كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

هيفاء وهبي تثير أزمة جديدة داخل الرقابة والإنقسام يعرقل عودة "حلاوة روح"

أحمد عدلي

عن «حلاوة روح» وبطلته «هيفاء وهبي»

   
 
 
 
 

خلاف بين اعضاء هيئة الرقابة على المصنفات الفنية أدى إلى تعليق الموقف النهائي من فيلم "حلاوة روح" لأجل غير مسمى، علماً بأن غالبية أعضاء الرقابة يوافقون على إعادة طرح الفيلم دون إجراء أي تعديلات عليه.

القاهرة: نشب خلاف حاد في وجهات النظر بين أعضاء هيئة الرقابة على المصنفات الفنية بشأن الفيلم السينمائي "حلاوة روح" الذي تقوم ببطولته الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي والطفل كريم الأبنودي بشأن الموقف النهائي للفيلم وما إذ كان سيعاد طرحه بالصالات كاملاً أم ستحذف منه بعض المشهد والجمل وذلك بعد أسبوعين على قرار رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب إعادته للرقابة مرة اخرى.

وتسبب الخلاف في وجهات النظر بشأن التقرير النهائي إلى إرجاء خروجه للنور لأجل غير مسمى بعدما كان من المفترض أن يبصر النور يوم الأربعاء الماضي عبر مكتب وزير الثقافة الذي سيرفعه بدوره لرئيس الحكومة، فيما يري غالبية اعضاء الرقابة ضرورة إعادة عرض الفيلم كاملاً مرة اخرى دون إجراء أي تعديلات عليه، فيما يرى فريق اخر وهم اقلية ضرورة إجراء تعديلات طفيفة إحتراماً لقرار رئيس الحكومة الذي جعل رئيس الرقابة أحمد عواض يقدم إستقالته من منصبه.

القرار الذي كان يفترض أن يخرج للنور رسمياً الاربعاء الماضي، تأجل حتى بداية الاسبوع المقبل بسبب العطلات، وتخوف اعضاء الرقابة من التحقيقات التي فتحتها النيابة الادارية في بلاغ تقدم به احد المحامين ضد مسؤولي الرقابة بشأن إجازة عرض الفيلم أول مرة.

ويرفض عبد الستار فتحي عضو الرقابة الرد على الاتصالات الهاتفية منذ يومين، فيما قال خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما أن قرار رئيس الحكومة بوقف "حلاوة روح" وإعادته للرقابة مرتبط بقانون الرقابة ومادته التاسعة التي تعطيه هذا الحق، مشيراً إلى أنه لا يوجد موعد محدد لإتخاذ قرار بشأن الفيلم.

وأضاف عبد الجليل لـ"إيلاف" أنه لا يعرف على المستوى الشخصي موعداً يمكن ان يتم الانتهاء فيه من مشاهدة الفيلم مؤكداً على أن التقرير النهائي حال صدوره سيعلن على الفور.

المصرية في

02.05.2014

 
 

(حلاوة روح) المصريين وكفرحونه لبنان!

بقلم: انتصار دردير 

هيفاء ليست لبنان، وفيلم (حلاوة روح) لا يعبر عن مصر، وإذا كانت شطارة منتج بإستغلال امكانيات ممثلة لعمل سينمائي يعتمد في فكرته على الإثارة، فهذا لا يعني أنها بذلك تقدم صورة عن المرأة اللبنانية، وإن كانت أحداث الفيلم كلها داخل حارة مصرية، رغم أن العمل مقتبس ومنقول عن فيلم إيطالي (مالينا)، لكنه بعيد تماما عن المرأة المصرية والواقع الشعبي شكلا ومضمونا، ومن ثم فإن الحرب التي اشتعلت مؤخرا على صفحات الفيسبوك وبعض المواقع الالكترونية، وإنتقلت بدورها إلي الصحف والفضائيات، تركت الإبداع الفني ومستواه والاختلاف حوله، وصنعت شرخا بين بعض اللبنانيين والمصريين، فيما يشبه الحرب بين الشعبين المصري والجزائري، بعد أن كادت مباراة كرة قدم تنسف ما بين البلدين من أواصر مودة وعلاقات، خصوصا أن البعض اختصروا المشاكل التي تتعرض لها مصر بشخص هيفاء، وذهب البعض إلى وصف لبنان ببلد العري، ما ساهم في شن نقاد لبنانيون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هجوما شديد اللهجة على الإهانه التي وجهت للشعب اللبناني، وطالبوا باعتذار الممثلة آثار الحكيم عندما وصفت هيفاء بالفنانة التي تمثل بعريها تقاليد بلدها، وذهب بعضهم بمطالبة الدولة اللبنانية بمنع آثار الحكيم من دخول لبنان وبالطلب من المحطات المحلية عدم عرض أي عمل فني لها، ومما لا شك فيه أن التعبير قد خان آثار الحكيم، والتعميم بالطبع مستنكر، ولا يصح أن تهين فنانه مصرية شعبا بكامله بسبب فنانه أخرى لا يعجبها ما تقدمه من فن، وهذا ما استوعبه غالبية المصريين الذين تعلموا (درس الجزائر) جيدا، وتفهموا غضبه اللبنانيين ولم يشعلوا الموقف بمزيد من الحطب لإيقاظ نار الفتنة

وبالفعل كانت ولازالت آثار الحرب قائمة حتى اللحظة، وتعمد البعض في ظل الهجمة الشرسة تداول صور من أفلام مصرية قديمة وجديدة تتضمن مشاهد فاضحه ومبتذلة، ولم يتجاهل من يريدون (وضع طوبه على طوبه) لتبقى المعركة منصوبه، بث مشاهد ولقطات من أفلام صورت في لبنان خلال نهاية الستينيات وبداية السبعينيات، وتناسى الجميع ما كان من سطوة الأفلام المصرية التي دفعت كل المنتجين اللبنانيين في تلك المرحلة إلي تقديم أعمالهم السينمائية باللهجة المصرية، بل إن غالبية العالم العربي نما وتشبع على الفن المصري بكل صوره، ويمكن الرجوع إلي كل البرامج الغنائية التي يتم تصويرها حاليا في لبنان، فستجد أن نسبة 75% مما يقدم يعتمد على التراث الغنائي المصري، ولا يمكن أن يخفى على أحد أن الجهه المفضلة للنجوم والنجمات المصريات هي بيروت، وكانت ملاذا في وقت ما للهروب من أوضاع قاسية تعرضت لها بعض الفنانات في مصر، وهذه العلاقة تؤكد ما للبلدين من مكانه فنية وجماهيرية عند الشعبين، ولن ينساق أحد وراء النيل منها أو إذكاء روح الفرقة بينهما

وبعيدا عن الصورة السلبية التي استخدمت لإشعال نار الفتنه، لا يمكن أن يتجاهل أهل لبنان ومصر، مشهد بشارة واكيم في فيلم (لعبة الست)، عندما رفض الزواج من تحيه كاريوكا، بعد أن علم انها احتالت لتتطلق من زوجها نجيب الريحاني، وقال جملته الشهيرة: (الست اللي بيسهل عليها تسيب جوزها الأولاني بيسهل عليها تسيب جوزها التاني)، وهو مشهد بديع يؤكد عزة وكرامة اللبناني وحرصه على العادات والتقاليد والقيم، وكذلك لا يمكن نسيان فيلم (أبي فوق الشجرة) لعبد الحليم حافظ، المغرم كثيرا بلبنان وقيامه بتصوير أغنية (جانا الهوا) كاملة بين ربوع لبنان، والتي تستخدم حتى الآن في الدعاية السياحيه لها، وبالتالي ومن حكم قربي (كصديقة قبل أن أكون صحفيه) من الفنانة آثار الحكيم يمكنني القول، بأنها لم تقصد أبدا الإساءه للشعب اللبناني في هجومها على فيلم (حلاوة روح)، ويجب أن يفطن الجانب الآخر إلي أن آثار الحكيم طوال رحلتها الفنية رفضت في اعمالها تقديم مشاهد الابتذال والعري، ومن ثم فإن الأمر ليس شجارا بين نجمتين، بقدر ما هو تعبير عن رفض تمثيل مشاهد خارجه تؤذي عين الأسر المصرية واللبنانية والعربية.

ويبقى السؤال، هل تمثل هيفاء لبنان، بالطبع لا، وهل خطأ آثار الحكيم يعمم على المصريين، من المؤكد لا، لأن وجهة النظر حتى في الفن، تبقى رؤية لها حدود، قد نختلف ونتفق معها وحولها، وعندما تتعدى ذلك تفتقد (حلاوة روح) المصريين، ولكن لن يصل الأمر أبدا مثل مقولة اللبنانيين، (يا أهل كفرحونه لا تأخذوا منا ولا تعطونا).

أخبار الحوادث المصرية في

03.05.2014

 
 

لجنة التظلمات تجتمع اليوم لتحديد مصير «حلاوة روح»

كتب ــ محمود مصطفى 

قال خالد عبد الجليل، عضو لجنة التظلمات، التابعة للمجلس الأعلى للثقافة، إن اللجنة ستجتمع اليوم الخميس لنظر التظلم المقدم من المنتج محمد السبكى فيما يتعلق بسحب فيلم «حلاوة روح» من دور العرض.

وأوضح أن دور اللجنة أن تطلع على ملف الفيلم بالكامل من تقارير الرقباء بالمراحل التى وصل إليه وحالات المشاهدة التى تمت والتحفظات التى أثيرت عليه لتقوم بعد ذلك بمشاهدته كما حدث من قبل فى عدد من الأفلام السابقة. وأوضح عبد الجليل أن ما يتم تداوله على المواقع الإلكترونية بشأن حذف بعض المشاهد من الفيلم ليس لها أساس من الصحة، فحتى الآن لم نصل لقرار يحدد مصير الفيلم. وأشار عبد الجليل إلى أن اللجنة تم تشكيلها من جهات عديدة من بينها نائب رئيس مجلس الدولة، وممثل عن نقابة السينمائيين، وممثل عن المجلس الأعلى للثقافة وممثل عن أكاديمية الفنون، وعن الهيئة العامة للاستعلامات. وشدد على أن قرار اللجنة «ملزم» لجميع الجهات «غير قابل للنقاش» سواء بعرض الفيلم بلا تعديل أو إدخال بعض التعديلات، أو منع عرضه، موضحا أن القرار النهائى ليس بالضرورة صدوره اليوم، حيث من حق اللجنة تمديد الوقت لإتاحة الفرصة أمام مزيد من النقاش.

الشروق المصرية في

08.05.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)