الممثلة والمقدّمة هيام أبو شديد، تحمل في جعبتها مشاريع جديدة متنوّعة، فقد صوّرت ثلاث حلقات من برنامج «أغاني عمري» (يُعرض على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال)، وشاركت في فيلمين هما «كاش فلو» و{تاكسي» اللذين سيُعرضان قريباً في الصالات اللبنانية، كذلك تستعدّ للمشاركة في ثلاثة مسلسلات لبنانية.

عن مشاريعها وأدوارها الجديدة تحدّثت أبو شديد إلى «الجريدة».

·         أخبرينا عن المسلسلات الثلاثة.

الأول «فيا ميديا»، اجتماعي كتابة الممثل طارق سويد، بطولة طلال الجردي. الثاني درامي سيكولوجي، كتابة علي مطر، إخراج وليد فخر الدين. الثالث «عشق النساء»، كتابة منى طايع، إخراج يوسف الخوري وهو اجتماعي يقدّم نماذج مختلفة من النساء.

·         ما أدوارك فيها؟

كل دور هو عالم بحد ذاته، مع الكاتبة منى طايع أنا امرأة عاشقة منكسرة تقرّر الانتقام، ومع علي مطر أنا امرأة مغرمة بشاب يصغرني سنًا ويخدعني، ومع طارق سويد أنا امرأة موزونة خاضعة تتقبّل كل شيء في الحياة حتى خيانة زوجها.

·         ألم تخشي المخاطرة بقبول نص طارق سويد وهو جديد في الكتابة؟

لا، لأنني أؤمن بأن للدم الجديد نكهة مختلفة خصوصًا أن الخبرة ليست أهم من المضمون. أحياناً، يفشل كتاب مخضرمون في العمل وفي التعامل مع الممثلين.

·         ما دورك في فيلم «كاش فلو»؟

يقتصر دوري على ثلاثة مشاهد، كسرت فيه شكلي الخارجي المتعارف عليه ما سيفاجئ الجمهور.

·         كيف تقيّمين هذه التجربة؟

ممتازة، لأن القيمين على «كاش فلو» تعاملوا معنا كممثلين باحتراف مهني واحترام، بعدما كنا اعتدنا على «البهدلة» في المسلسلات اللبنانية والإنتاج المحلي، بالإضافة إلى أن السيناريو يحمع بين الكوميديا والتشويق والحركة ونُفّذ باحتراف لذا أتوقّع النجاح للفيلم.

·         أيّ نوع كوميدي تفضّلين؟

النوع الذي يشبه مسلسل «بنات عماتي بنتي وأنا» فهو يتميّز بإيقاع سريع ويحمل رسالة معينة، كذلك الأمر بالنسبة إلى مسلسل «فاميليا» بجزئه الأول.

·         هل ثمة تكامل بين شخصيتي الإعلامية والممثلة لديك؟

عبر استضافة نماذج وقضايا إنسانية واجتماعية في برنامج «وأنا كمان» (عُرض على شاشة الـ»أم تي في» اللبنانية)، اكتسبت خبرة في كيفية التعاطي مع الناس، ومن الطبيعي أن ينعكس هذا الأمر على أدائي التمثيلي.

في المقابل ساعدني تخصّصي في الإخراج والتمثيل في تقديم البرامج. فقد صوّرنا «ستديو الفن» على مسرح كازينو لبنان، حيث وقفت وقفة مسرحية أمام الجمهور وأتقنت الإلقاء وتجويد الحروف وتحصّنت بالثقافة العامة التي اكتسبتها أثناء دراستي الجامعية، ما دفعني خطوات إلى الأمام.

·         أيّهما تشبهك أكثر: الإعلامية أم الممثلة؟

تشبهني الإعلامية في حواراتي مع الضيوف، فتظهر صورتي محددة وفق هوية البرنامج الذي أقدّمه، بينما تختفي شخصيتي الحقيقية في التمثيل وأتقمّص الشخصية التي أؤديها. أعير الممثلة صوتي وجسمي وأموت لتولد هي، لذلك هي تشبهني من دون أن تعنيني شخصيًا.

·         هل تؤيدين التداخل بين التمثيل والتقديم؟

أؤيد مبدأ الوضوح في الاختصاص، لذا لم أفكر في هذا التداخل المهني سابقًا. عندما عرض علي المخرج سيمون أسمر تقديم «ستديو الفن» رفضت، لكنه أصّر، وبعد أربع سنوات على عرضه وافقت لأنه لا يتناقض مع اهتمامي بعائلتي.

كنت أعتبر أن هذا المجال يخصّ الإعلاميين المتخصصين، إنما بعد المحاولة وجدت أن التمثيل والتقديم متشابهان. في المقابل، أعتبر أن تقمّص الإعلامي دور الممثل أصعب، لأنه يتطلّب امتلاك قماشة المقدم ووعيًا بأنه مقدّم وليس ممثلاً يؤدي دوره.

·         كيف تقيّمين البرامج الحوارية الراهنة؟

«رزق الله!»، الإعلام مرآة مجتمعنا الذي يمرّ بمرحلة تدهور وطغيان قيم غريبة عنا، ما ينعكس سلباً على نوعية البرامج والحوارات، لا سيما مع اختفاء المعايير التي كانت سائدة سابقاً مثل احترام الضيف، البساطة في التقديم، اختيار الكلمات، والتمكّن من اللغة.

·         من يتحمّل مسؤولية هذا التدهور؟

الشاشات التي تختار نوعية برامج تستند إلى الشكل أكثر من المضمون، وغياب وزارة الإعلام التي عليها أن تضطلع بمهمة الحفاظ على النوعية في كل ما يُعرض على الشاشة لمواجهة البرامج التي تُدخل في عقول الشباب قيماً وأفكاراً غريبة عنا، في محاولة لتدمير المجتمع اللبناني.

لا أعترض على المرح والمزاح والضحك والتسلية فكلّها أمور ضرورية، إنما ثمة أسلوب معيّن في تقديم المستوى المطلوب بطريقة حضارية.

·         هل تؤيدين الجرأة في طرح المواضيع؟

أؤيد طرح المواضيع كافة بإيجابية لئلا تنقلب الجرأة إلى وقاحة ونتانة وإزعاج. لا مانع لدي من أداء دور جريء لأنه مجرد شخصية تمثيلية مختلفة عما أنا عليه في الحقيقة.

·         هل تتابعين المسلسلات التي تُعرض على الشاشات؟

أتابع بعين المشاهدة لأستمتع بالعمل، لأن عين الناقدة معزّزة باختصاصي الجامعي، ما يسرق مني شوق المتابعة.

·         هل تفكرين في برنامج خاص بك؟

طرحت فكرة برنامج على شركة إنتاج ونحن في طور بحث آلية التعاون.

·         بعد برنامج «وأنا كمان» اختفيت عن تقديم البرامج على شاشة الـ «أم تي في»، لماذا؟

ببساطة، لأن رئيس مجلس الإدارة ميشال المر أبلغني بألا مكان لبرنامجي في الشبكة الجديدة، علماً أنني في الحلقة الأخيرة من «وأنا كمان» أعلنت عودة البرنامج في موسم ثانٍ مع الشبكة الجديدة، وذلك بعد مراجعة المعنيين الذين طلبوا مني التفتيش عن راع جديد، عندما تحقّق ذلك وصلتني رسالة الإدارة. تمنّيت لو وضعني المرّ في الصورة الحقيقية بدل إبلاغي بهذه الطريقة الصادمة التي لا تليق بتاريخ علاقتي بالمحطة.

·         أيّهما تستهويكِ أكثر: البرامج الترفيهية أو السياسية؟

تستهويني البرامج الترفيهية التي تحمل رسالة إنسانية ولا تقتصر على التسلية فحسب، على غرار «كلو تمثيل» الذي قدّمته على شاشة الـ «أم تي في».

·         هل عُرض عليك تقديم برنامج سياسي؟

بالطبع، لكني رفضت لأنني لا أحب الحوار السياسي، خصوصًا في لبنان حيث الـ «مع» والـ «ضد» ورسم الحدود، ما سيحول دون ظهوري في قالب مناسب ولا يضيف إلى تاريخ محاورين بارزين مثل ماغي فرح ومارسيل غانم.

·         كونك خبرت الإعلام العربي واللبناني، أين تجدين نفسك أكثر؟

أرتاح في التوجّه إلى المشاهد اللبناني لأنني ألمس ردود فعله المباشرة بعد عرض كل حلقة تلفزيونية. في المقابل، أشعر أحيانًا بأنني أضع قناعًا عند مخاطبة المشاهد العربي الذي يختلف وفق خصوصية كل بلد عربي.

·         ما رأيك بتصنيف الممثلين؟

مضحك، إذ يتم اختيار الممثل كأنه معروض على الرف.

·         لهذا السبب تنوّعين في أدوارك بين الكوميديا والدراما؟

بالطبع، بالإضافة إلى أن الأدوار المركبة تعزز ثقتي بأدائي وقدرتي على تجسيد شخصيات مختلفة.

·         كيف تتحضّرين لتجسيد شخصياتك؟

أدرس تاريخها الذي يشكّل جزءًا من المجتمع، فأركّب قصتها النفسية في ذهني وأصنع لها عالمها الخاص. كذلك، أحدد موسيقى خاصة بها أفكر فيها كلما أردت تقمّص الشخصية، وأضع في محفظتي شيئًا مرتبطًا بها لا يراه المشاهد ويساعدني في أداء الدور.

·         ماذا عن الكتابة الدرامية؟

الكتابة جزء من اختصاصي الجامعي، وقد أشاد المخرج ريمون جبارة بأسلوبي في كتابة عملي المسرحي الجامعي الأول الذي قدّمته مع زميلتي ليلى السعد.

كتبت أربعة أفلام سينمائية، وبدأت كتابة «سيت كوم» وكوميديا خفيفة، إلا أن الكتابة تحتاج إلى تفرّغ وصفاء ذهني وعزلة، وهذه أمور لا أجدها في حياتي الموزّعة بين العائلة والعمل.

·         هل ورثت حب الكتابة عن والدك الشاعر الراحل إيليا أبو شديد؟

كلا. أحب شعره هو فحسب وأفضّل الشعر الفرنسي. لا أحد في عائلتي لديه الجرأة على الدخول إلى عالم الشعر لأن والدي صاحب مدرسة شعرية في لبنان وبالتالي لا يمكن المقارنة به.

·         إلى أي مدى أثّر والدك فيك؟

إلى حدّ كبير، خصوصًا أنه كان يرشدني إعلاميًا وينصحني حول كيفية تركيب الجملة واللعب على نغمة الكلمات وإيقاعها.

·         ماذا أورثتك تربيتك في بيت شاعر؟

ما من شك في أن الانتماء إلى بيت شاعر يختلف تفكيره عن الآخرين يورثنا أصدقاء وأعداء، في مطلق الأحوال، لا أخضع لما يريده المجتمع بل ألجأ الى قناعاتي دائمًا، على رغم أن هذا الأمر يسبّب لي مشاكل لأنني لا أقول ما يريده الآخرون، إنما هذه مشكلتهم وليست مشكلتي.

·         طالما أن الفن لا يؤمّن وحده لقمة العيش، هل من مشاريع جانبية؟

أسست مع صديقة لي شركة «كروكوس»، وهي متخصّصة بزينة الشوكولا للمناسبات كافة.

الجريدة الكويتية في

09/05/2011

أكد أن "تورا بورا" لا يناقش قضية التطرف

سعد الفرج: الإعلانات وراء غياب الدراما التاريخية

الكويت - “الخليج”:  

أكد الفنان القدير سعد الفرج أن مسلسل “تورا بورا” ليس ممنوعاً من العرض، كما يشاع، ولم يخالف قواعد الرقابة، ولم يناقش قضية التطرف، وأن شركة الإنتاج حريصة على عرض العمل في أكثر من قناة حتى تغطي تكاليف الإنتاج، لأن الأعمال التاريخية تتكلف مبالغ باهظة، نظراً إلى الارتباط بملابس معينة وديكورات خاصة وإكسسوارات بعينها، حتى تكون هناك مصداقية في العمل .

أبدى الفنان سعد الفرج قلقه من أن عدم دعم مثل هذه الأعمال قد يؤدي إلى غيابها عن الساحة، وحرمان المشاهد من هذه النوعية من الأعمال، مشيراً إلى أن ما يحدث تحت الطاولة في عملية التوزيع والبيع والتأثير السحري للإعلانات هو السبب الرئيسي وراء غياب الدراما التاريخية، مؤكداً أن غيابه عن الساحة يرجع إلى أسباب كثيرة أهمها رفضه القيام بأكثر من عمل في آن واحد، وكذلك رفضه فكرة الحشو الدرامي في رمضان، الذي يجعل الفنان موجوداً في رمضان فقط وليس طوال العام .

وعن بعده عن الإنتاج في الفترة الأخيرة قال: “من المؤكد أن الوقت ليس وقتي، فالجو أصبح مدنساً، وأنا أحترم قيمتي ولن أتنازل عن القيم التي أؤمن بها، وأنا مقتنع بما أقدمه من أعمال مع منتجين جدد، ولست نادماً على العمل مع نايف الراشد ولا على الحلقات التي قدمتها والتي نالت استحسان المشاهد” .

وكان رده على النقد الذي وجه إليه لعدم تمكنه من قراءة الحلقات كاملة والاكتفاء بالحلقات التي قدمها فقط، بأن الوقت لم يكن يسمح نظراً لاقتراب دخول رمضان وقتها، وكذلك النص لم يكن متوافراً بكامله حينئذٍ، ونظراً لمكانة “إم بي سي” والقائمين عليها، وقال: “من أجل عين تكرم ألف عين” .

وأبدى الفنان سعد الفرج رأيه في التشدد في منح الرخص لشركات الإنتاج بأن هذا التشدد ما هو إلا سلاح ذو حدين يمكن الاستفادة منه في تقييد المساحة على العابثين والمسيئين للبلد، فليس كل من يملك المال يملك القدرة على الإنتاج، ويمكن أن يكون سلاحاً ضاراً إذا ما كان السبب في عرقلة سير الإنتاج الهادف الذي يخدم الدراما الحقيقية .

الخليج الإماراتية في

10/05/2011

مسلسلها الرمضاني يناقش قضية الثأر

حياة الفهد: المؤلفون الجدد مرتزقة 

تواصل سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد تصوير أحداث مسلسل “الجليب” من تأليفها وإخراج سائد الهواري ويشاركها بطولته محمد المنيع، ومنصور المنصور، وأحمد الصالح، وصلاح الملا، وعلي السبع، وباسمة حمادة، وهند البلوشي، وخالد البريكي، وبدر الشرقاوي، وجواهر، وأمل عبدالكريم، ومحمد رمضان، وأمل العنبري، والمسلسل المقرر عرضه على شاشة تلفزيون “دبي” في رمضان المقبل، قالت عنه الفهد: يناقش العمل للمرة الأولى قضية “الثأر” وما لها من أسباب وملابسات ودور العلاقات الأسرية والاجتماعية فيها . وأوضحت أن العمل يطرح رؤية مختلفة بالزواج والطلاق والأطماع المادية، مشددة على أنها كانت حريصة على أن يخرج العمل بمضمون جديد يتناسب مع تاريخها الفني وما قدمته من قبل .

نفت الفهد وجود أي خلافات مع تلفزيون دبي قائلة: علاقتي به طيبة حتى لو توقف التعاون لفترة بهدف تنويع التجارب، والإنسان مهما ابتعد يعود إلى بيته في النهاية وها أنا على “شاشة دبي” مجدداً ومتفائلة لاسيما أن آخر تعاون كان في مسلسل تراثي “الفرية” وحقق ردود أفعال جيدة وعملنا الجديد “الجليب” وهو أيضاً مسلسل تراثي وأتمنى أن نكون عند حسن ظن الجمهور . وأشارت إلى أنها تميل دائماً إلى تقديم أعمال تراثية خلال رمضان بسبب نسبة المشاهدة العالية للدراما في هذا التوقيت، ملمحة إلى أنها لا تحدد مسبقاً أن يكون العمل من تأليفها وإنما تكون لديها أفكار وشواهد يتم تحويلها إلى عمل فني . وقالت: أسعى دائماً إلى أن يكون العمل الدرامي يحمل قيمة حقيقية تحترم عقل المشاهد بصرف النظر إن كان من تأليفي أو من تأليف آخرين، منوهة بأنها تعاونت أخيراً في مسلسل “خارج الأسوار” مع أحد المؤلفين ولديها عمل جديد من تأليف الشاب عبد المحسن الروضان . وعمّا تردد بشأن تصوير مسلسل “الجليب” في الإمارات خوفاً من الرقابة وعدم إجازة النص، نفت الفهد ذلك قائلة: هذا الأمر من المستحيل أن يحدث لكنني ذهبت إلى الإمارات لأن مواقع التصوير تتناسب مع أحداث العمل وقمت بتصوير مسلسل “الداية” في الإمارات، مؤكدة أنها تعمل وفق قيمة وأدوات يعرفها الجميع، وأنها حريصة على الثوابت الاجتماعية لدرجة أنها لا تسمح بأي تجاوز في ملابس الفنانات المشاركات معها ما جعلهن يطلقن أن العمل معها يصور بالملابس الرسمية . وفي ما يتعلق بتعاونها مع المنتج والموزع عامر صباح خلال السنوات الأخيرة، أوضحت الفهد أنه يتمتع بتعاون سلس وأخلاق عالية وكرم زائد ولا يعرف المستحيل، ملمحة إلى أنها رفضت إغراءات كثيرة وفضّلت الاستمرار في التعاون معه . وكشفت عن تعاونها مع الفنان نبيل شعيل في غناء مقدمة مسلسل “الجليب”، وأضافت أن المقدمة والنهاية قام بتأليفهما الشاعر عبد الله البراك ويلحنهما عادل المسليم، مشيرة إلى أن البراك شاعر راق وأن لديها تجربة معه في مسلسل “جرح الزمن” .

وعن تعاونها مع أسماء جديدة في مسلسل “الجليب”، قالت: “لديّ قناعة كبيرة بأن هناك أسماء في الساحة لم تحصل على فرصة جيدة، وعندما يتم توظيفهم بشكل جيد يصبحون نجوماً، وعلينا النظر إلى الأسماء التي شاركت معي وما حققوه، وأنا حريصة عند اختياري للجدد على أن يكون ذلك من خلال اختبار” . وعن الجديد في المسلسل من حيث الفكر والتنفيذ، قالت: “هذا العمل يوجد فيه تشويق بسبب كمية الرعب وهذه أشياء جديدة على الدراما، إضافة إلى أنه يناقش قضية الثأر عندما يتخيل البعض أنها ستكون حلاً للقهر والغدر، كذلك الأشواك التي يتم وضعها في طريق الحب العذري” . وذكرت أن المسلسل الجديد يتناول العلاقات الأسرية وضرورة أن يسود الحب والاحترام بين الجميع من خلال الاقتراب من أسرتين وتأثير الغدر بين الاخوان على الجيل الثاني وكيف اغتال الغدر معاني الحب والمودة والرحمة إضافة إلى قضايا أخرى مثل الصراع على الإرث . وأشادت الفهد بفريق التمثيل قائلة: يضم المسلسل مجموعة متميزة من الممثلين الكبار والشباب في توليفة فريدة من نوعها والجميع ستكون له بصمة مختلفة، وفي جميع أعمالي أحرص دائماً على مشاركة الشباب لضخ دماء جديدة في الدراما .

ونفت الفهد وجود خلافات مع الفنانة منى شداد وقالت “لا يوجد خلاف بالمعنى الحرفي للكلمة، فهي إنسانة عزيزة وغالية لكنها كثيرة الأشغال والسفر، واختلفت معها في موضوع واحد إلا أنها تظل الفنانة التي قدمت معي الأدوار الكوميدية والتراجيديا الجميلة، وإذا كان لدي عمل وهناك شخصية تناسبها ستكون متواجدة معي” . وعن أسباب زيادة عدد الأعمال المنتجة وقلة جودتها، قالت: “الموضوع واضح وضوح الشمس، هناك ازدياد في عدد القنوات، إضافة إلى عدد الكتّاب الجدد الذين أعتبرهم “مرتزقة” لأنهم يسرقون المسلسلات القديمة والأفلام ويقومون بتحويلها إلى اللهجة الكويتية، وأصبح هذا الأمر واضحاً للجميع لاسيما أن بعض أعمالهم عبارة عن فقاعات ثم سقطت” . وأضافت: “للأسف تعاونت مع بعض هؤلاء، لكن كانت لي بصمات على نصوصهم بشهادة الشهود، لأنه لا يمكن لمؤلف أن يكتب 12 مسلسلاً في العام ويتعامل مع هذه الصناعة على أنها سوق” . ورفضت مقولة “عدم المساس بالنص”، وقالت: “هذا الكلام ليس له مجال عندي، وكل الكتّاب الذين أتعامل معهم يعرفون جيداً أنني أضع يديّ في النص، ومن يقول غير ذلك فهو ليس صادقاً لأنني عدلت الكثير ولا يمكن أن تخرج الأعمال للجمهور بنفس لمسات الكاتب” . وعن فرض بعض القنوات فنانين في أعمالها، قالت: “لا يمكن أن تفرض أي فنان على المشاهدين، وهذا الأمر كان يحدث من أجل دعم الفنانين في هذا البلد أو ذاك لكنها فشلت، لاسيما أن فيها تكلفة عالية، وأنا منذ البداية مع احتياجات العمل وليس مع فرض أشخاص عليه” .

الخليج الإماراتية في

07/05/2011