|
في خطوة مفاجئة الغت قناة دريم العقد المبرم بينها وبين الإعلامية
دينا عبد الرحمن ظهر اليوم، وذلك بسبب طريقة تناولها لوقائع ما حصل من
إشتباكات في منطقة العباسية يوم أمس.
القاهرة: في خطوة مفاجئة وغير متوقعة قررت قناة دريم الفضائية الغاء
التعاقد المبرم بينها وبين الإعلامية دينا عبد الرحمن على تقديم برنامج
صباح دريم وذلك في اعقاب حلقة اليوم والتي شهدت مداخلات منتقدة للمجلس
العسكري وطريقة تعامله مع الأحداث خلال اليومين الماضيين، وتحديداً بسبب
"التخمينات" المرسلة التي اطلقها اللواء عبد المنعم كاطو مستشار إدارة
الشؤون المعنوية بالمجلس العسكري خلال مداخلة هاتفية حول الأحداث في
العباسية، والإعتصام في التحرير، وما نسب اليه من تصريحات صحفية حول وجود
اثنين من المرشحين لانتخابات الرئاسة يقفان وراء إثارة الراي العام ضد
المجلس وينفذان اجندات خارجية، وتصدي دينا لـ "تخميناته" بشكل احرجه. كما
دخلت دينا في جدل مع كاطو عندما أعترض على قراءتها لمقالة منشورة للزميلة
نجلاء بدير في جريدة "التحرير" معتبراً أن "المقالة غير موضوعية وواصفاً
نجلاء بالمخربة، مضيفاً: المفروض تختاروا الناس المحترمين وتقروا
مقالاتهم"، وهو ما دفع دينا للرد عليه بالقول أن نجلاء بدير كاتبة محترمة
ومن حقها تكتب ما تشاء وأن هذه اتهامات جزافية، وأضافت ساخرة "ممكن تضع لنا
قائمة بالأشخاص المحترمين الذين يمكن استضافتهم".
كما شهدت الحلقة مداخلة من ضابط شرطة يقيم في العباسية ادلى بشهادته
على الهواء وحمل المجلس العسكري مسؤولية ماحصل في تظاهرة الأمس ، معتبرا
تصريحات اللواء الرويني وتخوينه لحركة 6 ابريل وتاكيده على انه يمتلك
معلومات بان المشاركين في التظاهرة سيتجهون للمجلس العسكري محملين بقنابل
المولوتوف بمثابة تحريض اهالي المنطقة على المتظاهرين السلميين، وطريقة
محاصرتهم هناك جرم اكتملت اركانه ماديا ومعنوياً.
وعلمت إيلاف أن قرار إلغاء العقد تم اليوم عقب الحلقة مباشرة وانها لن
تظهر مجدداً على شاشة القناة سواء في حلقة الغد، أو مستقبلاً، علماً بأن
قرار الغاء التعاقد جاء بسبب حلقتي اليوم وأمس كذلك، التي حل فيها اللواء
الرويني في مداخلة تلفونية اثارت لغطاً كبيراً، وطريقة محاججتها له
وتناولها للأوضاع والأحداث السياسية في مصر، وعدم الاتفاق في وجهات النظر
بين الإعلامية الشابة وإدارة القناة في أسلوب إدارتها للبرنامج، و لم تقرر
دينا حتى الان ما اذا كانت ستتخذ موقفا من الغاء التعاقد باللجوء الي
القضاء ام لا - حسبما ذكرت مصادر مقربة منها لنا- بينما لم ترد على هاتفها
عندما حاولنا الاتصال بها.
وشهدت إعادة حلقة اليوم الغاء فقرة الصحافة التي كان ضيفها الصحافي
خالد البلشي رئيس تحرير جريدة البديل الالكترونية، والذي كان متواجداً في
العباسية وقدم شهادة حية أدانت أيضاً اللواء الرويني، وتمت خلالها مداخلة
اللواء كاطو، فيما لم تعلن القناة رسمياً على شاشتها حتى الان الغاء
البرنامج ولم يصدر اي موقف توضيحي منها.
وحاولت إيلاف الاتصال بمدير البرامج بالقناة محمد خضر باعتباره
المسؤول الاول عن البرنامج إلا أن هاتفه لم يرد منذ اكثر من ساعة. هذا
وعلمت إيلاف أن فريق إعداد برنامج صباح دريم أعلن تضامنه مع دينا عبدالرحمن
ويرفض العمل في القناة بعد قرار أحمد بهجت بإقالتها.
وكرد فعل أولي على خبر الإقالة قام ناشطون على تويتر بعمل هاش تاغ خاص
للتضامن مع دينا
SolidarityWithDinaAbdelRahman#
بالإضافة لإنشاء صفحة على الفيس بوك بعنوان "متضامنون مع الاعلاميه دينا
عبد الرحمن ضد الاعلام الفاسد". وصفحة ثانية بعنوان"كلنا دينا عبد
الرحمن" على غرار صفحة "كلنا خالد سعيد"، ودعا آخرون عبر صفحة ثالثة على
الفايس بوك بعنوان "دعوة لمقاطعه قنوات دريم بعد فصل المذيعه المحترمه دينا
عبد الرحمن" الى مقاطعة المحطة، حيث أثار هذا الإجراء أستياءً كبيراً في
الأوساط الشعبية والإعلامية على حد سواء لما تتمتبع به دينا عبد الرحمن من
شعبية واسعة، ومهنية يشهد لها. وطالب آخرون على تويتر وفايس بوك زملاء دينا
في القناة الإعلاميين وائل الإبراشي، ومنى الشاذلي، وأحمد المسلماني
التضامن مع زميلتهم أو سيكونون "مدعي ثورية"، بدوره عبر الإعلامي يسري فودة
مقدم برنامج "آخر كلام" على قناة أون تي في عن إستياءه مما حصل عبر حسابه
على تويتر قائلاً: “@YosriFouda:
تحدثت قبل قليل مع دينا عبد الرحمن. ما حدث معها عار على أحمد بهجت و على
من يريد إرضاءهم”
إيلاف في
24/07/2011
حملات على الـ"فيس بوك" تضامناً مع دينا عبد الرحمن
كتب على الكشوطى وخالد إبراهيم
ما أن تسربت أنباء عن رحيل الإعلامية دينا عبد الرحمن من قناة دريم
إثر مشادة بينها وبين الخبير الإستراتيجى عبد المنعم كاطو والتى اتهم فيها
الصحفية نجلاء بدير بأنها مخربة، وأن مقالها مقال مخرب حتى انتشرت الصفحات
المدافعة عن دينا فى العديد من الجروبات والصفحات والمتضامنة معها، وانتشر
بتلك الصفحات عدد كبير من الفيديوهات التى توضح موقف دينا من الفساد
والاتهامات التى نسبت لضيوفها.
كما تفاعل رواد الموقعين الاجتماعيين فيس بوك وتويتر مع الأحداث،
وخرجت جروبات وصفحات تتضامن مع الإعلامية دينا عبد الرحمن مثل "كلنا دينا
عبد الرحمن" فى أكثر من صفحة، وتضامنا مع دينا عبد الرحمن، متضامنون مع
دينا عبد الرحمن، كلنا ضد فصل الإعلامية دينا عبد الرحمن من قناة دريم.
خلاف بين دينا عبد الرحمن و"دريم" وأنباء عن رحيلها
كتبت ريمون فرنسيس وعلى الكشوطى
نشب خلاف كبير بين كل من الإعلامية دينا عبد الرحمن مقدمة برنامج صباح
دريم وإدارة قناة دريم على أثر المداخلة الهاتفية التى أجرتها مع اللواء
عبد المنعم كاطو المستشار بإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، فى
محاولة منها للتحرى عن صحة ما حدث فى موقعة العباسية والاستقصاء والتحرى عن
دقة ما نشر حول الأحداث.
فيما ترددت أنباء من مصادر داخل دريم حول انسحاب دينا عبد الرحمن من
القناة.
ويبدو أن طريقة إدارة الحوار لم تنل إعجاب قيادات قناة دريم، الأمر
الذى انتهى بتوتر الموقف بينهما خصوصا بعد أن تطور الأمر فى النقاش عندما
اتهم اللواء كاطو الكاتبة نجلاء بدير بأنها مخربة بعد مقالها الذى نشرته
تحت عنوان "أنا بالفعل آسفة"، وذكرت فيه أن ما قاله اللواء حسن الروينى
يعنى شيئا واحدا "أن الثورة ومطالبها فى وادٍ وهو فى وادٍ آخر".
واتهم اللواء كاطو اثنين من مرشحى الرئاسة بأنهم عملاء لأمريكا وألقى
بذات الاتهام على حركة 6 أبريل فسألته دينا: هل لديك دلائل على هذا الاتهام
أم مجرد استنتاج فقال، إنه استنتاج فأجابته: هل يصح أن نلقى الاتهامات
بناءً على استنتاجات؟!
والأمر الذى أشعل الموقف أكثر مداخلة هاتفية قام بها العقيد محمود عبد
النبى عضو ائتلاف "ضباط ولكن شرفاء"، والذى قال إن أحداث العباسية تشبه
معركة الجمل وحملت قدرا كبيرا من التحريض على قتل المتظاهرين واتهم المجلس
العسكرى فى التورط بتدبيرها.
من جانبه اتصل اليوم السابع بأسامة عز الدين رئيس مجلس إدارة قنوات
دريم والذى رفض التعليق على الأمر بانفعال شديد، وقال "معنديش حاجة أقولها
فى الموضوع ده".
كما علم اليوم السابع أنه بعد انتهاء الهواء مباشرة اتصل رجل الأعمال
أحمد بهجت صاحب القناة بدينا عبد الرحمن وقال إن العقد بينهما "انتهى".
اليوم السابع المصرية في
24/07/2011
تضامن واسع مع دينا عبد الرحمن
واستياء من موقف قناة دريم
أطلق عدد من المثقفين حملات للتضامن مع الإعلامية دينا عبدالرحمن علي
صفحات
الموقع الاجتماعي فيسبوك منها متضامنون مع الإعلامية دينا
عبدالرحمن ضد الإعلام الفاسد, ومنها من يهاجم القناة
وسياستها دعوة لمقاطعة قنوات دريم
بعد فصل المذيعة المحترمة.
كانت أنباء قد ترددت عن إصدار إدارة قنوات دريم,
قرارا بإيقاف المذيعة دينا عبدالرحمن مقدمة برنامج صباح دريم, بعد مكالمة
للواء
عبدالمنعم كاطو في حلقة أمس, التي اختلفت معه فيها حينما هاجم مرشحين
للرئاسة
ووصفهما بأنهما عملاء لأمريكا, دون أن يقدم دليلا حينما طلبت منه المذيعة
ذلك.
وأطلق الكاتب والروائي إبراهيم عبدالمجيد دعوة علي صفحته الشخصية
بموقع
فيسبوك يطالب فيه باقي مذيعي برامج التوك شو بالتضامن مع دينا
عبدالرحمن والتوقف عن
برامجهم حتي تعود دينا لبرنامجها.
وقال عبد المجيد لـالأهرام المسائي إن فصل
دينا من البرنامج نوع من الحماقة, لأن من تحدثوا بالبرنامج مسئولين عن
كلامهم وهي
غير مسئولة, لأن من واجبها أن تعرض الرأي والرأي الآخر, وتكون لكل
الأطراف
المساحة نفسها, مشيرا إلي أن قرار إيقاف أو فصل دينا قرار خاطئ, سواء
من أحمد
بهجت أو من غيره.
وأكد عبدالمجيد ضرورة تضامن باقي الإعلاميين مع دينا لأن كل
واحد منهم سيأتي وقته ويمكن أن يتعرض للموقف نفسه, فيتحسس كل منهم ما
يقوله,
فلابد من الحرية والديمقراطية, لأن مقدمي البرامج ليسوا عبيدا, ونحن
ككتاب لابد
أن نتضامن معها أيضا في مقالاتنا.
ومن جهة أخري شهد موقع تويتر أيضا أشكالا من
التضامن مع المذيعة الموقوفة بإنشاء صفحة تتضامن معها أعرب المشاركون فيها
عن
استيائهم من موقف القناة,كما كانت كل تعليقات الأعضاء ضد قرار القناة
ومطالبة
بحرية الإعلام والتصدي لما سموه الإعلام الفاسد.
ومن أبرز التعليقات كان تعليق
الإعلامي يسري فودة علي صفحته بتويتر وقال إنه تحدث قبل قليل مع الإعلامية
دينا
عبدالرحمن, وما حدث معها عار علي أحمد بهجت, وعلي من يريد إرضاءهم.
كما
أعلن فريق إعداد برنامج صباح دريم تضامنهم
مع المذيعة دينا عبدالرحمن ورفضهم
التعاون مع غيرها.
وجاء قرار الإيقاف بعد الحلقة التي قامت فيها دينا في فقرة
الصحافة بقراءة مقالا للكاتبة نجلاء بدير, بجريدة التحرير, انتقدت فيه
تصريحات
للواء حسن الرويني, قائد المنطقة المركزية, واستقبلت دينا مذيعة
البرنامج,
اتصالا هاتفيا من الدكتور عبد المنعم كاطو, الخبير الاستراتيجي,
والمستشار
بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة, الذي انتقد المقال وكاتبته التي قرأته
دينا,
كما انتقد اختيارها لهذا المقال ووصف كاتبة المقال بأنها( ست مخربة),
ولا يصح
قراءة مقالاتها علنا علي التليفزيون لجمهور المشاهدين, بعدها طلبت منه
دينا
عبدالرحمن أن يرسل للبرنامج قائمة بأسماء الكتاب المحترمين الذين يريد أن
تقرأ
مقالاتهم, وقال لها كاطو جميع الناس في مصر محترمون لكن هناك قلة تريد
القفز علي
السلطة وفرض رأيها علي الناس.
ويتردد داخل كواليس القناة أن الإدارة طلبت من
دينا أن تقوم بتهدئة الحوار داخل الحلقة, إلا أنها رفضت, الأمر الذي
انتهي بمنع
إعادة عرض الحلقة, بالإضافة إلي إصدار قرار بإقالتها من القناة ووقف
البرنامج.
الأهرام المسائي في
25/07/2011
10
جروبات علي «فيس بوك» تتضامن مع دينا عبد الرحمن
كتب
ريهام حسنين
تضامنت عدد من جروبات الفيس بوك مع الإعلامية دينا عبدالرحمن
وذلك بعد قرار إدارة قنوات دريم بفصلها من برنامج «صباح دريم» وإسناد
البرنامج
لمذيعة أخري من نفس أسرة القنوات وقد وصل عدد الجروبات المتضامنة مع دينا
إلي أكثر
من 10 جروبات أختلفت أسماؤهم بين «كلنا دينا عبد الرحمن» و«الحملة الشعبية»
لدعم
الإعلامية المثقفة دينا عبد الرحمن وحملة مقاطعة قنوات دريم تضامنا مع دينا.
وتضمن أغلب هذه الجروبات عبارات وانتقادات لاذاعة لرئيس قنوات دريم
أحمد
بهجت تتهم قراره بأنه تعد سافر وتدخل في الاعلام الحر وذلك
بفصلها لإعلامية مثقفة
لمجرد محاولتها اظهار الحقيقة في أحداث
العباسية التي وقعت أول أمس وأن ما حدث هو
عودة مرة أخري للاعلام الموجه الذي كان موجودًا قبل الثورة. كما انضم لهذه
الجروبات
الاعلامي يسري فودة الذي صرح عبر موقعه علي تويتر أنه تحدث مع دينا ولكنه
لم يفصح
عن تفاصيل المكالمة ودعاها لحضور حلقة أمس من برنامجه أخر كلام لكنها
اعتذرت عن عدم
الحضور كما انتقد بشدة موقف بهجت وقال أنه عار عليه ما فعله بخصوص فصله
لدينا وعن
من يريد ارضاءهم.
وكانت الأمور قد تأزمت بين خالد بهجت والإعلامية دينا عبد
الرحمن صباح أمس أثناء اذاعة برنامج «صباح دريم» حيث قامت الأخيرة باستضافة
خالد
البلشي أثناء فقرة الصحافة واستعرضت معه مقالة الصحفية نجلاء بدير في صحيفة
التحرير
صباح أمس وانتقدت من خلاله حوار اللواء الرويني قائد المنطقة المركزية
والذي قد صرح
خلال حواره بأن حركة 6 أبريل تسببت في وقيعة بين الجيش والشعب وخلال الفقرة
استضافت
دينا هاتفيا اللواء عبد المنعم كاطو المستشار بالمجلس العسكري وانتقد فيه
بشده
نجلاء بدير واعتبر أن المقال غير لائق متهمًا بدير بأنها مخربه وتسعي
للهجوم علي
المجلس العسكري وأنه يتوجب علي البرنامج اختيار مقالات جيدة لعرضها فما من
دينا إلا
أنها طالبته بتقديم أوراق تثبت صحة ما ورد في حوار الرويني وطالبته بأن
يقدم لها
قائمة بأسماء الضيوف الذين يتوجب علي أسرة البرنامج اختيارهم مؤكد له أن
نجلاء بدير
صحفية محترمة ولها حرية اختيار مقالاتها.
وبعد المداخلة الهاتفية فوجئ معدو
البرنامج باتصال خالد بهجت يأمرهم بسرعة انهاء الحلقة وحضور دينا إليه
وبمجرد
حضورها عنفها بشدة واخبرها أن البرنامج سيذاع في ميعاده الطبيعي كل يوم
ولكن بمذيعة
أخري غيرها.
الجدير بالذكر أن دينا عبد الرحمن قامت بغلق تليفونها المحمول
لعدم الرد علي أي شخص.
روز اليوسف اليومية في
26/07/2011 |
