«سعاد هانم» أرملة موظف كبير ذهبت ذات يوم إلى «شارع عزيز» وفى يدها ولد
وبنت تبحث عن مسكن يؤويهم، فيبادر الضابط شكرى عبدالعال ويمنحها الطابق
العلوى فى بيته، وبعد فترة تتوفى زوجة شكرى، فيقترب منها وتنشأ بينهما قصة
حب تنتهى بالزواج.. هذه الشخصية التى كتبها الراحل عبدالرحمن الشرقاوى فى
روايته الأشهر «الشوارع الخلفية»، الصادرة عن دار الشروق، وتجسدها الفنانة
ليلى علوى أمام الفنان جمال سليمان فى مسلسل يحمل نفس الاسم..
فى هذا الحوار تكشف ليلى علوى تفاصيل التحاقها بالمسلسل فى اللحظات الأخيرة
رغم تحضيرها مسلسلا آخر، وتؤكد أنها وافقت على المشاركة فى المسلسل بدون
قيد أو شرط رغبة منها فى عدم توقف عجلة الإنتاج، وأبدت تخوفها من عدم معرفة
مزاج الجمهور فى تلك المرحلة. كما عبرت عن حزنها على انخفاض عدد المسلسلات
هذا العام، وأكدت فى الوقت نفسه أن غياب نجوم رمضان التقليديين الفخرانى
ويسرا والهام شاهين ليس فى صالح المنافسة.
● تم تقديم الرواية من قبل فى فيلم ومسرحية ألم تخشى من فكرة التكرار للمرة
الثالثة؟
ــ ما كنت أعلمه أن الرواية تم تقديمها من قبل فى السينما لكنى لم أعلم
أنها قدمت على خشبة المسرح إلا بعد أن ارتبطت بالمشروع وتعمقت أكثر فى
البحث عنه.
واكتشفت أنه لم يتم تصويرها ولم يشاهدها أحد، الأمر الثانى أننى عندما سألت
عن الفيلم السينمائى وجدت أن هناك قطاعا كبيرا لم يشاهده ولا يعرف أن هناك
فيلما بهذا الاسم.
والحقيقة أننى لم أتعامل مع الرواية على أنها تم تقديمها من قبل، ولكنى
نظرت لها كرواية قرأتها واستمتعت بها، لأنها من الأعمال المميزة جدا
لعبدالرحمن الشرقاوى، كما أن الدكتور مدحت العدل كتبها برؤية جديدة ومختلفة
جدا، ويضاف إلى كل ذلك أننى أعشق الفترة الزمنية التى تدور فيها أحداث
المسلسل، والتى تقع بين يناير إلى ديسمبر من عام 1935.
● ألم تزعجك مساحة الدور فى عمل يقوم على البطولة الجماعية؟
ــ «الشوارع الخلفية» مسلسل مختلف، ومن مميزاته أنه لم يجعلنى أخاف من كونه
بطولة جماعية، فهو ذكرنى إلى حد كبير بمسلسل «حديث الصباح والمساء»، وهذه
النوعية من المسلسلات يصعب تكرارها، فهى تجمع بين الموضوع الجيد الذى يستفز
طاقات الممثل، وبين الشخصية التى يظهر فيها بشكل مختلف.
● الفترة التى تدور فيها أحداث المسلسل تشبه الى حد كبير ما نمر به فى
الواقع الآن.. فكيف ترين علاقة ثورة 1935التى ينتهى عليها العمل بثورة 25
يناير؟
ــ أحداث المسلسل تثبت صحة المقولة الشهيرة «التاريخ يعيد نفسه»، فهناك بعض
الأحداث التاريخية تتكرر، لكن هناك شيئا آخر يجب الالتفات إليه، وهو أن
شركة «العدل» اشترت حقوق تحويل الرواية إلى مسلسل، وتم الانتهاء من كتابة
10 حلقات تقريبا قبل ثورة 25 يناير، وليس كما يعتقد البعض أنه تم اختيارها
لتتماشى مع الحالة الثورية للشعب المصرى، فلم يمكن طبيعيا أبدا أن ينتهى
الكاتب من سيناريو بالكامل فى هذا الوقت القياسى.
● الكثير فضل تقديم أعمال عن الثورة أو عن الأوضاع التى ساهمت فى اندلاعها
بشكل مباشر.. فلماذا ذهبتم لتقديم رواية تدور أحداثها فى ثلاثينيات القرن
الماضى؟
ــ «الشوارع الخلفية» سبق الأحداث، ومن يشاهد المسلسل يعلم ذلك، لأنه تم
الاستقرار عليه وبدأ التحضير له قبل ثورة يناير، ولم يتم اختياره ليواكب
الأحداث، فنحن نرصد مرحلة فى تاريخ مصر من خلال «شارع عزيز»، وإلقاء الضوء
على حكاية كل بيت فيه، ونكشف الأسرار والمشكلات التى تدور بداخل كل بيت،
ومن معنى اسم المسلسل «الشوارع الخلفية» نقصد قول إن لكل شىء ظاهر، هناك
خلفه شىء آخر خفى لا يعرفه الكثيرون.
● للعام الثانى على التوالى تعملين مع نجم سورى هل كان هذا مجرد مصادفة أم
اتجاها عربيا؟
ــ هو مصادفة بحتة وليس اتجاها، لأننى لست مقتنعة مطلقا بأن للفن اتجاهات،
فأنا أرفض هذه الفلسفة، كما أن فريق العمل يكون اختيار المخرج فى النهاية.
ويجب توضيح أنه تم اختيار جمال سليمان لبطولة «الشوارع الخلفية» قبلى بفترة
طويلة، فأنا قادمة عليه فى المسلسل وليس العكس.
● كيف ترين شكل المنافسة فى ظل انسحاب معظم الأعمال عقب الثورة؟
ــ انسحاب الفضائيات من المشاركة فى الإنتاج هو ما وضع الدراما فى مأزق،
والمنتجون تراجعوا عن تنفيذ مشروعاتهم لهذا العام بعد سحب القنوات لعقودها
معهم، وبالتالى توقفت المسلسلات التى كان مقررا طرحها فى رمضان، وأريد
توضيح شىء يردده البعض وهو خاطئ، بأن المسلسلات لم تتوقف لأنها لا تواكب
الأحداث، بدليل أن هناك كثيرا من المسلسلات جاهزة لرمضان ولا تواكب الثورة.
والناس التى لم تكمل مشاريعها كان لديها أعمال تعمل عليها، ولكن تم الغاؤها
أو تأجيلها نتيجة لظروف الإعلان والتوزيع، إضافة إلى غياب الرؤية فى اختيار
المواعيد التى يمكن التصوير فيها فى ظل ارتباك الشارع.
● ولكن غياب نجوم رمضان التقليدين يحيى الفخرانى ويسرا وإلهام شاهين له
تأثير؟
ــ أولا يجب التنويه بأن النجوم لم يغيبوا عن رمضان أو يخرجوا من السباق
بمزاجهم، فهم لم ينسحبوا، ويجب الإشارة إلى أن غيابهم وتقليص عدد المسلسلات
هذا العام من 60 إلى 20 مسلسلا ليس فى صالح صناعة الدراما، ولا فى صالح
المنافسة، ولا فى صالح البلد ككل.
وهذا ما دفعنى للتمسك بدوران عجلة الإنتاج دون أدنى تفكير، وعدم التوقف عن
العمل بأى شكل وأى طريقة ممكنة.
● إلى أى مدى تأثرت نسب المشاهدة فى ظل اهتمام الشارع بالسياسية؟
ــ لم أفكر فى ذلك على الاطلاق عندما وافقت على تنفيذ مسلسل يعرض فى
رمضان.. وفكرت فقط فى أن صناعة الدراما متوقفة، وهناك عائلات كثيرة تأثر
دخلها بسبب هذا التوقف، وكان على أن أساهم فى عدم استمرار ذلك.
كما أننى لا أحب أن تتوقف الدراما المصرية تحت أى ظرف، لأنها أكبر سوق فى
الوطن العربى، وقد حققنا منذ عامين نقلة شاملة فى الدراما المصرية ولم أرد
أن تعود للخلف مرة أخرى، على الأقل فى نوعية الأعمال التى تقدم وجودتها.
أما فيما يخص نسب المشاهدة فأعتقد أن العمل الجيد يفرض نفسه ويحقق أعلى نسب
مشاهدة.
● بعض السينمائيين فضلوا عدم العمل قناعة منهم بأنهم لن يستطيعوا تقديم فن
جيد وهم مشغولون بتحركات المجتمع وعدم معرفة المستقبل.. فهل ترين فى عملك
«الشوارع الخلفية» تقصيرا تجاه الوطن؟
ــ لا أتصور أن من يهتم بالعمل يتعارض مع مصلحة الوطن، على العكس من ذلك
تماما فأنا لا اعتبر نفسى أعمل لصالح صناعة الدراما فقط، ولكنى أعمل لصالح
الشارع ومصر كلها.
الشروق المصرية في
02/09/2011
سعد الصغير:
سمية الخشاب عطلت تصوير «شارع الهرم» .. ودينا أفضل منها
كتب
نسرين علاء
الدين
استقبل بعض الجماهير برومو فيلم «شارع الهرم» بصدمة لاحتوائه علي
بعض الافيهات التي تحمل إيحاءات جنسية وارتداء الراقصة دينا
بدل رقص وبعض المشاهد
الساخنة، ولكن جاءت المفاجأة في سعد الصغير حيث كان قد تعهد بعدم تقديم مثل
هذه
الافلام مرة أخري، بعد الأزمة الصحية التي مر بها، وقال إنه لن يرقص في
أفلامه، إلا
أن هذا لم يحدث، وعن عدوله عن قراره وانطباعه عن المشكلات التي
واجهت الفيلم
وتفاصيل خلافه مع المطربة أمينة وأمور أخري يكشفها لنا سعد الصغير في
الحوار
التالي:
·
تعرض فيلم «شارع الهرم» لمشاكل
كثيرة حدثنا عنها؟
ـ بالفعل توقف تصوير الفيلم كثيراً بسبب أن الفنانة سمية الخشاب
كانت مرشحة للبطولة، ولكن اشترطت علي السبكي بعض التعديلات،
فرفض السبكي، فقررت
سمية عدم المشاركة بالفيلم، ثم فكرنا في «دينا» فهي الأحق بهذا الدور بحكم
أنها في
الاصل راقصة، وقبل رمضان بثلاثة أسابيع قررنا بدء التصوير وبعد كل هذه
المشكلات
بدأنا التصوير ولم نتعطل علي الاطلاق وانتهينا من الفيلم
بأكمله في الخامس من
رمضان.
·
سبق أن قلت إنك لم تعاود الرقص
بعد تعرضك لأزمة صحية، لماذا
عدت له مجددا؟
ـ بالفعل قلت ذلك ونفذت حيث إنني لم أقم بالرقص مع
دينا ولكن هذا استعراض، إن الرقص يعني هز الوسط وأنا لم أهز وسطي ولكن قمت
بعمل
استعراض.
·
ألا يقلقك تواجد مطرب شعبي شهير
مثل طارق الشيخ في الفيلم
بأنه قد يقلل من نجوميتك؟
ـ
لا طبعا لأنني لا أخاف والأرزاق علي الله، ولو لي رزق في الشغل
ده هاخده ولو حد تاني ليه رزق في الشغل أكتر مني هيأخده غصب
عني وغصب عن أي حد
واللي يخاف من ده يكون «منفسن» فمثلا طارق الشيخ مطرب شعبي رائع صوته متميز
لماذا
لم أطلبه أو أرشحه ليقوم بالعمل معي خاصة أنني لا أسعي للبطولة ولا
أحبها.
·
ولكن صوت طارق الشيخ أفضل منك
وله جماهيرية عريضة؟
ـ صحيح وصوته ليس أفضل مني أنا فقط بل أفضل من نصف مطربي البلد
وهذا لا يقلقني علي الاطلاق.
·
هل مازلت مقتنعا بخلطة السبكية
للأفلام رغم فشل فيلمك الأخير معهم «ولاد البلد»؟
ـ أنا لن انحاز
للسبكية ولكن وجهة نظري أننا في مصر نقول علي أي شريط كاسيت إنه تافه وإن
كان يحقق
نسبة مبيعات عالية، إذا
فهو ناجح وكذلك الفيلم إذا حضر عروضه جماهير كثيرة وحقق
مكاسب فإنه نجح ولايهمني وقتها أن يعجب النقاد إذا أعجب
الجمهور.
·
من خلال برومو «شارع الهرم»
شعرنا أنه امتداد لفيلم «ابقي
قابلني» وفيلم «قصة الحي الشعبي» ونفس أفلامك بلا جديد فما ردك؟
ـ
الفيلم فكرته جديدة حيث يبين كيف تكون تفاصيل حياة الراقصة
والطبال والمطرب وبقاء
البعض شريف والبعض الآخر غير شريف ولكن الاقلية من الممكن أن يتقلدوا دورا
غير
الشريف لكي يأكلوا عيشا ولكنهم شرفاء وستوضح الاحداث أهمية الفكرة وتناولها
بشكل
جديد.
·
هل ستشكل أنت ومها أحمد دويتو
سينمائيا؟
ـ
نعم بالفعل نحن يوجد بيننا محبة كبيرة جدا وتفاهم في العمل
والسبب أن تواضعها أكثر
شيء يجعلني أشعر براحة في العمل معها وتجسد في شارع الهرم دور الفتاة التي
أحبها
وأسعي للزواج منها.
·
هل عدم وجود أمينة معك في الفيلم
بسبب الخلاف
الذي حدث بينكما علي الدويتو الذي كان سيجمعكما؟
ـ لا فأنا لن
أقوم بعمل هذه الأغنية أبدا لانني لا أوافق علي هذا المبدأ من الاساس لأن
هذا
الكليب كان سيتكلف مائة وخمسين ألف جنيه فأنا رفضت أن أصرف علي
أغنية من مالي الخاص
بدلا من أن أقوم بتوزيع خمسين ألف جنيه علي أهالي الشهداء والناس الفقيرة
ووافقت
أمينة علي وجهة نظري وعدم تواجدها في الفيلم بسبب عدم وجود دور
لها.
·
لماذا لم تطرح ألبومك بالأسواق
رغم انتهائك منه؟
ـ سيتواجد الألبوم في الاسواق بعد عرض الفيلم بشهر لكي أتواجد
فترة طويلة بالاسواق وحتي لا أحرق أعمالي ولأري ردود الأفعال
حول الفيلم أولا ثم
أتفرغ لإصدار الألبوم، خاصة أنني أستعد لتصوير أغنيتين فيديو كليب هما
«الحمل بقي
تقيل علي» و«مراتي بقت خنقاني».
·
حدثني عن صحة والدتك بعد العملية
الجراحية التي اجريت لها؟
ـ تعرضت والدتي لالتواء في قدميها أثناء
أدائها فريضة العمرة لذا قمنا بنقلها للمستشفي فور عودتها واجريت لها أكثر
من جراحة
حيث قامت بتركيب 10 شرائح ومسامير والحمد لله شفيت والدتي بنسبة 75% وهي
تتبع
برنامج علاج وإن شاء الله ستنقل إلي المنزل عن قريب.
روز اليوسف اليومية في
02/09/2011
أبطال دراما رمضان يكررون أنفسهم
كتب
ايه رفعت
من حق كل فنان أن يقضي وقتا طويلا في البحث عن دور جديد وشخصية
مختلفة لم يظهر بها علي الشاشة حتي يضيف إلي رصيده الفني
ويستخرج الطاقة الفنية
الكامنة بداخله إلا أن رمضان هذا العام شهد تكرار ظهور الفنانين في أكثر من
عمل
بنفس الدور والشخصية ونفس طريقة التمثيل والأداء!
نبدأ بالفنانة الكبيرة
رجاء الجداوي التي تكرر كل عام نفس دور السيدة الغنية المتصابية والمصابة
بالمراهقة
المتأخرة ويحاول أولادها حل عقدتها العاطفية وتضيف لهذا
التكرار ظهورها في مسلسلي
«نونة
المأذونة» مع حنان ترك و«جوز ماما مين؟» مع هالة صدقي في كلا العملين تبحث
عن
الرومانسية والزوج المثالي بعدما أضاعت شبابها علي تربية بناتها.
أما إيمان
السيد فظهرت في 3 أعمال بنفس الدور ونفس الأداء وأول هذه الأعمال كان في
مسلسل
«عيلة
عجب» مع الفنان أحمد راتب وثانيهما في مسلسل «الزناتي مجاهد» مع سامح حسين
وقد قدمت في العملين دور الفتاة الصعيدية القبيحة التي تبحث عن ابن الحلال
وتلك
الصفة نفسها قدمتها في مسلسل «نونة المأذونة» مع حنان ترك
والاختلاف الوحيد أنها لا
تتحدث باللهجة الصعيدية.. فضلا عن تكرار نفس الأداء وحركاتها الكوميدية
بدون تجديد،
ونفس الأداء أيضا تقدمه يوميا من خلال برنامج «توك شو تكنوقراط» علي قناة
موجة
كوميدي.
كما قدمت أميرة العايدي نفس الدور بنفس الأداء في مسلسلي «نونة
المأذونة» و«عريس ديليفري» مع الفنان هاني رمزي.. حيث تظهر في
العملين بنفس النظرات
والأداء المتكرر ونفس الشخصية تقريبا.. ففي «نونة المأذونة» تقدم دور سيدة
مطلقة
مدللة تبحث عن شخص يعوضها افتقادها الرومانسية وهي فتاة عصبية دائما ولها
حركات غير
موزونة.. نفس الأداء تقدمه في «عريس ديليفري» حيث تقدم دور سيدة حامل
وانفصلت عن
زوجها وتحاول إعادة حبهما القديم وتؤدي نفس الدور بعصبيته
وبحركاته.
روز اليوسف اليومية في
02/09/2011
خمسة مسلسلات رمضانية مؤلفوها متهمون بالسرقة
كتب
غادة طلعت
خناقة مفتعلة تحدث كل عام خاصة في شهر رمضان بين مؤلفي الأعمال
الدرامية ذات المستوي المتدني حيث يعتبر الشهر الكريم موسم
الشكاوي والدعاوي
القضائية التي يتبادل فيها المؤلفون المصريون الاتهامات بالسرقة.
فبالرغم
من أن مسلسل «خاتم سليمان» استطاع أن يحقق أعلي نسبة مشاهدة في سباق شهر
رمضان،
وبالرغم من أن سيناريو المسلسل يفتقد كثيراً من الحبكة
والحرفية في الكتابة، خاصة
أنها التجربة الأولي لمؤلفه محمد حناوي، إلا أن أداء الفنان خالد الصاوي
الساحر
استطاع أن يغطي عيوب السينايو ويجذب الجمهور له، ويجبره علي الإجماع علي
أنه ممثل
بجدارة، لكن المسلسل علي كل هذا الإقبال لم يسلم من الاتهام
بالسرقة من المؤلف
مصطفي محرم الذي أعلن عن استيائه الشديد من النقل وربما النسخ لبعض أحداث
ومشاهد
المسلسل لدرجة أنه أطلق عليها عملية نحت وليست تأليفًا متهمًا مؤلف «خاتم
سليمان»
بسرقة سيناريو مسلسله «قاتل بلا أجر» الذي تم عرضه في رمضان الماضي وقام
ببطولته
الفنان حسين فهمي، وحقق نسبة مشاهدة عالية وقتها، حيث جسد فهمي شخصية طبيب،
ودارت
الأحداث حول جريمة قتل، وصرح «محرم» بأنه عرف منذ البداية أن
المسلسل يحمل ملامح
مسلسله «قاتل بلا أجر» ولكنه انتظر يتابع أحداثه حتي يكون الاتهام علي أساس
وبعد
فترة تأكد من شكوكه، وأضاف محرم أنه لا ينوي القيام برفع دعوي قضائية علي
مؤلف خاتم
سليمان خاصة أن الجمهور اكتشف هذا التشابه ولن يكون إضافة بالنسبة له إذا
قام برفع
دعوي قضائية حتي إذا تمكن من كسبها.
المطرب تامر حسني لم يحقق مسلسله «آدم»
نجاحًا كما توقع البعض خاصة أنها أولي تجاربه في الدراما التليفزيونية،
وتعود
الجمهور أن تحقق أعماله في السينما إيرادات عالية.
فبجانب عدم نجاح
المسلسل، إلا أنه يواجه هو الآخر تهمة السرقة، بعد أن تقدم السيناريست
الشاب عادل
عبدالهادي بشكوي لنقابة السينمائيين ضد مؤلف «آدم» أحمد أبوزيد
يتهمه بسرقة معظم
الخطوط الدرامية وذلك بمعرفة تامر، خاصة أن هذا المؤلف قام بتسليم
السيناريو الذي
كتبه بعنوان «ذئاب وثعالب» منذ أربع سنوات لشركة «عرب سكرين»، وتدور أحداثه
حول شاب
مسلم تنشأ علاقة بينه وبين فتاة مسيحية، ويواجه مشاكل في بناء مستقبله حيث
يتم
توريطه في عدة جرائم من جانب مجموعة من الفاسدين الذين يسيطرون
علي القرية التي
يعيش فيها، ولم يكتف المؤلف الشاب بالشكوي التي قدمها للنقابة بحفظ حقه بل
اتجه
لقسم شرطة الدقي وقام بتحرير محضر، وبالرغم من
هذا كله فإن المشاكل الأساسية في
مسلسل «آدم» هي البناء الدرامي في السيناريو الذي يتنازع المؤلفان للفوز به.
مسلسل «الريان» الذي يقوم ببطولته الفنان خالد صالح الذي يوازي نجاح مسلسل
«خاتم
سليمان» في الشارع المصري خاصة أن أحداثه تجسد مشوار «أحمد الريان» أشهر
رجل
أعمال تورط في قضايا توظيف أموال ونصب.
ويعتبر البعض أن من أسرار نجاح هذا
العمل بجانب أداء صالح واكتشاف باسم سمرة وريهام عبدالغفور من جديد أن
السيناريو
لعب دورًا مهمًا في جذب الجمهور، وهذا السيناريو شهد خناقة بين أربعة
مؤلفين من
بينهم الكاتب أشرف عبدالشافي الذي يقول إنه المؤلف الحقيقي
لقصة الريان وخرج مؤخرًا
ليطالب بحقوقه المادية من الشركة المنتجة، وطالب أيضًا بوضع اسمه علي تترات
المسلسل
خاصة أنه أوضح أن الشركة المنتجة تفاوضت معه بهذا الشأن خاصة أنه قدم
معالجة في 15
فصلاً تحكي بداية الريان وقصة صعوده، والظروف والأحداث الجارية
علي الساحة المصرية
خاصة الاقتصادية في فترة السبعينيات والثمانينيات ومع هذا فهو لا يملك أي
مستندات،
ولم يوقع عقدًا مع الشركة المنتجة، ومن قبله أيضًا ادعي المؤلف وليد يوسف
أنه صاحب
قصة «الريان» خاصة أنه بالفعل قدم معالجة شاملة للشركة يطلب منها هذا بجانب
قيامه
بتسجيل عدد كبير من الساعات مع أحمد الريان بطل الأحداث ومع
هذا لم يحصل علي حقه
المادي من الشركة، وعلي الجانب الآخر يؤكد محمود البزاوي وحازم الحديدي
أنهما قاما
بكتابة القصة ومعالجة السيناريو ولم يطلعا علي أي سيناريوهات قدمها أي كاتب
من
قبلهما.
مسلسل «سمارة» الذي واجه انتقادات عديدة منذ الحلقة الأولي أيضًا
تم اتهام صناعه بسرقته حتي من قبل تصوير مشاهده، وذلك بعد أن
تقدم الفنان مدحت
السباعي بدعوي قضائية أمام المحكمة الاقتصادية ضد مسلسل سمارة مطالبًا
بمنعه من
العرض لأنه من تأليف والده عبدالمنعم السباعي الذي قدمه في عمل إذاعي
مطالبًا بحق
والده الأدبي في وضع اسمه علي التتر والقيام بنسب العمل له،
خاصة أنه اتهم
السيناريست مصطفي محرم بالمشاركة مع الشركة المنتجة في السطو علي سيناريو
والده،
وطالب بتعويض عشرين مليون جنيه.
مسلسل «نونة المأذونة» لم ينج من الاتهام
بالسرقة والنسخ أيضًا حيث واجه أكثر من خمس قضايا من بينها دعوي قضائية
رفعها
المؤلف محيي مرعي ضد صناع المسلسل بحجة أنه مسروق من مسلسله الذي قدمه علي
القناة
الثالثة عام 2000 ولعب بطولته ميمي جمال وأحمد راتب ولعبت دور
المأذونة سهام جلال
وكان ضمن سباعية بعنوان «يا ناس يا هوه» وأضاف إنه كان يعكف علي كتابة
مسلسل كامل
في ثلاثين حلقة، هذا بجانب اتهامات أمل سليمان عفيفي أول مأذونة في مصر
للمسلسل
بالسرقة لقصة حياتها وتشويهها لأنه يسخر من مهنتها، خاصة أن
حنان ترك ترتدي ملابس
الرجال وترقص ويتم القبض عليها في بعض الأحداث، وعلي الجانب الآخر رد
المؤلف فتحي
الجندي الذي كتب حلقات «نونة المأذونة» أنه قام بكتابة الحلقات منذ عام
1999
وبالفعل استدعته النقابة لسماع أقواله، موضحًا أن مسلسله ليس
له علاقة بالسيناريو
الذي كتبه مرعي والأحداث مختلفة مضيفًا أنه تعرض من قبل لسرقات عديدة ولكنه
لم يلجأ
للقضاء ولهذا فهو واثق من أنه سوف ينتصر في هذه المعركة لأنه يملك مستندات
تؤكد أنه
صاحب السيناريو.
روز اليوسف اليومية في
02/09/2011
سينما شارع الهرم تكسب.. دينا تخطف إيرادات
أفلام العيد وتهزم حملات المقاطعة
كتبت – رانيا يوسف:
رغم حملات المقاطعة التي اطلقها بعض الشباب علي موقع التواصل الاجتماعي فيس
بوك لمقاطعة فيلم شارع الهرم للمنتج محمد السبكي و بطولة دينا وسعد الصغير
، لما احتواه اعلان الفيلم من مشاهد مثيرة تسببت في استنفار بعض الشباب
فانشئوا جروبات تدعوا الي عدم مشاهدة الفيلم باعتباره لا يناسب الذوق العام
فقد حقق الفيلم نسبة مشاهدة عالية خلال ايام العيد الثلاثة ، ولم تكن ايرادات
الفيلم التي تجاوزت المليون ونصف جنية في يومين او ثلاثة هي فقط المقياس
الوحيد لفشل هذه الدعوات المضادة لعرض الفيلم ، بل ظهر ذلك أيضاً في إقبال
نوعية معينة من الجمهور اللذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة والخمسة وعشرين
عاماً أي من هم في عمر المراهقة ، لمشاهدة هذه الأفلام التجارية التي يستغل
صناعها مواسم الأعياد لتحقيق أرباح مضمونة وسهلة .
وقد تسبب الزحام الشديد علي دور السينما التي تعرض الفيلم في عائق مروري في
منطقة وسط البلد في ثالث أيام عيد الفطر ،مما جعل بعض افراد الشرطة يتجمعون
عند بوابة السينمات خوفا من حدوث مشاجرات علي شباك التذاكر الذي أصبح من
المستحيل الوصول اليه ، مما أعطي فرصة لتجار السوق السوداء لترويج عدد من
التذاكر بضعف السعر .
وقد أبدي بعض الشباب حماسهم الشديد في الوصول الي تذكرة الفيلم لمشاهدة
دينا ، رغم القتال الذي ينتظرهم للوصول الي شباك التذاكر ، وقد قام بعضهم
بالهتاف باسم دينا والرقص خارج باب السينما .
فيما تراجعت ايرادات الافلام الأخري التي عرضت بالتزامن مع فيلم شارع الهرم
، حاول فيلم محمد سعد الجديد تيك تاك بوم اللحاق بايرادات شارع الهرم لكنه
لم يصل اليها بعد ، ليظل فيلم دينا وسعد الصغير في المركز الأول لهذا
الموسم .
البديل المصرية في
02/09/2011 |