«زينب الغزالي»، «الهروب»، و{حافة الغضب»، ثلاثة مسلسلات تخوض من
خلالها الممثلة رانيا محمود ياسين ماراثون الدراما الرمضانية للمرة الأولى،
وتجسد في اثنين منها شخصية لها علاقة بالتيارات الدينية، فهل تغازل من
ورائها هذه التيارات بعد فوزها في مقاعد مجلس الشعب؟
عن جديدها ودورها المحوري في مسلسل «زينب الغزالي» كانت الدردشة التالية
معها.
§
كيف تقيّمين مشاركتك في مسلسل
«زينب الغزالي»؟
هي بمنزلة تحدٍّ بالمقاييس كافة وفرصة يجب أن استغلّها جيداً، لذا
أترقّب ردّة فعل الجمهور بخوف ورهبة، ففي اعتقادي أن مسلسلات السيرة
الذاتية إما تضيف إلى الفنان أو تقضي عليه.
§
ما سر تحمسك له؟
الداعية زينب الغزالي شخصية ثرية على المستوى الدرامي وزاخرة
بالتفاصيل، فهي ابنة أحد علماء الأزهر وقد فهمت الدين بشكله الصحيح وما
لبثت أن بدأت تساهم في نشره، فواجهت صعوبات كثيرة من بينها الاعتقال والسجن
والمعاملة السيئة ومع ذلك لم تفقد الأمل، فضلاً عن أنها كانت زوجة وأماً
صالحة.
كذلك لمست لدى فريق العمل رغبة حقيقية في تنفيذ المسلسل وخروجه إلى
النور مهما كانت الصعوبات، فلم أتردد في الموافقة بل ساهمت قدر استطاعتي
وخفّضت أجري كي ينعكس ذلك على الموازنة المخصصة للملابس والأكسسوارت.
§
ثمة اتهامات وجهت إلى المسلسل
بأنه ذو طبيعة إخوانية، ما ردّك؟
قبل الموافقة على المسلسل تأكدت من مصادر التمويل ومن الجهة المنتجة،
وهي شركة إنتاج لا علاقة لها بالإخوان من قريب أو بعيد، والمسلسل باكورة
إنتاجها.
§
هل سيتناول المسلسل علاقة زينب
الغزالي بالإمام حسن البنا مؤسس جماعة «الإخوان المسلمين»؟
بالتأكيد، لأنها جزء مهم في حياتها ومشوارها الدعوي، وسيتناولها
المسلسل بالتفصيل، وقد توخينا الدقة في التفاصيل من خلال الاطلاع على
الكتاب الذي ألّفه سكرتيرها الخاص عنها، وإجراء لقاءات معه ومع أفراد
عائلتها المقربين الذين وافقوا على العمل، لنكون أقرب إلى الشخصية الحقيقية
وما حدث معها.
§
كيف تحضرت للدور؟
قرأت سيرة زينب الغزالي وعقدت اجتماعات مع الورثة من بينهم ابنة
شقيقتها التي تبنتها وعاشت معها منذ كانت طفلة وحتى وفاتها، وطالعت كتباً
تاريخية تتضمن مواقفها السياسية وعلاقاتها بالآخرين وشهاداتهم عنها،
واستمعت إلى تسجيلات أجرتها بنفسها في العقد الأخير من حياتها.
§
ما صحة ما يتردّد من أنك فزت
بالدور بعد صراعات مع حنان مطاوع؟
«تضحك»، ما عرفته أن المسلسل عرض على آثار الحكيم التي تمسكت بقرار
اعتزالها، بعد ذلك عرض عليّ، ولا علم لي بما نشر حول وجود خلافات وما إلى
ذلك. ارتبطت بالشركة المنتجة التي باركت ترشحي لعدم تقديمي أدوار إغراء في
مشواري الفني، نظراً إلى طبيعة العمل الدينية وطبيعة الشخصية، وهو أمر كان
مشتركاً بين الورثة والشركة المنتجة. لا يشغلني من ترشح قبلي ولا أعرف أكثر
مما ذكرته لك، ثمة اعتذارات دائمة عن أدوار معينة فتعرض على فنانين آخرين
وهو أمر معهود في الدراما.
§
من رشحك لمسلسل «الهروب» مع كريم
عبد العزير؟
المنتج صفوت غطاس الذي اتصل بي وأبلغني ترشحي لأحد الأدوار في «الهروب».
§
ما مساحة الدور الذي تؤدينه؟
ليست كبيرة، لكن بما أن طبيعة القصة مختلفة والشخضية مؤثرة وافقت على
الفور بعدما استشرت زوجي محمد رياض الذي نصحني بالموافقة على السيناريو،
لاسيما أن فريق العمل يضم المؤلف بلال فضل والمخرج محمد علي والممثل كريم
عبد العزيز، وهي المرة الأولى في تاريخي الفني التي أوافق فيها على عمل من
دون قراءة السيناريو.
§
وما الشخصية التي تجسدينها؟
أجسد شخصيّة هدى، سيدة متنقبة لديها أربعة أبناء ونشاهد خلال سير
الأحداث علاقتها بشقيقها (كريم عبد العزيز) وكيفية تعامله معها وعلاقتها
المعقّدة بزوجها.
§
تجسدين شخصيتين لهما علاقة
بالتيارات الدينية، فهل تغازلينها؟
لا بل مجرّد مصادفة، معروف أنني من الثوريين الذين لا يغازلون أحداً،
ثم لم تعد فكرة المغازلة موجودة لدى أي فنان، لأن بقاء التيارات السياسية
في السلطة غير مضمون، فالشعب الذي ثار على النظام السابق قادر على الثورة
مجدداً ضد أي تيار يستأثر بالسلطة.
§
ماذا عن مسلسل «حافة الغضب»؟
اتصل بي المخرج حسني صالح وطلب مني المشاركة في مسلسله الجديد بطولة
حسين فهمي، وعندما شرحت له ظروف ارتباطي بتصوير عملين أبلغني استعداده
لتحديد مواعيد التصوير بما يتناسب مع ارتباطتي، خصوصاً أن المسلسل يتضمن 15
حلقة فقط.
§
ما الذي شجعك على الموافقة؟
السيناريو المكتوب بحرفية ورغبتي في العمل مع المخرج حسني صالح، إذ
كان يفترض أن أشارك معه في مسلسل «وادي الملوك» العام الماضي، لكن لم يتحقق
ذلك بسبب ظروف إنتاجية.
§
ما دورك فيه؟
أؤدي دور امرأة تسعى إلى الارتباط بالدكتور محبّ (حسين فهمي).
§
ألا تقلقك مشاركتك في ثلاثة
مسلسلات في شهر رمضان؟
لا، لأن الجمهور يختار الأعمال الجيدة منذ الأيام الأولى للشهر الفضيل،
بالإضافة إلى أن أدواري الثلاثة مختلفة ولا تشابه بينها. ثم ينحصر عرض
المسلسلات في شهر رمضان وما يعرض خارجه لا يعتبر ناجحاً، وتتسابق القنوات
الفضائية على إعادة عرض المسلسلات الرمضانية.
الجريدة الكويتية في
26/04/2012
إطلالات نجوم الدراما الرمضانيَّة… متنوعة الأهواء
كتب: بيروت- ربيع عواد
حركة النجوم ناشطة في أكثر من موقع تصوير هذه الأيام في محاولة لإنهاء
مسلسلاتهم قبل موعد عرضها في شهر رمضان المقبل، واللافت أن النجوم الذين
يشاركون في أكثر من مسلسل تتنوع أدوارهم وتختلف بين الدراما والكوميديا
المبنية على الموقف بعيداً عن التهريج.
كشفت عبير صبري أنها انتهت من تصوير دورها في مسلسل «أشجار النار»
وتصور راهناً مشاهدها في مسلسل «مع سبق الإصرار» الذي تشاركها في بطولته
غادة عبد الرازق؛ وقد نفت ما تردد عن وجود خلافات بينهما، مؤكدةً أن
علاقتها بغادة يسودها ودّ وصداقة، وأن المنافسة بينهما فنية شريفة.
كوميديا الموقف
يستكمل الممثل السوري معن عبدالحق تصوير مشاهده الأخيرة في مسلسل «سيت
كاز» ويؤدي دور بهيج، إحدى شخصيات المسلسل الرئيسة التي تضم أربع شخصيات:
معروف، صافي، بهيج، وليام. يقول عبدالحق في هذا الإطار: «يعمل بهيج في
الكازية (محطة غسيل السيارات) ويرتبط مع أصدقاء بسطاء يعانون ظروفاً
اجتماعية صعبة اضطرتهم إلى العمل في هذا المكان».
أضاف أن المسلسل يزخر بمواقف طريفة «تحاول رسم البسمة على شفاه
المشاهدين ضمن مواقف درامية بعيدة عن التهريج». كذلك سيبدأ تصوير مشاهده في
«زمن البرغوت» مع المخرج أحمد ابراهيم أحمد، والشركة المنتجة «قبنض للإنتاج
الفني».
شارف الممثل السوري عدنان أبو الشامات على الانتهاء من تصوير مشاهده
في المسلسل الاجتماعي البوليسي «الأميمي»، مجسداً شخصيّة رئيس مخفر مرتشٍ
يعمل لحساب «البيك» كبير الحارة. كذلك يستعدّ لتصوير مسلسل «زمن البرغوت»
مع المخرج أحمد ابراهيم أحمد، حيث يجسد شخصية اللحّام أبو فخري الذي يتحلى
بروح النكتة وبسمات النخوة والرجولة.
ينهي الممثل نضال الشافعي تصوير مشاهده في مسلسل «فرقة ناجي عطالله»،
ويجسد شخصيّة أحد أفراد عصابة ناجي عطالله الذين يذهبون إلى دولة إسرائيل
لسرقة أحد البنوك فيها، وتدور الأحداث في إطار كوميدي (سيعرض على شاشتي
التلفزيون المصري وتلفزيون الحياة). وقد أعرب الشافعي عن سعادته بالوقوف
إلى جانب «الزعيم» عادل إمام في عمل واحد.
كذلك بدأ الشافعي تصوير مسلسله الجديد «الهلالي» (30 حلقة) من تأليف
ناجي فتحي ومحمد السباعي وأحمد مؤمن، وإخراج أحمد صالح. تدور الأحداث حول
المتغيرات التي طرأت في مصر بعد الثورة، ويشارك في البطولة: منة فضالي،
مدحت تيخة، وسعيد طرابيك.
نضال يصوّر أيضاً دوره في مسلسل «فيرتيجو»، وهو مأخوذ عن رواية «فيرتيجو»
للكاتب أحمد مراد التي حققت مبيعات كبيرة منذ صدورها.
بين القاهرة الفاطمية والصعيد
يستكمل الممثل المصري أحمد ماهر تصوير مشاهده في مسلسل «نابليون
بونابرت» في قصر الأمير طاز في القاهرة الفاطمية. يجسّد فيه شخصية الشيخ
الشرقاوي شيخ الأزهر الذي يثور على الحملة الفرنسية بقيادة نابليون
بونابرت، ويحشد مشايخ الأزهر لمواجتها.
المسلسل من كتابة عزّة فهمي، إخراج شوقي الماجري، يشارك فيه ممثلون
عرب وأجانب على رأسهم ليلى علوي، سامح الصريطي، خليل مرسي، ناصر سيف، محمد
أبو داوود، صبري عبدالمنعم، عبد العزيز مخيون، وحلمي فودة.
بدورها، تستأنف الممثّلة التونسية فريال يوسف تصوير دورها في مسلسل
«ابن ليل» في الحي الريفي في مدينة الإنتاج الإعلامي، بعد إجازة قصيرة،
وتجسد فيه شخصية عزة، فتاة تنتمي إلى أسرة صعيدية تحافظ على تقاليد أهل
الصعيد وأعرافهم، وتنشأ بينها وبين حامد (مجدي كامل)، الشاب الذي تبنته
عائلتها، قصة حب ترفضها أسرتها تمامًا، وتضغط عليها للزواج من شخص آخر لا
تحبه.
المسلسل من تأليف طارق بركات، إخراج اسماعيل عبد الحافظ، وإنتاج «شركة
صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات». أما البطولة فيتولاها كل من: أحمد بدير،
فريال يوسف، نهال عنبر، مجدي كامل وصبري فواز.
الجريدة الكويتية في
26/04/2012
النجوم يهجرون السينما .. من أجل "فلوس" التليفزيون
نجوم السينما .. هاجروا إلي التليفزيون
كتب - رفيق أمين :
§
كريم عبدالعزيز : "الهروب" إلي التليفزيون لم يكن بسبب السينما !
§
هاني جرجس فوزي : السينما ستظل "نمرة واحد" رغم ملايين الدراما !
حالة من الركود يعيشها سوق السينما في الوقت الحالي الذي أصيب منذ
حوالي عام ونصف العام من حالة من الشلل التام إن صح التعبير.. بسبب الأوضاع
السياسية والاقتصادية وحالة عدم الاستقرار التي تشهدها مصر وأصبح اتخاذ
قرار إصدار فليلم يعادل في صعوبته اتخاذ قرار بإعلان حالة الحرب أو قطاع
العلاقات الدبلوماسية مع احدي الدول.. وأصبحت شركة الإنتاج التي تقف وراء
تحويل احدي الأفلام وكأنها تحاول أن تشيد بناء وسط حقل ألغام.. الأمر الذي
جعل غالبية نجوم السينما الذين تألقوا بأفلامهم من قبل يعلنون الهجرة
ليتجهوا إلي المشاركة في المسلسلات خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم..
لنجد النقيض تماما في التليفزيون الذي يعاني من زخم في كم المسلسلات
المنتجة. وفي المبالغ الطائلة التي يتم ضخها لتمويل المسلسل الواحد.. لتفوق
ميزانية انتاج مسلسلات رمضان هذا العام ال2 مليار جنيه!!
لنجد مجموعة كبيرة من نجوم السينما قرروا الظهور لجمهورهم هذا العام
من خلال الشاشة الصغيرة علي رأسهم الفنان الكبير عادل إمام الذي تعاقد
بالفعل مع عدة قنوات فضائية لشراء مسلسله الجديد "فرقة ناجي عطاالله" والتي
فاقت ميزانيته ال90 مليون جنيه.. حصل عادل منها علي 30 مليون جنيه هي قيمة
أجره لبطولة المسلسل.
ويعد "فرقة ناجي عطا" من المسلسلات الأكثر مبيعا والتي تهافتت عليه
القنوات الفضائية والخليجية لشراءه بمبلغ وصل إلي 2 مليون و300 ألف دولار
للعرض في شهر رمضان.
ويعد مسلسل الفنان الكبير عادل إمام هو عودته لشاشة التليفزيون بعد
غياب دام لحوالي 29 عاما بعد تقديمه لمسلسل "دموع في عيون وقحة" عام .1983
النجم أحمد السقا أيضا قرر العودة لجمهور التليفزيون هذا العام
بمسلسله الجديد "خطوط حمراء" بعد غياب 14 عاما بعد مسلسله "زواج علي ورق
سوليفان" الذي شاركته فيه البطولة مني زكي.. ورغم ان السقا ينتظر عرض
فيلمين له هما فيلم "المصلحة" مع أحمد عز و"بابا" إلا ان ذلك لم يمنعه من
بطولة مسلسله "خطوط حمراء" الذي قامت بشراءه احدي القنوات الفضائية لعرضه
بشكل حصري علي شاشتها مقابل 28 مليون جنيه.
كما يقدم النجم الكوميدي محمد سعد هذا العام مسلسله الجديد "الأبعدية"..
ليجد سعد نفسه في مأزق بسبب عدم الانتهاء من تصوير المسلسل الأمر الذي جعل
أكثر من قناة فضائية تستبعده من خطتها لشراء المسلسلات لعرضها في رمضان..
ليعاني سعد من صعوبة في تسويق المسلسل حتي الآن.
النجم كريم عبدالعزيز دافع عن مسلسله الجديد "الهروب" الذي يشارك به
في السابق الرمضاني القادم قائلا: انه لم يهرب من السينما. وانه كان يحاول
العودة للتليفزيون منذ عدة سنوات قبل ان تمر السينما بأزمتها الحالية ولكنه
كان يجد صعوبة في التنسيق بين السينما والتليفزيون الا ان جاء الوقت
المناسب.
وأضاف: والدليل انه لم يهرب من السينما انه يستعد لتصوير فيلم جديد
عقب عرض "الهروب" ولكن ذلك لا يمنع من وجود مشكلات بالسينما.. ولكنه شيء
طبيعي لانها مثل كل القطاعات بمصر تمر بمراحل من التوتر.
وعن غيابه عن الدراما التليفزيونية طوال 14 عاما قال: ان هذا الغياب
لم يكن متعمدا ولكنه كان يسعي للتواجد في السينما الفترة الماضية.. ولم
يقرر العودة للتليفزيون إلا بمسلسل "الهروب" الذي يعد عودة قوية له مرة
أخري.
كما يشارك هذا العام أيضا عدد كبير من النجوم الذين غابوا عن الدراما
التليفزيونية لفترة طويلة مثل النجم خالد النبوي الذي ينتظر عرض مسلسله
الجديد "ابن موت".. وآسر أياسين الذي يشارك هذا العام بمسلسل "البلطجي"..
أو نجوم السينما الذين اعتادوا الظهور بمسلسلاتهم مثل الفنان خالد الصاوي
الذي يقدم هذا العام مسلسل "علي كف عفريت" وشريف منير الذي قرر الظهور هذا
العام بمسلسل الجاسوسية الجديد "الضبعة" والذي يجسد فيه دور مواطن يهودي..
والتي وصلت ميزانيته إلي 27 مليون جنيه وتم بيعه إلي محطتين فضائيتين حتي
الآن.
إلي جانب مسلسلات نجوم التليفزيون الذين اعتادوا تقديم أعمالهم في
رمضان من كل عام مثل النجم الكبير نور الشريف الذي يشارك بمسلسله الجديد
"عرفة البحر" والنجم يحيي الفخراني الذي ينتظر عرض مسلسله الجديد "الخواجة
عبدالقادر".. والنجم محمود عبدالعزيز أيضا الذي يعد مسلسله الجديد "باب
الخلق" من المسلسلات الأغلي في السباق الرمضاني والذي يتم بيعه للمحطات
الفضائية بمبلغ يتعدي ال2 مليون دولار!
الفنان سامح الصريطي وكيل نقابة المهن التمثيلية أكد ان عودة نجوم
السينما للتليفزيون مرة أخري هذا العام سببه مرور السينما بوعكة صحية في
الوقت الحالي.. الأمر الذي جعل المنتجون يهربون من السينما إلي التليفزيون
لمعرفة المنتج انه يستطيع استثمار أمواله في هذا "الحقل" الفني وثقته من
تحقيق ربح من خلال إنتاج المسلسلات لارتفاع نسبة المشاهدة والاقبال
الاعلاني عليها في شهر رمضان.
وأضاف الصريطي ان هروب الفنانين إلي الدراما في الوقت الحالي هو شئ
مشروع وان ذلك لن يؤثر علي صناعة السينما.. ولكن الفنان يري المجال المتاح
أمامه ليشارك فيه وكذلك لضمان وجود دخل له.. لعدم وجود إنتاج سينمائي
الآن.
وحول إعلان بعض القنوات الخليجية بعدم شراء أكثر من مسلسلين مصريين
كحد أقصي هذا العام قال ان كل قناة تضع أم المنتج والمخرج هاني جرجس فوزي
ان السبب الرئيسي وراء هجوم نجوم السينما علي الدراما التليفزيونية هو
الأجور الكبيرة التي يتقاضاها الفنانون من وراء مشاركتهم بالمسلسلات خاصة
بعد حالة الركود التي تشهدها السينما في الوقت الحالي.. لنجد مجموعة من
النجوم الشباب تصل أجورهم في المسلسل إلي 18 مليون جنيه وهو الرقم الذي
تقاضاه محمد هنيدي في مسلسل "مسيو رمضان مبروك" الذي قدمه العام الماضي..
و20 مليون جنيه تقاضاها أحمد السقا في مسلسله الجديد "خطوط حمراء".. وذلك
إلي جانب التطور الذي صاب صناعة المسلسلات سواء في التكنيك أو المستوي
الفني وزيادة عدد القنوات الفضائية المتخصصة في عرض المسلسلات والتي تدفع
مبالغ كبيرة لشرائها.. في مقابل قلة واغلاق عدد كبير من القنوات الفضائية
المتخصصة في عرض الأفلام السينمائية.
الجمهورية المصرية في
26/04/2012
"نيو
لوكات" لنجوم دراما رمضان 2012
يحيى الفخراني يتخلى عن شاربه وأحمد رزق يخلق شعره تماماً
القاهرة - مروة عبد الفضيل
يحرص كل فنان أن تكون إطلالته على الجمهور مختلفة في كل عمل جديد، لذا
سعى عدد كبير من الممثلين إلى اتخاذ "نيو لوك" في الأدوار التي سيجسدونها
في دراما شهر رمضان القادم. تجولت "العربية.نت" في كواليس عدد من المسلسلات
التي يتم تصويرها حاليا لرصد "نيو لوكات" النجوم.
وبداية الجولة كانت مع مسلسل "الإخوة الأعداء"، بطولة الفنان أحمد رزق
الذي تخلى تماما عن شعره من أجل دوره في هذا العمل، وهو يجسد شخصية شاب
يعاني من مرض نفسي.
ومن جهته، سيطل الفنان الكبير يحيى الفخراني، ولأول مرة منذ سنوات
طويلة، على جمهوره من دون شارب عبر مسلسل "الخواجة عبد القادر"، وعن سبب
هذا التغيير أشار سيناريست العمل عبد الرحيم كمال إلى أن الشخصية التي يقوم
بتجسيدها الفخراني تطلبت ذلك، حيث إنه يلعب دور رجل لا يسكن في مصر، مضيفاً
أن "الذين يعيشون بالخارج كثيرا ما لا يفضلون أن يكون لهم شارب".
أما الفنان الشاب أمير كرارة، فقد قام بإطالة شعره بشكل لافت ولأول
مرة من أجل المشاركة في مسلسل "طرف تالت"، بينما استعان الممثل أحمد عزمي
بلحية لتجسيد دوره في "الأخت تريزا".
ممثلون أنحف في رمضان
ومن أجل شخصيته في مسلسل "مع سبق الإصرار" قام الفنان ماجد المصري
بإنقاص وزنه 12 كيلو، فيما أنقصت وفاء عامر أيضا وزنها من أجل شخصيتها في
مسلسل "كاريوكا" الذي تجسد فيه شخصية الراقصة تحية كاريوكا.
ولفت الانتباه استعانة الفنانة دلال عبد العزيز بشعر مستعار أحمر من
أجل تجسيد شخصيتها في إحدى قصص مسلسل "الخفافيش"، وهي بعنوان "سيدة
البنكنوت".
ومن جهتها ستظهر الفنانة الشابة ياسمين رئيس، وهي ترتدي الحجاب لأول
مرة وذلك في مسلسل "الأخت تريزا"، بينما استعانت الفنانة إلهام شاهين بـ"باروكة"
شعر قصيرة، لتأدية دورها في مسلسلها "قضية معالي الوزيرة".
وأخيراً ستظهر الفنانة الأردنية ميس حمدان وهي ترتدي الجلباب الصعيدي
لأول مرة، وذلك في مسلسل "النار والطين"، وسترتدي النجمة هيفاء وهبي
الجلباب أيضاً في مسلسل "مولد وصاحبه غايب" الذي يعد أولى تجاربها في
الدراما التليفزيونية، وتقدم من خلاله شخصية نوسة.
العربية نت في
26/04/2012
محمد سعد من اسكندرية الصحراوي:
أنا نصير الغلابة
حوار: خيرى الگمار
بساطته وحبه الدائم لتقديم شخصيات مستمدة من الحياة جعلته نجما
كوميديا زاع صيته وبريقه حيت صار واحدا من أهم نجوم الكوميديا في السينما
المصرية ، ودائما ما كان يطلق عليه ألقاب عديدة بسبب تصدره للإيرادات
السينمائية في العديد من المواسم.. وهذا العام قرر العودة للتليفزيون
وتقديم مسلسل درامي يعود من خلاله لجمهوره في البيوت .
محمد سعد عاد للدراما بعمل قوي كنوع من رد الجميل لجمهوره الذي كان
حريصا علي متابعة اعماله في السينما والذهاب إليه خاصة بعد ان وجد ضالته في
مسلسل »شمس الأنصاري«.
سعد قرر ان يكون حوارنا غير تقليدي وان يأخذنا الي منطقة مختلفة بعيدا
عن زحام القاهرة ولم يكن اليوم عاديا فقد استيقظت في الثامنة صباحا لكي
استطيع ان اصل هناك قبل الساعة الثانية عشرة ظهرا في طريق مصر إسكندرية
الصحراوي وتحديدا في الفيللا التي يصور فيها داخل منطقة منعزلة تماما تبعد
عن القاهرة ما يقرب من 100 كيلو.
لقائي بسعد كان قبل التصوير لأنه ينعزل عن العالم تماما بأوامر من
المخرج جمال عبدالحميد الذي يرفض أن يهتم فريق العمل إلا بالتركيز في الدور.
§
<
كان ضروريا أن ابدأ من المكان المعزول عن القاهرة وسبب الاختيار له؟.
<
كانت اجابة سعد مفاجأة عندما قال لي: هذه الفيللا يملكها
الفنان محمود الجندي وهي بصراحة رغم بعدها إلا انني عندما ادخلها أشعر
براحة شديدة رغم أننا نصور لمدة تزيد علي 13 ساعة يوميا و»تقدر تقول مفيش
نوم علي الإطلاق«.
§
<
عدت اسأل سعد ما سبب قرارك بالتواجد في الدراما هذا العام بعد سنوات
من نجومية السينما؟.
<
لأنني كانت لدي رغبة بالفعل برد الجميل لجمهوري الذي يحرص
دائما علي الذهاب الي دور العرض لمشاهدة أعمالي ويدفع من ماله حبا في محمد
سعد، ولذلك كانت لدي رغبة في ذلك منذ سنوات وكنت ابحث عن العمل الذي يحقق
لي هذا التواجد وأظهر من خلاله لجمهوري بصورة متميزة خاصة أنني أعتبر كل
حلقه درامية بمثابة فيلم وبالتالي أنا اقدم 30 فيلما في رمضان وبجد أحاول
ان اظهر في كل مشهد بصورة جديدة ومختلفة تحاول أن تخرجني بشكل جديد.
ووجدت في النهاية مسلسل »شمس الأنصاري« عندما جاءني اتصال من الأستاذ
جمال عبدالحميد وهو يسكن بجواري في أكتوبر وعندما ذهبت إليه وأعطاني
المعالجة للمسلسل لم استطع أن اقاومه فقد أدركت أن الفرصة جاءت وبدون تأجيل
يجب أن أعود للدراما وعلي مدار الأيام التالية توالت اجتماعاتي بالمخرج
الكبير وهو نفسه المؤلف ايضا الذي كتب الموضوع والقصة وبدأنا في التجهيز
للموضوع.
§
<
شخصية شمس الأنصاري صعيدية كيف استطاعت أن تتقن اللهجة سريعا؟.
<
تم إحضار مصحح قبل بدء التصوير ولكن عندما أدخل لأي مشهد تكون
كل الأمور منضبطة وصدقني الحماس الشديد الذي أصور به انا وزملائي يجعل
الأمور كلها تسير بالشكل المطلوب وبالفعل عندما نشاهد المشاهد عقب التصوير
في المونيتور نشعر بأننا صعايدة.
§
<
هل تشعر بقلق من التواجد في الموسم الرمضاني خاصة بعد غياب فترة عن
الدراما؟.
<
إطلاقا.. لم أشعر علي الإطلاق بأي قلق لأنني معي هذا المخرج
الكبير الذي يعتبر تاريخه الدرامي افضل دليل علي نجاح أي عمل يشارك فيه
والنتيجة التي ظهرت بها المشاهد غير عادية فالعمل ملحمة فنية كبيرة وغير
عادية والمسلسل يعيدنا الي العصور الجميلة وذكريات البطل الشعبي من خلال
حكاية شمس الانصاري الذي يشبه »روبن هود« ولكن هذه المرة هو صعيدي خالص.
ثم يعاود الحديث في نفس الموضوع ويقول العمل يقدم فيه الأشعار الشاعر
الكبير سيد حجاب والموسيقي التصويرية عمار الشريعي ومعي من النجوم فاروق
الفيشاوي ومحمود الجندي ولقاء الخميسي وسعيد عبدالغني يتوقف سعد فجأة عن
الكلام.
ويسألني هل بعد كل هذا من الممكن ان اقلق؟.
§
<
قلت الناس تنتظرك في الدراما بشكل جديد وفي كل الاحوال أتمني لك النجاح..
<
يعلق: سيبها علي الله لانني ومعي كل فريق العمل فعلنا كل
مابوسعنا .. جمال عبدالحميد كمخرج في البلاتوه كيف يتعامل مع محمد سعد صف
لي طبيعة العلاقة بينكما وهل هناك تدخل منك في بعض الأمور؟.
<
محمد سعد في البلاتوه ممثل والكلمة العليا في النهاية للمخرج الذي أقول عنه
انه هاضم هذا الموضوع بشكل كبير وبصورة غير طبيعية ولكن بشكل عام علاقتنا
في البلاتوه متميزة للغاية كمجموعة تخاف علي المسلسل.
أخبار النجوم المصرية في
26/04/2012
كارولين خليل دخلت من الباب مرتين
حوار: شيريهان نبيل
لم تكن تعلم أن مجرد فتح (الباب في الباب) سيكون وش السعد عليها
وبوابة الشهرة نحو الكوميديا، حتي أن الجماهير طالبوا بجزء ثان من المسلسل
وأنشأوا صفحة خاصة علي الفيس بوك بعنوان (الشعب يريد جزءاً ثانياً من الباب
في الباب).
كارولين خليل.. وجه سينمائي وتليفزيوني فرض نفسه مؤخراً بموهبة
استطاعت أن تطورها فتألقت في معظم أعمالها فور عودتها من انجلترا، ومؤخراً
خرجت من عباءة (عايزة اتجوز) لتدخل عالم الكوميديا من أوسع أبوابه في
(الباب في الباب).كارولين تخوض هذا العام تجربة الجزء الثاني من المسلسل..
في حوارها مع (أخبار النجوم) تتحدث عن كواليس المسلسل، وعلاقتها بشريف
سلامة.
·
<
استجبتم لفكرة جزء ثان من المسلسل.. فلماذا؟
<
ابتسمت وقالت: بالفعل بدأنا تصوير الجزء الثاني من المسلسل
ولكن هذا الجزء يختلف عن الأول بشكل ملحوظ حيث إن الاختلاف مطلوب خاصة في
الست كوم حتي لا يشعر المشاهد بالملل، وقررت شركة الإنتاج بجرأة تقديم جزء
ثان بعد نجاح الأول وذلك بناء علي رغبة المشاهدين
.
·
<
أفهم من ذلك أننا سنراك مختلفة في هذا الجزء؟
<
بالتأكيد هناك تطورات في الشخصية وفي العلاقات الاجتماعية خاصة
مع (حماتي) وسوف أخرج عن الصمت الذي كنت أتسم به طوال الأحداث، فالقرارات
التي سأتخذها ستغير مجري الأحداث لأن في النهاية الإنسان لديه قدرة علي
التحمل وأستطيع أن أقول لقد نفد رصيدي في الجزء الأول.
·
<
هل أصبحت الكوميديا سمة لأعمالك في الفترة القادمة؟
<
هي ليست سمة ولكن بوعي الفنان لابد أن يري ما ما يتوافق مع
رغبة المشاهدين، فهذه الفترة من أصعب الفترات التي يمر بها المجتمع العربي
والمصري ولهذا لابد أن يقوم الفن بدوره في تخفيف الضغوط علي الجماهير
بأعمال تحقق لهم البسمة من خلال مضمون ومحتوي جديد.
·
<
هل هناك تشابه بين دينا وكارولين خليل في الحياة؟
<
أعتقد أن دينا تتميز بالبال الطويل عني في الحياة الطبيعية
خاصة أن تصرفات الأطفال تفرض هذا بالإضافة إلي زوجي ووالدته، فكل هذه
الظروف جعلتني استسلم للأمر الواقع ولو كنت في ظروف دينا وأريد أن تمر
الحياة كان يمكن أن أكون مثل هذه الشخصية، فأنا أعشق شخصية دينا في الواقع
رغم كل الضغوط الأسرية التي تواجهها ولكن رغم كل هذا أعتبر أن هذه
التنازلات من أجل استقرار الحياة الأسرية.
·
<
هل تقبلين أن تعيشي في (بيت عيلة) مع أسرة زوجك؟
<
أعتبر نفسي شخصية مستقرة وعصبية في نفس الوقت، وإذا كانت دينا
استطاعت أن تتعامل مع الظروف التي تمر بها فالحياة الأسرية هي التي فرضت كل
هذه الضغوط وإذا طلب مني ذلك ربما أوافق ولكن بشرط ألا تتدخل عائلة زوجي في
حياتي ولكل شيء حدود ورغم أن هذا كان اتفاقي مع زوجي في المسلسل في بداية
حياتنا ولكن بمرور الوقت تغير كل شيء.
·
<
كانت هذه أول بطولة كوميدية من خلال ثلاثين حلقة.. ألم تقلقي من خوض هذه
التجربة؟
<
بالفعل الشخصية مختلفة لسيدة لديها عائلة المطلوب منها طوال
الوقت أن تتحمل كل الظروف التي تمر بها، فأنا كنت متحمسة لهذا الدور وفي
الوقت نفسه لا أفكر في النجاح أو الفشل، ودائماً كان فريق العمل يطمئنني،
فالتركيز كان أهم صفة، وفي النهاية كان كل ما يشغل بالنا هو كيف يصل العمل
إلي الجمهور وليس النهاية لأن المشاهد المصري أصبح لديه الوعي الكافي للحكم
عليه بالإضافة إلي أن سيدة تقع تحت كل هذه الضغوط لابد أن تكون قوية وهو ما
حرصت عليه في أدائي للشخصية.
·
<
هل لاحظت وجود مقارنة بين الكوميديا في (الباب في الباب) و(عايزة اتجوز)؟
<
هناك اختلاف شديد في الشخصيات، فدينا تختلف عن نهلة في مسلسل (عايزة
اتجوز) من خلال نوع وطريقة تقديم الكوميديا، وأعتقد أن كل ما أقوله ظهر علي
الشاشة.
·
<
من المعروف أن المسلسل مأخوذ من (الكل يحب ديموند).. فهل شاهدت هذا
المسلسل في الحقيقة؟
<
للأسف لم أشاهد هذا المسلسل علي الإطلاق، ولكن أثناء عرضه عام
1998 كنت أعيش في انجلترا، وكان هذا المسلسل ناجح بشكل كبير وملحوظ فقد كان
أول سؤال وجهته للمخرج هل سنقوم بالتقليد خاصة أنها نفس الشركة المنتجة
للمسلسل فكان دائماً ينصحنا بأن نعتمد علي أنفسنا، ولذلك قررت ألا أشاهد
هذا المسلسل بالإضافة إلي أنني لا أحب التقليد نهائياً.
·
<
هل ترين أن تحول المسلسلات الأجنبية إلي العربية نوع من الإفلاس؟
<
دون شك رغم أن التجربة بشكل عام مفيدة لأننا في مصر أصبحنا
نعاني من ملل السيت كوم، حيث التكرار في طريقة عرض الموضوعات والآداء
والإخراج، وكان لابد من تقديم عمل ذو طابع خاص وكذلك سيت كوم أمريكي بهذا
الشكل من الكوميديا، فعندما ظهرت ورش العمل للكتابة تعلم معظم المصريين
التقنيات التي كانت تنقصهم وهذا ظهر علي الشاشة فكانت الفترة الماضية
اجتهادات مصرية لتجربة من جذورها.
·
<
وما الذي جذبك لهذا المسلسل خاصة أنه أول عمل أجنبي سيت كوم يتحول إلي
مسلسل عربي؟
أخبار النجوم المصرية في
26/04/2012
قلب جرئ
مين يقدر علي هيام؟!
خيرى الگمار
أصبحت الممثلة مريم اوزرلي والتي تقدم دور
»هيام« زوجة السلطان سليمان في مسلسل »حريم السلطان«
حديث العالم العربي والتركي،
حتي صارت تصرفاتها نموذجا
يحتذي به مع كل حلقة يزداد فيها بريقها، وأصبحت ألوان ملابسها موضة،
بينما بقي الخاتم الأخضر الذي أهداه لها السلطان،
رمزا للأناقة في تركيا والعالم العربي وزاد سعره بطريقة خيالية، حتي صار
يحمل اسم »خاتم هيام«.
الغريب في الأمر أن مسلسل »حريم
السلطان« هو التجربة الأولي لمريم في الدراما التركية وجاء ترشيحها بالصدفة
بعد رفض مخرج العمل للممثلة »فهرية أفجان« الشهيرة« بـ»نجلا« في مسلسل
»الأوراق المتساقطة«.
وجاء ترشيح مريم اوزرلي، (المولودة
لأب تركي وأم ألمانية)
بسب اتقانها عدة لغات مع ملامحها الملكية التي أهلتها للفوز
بالدور.
ومن حسن حظ المشاهد العربي بالتأكيد أنه تم ترشيح هيام لهذا الدور،
والذي خطفت من خلاله الأضواء منذ طلتها الأولي علي الشاشة وكانت الأسرع بين
نجمات تركيا في خطف القلوب والأبصار حتي انني يمكني ان اقول بثقة شديدة أنها قضت علي شعبية نور
وعاصي وفاطمة وكل نساء حريم السلطان فالكل
يتابع المسلسل ليس من أجل السلطان، ولكن من أجل زوجة السلطان فهذه الشعبية الطاغية
لها تؤكد نظرية نجاح الاتراك في خطف عيون العرب والمصريين في فترة لم
تتجاوز الخمس سنوات حتي صاروا أصحاب الكلمة العليا في الدراما العربية
لأنهم استطاعوا
غزو عالمنا العربي بعدد من المسلسلات لم يتجاوز عشرة أعمال نذكرها جميعا.
ورغم أننا مازلنا نسمع عن المنافسة الشرسة الرمضانية ووجود عشرات
الأعمال التي تصور وتنفق الملايين علي أجور نجومها ولم نسمع عن عمل حقق
شهرة واسعة في دول عربية، وهو ما
يؤكد أن مسلسلات نجومنا تعتمد فقط علي مبدأ
السبوبة وسرعة خطف الملايين بأسرع طريقة ممكنة،
لذلك أصبحت الأعمال الأخري غير المصرية تحظي بالقبول لدينا لأننا لم نخوض المغامرة ولم نتطرق
الي التواجد بأساليب جديدة معتمدين علي اسم النجم الكفيل بترويج المسلسل
لأكثر من قناة وانتهي الأمر.
اعتقد ان شعبية هيام في عمل واحد تقابل لدينا شعبية نجمات مصريات
يعملن في الحقل الفني منذ سنوات والسبب أنها وضعت في مكانها الطبيعي فظهرت
بصورة جيدة واصبحت سلطانة الدراما والجمهور يتابعها في كل بلد عربي،
أما عندنا فالأمر مازال يحتاج الي روح جديدة تخلصنا من كلمة الأنا وغرور
النجومية.
khairyelkmar@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
26/04/2012
خاص جدا
الكوميديا المشوهة
مايسة أحمد
هل أصبحت البسمة عملة نادرة في هذا
الزمان؟ .. هل الظروف التي تمر بها البلاد خطفت منا حس الفكاهة والكوميديا؟
أم أن الأمر يختلف إذا نظرنا من الجهة الأخري لنجد أن ما يقدم من أعمال
"كوميدية"لا تحمل في طياتها أكثر من مجرد إسم أطلقه صناع العمل لإستثارة
غريزة الضحك داخل شعب أثبت علي مر الزمان أنه يقهر أي ظروف أو صعاب بالدعاية و"الروح الحلوة" ..
أعتقد أن الإحتمال الأخير هو الأقرب للحقيقة..
مواقع التواصل الإجتماعي تثبت كل ثانية أن الشعب المصري بخير .. فلا تتوقف
التعليقات الطريفة ولا "الحواديت"
الكوميدية في تحليل ما نمر به
يوميا من أحداث بكلمات شباب
غير متخصصين في فنون الكوميديا والإضحاك..
وهو ما
يجعلنا نتساءل لماذا يستمر معظم صناع الدراما علي عهدهم بالإستسهال والإعتماد علي
الإفيهات "السخيفة"
فقط؟ هل هي أدواتهم الوحيدة غير القابلة للتطوير؟ وإن وجدت محاولات للخروج من هذه الدائرة فهي
نادرة..
وهنا لا أستطيع أن أغفل أيضا القنوات"الكوميدية"
إسما فقط.. التي علي كثرتها ـ لا تقدم ما يرسم حتي لو شبح إبتسامة علي وجوه المشاهدين..!!
تلك القنوات تحاول عبثا أن تقدم إما أعمال ـ سواء درامية أو برامجية ـ
قديمة حفظها الجمهور عن ظهر قلب أو أخري معاصرة بها خلطة سحرية تضمن قدرا
من
"السخافة" مع الكثيرمن"الألش"
بالإضافة طبعا للآداء الساذج..
لتكون المحصلة النهائية "فقع مرارة المشاهد"..!!
وهذا
يدل علي افتقاد القائمين علي القنوات لحس الإنتقاء
ويطبقون نظرية "كله
عند العرب صابون"..!!
المثير أن تلك القنوات تحديدا لم تجد عيبا في أن تستغل بعض المواد
الإعلامية القديمة وتطوير شكلها ومضمونها ولكن مع الحفاظ علي"التيمة"
الأساسية لها.. مثلا إحدي القنوات استخدمت ـ مع بعض التعديل ـ موسيقي
ومضمون الإعلان الخدمي الذي قدم منذ سنوات طويلة تحت اسم "تنويه عن المفقودين
" ليظهر الوليد منه علي شكل انيميشن ساخر لا يحترم مشاعر المشاهدين ولا
يراعي مدي ارتباطهم نفسيا وإنسانيا بحالات تأثروا بها وحفرت اثارها في
وجدانهم حتي بعد مرور السنوات..
وكأن القائمين علي تلك القنوات ضاقت بهم الأفكار وافتقروا إلي
الأبداع والإبتكار..!!
>>>
الكوميديا وإن كانت تبعث علي السعادة
.. لكن عندما تكتشف أن حياتك مهما كانت مثالية فلن تجعلك سعيدا طالما لم
تختارها بنفسك.. فعليك أن تشعر بقلبك وتختار ما هو الأنسب إليك حتي وإن لم
يكن الإختيار الأمثل بالنسبة للجميع..
تكفي قناعتك الداخلية وصدق مشاعرك ليكونا
الضمان الأكيد لسعادتك..
فلحظة الاختيار الحر لا تقدر بثمن ووقتها فقط تنكشف معادن الناس
وحقائقهم
التي قد تختفي وراء المظاهر الخارجية والأقنعة الإجتماعية
.. هذا هو ما ستكتشفه عندما تشاهد فيلمTitanic
في ثوب ال
3D
القصة
والأحداث لم تختلف وحتي التقنية الحديثة لن تشعر أنها المحفز الأساسي
للتوجه للسينما.. وإنما الأسطورة التي عشقتها الأجيال ستخطفك بسحرها لتجد
نفسك فجأة داخل صالة العرض تبحر في عالم الرومانسية والخيال بين الأمواج
والذكريات..
maisa_ahmed2011@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
26/04/2012 |