كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

المشهد السينمائي لعام 2005 إشارات لا بد منها

مناشير سياسية فى افتتاح المهرجانات

و«دبي» ينجح فى تسويق السينما

كتب عماد النويري

حصاد عام 2005 السينمائي

   
 
 
 
 

خلال ثلاث حلقات قدمنا فيها بعض حصاد المشهد السينمائي لعام 2005 ووجدنا ان هناك بعض الإشارات التي لا بد منها في محاولة لتقييم ما جرى انجازه وتحقيقه خلال عام كامل.

المهرجانات السينمائية العربية التي أقيمت عام 2005 وعلى رغم كل ما تقدمه من مسابقات وندوات وأفلام، الا أنها مازالت عامرة بالكثير من العيوب والأخطاء ومازالت لا تعبر عن الواقع الحقيقي لصناعة الفيلم العربي. في اغلب البلدان التى ترعى وتنظم المهرجانات السينمائية العربية تضع وزارات الثقافة في هذه البلدان المهرجانات السينمائية على اجندة السياحة وليس على اجندة الثقافة وهناك فرق كبير بين الاثنين. وبعض المهرجانات السينمائية العربية تضع السينما على أجندة الإعلام لتكون بوقا لتسويق الأنظمة وبيانا خطابيا لتلميع الحكومات. لا يعقل مثلا ان يكون الخطاب الافتتاحي لأي مهرجان عبارة عن خطاب طويل يحتاج القاؤه الى ساعة من الزمن، ولا يعقل ان يتناول الخطاب السياسة العامة للدولة المضيفة وتشكرات لرئيس الجمهورية ولرئيس الوزراء وللوزير وللمحافظ ولايعقل ان يكون الخطاب منشورا سياسيا طويلا يتحدث عن إنجازات النظام، ولا يعقل ان يكون حفل الافتتاح عبارة عن سرادق عزاء يجري فيه تأبين من رحلوا طوال العام. واذا كانت السينما العربية لا تنتج كما ذكرنا ما يوازي واحدا ونصف الواحد فى المائة من اجمالي الإنتاج العالمي وهو ما يعادل 25 فيلما في العام، فمن المفترض ان تكون هناك عشرة أفلام على الأقل صالحة للمشاركة في المهرجانات. لكن ما يحدث هو ان كل مهرجان عربي يبذل كل عام جهودا خارقة للبحث عن فيلم عربي واحد للمشاركة في المسابقة الرسمية، وقد حدث هذا في مهرجان دمشق وفي مهرجان القاهرة وقبلها في مهرجان الاسكندرية.

تجارب وتسويق

قد يحسب لمهرجان القاهرة السينمائي تقديمه لبعض التجارب المهمة التي جرى تحقيقها خارج العالم العربي من قبل بعض المخرجين الذين يقدمون سينماهم في الخارج وقد يحسب لمهرجان دبي الاهتمام بتقديم بعض التجارب السينمائية في الإمارات إضافة الى تشجيعه لبعض المواهب الأخرى، لكن من المهم توفير الدعم اللازم لهذه التجارب لكي تنمو ولكي تستمر ولا يكفي شهادات التقدير وتماثيل التكريم. وقد يحسب لمهرجان مراكش الاهتمام بتقديم السينما المغربية الوطنية لكن من المهم تطوير هذه السينما، ومن المهم تقديم الفرصة للسينمائيين الجدد لكي يقدموا تجاربهم ضمن حزمة الأفلام التي تعرض خلال المهرجان.

واذا كان مهرجان دبي قد نجح حتى الآن في تسويق أفلام المهرجان وبيعت اغلب تذاكر العروض قبل بداية فعاليات المهرجان فان المهرجانات السينمائية الأخرى عليها ان تجد وسيلة لتسويق أفلامها بدلا من خلو صالات العرض واقتصارها على الضيوف والنقاد وبعض المهتمين، فمن المهم ان تحقق المهرجانات العربية بعض الأهداف التي قامت من اجلها، ومنها تقديم نوعية مهمة وجادة من الأفلام من النادر ان تعرض في الصالات السينمائية خلال العام. وعلى المهرجانات العربية ان تستفيد من تجربة مهرجان دبي في هذا المجال.

ومن المهم الاهتمام الجدي بسينما الطفل من خلال انتاج اكثر من فيلم كل عام ولا يعقل ان يكون هناك مهرجان دولي مخصص لسينما الاطفال ويتعذر كل عام عرض فيلم عربي واحد ينتمي الى هذه الفئة من الأفلام.

التوزيع وندوات حقيقية

وعلى المهرجانات العربية ان تضمن نشاطاتها مجموعة من الندوات تناقش بعض المشاكل الحقيقية للسينما في بلاد العرب. الذي يحدث عادة هو وضع بعض العناوين المكررة لمناقشتها في هذه الندوات ويجري ذلك منذ سنوات طويلة والمشكلة ان هذه الندوات تتحول الى جلسات للكلام وتفريغ للهموم من دون مناقشات جادة للوصول الى حلول. هناك مثلا مشكلة توزيع الفيلم العربي ونعني هنا ان الفيلم العربي لا يخضع في توزيعه الى أي سياسة واضحة ولا يخضع الى أي منهجية تضمن له التوزيع في البلدان العربية، فلا يوجد مثلا أي فيلم تونسي يعرض فى الصالات المصرية ولا يوجد أي فيلم مغربي يعرض في الصالات الكويتية ولا يوجد أي فيلم كويتي يعرضه في الصالات الجزائرية. ما دور المهرجانات العربية بالنسبة الى هذا الموضوع؟ أتصور انه من خلال ندوة متخصصة يحضرها بعض أصحاب القرار من المسؤولين فى وزارات الثقافة العرب يمكن بحث هذه المشكلة ووضع حلول عملية ملزمة لتخصيص نسبة في الصالات العربية لعرض الفيلم العربي. ان اغلب الندوات التي تعقد أثناء المهرجانات العربية تجري اقامتها كشكل «ديكوري» خال من أي مضمون وخال من أي توصيات قابلة للتنفيذ.

ومن المهم الانتباه الى ضرورة وجود مهرجان مخصص فقط للسينما العربية، فلا يعقل ان يوجد فى بلاد العرب ثماني مهرجانات دولية ولا يوجد حتى الآن مهرجان واحد مخصص للسينما العربية. ومن المهم بحث الأسباب التي أدت الى توقف مهرجان السينما العربية التي أقيمت دورته الأولى في البحرين عام 2000. كان مهرجان البحرين بداية موفقة لإقامة مهرجان سينمائي عربي حقيقي يهتم فقط بتقديم السينمات العربية المختلفة. كما كان بداية موفقة لرعاية وتقديم الدعم الحقيقي للسينمائيين العرب في حدود امكاناته المتواضعة.

«بوابة الصحراء» وحاجز الخوف

واذا كنا قد رصدنا خلال عام 2005 العديد من الفعاليات السينمائية في دول الخليج وعلى رأسها مسابقة افلام من الإمارات، التي يديرها مسعود أمر الله ويقيمها المجمع الثقافي في ابوظبي، وانتاج بعض التجارب السينمائية في المملكة العربية السعودية وتخصيص بعض الصالات للعرض السينمائي، فان هناك اشارة لابد منها لمسابقة افلام الامارات التي استطاعت على مدى اربع سنوات تقديم العديد من المواهب والتجارب السينمائية فى دولة الامارات العربية، وبداية من هذا العام تفتح المسابقة ابوابها لكل التجارب السينمائية في الخليج واذا كانت هناك احداث مهمة فان أهم الأحداث السينمائية في الكويت من وجهة نظري هو إنشاء وتأسيس شركة «بوابة الصحراء» للمساهمة في تحقيق مشروعات سينمائية كويتية وخليجية وعربية. وأتصور ان هذه الشركة قد كسرت حاجز الخوف عند المستثمرين في الكويت للدخول في مجال الإنتاج السينمائي والفني. أتمنى ان تحقق الشركة بانتاجاتها المستقبلية المأمولة نموذجا ناجحا لتلك الشركات التي نطالب بها منذ سنوات لكي تساهم في تنشيط الواقع السينمائي في الكويت وفي منطقة الخليج. ونذكر ان هذه الشركة قد خطت خطوات جادة في إنشاء فرع لها في دبي وهي في الطريق للدخول في الحزمة الاستثمارية التي تخصصها دبي من أجل إقامة صناعة سينمائية خليجية في المستقبل القريب من خلال إقامة استديوهات عملاقة. ونتمنى ان يكون تأسيس هذه الشركة بداية تتبعها بدايات وخطوة تتبعها خطوات على طريق إقامة صناعة سينمائية مطلوبة.

«العاصفة» ودعم

واذا كنا قد رصدنا خلال عام 2005 قيام وزارة الأعلام الكويتية بالاحتفال بمناسبة مرور 40 عاما على انتاج فيلم «العاصفة» الذي يعد أول فيلم روائي كويتي قصير فان هناك إشارة لابد منها وهي ان فيلم «العاصفة» الذي جرى الاحتفاء به لا يعتبر البداية الحقيقية للسينما في الكويت بينما يؤرخ للسينما بأول فيلم روائي، ومن المهم في مجال الريادة ان نحفظ للرواد حقوقهم ومع احترامنا لكل جهود السنعوسي فى مجال ترسيخ الفن السينمائي في الكويت فمن المهم الإشارة أيضا الى جهود خالد الصديق كصاحب «بس يا بحر» كأول محاولة للفيلم الروائي الطويل في الكويت. وبجانب التكريمات التي تسعى وزارة الأعلام الى اقامتها من المهم ان تقدم الوزارة الدعم للنشاط السينمائي في الكويت من خلال دعم التجارب الشابة، ومن خلال إتاحة الفرصة أمام السينمائيين في الكويت لعرض تجاربهم وأفكارهم، أتصور ان ذلك من الممكن ان يجري من خلال إعادة احياء مراقبة السينما فى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومن خلال توفير دعم سنوي يقتطع من ميزانية الاعلام ويخصص لانتاج أفلام تسجيلية قصيرة.

القبس الكويتية في

03.01.2006

 
 

فلاس في القاهرة.. وغياب في دمشق.. وانطلاق في دبي

كشف حساب مهرجانات السينما العربية 

لقاءات سينمائية عربية في كل مكان من المحيط إلى الخليج، ضيوف ونجوم عرب وأجانب يعج المكان بهم، وكل المهرجانات تسعى لان تأتي بأهم الأسماء والأفلام، حتى تكتسب الصفة الدولية التي تحرص تلك المهرجانات على تأكيدها في مسمياتها وتأكيد شرعيتها، ويأتي الضيوف ويغادرون والأفلام قد تجد من يراها وقد لا تجد.. وفي النهاية نسأل أين هي أفلامنا، وما الذي قدمناه من أجل السينما الوطنية؟

ولا نزال ننتظر على أمل أن تكون الدورات المقبلة عامرة بالجديد ولكن قد لا يكون هناك وأن السنوات القادمة ستقدم سينما استثنائية.

وهذه نظرة موضوعية على أهم المهرجانات الموجودة في وطننا العربي، نرصد ونحلل وننتقد، وكلنا تفاؤل على ان المهرجانات السينمائية عام 2006 ستكون أفضل.

* عالمية دبي

مهرجان دبي السينمائي انطلق كالشهاب، وخلال عامين فقط من عمره استطاع ان يؤسس لحدث فني يقوم عل أسس دولية، سواء عبر استضافته للضيوف الكبار أو عبر اختيار الأفلام» المهرجان انطلق في عام 2004، بهدف الاستفادة من صناعة السينما لتأصيل الحوار الإنساني وتحويل ساحة الإبداع السينمائي إلى منبر لطرح ومناقشة أهم القضايا وتعزيز روح التفاهم وتشجيع التواصل بين الثقافات على مستوى العالم.

واجتمع نجوم السينما العربية والعالمية هذه السنة، ديكور أسطوري وحقيقي، وقد توالى مرور مشاهير الفن السابع على السجادة الحمراء، وعرضت دورة المهرجان 98 فيلماً من 46 دولة، شملت مجموعة برامج جديدة مخصصة للانتاج السينمائي في أوروبا وشرق آسيا وأفريقيا والإمارات، بالإضافة إلى البرنامج المخصص لإبداعات المخرجين الشبان في العالم العربي، وهي زيادة توازي 28% من عدد الأفلام المشاركة في العام الماضي.

وحرصاً على التواصل الثقافي بين دول المشرق العربي والغرب، أطلق المهرجان برنامجا جديدا هو «المقهى الأوروبي»، استضاف فيه العروض الأولى لأبرز ما أنتجه قطاع السينما في القارة الأوروبية، كما برزت أفلام عربية لاقت بعض الاهتمام، فإضافة إلى فيلمي «دنيا»، المثير للجدل، و«الجنة الآن»، شاركت ستة أفلام لمخرجين عرب يخوضون تجربة الفيلم الروائي للمرة الأولى في تظاهرة بعنوان «اكتشافات دبي».

ومن هذه الأفلام «تحت السقف» للمخرج السوري نضال الدبس، «يوم جديد في صنعاء القديمة» لليمني بدر بن حرسي و«النظرة» للمغربي نور الدين لخماري. وثمة تظاهرة جديدة في المهرجان سميت «إماراتيون واعدون»، بلغ عدد الأفلام المشاركة فيها والتي يشرف عليها السينمائي المعروف مسعود أمر الله خمسة أفلام مخرجوها من الشباب الإماراتيين الذين امتهنوا العمل السينمائي في السنوات الأخيرة، وعشقوا الشاشة الكبيرة فكرسوا معظم وقتهم لصنع أفلام تعبر عما يدور في أذهانهم.

* سنوية دمشق

وفيما ودعت دمشق مهرجانها السينمائي للعام الماضي والذي أقيم تحت شعار «تحيا السينما» وداعاً تقليدياً كما يحدث عادة في الختام كعرض الجوائز وتقديم استعراضات بصرية، إلا أن الحدث المهم كان في استنفار كل صالات السينما في دمشق كي تعرض خمسمئة فيلم تمثل كافة الاتجاهات السينمائية والفنية في العالم، ثم جاء الحدث الأبرز مع انتهاء المهرجان وإعلان تغيير نمط المهرجان على لسان مديره محمد الأحمد، بأن يصبح مرة كل عام بدلا من مرة كل عامين، تأييدا من جمهور السينمائيين والنقاد لان إعلانا كهذا سينشط الحركة السينمائية في دمشق وسيدفع بالمؤسسة لان تقدم أفلاما أكثر بدلا من فيلم واحد أو اثنين بالعام، وسيفتح الهامش ربما باتجاه الإنتاج السينمائي الخاص أو المشترك في حالات أخرى مما سيطور من ذهنية الإنتاج السينمائي في سوريا .

ونجد ان الأفلام السورية التي دفعت بها المؤسسة إلى المهرجان لم تفلح في الحصول على إعجاب المشاهدين.

فكيف هو الحال بالنقاد والصحافيين الذين رأوا تراجعا للأفلام السورية المعروضة «تحت السقف لنضال الدبس، وعلاقات عامة لسمير ذكرى، والعشاق لحاتم علي». ولم تكن البرونزية التي حصل عليها «علاقات عامة» إلا جائزة ترضية لفكره العقيم، وهكذا ينضم مهرجان دمشق إلى باقي المهرجانات العربية التي لم تستطع أفلام بلدانها من تكحيل عيون تلك المهرجانات.

وعلى وقع الأحداث السياسية التي طغت على تفاصيل وفعاليات المهرجان اعتذر الكثير من النجوم الذين جرى الحديث عن قدومهم للمهرجان من مختلف دول العالم، واقتصر الحضور على بعض الدول الآسيوية والأوروبية، كما حضر عدد كبير من نجوم السينما المصرية، ولم يضف منح النجمة الهوليوودية بينلوب كروز جائزة أفضل دور نسائي من قبل لجنة التحكيم للمهرجان الدعم العالمي المطلوب.

/ إفلاس القاهرة

وخرجت القاهرة من مهرجانها الدولي السينمائي والذي يعتبر من أكبر المهرجانات السينمائية العربية، صفر اليدين في الدورة التاسعة والعشرين. واعتبر النقاد غياب مصر عن قائمة الجوائز في المهرجان، إشارة إضافية إلى الأزمة الحادة التي تعيشها السينما المصريّة منذ سنوات. شارك في هذه الدورة، التي تم إهداؤها الى النجم الراحل احمد زكي، نحو 300 فيلم من مختلف أنحاء العالم.

وركز المهرجان على قضية «مكافحة الإرهاب»، حيث اختارت لجنة التحكيم ثمانية أفلام تحت عنوان «السينما ضد الإرهاب»، منها الفيلم الهندي الشهير «باسم الرب»، وتظاهرة خاصة بالسينما اللبنانية، ضمت ستة أفلام منها (معارك حب) لدانييل عربيد، و(لما حكيت مريم) لأسد فولد كار، و(طيف المدينة) لجان شمعون، و(بيروت الغربية) لزياد الدويري وغيره من الأفلام، بالإضافة إلى تظاهرة خاصة برجال السياسة الكبار في العالم.

وقد تقاسم الفيلمان الفنلندي «أم لي» والألباني «العين السحرية» معظم جوائز الدورة التاسعة والعشرين للمهرجان، وقدم المهرجان جائزة أفضل عمل أول التي تحمل اسم «جائزة نجيب محفوظ»، إلى المخرج سمير نصر عن الفيلم الألماني »أضرار لاحقة«، كما فاز بجائزة أفضل سيناريو، حمل اسم «سعد الدين وهبة»»، السيناريست كونتيم تشاشكو، وفاث كوريشي، عن الفيلم الألباني «العين السحرية».

وخلال حفل الختام كرّم العديد من الفنانين العرب والأجانب، وكان لحضور المخرج السوري الراحل مصطفى العقاد الحاضر الغائب وقعه المؤثر على جمهور المهرجان. كما تم تكريم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد عن فيلمه »الجنة الآن«.

واحتفى المهرجان بمئوية السينما الصينية التي أنتجت منذ عام 1905 نحو 25 ألف فيلم. وعرض للصين باعتبارها ضيف شرف المهرجان 25 فيلماً كما افتتح المهرجان بالفيلم الصيني (جماعة الخناجر الطائرة) الذي أخرجه زانج بيمو (55 عاماً). ورأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية المخرج الصيني هي بنج (58 عاما). وكرم المهرجان من المصريين السينارست وحيد حامد والممثلين جميل راتب ولبنى عبد العزيز، كما وجه التحية إلى الممثل عمر الشريف.

ومثِّل مصر في المسابقة الرسمية فيلم (ليلة سقوط بغداد)..الذي أعجب الجمهور والصحافيين ولم يعجب لجنة التحكيم. يشار إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي يعد واحدًا من أهم 10مهرجانات سينمائية دولية، وينافسه في ثلاثة مهرجانات سينمائية في المنطقة العربية، هي: دمشق، ومراكش، ودبي، بعدما كانت مصر منفردة ومتسيدة الساحة العربية به.

البيان الإماراتية في

04.01.2006

 
 

حركة دور العرض المحلية 2005

تراجع 30 في المئة عن 2004 والحصص تقاسمتها الكوميديا والأكشن مع خروق للدراما الحربية

ريما المسمار

من المعروف ان حركة دور العرض السينمائي تحتل ركناً اساسياً في المشهد السينمائي لاسيما في البلدان 7-7-المستوردة7-7- للسينما، او بمعنى آخر غير المنتجة لها. صحيح ان تلك الحركة تتفوق أكثر في البلدان ذات الصناعات السينمائية مثل اميركا، الا انها تختلف في الاخيرة من حيث انها ترصد حركة انتاجاتها بين جمهورها الطبيعي. بمعنى آخر، هناك تكامل بين حركتي الانتاج والعرض هناك بينما تميل كفة الميزان هنا الى مؤشر الاستهلاك في غياب التيارات الانتاجية. فالجمهور المحلي متلقٍ بامتياز كما هو الجمهور الاميركي والاوروبي ربما، مع فارق اساسي هو ان السوق المحلية ليست سوقاً اساسية للنتاجات الهوليوودية. ونادراً ما تدخل السوق المحلية في حسابات المنتجين او تشكل فارقاً عند احتساب مداخيل الأفلام خارج اميركا لأسباب تتراوح بين صغر هذه السوق وتأخر وصول الافلام اليها في معظم الأحيان. على انه ليس اكتشافاً القول ان السوق السينمائية اللبنانية تشكل ركناً اساساً بين الدول العربية وربما الشرق اوسطية من حيث عدد صالاتها المتزايد (آخرها افتتح خلال الصيف المنصرم ويضم نحو سبع صالات في مجمع تجاري ضخم) وجمهورها المتنوع والارتفاع النسبي لسقف الرقابة والممنوعات عنه في مناطق مجاورة مما يسمح بوصول عدد اكبر من الافلام. ولكن ما هي أبرز ملامح العام 2005 لجهة العروض التجارية والحضور السينمائي؟

لم يكن هناك "المسيح" ولا "بوش" في العام 2005. بل كانت هنالك تفجيرات واغتيالات ووضع أمني قلق. واجتماع هذين الامرين من شأنه ان يجعل من العام المنصرم عاماً متواضعاً على صعيد العروض التجارية والحضور السينمائي لروادها. بعيد الرابع عشر من شباط/فبراير، سجلت حركة دور العرض تراجعاً بنسبة 30% عن العام 2004 بحسب إحصاءات سلسلة صالات امبير. انسحب التراجع على العام بأكمله لينخفض عدد الافلام الاجمالي الى 167 فيلماً خلال العام (مع هامش صغير للخطأ هنا حيث قد تسقط افلام عُرضت في صالات شارع الحمراء لفترة قصيرة ولم تدخل الاحصاءات) مسجلاً العدد الاقل خلال السنوات الثلاث الاخيرة. في مقابل الاوضاع الامنية غير المستقرة، لم يشهد العام 2005 خروج افلام يتفق الجمهور حولها ­على الاقل حول ضرورة مشاهدتها­ باختلاف فئاتهم كالذي حدث في العام الاسبق مع شريط مل غيبسن "آلام المسيح" الذي قاد شباك التذاكر 2004 بنيف و 263 الف مشاهد ليحل ثانياً في لائحة الافلام الاكثر جماهيرية في تاريخ العروض التجارية المحلية بعد "تايتانيك7-7- المحتفظ بالرقم القياسي (اكثر من اربعمئة الف مشاهد في لبنان). او مع على شريط مايكل مور 7-7-فهرنهايت 9/117-7- الوثائقي الذي وان حل تاسعاً على شباك التذاكر اللبناني بنيف وسبعة واربعين الف مشاهد الا انه شكل حالة استثنائية مع فيلم غيبسن من حيث ربط الفيلم بقدر او بقيمة تتعداه. فكما اعتبر غيبسن فيلمه مهمة الهية، حمل مور فيلمه مسؤولية التأثير في اصوات الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية الاميركية الفائتة. والاهم ان كليهما جذبا الى دور العرض جمهوراً ليس بالضرورة سينمائياً سواء ابواسطة الدين او السياسة، وافاداً من عروض خاصة لجماعات سياسية ودينية. لم يتوفر اي من ذلك النقاش او "الحالة الاستثنائية" للعام 2005 فظل "فريسة" المزاج الجماهيري الذي بدوره تحرك بتأثير المزاج السياسي.

افضل عشرة افلام جماهيرية

مرة أخرى يعود النجم عادل امام ليتصدر لائحة الافلام العشرة الاولى في شباك التذاكر اللبناني بفيلمه "السفارة في العمارة". وهي ليست المرة الاولى إذ سبق لفيلمه "التجربة الدانماركية" عام 2003 ان حل في المرتبة الاولى وبنسبة مشاهدة متقاربة تقدر بنيف وثمانين الف مشاهد لكلا الفيلمين. ولعل هذا التماثل في الارقام بين فيلمين بطلهما واحد يشير بشكل ما الى ان هذا هو جمهور عادل امام الذي يأتي لمشاهدة افلامه فلا يختلف العدد كثيراً. ويعني ذلك ايضاً ان لا تأثير لنوعية الفيلم على جماهيريته مادام الجمهور آتياً لمشاهدة عادل امام حتى ولو في فيديو كليب! اذاً، فإن السباق مع شريط لإمام يستلزم فيلماً يقفز فوق جمهور الثمانين الف الثابت. تحقق ذلك العام الفائت كان هناك "آلام المسيح" وفي العام 2002 مع جايمس بوند في "مت في يوم آخر" بنحو مئة وثلاثين الف مشاهد.. افلام قليلة قادرة على تخطي مئة الف مشاهد في لبنان. في المرتبة الثانية حل Legend of Zorro مع انتونيو بانديراس وكاثرين زيتا جونز مستعيدين دوريهما من الجزء الاول The Mask of Zorro عام 1998. ولعل فكرة الجزء الثاني وحدها كفيلة بجذب الجمهور المطمئن الى انه سيشاهد شيئاً يعرفه او يعرف الكثير عنه مع الاشارة الى ان الاعوام الثلاثة الاخيرة شهدت حضوراً قوياً لافلام الجزئيات في المراتب الاولى مثل Spiderman 2 (2004) وMatrix وTerminator (2003) وSpiderman وMen In Black II وHarry Potter (2002). وينطبق هذا ايضاً على شريط Meet The Fockers الذي حل خامساً إذ انه هو الآخر جزء ثانٍ لكوميديا لاقت رواجاً قبل اعوام قليلة هي Meet the Parents. انضم الى الجزء الثاني الى بن ستيلر وروبرت دي نيرو الممثلان القديران داستن هوفمن وباربرا سترايسند. نعود الى المرتبة الثالثة التي كانت من حظ Mr. & Mrs. Smith الذي أشعل الشاشة بكيمياء نابضة بين اثنين من أكثر الممثلين اثارة من الطرفين: براد بيت وانجيلينا جولي. اللقاء "القمة" كان منتظراً ولم يكن مخيباً للآمال. يجمع بين فيلمي المرتبتين الثانية والثالثة، Zorro وSmith، معادلة واحدة هي الاثارة والحركة "الأكشن". والاثارة هنا لا تربط بالاكشن وانما بما يولده لقاء نجم ونجمة مثيرين على الشاشة. في المرتبة الرابعة دراما تاريخية هي Kingdom of Heaven لريدلي سكوت جذبت جمهوراً اضافياً بسبب ما تردد عن تقديم الفيلم لشخصية صلاح الدين الايوبي (لعبها الممثل السوري غسان مسعود) بإيجابية. الملاحظ من خلال السنوات الفائتة تصدر الافلام التاريخية ذات الطابع الحربي او التي تقوم على المعارك. بهذا المعنى، نعثر في السنوات الفائتة على عدد من افلام النوع لاقت جماهيرية مثل Troy وThe Last Samurai وKing Arthur وBehind Enemy Lines. وليس Kingdom وحده في التوب تن من فئة الفيلم التاريخي الحربي إذ يستقر في المرتبة الثامنة Alexander شريط اوليفر ستون عن سيرة الاسكندر المقدوني لعبه ويل فاريل وقدم فيه ستون مشاهد معارك بجمالية عالية. المرتبة الخامسة لـ Fockers اذاً اما السادسة فلكوميديا رومنسية يكاد لا يخلو منها شباك التذاكر في اي وقت من السنة هي Hitch مع ويل سميث في دور البطولة. المرتبة السابعة ذهبت الى War of the Worlds لستيفن سبيلبورغ الذي عاد من خلاله الى أجواء Jurassic Park. يندرج الفيلم في ذائقة الجمهور اللبناني في خانة افلام الكوارث المطعمة بالخيالي العلمي التي نجد لها حصة في كل عام في التوب تن: The Day After Tomorrow، Matrix وحتى افلام مثل Lord of the Rings وHarry Potter الى حد ما. المرتبتان التاسعة والعاشرة ذهبتا الى الكوميديا مع The 40-Year old Virgin وThe Wedding Crashers تباعاً.

بمعنى ما، لا يختلف تقسيم التوب تن هذا العام عن الاعوام السابقة. فالحصص تتقاسمها دائماً الكوميديا والاكشن مع خروقات ضئيلة لدراما انسانية او سيرة ذاتية كما حدث العام 2002 مع A Beautiful Mind او فيلم رومنسي مثل Shall we Dance? العام الماضي. قد يعتقد البعض ان تلك سمة متعلقة بالجمهور المحلي ومردها تأخر وصول الافلام الينا واندفاع الجمهور خلف نمط سينمائي سائد. ولكن ذلك توجه الجمهور في اي حركة عرض تقوم على الماينستريم بشكل اساسي. بإلقاء نظرة علي التوب تن الاميركي يتبين لنا تصدر افلام الاكشن والخيالي العلمي على الرغم من ان العام 2005 شهد خروج عدد كبير من الافلام السياسية والاجتماعية البارزة.

افلام خارج السباق

من المجحف بمكان كما هو من التسطيح ان تُحصر مؤشرات العام السينمائية بالافلام التي لاقت الرواج الجماهيري الاوسع. ففي ظل ارتهان حركة دور العرض بأفلام اللون الواحد واسهام ذلك في تحديد نوعية الجمهور الذي يرتاد الصالات وسواها من العوامل المؤثرة، تبقى الافلام التي تلقى الجماهيرية رهينة تلك الشروط. ولكن شريحة من الاقلية السينمائية، اذا جاز التعبير، تمارس حقها في الخروج على تلك الشروط من دون ان يؤثر صوتها في دفع ذائقتها المختلفة الى الواجهة التي تحتكرها الافلام السائدة. خلف تلك، ثمة عدد من الافلام المختلفة التي خرجت في الصالات خلال العام المنصرم. لعله من الضروري هنا الاشارة الى تدني نسبة الافلام النوعية التي وصلت صالاتنا خلال 2004 والكلام هنا يطاول غياب الافلام الاوروبية والعربية والاميركية المستقلة التي لا تجد لها موزعاً او مكان عرض الا التجاري والسائد فتذهب ضحيةً للعبة الكم السائدة فيه. من افلام 2005 التي تميزت فنياً ولم تدخل السباق الجماهيري: Closer (المرتبة 18) لمايك نيكولز؛ The Aviator (المرتبة 20، 25.339 مشاهداً) لمارتن سكورسيزي الذي خرج اوئل العام وافاد بعض الشيء من فوز الفيلم بعدد من جوائز الاوسكار والكرة الذهب؛ Million Dollar Baby (المرتبة 24، 23.249 مشاهداً) لكلينت ايستوود مكتسح الاوسكارات؛ Downfall (المرتبة 25، 22.671 مشاهداً) للالماني هيرشبيغل عن الساعات الاخيرة في حياة هتلر؛ Cinderella Man (المرتبة 41، 14.541 مشاهداً) لرون هاورد؛Sin City لروبرت رودريغز (المرتبة 59، 10.726 مشاهداً)؛ The Merchant of Venice (المرتبة 64، 9.144 مشاهداً) لمايكل رادفورد؛ Sideways (المرتبة 129)؛ Melinda and Melinda (المرتبة130) لوودي آلن؛ Don't Move (المرتبة 135)لسيرجيو كاستيلليتو؛Beautiful Country (المرتبة 138) .

ليس بالضرورة ان يكون كل فيلم ضخم مرشحاً لنيل جماهيرية واسعة فذلك يعتمد بالدرجة الاولى على ذائقة الجمهور المحلي. فعلى سبيل المثال. لم يجد Star Wars: The Revenge of the Sith جماهيرية تذكر اذ حل في المرتبة الاربعين وكذلك بالنسبة الى جزءيه السابقين. ولعل جزءاً من ذلك عائد الي ان هذا النوع من الافلام لم يستطع ان يجمع حوله طاذفة من المعجبين والهواة كما في الويلايات المتحدة الاميركية. وربما لأنه اميركي في الصميم.

بمحاذاة تلك الافلام، تقع الافلام العربية المصنفة هي الاخرى خارج التيار السائد ليس بسبب مقوماتها الفنية في معظم الاوقات بل بسبب اعراض الجمهور عنها . لم يشهد العام المنصرم عرض عدد كبير من الافلام العربية سوى ما هو من أحدث ارهاصات الكوميديا المصريةالمتفشية منذ سنوات او بديلتها "السينما النظيفة" اي الافلام التي تقدم صورة ملمعة برقابة ذاتية عالية عن المجتمع والعلاقات.

ثلاثة افلام لبنانية عُرضت خلال 2005 اولها كان lila Dit Ca لزياد دويري (المرتبة 61، 10.268 مشاهداً) و"معارك حب" ثانياً لدانييل عربيد (المرتبة 79، 6.272 مشاهداً) ومؤخراً "البوسطة" لفيليب عرقتنجي الذي مازال عرضه مستمراً (المرتبة 14، 33.042 مشاهداً حتى 28 كانون الاول 2005).

####

أفضل افلام 2005 

يختار الناقد السينمائي بول كلينتون على موقع CNN الالكتروني افضل عشرة افلام اميركية شاهدها خلال العام 2005 بدون ترتيب او أفضلية. تأتي اللائحة على الشكل التالي مع الاشارة الى ان معظم الافلام المختارة لم تصل صالاتنا بعد:

Cinderella Manلرون هاورد مع راسل كرو في دور الملاكم جايمس برادوكس الذي يحقق حلماً شبه مستحيل بتحوله بطلاً شعبياً في فترة اليأس الكبير. أداء ميز لكل من كرو ورينيه زيلويغر في دور الزوجة وبول جياماتي في دور مدير اعماله.

Crash لبول هاغيز عن سلسلة أحداث وشخصيات متداخلة وحكايات تُروى من وجهات نظر متعددة تصب في عنوان واحد هو سلطة التمييز.

Good Night and Good Luck لجورج كلوني يتناول مرحلة المكارثية من خلال مراسل تلفزيوني يقرر تحدي السيناتور جوزيف مكارثي وكشف اوراقه. فيلم في مقدمة الافلام المرشحة لنيل اوسكار.

Capote لبينيت ميللر عن المرحلة التي كان الكاتب ترومن كابوتي يحضر خلالها روايته الشهيرة عن قاتلي عائلة "كاتر" في كانساس. العلاقة بين الكاتب والقاتل هي المحور مع فيليب سايمور هوفمن في دور يبدو مرشحاً قوياً لاسكار التمثيل.

Brokeback Mountain لآنغ لي الفيلم الذي قاد ترشيحات الكرة الذهب يتناول حكاية شابين من رعاة البقر وقصة حبهما العميقة من دون احكام. البطولة لهيث ليدجر وجايك غيلينهال.

King Kong لبيتر جاكسن هو اعادة للشريط الكلاسيكي بالعنوان نفسه المنجز عام 1933 ولكن على الرغم من سمعة الاعادات غير السيئة عموماً وتجاوز الفيلم ثلاث ساعات الا انه حظي رعجاب جماهيري ونقدي. نايومي واتس في دور "آن دارو".
Transamerica لدانكن تاكر عن رجل يتحضر لعملية جراحية تحوله الى امرأة عندما يكتشف ان لديه ابناً فيرفض الطبيب اجراء العملية قبل ان يلتقي الاثنان.

Matchpoint لوودي آلن العائد بفيلم عظيم بعد غياب غير قصير (ليس عن الافلام وانما عن الافلام الكبيرة) كما يردد كثيرون يتمحور حول العلاقات والحظ والقدر مع سكارليت جوهانسن وجوناثان ريز مايرز في دوري البطولة.

Munich لستيفن سبيلبورغ الذي أُنجر بسرعة وبسرية غريبة عن افلام المخرج. موضوعه هو الفرقة الاسرائيلية التي تشكلت للحاق بمجموعة الفدائيين الفلسطينيين وقتلهم ممن قاموا لقتل فريق سرائيلي رياضي خلال الالعاب الاولمبية العام 1972. الموضوع شائك منذ البداية يتجاوز شريط سبيلبورغ Schindler's List من حيث اشكاليته.

10­ Walk The Line لجايمس مانغولد عن حياة الموسيقي والمغني جوني كاش وزوجته جون. جواكن فينيكس وريز ويذرسبون في دوري البطولة.

أفلام عربية 2005

هنا لائحة بأبرز الافلام العربية الروائية الطويلة التي أُنتجت أو عُرضت خلال العام 2005 معظمها في المهرجانات العربية:

1­ "ابو علي" للمصري أحمد نادر جلال

2­ "باب الوب" للجزائري مرزاق علواش

3­ "الباحثات عن الحرية" للمصرية ايناس الدغيدي

4­ "البوسطة" للبناني فيليب عرقتنجي

5­ "دوار النساء" للجزائري محمد شويخ

6­ "بنات وسط البلد" للمصري محمد خان

7­ "حلم" للاماراتي هاني الشيباني

8­ "دنيا" للبنانية جوسلين صعب

9­ "الطفل النائم" للمغربية ياسمين قصاري

10­ "الخبز الحافي" للجزائري رشيد بن حجي

11­ "حرب ايطاليا" للمصري أحمد صالح

12­"ملك وكتابة" للمصرية كاملة ابو ذكرى

13­ Marock للمغربية ليلى مراكشي

14­ "إنت عمري" للمصري خالد يوسف

15­ "يوم جديد في صنعاء القديمة" لليمني بدر بن حرصي

16­ "الجنة الآت" للفلسطيني هاني ابو اسعد

17­ "يوم آخر" للبنانيين خليل جريج وجوانا حاجي توما

18­ "علاقات عامة" للسوري سمير ذكرى

19­ "نظرة"للمغربي نور الدين لخماري

20­ "طريق التين" للجزائرية ياسمينة يجياوي

21­ "سنو وايت" للعراقي سمير

22­ "تحت السقف" للسوري نضال الدبس

23­ "غير صالح" للعراقي عدي رشيد

24­ "انتظار" للفلسطيني رشيد مشهراوي

25­ "حياة خوانيتا ناربوني البائسة" لفريدة بليزيد

26­"زوزو" للبناني جوزيف فارس

27­ "ليلة سقوط بغداد" للمصري محمد أمين

28­ "أحلام" للعراقي محمد الدرادجي

29­ "بابا عزيز" للتونسي ناصر خمير

المستقبل اللبنانية في

06.01.2006

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)