بدأت العمل التليفزيونى وهى ما تزال طالبة بالفرقة الثانية بكلية
الإعلام، عندما اختارها الإعلامى القدير على فايق زغلول للعمل فى شبكة
«إيه.آر.تى»،وبعدها انتقلت للعمل فى التليفزيون المصرى، وهى الآن تشارك فى
تقديم واحد من أهم البرامج فى قناة «الحرة»، وهو برنامج»اليوم».. عن رحلتها
وأحلامها كمذيعة تحدثنا إنجى أنور من خلال هذا الحوار..
·
ما الفرق بين عملك فى شبكة
تليفزيون العرب وقناة «الحرة»؟
** عملى الأول قادنى لروما وعملى فى الحرة نقلنى من القاهرة لدبى وأنا
أعتز كثيرا بعملى فى «إيه آر تى» لأنهم أول من اقتنعوا بقدراتى كمذيعة،
وأنا مازلت طالبة، وقدمت معهم عشرات البرامج على مدى خمس سنوات، أما عملى
فى «الحـرة»، فأعتبـره نقلة جديــدة فــى حياتــى لأن المسئولين فى القناة
منحونى مسئولية برنامج كبير فى حجم «اليوم» وهو برنامج «التوك شو» الوحيد
فى الوطن العربى الذى يتم بثه من خمس دول وثلاث قارات فى وقت واحد، ويتناول
موضوعات سياسية واقتصادية واجتماعية وصحية وعلمية ورياضية وفنية.
·
لماذا اخترت برنامج «اليوم»
تحديدا؟
** البرنامج هو الذى اختارنى، ولم أستطع أن أرفض هذا الاختيار لأنى
كنت متابعة له منذ الحلقة الأولى وكنت معجبة بـ «فورمات» البرنامج وإيقاعه
السريع وقوة موضوعاته وعمق تقاريره، وأنا أعتبر هذا البرنامج بمثابة فرصة
العمر لإظهار قدراتى كمحاورة ومذيعة.
·
هناك اختلاف جذرى بين تقديمك
لبرنامج منوعات وتقديمك لبرنامج إخبارى.. كيف تغلبت على ذلك؟
** لقد كانت بدايتى فى «إيه. آر. تى» من خلال البرامج الثقافية على
شاشة القناة العامة مثل «دعوة على فنجان شاى» الذى استضفت فيه كبار
المفكرين والشخصيات العامة فى الوطن العربى، كما أننى قدمت «مساء الخير يا
مصر»، وظللت أقدمه حتى توقف بثه، وبعدها اشتركت على مدار عامين فى تقديم
«صباح الخير يامصر» والمعروف عن هذين البرنامجين أنهما يتناولان موضوعات
سياسية واقتصادية واجتماعية وفنية، كما أننى قدمت أيضا برنامج «آخر كلام»
وكان عبارة عن مجلة أسبوعية تقدم آخر الأخبار فى كل المجالات.
·
هل ترين أن التقديم الثنائى
للبرامج أفضل تليفزيونيا؟
** فى حالة تفاهم الطرفين يكون شيئاً ممتعًا جدا ومحفزاً للتنافس
الجميل وفى حالة عدم التفاهم يصبح الأمر عملا ثقيلا على النفس وأنا لا
أستطيع العمل على الهواء مع مذيع لا أتفاهم معه.
أكتوبر المصرية في
24/07/2011
كل هذه القنوات الجديدة لـمـاذا؟
محمد رفعت
ماسورة المحطات الفضائية التى انفجرت خلال الشهرين الماضيين رغم
الكساد وتراجع الاعلانات بعد الثورة تثير العديد من الأسئلة حول أهداف
أصحاب تلك القنوات، وخصوصا مع الرواتب الخيالية التى تمنحها هذه القنوات
لمذيعيها والعاملين بها، مع أنهم متأكدون تماما من الخسارة ومن أن حصيلة
الاعلانات لا يمكن أن تغطى تكلفة المصروفات المبالغ فيها على الديكورات
والاستوديوهات وأجور الفنيين ومكافآت الضيوف..والأغرب هو تزامن انطلاق تلك
القنوات التليفزيونية الجديدة مع صدور عدد من الصحف اليومية والأسبوعية
المملوكة فى معظمها لنفس أصحاب المحطات الفضائية الجديدة والقديمة، فيما
يشبه امبراطوريات اعلامية يتم انشاؤها فى مصر على طريقة بارونات الاعلام
الأمريكي، خاصة وأن بعض ملاك القنوات الجدد قضوا سنوات طويلة فى الخارج قبل
أن يعودوا إلى مصر بعد ثورة 25 يناير ويؤسسوا قنواتهم الخاصة.
أما ما يزيد من الاحساس بالريبة فهو كثرة تردد أسماء بعينها بين هؤلاء
الممولين لشخصيات تحوم حولها الشبهات، ومن بينهم رموز فساد أو مسئولين
سابقين، أو أبناء مسئولين كبار ينتمون للنظام السابق ويجرى التحقيق معهم
الآن فى قضايا فساد مالى وسياسي، مثل زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية
المخلوع حسنى مبارك، ونجل صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ووزير الاعلام
الأسبق، وممدوح اسماعيل صاحب عبارة السلام الغارقة، وحتى رجل الأعمال
الهارب حسين سالم. ووصل الأمر إلى درجة الحديث عن الاستعانة برؤوس أموال
عربية وأجنبية فى تمويل إحدى هذه القنوات الجديدة والتى تم ربطها بالتحديد
بدولة خليجية صغيرة الحجم واسعة التأثير، وقيل أيضا إن هذه القناة تم
إطلاقها لدعم مرشح بعينه فى انتخابات الرئاسة، فيما اشارت اصابع الاتهام
إلى قناة خاصة أخرى موجودة منذ فترة فى محاولة توجيه الأحداث فى مصر إلى
وجهة معينة، وخصوصا أن هذه القناة كانت قد تبنت هى ومالكها رجل الأعمال
حملة لدفع الناخبين للتصويت بـ «لا» على التعديلات الدستورية، ثم تبنت حملة
أخرى مؤخرا للدعوة لمبدأ الدستور أولا وتأجيل الانتخابات، ثم قيل إنها
حاولت تهييج ثوار التحرير بفبركة حوار مع شخص قيل إنه عثر معه فى الميدان
على قنبلة يدوية عليها نجمة داوود.
وما يربك الناس أكثر وأكثر هو ابتعاد سيف الحساب والعقاب حتى الآن عن
رقاب أصحاب القنوات الفضائية الخاصة والصحف المستقلة، رغم صلاتهم الوثيقة
برجال النظام السابق واعتمادهم فى تكوين ثرواتهم الضخمة على قربهم وصلاتهم
بصناع القرار فى عصر مبارك ..والمطلوب لوضع النقاط فوق الحروف وتبديد إحساس
الكثيرين بالبلبلة وعدم الفهم هو القيام بعملية فرز جيدة لكى نعرف من يلعب
لحساب من، فحرية الاعلام لا تعنى الفوضى أو إصدار التراخيص لكل من لديه
القدرة على الدفع، ويجب أن ننتبه جيدا فى هذه المرحلة الانتقالية الفارقة
فى تاريخنا كله إلى من يحاول التلاعب بعقولنا ومصير بلادنا وتنفيذ خطط
مرسومة سلفا لنا سواء من الأعداء أو الأشقاء!
أكتوبر المصرية في
24/07/2011
«آخر كلام» يزيح «العاشرة مساء» عن القمة
متفوقا على برنامج الإعلامية منى الشاذلى «العاشرة مساء» الذى احتل
قمة أكثر برامج التوك شو من حيث نسبة المشاهدة خلال الشهور الماضية..جاء
برنامج «آخر كلام» الذى يقدمه الإعلامى يسرى فودة على قناة «أون تى فى»
المرتبة الأولى فى استطلاع صفحة «ماد توك شو- مصر» عن أكثر برامج التوك شو
التى حرص الجمهور المصرى على متابعتها خلال شهر يونيو الماضى، حيث حصل على
نسبة 32.3%، فيما احتل برنامج «فى الميدان» الذى يقدمه إبراهيم عيسى،
ومحمود سعد، وبلال فضل، وعمرو الليثى على قناة التحرير المرتبة الثانية
بنسبة أصوات 20.9%، ويليه برنامج العاشرة مساءً للإعلامية منى الشاذلى فى
المرتبة الثالثة بنسبة 11.8%، فيما احتل برنامج القاهرة اليوم للإعلامى
عمرو أديب، وبرنامج بلدنا بالمصرى للإعلامية ريم ماجد، وبرنامج الحياة
اليوم للإعلامى شريف عامر ولبنى عسل المراتب التالية بنسب متفاوتة.ووضع
تصويت جمهور ماد توك شو - مصر عدداً من البرامج فى ذيل قائمة برامج التوك
شو ومنها: برنامج «الحياة والناس» للإعلامية رولا خرسا، وبرنامج «90 دقيقة»
للإعلامى محمود الوروارى وريهام السهلى، وبرنامج «بكرة أحلى» للداعية عمرو
خالد، وبرنامج «مصر الجديدة» للإعلامى معتز الدمرداش، وبرنامج «على الهوا»
للإعلامى جمال عنايت حيث حصلوا على نسب أصوات متقاربة لا تتعدى الـ 1%. وإن
كان برنامج «مصر الجديدة» لا يزال تحت الاختبار حيث انطلق فى الأيام
الأخيرة من الشهر الماضى.
ويذكر أن 8% من الأشخاص الذين شاركوا فى التصويت والذين يصل إجمالى
عددهم إلى 500 شخص أكدوا أنهم لا يتابعون برنامج توك شو بعينه وإنما
يتنقلون بين البرامج المختلفة ويختارون ما يقدم المضمون الأفضل.
أكتوبر المصرية في
24/07/2011
الـثـقـة المفقودة بــيــن الإعـلام والميدان
محمد رفعت
واكتفيتم فقط بما يتناسب مع وجهة النظر التى تريدون أن تسمعوها.. وحين
أكدت لهم المذيعة الشابة أن اللواء طارق المهدى أعطى الجميع تعليمات مباشرة
بنقل الحقيقة بلا رتوش وعدم حذف أى مادة تليفزيونية إلا إذا كان فيها ما
يخدش الحياء أو يتعارض مع الآداب العامة..قالوا لها..كاميرات قطاع الأخبار
كانت هنا..وسجلت مع البعض منا حول الاتهامات لحركة 6 إبريل بمحاولة الوقيعة
بين الجيش والشعب ولم تذيعوا شيئا..وعندما سألتهم..ماذا يرضيكم لكى تقبلوا
الحوار معى.. قالوا..نريد أن تفعلوا ما تفعله القنوات الفضائية الخاصة
وتسجلوا معنا هنا من قلب الميدان ولا تكتفوا بنقل الصورة من الخارج..كفوا
عن تشويه صورتنا وتصويرنا على أننا مجموعة من الحشاشين والبلطجية وأصحاب
الأجندات الموجهين من جهات أجنبية ولمصالح خاصة..لا نقصد التليفزيون المصرى
فقط..لكن الإعلام كله ..فالجميع يتعمد الإساءة لنا..اقرأوا حتى الصحف
الخاصة «والكلام للثوار» وستتأكدون أنهم يحاولون الوقيعة بيننا وبين
الناس.. وقد نجحوا فى ذلك بالفعل..أعدادنا هنا فى الميدان قلت جدا.. ونخشى
مع بداية رمضان ألا نجد أحدا فى التحرير رغم أننا هنا من أجل استكمال تحقيق
مطالبنا ومطالبكم العادلة.
ولم تستسلم المذيعة الجريئة المثقفة واسمها بالمناسبة نسمة وتعمل فى
قناة «نايل لايف» فى برنامج «صفحة جديدة»، فدافعت عن المبنى الذى تعمل به
وهاجمت القنوات الفضاية الخاصة وقالت إنها تسعى للتسخين وتجرى وراء «الشو»
الإعلامى و«الفرقعة».. أما نحن فنحاول أن ننقل الحقائق بقدر ما نستطيع..
ونجحت بسمة فى النهاية فى إقناع الثوار بالتسجيل معها والتف الجميع حول
الكاميرا ليقولوا ما يرونه من أحداث..كانت الساعة الحادية عشرة صباح يوم
السبت الماضى..وهو نفس اليوم الذى وقعت فيه الاشتباكات فى منطقة العباسية
وحضرت بالصدفة الحوار بين مذيعة التليفزيون الرسمى وشباب التحرير..وسمعت
بأذنى صبى لا يتجاوز الرابعة عشرة من عمره يقول «المذيعة بتسجدنا»..وحين
سألته ماذا تقصد.. قال.. يعنى عايزة تضحك علينا.. والله ما تقدر تذيع
حاجة.. وكان تعبيرا عفويا وبسيطا عن الثقة المفقودة بين الإعلام المصرى
الرسمى والميدان..ليس فقط ميدان التحرير أو حتى روكسي..لكن كل الميادين
والمنتديات والحركات والائتلافات التى ما تزال تنظر إلى الإعلام الحكومى
على أنه تابع للسلطة رغم الانقلاب الدراماتيكى الذى حدث فى طبيعة الموضوعات
والمعالجات الصحفية والتليفزيونية لما تنشره الصحف الحكومية والتليفزيون
الرسمى.. ولابد من البحث عن معادلة تفك شفرة الجمهور وتعيد الثقة المفقودة
والتأثير الغائب.
أكتوبر المصرية في
31/07/2011
زافين: طائفية إلى الأبد؟
باسم الحكيم
خلافاً للتحركات الشعبية في تونس ومصر، واليمن، وسوريا... هدأت الثورة
في لبنان سريعاً، ولم يواصل المطالبون بإسقاط النظام الطائفي تحركاتهم
بالزخم نفسه. الليلة، يعود زافين قيومجيان إلى «ميدان الصنائع» حيث يعتصم
هؤلاء الشباب اللبنانيون، ليختتم بهذه الحلقة الموسم الحالي من برنامج
«سيرة وانفتحت». وقد تكون المواكبة الإعلامية المكثفة للثورات في العالم
العربي، خصوصاً في مصر، فتحت شهية زافين على الانتقال إلى الصنائع (الحمرا،
بيروت) لتقديم حلقة بعنوان «ميدان التحرير في بيروت»، يتحدّث فيها عن تجربة
اعتصام «الثوار» اللبنانيين لإسقاط النظام الطائفي الذي يحكم بلدهم منذ
عقود.
لم يتعامل المعتصمون بإيجابيّة مع دعوة زافين إلى المشاركة في الحلقة.
ولا شك في أن فشل هؤلاء في تحقيق مطالبهم جعلهم يفقدون حماستهم لاسترجاع
«الذكرى». يشرح زافين: «الحلقة تصوِّر واقع ميدان الصنائع، الذي واكبناه
على طريقة تلفزيون الواقع، وقد حرصنا على متابعة التظاهرة يوميّاً». لكن
لماذا تعرض الحلقة اليوم بعدما هدأ الكلام عن إسقاط النظام الطائفي؟ يقول:
«ميزتي أنني أمشي عكس السير، لذا أتطرق إلى مواضيع بعد المراقبة والمتابعة،
وحتى لو كانت بقيّة التلفزيونات قد تخطته». ويضيف «أريد التذكير بالقضيّة،
ورواية قصّة هذه الخيمة الوحيدة التي لا تزال موجودة في الصنائع، تنتظر
عودة صاحبها من السفر وهو أحد منظمي الاعتصام». ويكشف «أننا كنا نخطط
لتقديم شريط وثائقي، لكن النتيجة أننا سنعرض 14 دقيقة، هي مدة الوثائقي
التي سيقدَّم في الحلقة، ونسأل فيه لماذا فشلت التجربة في ميدان التحرير
اللبناني».
ليس هدف زافين أن يسلي المشاهدين في حلقة يفترض أنها حماسيّة تنقل نبض
الشباب، لكنه يريد استخلاص العبرة، لتدارك أخطاء هذه التجربة في التجارب
المشابهة مستقبلاً «في حلقة عزيزة على قلبي» يقول. وقبل 24 ساعة من موعد
الحلقة، كان زافين في مرحلة التفاوض مع الشباب، يحاول إقناعهم بالظهور في
البرنامج للتحدث عن تجربتهم، «لكن إذا لم أجد صدى إيجابيّاً منهم، فهذا
أيضاً أمر له دلالاته»، ويكشف الإعلامي اللبناني عن نهاية حلقته الليلة
التي سيسأل فيها عن مصير طبقة من اللبنانيين تؤمن بإسقاط النظام الطائفي.
ولماذا ظلّ التحرير عصيّاً على بيروت واللبنانيين، بعدما ملأ العواصم
العربية غضباً وثورة؟ وهل لبنان محصّن ضدّ الثورات بالطائفية والمذاهب؟
الأخبار اللبنانية في
25/07/2011
آلاف العاملين بالإذاعة والتليفزيون يعتصمون في
ماسبيرو والإسكندرية وقنا للمطالبة بإقالة وزير الإعلام وإقرار
لائحة الأجور
معتصمو ماسبيرو يقطعون طريق الكورنيش.. وموظفو إذاعة
الإسكندرية يهددون بوقف الإرسال.. والعاملون بقناة الصعيد يتضامنون
معهم
كتب- محمد عبد الرحمن وعلي خالد وصفاء عبدالرازق وخالد
بداري وأحمد حسين:
دخل آلاف العاملين في إتحاد الإذاعة والتليفزيون في مبنى ماسبيرو
وإذاعة الإسكندرية وقناة الصعيد اليوم في اعتصام مفتوح احتجاجا على تجميد
وزير الإعلام أسامة هيكل لائحة الأجور المالية التي أقرها اللواء طارق
المهدي عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة
والتليفزيون.
وتظاهر الآلاف من موظفي ماسبيرو اليوم أمام المبنى وقاموا بقطع طريق
الكورنيش, واستوقف العاملون سيارة سوداء قامت بدهس 3 منهم أثناء تظاهرهم ..
وترددت أنباء عن ان السيارة هي سيارة وزير الإعلام وهو ما نفاه العاملون
الذين قاموا باعتراض السيارة و قاموا بإخراج قائدها منها .
وأكد المتظاهرون على استمرار اعتصامهم لحين تنفيذ اللائحة التي اقرها
لهم اللواء طارق المهدي وتم الاستفتاء عليها من العاملين وتمت الموافقة
عليها بنسبة 97%, كما طالبوا بتطهير مبنى التليفزيون من بقايا فلول
الوطني. وأشار العاملون ان ماسبيرو يتعرض لنهب المليارات ولا ينال منهم
إلا الجزء الضئيل الذي لا يحقق لهم عيشة كريمة .و رددوا هتافات تطالب
برحيل وزير الإعلام أسامة هيكل مثل “آه يا شلة حرامية انتوا شلة حرامية”،”ارحل
ارحل مش عايزينك”، كما قاموا بتشكيل لجان شعبية لحماية مبنى ماسبيرو وتفتيش
كل من يخرج ويدخل المبنى.
وفي الإسكندرية, دخل موظفو إذاعة الإسكندرية في اعتصام مفتوح إحتجاجا
على إلغاء اللائحة الخاصة بتطبيق هيكل الأجور.
وهدد الموظفون باتخاذ إجراءات تصعيديه والتوقف على العمل خلال ساعات
محذرين من أنه لا توجد أية تسجيلات حاليا، وهو ما يعني أنه لا يوجد فرصة
لبث برامج جديدة إلا عبر إستديو الهواء، مضيفين أنهم سوف يصعدون الأمر إلى
الإضراب عن الطعام.
كما دخل مئات العاملين بقناة الصعيد ( السابعة سابقا) فى اعتصام مفتوح
بدء من مساء اليوم داخل مقر القناة بمحافظة المنيا وذلك تضامنا مع معتصمي
ماسبيرو.
وقال المتظاهرون إنهم مستمرون فى اعتصامهم للتأكيد على مطالب
الإعلاميين التي انطلقت منذ ثورة 25 يناير متمثلة فى تطهير الإعلام المصري
من رموز الفساد حتى تعود الثقة مره أخرى للإعلام المصري ورفع أجور
العاملين في الاتحاد.
وكان وزير الإعلام أشار إلى أن لائحة الأجور التي وضعها اللواء طارق
المهدي عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة
والتليفزيون كانت تقتضى تدبير مبلغ 5ر33 مليون جنيه كبند للأجور وطلب
استكمال المبلغ من وزير المالية السابق الدكتور سمير رضوان في أخر يوم له
في الوزارة 17 مليون جنيه وتبين ان المبلغ يكفى لمدة ثلاثة أشهر فقط
متسائلا كيف سيتم الاستمرار بعد ثلاثة أشهر وهو ما رد عليه العاملون بان
بنود الأجور الحالية تتيح لقيادات التليفزيون والوزير الحصول على مبالغ
خيالية فيما يتعلل الوزير بقلة الموارد .. وطالبوا بتنقية المبنى من الفساد
الذي كان المهدي قد بدأ في حربه ضده ثم جاء هيكل ليوقف هذه الإجراءات .
البديل المصرية في
31/07/2011
جديده مسلسل «نوادر جحا» في رمضان
أسامة المزيعل: «نافذة على التاريخ» مدرسة الدراما الإذاعية
عبدالستار ناجي
أكد المخرج والفنان أسامة المزيعل على المكانة التي يحتلها البرنامج
الاذاعي الدرامي «نافذة على التاريخ» والذي وصفه بانه مدرسة الدراما
الاذاعية التي تعاقب عليها اجيال من المبدعين في جميع المجالات، التمثيل
والاخراج والكتابة.
وأشار الفنان اسامة المزيعل في حديث مع «النهار» قائلا: اتشرف بانني
اقوم باخراج المسلسل الاذاعي «نافذة على التاريخ» ومنذ سنوات عدة وانا بذلك
اكمل مسيرة عدد من المبدعين والرواد الذين تعاقبوا على مسيرة هذا البرنامج
الذي يمثل احدى القمم الاذاعية لاذاعة الكويت.
ويستطرد: وكلما جلست امام المكسر (اجهزة الاخراج الاذاعي) تذكرت
الاجيال الرائعة من المخرجين الذين تعاقبوا على اخراج هذا البرنامج، واخص
منهم المخرج المبدع عبدالامير التركي والمخرج الراحل عبدالعزيز الفهد اتذكر
ثقل المسؤولية التي انيطت بي، ولهذا فانني ابذل قصار جهدي من اجل تقديم كل
ما هو متميز في هذا الجانب.
ويتابع المزيعل قائلا: لقد عملت في هذا البرنامج، في المرحلة الاولى
من تجربتي الفنية كممثل، حينما كنت لا ازال طالبا في المعهد العالي للفنون
المسرحية، وهنا صقلت تجربتي، وعرفت اهمية الاحتكاك مع الاجيال الكبار من
النجوم الافذاذ، وانا هنا اتحدث عن نجوم الميكرفون ومنهم الرحل الكبير علي
المفيدي، الذي كنا نلقبه بـ«ملك الميكروفون» وايضا الفنانون غانم الصالح
وابراهيم الصلال واحمد سالم ومحمد حسن وعلي البريكي وسليمان الياسين وكم
آخر من الاسماء التي نعتز بها ونفخر.
ويؤكد وحينما تسلمت مسؤولية اخراج هذا البرنامج الكبير رحت احرص اشد
الحرص على تطوير العلاقة بين البرنامج والاصوات الشابة الجديدة في تعاون
بين الاجيال، ومنح الشباب الفرصة للاحتكاك والاستفادة من تجارب الآخرين من
النجوم واهل الاختصاص، خصوصا نحن نتعاطى اللغة العربية في برنامجنا، وهذه
تتطلب خبرة ولياقة وتجربة وايضا الماما باللغة العربية.
ويتحدث عن حالة الانتعاش الدرامي التي تعيشها الاذاعة حاليا بقوله: في
الحقيقة تعيش الاذاعة مرحلة جديدة من تجربتها بقيادة الاعلامي محمد العواش
وكيل وزارة الاعلام المساعد لشؤون الاذاعة، الذي يفتح الباب على مصرعيه
امام المبدعين والمتميزين، والعمل على ان تحتل الاذاعة موقعها ومكانتها
المعهودة. ويتابع: واشير هنا الى ان الاذاعة خلال الدورة الرمضانية
المقبلة، ستكون عامرة باكبر عدد من البرامج الاذاعية المتميزة، من بينها
على الصعيد الدرامي سبعة مسلسلات جديدة، تستقطب اكبر عدد من نجوم الوسط
الفني الذين سيقومون ببطولة عدد من الاعمال الاذاعية الجديدة، ومن جديدي في
هذا الجانب المسلسل الاذاعي الجديد «نوادر جحا» ومعي عدد كبير من النجوم من
اجيال الاذاعة.
وعلى صعيد الدراما التلفزيونية، يقول الفنان اسامة المزيعل: كان لي
شرف المشاركة في عدد من المسلسلات الجديدة التي ستقدم خلال الدورة
الرمضانية المقبلة، من بينها مسلسل «الدخيلة» وعدد آخر من الاعمال الدرامية
التي اتركها تتحدث عني. ويختتم الفنان المخرج اسامة المزيعل حديثه قائلا:
بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك، ابارك للجميع الشهر الفضيل.. وكل عام وأنتم
بخير.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
25/07/2011
|