محمد سعد يسابق الزمن للانتهاء من «اصحى يا نايم» قبل عيد الفطر

20.07.2011

المصري اليوم / نجلاء أبوالنجا: للأسبوع الثانى على التوالى يصور محمد سعد مشاهد فيلمه الجديد «اصحى يا نايم» إنتاج إسعاد يونس ويشاركه البطولة درة ولطفى لبيب ومحمد لطفى ومحسن منصور وسليمان عيد، وإخراج أشرف فايق.. وسينتهى سعد هذا الأسبوع من تصوير كل مشاهد الفيلم بمدينة الإنتاج الإعلامى، وتحديداً بحى الحارة الشعبية ثم ينتقل الأسبوع القادم ليصور المشاهد الداخلية باستديو مصر ثم ينتقل لتصوير المشاهد الخارجية بشوارع أكتوبر.. وقد وضع المخرج أشرف فايق برنامجا محكما للانتهاء من التصوير قبل عيد الفطر بفترة حيث يتم التصوير يوميا لمدة ١٣ ساعة وسيواصل التصوير خلال شهر رمضان بنفس المعدل بدءاً من بعد الإفطار وحتى صباح اليوم التالى..

يشارك فى بطولة الفيلم وللمرة الأولى فى أفلام محمد سعد ستة وجوه جديدة هم: محمد عطية ومحمود محمود وحسن شيتو وأحمد مراد ورامى نادر وأمينة العسال.. وقد تم اختيارهم عن طريق موقع الشركة المنتجة الذى يوفر إمكانية إرسال صور الراغبين فى العمل بالتمثيل، ويتم عرض الصور والسيرة الشخصية على المخرجين المتعاملين مع الشركة أو غير المتعاملين وإذا نالت الموهبة استحسان المخرج يتم الاتصال بها وعمل كاستينج وهذه الخدمة تتيحها إسعاد يونس لدعم السينما المصرية وتوفير الوجوه الجديدة. وقد تحمس محمد سعد للوجوه الجديدة وشارك مع المخرج فى اختيارهم وجلس معهم أكثر من مرة وناقشهم فى أدوارهم، ويرى أنهم مواهب واعدة سوف تكون ذات بصمة فى السينما على حد قول عبدالجليل حسن المستشار الإعلامى للشركة.

ورغم التكتم الشديد الذى يحيط بالفيلم خوفا من تسرب أحداثه أو فكرته فإننا علمنا أنه يدور حول قضية فساد وبلطجة ويتم تناولها فى إطار كوميدى شعبى.. والفيلم تأليف محمد سعد وسيتم عرضه فى موسم عيد الفطر.. وهو عودة لمحمد سعد بعد غياب أكثر من موسم، وكان آخر أفلامه «اللمبى ٨ جيجا» مع مى عز الدين وإنتاج أحمد السبكى.

شارلي شين يعود إلى التلفزيون في مسلسل عن السيطرة على الغضب

19.07.2011

(لوس أنجلس- أ ف ب) : سيعود الممثل الأميركي شارلي شين الذي أثار خروجه من المسلسل التلفزيوني “ماي أنكل شارلي” بسبب سلوكه الطائش ضجة كبيرة في فبراير الماضي، إلى الشاشة الصغيرة في مسلسل عن كيفية السيطرة على الغضب، على ما أعلن الممثل والمنتج كذلك.

وقد استلهم المسلسل من فيلم “انغر ماناجمانت” الذي عرض سنة 2003 من بطولة آدم ساندلر الذي يؤدي دور رجل يخضع لعلاج مع جاك نيكولسون ليتعلم كيفية السيطرة على نوبات الغضب لديه.

ومن الواضح أن قصة المسلسل تذكر بحياة شارلي شين الذي تم التخلي عن خدماته في مسلسل “ماي أنكل شارلي” لأنه أهان المنتج، بعدما واجه مشاكل قضائية متتالية تتعلق خصوصا بالعنف المنزلي.

وأعلن الممثل بقليل من السخرية “اخترت أنغر ماناجمانت لأنني أعتقد أن فكرته جيدة، وإن بدا من المبالغ فيه بالنسبة إلي أن ألعب دور رجل يعاني مشاكل خطيرة في السيطرة على غضبه”.

ولكن شركة “لايونزغايت” التي ستنتج المسلسل لم تحدد ما إذا كان شارلي شين سيلعب دور المريض أو المعالج النفسي ولا أي محطة تلفزيونية ستبث المسلسل.

وقال المنتج جو روث: “من أفضل من شارلي شين للتمثيل في “أنغر ماناجمانت”؟ فبفضل موهبة شارلي العظيمة وحبه للكوميديا، يبقى الممثل الأفضل” لهذا النوع من المسلسلات.

وسيكون شارلي شين أحد منتجي المسلسل الجديد.

ولطالما تصدر شارلي شين عناوين مجلات المشاهير بسبب تصرفاته الطائشة ومشاكله القضائية المختلفة على خلفية المخدرات أو الدعارة أو العنف المنزلي.

وبعد طرده من “ماي أنكل شارلي”، قررت شركة وورنر متابعة المسلسل، مستبدلة شارلي شين بالممثل الأميركي أشتون كوتشر. ويطاب شين بتعويضات قدرها مئة مليون دولار على فسخ عقده.

“ميدان التحرير” فيلم لمحمد كريم يحكي قصة شاب استشهد برصاص القناصة

19.07.2011

البديل المصرية / رانيا يوسف : انتهى الفنان محمد كريم من تصوير فيلم “ميدان التحرير” ودخل الفيلم مرحلة عملية المونتاج الأخيرة، وهو فيلم روائى قصير بطوله النجمة صفية العمرى والفنانة الشابة ريهام ايمن ومن تأليف واخراج بشرى شهدى و احداث الفيلم مستوحاة من قصة حقيقية لمقتل شاب من ثوار 25 يناير فى ميدان التحرير على أيدى أحد القناصة وسوف يتم عرض الفيلم فى عدة مهرجانات سينمائية دولية كبرى هى مهرجانات دبى، وسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، والدوحة بالإضافة إلى مشاركته فى مهرجان الفيلم العربى بجنيف فى سبتمبر القادم.

من جهة اخرى يستعد الفنان محمد كريم لتصوير دوره فى مسلسل “بكره”، حيث تدور أحداثه عن مصر بعد الثورة، من خلال سبعة أجزاء، يمتد كل جزء إلى ساعة ونصف الساعة. ويقوم الفنان محمد كريم بتجسيد شخصية رئيس جمهورية مصر العربية القادم المسلسل من تأليف شريف الألفى، وفكرة وإخراج أحمد المناويشى وإنتاج “أروما”

مخرجو الإسكندرية يتراجعون عن مهاجمة خالد عبد الجليل

19.07.2011

اليوم السابع / خالد إبراهيم: تراجع عدد من مخرجى السينما المستقلة عن الهجوم الذى شنوه على رئيس المركز القومى للسينما، الدكتور خالد عبد الجليل، بعد أن قام أحد المعينين المؤقتين بالمركز بتحريض هؤلاء المخرجين على مهاجمة خالد عبد الجليل، وذلك لأسباب شخصية، تنحصر فى عدم تعيينه بشكل دائم حتى الآن.

وعلى الفور، بدأ عبد الجليل توضيح فكرته لمخرجى الإسكندرية، الذين تفهموا وجهة نظره، حيث سيتوجه عبد الجليل إلى الإسكندرية لمقابلة مخرجى السينما المستقلة لسماع شكواهم والتفاهم معهم بشأن ما حدث فى ليالى سينما الحرية.

فى نفس السياق، قال عبد الجليل لـ"اليوم السابع"، إن من يدعى أن واحد من هذه الأفلام كان به مشاهد مخلة وألفاظ نابية هو شخص يرغب فى الوقيعة بينى وبين شباب السينما المستقلة، لأن هذا الفيلم وهو "جلد حى" من الأفلام المتميزة وحاصل على العديد من الجوائز خارج مصر، فلا يعقل أن يكون ردئ المستوى، كما تساءل كيف يظن هؤلاء الشباب أنى أتجاهلهم رغم اهتمامى الزائد بهم، وحرصى على تأسيس ورشة خاصة بهم فى الإسكندرية؟!.

وأخيرا طالب عبد الجليل شباب السينمائيين بعدم الالتفات نحو الشائعات التى لا تؤدى فى النهاية إلا بالضرر عليهم فى المقام الأول.

بالصور.. وعد تزور قبر أسمهان

19.07.2011

اليوم السابع / شيماء عبد المنعم: فى خطوة هى الأولى قررت النجمة السورية وعد البحرى زيارة قبر المطربة الراحلة أسمهان، حيث تعتبر وعد هى الوحيدة التى زارت قبرها هذا العام فى الذكرى الـ 67 من وفاتها.

وفى الوقت الذى غاب فيه كل محبو اسمهان وحتى عائلتها عن زيارة قبرها.. ذهبت وعد لمدافن عائلة الأطرش فى المعادى، لتقرأ لها الفاتحة عن قرب فى يوم شديد الحرارة.

من جهتها قالت وعد حول أسباب هذه الزيارة: "أحب أسمهان جدا، ولو كان متاحا زيارتها كل يوم لفعلت.. فهى وصوتها وأغنياتها لها فضل كبير على، وطالما كانت سببا فى دفعى للغناء وملئى بالأمل والصبر".

وأضافت: "لقد بكيت حينما علمت أنه لا أحد يزورها الآن، كما أكد لى حارس القبر، حيث قال لى أنى الوحيدة التى زارت القبر من بداية العام، بالإضافة لشخصين من المغرب"، وتصيف: "أحزننى شكل ضريحها لدرجة أننى قررت التكفل بإصلاحه وصيانته، لأن اسمها عليه لا يظهر واضحا، كاسم أشقائها فريد وفؤاد على ضريح كل منهما".

وستحرص وعد على الذهاب للقبر مرة أخرى، للتأكد من أن أعمال الترميم تجرى بشكل دقيق يليق بمكانة الراحلة أسمهان.

سلاف فواخرجي تدافع عن حقوق المرأة وتكافح الفساد

18.07.2011

بدأت المخرجة، واحة الراهب، بتصوير مشاهد فيلمها الجديد "هوى" المأخوذ عن رواية "هوى" للسورية هيفاء بيطار، ومن سيناريو رياض نعسان آغا.

إيلاف/ عامر عبد السلام من دمشق: بدأت المخرجة، واحة الراهب، تصوير فيلمها الجديد "هوى" الذي يتناول مجموعة من القضايا الاجتماعية الإشكالية وفي مقدمتها قضية المرأة وما تتعرض له من ظلم مادي ومعنوي، إضافة إلى قضايا الفساد الأخلاقي والاجتماعي.

وأكدت المخرجة الراهب لـ"إيلاف" إن هذا المشروع يقدم حالة إنسانية حياتية تتمثل بامراة تتعرض لظروف صعبة وتواجهها المشاكل في منزلها وعملها، ليتم إلقاء الضوء على الكثير من مشكلات مجتمعنا من خلال هذه المرأة، حيث يسلط الضوء على حياة المرأة المطلقة ومعاناتها مع المجتمع الشرقي، وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تناول واقع المطلقة ومشاكلها بهذا العمق، وكيف أن الطلاق وصمة عار ترافق المرأة طوال حياتها.

وتضيف المخرجة واحة الراهب: "أقدم من خلال الفيلم رسالة اجتماعية أكدت عليها سابقاً في فيلم "رؤى حالمة" وهي الدفاع عن المستضعفين وخصوصًا المرأة التي ولدت في رحم عذابات الشرق، فهذه الأفلام تجسد رؤية للواقع والحياة والناس".

وقالت الفنانة السورية سلاف فواخرجي بطلة الفيلم لـ"إيلاف" أنها تجسد شخصية أمل المرأة المطلقة التي تعاني نظرة المجتمع السيئة لها حيث تعيش مع طفلها، بعد أن انفصلت عن زوجها، وتعمل "أمل" ممرضة في أحد المستشفيات العامة، وتتورط هناك بعمليات فساد، لافتةً إلى أن المشكلة الأكبر التي تواجه بطلة الفيلم وكل امرأة مطلقة أنها تعاني حب جميع الرجال، ظنًا منهم أنها ملك لهم جميعًا، وكيف أن جميع من في المجتمع لا يرحمونها، حتى أقرب الناس إليها مثل والدتها التي من المفروض أن تفهمهما لأنها أنثى مثلها.

وأوضح عبد الرحمن آل رشي أنه يجسد في الفيلم شخصية رجل كبير في السن، وعاجز جنسياً، يتزوج امرأة كانت تعمل ممرضة، دخلت السجن لاكتشافها المخالفات الطبية التي تُرتكب باسم علاج الناس ومداواتهم، ولأنها كشفت تورط شخصيات مهمة في هذا الأمر. يتزوجها بعد خروجها من السجن كي تخدمه، ولكنه يطلقها بعد فترة، كونه عاجز جنسياً، ولأسباب أخرى.

وتجسد الفنانة السورية نبال الجزائري دور ممرضة تعيش مع زوجها وتحمل الهموم الحياتية والمعيشية.

وإضافة إلى سلاف فواخرجي يشارك في بطولة الفيلم عدد من الفنانين السوريين منهم طلحت حمدي، عبد الرحمن آل رشي، زهير رمضان، خالد القيش، نبال الجزائري، وآمال سعد الدين، ولما الحكيم، وغيرهم.

 وفيلم "الهوى" مأخوذ عن رواية الكاتبة هيفاء بيطار، وكتب السيناريو لها وزير الثقافة السوري السابق رياض نعسان أغا، ومن إنتاج المؤسسة العامة للسينما في سوريا.

من جهة ثانية، أشارت الراهب إلى أن الفيلم يحمل خصوصية نسائية معينة، خصوصًا وأن كلا من الكاتبة والمخرجة والبطلة نساء، وأضافت: "أعتقد أن طبيعة الفيلم ودخوله في عمق حياة المرأة ستكون النساء؛ من حيث الكادر الفني هن الأقدر على عكس مشاكل المرأة بإحساس نسائي بحت".

خالد عبد الجليل ينفى اتهامات المركز القومى للسينما

18.07.2011

اليوم السابع / خالد إبراهيم: اعترض عدد من المخرجين الشباب بالإسكندرية على بعض المشاهد التى تضمنها عدد من الأفلام القصيرة والتى تم عرضها فى "ليالى سينما الحرية" والتى نظمها المركز القومى للسينما برئاسة خالد عبد الجليل، وذلك بمكتبة الإسكندرية.

يقول أحمد عبد القادر أحد المخرجين، إن الاحتفالية والتى استمرت لثلاثة أيام أحاطت بها عدد من المشكلات كان فى مقدمتها سوء التنظيم حيث تم توزيع مواعيد عروض الأفلام على المشاركين إلا أن القائمين على الدورة الثانية من "ليالى سينما الحرية" لم يلتزموا بجدول العروض، بالإضافة إلى احتواء عدد من الأفلام التى تم عرضها مجموعة من المشاهد المخلة والتى لا يليق مشاركتها فضلا عن تدنى مستواها الفنى وسوء التصوير مثل فيلم "بالحب"، والذى يتضمن مجموعة من الشباب والشتائم وتساءل عبد القادر: كيف لا يكون هناك لجنة للمشاهدة من المركز القومى للسينما لمشاهدة الأفلام قبل عرضها حتى لا يصطدم المشاهد ولا سيما أهالى الشهداء والذين كان تكريمهم من برامج الاحتفال، مضيفا من المفترض أن تتكلم الأفلام عن ثورة 25 يناير ولكننا تفاجئنا بأفلام تخرج عن النص.

من ناحية أخرى أكد أحد العاملين بالمركز القومى للسينما "لليوم السابع" تضامنه مع مخرجى الإسكندرية، مشيرا أن الدورة الثانية بالفعل تتضمن "لجنة مشاهدة" إلا أن الأفلام وصلت متأخرة فلم تتمكن اللجنة من مشاهدة الأفلام وحينما شاهدوا تلك المشاهد الجريئة أثروا أن يرفعوا تقريرا لخالد عبد الجليل رئيس المركز القومى للسينما.

من جانبه نفى خالد عبد الجليل هذه السلبيات، مؤكدا أن يعرف من وراء تسريب هذا الشائعات مؤكدا أنه سيكون فى الإسكندرية الأيام القليلة المقبلة، وذلك من أجل تأسيس ورشة تخصص للسينمائيين المستقلين فى الإسكندرية إيمانا بموهبتهم ودورهم فى المرحلة المقبلة وليؤكد على دعمه للمستقلين.

«ليلة الحنة».. فيلم تسجيلى عن عادات العروس قبل زفافها

18.07.2011

المصري اليوم / محسن حسنى: بعد عام ونصف العام من إجازته رقابيا قرر السيناريست أحمد عطا إخراج سيناريو فيلمه التسجيلى «ليلة الحنة» بنفسه لصالح إحدى الفضائيات الخاصة. يقول أحمد عطا: «حصلت على الموافقات اللازمة منذ عام ونصف العام، ولكن تأخرت فى بدء التصوير لأنى كنت أبحث عن مخرج مناسب، وفى النهاية قررت إخراجه بنفسى ليكون أولى تجاربى فى عالم الإخراج التسجيلى، والعمل ينتج لصالح إحدى الفضائيات الخاصة.

ويضيف: «اتفقت مع الممثلة الشابة رحاب رأفت على البطولة، والفيلم ينتمى لنوعية أفلام الـ(ديكيودراما) فهو تسجيلى بالأساس، ولكن مطعم ببعض المشاهد التمثيلية الروائية».

أكد «عطا» أن الفيلم يناقش بشكل أساسى العادات والتقاليد المصرية التى تتبعها العروس ليلة الحنة، أى قبل زفافها بليلة، وهى المنطقة التى يعتبرها البعض منطقة محرمة نظرا للخصوصية الشديدة لما تفعله خلال تلك الليلة من تجهيز نفسها واختيارها ملابس ليلة الزفاف وغير ذلك من الأمور التى تخص العروس.

التصوير يبدأ منتصف رمضان المقبل، ويعرض فضائيا خلال نوفمبر المقبل.

ياسمين عبدالعزيز: لا أتعجل العودة للسينما ومتفرغة لرعاية ابنى

16.07.2011

المصري اليوم / نجلاء أبوالنجا: رغم أزمة الإنتاج التى تمر بها صناعة السينما، فإنه بمجرد وضع ياسمين عبدالعزيز لابنها سيف الدين وتعافيها من الولادة بعد مرور عدة أشهر عرضت عليها أكثر من شركة إنتاج عدد من السيناريوهات والأفكار لتختار منها فكرة لفيلم جديد يلحق بالعرض فى موسم عيد الأضحى..

إلا أن «ياسمين» أجلت أى تعاقد الآن حتى تجد الفكرة المناسبة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة، لأن كل الأفكار التى عرضت عليها ربما كانت تناسب الفترة التى سبقت ثورة ٢٥ يناير. لكن الآن الوضع اختلف تماما، ولابد من تقديم فكرة تتناسب مع الأحداث وفى الوقت نفسه تبتعد عن فكرة استثمار الثورة، التى كانت سبباً فى فشل كل الأفلام التى أعقبت ٢٥ يناير، وتعرضت لها بشكل مباشر وأرشيفى.. وأضافت أنها غير متعجلة على الإطلاق، خاصة أنها ترعى ابنها الرضيع، وليست مجبرة بأى التزام أو تعاقد أن تدخل أى عمل أو ترتبط بأى موسم سينمائى سواء «عيد» أو «صيف»، والأمر مرهون بوجود فكرة جيدة ومختلفة ومناسبة.

ياسمين أكدت أن الفترة الأخيرة كانت تنذر بحدوث اعتصامات أو ثورات، وقد تعرضت السينما فى الفترة الأخيرة لهذه القضية بشكل رمزى أحيانا وبشكل مباشر أحيانا.. وقد ظهر فى آخر أفلامها فيلم «الثلاثة يشتغلونها» بوضوح حالة القهر والفقر التى تؤدى إلى ثورة من خلال محور علاقتها بنضال الشافعى، أحد أبطال الفيلم، ونزولها فى مظاهرات منددة بالفساد والفقر.. ياسمين رفضت أيضا عدداً كبيراً من أفكار المسلسلات، وقالت إنها لن تدخل عالم الدراما الآن على الإطلاق، فهو مشروع مؤجل لأجل غير مسمى.

أكدت أنها وزملاءها محاصرون من شباب مسلح

15.07.2011

مي سكاف: أحمَّل نظام الأسد المسؤولية في حال تعرضت حياتي للخطر

دبي - العربية.نت : حمّلت الفنانة السورية مي سكاف حكومة الأسد المسؤولية الكاملة في حال تعرضت حياتها وحياة المعتقلين المفرج عنهم للخطر.

وأعربت سكاف في مكالمة هاتفية مع "العربية" عن خشيتها بعد أن تمت محاصرتها من قبل من سمتهم "بشبيبة الحكومة" رفقة زملائها الذين تم الاعتداء على اثنين منهم بالضرب فور إطلاق سراحهما الجمعة، وبعد استفزازهم بشعارات مهينة.

وأوضحت أنها محاطة رفقة زملائها بمئات الشباب المسلح و"الجماهير العقائدية" التي تحاول اقتحام المقهى الذي احتموا به، مؤكدة أنهم أخطر وأكثر شراسة من المحققين.

وأكدت أنهم محاصرون في أحد المقاهي قريبا من القصر العدلي، وأنها متمسكة رفقة ثلة من الشباب والصبايا بعدم العودة للبيت إلا حين يتم الإفراج عن بقية المعتقلين.

وحول ظروف اعتقالها أعربت الممثلة السورية عن استنكارها للطريقة المهينة التي تعامل بها أعوان الأمن مع المعتقلين، وقد وصل الأمر إلى الاعتداء عليهم بالضرب والركل دون التفريق بين النساء أو الرجال، فضلا عن الإهانات النفسية وسيل الشتائم.

وأوضحت أنها خرجت في مظاهرة سلمية رفقة نخبة من المثقفين السوريين، لكنهم تعرضوا للاعتقال بتهمة التظاهر من دون رخصة، معتبرة أن ذلك حجة واهية من شأنها أن تزيد في غليان الشارع السوري ودفعه إلى الفوضى والعنف.