◄◄
والله العظيم هناك أشخاص يهاجمون المهرجان ويشتموننى لأنهم لم يحصلوا على
«وجبة العشاء»
◄◄
توليت المهرجان والميزانية 250 ألف جنيه وكانت «حاجة تكسف» وزادت حالياً
إلى 20 ضعفاً
◄◄
لو بقيت فى موقعى إلى العام المقبل سأرفع قيمة الجائزة من 100 ألف جنيه إلى
نصف مليون
◄◄
ريتشارد جير وجولييت بينوتشى ضيوف الدورة الـ34 وميكى روك اعتذر بعد
اكتشافه إصابته بالسرطان
«عمرى ما كان ليّه أعداء وكنت محبوبا من الجميع لكن بعد تولى إدارة
المهرجان واجهت أعداء من كل اتجاه حتى من بعض الزملاء والأصدقاء، وهذا هو
ثمرة تولى المناصب للفنان»، هكذا بدأ الفنان عزت أبوعوف، رئيس مهرجان
القاهرة السينمائى الدولى، كلامه عن المهرجان فى ندوة «اليوم السابع» حول
المهرجان الذى يسبق انعقاد أى دورة فيه جدل شديد، دون أن يستطيع أحد فك
طلاسم الهجوم الدائم من بعض الإعلاميين والنقاد على المهرجان ورئيسه «أيا
كان اسمه»، وهذا لا يعنى أننا لا ننكر أن المهرجان يعانى من أزمات بعضها
متكرر وبعضها متجدد، إلا أننا لا نستطيع أن ننكر حجم الجهد الذى يبذل من
جانب إدارته ومسؤوليه للنهوض به.
وإيمانا من «اليوم السابع» بضرورة دعم مهرجان القاهرة لأنه مهرجان
«بلدنا» ولأنه الأقدم والأعرق وصاحب الصفة الدولية وقفنا مع مسؤوليه
لمناقشة مشاكل المهرجان وأزماته فى محاولة للنهوض بمستواه، خصوصا فى ظل
زيادة عدد المهرجانات العربية الأخرى، وعقدنا ندوة مع رئيس المهرجان
الدكتور عزت أبوعوف ليرد على كل ما يخص المهرجان.
◄◄
قبل المهرجان كل عام نرى الكثير من الهجوم ضده، كيف يرى الدكتور عزت أبوعوف
هذا الهجوم؟
- «ربنا ما يقطع لنا عادة»، وفى بداية تولى منصبى كنت أتعجب من ذلك
الأمر، لذلك قررت تتبع أصول الهجوم البشع على المهرجان، وتوقعت أن يكون
الهجوم منذ تولى حسين فهمى مثلا أو فى فترة شريف الشوباشى، وطلبت من
العاملين معى إعداد أرشيف صحفى لكل ما كتب عن المهرجان منذ بدايته، وفوجئت
بوجود كاريكاتير لصلاح جاهين يهاجم فيه المهرجان فى فترة سعدالدين وهبة
الذى أعاد للمهرجان صفته الشرعية والدولية وعمل معجزة، وأؤكد لكم أن
الإسرائيليين متربصون تماما ويريدون سحب المهرجان من مصر لصالح مهرجان
القدس، ولا يوجد صفة دولية لمهرجانهم ولذلك يدبرون مؤامرات، ولديهم محاولات
مستميتة ويريدون سحب الشرعية ومتربصون بمصر. ولذلك أرى أن الهجوم على
مهرجان القاهرة السينمائى الدولى من بعض الصحفيين المصريين أمر شديد
الخطورة، ومن الممكن أن يؤثر على سمعة المهرجان فى عيون الخارج، وكلامى ليس
معناه أننى أرفض أن ينتقد أحد المهرجان، فعلى العكس النقد البناء فى صالح
المهرجان، لكن هناك من يهاجم لمجرد الهجوم ويغير الحقائق ويفتعل الأزمات
ويشوه صورتنا بالأكاذيب، وأذكر أن أحد الصحفيين كتب ذات مرة أن الفنان عمر
الشريف قاطع المهرجان ولم يحضر، رغم أنه كان موجودا على المسرح ويقدم حفل
المهرجان، فهل نعتبر ذلك نقدا أم نعتبره مجرد هجوم أحمق وقلب للحقائق
وتغييب عن الوعى، وبالمناسبة كنت جالسا مع عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان
دبى، وهذا الرجل أحبه وأحترمه جدا لأنه عندما طلبت منه المباعدة الزمنية
بين مهرجانى القاهرة ودبى استجاب لطلبى من الدورة المقبلة، وفى الجلسة التى
جمعتنا قال لى متسائلا: لماذا يهاجم الصحفيون فى مصر المهرجان؟ فقلت له: ما
هو ده طبيعى، إنت مش عندك برضو فيه هجوم، فقال لى: هذا لم ولن يحدث لدينا
لأننا نساعد بعض ونغطى على عيوب بعض ولا نكشف أخطاءنا إلا بيننا كمسؤولين
للمهرجان والكل يعمل لصالح نجاح المهرجان وتقدمه للأمام.
يتساءل أبوعوف: هل يحدث هذا فى مصر؟ ويتعجب من الذين يقارنون
ويتساءلون لماذا مهرجان دبى أفضل من مهرجان كذا ومهرجان كذا، لكنى أحب أن
أؤكد أن مهرجان دبى مختلف عن مهرجان القاهرة، لأنهم هناك يساعدون بعضهم
البعض ويساندون بعضهم، وكل المهرجانات بها أخطاء، فمهرجان كان وهو أكبر
مهرجان به أخطاء، ولاحظت ذلك بنفسى حيث انتظرت مثلا فى أحد العروض أكثر من
ساعة بسبب تأخير عرض فيلم، فهذا وارد ويحدث لأسباب مختلفة، لكن فى مصر لو
حدث هذا تجد مانشيتات من نوعية فوضى المهرجان وعشوائية التنظيم، وهناك بعض
الصحفيين وهم قلة ونضع تحت كلمة قلة جدا 100 خط هناك من يشتمنى ويهاجم
المهرجان لأنه لم يحصل على وجبة العشاء «والله العظيم تلاتة» هذا يحدث،
وهؤلاء القلة أحيانا يكونون مؤثرين.
◄◄
اليوم السابع: لماذا لا يتم توجيه الدعوة إلى عدد محدد من الصحفيين حتى لا
تحدث فوضى فى قاعة المسرح الكبير خصوصا فى الافتتاح والختام؟
- هناك سيطرة ولكن النظام يستفز بعض الناس، فمثلا حينما قررنا تحديد
عدد محدد من الصحفيين الذين يتابعون المهرجان ويحضرون حفلى الافتتاح
والختام أرسلت لكل الجرائد خطابات أطلب منهم تحديد المكلف بالتغطية، فهذا
نظام متبع فى كل المهرجانات الدولية، لكنك تجد عددا مهولا من الصحفيين ومن
جريدة واحدة مثلا تجد 15 صحفيا وبعضهم يكون تحت التدريب، وحينما أتحدث معهم
وأؤكد لهم أن النظام يلزمنا بعدد محدد وأن المهرجان أرسل لرئيس تحرير
الصحيفة الدعوات بأسماء الصحفيين تجده يقول لى: هو فين رئيس التحرير، ده
قاعد فى مكتبه ويلعن ويسب.. وتساءل أبوعوف: هذا الصحفى الذى يتجاوز فى حق
رئيس تحريره ماذا تتوقع منه أن يفعله مع المهرجان، وهذا يؤكد أنه للأسف
الشديد هناك دخلاء على مهنة الصحافة كما أكد لى أحد كبار الصحفيين الذين
عاصروا الأساتذة الكبار على أمين ومصطفى أمين.
◄◄
لماذا تم إلغاء فكرة وجود دولة ضيف شرف للمهرجان هذا العام وتم الاكتفاء
ببرنامج «مصر فى عيون العالم»؟
- فكرت فى إلغاء فكرة ضيف الشرف منذ السنة الأولى التى توليت فيها
المهرجان، ولكن كانت هناك أمور أكثر أهمية، واتخذت هذا القرار لأن هذه
الفكرة لا وجود لها فى أى مهرجان عالمى، بالإضافة لكونها مجهودا لا يضيف
للمهرجان ولا السينما شيئا، خصوصا بعد تجربة الجزائر التى كانت ضيف شرف
العام الماضى، ولكن فجأة حدثت أزمة كبيرة بسبب مباراة لكرة القدم بين
الفريقين ووجدت جزءا كبيرا من جهود إدارة المهرجان تتركز حول خوفى وخوفهم
على ضيوف المهرجان من الجزائريين.
ولكن هذا العام هناك محور مهم فى المهرجان وهو «مصر فى عيون العالم»
كتيمة للمهرجان ليكون هناك حدث جديد لأننى كل عام يتم سؤالى: «ما الجديد»
فأقول: الجديد هو الأفلام والندوات لأن المهرجان ثابت ومفيش اختراعات.
◄◄
لماذا صرحت بأن خروج فاروق حسنى من وزارة الثقافة يعنى رحيلك أنت الآخر من
المهرجان؟
- لأن هذا هو الوزير الذى قام بتعيينى ولعدم إحراج الوزير الذى قد
يأتى بعده فقد لا يرانى مناسبا مثلا، لذلك صرحت وقلت إن خروج فاروق حسنى
سوف يعقبه استقالتى من المهرجان فلماذا أفرض نفسى عليه، هذا هو منطق
التصريح لأن البعض فهم التصريح بشكل خاطئ وفسروه بأنى أفضل فاروق حسنى على
مصر.
◄◄
اليوم السابع: توليت منصبك كرئيس المهرجان وكانت هناك تحديات.. كيف واجهت
هذه التحديات؟
- أول هذه التحديات كان يتعلق بالميزانية التى كانت «حاجة تكسف»،
ولكننى كنت محظوظا جدا لأن الميزانية زادت فى عهدى وهذا فضل لا أدعيه الحمد
لله، فالميزانية زادت 20 مرة ضعف الرقم حيث كانت 250 ألف جنيه وهذا الرقم
لا يكفى الجوائز، ووصلت حاليا إلى 5 ملايين جنيه، وعندما ذهبت لمهرجان كان
وبالتحديد فى سوق المهرجان ذُهلت لأن كل بلد لديه موقع، وزاد ذهولى عندما
وجدت للكونغو مثلا مكانا مميزا وفى نهاية السوق وجدت ما يشبه القصر وكان
هذا الموقع جناح مهرجان دبى، وعندما دخلت وجدت إعلانات لمواقع سياحية لدبى
فهم يملكون الأموال والوعى.
أما الأزمة الثانية فكانت تتعلق بوجود رعاة، والحمد لله منذ أن توليت
المنصب سعدت بوجود رعاة، أولهم رجل الأعمال نجيب ساويرس الذى قدم خدمات
جليلة للمهرجان وبذل مجهودا كبيرا ولكن الهجوم على ساويرس كان لا مبرر له،
فقد كتب وتردد أن ساويرس يتربح من المهرجان فهل هذا كلام يعقل؟! فالرجل دفع
ملايين وهاجموه ولذلك انسحب من المهرجان بعد الدورة الثانية له ،وبعدها كان
الرجل الفاضل المليونير محمد نصير، وهناك تحديات أيضا كانت متعلقة بالتطور
التكنولوجى للمهرجان فعندما توليت منصبى لم يكن به سوى 2 جهاز كمبيوتر
حالتهما صعبة ولكن حاليا قمنا بعمل طفرة تكنولوجية فيما يتعلق بالمركز
الإعلامى للمهرجان وأيضا الموقع الرسمى للمهرجان الذى سيشهد هذا العام طفرة
غير متوقعة حيث عقدنا اتفاقا بين جوجل ووزارة الاتصالات للدخول على
اليوتيوب وحيث يتم تغطية كل أنشطة المهرجان أولا بأول.
والتحدى الأخير هو الأفلام والمشكلة لدينا فى الأفلام تتمثل فى كوننا
آخر مهرجان يعقد فى العام ولوائح المهرجان لدينا تنص على عدم قبول أفلام
شاركت فى مهرجانات أخرى قبلنا والحمد لله هذا العام توفر لنا عدد من
الأفلام المحترمة التى لم تشارك من قبل، إضافة إلى تحدى قيمة الجوائز لأنها
متواضعة إلى حد ما وهذا ما نسعى إليه ولو كنت العام المقبل فى نفس موقعى
سوف تزيد بمشيئة الله فمثلا الجائزة بدلا من 100 ألف جنيه ستكون نصف مليون.
◄◄
ومن هم الرعاة هذا العام؟
- هذا العام لدينا الشركة القابضة للسينما وعلى عبدالعزيز ولدينا
«ميكب فوريفر» وهذا خطوة مهمة و«بيوتفل» ومتعاونين جدا إلى جانب الرعاة
الأساسيين مرسيدس وشركة مصر للطيران والتعاون مع وزارة المالية والمواصلات
ووزارات أخرى مثل الداخلية.
◄◄
هل تلوم صناع الأفلام المصرية الذين يرفضون المشاركة فى المهرجان؟
- لا ألوم صناع الأفلام على ذلك الأمر، لأننا لو وضعنا أنفسنا مكانهم
سوف نفعل ما يفعلون لكن الحمد لله هذا العام لدينا 3 أفلام مصرية مشاركة
وهذه الأفلام هى «الشوق» و«الطريق الدائرى» و«ميكروفون» ونفكر فى أن يكون
الفيلم الرابع هو فيلم الافتتاح «حاوى» حتى الآن ونفاضل بينه وبين الفيلم
الإيطالى «الأب والابن» الذى يشارك فيه عمرو واكد لأنه عامل دور هايل.
◄◄
هل المهرجان هذا العام وجد حلا لأزمة دور العرض المتكررة كل عام خصوصا أن
المهرجان يعقد هذا العام بالتزامن مع موسم عيد الأضحى؟
- تحدثت أكثر من مرة مع وزارة الثقافة فى ضرورة توفير قاعات منفصلة
وأنا عن نفسى لا ألوم المنتجين والموزعين وأصحاب دور العرض وللأسف نحن فى
مأزق كبير هذا العام فأغلب أصحاب دور العرض يفضلون عرض الأفلام المصرية
للنجوم الكبار مثل عادل إمام والسقا وحلمى، وأعرف جيدا معاناة المنتج عندما
يقطع المهرجان تواصل عرض فيلمه فهذا القطع له تأثير على الأفلام ولكنى
أحاول التغلب على ذلك الأمر بتوفير قاعات بالأوبرا ومسارح الجمهورية ومركز
الإبداع وندرس ذلك الأمر وحتى الآن لدينا حوالى 7 قاعات عرض وحتى السينمات
نأخذها بالمجهود الشخصى مثلا من إسعاد يونس وعادل أديب اللذين وفرا لنا
عددا من القاعات وحل هذه المشكلة لن يكون إلا من خلال مبنى مخصص للمهرجان
وهذا نحاول توفيره لكنه يأخذ وقتا وأنا اقترحت إعادة بناء مكان لهذا الغرض
والمكان موجود بالأوبرا ولا يتم استغلاله ونحن نريد المكان فقط والرعاة
متوفرون لكن يوم الحكومة بسنة.
◄◄
وماذا عن الضيوف فى المهرجان هذا العام لأننا سمعنا عن أسماء كبيرة؟
- بالفعل تعاقدنا بشكل نهائى مع ريتشارد جير وجولييت بينوش وكيت
وينسلت ووافقت مبدئيا كما نحاول توفير كافة مطالبها الكثيرة ولكن اعتذر فقط
فى الأسبوع الماضى النجم ميكى روك بعد أن وافق إلا أنه اكتشف إصابته بمرض
السرطان.
◄◄
لماذا يتردد كل عام موضوع انشغالك ويتجاوز البعض ويصرح بأن سهير عبدالقادر
هى المدير الفعلى للمهرجان؟
- سوف أحكى لكم حكاية، فى بداية تولى إدارة المهرجان أتى لى أحد
العاملين بالمهرجان بورقة يريد منى التوقيع عليها فوجدت الورقة عبارة عن
طلبات لشراء ورق تواليت فتعجبت وتساءلت هل مهمة رئيس المهرجان أن يجلس
ليوقع على إذن صرف ورق تواليت فقلت لهم: «لا لا لا أوقف المهزلة دى » وبدأت
فى بناء هيكل إدارى ووزعت الاختصاصات ووضعت سياسة اللامركزية فرئيس
المهرجان ليس من دوره أن يعرف تفاصيل الأفلام بشىء من التفصيل لأن هناك
شخصا متخصصا فى ذلك هو يوسف شريف رزق الله هو الذى يعرف عدد الأفلام
ونوعيتها وهذا ما يتكرر مع سهير عبدالقادر فسهير لديها خبرة أكثر من 20 سنة
وهى تعرف أكثر من سعد الدين وهبة ومن حسين فهمى ومن شريف الشوباشى ولكن فى
النهاية أضع لسهير الخطة التى تسير عليها وأترك لها مساحة التصرف ولو
المهرجان هيتقدم ويرتقى وسهير هى التى تديره وترأس المهرجان أنا سعيد
ومستعد أكون نائب الرئيس لكن فى النهاية لا يفعل أحد فى المهرجان شيئا وحتى
سهير عبدالقادر دون الرجوع لى.
◄◄
لماذا يمتنع بعض النجوم السوبر ستار عن حضور افتتاح المهرجان؟
- بالعكس أحمد حلمى ومنى زكى وهنيدى ويسرا ونبيلة ولبلبة ونادية
الجندى وأحمد السقا وأغلب نجوم الصف الأول يحضرون المهرجان لكن أحيانا
يعتذر البعض لظروف انشغاله بالتصوير أو لأسباب مرضية والمشكلة أن المنتجين
لا يتركون هذا اليوم ولكن هناك مقاطعون للمهرجان مثل عادل إمام مثلا الذى
له وجهة نظر وقد حاولت معه أكثر من مرة لكنه رافض لهذا الأمر وأحيانا يتأخر
البعض عن الميعاد المحدد ولا يتسنى له الدخول.
◄◄
هل تعترف لنا بنقطة ضعف بالمهرجان تحاول إصلاحها؟
- سوق المهرجان نقطة ضعف بشعة لأنه حتى الآن لا يوجد تعاون مع
المنتجين والموزعين ولكنى لم أفقد الأمل لكن السوق سوف يكون له شكل آخر فى
الدورات القادمة ولكن لن نستطيع إلغاءه لأنه يؤثر على التقييم الدولى.
◄◄ما
طموحاتك للمهرجان؟
- الطموحات كبيرة لكنى اصطدمت بمشاكل أكبر من طموحى لأنى كنت أمتلك
أحلاما وردية لكن هذا نفعنى على طريقة المثل الإنجليزى الذى يقول لو كنت
تريد اصطياد الطيور فقط فلن تصطاد شيئا ولكن لو طمحت للبعيد وهى النجوم سوف
تصيب الطيور وهذا ما حدث معى فى المهرجان.
◄◄وما
الحقائق التى صدمتك وحجمت من طموحك؟
- سوف أختصر الأمر فى جملة واحدة هى سبب الصدامات «طبيعة بلدنا» أقصد
مثلا الصدام الذى حدث مع الوزارة والذى جاء نتيجة زيادة ميزانية المهرجان
ولكن أحيانا هناك طلبات تكون أكبر من الوزارة.
◄◄
هل فعلا مازالت بعض السينمات تغير من أسماء الأفلام بهدف تجارى وراء شعار
قصة ولا مناظر؟
- أعتقد أن هذا الأمر انتهى من فترة وكان فى الفترة الماضية يعتمد
عليه فى تمويل المهرجان لكن حاليا أعتقد أن هذا الأمر لن يحدث لأن الإنترنت
والموبايل قضى على هذه المشكلة وأنهى موضوع «الفيلم ده قصة ولا مناظر».
◄◄شخصيا
ماذا ستقدم كممثل؟
- فخور جدا بالتمثيل فى فيلم من إخراج بنتى مريم وهو بيبو وبشير وهى
لديها وجهة نظر وأقدم دور أبوبشير «آسر ياسين» والفيلم بالمناسبة ليس له
علاقة إطلاقا بمباراة كرة القدم ومفترض أن أقدم دور سليمان نجيب فى مسلسل
«تحية كاريوكا».
اليوم السابع المصرية في
18/11/2010 |