كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

سعيدة بالأمومة والنجاح والنجومية

ياسمين رئيس: “فتاة المصنع” تجربة صعبة واستثنائية

القاهرة - حسام عباس

عن محمد خان وفيلمه الجديد «فتاة المصنع»

   
 
 
 
 

تعيش الفنانة الشابة ياسمين رئيس حالة من السعادة والترقب بعد عرض فيلمها الأهم مع المخرج الكبير محمد خان بعنوان "فتاة المصنع" الذي تتوقع أن يضعها على أبواب انطلاقة كبيرة في مشوارها، وقد منحها جائزة أفضل ممثلة في دورة مهرجان دبي السينمائي الأخيرة، وتترقب ردود الفعل عنه بحماس شديد . تعترف ياسمين رئيس بأنها محظوظة بتجاربها الفنية السابقة، حيث عملت مع أسماء مهمة استفادت منها، كما كانت محظوظة بتسجيدها شخصية "هيام" التي أتاحت لها فرصة إثبات نفسها كممثلة في مساحة عريضة من الأحداث، والجميل أنها صارت أماً وأنجبت طفلها الأول "سليم" منذ شهور قليلة بالتزامن مع صعود نجوميتها الفنية . وعن فيلم "فتاة المصنع" وتجربتها مع محمد خان وابنها "سليم" وأحلام المستقبل كان معها هذا اللقاء .

·        هل أنت قلقة على فيلمك "فتاة المصنع" الذي يعرض حالياً بدور العرض؟

- بكل تأكيد هناك قلق لكنني أتمنى أن يحقق نجاحاً جماهيرياً متميزاً، وأنا متفائلة بذلك لأن الفيلم ليس كما يتصوره البعض عملاً ثقيلاً يناقش قضية مهمة فقط، لكن به مقومات الصناعة السينمائية التي تراهن على المتعة والبهجة أيضاً .

·        كيف استقبلت فوزك بجائزة أفضل ممثلة عن الفيلم في مهرجان دبي السينمائي منذ شهور قليلة وما تأثير ذلك فيه جماهيرياً؟

- بكل تأكيد الجائزة كانت مفاجأة سعيدة جداً، وكنت وقت تسلمها حاملاً في الأيام الأخيرة وتأثرت، والنجاح الفني لأي فيلم سينمائي ليس مؤشراً إلى نجاحه جماهيرياً، لكن الذي يطمئن أنني بعد عرض الفيلم في المهرجان استقبلت تشجيعاً كبيراً وإشادة من نجوم ونقاد مصريين وعرب وأجانب قبل حفل الختام وفي مهرجان الأقصر السينمائي كانت ردود فعل الجمهور العادي مشجعة جداً، وفي العروض الخاصة أيضاً كانت الحماسة كبيرة للفيلم، وهذا مؤشر يدعو إلى التفاؤل بنجاحه على المستوى الجماهيري .

·        هل أصبحت لديك حسابات فنية مختلفة بعد جائزة مهرجان دبي؟

- الجائزة أعطتني قوة وثقة بموهبتي، وأعتبرها تقديراً لجهدي، وشعرت بعدها بأنني على أرض صلبة، لكنها أيضاً تشعرني بمسؤولية كبيرة في المرحلة المقبلة، ولا بد من التركيز في اختياراتي حتى لا أفقد ما حققته .

·        هل توقعت الجائزة وردود الفعل المشجعة عن أول بطولة كما حدث؟

- كنت من البداية محظوظة بثقة المخرج الكبير محمد خان ليمنحني تلك الفرصة الكبيرة، وقد كان أول من تنبأ بحصولي على الجائزة منذ كنا نصور الفيلم، وأعترف بأنني هنا محظوظة أيضاً لأن مساحة الدور في الفيلم وتركيبة الشخصية وعمقها والموضوع وورق سيناريست الفيلم وسام سليمان وكل عناصره كانت في صالحي، ومع اجتهادي ومعايشتي الحالة الفنية واقترابي من هذه الفئة من الفتيات العاملات الكادحات في المناطق الفقيرة اللاتي يعبر عنهن الفيلم، وصلت لدرجة كبيرة من التوحد مع شخصية "هيام" وجنيت ثمرة تعبي بالجائزة وترحيب النقاد بالفيلم الذي أتمنى أن يتوج بالنجاح الجماهيري .

·        هل يمكن أن يُقبل الجمهور على تلك النوعية من الأفلام التي فيها بعض القتامة؟

- لا أراه فيلماً قاتماً على الإطلاق، لأنه رغم تعرض الفيلم لطبقة الفقراء، خاصة من البنات صغيرات السن في الأحياء الشعبية، اللائي لم يكملن تعليمهن، ويتعرضن لضغوط الحياة، حيث يعملن ويكدحن للعيش، وشخصية "هيام" التي ألعبها تعاني فشل قصة حبها لمهندس المصنع "هاني عادل" الذي يستغلها، لكن على جانب آخر تجد الفيلم يحرض على الأمل ونجد "هيام" تقاوم، وينعكس ذلك في رقصها وغنائها وتحررها من قيود ضعفها، وتجد أغاني سعاد حسني في الخلفية، كما تنعكس حالة البهجة في الألوان الزاهية في الملابس والحوائط والطعام، وحتى في حوار فتيات المصنع، وشخصيات الفيلم من الحارة الفقيرة .

·        ما دلالة وجود سعاد حسني في الفيلم؟

- أغاني سعاد حسني لم تكن موجودة في سيناريو الفيلم، لكن المخرج محمد خان استغل رمزيتها في الأحداث، باعتبارها أكثر فنانة ترمز للبهجة والتحرر والتمرد والأقرب للفتاة المصرية والعربية، وأنا بالفعل أحبها جداً كممثلة .

·        هل تعتبرينها مثلك الأعلى؟

- لا أدعي أنني أكررها ولا أحب ذلك، لأنني أتمنى أن أخلق لنفسي كياناً فنياً خاصاً بي، ومنذ قررت أن أكون ممثلة وكان عمري 14 سنة تأثرت بفنانات كثيرات منهن سعاد حسني وفاتن حمامة وماجدة ومديحة كامل ويسرا، وأتعلم دائماً من أي موهبة قوية .

·        دائماً تؤكدين دور زوجك المخرج هادي الباجوري في مشوارك كممثلة . . ماذا يعني ذلك؟

- أحرص على أن أعطيه حقه، لأنه كان أول من آمن بي كممثلة وقدمني في مسلسل "عرض خاص"، وهو دائماً يعطيني الثقة بنفسي ويشجعني في كل تجاربي، وأستشيره في كل أدواري، وبيننا لغة حوار واحدة، وأدين له بما وصلت إليه، كما أنه سعد جداً بحصولي على جائزة مهرجان دبي، كذلك هو معي في تربية ابننا "سليم" ويتعاون معي في كل التفاصيل .

·        هل يمكن أن تكرري العمل معه؟

- بكل تأكيد أتمنى العمل معه، وبعد حصوله على جائزة أفضل مخرج عن فيلمه الأول "واحد صحيح" في المهرجان القومي للسينما المصرية منذ شهور قليلة وقد أثبت موهبته وأن له رؤية، وأنا حصلت على جائزة تمثيل مهمة، لن نخاف أن يقال إنه يجاملني أو يفرضني في أعماله .

·        ماذا تغير فيك بعد مولودك الأول "سليم"؟

- إحساس جميل بالسعادة وأيضاً شعور بالمسؤولية تجاه كائن جميل هو الآن أهم ما في حياتي، وأبذل جهداً كبيراً لرعايته، ولديّ حلم كبير بتربيته تربية سليمة .

·        هل من جديد في السينما بعد "فتاة المصنع"؟

- تعاقدت على مشاركة النجم أحمد حلمي بطولة فيلمه الجديد "صنع في الصين" الذي يخرجه عمرو سلامة، كذلك هناك فيلم آخر بعنوان "من ضهر راجل" مع خالد صالح وآسر ياسين من تأليف محمد أمين راضي وسيخرجه كريم السبكي .

الخليج الإماراتية في

11.04.2014

 

ابتهال وحنان:

{فتاة المصنع} أهّلنا للعمل مع {الكبير} محمد خان 

كتب الخبرأميرة الدسوقي 

ابتهال الصريطي وحنان عادل، وجهان جديدان لفتا الأنظار إلى موهبتهما، عبر أحدث أفلام المخرج محمد خان {فتاة المصنع}.

عن هذه التجربة ومشوارهما في كواليس الفن المستقل كان الحوار التالي معهما.

·        ابتهال... هل كان لمجال دراستك أي علاقة بالفن؟

لا، فقد درست اللغة الألمانية في الثانوية العامة والتحقت بكلية الألسن قسم ألماني. لكن منذ المرحلة الابتدائية شاركت في جوقة  المدرسة واستمريت فترة طويلة فيها،  وفي المرحلة الإعدادية ألّفت أكثر من أوبريت وشاركت في مسرحيات، ولحنت بعض الأغاني، وبعد تخرجي في الجامعة أسست فريقاً غنائياً مع الموزع حسن الشافعي، قدمنا خلاله عروضاً، كذلك قدمت أغنيات عدة بشكل منفرد، وفي 2007 انضممت إلى {فرقة الطمي} المسرحية وفرقة الصحبجية.

·        هل لك عمل ثابت خاص بدراستك الألمانية وهل يتعارض مع ممارستك للفن؟

أعمل بالفعل في إحدى الشركات بمواعيد ثابتة، يبدأ دوامي عند التاسعة صباحاً، وفي حال وجود تصوير أحصل على إجازة.

·        ابتهال... ربما لا يعلم أحد أنك ابنة الفنانين، سامح الصريطي ونادية فهمي.. لماذا لم تعتمدي على {المساعدات العائلية} للحصول على دور في التلفزيون أو السينما؟

منذ بدأ اهتمامي بالتمثيل والغناء، قررت الاعتماد على نفسي  بعيداً عن أبي وأمي، تجنباً لأي اتهامات بالوساطة، ومن ثم التشكيك بموهبتي.  أردت أن يقيّم الجمهور موهبتي كشخص مستقل، وبعيداً عن أهلي، ليحكم عليَّ بشكل جيد ومحايد.

·        كيف تم اختيارك لفيلم {فتاة المصنع}؟

صدفة، لدى مشاركتي في أحد العروض مع {فرقة الطمي} المسرحية، رأتني مخرجة أميركية تقيم في مصر وتدرس الإخراج في مدرسة الجزويت، واختارتني لبطولة فيلمها القصير {صوتها الجميل}.  كان ذلك منذ عامين تقريباً، وأثناء حفلة تخرج تلك الدفعة في مدرسة الجزويت، عُرض الفيلم، وكان المخرج محمد خان بين الحضور، فلفته أدائي واتصل بي وعرض علي دور {نصرة} في فيلمه الجديد {فتاة المصنع}، ثم أرسل إلي السيناريو وقرأته، وبدأنا العمل في الفيلم، وقد أدهشتني ثقته وفرحتني لا سيما أنه لم يطلب مني اختبار أداء أمام الكاميرا.

·        هل تلقيت عروضاً بعد مشاركتك بفيلم {فتاة المصنع}؟

تلقيت عرضين للمشاركة في دراما تلفزيونية، ما زال الأمر في مرحلة المقابلات والاتفاقات الأولية، وحتى الآن، لم أحسم قراري بشأنهما، لخشيتي من عدم  التوفيق بين عملي في الفن وبين عملي الثابت، إلى جانب أنني، بعدما تعاملت للمرة الأولى مع {خان} سيكون عليّ اختيار أدواري المقبلة بدقة، ذلك أن العمل مع مخرج كبير مثل خان في بداية مشواري الفني، فرصة علي أن أدعمها وأكون على مستواها.

·        حنان ... هل لدراستك علاقة بالفن؟ ومتى بدأت المشاركة في أعمال فنية؟

أدرس في معهد الموسيقى العربية، وقد بدأ اهتمامي بالفن وأنا في السابعة من عمري، وشجعني على ذلك والداي لأنهما ممثلا مسرح، وشقيقتي وشقيقي الأكبر ممثلان أيضاً، وبالتالي ولدت من الأساس في أجواء المسرح ووسط عائلة فنية.

·        كيف تم اختيارك لفيلم {فتاة المصنع}؟

عندما علمت أن المخرج الكبير محمد خان يجري اختبارات أداء لفيلم جديد، تقدمت إلى الاختبار فاختارني من المرة الأولى، ثم أخضعني لاختبار على أدوار بعينها، حتى استقر على دوري الذي أديته في الفيلم.

·        بما أنك نشأت في أجواء مسرحية وأول تجربة لك أمام عدسات الكاميرا كانت مع المخرج إبراهيم بطوط الذي يتبع نهجاً تجريبياً في عمله، كيف تقيّمين تجربتك مع المخرج محمد خان لا سيما أنها مختلفة عن أعمالك السابقة؟

العمل مع {خان} مختلف عن أي عمل تمثيلي أديته من قبل، خصوصاً بعد انتهاء الفيلم ورؤيتي له، إلى جانب أنه مخرج كبير لديه  خبرة  وابتكر جواً من الألفة في كواليس العمل، جعلت الممثلين يظهرون على طبيعتهم أمام الكاميرا. في تجربتي السابقة مع إبراهيم بطوط، كان الأمر ارتجالياً وتجريبياً، بينما في فيلم {فتاة المصنع} كانت ثمة شخصية مكتوبة بالفعل مختلفة عني فعملت عليها.

·        كيف استعديت لدورك في {فتاة المصنع}؟

وضعنا المخرج محمد خان في أجواء حية داخل مصنع مع الفتيات اللواتي من المفترض أن نؤدي أدوارهن، ورأينا أنماطا متعددة من تلك الشخصيات ما ساعدني كثيراً على أداء دور {بسمة { في الفيلم، لاسيما أننا قضينا معهن ما يقرب من أسبوعين، فشعرت بأنني واحدة منهن بالفعل.

·        هل  تعتبر {بسمة} تحدياً بالنسبة إليك، بسبب فرق السن واختلاف شكل الحياة بينكما؟

كان العمر عاملا مهما ركزت عليه، فبسمة فتاة في الثالثة عشرة من عمرها، بينما أنا في العشرين من عمري، وإذا كان شكلي يساعدني على أن أبدو أصغر، فيجب أن يكون أدائي كذلك، إلى جانب أن شكل حياتها في عملها وأسرتها مختلف عني تماماً، ولكن التعامل مع مخرج كبير مثل محمد خان سهل علي الكثير بخبرته وتعامله الودي معنا.

الجريدة الكويتية في

11.04.2014

 

«فتاة المصنع» .. حالة فنية خاصة

مشير عبدالله

الفنانة الكبيرة سعاد حسني رحلت عن عالمنا فى عام 2001 بعد حياة سينمائية كبيرة لم تأت السينما بمثيل لها سواء ادائها التمثيلى أو الغنائى المصحوب بالرقص التي غنت من خلاله حالات الفرح والحزن والانكسار وحتى الوصف .. الفنان محمد خان الذى جمعه معها فيلم «موعد علي العشاء» عام 1982 والذى يعد فيلما مهما في مسيرة سعاد حسنى السينمائية.

قرر اهداء فيلم «فتاة المصنع» لسعاد حسنى  بطريقته الخاصة عبر اغنياتها وصورها بالفيلم

فيلم «فتاة المصنع» تأليف وسام سليمان وهي كاتبة لاتقل عن «محمد خان» فى سرد الشخصية المحورية مثل البنت الصعيدية «في شقة مصر الجديدة، «البنتان في بنات وسط البلد»، وهنا في «فتاة المصنع» الذى تدور احداثه عن «هيام» (ياسمين رئيس)العاملة البسيطة فى مصنع ملابس جاهزة والتى تقع فى قصة حب تصل بها الي احداث كبيرة ليس لشئ سوى لنعومة هذه الفتاة ....استطاعت وسام سليمان ان تسرد كل شخصيات العمل بنعومة وحرفية عالية بدءا من الام «عايدة» (سلوى خطاب)والخالة سميرة (سلوى محمد عليوحتي الصديقة والجارة «ناصرة» (ابتهال الصريطىوزوج الام والمهندس «صلاح (هاني عادل). فتتتابع الاحداث حتي تعقدها الي ان نصل الي الانتحار .. كانت  الدراما متواصلة صعودا بسلاسة مما جعل فيلم «فتاة المصنع» حالة فنية خاصة .. ولكن يبقى سؤاللماذا هذة النهاية ؟!سلوى خطاب في شخصية الام «عايدة» ممثلة قديرة فى تعاملها مع بناتها وفى دفاعها عن ابنتها الكبيرة أمام زوجها وأخواتها وفى استعادة شعر ابنتها .. سلوى محمد على فى دور الخالة «سميرة» مشاهدها الصامتة اقوى كثيرا من الكلام ابتهال الصريطى ممثلة ولدت كبيرة في شخصية «ناصرة» صديقة هيام ...اخت هيام ممثلة جميلة فى ادائها فكانت بالفعل هى الاخت رغم انها الصغرى لكنها كانت كبيرة .. 

ياسمين رئيس فى شخصية «هيام» استطاعت ان تؤدى دور الفتاة التي تعشق الحب رغم مرارته فحصلت على جائزة «احسن ممثلة» فى مهرجان دبى عن كل احساس لهذه الشخصية سواء فى مشاهدها الصامتة التى كانت باكية ام ضاحكة ومن اجمل مشاهدها فى لقائها «صلاح» وهو وينهرها ويطلب منها ان تبحث عن والد الطفل فهو ليس الوالد .. فكان اداؤها بطولة و ايضا بكاؤها تحت رجل الجدة.. سنوات مرت علي السينما المصرية لم تظهر نجمة و الان مع محمد خان ظهرت ياسمين رئيس ... هاني عادل فى دور صلاح لم يأت بجديد ...التصوير محمود لطفى اسم جديد الي حد ما حيث انه يعمل في الافلام المستقلة ويعد هذا رابع افلامه بعد فيلم«هليوبوليس» والخروج للنهار ومدن ترانزيت... فقد استطاع من خلال اضاءته نقل جو الاحداث الدرامية بصدق من خلال الاضاءة التى تكاد تكون طبيعية فى المصنع  والشارع حتى داخل منزل هيام ورغم المساحات الضيقة كما فى مطبخ بيت«هيام او بيت «صلاح» ... 

المونتاج دينا فاروق .. فيلم سريع بايقاع تتابع اللقطات داخل المشهدالواحد فى اختزال الزمن بحذف اللقطات التي ليست مفيدة للحدث كان فى خدمة الدراما بشكل كبير كما فى مشاهد تغيير الملابس، وحتي فى الانتقال من مشهد الي اخر كان غير محسوس، حتى المشهد الذى جمع هيام وصلاح في المطبخ بدءا من دخولهم مسرعين وحتى ظهور الام والاخت كان الايقاع في خدمة الحدث حيث ان لقطاته كانت قريبة جدا بحيث اننا لم نعرف ماذا حدث ! ايضا فى تسارع الاحداث بعد هذا المشهد كان الايقاع رغم الصمت الكثير الذى اتبعته هيام كان فى خدمة الدراما

.... الموسيقى الكبير جورج كازازيان رغم عدم معرفة الكثير له فى مصر الا أنه  موسيقى هام فهو صاحب موسيقى اعلان الشيكولاته الشهير الذى كانت الآلة الاساسية فيها العود.  التقى قبل 26 عاما مع محمد خان من خلال فيلم «زوجة رجل مهم» وهنا في فيلم «فتاة المصنع «أضفى جوا خاصا جدا على الصورة باستخدام الات غير تقليدية كالهارمونيكا والاكورديون والبيانو واستخدمها بطرق مختلفة كما في مشهد التحضير للرحلة فى السوق، لشراء الملابس نجد كل الالات تقوم بالعزف ولكن كل آلة منفصلة نظرا للزحام. ونري ذلك أيضا في التقديم لما سوف يحدث في طريقة استخدامه للآلات والجمل الموسيقية، مثلا فى الفرح وحالة الحب نجد الموسيقي مكملة للصورة، فهو اختيار  داخل الاحداث لموسيقى كبير جورج كازازيان.

الكاستنيج لجينفر لي بترسون من اهم مفردات العمل التي جعلت  فتاة المصنع فيلما حقيقيا ...ايضا اختيار الملابس لنيرة الدهشورى جعل الشخصيات كما هم في الحياة...

الاخراج كان داخل أداء كل الشخصيات خصوصا ياسمين رئيس التى لم نتذكر لها اي عمل من قبل.. ايضا داخل كل مفردات العمل لتكتمل هذه الحالة الخاصة التى تركنا فيها «فتاة المصنع» كما في كل الاعمال التى كانت بقيادة محمد خان.

الأهرام اليومي في

16.04.2014

 

مناقشة حول فيلم "فتاة المصنع" لـ محمد خان فى "تحرير لاونج" مطلع مايو

كتبت صفاء عبد الرازق 

تناقش أسرة فيلم "فتاة المصنع" للمخرج محمد خان، الفيلم، فى السادسة من مساء الجمعة من شهر مايو المقبل فى "تحرير لاونج"، بوسط البلد، وسط حضور أسرة الفيلم بالكامل.

و"فتاة المصنع" تدور أحداثه حول هيام، وهى فتاة عمرها 21 سنة، تعمل مثل بنات حيها الفقير فى مصنع ملابس، تعيش تجربة حب وتتوالى الأحداث.

والفيلم من إنتاج شركة داى دريم للإنتاج الفنى، ومن إخراج محمد خان، وهانى عادل، ياسمين رئيس، وسلوى خطاب، الفيلم أُنتج بدعم من 7 جهات هى صندوق إنجاز التابع لـمهرجان دبى السينمائى الدولى، صندوق سند التابع لـمهرجان أبوظبى السينمائى، ومؤسسة GIZ، ومؤسسة Global Film Initiative، مؤسسة Women in Film وصندوق دعم السينما التابع لـوزارة الثقافة المصرية.

اليوم السابع المصرية في

17.04.2014

 

إيراداته تقترب من المليونى جنيه

"فتاة المصنع" مستمر فى عطلة شم النسيم

كتب - محمد فهمي

يستمر فيلم "فتاة المصنع" فى العرض بنجاح فى دور العرض المصرية للأسبوع الخامس، بينما كشفت شركة MAD Solutions الموزعة للفيلم فى مصر وأنحاء العالم عن إقامة عرض خاص للفيلم أول من أمس 17 أبريل فى العاصمة اللبنانية بيروت، تمهيداً لإطلاقه فى دور العرض هناك ابتداءً من يوم الخميس 24 أبريل الحالى، ومن المخطط إطلاقه قريباً فى دول عربية أخرى.

وطبقاً لبيانات الإيرادات التى أعلنت عنهاMAD Solutions، يقترب الفيلم من المليون الثانى فى شباك الإيرادات بمصر وخمس دول خليجية انطلق بها، بعد معادلة قيمة عملات تلك الدول بالجنيه المصرى.

مخرج الفيلم محمد خان علق عن أرقام الإيرادات المشجعة قائلاً: "تفاعل الجمهور الإيجابى مع فتاة المصنع يعكس النجاح التجارى الذى لاقاه واقتراب إيراداته من مليونى جنيه، مدعوماً بحماس النقاد نحوه، مما أسهم فى توزيعه بأنحاء العالم العربى، من دبى وأبوظبي، إلى قطر، البحرين، الكويت وسلطنة عُمان، وأخيراً وليس آخراً فى لبنان".

"فتاة المصنع" للمخرج الكبير محمد خان، وقامت بتأليفه وسام سليمان، وأنتجته شركة داى دريم للإنتاج الفنى التى أسسها المخرج والمنتج محمد سمير، وتدور أحداث الفيلم حول هيام، وهى فتاة فى الواحد والعشرين ربيعاً، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير فى مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة بدون أن تدرى أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب ويخبئ رأسه فى رمال تقاليده البالية والقاسية.

الوفد المصرية في

19.04.2014

 

«فتـاة المصنـع»..

قصيـدة حـب وقصــة كبريــاء !

محمود عبدالشكور 

عشق السينما هو سر محمد خان، الحياة كلها على بعضها بالنسبة له فيلم كبير : فيلم يشاهده، وفيلم يخرجه، وفيلم يعيشه، وفيلم يتأثر به، وفيلم يضحكه، وفيلم يبكيه، وفيلم يعلّق عليه، الحياة بالنسبة له عرض سينمائى مستمر وملئ بالأحداث والتفاصيل، الدنيا عنده شاشة كبيرة يقدم فيها عالمه الخاص، عودة المخرج الذى أصبح من أبرز فنانى تيار اصطلح على تسميته «الواقعية الجديدة» من أبرز مباهج موسم 2014القليلة ، أتحدث تحديدا عن فيلمه «فتاة المصنع» الذى كتبته وسام سليمان، والذى تم إنتاجه فى ظروف شديدة الصعوبة، ثلاث سنوات فى الكتابة والبحث عن تمويل ثم فى التنفيذ، جاء الفيلم فى مستوى توقعاتنا، عمل مهم يقدم قصيدة حب لأحلام البنات، ويحكى قصة فتاة لديها كبرياء وقوة داخلية هائلة، قادرة على الحلم والحب، ولكنها أيضا قادرة على أن تقلب الصفحة، وتبتسم للحياة رغم تجربتها الإنسانية المؤلمة.

مشكلة هيام (ياسمين رئيس) المغرمة بأغنيات سعاد حسنى، فى أنها سارت وراء قلبها حتى النهاية، بحثت عن فارسها فى صورة المهندس صلاح (هانى عادل) الذى تسلم العمل فى مصنع الملابس الذى تعمل فيه، حلمت بأن يهتم بها، قامت برعايته عندما دخل المستشفى، ولكن أخته وأمه كانتا لها بالمرصاد، كل ما حدث بينه وبينها مجرد قبلة فى مطبخ منزله، ولكن هيام ستتعرض لمأساة سواء فى المصنع أو فى البيت، ستتهم بأنها حملت من صلاح، هو نفسه سينضم إلى الجميع فى إدانتها، ستقابلهم بالصمت، سيكتشفون فى النهاية براءة هيام ولكن بعد فاصل مفزع من الإهانة والضرب وحلق شعرها، فى يوم زواج المهندس صلاح، تدخل هيام المكان لتحقق نذرها، بأن ترقص فى فرح حبيبها السابق، تلك هى الوسيلة الوحيدة الفريدة التى اختارتها هيام لكى تتغلب على أحزانها، لكى تتحرر، وتبدأ من جديد.

هذه هى الخطوط العامة للحدوتة، ولكن من قال إن سينما محمد خان مجرد خطوط عامة؟ إنها عشرات التفاصيل والشخصيات، هناك حضور هائل للمرأة فى كل مكان، وهناك نماذج مدهشة لا تنسى مثل عيدة (سلوى خطاب) أم هيام التى تزوجت بعد وفاة والدها، ومثل سميرة (سلوى محمد على) خالة هيام وصديقتها، ولدينا فتيات المصنع الذين تتراوح علاقتهن مع هيام بين الحب والصداقة والغيرة الشديدة، خريطة هائلة للمشاعر والأحاسيس، وتسجيل لافت ومؤثر لأحوال البنات فى مجتمع ذكورى يجعل المرأة متهمة حتى يثبت العكس، أما الثورة المصرية فهى فى خلفية الأحداث، الأهم بالنسبة لخان إنصاف البنات، والدفاع عن أحلامهن الصغيرة، البيت والفارس والعمل، ولكن هيام بكبريائها الرائع قدمت نموذجا مدهشا لا ينسى، أثبتت أن المرأة ثورة على الجهل وضيق الأفق، المرأة هى التى تفتح البيوت بعملها، وهى التى تستطيع مواجهة إحباطاتها بشجاعة وقوة رغم الغطرسة الذكورية البائسة.

شاهدت الفيلم ثلاث مرات دون أن أفقد ذرة إعجاب، مرتان قبل عرض الفيلم التجارى، أولاهما فى منزل المخرج الكبير، والثانية فى العرض الخاص، والثالثة فى إحدى دور السينما عند نزول الفيلم تجاريا، وفى المرات الثلاث لمعت عينى من الدموع بسبب مواقف الفيلم المؤثرة، ونتيجة لهذا الإستدعاء والتوظيف المبدع لأغنيات الراحلة سعاد حسنى، الصدق والعمل الشاق هما مفتاح نجاح هذا الفيلم نقديا وتجاريا، رأى الجمهور صورة صادقة لفئة منسية قدمت ببراعة وشاعرية، عملت وسام سليمان كاتبة السيناريو لفترة فى أحد المصانع الصغيرة دون أن يعرف هويتها إلا صاحب المصنع، حاولت أن تقترب من مجتمع مغلق يتشكك فى الغرباء، ارتدت الحجاب وانتظمت مع الفتيات طوال الورديات الشاقة، شاهدت طريقة جمعهن للنقود لشراء وجبة الغداء، كثير من أحداث وشخوص الفيلم التى شاهدها الجمهور لها أصل واقعى، جلست ياسمين رئيس بطلة الفيلم أكثر من مرة مع إحدى فتيات المصنع، التقطت منها كثيرا من التفاصيل المدهشة مثل طريقة الكلام العفوية، استغرقت الفترة من بداية التصوير حتى ظهور النسخة النهائية عاما كاملا، كانت روبى هى الاختيار الأول لأداء دور هيام، ولكنها اعتذرت عن الاستمرار لارتباطها بفيلم آخر، جاءت ياسمين لعمل كاستنج لدور آخر صغير عندما كانت روبى البطلة، بعد اعتذارها قرر محمد خان أن يدفع بياسمين الموهوبة إلى البطولة، والحقيقة أنها لم تخذله أبدا، كانت رهانا رابحا، عندما كنت فى لجنة المشاهدة بمهرجان الإسماعيلية، كان محمد خان يذهب مع ابطال فيلمه إلى المصنع الذى اختاره وقتها للتصوير، كنت اسأله عن المشهد الذى قاموا بتصويره ، فيقول : « ولا أىّ مشهد، أنا باخد أبطالى للمكان عشان يتعودوا عليه، عشان يبقوا جزء منه، مش أغراب عنه» .

ليست هناك مشكلة عند محمد خان فى التعامل مع الأجيال الجديدة، كلهم يحبون أفلامه وتأثروا بها، وهو كتركيبة إنسانية شخصية منفتحة و»عابرة للأجيال». مدير تصوير «فتاة المصنع» هو الشاب محمود لطفى، الذى قدم عملا لافتا ورائعا فى فيلم «الخروج للنهار» من إخراج شقيقته هالة لطفى . رغم خبرة خان الطويلة فى التصوير الخارجى، فإن التجربة لم تكن سهلة على الإطلاق فى المشاهد التى تم تصويرها فى حى الأباجية الشعبى، ولكن خان مهتم جدا بأن يذهب بفيلمه إلى الأباجية لكى يعرضه على سكان الشارع والمنطقة التى صور فيها، الممثلات اللاتى لعبن أدوار فتيات المصنع رائعات لدرجة أننى تخيلت أنهن فتيات عاملات فعلا أسندت إليهن بعد الأدوار إثر تدريبهن، يلعب المخرج خيرى بشارة دورا قصيرا فى «فتاة المصنع»، مشرف المصنع القديم الذى يهاجر إلى الخارج. لا يعرف الكثيرون أن خان ظهر كممثل فى فيلم خيرى بشارة الهام «العوامة 70»، بينما ظهر خيرى بشارة فى أدوار صغيرة فى الكثير من افلام خان ، على سبيل المثال لا الحصر: «الحريف»، «موعد على العشاء» ، «زوجة رجل مهم» و«بنات وسط البلد». تستطيع أن نتحدث بثقة عن مولد نجمة رائعة هى ياسمين رئيس، وممثلة واعدة جدا هى ابتهال الصريطى فى دور نصرة، بالإضافة إلى اجتهاد هانى عادل اللافت، وخصوصا قدرته على التعبير بعينيه فى مشاهد الحب أو الانكسار، وهناك أيضًا الكبيرتان سلوى خطاب وسلوى محمد على فى دورين فى منتهى الصعوبة، يتميز «فتاة المصنع» أيضا بعناصر فنية رفيعة مثل موسيقى جورج كازازيان وملابس نيرة الدهشورى. هذا فيلم ينضح صدقا وعشقا، يمزج المرح بالشجن، وينتصر للتفاؤل فى النهاية، لتصدح يسرا الهوارى بأغنية الفيلم الأخيرة: «بابتسم من كُتر حبى للعالم .. بابتسم من كُتر خوف وعيت عليه».

أكتوبر المصرية في

20.04.2014

 

"فتاة المصنع" ضمن قائمة مهرجان أربيل السينمائى الدولى

كتب محمد سعد 

كشف مهرجان أربيل السينمائى الدولى عن القائمة الأولى للأفلام السينمائية المشاركة فى مسابقتيه الرسميتين للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، التى تضم مزيجا من الأفلام العربية والعالمية.

وقال الناقد بشتيوان عبد الله، المتحدث الإعلامى للمهرجان: إن أفلاما سينمائية حديثة من شتى بقاع العالم ستشارك فى المهرجان أبرزها من كردستان العراق فيلم "وجه الرماد" إخراج وسيناريو شاخوان إدريس، وفيلم "ابنة التبان المشهورة" إخراج تنيا كريم، وفيلم "وطنى فلفل حلو" للمخرج هونير سليم.

وأضاف عبد الله أن المشاركة العربية فى المهرجان تظهر من خلال أفلام بينها المصرى "فتاة المصنع" للمخرج محمد خان، واللبنانى "نسوان" للمخرج سام أندراوس، والأردنى "الشراكسة" للمخرج محيى الدين قندور، والسورى "مريم" للمخرج باسل الخطيب.

كما يضم المهرجان فيلمين للنجمة التركية بيرين سات هما "هزة حياتى" و"موسم الكركدن" والفيلم الأمريكى مانديلا "طريق طويل إلى الحرية" للمخرج جاستين شادويك.

ويعرض المهرجان المزيد من الأفلام فى برامج خاصة غير رسمية، وعلى هامش المسابقة بينها برنامج خاص لأبرز أفلام المخرج الكردى العالمى يلماز جونية (1937- 1984)، الحائز على العديد من الجوائز العالمية، وبينها السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائى الدولى عام 1982 عن فيلمه الأشهر "الطريق" الذى يتناول الحياة فى كردستان الشمالية، والذى أخرج تقريبا نحو نصفه وهو فى السجن.

وتنظم حكومة إقليم كردستان العراق الدورة الأولى من مهرجان أربيل السينمائى الدولى فى الفترة من 5 إلى 10 مايو القادم، ومن المقرر أن ينعقد سنويا فى نفس الموعد فى مدينة أربيل عاصمة الإقليم بمناسبة اختيارها عاصمة للسياحة العربية لعام 2014

اليوم السابع المصرية في

21.04.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)