الفنانون
أكدوا أهميتها
لإثراء الفن السينمائي
الجوائز
الجديدة نقلة
في مسيرة المهرجان
متابعة:
محمد هجرس
أجمع العديد من النجوم العرب على أن إضافة مهرجان دبي
السينمائي في دورته الحالية، سبع جوائز جديدة توكد أن إدارة المهرجان
تسيرفي طريق رُسم بدقة، بهدف خلق تنافس جدي وشريف بين القائمين على صناعة
السينما مما يرسخ مكانة دبي كأحد مراكز الفن العربي. على هامش المهرجان
التقينا العديد من الفنانين العرب.النجمة ليلى علوي تؤكد أنها كانت متوقعة
إضافة جديدة تنافسية للمهرجان خلال هذه الدورة، لافتة الى ان أهم تلك
الاضافات هي جائزة الجمهور التي جاءت في وقتها لأن الفنان لا يحقق نجوميته
الا من خلال الجمهور الذي يحتضنه منذ أول ظهوره.
وقالت علوي إن الجوائز السبع الجديدة سيكون لها مردود كبير على
صناعة السينما العربية.
ويرفض الفنان حبيب غلوم كثرة الجوائز في المهرجانات لأنها
غالباً ما تعطي نتائج سلبية، وتفقد المتميز حقه، مثل ما يقال اليوم عن
الجوائز الأولى، والثانية، والثالثة، مؤكداً ان ذلك سيؤدي الى المساواة بين
الجميع ويقتل التميز الذي نسعى اليه. ويوضح ان ذلك لا يعني انه ضد الجوائز
الجديدة في المهرجان، لأن ذلك تطور لكن لا بد ألا تكون تلك الجوائز متكررة
في مجال واحد مع حرمان فروع أخرى في المجال نفسه لا تقل أهمية عن العناصر
المساعدة في نجاح العمل.
الفنان أحمد عز يقول انه فوجئ هذا العام باستحداث سبع جوائز
للمهرجان رغم العمر القصير له، مشيراً الى ان ما رآه خلال تلك الدورة يؤكد
أن المهرجان في دورته المقبلة سيصبح أحد المهرجانات المهمة في العالم،
وسيسعى اليه كل النجوم مهما كانت انشغالاتهم.
وأضاف عز أن تلك الجوائز أدت بالفعل خلال الأيام الماضية الى
قيام العديد من صناع السينما في المنطقة العربية بإعادة حساباتهم ومحاولة
اقتناص العديد من هذه الجوائز، لأنها أصبحت مفخرة لمن يحصل عليها.
الناقد السينمائي طارق الشناوي يؤكد أن استحداث الجوائز
الجديدة أضاف روحاً جديدة للمهرجان ويؤكد أن القائمين عليه لديهم فكر ووعي،
يدل على أنهم في الطريق الصحيح، موضحاً ان تلك الجوائز ستؤدي الى التنافس
الشريف بين الأعمال السينمائية، والتجويد فيها من خلال الإنتاج الجيد،
وأيضاً الى زيادتها مما يؤدي الى اختيار الأفضل.
وتشير الفنانة السورية سوزان نجم الدين الى ان الجوائز الجديدة
في المهرجان تعتبر نقلة كبيرة على مستوى المهرجانات العربية، متوقعة ان
تكون هناك إضافة جديدة خلال الدورة المقبلة استمراراً للتميز.
وتؤكد النجمة البحرينية هيفاء حسين أن هناك فكراً واعياً لأبعد
مما يتصور البعض لدى القائمين على إدارة المهرجان، موضحة أنها سعيدة بإضافة
الجوائز السبع لأنها ستخلق تنافساً هائلاً بين كل العناصر القائمة على
صناعة السينما، وبالتالي اثراء الحياة الفنية، واستمتاع الجمهور بهذه
الصناعة.
الفنان المسعودي عبدالله السدحان يوضح ان ما وصل اليه مهرجان
دبي السينمائي خلال عمره القصير، بإضافة العديد من الجوائز في مجال صناعة
السينما سيؤدي الى نقل سينما العالم الى دبي مما يعزز دورها في صناعة الفن
العربي، لافتاً الى ان تلك الاضافة لم تجئ من فراغ، ولكنها نتيجة فكر وجهد
متميز لإدارة المهرجان التي تحاول الوصول للأفضل.
الخليج الإماراتية في 13
ديسمبر 2007
####
يعرض ضمن الاحتفال
بالسينما الهندية
"صحوة
الإيدز" رؤى 4
مخرجين للمأساة
دبي - شيرين فاروق
ضمن احتفاء المهرجان بسينما بوليوود عقد صباح أمس بمدينة جميرا
مؤتمر صحافي حول فيلم “صحوة الايدز” الذي يضم أربعة افلام لأربعة مخرجين
هنود تدور في فلك انتشار المرض وتضاعف ضحاياه في الهند، ولعل الرابط
المشترك بين هذه الافلام جمعها لأربع قصص مختلفة عن ضحايا الايدز رغما عنهم
اي انهم اصيبوا بهذا المرض اللعين عن طريق الصدفة ومن دون ان يدركوا ذلك،
كذلك يستعرض الفيلم نقل المريض لهذا المرض من دون قصد لأسرته والمحيطين به.
بطل القصة الاولى “البداية” هو طفل صغير تخلى عنه والداه بعدما
اكتشفا مرضهما بالايدز حيث يذهب هذا الطفل الى الاختباء في شاحنة كبيرة
ويجده السائق وتبدأ رحلة البحث عن والدي الطفل، أما القصة الثانية “اخوة
الدم” فتتحدث عن تجربة احد الشباب الذي يكتشف صدفة اصابته بهذا المرض
اللعين وينطوي على ذاته خوفا من مواجهة المجتمع، ويعتبر الفيلم الثالث
“الهجرة” للمخرجة الهندية ميرا نايير اكثر تركيزا على قضية نقل المرض الى
الاسرة حيث يستعرض الفيلم قصة ابهاي الذي يعيش حياة مزدوجة مع والدته
وزوجته وعشيقته رغم معرفته باصابته، وفي نفس الفيلم تتناول المخرجة قصة احد
المزارعين الذي يقيم علاقة غير شرعية مع امرأة ويكتشف في النهاية أنها
مصابة بالايدز وان نتائج تلك العلاقة انتقلت الى زوجته الحامل، اما الفيلم
الرابع فيعرض قصة شاب يذهب الى جنوب افريقيا لدراسة التصوير الا ان والدته
تستدعيه لرعاية ابيه المصاب بالايدز المشرف على الموت، وحول فكرة تجميع
أربعة أفلام في فيلم قالت نايير ان الاربع القصص تضم حكايات دسمة عن مرض
الايدز لذلك فضلنا جمعها في عمل واحد حتى يكون التأثير أقوى كذلك فضلنا
تقديم طريقة جديدة للعرض تساهم الى حد كبير في الكشف عن رؤية أربعة مخرجين
حول نفس القضية، كما أكدت أنها تسعى الى إيجاد اهتمام من السينما الهندية
للتصدي للارتفاع المخيف في عدد اصابات الايدز بالهند.
ومن جانبها، تطرقت ريانا احد فريق عمل الفيلم الى تخوفها من
ردة الفعل حوله خاصة من المجتمع الهندي المحافظ خاصة في قضية شائكة مثل هذا
الموضوع الا انها في الوقت نفسه ابدت تحمسها لتحمل النتيجة التي ستساهم في
وضع اليد على قضية خطيرة، وفي ما يتعلق بمدى الحرية التي منحت للمخرجين
الاربعة في عرض قصصهم أشارت نايير الى الاتفاق على ان تكون مدة عرض كل فيلم
مساوية للأخرى، وحول امكانية وصول الفيلم الى المناطق الريفية بالهند والتي
يتركز فيها الجهل التام بهذا المرض وكيفية الابتعاد عنه أكدت نايير أنها
ستحاول عرض الفيلم في الهند وفي اكثر من مكان حتى تكون هناك نتائج ملموسة
لهذا العمل على ارض الواقع وبعيدا عن كونها مجرد سينما للمهرجانات فقط.
كويلو
أبرز المتحدثين
في "الجسر الثقافي"
يشارك نخبة من الضيوف والشخصيات البارزة غداً في الجلسة
الحوارية الخاصة ببرنامج الجسر الثقافي، إحدى أهم الفعاليات في المهرجان،
والتي تجسد القيم الرئيسية لشعاره كملتقى للثقافات والإبداعات.
وقال عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان: “تعد جلسة حوار الجسر
الثقافي حدثاً بارزاً ضمن فعاليات المهرجان. وعملنا في النسخة الثانية
للحدث على استقطاب نخبة من الشخصيات المرموقة من مختلف المشارب والتيارات
والخلفيات. ولا شك أن لقاء العقول هذا سيقدم للجمهور تجربة متفردة ستعزز من
تواصلهم مع المهرجان. وبدورنا نرحب بالجميع للمشاركة في هذه النقاشات
المهمة والحيوية”.
وتمثل جلسة حوار الجسر الثقافي، التي تدخل عامها الثاني في
دورة المهرجان الرابعة، منتدى لمناقشة القضايا المرتبطة بالتفاهم والحوار
بين الثفافات، وكيفية استخدام السينما كأداة لتكريس السلام العالمي.
وسيلقي الروائي العالمي باولو كويلو الكلمة الرئيسية خلال هذا
الحدث المهم، كما تتضمن قائمة المتحدثين كلا من الممثل والمنتج والناشط
الاجتماعي داني جلوفر، الذي سيمنحه المهرجان جائزة إنجازات الفنانين،
والروائية والممثلة والمخرجة رايدا جيكوبز، والإعلامية في قناة العربية
جيزيل خوري. وتدير الجلسة كاميرون بايلي، الصحافية والمذيعة الكندية،
والمسؤولة عن البرامج في مهرجان ترونتو السينمائي الدولي.
وكان الحدث في العام الماضي استقطب أيضاً نخبة من أبرز ضيوف
المهرجان، حيث أدار الجلسة الإعلامي ريز خان من قناة الجزيرة الدولية، في
حين ضمت قائمة المتحدثين المخرج العالمي أوليفر ستون، والكاتبة والمخرجة
جوليا باشا، والمخرجة ماجدة عابدي، والمخرج المصري القدير محمد خان، وروني
سكروفالا، المؤسس والرئيس التنفيذي لمحطة ضشص.
الخليج الإماراتية في 13
ديسمبر 2007
####
أكد أن المهرجانات
العربية تنهض بمستوى الأفلام
إبراهيم الصلال: وجود
سينما خليجية يتوقف على التمويل
حوار: هاني نورالدين
الفنان الكويتي ابراهيم الصلال يرى أن مهرجان دبي السينمائي
الدولي يساعد في التمهيد لوجود السينما الخليجية التي ينقصها التمويل
المادي في ظل وجود المقومات البشرية المبدعة، ويؤكد أنه ظلم فنياً حينما
حبسه المخرجون في دور الرجل العجوز ولم يستطيعوا اكتشاف قدراته الفنية،
مشيراً إلى أن مسلسله الأخير “الدروازة” لم ينل النجاح المرجو جماهيريا في
رمضان الماضي وأنه مليء بالأخطاء الاخراجية التي تتعلق بفكرة توثيق المرحلة
التي يدور بها العمل.
ويوضح بأن الدراما الكويتية تتراجع بسبب الرقابة على الابداع
والعربية تكرر ذاتها مما يستدعي وجود “ترزيه” سيناريوهات حتى ينهضوا بمستوى
الأعمال المقدمة. وعلى هامش مهرجان دبي الذي يتابع فعالياته كان هذا الحوار
مع ابراهيم الصلال:
§
هل تعتقد بأن المهرجانات السينمائية العربية
تساعد على النهوض بالفيلم العربي؟
بالتأكيد، فمهرجان عالي المستوى والأداء والتنظيم كدبي
السينمائي وكذلك القاهرة السينمائي لا شك انهما إلى جوار باقي المهرجانات
السينمائية العربية يعملان على المساعدة في النهوض بالسينما العربية
والخليجية وإيجاد صناعة لها تستوعب كل هؤلاء المبدعين من الخليجيين.
§
وماالذي ينقص لتأسيس صناعة سينما خليجية؟
السينما صناعة وبالتالي تحتاج لرؤوس أموال ضخمة سواء أكانت
حكومية أو من القطاع الخاص فالمهم أن يؤمن القائمون عليها بأهمية السينما
ودورها في التعبير عن المجتمع، فالتمويل المادي هو ما ينقص لصناعة افلام
خليجية على مدار العام خاصة في ظل وجود الكوادر البشرية المؤهلة والدارسة
للسينما والموهوبة بشكل كبير ولا ينقصها سوى ممارسة الفن السينمائي كي
تتحلى بالخبرة والنضج والاحتراف الفني.
§
شاركت في عدة أفلام سينمائية منها “جمال
عبدالناصر” فما الدور الذي تحلم بأدائه سينمائياً؟
ليس هناك دور بعينه لكني متعطش للعمل بالسينما في ظل إحساسي
بأنه بالرغم من عملي لما يزيد على 40 عاما بالفن وتعاوني مع عدد من كبار
المخرجين إلا أنهم لم ينجحوا في اكتشاف قدراتي التمثيلية الكبيرة مما ظلمني
فنياً حيث وضعت في قالب فني معين يتعلق بالجد أو الرجل العجوز فأنا كما
عبدالوارث عسر، ولدت عجوزاً على صعيد الفن.
§
لم يحظ مسلسلك الرمضاني الأخير “الدروازة”
بالنجاح الجماهيري، فما السبب؟
أعتقد بأنه مسلسل تراثي وتاريخي جيد شاركني التمثيل به
عبدالمحسن نمر وسعد الفرج ومريم الصالح وأخرجه خلف العنزي وتدور أحداثه حول
تعرض الكويت لمرض الطاعون عام 1831 وقد عرض في رمضان الماضي على قناة
“الوطن” إلا أنه ظلم في عرضه الرمضاني وأظن انه سيلقى النجاح الذي يستحقه
حينما يعرض في الأشهر القادمة على عدد من القنوات الخليجية بعيداً عن زحمة
الأعمال الرمضانية.
§
حتى في ظل الأخطاء الاخراجية التي اعترته؟
لا يمكن إنكار الأخطاء، فالمخرج لم يستطع توثيق تلك المرحلة
بالشكل المطلوب حيث الأخطاء كثيرة على صعيد الملابس والأزياء والديكور الذي
يتعلق بتلك المرحلة التاريخية إلا أن ذلك لا يمنع أن العمل في مجمله جيد.
§
هل هناك تراجع على صعيد الدراما الكويتية؟
التراجع والإحباط يخيمان على كافة المجالات في الكويت بما في
ذلك المجال الفني حيث تراجع مستوى الجرأة في الطرح في ظل الرقابة التي تقتل
الإبداع، إضافة إلى التكرار.
§
وهل بين ذلك وجود أزمة نصوص؟
ليست أزمة نصوص لكننا في حاجة ل “ترزي” ورق بمعنى كاتب
سيناريو متميز يصنع مشاهد العمل بحرفية عالية تعلي من شأنه ومستواه.
§
وهل تؤيد القول إن الدراما السورية سحبت
البساط من تحت اقدام المصرية؟
لا إطلاقا فالعين لا تعلو عن الحاجب إذ إن الدراما المصرية
كانت وستظل في المقدمة وتحتل المرتبة الأولى عربياً بلا منازع والابداعات
العربية سواء السورية أو غيرها هنا وهناك لا ترتقي في النهاية لمستوى
الدراما المصرية، وأعجبت بعدد من المسلسلات على رأسها الملك فاروق، كما راق
لي أداء حياة الفهد في “الخراز” وسعاد العبدالله في “شاهين”.
§
وما جديدك الفني؟
يجمعني عمل بعنوان “التنديل” وتعني الكلمة رئيس العمال مع
الفنانين عبدالحسين عبدالرضا وشيماء سبت.
§
كيف استقبلت شائعة وفاتك المنتشرة؟
شيء مزعج وراءه أحد صحافيي جريدة “الوطن” الكويتية الذي لا
أريد ذكر اسمه حتى لا أصنع منه نجما صحافيا إلا أنني وأسرتي اعتدنا على مثل
هذه الشائعات التي هي في النهاية ضريبة الفن والشهرة.
الخليج الإماراتية في 13
ديسمبر 2007
####
يتمنى نيل جائزة من "دبي
السينمائي"
عبدالله حسن: صناديق
التمويل بمهرجاناتنا تنقصها الجرأة
حوار: هاني نور الدين
يشارك الفيلم الإماراتي “تنباك” سيناريو محمد حسن أحمد وبطولة
ابراهيم سالم وحبيب غلوم وسعيد عبيد وانتاج واخراج عبدالله حسن في مسابقة
الأفلام القصيرة المتنافسة على جوائز المعمر للابداع في مهرجان دبي
السينمائي الدولي وسط أمنيات مخرجه بالفوز بجائزة تعزز من نجاحه وتميزه
وتمكنه من مواصلة مشواره مع انتاج واخراج الأفلام القصيرة. ويرى أن عدم
جماهيرية هذه الأفلام يجعل من الصعب توفير تمويل لها، مطالباً في ذات الوقت
بأن تلعب صناديق التمويل بالمهرجانات السينمائية الاماراتية المختلفة دوراً
فاعلاً وأن تؤمن أكثر بموهبة الشباب الاماراتي وتقف إلى جوارهم كي يصنعوا
سينما اماراتية متميزة تعبر عن هموم وطموحات المجتمع وتوثق للتاريخ والتراث
الإماراتي خاصة وانه لا ينقصهم الامكانات البشرية المبدعة.. ومعه كان
اللقاء:
§
كيف جاءت فكرة فيلم “تنباك”؟
فاز سيناريو “تنباك” بجائزة أفضل سيناريو بمهرجان دبي
السينمائي الدولي في دورته الماضية ونالها كاتبه أخي محمد حسن أحمد فكان
تحويلها لفيلم من اخراجي وبطولة ابراهيم سالم ود. حبيب غلوم وسعيد عبيد
وأشجان وتدور أحداثه في منطقة جبلية يتقابل فيها صديقان متوسطا العمر الأول
أبيض البشرة وتشتغل عائلته في بيع التبغ والثاني أسمر تبيع عائلته الفحم،
وتأخذنا صداقتهما إلى فكرة العنصرية في تجاذب بين الحب والقهر معا كاشفة
لحادثة بين العائلتين وقعت في الماضي فتجدد آثارها مما ينعكس على أمر
صداقتهما.
§
وما الرسالة التي يحملها فيلمك؟
الأمر عندي مجرد صناعة فيلم مع وجود فكرة نحاول القاء الضوء
عليها ألا وهي العنصرية والثأر الذي قد يهدد الحب والعلاقات الانسانية
الحميمة بين الأصدقاء لكن الأهم بالنسبة لي أن الفيلم يعمل على توثيق مرحلة
مهمة من تاريخنا وتراثنا سواء على مستوى الفكرة أو المعالجة أو الملابس وهي
فترة الخمسينات من القرن المنصرم.
§
وهل شكل ذلك صعوبة ما؟
بالطبع، لأن ذلك يستدعي منك التدقيق في كل صغيرة وكبيرة خاصة
وان الفيلم ينتمي للسينما الواقعية وأي خطأ بسيط كان سيشوه مرحلة مهمة من
تاريخنا وتراثنا الذي نريد توثيقه ونقله كما هو ليبقى راسخاً في ذاكرة شباب
لم يعايشوا تلك المرحلة، مما استدعى منا التحضير للعمل شهرين وتصويره في
اسبوع وحتى يخرج العمل بالشكل اللائق صرفنا عليه من جيبنا وتكلف حوالي مائة
وخمسين ألف درهم.
§
يشارك فيلمك في مسابقة الأفلام القصيرة
بمهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الحالية، فهل تتوقع الحصول على
جائزة؟
أتمنى ذلك خاصة أن العمل بذلنا فيه جهداً كبيراً لانجاز
الفيلم بالشكل اللائق كما انها فرصة كي يرى العالم أجمع ان الفيلم
الاماراتي القصير متميز ويحصد الجوائز المختلفة مؤكداً على مدى ابداع شباب
السينمائيين الاماراتيين ممن يتمتعون بالموهبة والفكر السينمائي العالي
والحساسية الفنية. كما ان فكرة حصولي على جائزة في مهرجان دبي السينمائي
الدولي إن حدثت ستمنحني دفعة قوية وتشجيعاً كبيراً سبق وأن منحه لي عدد من
الجوائز التي نلتها في مسابقة أفلام من الإمارات ومنها أفضل فيلم روائي عن
“الفستان” وأفضل فيلم تسجيلي عن “سمو الفعل” وأفضل فيلم خليجي عن “سماء
صغيرة” وأفضل سيناريو عن “أساطير القيظ”.
§
وما العائق الذي يواجهك في سبيل انتاجك
واخراجك أي فيلم قصير؟
فكرة تمويله فهو فيلم مهرجانات على الأرجح وليس جماهيرياً مما
يجعل من فكرة الحصول على تمويل له صعبة للغاية لأن أي ممول يحاول أن يبحث
عن العمل الذي سيؤمن له مردوداً مادياً يحقق له الربح أو حتى يغطي تكلفته
على الأقل، والتمويل كذلك يقف عائقاً أمام حلمي بإخراج أول فيلم سينمائي
طويل كما يقف حجر عثرة أمام العديد من الموهوبين الاماراتيين نحو اخراج
وانتاج أفلامهم المختلفة.
§
وكيف يمكن التغلب على عقبة التمويل المادي؟
بأن تتحلى صناديق تمويل الأفلام بالمهرجانات الاماراتية
المختلفة بالثقة فينا وبالجرأة وتعمل على منحنا مبالغ كبيرة كتلك التي
ستمنحها للفنانين العرب والأجانب مقابل انتاج أفلام لهم حتى نؤسس سوياً
لسينما اماراتية متميزة ومعبرة عن هموم وطموحات مجتمعنا خاصة واننا نمتلك
كل المقومات البشرية لأجل صنع ذلك ولا ينقصنا سوى التمويل.
§
وهل بات للفيلم القصير قاعدة جماهيرية في
الإمارات؟
نعم، فنحن نقدم سينما جيدة ذات مضامين متنوعة وعميقة وبتقنيات
عالية. ولأن الأفلام القصيرة ليست جماهيرية أحاول خلق قاعدة جماهيرية لها
في الإمارات عبر زيارتي للجامعات المختلفة وعرض أفلام بها وسط ترحيب واعجاب
الشباب والفتيات بها ورغبتهم في الولوج لعالم السينما المشوق.
الخليج الإماراتية في 13
ديسمبر 2007
####
الابتسامة الدائمة أبرز
ما يميزهم
المتطوعون نجوم
الكواليس
دبي - محمد رضا السيد
لا يمكن أن يمر على زوار ورواد مهرجان هذه العشرات من الفتيات
والشباب الجامعي وأعداد لا حصر لها من أفراد يعملون بكل طاقتهم وراء
الكواليس من خلال عملهم التطوعي في المهرجان الذي تجلى فيه على وجه الخصوص
إسهام الشابات الإماراتيات ضمن عمليات التسجيل الصحافي. إلى جانب هؤلاء
هناك أعداد أخرى غفيرة عملت ساعات طويلة من دون أن تفارق الابتسامة وجوههم.
السلوك والمواصفات الواجب توافرها في المتطوع حددتها إدارة
توجيه المتطوعين في المهرجان بألا يقل عمر المتطوع 15 عاماً، وأن يجيد
الإنجليزية بدرجة جيدة، وتعتبر معرفة اللغات الأخرى خاصة اللغة العربية ذات
قيمة كبيرة.
أما عن السلوكيات فهي الحرص على الوصول في الوقت المحدّد،
واتباع التعليمات والتفاني في أداء الالتزامات، في الوقت الذي سيحرم فيه
المتطوعون العاملون في المسارح من فرصة مشاهدة الأفلام أثناء عملهم، كما لم
تنس إدارة المهرجان أن تشدد على أن سلوك المتطوع ينبغي أن يكون على درجة
عالية من المهنية خاصة أمام الضيوف وصانعي السينما والمواهب السينمائية.
سلطان عبدالسلام الطالب في تخصص الإعلام بكلية التقنية العليا
للطلاب بدبي اعتبر الشباب المتحمسين العاملين في المجال السينمائي كمتطوعين
عاملاً أساسياً لنجاح المهرجانات السينمائية باعتبار أن تلك هي مشاركته
الثانية كمتطوع في مهرجان دبي السينمائي لافتا إلى أن المهرجان يعتمد بشكل
كبير على مهارات فريق متفانٍ من المتطوعين.
وأضاف: مهمتنا كفريق متطوع من كلية التقنية هو أن نكون
متواجدين للقيام بالمهام المتنوعة وهي في أغلبها بسيطة لإرشاد رواد
المهرجان ولكن الهدف الرئيسي كان التواجد في المجال الإعلامي ومشاركة
الصحافيين والإعلاميين في تغطيات المؤتمرات، ويشير إلى أن مجال دراسته كان
سببا في حرصه على الحضور في المهرجانين الثالث والرابع على التوالي، كما
تطوع من قبل شهرا في إذاعة نور دبي واعتبر ذلك بمثابة تدريب له مباشر على
العمل الإعلامي.
زميله محمد علي العوضي هو الآخر يسجل بهذا المهرجان حضورا
ثانيا له لافتا إلى أن ذلك أصبح تقليدا يحرص عليه خاصة أنه اعتبر أن
التنظيم يكون رائعا سنة عن أخرى فمهمته العام الماضي تماهت مع مهام عدة أما
هذا العام فكان حاضرا في قسم التسجيل للإعلاميين وصناع السينما واستطاع
التعرف عن قرب الى عدد كبير منهم.
وأشار العوضي إلى أن الكلية وفرت لطلبتها المشاركين فرصة
التفرغ للمهرجان بشكل كامل وهو ما ساعدهم على اتقان عملهم ملمحا إلى روح
الفريق التي سادت بين المتطوعين المشاركين في المهرجان.
وأشار إلى أن الاستفادة من المشاركة تتمثل في زيادة الخبرات
الإعلامية والإلمام بالمجال السينمائي إضافة إلى مشاهدة عروض المهرجان
وشهادة شكر وتقدير موقّعة من رئيس المهرجان ودعوة خاصة لحفل يقام لطاقم
العمل، وإدارة المهرجان عقب انتهاء الفعاليات.
وأكمل أحمد جمعة من طلاب التقنية تخصص الإعلام هذه الميزات
ومنها الزي الرسمي الذي يستخدمه المتطوعون طوال فترات المهرجان، كما أن
هناك برأيه فرصة مثالية للالتقاء بأشخاص جدّد، وتكوين صداقات جديدة مع
المتطوعين من الجامعات الأخرى المشاركة من عشاق السينما ومتذوقي الفعاليات
الثقافية، والتمكن من الحصول على كثير من الاستمتاع.
ومن الفتيات المشاركات شهرزاد الجزيري الطالبة بتخصص الإعلام
بتقنية دبي للطالبات ورغم أنها المشاركة الأولى لها في المهرجان اعتبرتها
مؤثرة وتفاعلت معها بقوة فكانت مشاركتها في قسم خدمات صناع السينما
الغربيين وغيرهم وتنقل رسائلهم إلى إدارة المهرجان والعكس، ويتطلب موقعها
مشاركة فاعلة وإلماما باللغة الإنجليزية وجرأة في التعامل من دون أن تخل
بشكل الفتاة الإماراتية. ونفت وجود أية مشكلة بسبب كونها فتاة تعمل في
المهرجان بشكل تطوعي وقالت إن ذلك يساعد البنت على أن تتعود على العمل في
أي مجتمع وتحت أي ظروف.
أحلام الملا الطالبة في سنتها الثالثة تخصص الإعلام بجامعة
زايد قالت: ان هذه المشاركة الأولى لها وأنها أحبت التجربة لأن هناك ثمة
علاقة بين مهامها في المهرجان وما تدرسه في الجامعة وتشير الى أنها تقابل
كثيرين من الفنانين وتتواصل معهم وحضرت مؤتمرات وكونت صداقات وذلك لكثرة
المتطوعات من الكليات الأخرى.
أما صديقتها منال محمد الطالبة بجامعة زايد فحرصت على حضور
المهرجان من أجل الاقتراب من الفنانين والمخرجين والأعمال السينمائية،
وعددت بعض أسماء الفنانين الذين تعرفت اليهم، مشيرة الى طموحها أن تكون
مخرجة سينمائية.
وتقول ان الفائدة الثانية لها هي التعرف الى الزملاء والزميلات
والتعاون معهم لإنجاز الأعمال معتبرة أن العمل التطوعي فرصة رائعة للمشاركة
في هذا الحدث الثقافي المهم، ومشاهدة العروض.
آمنة عيسى من تقنية دبي السنة الثانية تخصص الإعلام أشادت
بتنظيم المهرجان وقوته التي لم تتوقعها وهي المشاركة الأولى لها في أنشطته
وإن كانت تطوعت من قبل في فعاليات أخرى شبيهة وأضافت: هدفي كان مقابلة
المشاهير والاستفادة من خبراتهم والتعرف الى ما حققوه وهو ما يصب في زيادة
معرفتي وفي مجال دراستي.
وأشارت إلى أن طموحها زاد بحضورها مختلف الأعمال والندوات التي
تعلمت منها أشياء عن الإخراج والتصوير والتصميم والتعامل مع فريق العمل
الفني.
وقال حسين علي حسن القلاف الطالب بكلية دبي للطلاب: يحتاج
المهرجان إلى متحمسين للمساعدة في الأعمال المكتبية الخارجية قبل انطلاق
الحدث، ومساعدة الضيوف في المطار والفنادق، وإرشاد الجمهور إلى صالات العرض
المختلفة، وتنسيق نقل الضيوف، وتسجيل الوفود، وأداء الأعمال المكتبية في
مقري المهرجان في مدينة دبي للإعلام ومدينة جميرا. كما تتطلب المواقع
الأكثر أهمية التزاماً طوال الوقت، والعمل بصفة يومية؛ بينما يمكن أداء
المهام الأخرى في أوقات متفرقة. وأضاف: أشارك للمرة الثانية في المهرجان
وفي قسم السينمائيين وأحببت القسم ومهمتي فيه التنسيق بين زوار ورواد
المهرجان وبين النجوم إضافة إلى توفير إصدارات المهرجان لمن يطلبها
والإلمام بتوقيت العروض الافتتاحية وغيرها ولمحة بسيطة عن الفيلم.
مشاركة خليفة عبد الله إبراهيم من تقنية دبي هي التجربة الأولى
له من مختلف النواحي خاصة أنه في السنة الأولى الجامعية ولديه طموح
للالتحاق بقسم الإعلام أراد أن يعززه بالمشاركة كمتطوع في المهرجان ويزيد
خبراته ومعلوماته عن السينما.
بطي العامري حرص على أن يرتدي نفس الزي الذي يرتديه صديقه
خليفة مشيرا إلى أنه أخبره عن المهرجان ودعاه لتعبئة استمارة التطوع
وبالفعل شارك ووجد أن المهرجان به مفاجآت رائعة. ويرى أن أهمية التجربة
بالنسبة له تكمن في الحصول على شهادة المشاركة في المهرجان إضافة إلى
اكتساب صداقات مع متطوعين جدد من أبوظبي والشارقة والعين، أما طموحه فهو
العمل مخرجا.
نوار الشامسي من كلية تقنية الطالبات بدبي قالت: شاركت متطوعة
في منتدى دبي الإعلامي ومشاركتي في المهرجان هي الأولى بالنسبة لي، ومهمتي
إرشاد الحضور إلى قاعة المؤتمرات والإجابة على الاستفسارات. ورأت أن جميع
المتطوعين في المهرجان يستفيدون كثيراً.
الخليج الإماراتية في 13
ديسمبر 2007
####
"اغتيال
جيسي جيمس" في
عروض اليوم
يعرض اليوم على مسرح مدينة الجميرا الساعة 2،30 ظهراً الفيلم
الأمريكي
“لقاءات
عند العالم الآخر” وهو رحلة استكشافية لمخرجه ومنتجه فرنر هيرتزوغ، في
القطب
الجنوبي الذي استقطب اهتمام العلماء والمغامرين. كما يعرض الساعة 5،45
“البيت
الأصفر”
وهو فيلم فرنسي جزائري، وقصته مستوحاة من الأحداث التي جرت خلال فترة
التسعينات في الجزائر، بين الجماعات الإسلامية والشرطة، وأخرجه فيليب
عرقتنجي
وبطولة ندى أبوفرحات، وجورج خباز. ويعرض أيضاً فيلم “اغتيال جيسي جيمس”
الساعة 8،15
مساء، وهو أمريكي وتدور قصته حول إحدى العصابات التي ظهرت في أمريكا عام
،1881
أخرجه أندرو دومينك وقام بالبطولة براد بت، وكيسي أفلك.
وفي سينما سيني ستار1 يعرض الفيلم الإيراني الياباني “حافظ”
الساعة الواحدة ظهراً ويدور حول العلاقة بين الثقافة والحب، وأخرجه
أبوالفضل جليلي، وقام بالبطولة مهدي مرادي. وفي الساعة الرابعة عصراً
“امرأتان” فرنسي، وتدور قصته عن العنصرية داخل فرنسا، وهو من إخراج فيلب
فوكوث، وبطولة صابرينا بن عبدالله.
وفي سينما سيني ستار2 يعرض الفيلم الهندي “خاصرات بنجات
تقدّم” الساعة 3،30 عصراً ويحكي عن التنافس بين المغنيين في مسابقة
للغناء، وهو من بطولة شابانا عزمي، وإخراج مانيش أشاري.
وفي الساعة السادسة يعرض فيلم “بلد البنات” مصري، وتدور قصته
حول عالم الطالبات الجامعيات. أخرجه عمرو بيومي، وقامت بالبطولة ريم حجاب،
وهو مشارك في مسابقة الأفلام الروائية.
وفي سينما سيني ستار7 يعرض الفيلم الوثائقي “صنع في مصر”، في
الساعة الواحدة ظهراً، وهو فيلم فرنسي مصري، يدور حول فرنسي يبحث عن أصول
المصرية، وهو من إخراج كريم خوري، ويشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية.
ويعرض في سيني ستار8 فيلم “أسرار الكسكس” في الساعة 12،15 ظهراً فرنسي
ويدور حول مسن ترك العمل، بطولة حبيب يوفارس، وإخراج عبداللطيف كشيش،
ويشارك في مسابقة الأفلام الروائية.
وفي سينما سيني ستار9 يعرض الفيلم البنجلاديشي “آها” ويدور حول
العزلة وأخرجه أنامل كريم، وبطولة طارق أنام خان. كما يعرض الفيلم المصري
“باب الحديد” الذي يدور حول أحد باعة الصحف على الرصيف، وهو من أبرز أعمال
المخرج الكبير يوسف شاهين كما شارك هند رستم في بطولته.
وفي سينما سيني ستار10 يعرض الفيلم اللبناني الكندي “من
نافذتي” الساعة الواحدة ظهراً ويدور حول الهروب من أجل تحقيق الرغبات، وهو
من إخراج ماريان زحيل وبطولة لويز رويال. وفي الساعة 3،30 عصراً يعرض فيلم
“أولئك الثلاثة” إيراني، ويدور حول الجندية في الجيش الإيراني أخرجه ناغي
نعمتي، وقام بدور البطولة يوسف يزداني.
وفي سينما سيني ستار،11 يعرض أحد الأفلام في مسابقة الأفلام
القصيرة، الساعة الواحدة ظهراً. وفي الساعة 3،30 يعرض الفيلم المغربي
البلجيكي “لون التضحية” الذي يستعرض شهادات الجنود الجزائريين في تحرير
فرنسا من النازية. وهو وثائقي، من إخراج وسيناريو وتصوير مراد بوسيف.
كما يعرض في الساعة 6،15 مساء الفيلم الأردني الأمريكي
الألماني الهولندي “إعادة خلق”، وهو وثائقي، يحكي حكاية أبوعمار المجاهد
السابق في أفغانستان. ويشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية، وهو من إخراج
وإنتاج وتصوير محمود المساد. وفي تمام التاسعة مساء يعرض فيلم “ميسيه” من
جنوب إفريقيا، وتدور أحداثه في صحراء كالاهاي، عن فتاة نابغة في الرياضيات،
وهو من إخراج وسيناريو دارل جيمس روت.
"صُنع
في المغرب"
مبادرة
جديدة لإنتاج 30 فيلماً
أطلق المخرج المغربي نبيل عيوش، والشركة الوطنية المغربية
للإذاعة والتلفزة، أمس مبادرة “صنع في المغرب”، المبادرة الجديدة والرائدة
التي تم الإعلان عنها في مهرجان دبي السينمائي الدولي.
وتستهدف المبادرة إنتاج 30 فيلماً يقوم بإخراجها 12 من
المخرجين المغاربة الجدد. وتعد المبادرة ثمرة لتعاون الشركة الوطنية
المغربية للإذاعة والتلفزة وشركة نبيل عيوشAli N Production
، وبدعم
من وزارة الاتصالات المغربية. وسيتم اختيار نخبة من مخرجي الإعلانات
التجارية والأغاني المصورة والأفلام القصيرة، وإتاحة الفرصة لهم لإخراج
أفلامهم الروائية الأولى من خلال هذا المشروع.
وستركز الأفلام الثلاثون على مختلف الأنواع السينمائية بما في
ذلك الحركة، والكوميديا، والدراما، والرعب، والموسيقا، والخيال، والتشويق،
والتاريخ، في محاولة لكسر النمط التقليدي للسينما المغربية التي طالما ركزت
على المؤلف.
وقالت سلمى خليفة صاحبة شركة زازا للإنتاج السينمائي، التي
تشارك في المبادرة: “يعكس إطلاق مبادرة “صنع في المغرب” رغبتنا في دفع حركة
السينما التجارية في المغرب كما يحدث في باقي مراكز الإنتاج السينمائي
العالمي مثل الهند والولايات المتحدة الأمريكية. لا شك أننا نمتلك قاعدة
عريضة من المخرجين المبدعين الذين أضافوا إلى رصيد السينما المغربية من
خلال أفلامهم المتميزة، ولكننا نريد أن نوازن عملية الإنتاج السينمائي من
خلال أفلام تحقق عائدات كبيرة في شباك التذاكر بما يساعد في بناء صناعة
سينمائية محلية قادرة على النمو والتطور”.
وستتراوح ميزانيات الأفلام التي سيتم إنتاجها من خلال المبادرة
بين 2.1 مليون درهم مغربي (160 ألف دولار)، كما ستتم دبلجة الأفلام بلهجات
متعددة لتوزيعها على دور السينما ومحطات التلفزيون في المغرب. وستتولى
عملية المبيعات العالمية للأفلام شركة “زازا”.
الخليج الإماراتية في 13
ديسمبر 2007
|