يوسف الشريف فنان شاب بدأ من الصفر وأصبح من النجوم الشاب، يجتهد فى جميع
أعماله من أجل الوصول إلى الأفضل، وهذا أكثر شىء يميزه، لم يعتمد على
وسامته فى أدواره لكنه يحاول التنوع والاختلاف فى كل مرحلة.
يوسف يخوض السباق الرمضانى هذا العام بمسلسلين هما "المواطن أكس"، و"نور
مريم"، ويقدم فيهما أدوار مختلفة عليه تماما.
فى حواره مع "اليوم السابع" روى الشريف أهم المراحل والأزمات التى واجهته
فى المسلسلين.
·
سألناه: رغم تشابه دورك فى
"المواطن أكس" مع ما حدث للشهيد "خالد سعيد" إلا أن صناع المسلسل يرفضون
وجود هذا التشابه.. ما تعليقك؟
نحن لم نتعمد تقديم السيرة الذاتية لخالد سعيد، لأننا لم نعرف تفاصيل حياته
وعدد أشقائه وكيف كانت حياته، ولكن للأمانة أنا أشعر بأن هناك تشابها كبيرا
بين ما حدث لأكس وخالد سعيد، وأيضا يسأل فى ذلك السيناريست محمد ناير، هل
كان يقصد ذلك أم لا؟
·
ألم يقلقك أن يعتمد دورك على
نسبة كبيرة من مشاهد الفلاش باك؟
بالعكس، لأنى أرى أن المشاهد يعتمد على تلك المشاهد تحديدا لفهم مضمون
المسلسل بالكامل، لذا اعتبرها من أهم من المشاهد العادية، كما أننى أفضلها،
خاصة وسبق وأن قدمتها من قبل فى فيلم "العالمى"، وهى مفيدة للسياق الدرامى
بشكل جيد، وغالبية الأفلام العالمية تعتمد على تلك المشاهد.
·
هل وجود مخرجين لقيادة العمل هما
عثمان أبو لبن ومحمد بكير أضاف للمسلسل شيئا؟
من وجهة نظرى وجود مخرجين مثل عثمان أبو لبن، ومحمد بكير، ساعد بشكل كبير
على إنجاز العمل وسرعة الانتهاء من تصويره فى وقت قياسى، خاصة وأننا بدأنا
التصوير قبل بدء شهر رمضان بفترة قصيرة، ورغم أن الثنائى يتمتعان بقدرة
فنية عالية، إلا أن وجهة نظرى وجود أكثر من مخرج فى العمل الواحد لن يضيف
شيئا للعمل سوى إنجاز الوقت.
·
يتردد وجود خلافات بينك وصناع
المسلسل بسبب ترتيب اسمك على التتر وحذف بعض مشاهدك.. ما تعليقك؟
لو فرض وجود خلافات فهى ليست مع أى من المشاركين بالعمل، لأنهم نجوم، وسعيد
بالعمل معهم، ولكن كان هناك اتفاقا محددا مع صناع المسلسل ولم يتم تنفيذه،
ولم أعرف السبب، إضافة إلى أن حذف مشاهدى لم يغضبنى لإيمانى بأنه "عسى أن
تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم"، وطالما فى خدمة السياق الدرامى فأنا لم أعترض.
·
إذا فهذه الأسباب جعلتك لم تسافر
مؤخرا مع أسرة المسلسل إلى بيروت..أليس كذلك؟
لم يبلغنى أحد بأن هناك دعوة لأسرة المسلسل من أجل السفر لبيروت، ولم أشغل
بالى وأحاول البحث عن السبب خاصة، وأن المخرج عثمان أبو لبن هو الآخر لم
يتلق دعوة ولم يسافر ومن الوارد أن يكون خطأ غير مقصودا من الجهة الداعية
لنا.
·
من وجهة نظرك هل أثرت المشاكل
التى صاحبت مسلسل نور مريم مع نيكول سابا على مشاهدته بنسبة جديدة؟
بالتأكيد فالمسلسل صاحب الكثير من المشاكل ولا أعرف سرا لها، ولكن الجميع
بذل فيه مجهودا كبيرا، لأننا فى النهاية نقدم عملنا يليق بأسمائنا، وأنا
سعيد بهذه التجربة، خاصة وأنه دور جديد على ولم أقم به من قبل، وأتمنى
التنوع أكثر فى أدوارى المقبلة.
·
بعد مشاركتك فى عملين هذا العام
فى أى منهما طلب القائمين عليهما تخفيض أجرك؟
"المواطن أكس"، لأننا بدأنا تصويره متأخرا، وكان يجب علينا جميعا تخفيض
أجورنا من أجل البدء فى التصوير، وهذا هو دورنا فى هذا المرحلة، والحمد لله
المسلسل استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا عند عرضه، وهذا بتوفيق من الله وإخلاص
جميع العالمين بالمسلسل، أما مسلسل "نور مريم" فكنا بدأنا تصويره قبل
الثورة بفترة كبيرة، لذلك فكانت الأمور محددة للغاية، ولم نفعل ذلك.
·
ما الجديد لديك خلال المرحلة
المقبلة؟
لدى عدد من السيناريوهات، وسأبدأ قراءتها فى الفترة الراهنة، وفى الغالب
سيكون اتجاهى إلى السينما.
اليوم السابع المصرية في
01/09/2011
أحمد مكى.. الكبير أوى باحترام
كتب محمود التركى
كسب النجم أحمد مكى الرهان فى دراما رمضان من خلال مسلسله "الكبير أوى"
الجزء الثانى، حيث حرص عدد كبير من المشاهدين على متابعة العمل الكوميدى،
ليحافظ مكى على نفس النجاح الذى حققه الجزء الأول من العمل، وهو رد فعل
قلما يتكرر فى مسلسلات الأجزاء.
ورغم أن مكى صور 15 حلقة فقط من الجزء الثانى- مثلما فعل فى الجزء الأول-
وتم عرضها فى النصف الأول من رمضان وأعيد عرضها فى النصف الثانى إلا أن
الجمهور لم يمل من متابعة الحلقة مرتين فى شهر واحد وهو ما يدل على أنه عمل
كوميدى مميز، يختلف فى تركيبته الدرامية عن أى مسلسل تم عرضه، فهو لا يعتمد
على البناء الدرامى المعتاد من حبكة درامية أو عقدة لدى البطل، بل نجده
يسخر ويتهكم بأسلوب يبتعد عن الابتذال من بعض الظواهر التى تنتشر فى مصر
وأيضا من بعض الأعمال الدرامية المحفوظة فى ذاكرة المشاهد مثل مسلسل "رأفت
الهجان" وشخصية الضابط محسن ممتاز حيث ظهر فى إحدى حلقات المسلسل شخصية
محسن ممتاز بتفاصيل قريبة الشبه من تلك الشخصية التى جسدها الفنان القدير
يوسف شعبان فى "رأفت الهجان".
ومن أشد الحلقات التى جذبت الجمهور تلك التى وصفت مباراة كرة قدم أمريكية
بين فريق "المزاريطة" وفريق أمريكى، وكانت مليئة بالمفارقات الكوميدية،
خصوصا فيما يتعلق باسماء لاعبى فريق المزاريطة وتكوينهم الجسمانى وأيضا
الطريقة التى يحتفلون بها عقب إحرازهم النقاط، وجاءت نهاية الحلقة ساخرة من
الأغانى والطريقة التى تحتفل بها القنوات الفضائية بعد أى فوز لمنتخب أو
فريق مصرى بإحدى البطولات القارية.
وأثبت مكى من خلال المسلسل أن نجاحه فى ست كوم "تامر وشوقية" الذى قدم
خلاله شخصية "هيثم دبور" لم يكن من قبيل المصادفة، بل إنه فنان موهوب يجيد
توظيف طاقاته الفنية، ويمتلك حسا كوميديا مميزا، يجعله يحتل مكانة خاصة لدى
المشاهد، فهو يقدم كوميديا تناسب أفراد الأسرة دون ابتذال أو إسفاف، مثلما
يحدث فى بعض الأعمال الكوميدية، كما أنها كانت بمثابة وجبة كوميدية خفيفة
على المشاهد.
ومما يؤكد نجاح مكى فى الدراما التليفزيونية هو أن كثيرا من إيفيهاته فى
العمل بات يرددها الأطفال والكبار، مثل "يا بجرة" التى كان يغازل بها
الكبير أوى زوجته "هدية" وجملة "موهوم جدى".
واستطاع مكى من خلال العمل أن يحجز لنفسه مكانا لدى جمهور التليفزيون بعدما
نجح فى أن يكون واحدا من نجوم السينما من خلال أفلام ناجحة مثل "إتش دبور"
و"طير إنت" و"لا تراجع ولا استسلام"، ونجح فى كسب الرهان فى تقديم عمل
كوميدى ساخر لكن باحترام.
اليوم السابع المصرية في
02/09/2011
دنيا سمير غانم نجمة الصعيد فى شهر رمضان
كتبت دينا الأجهورى
دنيا سمير غانم من الوجوه التى لمعت خلال شهر رمضان ليس فقط على مستوى
الدراما، ولكن أيضا نجحت فى جذب أنظار الجمهور عند تقديمها للإعلانات فلا
أحد يستطيع أن ينكر أن حملة إعلانات شركة المياه الغازية التى قدمتها
النجمة دنيا سمير غانم خلال شهر رمضان حصلت على أعلى نسبة نجاح ومشاهدة بين
إعلانات رمضان حيث جسدت خلالها دور ثلاث فتيات يتنافسن على آخر زجاجة من
المشروب، ولكل منهن قصة ترويها فى إعلان منفصل تم إذاعتها جميعا بمرور
الوقت.
نجحت دنيا فى تقديم الشخصيات رغم التناقض بينها واعتمدت دنيا على خفة دمها
وروحها المرحة فى كل شخصية حتى إن البعض أكد أن دنيا هى أنسب من يقدم
الفوازير بعد شريهان ونيللى ولم تكن هذه المرة الأولى التى تقدم فيها دنيا
أكثر من شخصية فى عمل واحد، حيث أثبتت قدرتها على ذلك فى فيلم "طير أنت" من
خلال تجسيدها مجموعة من الكراكتارات المختلفة أرجعه النقاد إلى أنها "عرفت
تشتغل على نفسها" بمعنى أنها اجتهدت فى ظهور مواهبها التى قامت بتوظيفها مع
كل شخصية ظهرت فيها وأثبتت أيضا أنها فنانة موهوبة وشاملة.
ومازال نجاح دنيا مستمرا فى الجزء الثانى من المسلسل الكوميدى "الكبير أوى"
مع الفنان أحمد مكى، حيث يحظى المسلسل بنسبة مشاهدة عالية وقدمت دنيا فى
المسلسل دور "هدية" الصعيدية بشكل كوميدى ورغم أن دنيا لم تصنف فنانة
كوميدية إلا أنها اعتمدت على روحها المرحة دون استخفاف لذلك ظهرت طبيعية
غير مفتعلة ووصلت لقلوب المشاهدين.
وربما يرجع نجاح دنيا سمير غانم الفنانة لأنها نشأت فى عائلة فنية فهى ابنة
لاثنين من كبار الفنانين سمير غانم ودلال عبد العزيز فكان لذلك فضل فى
تشكيل ملامح موهبتها الفنية التى دعمتها بعد ذلك بالعمل مع كبار الفنانين،
حيث كانت من الفنانات المحظوظات اللاتى وقفن فى بداياتهن أمام عدد من
النجوم ومنهم الفنان يحيى الفخرانى ومحمد هنيدى ومحمود ياسين وغيرهم.
وأصبحت دنيا تنافس نجمات الصف الأول ولا يتردد كبار الفنانين فى الاستعانة
بها كبطلة تقف أمامهم فبعد مشاركتها للفنان أحمد عز فى أحد أفلامه نشاهدها
أمام أحمد حلمى بطلة فى فيلمه الجديد "إكس لارج" ومن المؤكد أن دنيا ستفاجئ
جمهورها بدور جديد كما عودتنا.
اليوم السابع المصرية في
02/09/2011
ريهام عبد الغفور.. المتمردة الجميلة تخطف الأنظار
كتبت هنا موسى
استطاعت ريهام عبد الغفور التفوق على نفسها فى مسلسل "الريان"، حيث تمردت
على أدوار الفتاة الرقيقة الجميلة الطيبة، لتخرج من داخلها طاقات فنية
هائلة كانت سجينة الأدوار النمطية التى جسدتها من قبل وحصرها بها المخرجون،
لكنها فى هذا العمل أثبتت أن هذا الوجه الملائكى الطفولى الذى تتمتع به
يستطيع أن يخفى خلفه شخصية شيطانية، وهو ما برعت فيه فى هذا العمل، حيث
أقنعت جميع المشاهدين أنها المرأة الحديدية الجبارة التى لا تقهر، والتى
تمتلك قلبا مثل الحجر.
ونجحت ريهام بالفعل فى جعل المشاهد يكرهها بقوة لبراعتها فى تجسيد شخصية
"بدرية" الزوجة التى تسعى دائما لتحقيق مصلحتها الخاصة والسيطرة على زوجها
دون افتعال زائد أو تمثيل مبالغ به، فلم تفرد عضلاتها على المشاهد وتقول له
أنا بمثل، بل كان أداؤها طبيعيا وسلسا للغاية.
وكونت ريهام مع باسم سمرة الذى جسد دور زوجها فى العمل ثنائيا فنيا رائعا
ولم تلغ شخصيتها أمامه فى العمل بسبب قوة أدائه بل كانت على نفس مستواه
العالى، فاستطاعت أن تكون هى البطولة النسائية فى هذا العمل ولفتت جميع
الأنظار إليها.
ومن المشاهد التى أثبتت مدى قوة ريهام كفنانة عندما ذهبت لشقيق زوجها أحمد
الريان تقبل يديه وتتذلل له حتى لا يخبر زوجها بالصور التى التقطها له مع
أحد الشباب فى ملهى ليلى، فتحولت من امرأة فى كامل جبروتها وقوتها إلى
امرأة ذليلة تطلب السماح فى ذل وخشوع، لتعود بعد ذلك لجبروتها وقوتها عندما
يتذلل لها زوجها "فتحى الريان" لتعود له من جديد بعدما طلقها، فالمشهدان
يحملان تناقضا شديدا جدا أثبت مدى قدرة ريهام على التلون من شخصية لأخرى فى
وقت واحد.
كما جسدت ريهام دور المرأة اللعوب المستهترة دون ابتذال، بل أوصلت هذا
الشعور للجمهور من نظرات عينيها وضحكتها فقط، دون اللجوء للملابس العارية
أو المشاهد الجريئة استطاعت توصيل الرسالة بسلاسة شديدة للمشاهد.
وفاجأت ريهام الجميع بهذا الدور وبأداء تمثيلى متميز لم يكن أحد يعلم أنه
موجود بداخلها من الأساس لكنها استطاعت التمرد وبقوة على أدوار الفتاة
الجميلة والتى كانت تقدمها من الخارج فقط ولم تتعمق إلى داخلها مطلقا.
واستطاعت ريهام أن تقول للمخرجين إنها نضجت فنيا بشكل كبير ولم تعد هى تلك
الفتاة التى ترضى بأى دور لمجرد التواجد، بل هى نجمة تستطيع أن تجلس لفرض
شروطها على المخرجين ليحاولوا إظهار أفض
اليوم السابع المصرية في
02/09/2011
باسم سمرة:
البطل بطل حتى لو فى الدور الثانى
كتبت هنا موسى
شهادة ميلاد فنية جديدة يكتبها الفنان باسم سمرة لنفسه بأداءه المميز فى
مسلسل "الريان" والذى استطاع من خلاله أن يظهر وكأنه بطل المسلسل، فرغم أن
قصة المسلسل تدور حول أحمد الريان الذى يجسد دوره الفنان خالد صالح إلا أن
باسم والذى يجسد دور الشقيق الأكبر لأحمد الريان وهو فتحى الريان استطاع أن
يسرق الكاميرا من الأبطال المشاركين معه فى العمل.
واستطاع باسم أن يقنع المشاهد بأنه بالفعل الشقيق الأكبر لخالد صالح رغم
فرق السن الذى بينهما فى الحقيقة والماكياج الذى لم يساعد باسم مطلقا ليظهر
أكبر سنا من خالد إلا أن أداءه التمثيلى المتمكن استطاع إيصال هذا الشعور
للجمهور، فباسم كان يمثل بطريقة السهل الممتنع فاستطاع توصيل ما يريد إلى
داخل المشاهد ببساطة شديدة ودون افتعال مبالغ به بل كان واثقا جدا من اداءه
كأنه يعزف مقطوعة موسيقية منفردة فى كل حلقة من حلقات المسلسل.
واستطاع باسم فى "الريان" أن يثبت أنه ممثل من العيار الثقيل ويستطيع تقديم
جميع الشخصيات وإقناع المشاهد بالشخصية التى يقدمها بإخراج أفضل ما بداخله
من ممثل وفنان كبير ليس بالسن ولكن بالموهبة، وهناك العديد من المشاهد
لباسم فى المسلسل حققت ردود فعل قوية لدى الجمهور منها مشهد علمه بخيانة
زوجته بدرية له والتى يعشقها بجنون، حيث كانت كل عضلة من عضلات جسمه تمثل
معه ليثبت عن حق إنه فنان عملاق، وأيضا برع فى أداء مشهد مقابلته لزوجته
بدرية من جديد عند المحامى ليتذلل لها أن تعود إليه وتتركه وترحل وهو ممسكا
بها ليقع على الأرض ذليلا مكسورا، حيث استطاع اقناع المشاهد بالفعل بحقيقة
تلك الشخصية وإنها من لحم ودم وتعيش بيننا، كما أجاد أيضا تجسيد دور الرجل
المدمن للحبوب المهدئة وابتعد عن الإكليشيهات المعتادة فى مثل تلك الشخصيات
والتى حفظها المشاهد عن ظهر قلب ليرسم لنفسه ملامح شخصية خاصة به هو وحده.
اليوم السابع المصرية في
02/09/2011
أحمد بدير:
تنبأت بنجومية سمية الخشاب منذ أن قدمت معى مسرحية "خربشة"
كتب عمرو صحصاح
طل علينا الفنان أحمد بدير بمسلسل "كيد النسا" مع النجمتين فيفى عبده وسمية
الخشاب فى رمضان الماضى، وعن مشاركته فى المسلسل مع فيفى وسمية وكيفية
استعداده لشخصية المعلم حنفى الذى قدمها خلال أحداث المسلسل.
قال بدير لـ"اليوم السابع" إنه سعيد جدا لتقديمه مسلسل "كيد النسا" مع
نجمتين بحجم فيفى عبده وسمية الخشاب، كما أوضح أنه لم يجد صعوبة على
الإطلاق فى التعاون معهما فقد سبق وتعاون مع فيفى عبده فى مسلسل "سوق
الخضار"، وتعاون أيضا مع سمية الخشاب فى فيلم "حين ميسرة" بالإضافة إلى أن
سمية قدمت معه وهى وجه جديد مسرحية "خربشة" من إنتاج محمد فوزى، ووقتها
تنبأ بدير بنجومية سمية، وبالتالى فهو يعرف مفاتيح كل واحدة فيهما على حد
قوله، كما أن شخصية حنفى مكتوبة بشكل جيد ومخرج العمل أحمد الصقر مخرج واع.
كما أعرب بدير عن سعادته برد فعل الجمهور عن المسلسل، حيث أوضح أنه تلقى
مكالمات تهنئة بنجاح المسلسل من مختلف الدول العربية، كما أن الناس تناديه
فى الشارع بالمعلم حنفى وهو اسم شخصيته فى المسلسل.
وعن موقفه من النظام السابق قال أنا لم يكن متعاطف مع النظام إطلاقا ولكنه
كان خائفا على مصر من الفوضى فى ظل وجود الإنفلات الأمنى الذى كان يوحى
بإنهيار مصر، كما أننى انتقدت النظام كثيرا فى أعمالى مثل مسرحية "دستور
ياسيادنا" كنت بقول فيها ليه كل الناس عندها رئيس سابق وإحنا عندنا رئيس
راحل، ومسرحية "تكسب ياخيشة" ناقشت فيها تزوير الانتخابات.
وعن كثرة الأحزاب المصرية فى الفترة الأخيرة قال بدير العملية أصبحت على
المشاع وكل واحد عايز يبقى قائد يروح يفتح حزب، هذا شىء مؤسف للغاية وعليهم
أن يتركوا شباب الثورة الحقيقى يعمل ويكمل إنجازاته، لأن هؤلاء يركبون
الموجة.
وعن الانتخابات الرئاسية المقبلة قال أنه سيعطى صوته لعمرو موسى لأنه رجل
لديه خبرة كبيرة من خلال عمله كوزير لخارجية مصر سنوات عديدة وأمين عام
لجامعة الدول العربية، ومصر الآن تحتاج إلى رجل محنك يكون لديه خبرة ويعى
مايقوم به والقرارات المصيرية التى يتخذها.
اليوم السابع المصرية في
02/09/2011
حورية فرغلى
حنان شومان
لم تبدُ أكثر من وجه قد يصلح لدور فتاة مغرية حين شاهدتها لأول مرة فى فيلم
لخالد يوسف، فقد رأيتها بعين المخرج الذى منحها هذا الدور، ولا أدعى أننى
رأيت فيها أكثر مما شاهدت.
ومنذ شهور التقيت المنتج جمال العدل، وراح يحكى لى عن مسلسل «الشوارع
الخلفية» الذى كان يصوره آنذاك، وقال لى: «انتظرى عملا جيدا.. وانتظرى وجها
جديدا اسمه حورية فرغلى».
للحق تصورت أن الأمر عادى، منتج يقدم وجها جديدا، طبعا يريد أن يراها قنبلة
الموسم أو على الأقل يتمنى هذا.
وبدأت عروض مسلسلات رمضان، وهى عادة ما تكون فرصة الوجوه الجديدة، إما
للانطلاق، أو على الأقل لكى يتعرف الجمهور على أسمائهم، وكم من نجوم بدأت
مسيرتها الفنية بدور ترك بصمة فى مسلسل رمضانى، وهناك عشرات الأمثلة: منى
زكى، والسقا، وياسمين عبدالعزيز، وشريف منير، وهشام سليم، وغيرهم. وفى
المقابل هناك أيضا عشرات من الأمثلة لوجوه جديدة تصورنا أنها ستنطلق بعد
دور رمضانى متميز ولم تفعل، بل ظلت محدودة الظهور، محدودة التألق. ولكن
هكذا الحياة، فالبدايات ليست بالتأكيد مؤشر كافٍ لمسيرة حياة أى إنسان، وهى
تماما مثل مسيرة النجوم.
وعودة إلى حورية فرغلى، وجمال العدل الذى كنت أتمنى أن أتصل به لـ«أغيظه»
وأقول له إنه كان مبالغاً فى تقديره لحورية، ولكننى لا أستطيع، إلا أننى
أحييه على صحة تقديره، بل إن حورية لم تكتفِ بدورها فى «الشوارع الخلفية»،
بل قررت أن تؤكد بصمة موهبتها بدور أصعب ومختلف تماماً من خلال «دوران
شبرا»، «عزة الخادمة»، فى شقق شبرا وبلا ماكياج، ولكن بأداء واعٍ وراقٍ
لمثل هذه الشخصية بلا مبالغة.
وطبعاً لا يجب بأى حال أن أغفل دور مخرجى هذه الأعمال: جمال عبدالحميد،
وخالد الحجر، فى حسن إدارتهما لكل عناصر العمل الفنى، ومن بينهم الوجوه
الجديدة فى كلا العملين «الشوارع الخلفية»، و«دوران شبرا».
مولد النجوم لا يكون بنفس البساطة التى قالها حسين رياض فى فيلم «شارع
الحب» حين قال بصورة مسرحية: «أرفع الستار وأعلن مولد نجم»! النجوم تولد
بما هو أكثر وأصعب من ذلك، ولذا فحورية تحتاج لأكثر من شارع وأكثر من شبرا
لتدشن نجومية تستحقها موهبتها، ولكن من قال إن الموهبة وحدها تكفى لتصنع
نجما؟
فهل ستؤكد الأيام القادمة نبوءة حسين رياض، عفواً أقصد جمال العدل فيما يخص
حورية؟
اليوم السابع المصرية في
02/09/2011 |