بعد أيام تمر ذكرى وفاة واحد من أهم الممثلين الذين مروا
مرور الكبار على صفحات تاريخ السينما العربية المعاصر . رحل احمد زكى
وستبقى أفلامه
تذكرنا بفنان وهب حياته للشخصيات التي جسدها فأحياها ومات من
اجلها ليبقى.
هنا
حوار أجريته معه عندما حضر إلى الكويت لعرض فيلم ( أيام السادات ) . في
الحوار
يتحدث احمد زكى عن حياته وكيفية اختياره لأدواره كما يرد على الاتهامات
التي حاصرته
عندما جسد شخصية الرئيس الراحل السادات . . نشر الحوار في
حينها على صفحات جريدة
القبس, وخلال الزيارة أقام نادي الكويت للسينما ندوة كبيرة للنجم الراحل ,
وتبقى
الكلمات والصور .
-
انا وجه
جديد
ومن حقي ان أسابق النجوم الجدد
-
معجب بعبد الحسين عبد الرضا وسعاد عبد
الله
-
لم
أندم على دور أديته
-
شيوخ السياسة سقطوا في المحظور
-
مع
احترامي
للذين
هاجموه
-
دافعي كان ان نفي السادات حقه
-
معجب بعبد الحسين عبد الرضا وسعاد
عبد
الله
-
لم
أندم على دور أديته
-
لا
يجب ان نكون جاحدين
-
لما فعل هذا الرجل
الخطير
-
نحتاج إلى خطة عربية من اجل ان نتواصل فنيا
-
استطيع الرد على خان لكنني
أفضل
مواجهة علنية
-
ما
يحدث لا يحتاج إلى صرخة وإنما وقفة
شجاعة
حاوره: عماد النويري
في
امتحان القبول لدخول المعهد العالي للفنون المسرحية سأله الممتحن عن السبب
الذي
يجعله يفضل دراسة التمثيل على أي دراسة أخرى، ولم تسعفه بديهته بإجابة
مقنعةِ لذا
فانه قال بصراحته (ما اعرفش)، واعتقد
بعد ان غادر لجنة الامتحان انه لن ينجح
بسبب هذه الإجابة لكن الممتحن اخبره بعد ذلك بأنه لو ذكر أية
إجابة أخرى لرسب , وان
صدقه في الإجابة كان سبب قبوله
.
تخرج احمد زكي عام 1968، وكان أول ظهور له مع
فرقة الفنانين المتحدين في مسرحية 'هالو شلبي' وأول فيلم
'شفيقة ومتولي' وأدت
المشاكل التي واجهت الفيلم إلى تعطيله عدة سنوات عطلت بدورها انطلاقتهِ
وكان مسلسل 'الأيام' التلفزيوني نقطة الانطلاق الحقيقية
في حياته الفنيةِ.
استطاع احمد زكي
ان يكون شخصية فنية متفردة ومتميزة بين أقرانه من الممثلين بالجهد والصبر
والكفاح
حتى أصبح علامة بارزة في السينما المصرية بعد ان قلب كل المقاييس التقليدية
لفتى
الشاشة الأول رأسا على عقبِ واثبت تباعا ان النجومية تعتمد
أساسا على كل ما هو مبدع
وثري وحقيقيِِ لا على مظهر النجم أو جماله اواناقتهِ
.
لم تكن الدراسة
الأكاديمية وحدها وراء وصول احمد زكي لهذه المكانة الفنية الرفيعة، وإنما
في البدء
كانت الموهبة والرغبة في إثبات الذات والحرص على الاستمرار والتجديد: ('كل
الشخصيات
التي أؤديها أحاول ان ابذل جهدا في تحليلها مثل أي طبيب
نفساني، هناك حالات تتطلب
في علاجها جهدا كبيرا وهناك شخصيات بطبيعتها انبساطية ولحظية فلا تحتاج إلا
لمجهود
بسيط'ِ)
شخصيات وجهد كبير
كيف يتعامل احمد زكي مع شخصياته؟
- 'أضع للشخصية
دراسة متكاملة منذ طفولتها، تفاعلها مع المحيطين بها، أحلامها آمالها
وطموحاتها هذه
الشخصية كيف تكونت؟ حتى يسهل علي تجسيدها' لكن هل يمثل ذلك بدعة؟ يجيب احمد
زكي:
'ليست
بدعة، اوتصعيدا للأمور، بل على العكس لان هذا يوفر لنا جهدا كبيرا داخل
الاستديو أثناء التنفيذ أحول الشخصية من لحم ودم أمامي حتى اذا فوجئت بمشهد
جديد
أؤديه ببساطة لان الشخصية تتنفس ونحيا معي منذ البداية'ِ
سأعطيك مثلاِِ - يواصل
احمد زكي- 'في حلقة من حلقات 'هو وهي' شخصية المدرس المتزمت كان من الممكن
ان يكرهه
الناسِ لولا مشهد في نهاية الحلقة يبتسم فيه فيشعر الناس بان قسوته مع
البنات كانت
ظاهرية ولكن جوهره انسان طيب!!'ِ
ومع 'زوجة رجل مهم'، جلست ابحث ووجدت ان شخصية
الضابط ليست شخصية شريرة، هو مجرد شخص أحب السلطة وشعر بأنه
توحد معها وصور له
خياله المريض انه أصبح المسئول الأول أو الأوحد عن أمن البلدِِ شعر منذ
طفولته انه
عاشق للمنصب والسلطة وكانت مأساته عندما اخذ صلاحيات بدون توازن داخلي،
وكان من
الطبيعي ان يقتل حماه في نهاية الفيلم لأنه شعر انه يفقد آخر
ما لديه كي يتسلط
عليه!ِ
تشابه وادوار غريبة
قبل 'زوجة رجل مهم' قدم احمد زكي مجموعة مهمة من
الأفلام كان منها: 'البريء' و'الحب فوق هضبةالاهرام' و'طائر على الطريق'
و'موعد على
العشاء' و'العوامة 7' و'شفيقة ومتولي' وبعد 'زوجة رجل مهم'قدم أيضا مجموعة
مهمة من
الأفلام كان منها 'الهروب' و'الراعي والنساء' و'ضد الحكومة'
و'ناصر 56'و'أرض الخوف'
وأخيرا 'أيام السادات'ِ هو يقول : ( أنا أقدم أدوارا شديدة الألم، شديدة
السخرية،
شديدة الشجنِ أدوارا غريبة جدا فكيف تتشابه؟ ولوا أنها متشابهة، هل كنت أرى
العذاب
وأعاني كل هذه المعاناة لأجل التعبير عنهاِ
يا عزيزي، هذه رؤية غير صحيحة، أنا
لا أقدم أدوارا متشابهةِ
لكنِِ ماهو الصحيح؟ هو يقول
:
أنا اختار أدواري
من وسط حشد ضخم من الأعمال لإحساسي أنها تلمس نبضا ووترا حساسا داخل
الآخرينِ ألم
تضحك في 'الراعي والنساء'؟ أنا أقدم الإنسان، هدفي هموم الإنسان في كل
حالاته
وأنماطه يريد البعض ان يروني كوميدياِ لماذا لا، لكني لا اقدم
الكوميديا الفاقعة
إنما استطيع ان اقدم مشهدا أو اثنين في كل فيلم من أفلامي مشاهد كوميدية
يعني تنبع
من الاحداث وليست مفتعلةِ أجيال وخبرة
منذ ظهوره ومع مرور الأيام والأفلام
ظهرت مجموعة من المخرجين قدمت لأحمد زكي عصارة فنها وقدم
لهااحمد زكي عصارة موهبته
وخبرتهِِ . هو يقول ( كل من عملت معه أحببته، وكل دور جسدته وقعت في غرامه
وتحمست
له بقوةِ وأنا أرى في جيلي الاخراجي نفسي، وهم يرون في أنفسهم وانا فنيا
ابن كل
هؤلاء المخرجين الذين عملت معهمِ انا خرجت من باطنهم، من
أحلامهم، من طموحاتهم، انا
كنت الجسر القوي والمتين بين ما في عقولهم وبين الجماهيرِ
)
جدل
وتاريخ
الذين عرفوه عن قرب عرفوا معه معنى الجنون الفني، فهو لا يقبل ان
ينزل احد غيره الترعة ولا يبالي بالبلهارسيا في فيلم 'البريء'ِ وفي فيلم
'الهروب'
وضع الجميع ايديهم على قلوبهم أثناء التصوير عندما استلقى فوق سطح قطارمسرع
وفي 'موعد على العشاء' دخل ثلاجة المشرحةِِ وفي
الأفلام السابقة كان يجسد شخصيات
عاديةِ
كيف تعاملت مع شخصيتين تاريخيتين ما زالتا تثيران الجدلِ وهما
عبدالناصر
والسادات؟
يجيب احمد زكى:
الصعوبة في تجسيد شخصية عبدالناصر لم تكن حجم الأنف
أو كيفية تجسيد اكتاف عريضة او نبرة صوت معينة، كانت الصعوبة في استحضار
التركيبة
النفسية التي كانت بمثابة خلفية لزعيم كان يقطر كرامة كل لحظة،
وكان يتجاهل كل
من حوله بعزة نفس شديدة، وكان مهموما بقضايا كبيرة، والأمر أصبح اشد صعوبة
في حالة
السادات لأنني جسدت أكثر من مرحلة في تاريخ حياتهِ
لماذا السادات؟
الناصريون
استنكروا تجسيده لشخصية 'السادات بعد ان رفعوه على الأعناق عقب تجسيده
لشخصية
الزعيم الخالد في فيلمه 'ناصر 56' و'الساداتيون' شككوا في نواياه ولم
يصدقوا انه
قادر على الاقتراب من سيرة حياة رئيسهم المؤمن بمثل السحر الذي
تجلى عبر ادائه
لشخصية سلفه عبدالناصرِ فكان رهانهم على أنها مغامرة غير محسوبة وغير
مضمونة
العواقب، وبين المستنكرين والمشككين حقق احمد زكي الفيلم الحلم 'أيام
السادات'،
ومنذ انتهاء الفيلم واحمد زكي يبذل الجهود تلو الجهود لتوضيح موقفه وتجزأت
أسئلتي
لتغطية
الموضوع:
أولا: لماذا السادات؟
اجاب: 'كان زعيما يحمل بداخله هموم
شعب ودولة بأكملها، وما قصدت من اختياري للشخصية هو تقديم
انسان حقيقي بما له وما
عليهِ فمن ذا الذي ينكر على السادات عبقريته في اتخاذ قرار العبور، وأي
جاحد
ينفي
دهاءه وهو يضع خطة الخداع الاستراتيجي للتعمية على قرار الحرب؟ِِ
وبالطبع
هناك إشارة لا بد منها إلى
مسيرة السلام التي خاضها بشجاعة'ِ
ثانيا: السادات
كانت له أخطاؤه أيضا في إي محاولة للتقييم الموضوعيِِ وكما يبدو فإنك قمت
بعملية
تجميل للسادات؟
لم يكن ذلك هدفنا على الإطلاق، في كل ما حدث، وكان
دافعي الحقيقي هو ان نوفي الرجل حقه وبالتحديد
دوره في حرب أكتوبر، ثم جرأته في
اتخاذ مبادرة السلام سواء استخدمها كشماعة للخروج من مشاكل
معينة
كانت تطارده او
كان يعنيها بالفعل كمنهج لحل قضية الصراع العربي ـ الإسرائيلي ولا يخفى على
احد
انه
كان 'براغماتيا' وكان يرى ان مصلحة بلده فوق كل اعتبارِِ هي وجهة نظر على
أية حال، بعيدا عن قدرتنا ـ
العربية ـ على تخوين الآخرينِ انني اترك الأمر في
النهاية لوعي المتلقي ونضجه الفكري بحيث يستخلص بنفسه الحقيقةِ
وجهات
نظر
ثالثا: كما يبدو فإنك مجهد وتبذل مجهودا خرافيا للرد على الذين
يهاجمونك
لانك جسدت شخصية الساداتِ
ترى ما هي الدوافع وراء تلك الحملة؟ وفي واقع الأمر
فأنت لست ملزما بالردِِ؟
أجاب: مع احترامي لوجهات نظر المؤيدين وكذلك المناهضين
فإن الموضوع يتعلق بأداء شيوخ السياسة فقد تبين لي أنهم سقطوا في المحظور
وبدت
كتاباتهم كما لو كانت نوعا من تصفية الحسابات سواء ضد عصر
يعنيه او شخص محددِ
المسألة وكما تبدو لي ان أحكام هؤلاء وهؤلاء فقدت موضوعيتها وحيادتيهاِ
وبدت
مندفعة
كثيرا الأمر الذي يجعلني اهتف بأعلى صوتي رحمة بنا يا أهل السياسةِ
والمسألة وكما يبدو خرجت من دائرة النقد الموضوعي الى دائرة قذف التهم
الجاهزة من
اصحاب آراء تتبع مذاهب معينةِ فيلم 'غاندي' اختلفت عليه الآراء
واختلفت حول
أحداثه وجهات النظر، ومن حق اي تيار أو اي مدرسة أو إي ايديولوجية ان تضع
فيلمها
لتوضح وجهة نظرهاِ انا خطوت الخطوة الأولى في تسجيل رحلة زعيم عربي كان له
دور مؤثر
وعلى الآخرين ان يتقدموا لينجزوا ويحققوا ما لم افعلهِِ ان كل
تفصيله في حياة
السادات تحتاج الى عشرة افلام، وانا أرى إذا كنت قصرت في توضيح شيء ما في
حياة
السادات، فان الوقت والزمن يسمحان بعمل وانجاز أفلام أخرى عن حياته، وعموما
انا أرى
ان الافلام التاريخية مهمة، ليس فقط لانها تعد وثائق يمكن الرجوع اليها في
المستقبل، ولكن لأنها بطبيعتها تحرك رجل الشارع العادي كما
تحرك أيضا
المثقفين واصحاب وجهات النظرِِ والحركة في حد ذاتها مطلوبة في حياتنا
الفنية
والثقافيةِ اعرف انني لست ملزما بالرد على الذين يهاجمون 'أيام
السادات' فقد انجزت
الفيلم، وانا في نهاية الأمر لست ناصريا ولست ساداتيا ولكنني كأنسان ضد
الجحود
وضد اي جاحد ينكر على اي انسان ما قدمه من أفعال طيبة، ولا يجب ان نكون
جاحدين لما
فعل هذا الرجل الخطير الداهية أنور السادات، الذي استطاع خداع
العالم كله عندما
نجح في تنفيذ خطة العبور عام 73، وحقق انتصارات حقيقية في تاريخ الأمة
العربية،
المملوء تاريخها بالهزائمِ ,
علاقتي مع خان
مخرج 'أيام السادات' محمد خان قام
بإخراج مجموعة من أفضل افلامك نذكر منها، 'موعد على العشاء' و'احلام
هند وكاميليا'
و'زوجة رجل مهم'، ويحدث دائما خلافات بين المخرج والممثلِِ لماذا تصاعد
الخلاف
بينكما في 'أيام السادات'، للدرجة التي اتهمك فيها خان بأنك اعتديت عليه،
وربما وصل الخلاف أحيانا إلى حد اهانتك له، ما هي نقاط الاتفاق والاختلاف
عموما
بينك ومحمد خان؟ بالفعل محمد خان عملت معه مجموعة من أهم
أفلامي وكان من نتاج
التعاون بيننا تقديم علامات تذكر في تاريخي كما انها من اهم أفلام السينما
المصرية
خلال العقدين الأخيرين، واذا كان قد اتهمني باتهامات معينة فأنا استطيع
الرد الان،
ثم هو يستطيع الرد على الرد بعد فترة، وانا افضل في هذه الحالة
ان تحدث
بيننا
مواجهة علنية على هيئة مناظرة يقول ما عنده واقول انا ما عنديِ
سباق
النجوم
قيل في ما قيل انك تجد تجسيد حياة الزعماء والرؤساء للتنفيس عن
رغباتك المكنونة في حب الزعامة، وقيل ايضا ان اتجاهك لتجسيد الشخصيات
'الزعامية'
التاريخية يمثل نوعا من الابتعاد عن سباق النجوم الجدد، مثل هنيدي والسقا
وعلاء ولي
الدين هذا السباق، الذي يدوس في طريقه كل النجوم الكبار وانت واحد منهم، ما
رأيك
وكيف تعلق على ما يقال؟
لا الاسم ولا البطولة ولا اي شيء يعنيني سوى الموضوع
وشخصيتي في الفيلم، وفي كل اختياراتي لم افكر مرة: من سأحب ومن سيحبني، ولم
افكر في
حجم البطولة او حجم الدورِ الفنان الذي بداخلي هو الذي يقوم
بالاختيارِ وعدا ذلك
فكلها اشياء زائلة ولا يبقى في النهاية سوى الصدق في الادوار التي أقدمها
وكلما كان
الفنان صادقا، أحس بت الناس حتى لو كان دوره لايتعدى دقيقة واحدة، تلك هي
مشكلتي مع
الحياة ومع الافلام، وذلك هو سبب مرضي الدائم اما بخصوص سباق النجوم الجدد
فاكتب
على لساني: انني وجه جديد، واستطيع دائما ان ادخل سباق الوجوه
الجديدة عندما
قدمت 'شفيقة ومتولي' وبعدها 'العوامة 70' كنت وجها جديدا في تلك الفترة
وقالوا انني
قلبت موازين البطولة وغيرت في مقاييس النجمِ وعندما قدمت 'عيون لا تنام'
و'المدمن'
و'الراقصة والطبال' كنت ايضا وجها جديدا في اطار طبيعة الشخصيات التي
قدمتها في ذلك
الزمانِ وعندما قدمت 'الحب فوق هضبة الهرم' و'البريء' اجمع النقاد على انني
في حالة
تجددِ وعندما قدمت كابوريا' و'الامبراطور' قالوا ذلك ايضا ومع 'ناصر 56'
و'السادات'ِِ من اتصف بالنزاهة النقدية قال انني دخلت مساحة شائكة وملغمة
من
الشخصيات ليضعني ذلك على عتبة مرحلة جديدة تستطيع القول انني جديد في جديد
ومن
حقي دائما ان ادخل اية سباقات في مجال النجوم الجددِ
خطوط تماس
في معظم
افلامك هناك دائما خطوط تماس مع الواقع السياسي والاجتماعي وفي فيلم
'السادات' كما
كان في 'ناصر 56' من قبل هناك تعاملات مع التاريخ السياسي لمصر خلال فترة
اربعة
عقودِ في ظل الاوضاع الحالية
وما يحدث في فلسطين، ومع تردي الواقع العربي على
كافة الاصعدةِ اين يقف الفنان الجريء احمد زكيِ من قضايا امته؟
-
بداية انا راض
كل الرضا على ما قدمته حتى الان خلال رحلتي الفنية وحتى الآن لم اندم على
دور قدمته
أو شخصية قمت بتجسيدها ومن خلال اختيارتي استطيع ان أؤكد انني ساهمت بشكل
أو بآخر
في القاء الضوء على ما يمر به بلدي من ازمات ومشكلاتِ , لكن
بشكل عام لا بد ان
اعترف ان حدود الفنان ليست بذلك الاتساع ليحمل على عاتقه كل اخطاء
السياسيين وكل
هموم الامةِ
سينما اليوم في
11/03/2009 |