تدهشك براءتها وتعاملها مع الجميع بقلب ناصع
البياض ولا تحب خوض المعارك الرخيصة وتبتعد عن
الدخول في اي مهاترات جانبية،
وهذا كان من اهم عناصر اختيار
نهال كمال في هذه المرحلة لتتولي رئاسة التليفزيون في ظل الاوضاع المضطربة
ومطالبة الكثير من العاملين بحلول لمشاكلهم وتظلماتهم والبعض يطالب
بالترقية التي استحقها ولم يحصل عليها في ظل السنوات الماضية..
وفي نفس الوقت كانت
تحتاج نهال الي ان تركن لحالة من الصفاء حتي ترسم
خريطة تغيير لشكل الشاشة الصغيرة وهذا ما حدث بالفعل.
·
<
وفي بداية الحديث سألتها عن مشكلة الفضائية
المصرية وما يحدث بها من صراع بسبب الانتخابات؟
- فقالت نهال كمال:
لا توجد انتخابات هذا الكلام نشر خطأ مما تسبب في ظهور العديد
من الشائعات وظهور العديد من الخلافات وصعب جدا في ظل هذه المرحلة التي
تشهد اضطرابات بسبب ان هناك فئات يعترضون علي كل شيء وبدون مبرر ولا يريدون
الاستقرار..
وهذه المرحلة تحتاج الي هدوء من اجل تحقيق عدالة اجتماعية بين الجميع ولابد
ان تكون كل القرارات التي ستتخذ من الان فصاعدا لخدمة الاغلبية بالتليفزيون
بكل قنواته الارضية والفضائية ومراعاة نشر العدالة الاجتماعية بينهم بكل
حسم وهدوء وشفافية كاملة.
·
<
وسألتها:
وما هو الحل بالنسبة للفضائية المصرية التي اشتعلت وستظل كذلك لحين اختيار
رئيس لها؟
- وتقول نهال: سوف يتم اعلان داخلي وينشر في الصحف لمن يرغب في التقدم
لتولي منصب رئيس القناة خلال فترة محددة وبعدها عرض الاسماء علي لجنة
القيادات ورؤساء القطاعات لاختيار رئيس لها من ضمن المتقدمين بصورة رسمية
مع مراعاة الاقدمية والكفاءة والإلمام بالنظم الادارية والقبول فلابد ان
يكون ضمن شخصية المرشح الاستعداد القيادي والابتكار خاصة أن هذه المرحلة
القادمة تحتاج للابداع والادارة بأسلوب جديد يتيح للجميع المشاركة بفكره في
اثراء القناة بكل ما هو جديد وعصري.
·
<وقلت لها:
بعيدا عن القناة الفضائية نعود للقنوات الارضية فقد كانت رئيسة التليفزيون
تحلق بدون جناحين خاصة ان القناتين الاولي والثانية بدون رؤساء ولكن بعد
اختيار فاطمة الكسباني رئيسة للاولي وعلي عبدالرحمن رئيسا للقناة الثانية
فهل سنلحظ تطويرا للقنوات التليفزيونية؟
- لقد اجتمعت مع رؤساء القنوات وبدأنا في مناقشة العديد من الافكار وسيتم
عرضها علي رئيس الاتحاد د.
سامي الشريف ولن ننتظر حتي تنفيذ هذه الافكار فقد بدأنا بالفعل
في تقديم برامج جديدة ستظهر علي القناتين الاولي والثانية ومنها برنامج
يقدمه عمرو خالد كل خميس وجمعة وبرنامج آخر كل سبت يقدمه حمدي قنديل
وبرنامج ثالث يقدمه حافظ المرازي.
مصر النهاردة.. باي باي
·
<
وسألتها:
هل برنامج حافظ المرازي الذي سيقدمه علي الثانية تحت مسمي »بتوقيت القاهرة«
هو بديل لبرنامج مصر النهاردة؟
- تقول نهال كمال:
لا ليس بديلا لبرنامج مصر النهاردة فهذا البرنامج انتهي الغرض
من تقديمه ويتم اعداد برنامج جديد بدلا منه بما يتناسب مع المرحلة القادمة
ولقد اخترنا لهذا البرنامج الجديد اسم »مصر المستقبل«
وسيعرض علي القناة الثانية وسوف يشارك في تقديمه كل يوم مجموعة مختلفة من
المذيعات والمذيعين الذين يتبادلون تقديم حلقاته فنحن نقدم تلك البرامج
بفكر جديد لا يعرف الخطوط الحمراء.
·
<
وهل هؤلاء من الذين تم عمل اختيارات
لاختيارهم اثناء مشكلة برنامج مصر النهاردة..
ام هذا حل للخروج من مما اثير حول ضعف
امكانيات المذيعين والمذيعات والقضاء علي حالة الانزعاج لمن تم استبعادهم
من لجنة الاختيار؟
- وعلي الفور ردت نهال بدبلوماسيتها المعهودة:
لا فلقد رحل برنامج مصر النهاردة من علي
الشاشة ورحلت معه كل المشاكل التي ارتبطت بهذا البرنامج ورحلت معه
الاختيارات التي كانت خاصة به وهناك برنامج جديد ومذيعون ومذيعات جدد
يتناسبون مع الفكر الجديد لبرنامجهم الذي يتناول المستقبل المصري بعد
التغييرات وثورة
25 يناير.
توقيتات مناسبة
·
<
وقاطعتها:
ولكن هل سيتم اختيار توقيت مناسب لعرض هذه البرامج الجديدة؟
- فقالت نهال: طبعا فنحن نعمل علي انجاح هذه البرامج التي بذل في اعدادها
وتجهيزها جهد كبير وسوف يتم عرض برنامج »بتوقيت القاهرة«
لحافظ المرازي وبرنامج »بكرة احلي« لعمرو خالد وبرنامج »قلم رصاص«
لحمدي قنديل في الساعة العاشرة مساء وهذا
توقيت مناسب لذروة المشاهدة.
·
<
ولكن بعيدا عن البرامج المنتجة من شركة صوت
القاهرة والتي يتم عرضها حاليا علي الشاشة الصغيرة هل هناك برامج اخري
جديدة؟
- شركة صوت القاهرة تتبع الاتحاد وهذه البرامج اعدت خصيصا للتليفزيون
المصري وبالاضافة الي هذه البرامج هناك برنامج جديد يتم انتاجه بالتنسيق مع
وزارة الداخلية ويتضمن متابعة للحالة الامنية والخريطة الجديدة للعلاقة بين
الشرطة والشعب مع تقارير مصورة عن المفهوم الجديد والمختلف للتعامل الامني
مع متابعة دائمة لما تقوم به الشرطة من حملات ويعرض البرنامج
3 مرات
في الاسبوع علي القناة الاولي.
البرامج الإعلانية
·
<
ولكن هل ستكون هناك برامج اعلانية علي
الشاشة الصغيرة؟
- ممكن ان يتم اختيار بعض برامج المسابقات والبرامج الشيقة والتي تنتجها
بعض الشركات الاعلانية او الشركات الخاصة ولكن بشرط ان يتم عرضها كفكرة ومضمون ومحتوي علي لجنة الاختيار
ولابد ان تتوافق مع مضمون الرسالة الاعلامية الثقافية للتليفزيون المصري
وان تكون علي درجة من الرقي وتتضمن اضافة للمعرفة وتغذية العقول وليس الضحك
علي العقول او السخرية نها.
·
<
وتشاء الظروف ان يقطع حديثنا بعض الاصدقاء
الذين حضروا ليعرضوا علي نهال كمال المساهمة في تقديم البرامج التليفزيونية
المتميزة؟
- وردت نهال ان المتعاونين من الخارج لهم شروط ان تكون البرامج جيدة
ومرتبطة بإعلانات خاصة ان هذه المرحلة ليس بها وفر مادي للصرف او التعامل
مع من هم من خارج التليفزيون.
·
<
وسألت نهال عن مشكلة زيادة البرامج
الإخبارية علي القناة الأولي؟
وتقول نهال: لقد تم الاتفاق مع ابراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار علي
التنسيق التام بيننا وتحديد مساحات زمنية للبرامج الإخبارية، ولقد انخفضت المساحة الزمنية للأخبار مع الوقت
المستقطع من القناة لحساب البرامج الإخبارية ولكن بالطبع هناك بعض
الاستثناءات،
فقد يتم الانتقال لمتابعة حدث مهم مثلما يحدث من التجمعات في ميدان التحرير
وهذا الحدث لابد من متابعته..
ولكن بعيداً
عن ذلك فإن التمسك بثبات مواعيد عرض البرامج هو احترام للمشاهد وضبط لشكل
الخريطة التليفزيونية.
تعاون دولي
ومن جانب آخر التقت نهال كمال مع المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للإذاعة
والتليفزيون »منظمة الأورتي«
وتم الاتفاق علي إنشاء قاعدة الكترونية بين التليفزيون المصري
والاتحاد الدولي لعرض الأفلام الوثائقية الأجنبية المنتجة من قبل الاتحاد
وكذلك البرامج المختلفة علي شاشة التليفزيون المصري من
خلال الشبكة الالكترونية المحمية التي لا تسمح بعرض هذه الأفلام والبرامج
إلا بين الأعضاء فقط وذلك بدلا من الأسلوب القديم الذي كان يتم من خلال شحن
الأفلام للأعضاء. كما تم الاتفاق علي تبادل بعض البرامج الثقافية بين الدول
المشاركة بالاتحاد ومصر.. وتعرض هذه الأعمال بعدة لغات من بينها الإنجليزية
والفرنسية والعربية.
أخبار اليوم المصرية في
06/05/2011
گارول سماحة:
لا
أنــــــــــــــام بســـــــبب الشــحـــرورة
كتب مصطفي حمدي
بين سوريا ولبنان تقضي الممثلة والمطربة اللبنانية كارول سماحة ايامها
في تصوير مشاهدها في مسلسل الشحرورة والذي تجسد خلاله شخصية النجمة الكبيرة
صباح ويشاركها بطولته نخبة من النجوم المصريين والعرب واخراج أحمد شفيق.
المشاهد التي يجري تصويرها في لبنان تستغرق أربعة أسابيع تقريبا وكانت
اسرة المسلسل قد اضطرت للسفر الي لبنان وتقليص ايام التصوير في سوريا بعد
الاحداث الأخيرة هناك.
وفي اتصال هاتفي مع كارول قالت لنا من بيروت:
بدأنا التصوير منذ أيام حيث اضطررنا لتغيير بعض أماكن التصوير التي كان من
المفترض ان تكون في سوريا واستبدلناها باخري في لبنان كما قمنا بتصوير عدد
من المشاهد في الجولان بسوريا وفور وصولنا الي لبنان صورنا مشاهد في بعلبك
وتعد هذه المرحلة من شخصية صباح هي الأكثر
غموضا لانها تسبق مجيئها الي مصر وقبل ان تعرف
أضواء الشهرة كما ان هذه المرحلة مليئة بالتفاصيل التي لا يعرفها الكثيرون
عن شخصية صباح وحياتها العائلية.
كارول نفت نشوب أية خلافات بينها وبين المخرج أحمد شفيق كما تردد
مؤخرا وقالت:
تردد أنني اعترضت علي اختيار المخرج احمد شفيق للفنان بهاء
ثروت لتجسيد شخصية رشدي اباظة بعد اعتذار ياسر جلال وهذا
غير صحيح بالمرة لأنني لا أملك حق الاعتراض علي اختيارات المخرج وأعرف
الاصول والقواعد جيدا، ومن الممكن أن أبدي وجهة نظري في أمور قد تتعلق بدوري ولكن ليس من
حقي الاعتراض أو التدخل في ادوار الاخرين حتي لو كنت بطلة العمل.
وحول المخاوف التي أبدتها عائلة صباح والمقربين منها قالت كارول:
التقيت بالفنانة الكبيرة صباح قبل التصوير ولم تبد اعتراضها علي اي شئ بل
وطلبت مني أن أكون علي قدر من الجرأة لأقدم سيرتها الذاتية وكل ما يتردد
حول مخاوف أو خلافات بين عائلتها وأسرة المسلسل ليس دقيقا لأن صاحبة الشأن
لازالت حية ترزق والمسلسل لم ولن يسئ لأحد لاننا لا نقبل ذلك.
وأشارت كارول الي أن الجدل المثار دائما حول مسلسلات السيرة الذاتية
نابع من حب الجمهور للنجم الذي تظهره سيرته ولخوف ورثته من أيه تجاوزات في
حقة قد تسئ له والوضع مختلف في حالة الشحرورة لاننا نقدم المسلسل وصاحبته
بيننا وقد أبدت سعادتها به.
وأضافت كارول قائلة:
المسلسل تجربة صعبة جدا بالنسبة لي ومغامرة
اتمني ان تكلل بالنجاح فانا لا أنام منذ أن تعاقدت علي المسلسل وأصبح يومي
كله يحمل عنوانا واحدا وهو (الشحرورة)
وتجسيد شخصية صباح مسئولية كبيرة كما انني أتمني ألا أوضع في مقارنة معها
لأن المقارنة مرفوضة وغير واردة.
وفور انتهاء التصوير في لبنان منتصف الشهر الجاري تعود أسرة المسلسل
الي القاهرة لاستكمال التصوير في ستديوهات مدينة الانتاج الاعلامي حيث من
المتوقع ان ينتهي تصوير جميع المشاهد في شهر يونيو القادم ليكون جاهزا
للعرض في رمضان.
أخبار اليوم المصرية في
06/05/2011
الممثل السعودي وقّع مع «الصدف».. ويصور مسلسل «قول في
الثمانيات»
هاشم الأهدل: الفن السعودي
باب مفتوح.. ولا وجود للمحسوبيات
جدة: «الشرق الأوسط»
قال الفنان السعودي هاشم الاهدل الذي يشق خطوات الصعود إلى النجومية بصورة
الملموسة ان المنطقة خصبة لانتاج المواهب وتقديم نجوما جدد في السعودية.
ونفى الاهدل ماذكر على لسانه في تصريحات صحافية سابقة عن وجود شللية في
الفن السعودي وان هناك محسوبيات للظهور في عالم الدراما.
واكد الاهدل لـ«الشرق الأوسط»: «لم اتحدث ابدا عن الشللية في الفن السعودي
وهذا الموضوع مع الاسف قيل على لساني وكان فيه سوء فهم، بل بالعكس الجميع
من نجوم الدراما السعودية ساهموا في بروزي ودعموا موهبتي وازروني بشكل
كبير، ومنهم من توقع ان اصل إلى مراحل متقدمة في السنوات المقبلة. وهناك
شركات عدة ساهمت في دعمي منذ سنوات منها شركة الصدف، حيث شاركت في مسلسل
«جاري ياحمودة» عبر محطة «ام بي سي» وتم ترشيحي من قبل الفنان عمر الديني
مع الفنان السعودي يوسف الجراح الذي تحدث معي كثيرا ورفع من معنوياتي كثيرا
وتعملت من خلاله الجهد والمثابرة وكيف الموهبة تبني نفسها وتصبح في يوما ما
نجما كبيرا، وايضا كانت لي مشاركة جميلة مع فريق «طاش ماطاش» النجمين عبد
الله السدحان وناصر القصبي في عام2007م وهي تجربة ناجحة ومفيدة بالنسبة لي
وساهمت بالشكل كبير في دعمي»، وايضا كانت لي مشاركة مع المخرج فيصل يماني
في مسلسل «فينك» وكنت ضيف شرف في ثلاث حلقات، وشاركت في مسلسل «شيكات» وهو
بطولة يوسف الجراح مع الكاتب والمنتج الفنان سعدالمدهش. وعن خطواته
المستقبلية قال هاشم الأهدل «هناك عدة أمور في طور تجهيزها مستقبلا، ولكن
وقعت مع شركة (الصدف) مؤخرا، وهذه شركة كبيرة تسهم في خدمة الدراما والفن
السعودي، وسنصور قريبا مسلسل (قول في الثمانيات) مع الفنان حسن عسيري وراشد
الشمراني، وسيعرض في شهر رمضان عبر التلفزيون السعودي، وبصراحة، أنا سعيد
بظهوري عبر التلفزيون السعودي، فهذا التلفزيون صنع عمالقة الفن المحلي
وأسهم في تطور الفن في بداياته، والآن يعود بصورة مطورة وحديثة ويقدم جيلا
حديثا يشارك بجانب النخبة».
وعن المسرح السعودي وهل هو غائب الآن عن المشهد الفني، أكد الأهدل أن
المسرح السعودي موجود، ولكن يحتاج اهتماما أكبر، فالمسرح هو مرآة المجتمع،
وأغلب النجوم السعوديين الموجودين حاليا هم «نجوم المسرح»، لذلك لو كان
هناك اهتمام بواقع المسرح لشاهدت وجودا كبيرا في جميع المناطق السعودية،
ونحتاج أيضا إلى عودة جريئة من كتاب المسرح وتقديم فكر جديد يواكب ما يدور
في المجتمع السعودي بصورة هادفة وجريئة.
الشرق الأوسط في
06/05/2011
مدير الإذاعات قال: لدينا أكثر من 60 % من حصة المستمعين
زياد حمزة: «إم بي سي» مدرسة يتخرج منها «التلاميذ»
جدة: عبد الله مخارش
قال زياد حمزة مدير الإذاعات والمكتب الفني في قناة «وناسة» بشبكة «إم بي
سي»، إنه لا يوجد تأثير ملموس على إذاعتي «إم بي سي» و«بانوراما إف إم» مع
دخول موجة الإذاعات عبر أثير السعودية، مؤكدا أنه بحسب الدراسات لا يوجد أي
تأثير واضح ونحن نملك في السوق من ستين إلى سبعين في المائة من حصة
المستمعين، وعشرين في المائة من حصة إذاعة القرآن الكريم، والبقية موزعة
على الإذاعات الأخرى وهذه دراسة حديثة.
ويضيف زياد حمرة: «وإذا أردت تسميتهم منافسين فأهلا بالمنافسة لأن تلك
المنافسة تفتح الباب أمام الأداء الجيد والتطور من حيث البرامج وتحسن أداء
المذيعين. وفي النهاية تلك الفائدة تعود على المتلقي والمتذوق». وعن خروج
عدد من العاملين في إذاعة «إم بي سي» وانتقالهم إلى الإذاعات الحديثة في
السعودية، قال حمزة: «تبقى (إم بي سي) محطة بناءة وخالقة للمواهب، و(إم بي
سي) ستبقى مدرسة تخرج التلاميذ، لذلك مثل ما قلت ستبقى هي الإذاعة الأم
التي تواصل التطور سنة بعد الأخرى منذ انطلاقتها في منتصف التسعينات
الميلادية، حيث انتقل بعض المذيعين بعد شهرتهم في الإذاعة انتقلوا إلى
التلفزيون وآخرون انتقلوا إلى إذاعات أخرى، ومنهم الصديق أحمد الحامد الذي
أصبح مديرا في (روتانا إف إم) وأيضا سامي السعيد وهو مدير إذاعة (يو إف إم)
وعمل قبل ذلك متدربا في إذاعة (إم بي سي)، وأيضا رشا الإمام في إذاعة (الف
الف)، وغيرهم الكثير منهم تركي النفيعي ومها سعود ومن الإنتاج نوال بولوس
وأسعد أبو الجدايل وهؤلاء انتقلوا إلى الإذاعات في السعودية».
وعن سبب وجوده في السعودية خلال الأيام الماضية مع فريق عمل من المحطة وكيف
شاهد الإذاعات الأخرى، قال حمزة: «أولا وجودنا لتجهيز برامج رمضانية جديدة
مع فريق العمل الضخم الموجود بين أنحاء مناطق المملكة، حيث انتقلنا إلى
جميع المناطق لتجهيز البرامج الجديدة وهي عادة سنوية نفعلها دائما منذ
سنوات سابقة، حيث نحاول دائما تقديم الجديد بصورة مستمرة، ورأيي فيما سمعته
في الإذاعات السعودية لا يوجد شيء جديد، هناك تقليد ومواضيع مكررة تتجه
أحيانا إلى ضعف في الأداء، ولكن أتمنى أن يكون هناك تحسن مع مرور الوقت».
وعن الخطوات المستقبلية في جميع قنوات وإذاعات الشبكة قال: «نحن لدينا
مكتبة فنية ضخمة جدا وأطلقنا كما رأيت «الفن وأهله» بصورة جديدة عبر قناة (إم
بي سي) وسنحاول في الفترة المقبلة الاستفادة من هذه المكتبة وتقديم برامج
فنية غنائية جديدة عبر قناتي (إم بي سي) و(وناسة) والإذاعات من المتوقع أن
تكون محل اهتمام الجميع وسنحاول جاهدين تقديم أعمال راقية».
ويعتبر زياد حمزة أحد مؤسسي اذاعة «ام بي سي» منذ انطلاقتها في بداية عام
1994، وساهم في تطور برامجها واغانيها وانشاء مكتبة فنية خليجية وعربية منذ
تلك الفترة، كما ساهم في تقديم أصوات إذاعية عديدة.
الشرق الأوسط في
06/05/2011 |