يشارك الفنان ناصر الكندري في ثلاثة مسلسلات ستعرض في شهر رمضان 2012
هي: «أول الصبح» من تأليف الكاتب محمد النشمي وإخراج محمد حسين المطيري،
«جدران تبكي بالظلام» من تأليف الكاتبة إيمان سلطان وإخراج منير الزعبي،
و{سكن الطالبات». تعتبر هذه الأدوار إضافة إلى مشواره الفني الزاخر بتجارب
ناجحة إلى جانب تقديم البرامج.
حول جديده ومجمل مسيرته الفنية كان اللقاء التالي معه.
§
حدثنا عن أدوارك في مسلسلاتك
الثلاثة المقبلة.
تختلف أدواري فيها وتتنوّع. أجسد في مسلسل «أول الصبح» (على قناة «أم
بي سي») شخصية رجل يبدو، للوهلة الأولى، أنه مخلص لأحد أصدقائه ويقدم له
النصيحة، إلا أنه في الحقيقة انتهازي ومستغلّ للفرص.
في «جدران تبكي في الظلام»، أجسّد شخصيّة شاب مغرم بفتاة ومستعدّ لفعل
المستحيل لأجلها. أما «سكن الطالبات» فهو مشحون بالعواطف الرومانسية، وأؤدي
فيه دور شاب يتوافق مع مجريات الأحداث إلا أنه لا يخلو من المكر والخبث.
§
لا تخرج أدوارك في معظمها عن
إطار الحب والرومانسية.
صحيح، إنما تختلف الأحداث والتفاصيل بين عمل وآخر. المهم ألا تكون
الشخصيات متشابهة إلى حد التكرار، كي لا يصاب المشاهد بالملل.
§
أيهما تفضل: التقديم أم التمثيل؟
التقديم أقرب إلي.
§
كيف تقيّم مسيرتك فيه؟
أعشق التقديم إلى درجة كبيرة، وكانت بدايتي مع برنامج شبابي في قناة
«الساحل»، بعد ذلك انتقلت إلى قناة «مباشر» حيث اكتسبت خبرة في البرامج
المباشرة، إلا أن الجهات الرسميّة أغلقت القناة فابتعدت عن التقديم، لكن
أعود إليه قريباً على شاشة قناة كويتية جديدة، وما زال التفاوض معها
جارياً.
§
حدثنا عن البرامج التي قدمتها.
قدمت برامج كثيرة من بينها: البرنامج الشبابي المنوع
plaa..plaa، «مطبخ مباشر» (عرض في شهر 2011) الذي تضمن مواقف
عدة مع الفنانين، «صغار وبس» وهو برنامج مسابقات للأطفال، «مساؤك» مباشر،
«فن لايف» الذي اختص بأخبار الفنانين.
§
هل تطمح إلى تقديم برنامج منفرد؟
أكيد، وأتمنى ذلك في أقرب فرصة.
§
هل ثمة عروض لك للمشاركة في
أعمال خارج الكويت؟
أتفاوض مع أحد المنتجين لهذه الغاية، لكن لم يحدث أي اتفاق أو توقيع
عقد لغاية اليوم.
§
كم يبلغ عمرك الفني؟
خمسة أعوام من النجاح والتقدم، إلا أنني لم أشبع طموحاتي الفنية كفنان
وممثل بعد.
§
ما هي طموحاتك؟
لكلّ فنان أحلام هوليوودية، أما أنا فحلمي بسيط وهو أن أشارك في عمل
من بطولة فنان قدير له تاريخ فني حافل لأتعلم منه وأتطوّر وأصحح أخطائي.
§
ماذا اكتسبت من الفن؟
الثقة بالنفس والتواصل مع المشاهدين في دول الخليج، يمنحني حبهم قوة
لخوض التحديات وتحقيق مكانة ترضيني كممثل، لا سيما عندما ألمس ثمرة التعب
والعناء الذي أتكبّده.
§
هل تؤيد الشللية الفنية؟
لا، وليس لي حضور في أي منها.
§
هل هي سبب تلقي الفنانين
المنتسبين إليها عروضاً كثيرة؟
ليس دائماً، إنما قد يرغب منتج أو كاتب أو قناة معيّنة في التعامل مع
فنانين معيّنين دون غيرهم. انتهى عصر الشللية بظهور شركات الإنتاج وازدياد
القنوات الفضائية.
§
كيف تقيّم الأعمال الخليجية في
الآونة الأخيرة؟
جميلة وتحرز تقدماً، أتمنى دبلجتها إلى لغات أخرى كي يمكن مشاهدتها في
أنحاء العالم، على غرار ما يحدث في المسلسلات التركية والأجنبية التي
نشاهدها على شاشاتنا العربية.
§
هل ثمة عروض لك لأداء دور
البطولة؟
بالطبع، اختيار دور البطولة يأتي من خلال الكاتب أو المنتج ومدى
ملاءمته لشخصية الفنان.
§
ماذا عن أجرك؟
يهمّني مضمون الدور وقيمته الفنية قبل أجري الذي أعتبره مقبولاً.
§
ما المعايير التي تختار الأدوار
على أساسها؟
أن تناسب عمري وشخصيّتي وأن تخولني الارتقاء في مسيرتي الفنية.
§
هل صادف أن ندمت على مسلسل شاركت
فيه؟
لا، إنما أعتب على مسلسل صوّرته وعرض في شهر رمضان 2011 على إحدى
القنوات الفضائية، إذ لم يُدرج اسمي لا في البداية ولا في النهاية.
الجريدة الكويتية في
28/02/2012
أنغام نجمة دراميّة «في غمضة عين»
محمد عبد الرحمن / القاهرة
قد لا يعلم الجمهور أن شخصية «بيري» التي أدّتها منى زكي في فيلم «سهر
الليالي» (2003)، كانت مكتوبة للفنانة أنغام. لكن هذه الأخيرة اعتذرت عن
عدم المشاركة في الشريط قبل انطلاق التصوير. وهو ما فعلته مع أعمال أخرى
كثيرة بسبب خوفها من مواجهة الكاميرا. لكن يبدو أن هذا الواقع تغيّر أخيراً
مع مسلسل «في غمضة عين».
خلال أيام قليلة، ستقف صاحبة «سيدي وصالك» أمام كاميرا التلفزيون
للمرة الأولى. المغنية التي تعدّ ـــــ إلى جانب شيرين عبد الوهاب ـــــ من
أهم الأصوات المصرية حالياً، ستخوض تجربتها الدرامية هذه، بعدما تراجعت عن
مشاريع عدة في السينما أو التلفزيون. لكن نص الكاتب فداء الشندويلي «في
غمضة عين»، دفعها إلى المغامرة هذه المرة، رغم أنها ستظهر في شخصية فتاة
تعيش في الصعيد. وهو ما جعلها تخضع لتدريبات بهدف تحسين لهجتها الصعيدية،
وهي أصعب اللهجات المحلية في مصر. والمعروف أنّ كل الممثلين الذي يؤدون هذه
اللهجة يكونون تحت مجهر أهالي الصعيد الذين لا يتردّدون في انتقاد من يفشل
في هذا الامتحان.
أما مخرج المسلسل سميح النقاش، فيضع حالياً اللمسات النهائية للعمل،
وفق ما قالت لـ«الأخبار» الإعلامية والممثلة نجلاء بدر. ويعدّ سميح النقاش
من المخرجين الذين جمعوا في الآونة الأخيرة بين السينما والتلفزيون. إذ
قدّم مسلسل «كابتن عفت» للنجمة ليلى علوي، وفيلم «مقلب حرامية» لمحمود عبد
المغني ومجموعة كبيرة من النجوم الشباب.
وبالعودة إلى موضوع المسلسل، فقد أوضح بدر أنّ الأحداث تنطلق من ملجأ
للأيتام يضم صديقتين، هما أنغام وداليا البحيري، إلا أنّ الحياة تفرق
بينهما، فتذهب أنغام إلى الصعيد، بينما تعود داليا البحيري إلى بيت عمها،
حيث نجلاء بدر وشقيقها الذي يؤدي دوره شريف رمزي، وخطيبها أحمد وفيق.
لكنّ الفتاتين تعودان وتلتقيان في النصف الثاني من المسلسل الذي ينتجه
الممثل محمد الشنقيقري في أولى تجاربه في هذا المجال، إلى جانب مشاركته في
التمثيل في العمل. وكانت داليا البحيري قد التحقت بالمشروع بعد اعتذار
نيللي كريم المرشحة الأولى للشخصية بسبب انطلاق تصوير مسلسل «ذات» في الوقت
نفسه. ويجري حالياً الإعداد لمجموعة الأغنيات التي ستؤديها أنغام في العمل،
وإن كانت الأولوية لانطلاق التصوير حتى يلحق بالعرض الرمضاني.
لكن، كما كان متوقّعاً، لم يمرّ العمل من دون مشاكل. حالما أعلنت
نيللي كريم انسحابها من المسلسل، واستبدالها بداليا البحيري، خرجت أخبار
تؤكّد وجود مشاكل بينها وبين أنغام بسبب خلاف على ترتيب الأسماء في التيتر.
وقالت أنغام أثناء توقيع عقد المسلسل «علاقتي بنيللي جيدة، وأنا من أشد
المعجبين بأعمالها، وخصوصاً دورها في مسلسل «الحارة»، ولا أعلم من أين يأتي
هذا الكلام السخيف، فكل ما في الأمر أنها انسحبت من العمل بسبب انشغالها
بتصوير مسلسل آخر». كما أن كريم نفسها نفت وجود أي خلاف بينهما.
يذكر أنّ أنغام كانت قد خاضت تجربة تمثيل وحيدة في مسرحية «رصاصة في
القلب» أمام علي الحجار قبل 13 عاماً، وحققت وقتها نجاحاً كبيراً، وخصوصاً
أن العمل مأخوذ عن الفيلم الشهير لمحمد عبد الوهاب الذي يحمل العنوان نفسه.
غير أن خطوة أنغام الأخيرة تطرح التساؤلات حول إمكانية تكرار باقي المغنين
تجربة التمثيل في المرحلة المقبلة بسبب تراجع الاهتمام بسوق الكاسيت في
العالم العربي، إلى جانب النجومية التي يحصدها الفنان من خلال ظهوره في
الدراما التلفزيونية. وكان مغنون كثر مثل إيهاب توفيق، وهشام عباس، ومحمد
حماقي، قد تراجعوا عن خوض التجربة أكثر من مرة، لكن يبدو أن المعادلة قد
تتغير إذا نجحت أنغام.
الصراع مستمرّ مع «عالم الفن»
لم تنتهِ بعد قضية أنغام مع شركة «عالم الفن». رفعت محكمة القاهرة
الاقتصادية الغرامة المفروضة على النجمة المصرية من أربعة آلاف جنيه (700
دولار تقريباً) إلى ثمانية آلاف جنيه (1400 دولار)، في القضية المرفوعة من
شركة الإنتاج ضدّها. وكانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت قراراً في وقت سابق
يقضي بتغريم أنغام أربعة آلاف جنيه لأدائها ثلاث أغنيات من إنتاج «عالم
الفن» في إحدى الحفلات، من دون أن تحصل على إذن كتابي منها. والشركة
المصرية الشهيرة طالبت بتعويضها بمبلغ 200 ألف جنيه، لكن المحكمة خفضت
الغرامة إلى 8 آلاف.
الأخبار اللبنانية في
28/02/2012
اكتسبت الكثير من الخبرة خلال عملها مع القديرة
سعاد عبدالله
شوق: أخشى كراهية الجمهور بعد "هجر الحبيب"
كتب - محمد جمعة:
تصور الفنانة شوق دورها في مسلسل »هجر الحبيب« المقرر عرضه خلال رمضان
المقبل, وتعتبر شخصيتها في العمل جريئة وصارمة وهي تجسدها للمرة الاولى في
مشوارها, لذا تعول كثيرا عليها لتترك بصمة لدى عرضها خلال شهر رمضان رغم
زخم الاعمال المعروضة في ذلك الوقت من العام, شوق تحدثت لـ »السياسة« عن
جديدها وأبرز ما قدمته وعلاقتها بالفنانة القديرة سعاد عبدالله ومحاور اخرى.
§
ماذا عن جديدك حالياً?
مشغولة بتصوير دوري في مسلسل »هجر الحبيب« تأليف ايمان سلطان, اخراج
محمد البكر وبطولة صلاح الملا, بثينة الرئيسي, عبدالامام عبدالله, احمد
ايراج وليلى عبدالله, وأفضل عدم الافصاح عن تفاصيل العمل سيما الشخصية التي
اجسدها لمفاجأة الجمهور.
§
متى كانت البداية ولماذا المجال
الفني?
طرقت ابواب الساحة الفنية عام 2003 ودخلت المجال عن طريق صديقة لي
عرفتني على المخرج محمد دحام الشمري واختبرني ورشحني لدور في مسلسل »قلوب
متحجرة« ومن هنا كانت البداية وانطلقت في المجال للتعبير عن نفسي وترجمة
موهبتي.
§
ما اهم الاعمال التي قدمتيها حتى
الآن?
كل اعمالي مهمة واضافت لي الكثير وراضية عن كل ما قدمته, حتى ان بعض
الشخصيات جسدتها وانا ممتلئة الجسم احبها الجمهور, كما احبني وانا نحيفة
والكثير منهم ايضا اعجب بالكوميديا في مسلسلات »فريج الصويلح«, و»دروب«,
»خيوط الزمن« و»لحظة ضعف« واطلالتي وانا نحيفة في مسلسل »ام البنات« كانت
موفقة حيث ظهرت بستايل مختلف.
§
لاشك ان التعاون مع النجمة سعاد
عبدالله له طابع مختلف?
بالتأكيد, ام طلال شخصية رائعة واجواء العمل معها جميلة وتتعامل معنا
كأننا اسرتها, اكتسبت منها خبرة كبيرة وكانت دائمة التوجيه لنا جميعا وتشرح
لنا الشخصيات وتدعمنا لنظهر بشكل جيد.
§
ما الاعمال التي تعتبرينها نقطة
تحول?
مسلسل »ام البنات« و»دار الايتام« هما الابرز وشكلا نقلة كبيرة في
خطواتي بالساحة الفنية واتمنى ان احافظ على ما حققته وازيد رصيدي لدى
الجمهور.
§
بصراحة كم عدد الاعمال التي
ترغبين في اسقاطها من ذاكرتك?
لم اقدم عملا واندم عليه حتى اسقطه من مشواري الفني والحمد لله راضية
عن كل ما قدمته, فلا اجسد دور دون اقتناع, وفي شهر رمضان المقبل سأقدم
دوراً جريئاً اجسده لأول مرة واتمنى ان ينال اعجاب الناس واتطلع ان يفرق
الجمهور بين شوق الممثلة التي تجسد تلك الشخصيات, وشوق الانسانية حتى لا
يكرهني بعد دوري في مسلسل »هجر الحبيب«.
§
ما أفضل الاعمال التي شاهدتيها?
بحكم طبيعة عملي وارتباطاتي الكثيرة لا استطيع متابعة جميع المسلسلات
المعروضة على الشاشة, ولكن في شهر رمضان الماضي تابعت بشغف وبشدة مسلسل »شوية
امل« لأنه مسلسل قوي جدا في نجومه واخراجه وفي قصته وكل تفاصيله.
§
كم عدد سفراتك في العام والى اين
في الغالب?
زرت دول كثيرة واتمنى زيارة سلطنة عمان والسعودية واغلب سفري لإيران
لزيارة اسرتي هناك.
§
ما عدد الاعمال التي تشاركين بها
خلال السنة?
لا انظر الى العدد بل لما سأقدمه من خلال تلك الاعمال.
§
ماذا عن اللوك الجديد الذي
تظهرين به?
بمناسبة احتفالات الكويت بالعيد الوطني وعيد التحرير اطل عليكم بهذا
اللوك واشكر مركز »لمسة فن« على الماكياج والتصوير.
§
ما امنياتك?
اتمنى ان امتلك مليون دينار لأحقق طموحاتي واولها بناء مسجد على روح
والدي رحمة الله عليه واسم والدتي الله يعطيها العافية ان شاء الله.
السياسة الكويتية في
28/02/2012
تحلم بالفوازير وتتمنى العمل مع
حياة الفهد
رنا أبوغالي: الدراما الخليجية
أنصفتني
عمّان - ماهر عريف:
أكدت رنا أبوغالي أن الدراما الخليجية أنصفتها أكثر من نظيرتها
الأردنية، وذلك عبر تجارب عديدة شكّلت 70% من إجمالي رصيدها على مدى نحو 15
عاماً، فيما تمنت العمل مع الفنانة حياة الفهد وحددت حلمها الرئيس في إنجاز
فوازير شاملة والانضمام إلى أفلام سينمائية من دون تخليها عن مشروعها
التجاري إزاء ما اعتبرته افتقاداً للأمان في المجال .
قالت أبوغالي في لقاء مع “الخليج”: ولدت في الكويت وأقمت هناك طوال 16
عاما أتقنت خلالها اللهجة الكويتية وشاركت في عروض مدرسية، كما اطلعت عن
كثب على تفاصيل إعدادها وتعليمات الأداء وطريقة الإتقان عن طريق تولي
والدتي مهام الإشراف الفني ميدانياً على تلاميذ الصفوف التأسيسية ضمن وزارة
التربية والتعليم .
تابعت: عندما عادت أسرتي إلى الأردن سعيت إلى صقل هوايتي في العزف
والغناء وظهرت للمرة الأولى علنا عام 1996 عبر برنامج “روضة المنى” ثم
شاركت في مسلسل الأطفال “كلمات متقاطعة”، وأطللت في الحلقات الكوميدية “لا
تجيبوا سيرة” مع بطلها موسى حجازين، وبعدما قدمت برنامج “بنت وولد” على
شاشة التلفزيون الأردني وفق فقرات متنوعة فوجئت بإنكار جهودي لأسباب غير
مهنية وغادرت المكان وسط “غصّة” يجاريها تحد كبير في مواصلة عطائي نحو
الأفضل .
وأضافت: حصلت على شهادة أكاديمية في “الفنون الجميلة” من جامعة
اليرموك وبدأت علاقتي مع الأعمال الخليجية عام 2001 من خلال “طاش ما طاش”
ولم أغب عن جميع أجزائه اللاحقة حيث وجدت تعاوناً راقياً مع فريقه وتصاعداً
تلقائياً في الأجر وتقديراً واضحاً للجهود المبذولة، وقد حقق لي العمل
حضوراً عربياً ترسخ سنة بعد أخرى وأعتبره أهم محطاتي الكوميدية في مقابل
اعتزازي بمشاركتي في مسلسل “غلطة نوف” وكذلك “دولاب الزمن” وفق شخصية مركبة
تعاني اضطرابات نفسية إلى جانب تجارب خليجية متفاوتة، منها “مجاديف الأمل”
و”أخوات موسى” و”أنا وأنت والإنترنت” و”الساكنات قلوبنا” و”مرزوق والصياد”
و”خلف خلاف” وغيرها، وقد أسهمت إقامة والدي في السعودية في تسهيل تنقلي
لإنهاء بعض مهام التصوير .
واستطردت: الدراما الخليجية نجحت في حجز موقع متميز وتفوّقت في معالجة
موضوعات جريئة وواقعية غالباً وشخصياً أتمنى العمل مع الفنانة القديرة حياة
الفهد التي لمست تواضعها وحسن تعاملها عندما التقيتها في مهرجان مسرحي
فضلاً عن تألقها فنياً وتسجيلها علامات بارزة في أدائها آخرها إجادتها
تجسيد شخصية متسلطة لم نعتدها كثيراً في مشوارها وفق أحداث “سيدة البيت”
وأنا حريصة على متابعتها منذ “خالتي قماشة” وشاهدت “الجليب” مرتين وهي تشبه
أمي إلى حد كبير .
وحول عدم تكريسها تواجداً راسخاً وثابتاً في الدراما الأردنية قالت
أبوغالي: الأمر مرتبط بمعضلتين الأولى تراجع الحركة الفنية عموماً لدينا
إثر تداعيات حرب الخليج وتأثير ذلك سلباً في جيل بأكمله لم يستطع نيل
مساحات واسعة، والثانية رفضي الانصياع لتنازلات مسيئة وباستثناء مسلسل
“العرين” قبل سنوات عدة لم أحصل على فرصة حقيقية تلبي طموحي ومع ذلك يسعدني
تذكر بعض المتابعين إطلالاتي السابقة وسؤالهم عني من حين إلى آخر، كما
تلقيت ردود فعل إيجابية على “وين ما طقها عوجة” الذي عرض في شهر رمضان
الماضي وأستعد للانخراط في تجربة جديدة مع المنتج ذاته عصام حجاوي . ورأت
أبوغالي ثمة مواقف تسهم في الانتقاص من جودة ومصداقية المحاولات الجادة
وزادت: للأسف توجد منافسة غير سويّة أحيانا رغم قلة الفرص وتواضع العروض
أساسا وبدلاً من سيادة المحبة والتعاون تظهر ممارسات تدل على الضغينة
ومحاولة الإطاحة، وقد لمست ذلك بنفسي حيث علمت أن اسمي طرح في أعمال قبل
ترويج سفري أو تفضيلي الاعتذار ولا صحة للأمر فعلياً، وأردفت: لا أمان في
الفن خصوصاً بالنسبة للمرأة حيث يقل الطلب على الفنانات وينحصر تواجدهن على
مشاهد معدودة مع التقدم في العمر، إضافة إلى قلق يشوب الحالة الإنتاجية
برمتها عندنا ولذلك لجأت إلى امتلاك مطعم لاسيما في ظل التزامات أسرية
أتقاسمها وزوجي خصوصا بعد إنجاب طفلنا مؤخراً .
وحول تطلعاتها الفنية المقبلة قالت أبوغالي: أحلم بتقديم الفوازير وفق
قالب شامل على غرار الفنانة شريهان فأنا أجيد الاستعراض والغناء ولي تجارب
خاطبت الطفل وكنت أعتزم إطلاق إصدارات وإقامة حفلات في بداياتي، لكن تحفظ
أسرتي واعتراضها الشديد منعني من ذلك وأسهم في تأخر انطلاقتي الفنية
إجمالاً، ومن طموحاتي أيضاً المشاركة في أفلام مصرية خصوصاً مع تامر حسني
الذي أجده تطور كثيرا في “عمر وسلمى 3” وتعلم من أخطائه السابقة .
وعن تقمصها شخصية السكرتيرة الوصولية والمقتنصة مصالحها على حساب
غيرها ضمن أحداث “أيام الخلود” الجاري تصويره حالياً عقبت أبوغالي: العمل
يجمع فنانين أردنيين وعراقيين وخلاصته التآمر على رجل ثري عن طريق ادعاء
إطالة عمره في مقابل ابتزازه وحصد أمواله، وهي تجربة اجتماعية معاصرة حافلة
بالتشويق والتراجيديا أسعى من خلالها إلى فتح نافذة جماهيرية جديدة عند عرض
الحلقات على فضائية “السومرية” في شهر رمضان المقبل .
الخليج الإماراتية في
28/02/2012
مسلسل ذات .. شرارة الصراع بين الإخوان والفنانين في مصر
كتب: بيروت - غنوة دريان
فتحت حادثة طرد فريق مسلسل «ذات» من كلية الهندسة في جامعة عين شمس،
بسبب اعتراض طلاب متشددين على الملابس القصيرة التي ترتديها الممثلات فيه،
الباب على مصراعيه حول موقف الإخوان المسلمين من الحركة الفنية في مصر،
وأثارت تساؤلات حول مدى احتفاظ الفنانين بحريتهم في التعبير انطلاقاً من أن
الإبداع لا حدود له.
لم تكد تمضي ساعات على بدء تصوير مشاهد من مسلسل «ذات» (إنتاج غابي
خوري، تأليف يارا نعوم، مأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه لصنع الله إبراهيم)
في كلية الهندسة حتى اعترض طلاب على ارتداء ممثلات، يجسّدن شخصيات طالبات
في الجامعة، ملابس قصيرة واشتكوا إلى عميد الكلية محمد الحسيني ووكيلها
شريف حماد الذي طالب فريق العمل (يضمّ نيللي كريم وهاني عادل والمخرجة
كاملة أبو ذكري…) بالمغادرة «حقنا للدماء»، ما أوقع الأخير في حيرة من
أمره، معتبراً أن إدارة الكلية لم تتفهم أن السيناريو يتطلب هذه الملابس،
ومطالباً «جبهة الإبداع المصري» والنقابات الفنية بالتوصّل إلى حلول رادعة
لضمان عدم تكرار هذا الموقف في المستقبل.
من جانبه، أصدر اتحاد طلاب هندسة عين شمس بياناً لتبرير طرد فريق
المسلسل مما جاء فيه: «يعتذر اتحاد طلاب عين شمس عن المشاهد السيئة التي
ظهرت نتيجة تصوير أحد المسلسلات داخل حرم الكلية، وقد منعت إدارة الكلية
واتحاد الطلاب فريق عمل المسلسل من استكمال تصوير مشاهد غير لائقة في
المسلسل وأُخرجوا من الكلية».
فن هادف
خلال استقباله نقيب الممثلين المصريين الفنان أشرف عبد الغفور، في
سابقة تعد الأولى من نوعها، للتعرف إلى رؤية الجماعة للفن والإبداع في
المرحلة المقبلة، أكّد د. محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان
المسلمين، أن الجماعة ترحب بالفن الهادف الذي يرتقي بالمجتمع وتناهض
الأعمال المبتذلة، مطالباً الفنانين بوضع ميثاق شرف يحكم أخلاقيات المهنة
على غرار ما قامت به نقابة الصحافيين.
بدوره، أوضح منسق اللجنة الفنية في الجماعة سيد درويش أن المرشد تحدث
عن عظمة المنهج القرآني وأهدى نقيب الممثلين كتاباً تحت عنوان «التصوير
الفني في القرآن» للشهيد سيد قطب.
أضاف درويش أن أشرف عبد الغفور طرح تساؤلات في مقدمها موقف الإخوان من
الفن، ومسألة ظهور فنانات من دون حجاب، وحقيقة ما يتردد عن إغلاق صالات
السينما في حال وصول الإخوان إلى سدة الحكم.
يذكر أن هذه الزيارة تمت بناء على طلب نقيب الممثلين في أعقاب تصريحات
للعاملين في مجال الفن تعكس خشيتهم من وصول الإسلاميين إلى السلطة، بعدما
تردد عن اعتزام الإخوان المسلمين تحويل الفن بأشكاله كافة إلى فن إسلامي لا
وجود للمرأة فيه.
مواقف المنتجين
أثارت تصريحات «الإخوان المسلمين» حول اعتزامهم دخول مجال الإنتاج
الفني في السينما والمسرح والدراما التلفزيونية وتقديم أعمال تعبر عن فكرهم
جدلاً واسعاً في الوسط الفني، فقد أعلن المنتج أحمد السبكي رغبته في
التعاون معهم في حال دخولهم الحقل السينمائي، مهما كانت شروطهم، لكن لا بد
من أن تكون الأعمال مفيدة للجمهور وتقدم مضموناً، مع الإشارة إلى أن مضمون
أعماله مختلف عن أفكار الإخوان وما يدعون إليه.
رحب المنتج عصام شعبان بالتعاون مع الإخوان المسلمين في أعمال فنية
شرط أن يناسب الموضوع أطياف المجتمع ويبتعد عن التعصب.
في المقابل، أكدت المنتجة إسعاد يونس استحالة التعاون مع أي شركة
إخوانية حتى لو كانت ستموّل شركتها بالكامل، لأن السينما في النهاية ثقافة
ولا يمكن أن تكون حكراً على أحد أو ترويجاً لأفكار جماعة خاصة.
الموضوع الأساسي
لا ينظر الفنان يحيى الفخراني إلى المنتج الذي يتعامل معه بقدر ما
يهتمّ بجودة العمل وأن يكون مكتوباً بشكل يرضيه. في ما يتعلق بدخول
الإخوان المجال الفني، يرى أنه لا يمكن قبول هذه الفكرة أو رفضها في المطلق
لأن الفصل هنا هو في ما يقدمه الإخوان وهل يتعارض مع قواعد وأساسيات أي عمل
فني.
بدورها، لا تمانع الممثلة داليا البحيري في المشاركة في أعمال الإخوان
شرط أن تتماشى مع أرائها، لكنها ترفض إملاء شروط عليها.
أما زميلتها وفاء عامر فأعربت عن رغبتها في التعاون فنياً مع الإخوان
المسلمين، في حال تأسيسهم شركة إنتاج، مستبعدة أن يفرضوا عليها ارتداء
الحجاب كشرط لذلك، مشيرة إلى أن حجاب القلب أهم من حجاب الرأس، ومتمنية أن
يعيد هؤلاء الريادة إلى المسلسلات الدينية والتاريخية التي تظهر عظمة
الدين الإسلامي، لا سيما في شهر رمضان.
في المقابل أعلن الفنان هشام سليم أنه لن يغادر مصر في حال سيطرة
“الإخوان المسلمين» على الحكم بل سيناهضهم، لأن الأحزاب تبحث عن مصلحتها
الخاصة ومنها عضوية مجلس الشعب أو الشورى وليس مصلحة مصر.
كذلك رأت علا غانم أن نجاح التيار الديني في الانتخابات طبيعي، بالنظر
إلى عدد المحجبات والمنتقبات في مصر، مؤكدة ألا أحد يستطيع فعل أي شيء لا
تريده وأنها لن تتنازل عن حريتها.
إرادة الشعب
أوضح الفنان فاروق الفيشاوي أنه لا يخشى وصول الإخوان المسلمين إلى
الحكم لأنهم ينادون بدولة مدنية، وهذا أمر مطمئن، مستشهدا ًبالنموذج التركي
وما أحدثه الإسلاميون فيها من تقدم وازدهار في المجالات كافة.
كذلك تفاءل الموسيقار عمر خيرت بمستقبل مصر مشيراً إلى أنها المرة
الأولى التي يشعر فيها الشعب بأنه صاحب قرار ويتمتع بالحرية، وأكد الفنان
هاني رمزي أنه لا يخشى على الفن من فوز الإخوان المسلمين أو السلفيين في
الانتخابات البرلمانية وتشكيلهم للحكومة المصرية المقبلة، ما دام سيحدث ذلك
بشكل ديمقراطي.
أما الفنان خالد صالح فدعا المصريين، على اختلاف انتماءاتهم الحزبية،
إلى عدم الانقسام وقبول نتيجة الانتخابات مهما كانت، واحترام الإرادة
والديمقراطية التي تحققت من خلال انتخابات حرة ونزيهة.
يحترم الفنان تامر حسني إرادة الشعب المصري كما يقول، بالتالي لا يخشى
وصول الإخوان المسلمين والسلفيين إلى البرلمان المصري، ولن يؤثر ذلك على
مستقبل الفن والغناء في مصر، برأيه، لأن شعبها متحضر ولا يسمح بهدم ثقافته.
أخيراً، يلفت المخرج خالد يوسف إلى أن الفنانين المصريين ليسوا في
حاجة إلى طمأنة من أي تيار حاكم، وأنه يرفض إخراج فيلم ينتجه «الإخوان
المسلمون» لأن لديه رؤية إخراجية للعمل الفني ولمنظومة الخير والجمال
مختلفة عما يراه الإخوان، مشيراً إلى أن من حق هؤلاء إنتاج أفلام تبرز
فكرهم، لكن الحكم في النهاية سيكون للجمهور.
أضاف أن الفنانين سيقاومون التيار الإسلامي إذا حاول الاستبداد،
مشيراً إلى تشكيل جبهة للدفاع عن حرية الإبداع ضد الفكر المتطرف تضمّ أدباء
ومثقفين وفنانين ومفكرين بدأت خطوات عملية لمقاومة سيطرة الإخوان على
الحركة الفنية في مصر.
الجريدة الكويتية في
29/02/2012 |