تؤدي الفنانة صفاء سلطان الدورين الرئيسين ضمن المسلسل الجاري تصويره
“توأم روحي” في ثاني تجربة درامية أردنية، بعدما شاركت قبل 3 سنوات في
النسخة الحديثة من “أبو عواد” . وكانت صفاء أطلت في 5 أعمال خلال شهر رمضان
الماضي شاب بعضها ملاحظات أجابت عنها، فضلا عن نظرتها إلى مسلسلات السيرة
الذاتية عقب انتقادات طالت تجسيدها “ليلى مراد” سابقاً وغيرها من الأسئلة
والإجابات
في هذا الحوار .
·
بداية . . ماذا عن جديدك؟
- مسلسل “توأم روحي” من تأليف محمد أزوقة وإخراج
سائد هواري وإنتاج عصام حجاوي ومشاركة نخبة من الفنانين مثل عبير عيسى
وياسر المصري وجميل براهمة وعلاء الجمل، وأجسد فيه الشقيقتين “رجاء”
و”فاتن” في صراع بين الخير والشر قبل انتحال إحداهما شخصية الأخرى، وخوض
مغامرات عدّة ضمن سياق “بوليسي” رومانسي تراجيدي لا يخلو من صبغة كوميدية
في 15 حلقة .
·
ما صعوبة تجسيد شقيقتين لكل
منهما صفات مختلفة؟
هذا تحد حقيقي بيني وبين نفسي ومحك لإثبات قدراتي خصوصاً مع تصوير
الشخصيتين معاً، وفي الوقت نفسه أحياناً من دون الاعتماد على “الغرافيك”،
وتساعدني “الماكييرة” في إنجاز متطلبات متفاوتة شكليّا تنسجم مع المضمون .
·
ما موقفك حيال عرض العمل على
زميلتك لارا الصفدي قبلك؟
- قرأت أنه كان معروضاً عليها وعندما سألت المنتج
أكد لي ترشيحها وسواها، لكنني أول فنانة استلمت النص فعليّاً، وحتى إذا
اعتذرت زميلتي فهذا لا يعني رفضي التجربة طالما شدّتني جهة خوضها وسبق أن
تجنبّت أدوارا قدّمتها أخريات .
·
لماذا تعودين الآن وللمرة
الثانية إلى الدراما الأردنية؟
- أنا أردنية ولم أبتعد عن الدراما في وطني قصداً
لكنها محصورة غالباً في النطاق البدوي وأحياناً التاريخي، ولم أتلق عرضاً
جيّدا سابقاً رغم إتقاني لهجات عدّة، لكنني سعيدة لأن محطتي الجديدة تتزامن
مع عمل اجتماعي معاصر يتلهف المشاهدون على نوعيته .
·
أليس السبب عدم تحقيق “أبو عواد”
نجاحاً كبيراً؟
- كلا، والنسخة الجديدة استندت إلى عمل معروف
وباقٍ في ذاكرة الجمهور وطرحت في سياق كوميدي جميل أحببته شخصيّاً ولم أشعر
بضعف نجاحه .
·
أليس كثيراً ظهورك في 5 مسلسلات
رمضانية؟
- إطلاقاً، فأنا أطللت في أدوار محدودة المساحة
غالباً وإن بدت كثيرة، وهي مركزة نوعاً ولم تتداخل مواعيد تصويرها، وجاء
بعضها ضمن إطار “ضيفة الشرف” إلى درجة أن متابعين تساءلوا عن غيابي، وأنا
فضّلت إطلالات متنوعة ومؤثرة ومتباينة هذا العام .
·
لماذا حصد “الولادة من الخاصرة”
أصداء واسعة في رأيك؟
- لأن النص مهم وتطرّق إلى قضايا جريئة بصورة
موظفّة دراميّاً لامست معاناة الناس وفق رؤية إخراجية متميزة لصاحبتها رشا
شربتجي التي منحت كل شخصية حقها، وأنا سعيدة جداً بهذه التجربة .
·
في المقابل واجه “الزعيم”
انتقادات لازمت الموضوع المكرر وطريقة الأداء فما قولك؟
- العمل الذي يثير جدلاً يؤكد نجاحه ومن الأحرى أن
يسجّل النقّاد ملاحظات واضحة ومفيدة وليس كيل الاتهامات بقصد التقليل
والتحطيم، وشخصيّاً أعجبتني فكرة خوضي ميدان البيئة الشامية للمرة الأولى
لاسيما مع المخرج المعروف في هذا المجال بسام الملا .
·
هل تعتبرين إطلالتك في مشاهد
قليلة مكسباً؟
- شخصيّة الشابة التي يدافع عنها أحدهم فتعجب
بسلوكه لم تتبلور تماماً في الجزء الأول وهي حاضرة بقوة في الثاني المزمع
تنفيذه قريباً .
·
قيل إن مؤلف العمل وفيق الزعيم
حاول إقحام نفسه بطلاً فما تعليقك؟
- القصص التي نسجها وفيق جميلة وتمس الحكايات
الدمشقية الشعبية وهو كاتب مهم لكنه لم يطرح نفسه بطلاً مطلقاً، حيث ظهر
خالد تاجا في الدور الرئيس وضم العمل منى واصف وصبا مبارك وأسماء بارزة .
·
هل شاركت في “مرايا” مجاملة
للفنان ياسر العظمة الذي كان اكتشفك قبل نحو 8 سنوات؟
- ليست مجاملة فأنا بطلة في 5 حلقات وفق
“كاركترات” مختلفة، وأعتبر نفسي “الممثلة المدللة” في “مرايا” منذ شاركت
عام 2003 وحتى الآن .
·
ألم تترددي في ظل اعتذار بعض
المخضرمين الذين وجدوا السلسلة استنفذت ما لديها؟
- هذا المسلسل اكتشف مواهب وأطلق نجوماً عدّة وله
فضل على كثيرين، ومن الوفاء المشاركة فيه خصوصاً وأنه متجدد ولم يستنفذ
محتواه، لكن بعض من روّجوا الاعتذار لم يعرض عليهم العمل أساساً وهم يتمنون
ذلك .
·
وما جدوى ظهورك في حلقتين ضمن
“كسر الأقنعة”؟
- لقيمة الفكرة وتنوع الموضوعات الآخذة سياقاً
“بوليسيّا” شيقاً، والرغبة في إدراج تجربة ثريّة في مضمونها ضمن رصيدي .
·
ما تعقيبك على عدم تحقيق “يا
صديقي” حضوراً لافتاً؟
- هذا المسلسل عرض للمرة الأولى على قناة خليجية
وحقق أصداء كبيرة خاصة أنه يضم فنانين من الوطن العربي، وعند إعادة بثه في
رمضان على “نايل دراما” استقطب شريحة أخرى وأثق بنيله إقبالاً أوسع لاحقاً
.
·
أيهم الأكثر أهمية بالنسبة إليك؟
- أعتز بجميع محطاتي الفنية لكن “الولادة من
الخاصرة” عمل متكامل وحصد “ضجّة” إيجابية ويستحق مكانة خاصة .
·
لك تجربة خليجية سابقة لم تنجح
فماذا تقولين عنها؟
- “ويبقى” عمل جميل لكنه عرض حصريّاً لمرة واحدة
وأتمنى أن أشاهده حتى يأخذ نصيبه من الحكم عمليّاً .
·
ماذا بشأن إمكانية تقديمك سيرة
ذاتية مرة أخرى؟
- هذه مرحلة انتهت ولن أقدّم سيرة ذاتية مجدداً
رغم أنني تلقيّت عروضاً في هذا الاتجاه .
·
هل هذا بسبب الانتقادات التي
طالت أداءك “ليلى مراد” في “أنا قلبي دليلي”؟
- إطلاقاً بل على العكس هذه المحطة كانت من أمتع
تجاربي، والذين انتقدوني أصدروا حكماً متسرّعاً من خلال أول عشر حلقات
وأغلبيتهم عادوا وأشادوا بأدائي لاحقاً، لكن هكذا أعمال يجب عدم تكرار
انتهاجها حفاظاً على قيمتها وتسجيلها في الرصيد، وعموماً فإن الممثل هو من
يصنع الدور وليس العكس وأنا أحضّر لإنجاز شخصية تاريخية مهمّة بعيداً عن
نطاق سرد السيرة الذاتية .
·
لماذا قلت إن جومانا مراد ليست
بطلة “مطلوب رجال”، وما سبب اعتراضك على ترتيب الأسماء؟
- جومانا صديقتي وما قلته إن العمل بطولة جماعية،
وبعيداً عنها وجدت ترتيب اسمي غير منصف مقارنة بزميلة ثانية رصيدها وحضورها
أقل، وأخرى “ضيفة” في حلقات معدودة وأنا عاتبت المخرج المشرف حاتم علي
بخصوص ذلك .
·
أين أنت من السينما؟
- وصلتني عروض لم أجد فيها ما يناسبني، ومؤخراً
أنهيت الفيلم التلفزيوني “حديث منتصف الليل” وثمة توجه إلى السينما
المصريّة قريباً.
الخليج الإماراتية في
21/09/2011
يبدأ تصوير "شجرة الدر"
قريباً
محمد عزيزية: تراجع "النجم الأوحد" يفيد
الدراما
عمّان - ماهر عريف:
رأى المخرج الأردني محمد عزيزية أن تراجع ظاهرة “النجم الأوحد” يفيد
الدراما، مشيراً إلى بدء تصويره مسلسل “شجرة الدر” قريباً .
وقال عزيزية ل “الخليج”: تقلص حضور أصحاب “الأجور الخيالية” أبرز
إيجابيات الدراما العربية التي عرضت خلال شهر رمضان الماضي، لكن جهات تنفيذ
الأعمال لم تستثمر الأمر جيداً في تقديم تجارب متميزة على الصعيد الموضوعي
والفني وخدمة المداخل الإنتاجية، ما عدا استثناءات محدودة استقطبت
المشاهدين من دون اعتمادها على بطولات منفردة معتادة .
أضاف: تعاملت مع أسماء فنية معروفة وأدرك تفاصيل المجال وأكثر ما
يزعجني طلب بعضهم ملايين الجنيهات قبل توقيع العقود وممارسة نوع من
الابتزاز في هذا الشأن بما ينعكس سلباً على ميزانية العمل ومكوناته الأخرى،
سواء على نطاق الإخراج والديكور والإكسسوارات و”المونتاج” أو مواقع التصوير
أو باقي العناصر البشرية من فنيين وممثلين، ولذلك يبدو صعباً ضم أكثر من
نجم في عمل لائق .
وتابع: لا شك في أن البطولات الجماعية هي الحل الأنجع حتى إذا ارتكز
العمل على اسم شخصية تاريخية أو اجتماعية رئيسة، يجب عدم التعويل فقط على
من يجسدها وحده في نجاح التجربة ولا الاستسلام لجميع شروطه المادية على
حساب إنجاز مهام أخرى وإنما إعطاء كل جانب ما يستحقه للوصول إلى نتيجة
أفضل، وهذا يسهم في الحصول على جودة متفوقة تنسحب على الأداء والصورة
والعطاء .
ورأى عزيزية صاحب رصيد “سقوط الخلافة” و”صدق وعده” و”قضية رأي عام”
و”في أيد أمينة” و”الحجاج” و”الطريق إلى كابول” وغيرها، أن الأعمال العربية
تشوبها غالباً سرعة الإنجاز وعدم قراءة الظروف المستجدة بتأن وروية . وعقب:
الثورة في مصر حدث رائع ومدهش كان بحاجة إلى وقت أطول من أجل طرحه درامياً
وليس إقحامه أو استغلاله بصورة تخلفت عن الواقع .
وحول استعادته تولي “شجرة الدر” بعدما كان مجدي أبو عميرة يوشك على
إخراج المسلسل قال عزيزية: وافقت على العمل منذ البداية ونتيجة إشكالات
معينة وعدم وضوح الأمور المتعلقة باستمرار تعاقد قطاع الإنتاج في مصر مع
فنانين عرب، تأجل المشروع وعلمت بوجود بوادر اتفاق مع غيري حتى أخطروني
أخيراً برغبتهم في عودتي مجدداً، ونحن نستعد حالياً للبدء في التصوير خلال
شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل .
وأضاف: المسلسل الذي كتبه يسري الجندي يتناول سيرة أول ملكة في
الإسلام وإرهاصات الوجود المغولي والصليبي، وذلك في قالب درامي لا يغرق في
التوثيق ويشتمل على إسقاطات معاصرة تظهر آثار الفتن الداخلية على الوحدة
الوطنية والوقوف في وجه أصحاب المصالح الضالة .
وأوضح عزيزية أن الاستناد على “الغرافيك” تم بنسبة تناهز 50% في نقل
الصورة المطلوبة، فيما علق على مدى اضطراره قبول تجسيد سلاف فواخرجي
الشخصية الرئيسة إزاء اتفاقها مع الجهة المنتجة سلفاً قائلاً: لا أوافق على
“إملاءات” أحد وأداء سلاف الدور أو غيرها معياره الأنسب ورغم أنها الأقرب
فعلاً إلا أن هناك ثلاث مرشحات أخريات هن صبا مبارك وسلافة معمار وسوزان
نجم الدين .
الخليج الإماراتية في
21/09/2011
"مبروك
رمضان" و"عايزة أتجوز" أبرز
أعماله
طارق الإبياري: "الأكشن" حلمي ونجحت بعيداً
عن أبي
عمّان - ماهر عريف:
أكد الممثل المصري الشاب طارق الإبياري عدم استعجاله النجومية واعتبر
“مبروك رمضان” و”عايزة أتجوز” علامتين بارزتين في مشواره أثبت من خلالهما
نجاحه بعيداً عن والده المنتج والمؤلف أحمد الإبياري فيما حدد حلمه الرئيس
في تقديم “الأكشن” وتحدث عن نقاط عدة ضمن حوارنا معه أثناء زيارته العاصمة
الأردنية عمّان مؤخراً .
·
كيف بدأت التمثيل؟
- بدأت في السادسة من عمري عن طريق جملة واحدة
ظللت أكررها طوال أربع سنوات ضمن مسرحية “أنا ومراتي ومونيكا” مع الفنان
سمير غانم الذي تتلمذت على يديه وقد طلبني في عرضه التالي “دو ري مي
فاصوليا” وفق مشهد قصير على مدى ست سنوات ثم منحني إطلالة أوسع قليلاً عبر
“مراتي زعيمة عصابة” حتى عملت تحت قيادة الفنان أحمد بدير في مسرحية “مرسي
عايز كرسي” وأخيراً مع نخبة من النجوم في “سكر هانم” .
·
هل تجد اقترانك بمسرحيات يؤلفها
وينتجها والدك أحمد الإبياري أمراً إيجابياً أم سلبياً؟
- كلاهما فهو إيجابي من ناحية “تشربي” المهنة وفق
أصولها من شخص صاحب خبرة وإنجاز في الفن وكذلك حصولي على فرصة الانخراط
والتدريب يومياً على المسرح الذي يعد محكاً رئيساً لاكتساب مهارات الأداء
والاعتياد على ردود فعل الجمهور أما الجانب السلبي فيتلخص في عدم استطاعتي
الشكوى حال مضايقتي تجنباً لإحراج والدي وتعرضي إلى اللوم قبل غيري إذا حدث
خطأ ما .
·
كيف تنظر إلى ربط حضورك الفني
باسمه؟
- أبي صاحب الفضل الأكبر علي بعد الله ولن أنكر
دوره في تعليمي كل شيء من الألف إلى الياء وليس عيباً أن يمارس أحد أبناء
المنتمين إلى المجال الفن طالما امتلك المؤهلات اللازمة على غرار أحمد
السقا وكريم عبد العزيز وغيرهما وأنا في المسرح لم أكن مدللاً كما يعتقد
البعض، حيث حصلت على مبلغ زهيد بلا غرفة خاصة طوال عشر سنوات ثم إنني سجلت
علامة أبرز لدى الناس في البيوت ونجحت بعيداً عنه من خلال مسلسل “عايزة
أتجوز” وقبله “الأدهم” و”أبو ضحكة جنان” وكذلك سينمائياً ضمن “رمضان مبروك
أبو العلمين حمودة” وعقبه “أمير البحار” .
·
ماذا تقول عن مشاركتك في فيلم
“رمضان مبروك”؟
- الفيلم فتح أمامي “سكة جديدة” وجعل الناس
يلاحظون وجودي في جانب مختلف بعدما خبروني جيداً على المسرح وتلقيت إشادات
كثيرة على إطلالتي السينمائية الأولى وطريقة تكراري اسم “جلال” وفق “لزمة”
معينة .
·
لماذا قبلت دوراً أقل لاحقاً في
“أمير البحار”؟
- لأن الفنان محمد هنيدي صاحب فضل لن أنساه حيث
أخذ بيدي وساعدني على الأداء في الفيلم الأول ولم أتردد في الموافقة حين
طلبني مجدداً .
·
هل تضايقت لأن محمد هنيدي لم
يخترك في مسلسل “مسيو رمضان”؟
- لا لأن قصة المسلسل أكملت ما انتهى إليه الفيلم
وغاصت في حياة المعلم أكثر والدليل أن الذين جسدوا الطلبة الرئيسين لم
يوجدوا .
·
هل توقعت مستوى نجاح “عايزة
أتجوز”؟
- تأملت ذلك لكن بصراحة حجم الأصداء فاق توقعاتي
وأنا كنت خائفاً من نفسي في ظل وجود النجمة المهمة عبير صبري وفريق عمل
كبير ولله الحمد نلنا ردود فعل عربية واسعة .
·
كيف سار الثنائي مع هند صبري؟
- كان رائعاً وأصبحت هي فعلاً في منزلة شقيقتي قبل
وأثناء وبعد التصوير وأكدت قيمتها وثقتها بنفسها عندما سمحت بإعطائي هذه
الفرصة وحفزتني على قول “أفيهات” عدة .
·
لماذا غبت تالياً عن الأعمال
التلفزيونية؟
- لأن المسلسل رسخ حضوري بشكل جيد عند المشاهدين
ووجدته محطة متميزة ضمن خطواتي وأردت تحقيق أفضل منها لذلك أصبح الاختيار
أكثر صعوبة ودقة واعتذرت عن قبول أدوار مشابهة أو أخرى شديدة البعد عن
مرحلتي الحالية، حيث أرى من غير المناسب مثلاً تقديمي شخصية تاجر مخدرات
آنياً.
·
كيف تنظر إلى النجومية؟
- لا أستعجلها إطلاقاً وأفضل التدرج بعدما بدأت من
الصغر وأتذكر أن الكاتب يوسف معاطي قال لي وبعض أبناء جيلي أن هناك كفة
فنية وأخرى “أضواء ومال” والسعي إلى الأولى بإخلاص وصدق يقود إلى حصد
الثانية أما العكس فيعني خسارتهما سريعاً .
·
هل تسعى إلى تصنيف “ممثل كوميدي”
على وجه التحديد؟
كلا فأنا أحب تقديم جميع الأدوار وشاركت في سياق جاد ضمن “الأدهم” كما
لم أظهر جميع الجوانب الكوميدي لدي حتى الآن لكن حلمي الأكبر يتجلى في فيلم
“أكشن” على مستوى مؤهل .
·
هل تتمناه على غرار أحمد السقا؟
- هذا الفنان يعجبني جداً في أدائه وتقمصه للأدوار
وحتى سلوكه ولاشك في أنه لافت في أدوار “الأكشن” وأضعه مثلا في هذا النطاق
وهناك “لقطة” جمعتني معه حين حل ضيفا على “عايزة أتجوز” أضعها في مكانة
خاصة لاسيما أنه رحب بإعادتي ترديد إحدى عباراته في فيلم “الجزيرة” ضمن
المسلسل وفق سياق كوميدي .
·
من مثلك الأعلى في التمثيل
عموماً؟
- الراحل أحمد زكي وأنا أشاهد أعماله وتنقله بين
الأدوار من باب التعلم واكتساب شيء جديد في كل مرة .
·
كيف ترى الفن في مصر بعد الثورة؟
- في أحسن حال بإذن الله وأتمنى فتح المجال أكثر
أمام المواهب الحقيقية الصادقة.
الخليج الإماراتية في
21/09/2011
فنانون يتحدثون عن الضحك خلف
الكاميرا قبل البكاء أمامها
طرائف وغرائب "الولادة من
الخاصرة"
دمشق - “الخليج”:
رغم الجدية المطلقة التي اتسم بها مسلسل “الولادة من الخاصرة” للمخرجة
رشا شربتجي والكاتب سامر رضوان، فإن “النهفات” والطرائف لم تغب عن مسرح
تصوير العمل الذي اعتبر الرقم واحد في الدراما السورية والعربية عموماً في
الاستطلاع الذي أجراه ملحق “فضائيات” بعد انتهاء شهر رمضان .
نجوم المسلسل، في مختلف مواقع التصوير، وقعوا بمطبات فكاهية، وبصور
كوميدية، بعضهم صرح بها وبعضهم تحدث عن أشياء تعرض لها لكنه طلب عدم النشر،
إلى جانب بعض المواقف الجادة أو المحرجة، وآراء أو نقاط توقف عندها
الممثلون خلف الكواليس، نستعرضها هنا .
من أكثر المشاهد التي حفلت بالضحك والفكاهة، كان مشهد هدم المنازل
المخالفة في الحي الفقير الذي كان يسكنه معظم أبطال المسلسل مثل “فادي
صبيح، محمد حداقي، قصي خولي” وغيرهم .
فادي صبيح أكد أن المنزل الذي تم هدمه كان قد عمر على عجل قبل دقائق
من عملية الهدم، وقال: لقد تكبد محمد حداقي عناء البناء مع الكومبارس، ثم
عانى أكثر عندما هدم البيت لأن دوره يتطلب قيامه بنقل أشياء من المنزل الذي
يملكه في المسلسل، فكان الضحك سيد الموقف لأن حداقي ظهر وكأنه يبني بيته
الحقيقي ثم حزن عليه بعد هدمه بجد .
أما النجم محمد حداقي الذي كان ابن تلك الحارة الشعبية الفقيرة فقال
متذكراً أحد المواقف: أثناء التصوير رأى أهالي المنطقة أن ملابسي الفقيرة
التي أرتديها تشبه إلى حد كبير ملابس بعضهم ممن يعملون في الحفر والبلديات
وغير ذلك، فتعاطفوا معي واستغربت عدم تعاطفهم مثلاً مع فادي صبيح أو قاسم
ملحو .
النجم عبدالهادي الصباغ تحدث عما حصل معه أثناء تصوير مشهد تلقيه نبأ
وفاة ابنه، حيث جاء الناس لعزائه بالفعل بعد انتهاء المشهد، وذلك بعد أن
شاهدوا أن لهفته في التمثيل كانت أقرب إلى الحقيقة، فضحك الجميع بمن فيهم
طاقم التصوير الذي أوقف التصوير لدقائق .
بعض الأمور حصلت بعيداً عن الكوميديا، منها مواقف صعبة، ومنها ملاحظات
على الهامش .
يقول فادي صبيح: “هناك مشاهد قرأتها في النص وكان من المفترض أن
اصورها، لكنها حذفت ولم أكن اتمنى حذفها لأنني كنت أرى أن الدور مبني
عليها” .
الفنان عابد فهد الذي أدى دور المقدم رؤوف استغرب مشهد خلع ملابسه في
القطار أمام الناس ايفاء لنذر كان قد قطعه على نفسه إذا حملت زوجته بولد،
فكان أن مهد لتصوير هذا المشهد أكثر من ساعة على الصعيد النفسي .
أما النجم بشار إسماعيل فقد لفت المخرجة رشا شربتجي أثناء التصوير إلى
نقطة مهمة قال فيها: “لا يجوز أن يكون الضابط رؤوف آتياً من دار الأيتام،
لأن قانون الكلية الحربية في سوريا يمنع الانتساب إليها كل من كان لقيطاً
أو مقيماً في دور الأيتام” . لكن شربتجي لم تأخذ بالنصيحة وأصوت على أن
رؤوف ضابط عاش طفولته في دار للأيتام .
الخليج الإماراتية في
21/09/2011 |