة بنت من حي فقير تضطر للزواج من رجل يكبرها بكثير سنا لتفاجأ بأنه شاذ جنسيا، يطالبها بتعذيبه قبل العلاقة الحميمية و يتفنن الفيلم في تفاصيل لا هدف من ورائها سوى جذب جمهور مدمن و مغازلة غرائزه المريضة و كان طبيعيا أن يفر الرقباء من هذا الفيلم و يتم تأجيل عرضه بعد أزمة "حلاوة روح "، فالرقباء غير مستعدين إطلاقا للتجاوز عن كل الاعتبارات الأخلاقية بدعوى الفن أو الإبداع و معهم كل الحق طبعا ، فما هو الإبداع أو الفن في فيلم قد يكون مكانه الطبيعي المواقع الإباحية لكنه ضل طريقه ؟! .

الفيلم لم يعرض بعد لكن موضوعه بالتأكيد لا يناسب العرض العام ولا يليق بالمجتمع المصري، والمدهش أن بطلته أعلنت ندمها على المشاركة في الفيلم وكأنها لم تقرأ السيناريو ولم تعي ما تجسده أمام الكاميرا، أما الرقابة فلا أدري كيف أجازت سيناريو كهذا لتصنع أزمة بعد تصويره وندخل في دوامة جديدة قد تجر السينما المصرية لأزمة حقيقية بعدما اتجه كثير من العائلات لمقاطعتها واعتبارها سينما سيئة السمعة !. 

أخبار اليوم المصرية في

01.05.2014

 
 

علي الجندي:

لن نعدل ولو مشهدًا من «حلاوة روح» والقضاء خطوتنا المقبلة

كتب: سعيد خالد 

قال السيناريست علي الجندي إنه وصناع فيلم «حلاوة روح» لا يعلمون أى تفاصيل بخصوص لجنة المشاهدة التي تم تكليفها داخل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية لإعادة تقييم الفيلم وإصدار تقرير يوضح المشاهد والألفاظ المطلوب تعديلها أو حذفها.

وشدد على أنه اتفق والمنتج محمد السبكي، ومخرج العمل، سامح عبدالعزيز، على أنهم لن يقبلوا بتعديل أو حذف مشهد واحد من النسخة التي تم عرضها قبل قرار المنع، التي وصفه بالمتعنت وغير المدروس، مؤكدًا أنهم سيلجأون للجنة التظلمات وإذا لم تقف معهم سيتقدمون للقضاء، وأنهم واثقون تمامًا من نزاهته وإنصافه لهم، لأن الفيلم خالٍ تمامًا من الاتهامات الموجهة إليه.

وأشار إلى أن السيناريو تمت الموافقة عليه 3 مرات، وعلى الفيلم 4 مرات، ولا يوجد أى داعٍ لتعديله، موضحًا أن تغيير رئيس الرقابة سيكون له نتائج سلبية على الفيلم، لأن الرقيب الجديد سيقوم بتنفيذ رغبات رؤسائه دون جدل.

كان المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، قد اتخذ قرارًا مؤخرًا بمنع عرض فيلم «حلاوة روح» وسحبه من دور العرض بعد أسبوع واحد فقط، بناءً على تلقيه شكاوى من جهاز الطفولة والأمومة بأنه انتهاك لحقوق الأطفال.

المصري اليوم في

01.05.2014

 
 

لانتقادهم "حلاوة روح"..روسيا اليوم:

هيفاء وهبى تغلق صفحتها على "فيس بوك" أمام المصريين

كتبت ناهد الجندى 

أغلقت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى صفحتها على موقع الـ "فيس بوك" أمام المصريين فقط، وبحسب موقع "روسيا اليوم"، فإن هيفاء وهبى اتخذت القرار فى أعقاب أزمة منع فيلم "حلاوة روح"، بسبب "كم الشتائم والانتقادات التى لاحقتها من جراء دورها فى فيلمها الجديد"، فى ما يبدو وأن غالبية منتقديها من مصر.

يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى تغلق فيها هيفاء وهبى صفحتها فى الـ "فيس بوك"، إذ سبق وأن أقدمت على هذه الخطوة بعد مشاركتها فى برنامج "رامز عنخ أمون"، التى طعمتها بالشتائم التى كانت تطلقها "طوال الحلقة"، مما عرضها لانتقادات قاسية.

اليوم السابع المصرية في

01.05.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)