|
قدم الإعلامي عمرو أديب ما يقرب من ثمانية آلاف حلقة من برنامجه
“القاهرة اليوم”، وفجأة توقف البرنامج وسط حالة من الدهشة أصابت جمهوره، ثم
كانت المفاجأة الأخرى وهي مشاركة عمرو في لجنة تحكيم برنامج المسابقات
Arab's got Talent
الذي سيعرض على شاشة “إم بي سي 4” رغم أن التوقعات كانت تشير إلى أن
عام 2011 سيشهد ظهوره على شاشة تلفزيون “الحياة” التي تعاقد معها منذ عام .
كل هذه الأمور يفك طلاسمها عمرو أديب في الحوار الآتي .
·
تعددت الأقاويل حول سبب توقف
برنامج “القاهرة اليوم” ومن المؤكد أن الحقيقة عندك ونريد معرفتها؟
حقيقة لا يوجد عندي سبب رسمي أو إداري لإيقاف البرنامج، والسبب
المعروف هو الخلاف بين “أوربت” ومدينة الإنتاج الإعلامي لأسباب مادية، وإذا
كان لدى “أوربت” أسباب أخرى فلتعلنها .
·
لكن هذا المبرر غير منطقي ولم
يقتنع به أحد؟
لو الناس القائمون على الحياة الإعلامية في مصر يرون أن الوضع سيكون
أفضل بدون “القاهرة اليوم” علينا أن نحترم وجهة نظرهم ونتواءم مع ظروف
البلد .
·
معنى هذا أنك سترضخ للأمر الواقع
وسينتهي أمر برنامج “القاهرة اليوم”؟
أحب “القاهرة اليوم” ولكنني أحب مصر أكثر من أي شيء . . وطالما الوضع
من دونه سيكون أفضل فإنني راضٍ بأي شيء .
·
ما حقيقة توقيعك لعقد مع قناة
“الحياة”؟
نعم هذا حقيقي، فقد وقعت منذ عام وكان من المفترض أن أنتقل إلى
“الحياة” مع نهاية عام 2010 .
·
ولماذا لم تنفذ بنود العقد؟
لأنني لا يمكن أن أترك “أوربت” وبرنامج “القاهرة اليوم” في هذه المحنة
وسيتم تأجيل الانتقال بشكل مؤقت .
·
بصراحة هل لديك مشاكل مع النظام
في مصر حالياً؟
لا توجد أي مشاكل ولم أخف لحظة وأنا في بلدي، ولقد شاهدني الجميع في
المؤتمر الصحفي لقناة “إم بي سي 4” وأنا في أفضل حال، والخلاف في الرأي لا
يفسد للود قضية .
·
بمناسبة “إم بي سي 4” كيف جاء
الاتفاق على برنامج
Arab's got Talent؟
قبل المشاكل التي حدثت في برنامج “القاهرة اليوم”، وبالمناسبة أنا غير
مرتبط مع “إم بي سي” بعقد وعلاقتي بهم تقتصر على البرنامج فقط .
·
وهل يمكن أن تنتقل نهائيا إلى
“إم بي سي”؟
في المستقبل كل شيء محتمل وعموما “إم بي سي” مدرسة إعلامية محترمة
يشرفني العمل بها .
·
كيف ترى جريمة الاعتداء على
كنيسة الإسكندرية؟
كنت أتمنى الوجود على الشاشة لمساندة بلدي في هذه الأزمة ودعم الناس
وتوعيتهم بخطورة الموقف .
·
وماذا عن مستوى حرية الإعلام في
التلفزيون المصري؟
رغم كل ما حدث، مستوى الحرية عندنا يعد مرتفعاً مقارنة بباقي الدول
العربية، ولكن كل شيء له حدود حتى في أعتى الدول الديمقراطية، في أمريكا
نفسها كل شيء له سقف وحدود .
·
لماذا تعتمد الفضائيات العربية
على استنساخ الأفكار البرامجية الأجنبية وهذا ما حدث مع برنامج
Arab's got Talent
الذي تشارك في لجنة تحكيمه؟
فكرة البرنامج إنجليزية والأمريكان بقوتهم الإعلامية نقلوها عنهم ولا
توجد أدنى مشكلة في البرنامج لأن لجنة تحكيمه ومواهبه ومذيعيه عرب، والعالم
الآن أصبح يأخذ من بعضه، حتى في أفكار الدراما والسينما، أمريكا نفسها
تقتبس أفكاراً من آسيا وأوروبا .
·
هل يمكن أن نشاهدك على شاشة
التلفزيون المصري؟
بصراحة لا أصلح لأن أكون مذيعاً في التلفزيون المصري لأن له متطلبات
خاصة لا تتوافر في شخصي، ويمكن أن يقوم بهذا الدوري غيري من المذيعين .
·
ماذا عن رؤيتك لمستقبل برامج
التوك شو في مصر في ظل الظروف الراهنة؟
قديما كانت هذه البرامج تسأل لماذا؟ والآن تغير السؤال وأصبح ماذا؟
والوضع الآن يجبرنا على التحرك في الظروف المتاحة أمامنا، وكلنا نشاهد ما
يحدث في تونس والجزائر، كذلك ما يحدث في السودان فكل شيء يتغير حولنا .
·
من أهم مذيع توك شو مصري يلفت
انتباهك؟
أحب بساطة ورقي أداء محمود سعد وأعتبره نموذجاً للإعلامي الراقي .
·
عندما تجلس مع نفسك الآن ما الذي
تفكر فيه؟
تأكد لي أن الإنسان الذي يقرر صناعة شيء غير طبيعي، عليه أن يتوقع
مواجهة أشياء غير طبيعية، ولأنني قدمت موضوعات وإعلاماً مختلفاً كان من
الطبيعي أن أقابل صعوبات مفاجئة لم أكن أتوقعها .
·
وما الذي يمكن أن تقوله لجمهورك
الذي ينتظرك؟
أشكر كل من ساندني وسأل عني وأتمنى أن أعود إليهم لأنني أعمل من أجلهم
وهدفي الأساسي هو إسعادهم.
الخليج الإماراتية في
19/01/2011
اعتبرت "خارج الأسوار" نقلة مهمة في
مشوارها
جواهر: حياة الفهد قدوتي في
الفن
الكويت - “الخليج”:
انتهت الفنانة جواهر من تصوير دورها في مسلسل “خارج الأسوار”، وتنتظر
حالياً عرضه على الفضائيات.
المسلسل كتبه السعودي خالد الحربي ويخرجه أنور الضوي، ومن بطولة سيدة
الشاشة الخليجية حياة الفهد، وهو المسلسل الثاني على التوالي الذي يجمعها
مع أم سوزان بعد عودتها للحياة الفنية التي اعتزلتها في الفترة السابقة .
وتؤكد جواهر أن دورها في “خارج الأسوار” مختلف عن شخصيتها التي جسدتها
في “ليلة عيد” الذي حقق نجاحات مذهلة، رافضة الإفصاح عن فحوى دورها الذي
قاربت على الانتهاء من تصوير مشاهده مع المخرج أنور الضوي .
وأضافت قائلة “خارج الأسوار مسلسل اجتماعي يسلط الضوء على عدة قضايا
اجتماعية نعاني منها حالياً ودوري فيه سيكون مختلفاً عن أدواري السابقة
وأعتبره مفاجأة ونقلة نوعية في مشواري، وأتمنى أن ينال استحسان الجميع لأنه
يحمل بين طياته الكثير من المعاني التي يجب أن تكون لدينا في حياتنا
الحالية” .
وعبرت جواهر عن سعادتها بالتعاون مع سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد
للمرة الثانية، قائلة: العمل مع أم سوزان شرف لأي فنان أو فنانة وممتع
لأنها فنانة من طراز فريد وتعامل الجميع بكل رقي واحترام، وأنا سعيدة
بالعمل معها لأني أعتبرها قدوتي في الفن وأتمنى لها الصحة والعافية وطول
العمر حتى تمتعنا بأعمالها النابعة من واقعنا الذي نعيشه .
وأشارت إلى أن مسلسل “خارج الأسوار” فتح لها التعاون للمرة الأولى مع
الفنان القدير محمد جابر والفنانة السعودية سناء يونس، موضحة أن هذا الأمر
يضيف إلى مشوارها الفني الكثير، وهي تسعى دائماً إلى تقديم أعمال مميزة
وتناقش القضايا الاجتماعية بأسلوب هادف .
الجدير بالذكر أن مسلسل “خارج الأسوار” تشارك فيه نخبة من النجوم مثل
أحمد السلمان وزهرة الخرجي وبثينة الرئيسي وملاك وشهاب جوهر ومحمد الرمضان
بالإضافة إلى نخبة من الوجوه الجديدة ويقع في 30 حلقة .
الخليج الإماراتية في
19/01/2011
تدور أحداثه ما بين 1982 - 1985
إبان الاجتياح "الإسرائيلي" للبنان
"الغالبون"
قصة حقيقية عن
المقاومة
بيروت - سهيلة ناصر:
تسترجع أرض الجنوب اللبناني في هذه الأيام ذكريات حقبة معاصرة وفترة
عصيبة، عاشها أهلها بين أعوام 1982- 1985 إبان الاجتياح “الإسرائيلي”، إنما
من خلال مسلسل “الغالبون” للكاتب السوري د . فتح الله عمر والمخرج باسل
الخطيب الذي يحاكي عمل المقاومة خلال تلك الفترة ويشارك فيه أكثر من 200
فنان لبناني وعشرات الكومبارس . يركز المسلسل على نموذجين من المقاومين
أحدهما انخرط في عمل المقاومة الميدانية والآخر أنيطت به مهمة أمنية اخترق
خلالها الصهاينة ضمن قصة غاية في الإثارة والتشويق،لا تخلو من حكايات حب
والعلاقات الاجتماعية .
“الخليج” زارت بلدتي “أنصار” و”حومين التحتا”
الجنوبيتين لمواكبة التصوير . الكل في حالة استنفار: الممثلون والكومبارس
والفنيون وفريق الإنتاج . . بانتظار “أكشن” المخرج باسل الخطيب . لتبدأ معه
التدريبات العسكرية ومعها يبدأ المخرج بالتقاط زوايا عدة للمشهد الواحد .
ثمة مشاهد استدعى تكرار تصويرها أكثر من مرة . ولا تزال عين المخرج على
الكاميرا يراقب ويدير . لا يخلو الأمر من ردة فعل غاضبة تصدر من المخرج
نتيجة هفوة ما ارتكبها العامل الفني عند قذف سحب الدخان الاصطناعي . ولكنها
لحظات وتسود علامات الرضا عند تنفيذ مجموعة المتدربين للمهمة بنجاح، يعلن
المخرج بعدها استراحة المحارب وأخذ قسط من الراحة، وهو ما فتح المجال لحديث
جانبي مع المخرج الذي أكد “اقتصار المشاركة على الممثلين اللبنانيين، كونهم
الأقدر على تجسيد الأدوار . فهم أبناء البلد الذي عانى قهر الاحتلال” .
يبدي الخطيب ارتياحه لعملية التصوير، وللعمل بحد ذاته ويقول “العمل يرصد
تاريخ لبنان المعاصر والأحداث التي لعبت دوراً في إعادة رسم خارطة المنطقة،
وهي أحداث مازالت ماثلة في ذاكرة الناس . ونحن ملتزمون بتقديم أقرب صورة
ممكنة إليها، من خلال إلقاء الضوء على كيفية تشكل النهج الجديد للمقاومة .
و”الغالبون” يسرد فترة تاريخية مهمة ليس في تاريخ لبنان وحسب، بل في
المنطقة العربية كلها” . مثنياً على المشاركين في العمل “لمست عندهم
التزاماً وإحساساً كبيراً بالمسؤولية، لشعورهم بالمشاركة كفنانين وكأبناء
هذا البلد، في عمل مهم” .
وكشف المشرف العام على الإنتاج أحمد حوماني عن أن “فكرة تنفيذ عمل
درامي عن المقاومة في لبنان وما حققته كانت في ذهن معظم شركات الإنتاج
والكتّاب على امتداد الوطن العربي منذ العام ،2000 وقال: كانت الإشكالية في
كتابة النص الذي يعطي صورة واقعية ومتكاملة عن المقاومة .
وقد استطاع الكاتب السوري فتح الله عمر من خلال نص المسلسل،ملامسة
البيئة الاجتماعية والسياسية والعسكرية للعمل المقاوم من خلال اطلاعاته
الواسعة حول ما كتب عن المقاومة والشهداء والمعاناة وذلك على زهاء ثلاث
سنوات” .
ولكن هل سيستطيع المسلسل إعطاء الصورة الواضحة لمفهوم العمل المقاوم
بشكل يستقطب جميع الأفرقاء؟ يقول حوماني “ أعتقد أن الجميع لديه البعد
الواحد للعمل المقاوم . المسلسل سيظهر معظم أطياف القوى الوطنية التي شاركت
بالعمل المقاوم منذ العام 1982 ولغاية العام ،1985 وبذلك يلامس المسلسل
الواقع . ولأن هذه الفترة قريبة من الذاكرة، لا يمكن بأي شكل من الأشكال
التغيير في الوقائع” . وإذ أكد حوماني زن وقائع هذه الفترة وأحداثها لا
يمكن حصرها في مسلسل من ثلاثين حلقة، كان القرار باختيار هذه الفترة التي
تعطي فكرة عن العمل المقاوم بمفهومه العام . وأنه بالرغم من كل الجبروت
“الإسرائيلي” والانهزام العربي، استطاعت مجموعات من المقاومة أن تبرز من
تلقاء أنفسها، وتؤسس لعمل مقاوم أساسي . في تلك الفترة لم ينل الشهداء حقهم
في الإعلام، نظراً للكم الهائل من الإرهاب والمجازر”، لافتاً إلى أن
“الموازنة توفرت بالكامل لتأمين كل ما يتطلب لإنجاز عمل فني على مستوى
إنجازات المقاومة” . وعلى الرغم من ذلك واجهتنا صعوبة في العثور على أماكن
تصوير تشبه زمن الاجتياح “الإسرائيلي” وما تلاه، خاصة بعد حرب تموز/يوليو
2006 التي أتت على معالم كثيرة من القرى الجنوبية، والمنازل اختلفت” .
الإطار العام للأحداث يدور حول قصة حقيقية، تبدأ أحداثها مع شابين
يستعدان للسفر إلى فرنسا بهدف التحصيل العلمي، ثم يتراجعان ويقرران
الانخراط في صفوف المقاومة، إثر الاجتياح “الإسرائيلي” للبنان في العام
،1982 أما لجهة التفاصيل، فتناط ب”فارس” (الفنان مازن معضم) تنفيذ مهمات
أمنية أكثر منها عسكرية . .
وقد اعتبر معضم أن الدور من الأدوار الصعبة والمركبة،ويكاد يكون الدور
الأصعب في المسلسل، نظراً لما يتطلب منه من اتخاذ مواقف متنوعة ومتعددة .
وقال
“لقد
استفزني الدور لذلك أحببت أن أؤديه”
.
الفنانة دارين حمزة
“بتول”،
معلمة الدين تعيش حالة من الصراع الدرامي والشك يراودها حول طبيعة العمل
الذي يمارسه العميل المزدوج والحبيب
“فارس”
. تقول
“وجدت
في هذا الدور تحدياً لاستنفاد قدراتي وطاقاتي التمثيلية، وبالتالي تأدية
دور الفتاة الملتزمة بعدما سبق لي واختبرت الشعور النقيض، كجاسوسة
“إسرائيلية”
في
“كوهين”
.
الفنان طوني عيسى أو
“علي”
في المسلسل، شاب في ريعان الشباب تعرف إلى العمل المقاوم، عندما التحق
بمعسكر
“جنتا”
للتدريب العسكري . . ما أهّله لاستلام قيادة مجموعة قامت بتنفيذ العمليات
الناجحة ضد الاحتلال يقع في أحدها أسيراً حيث يتعرض لأشد أنواع العذاب . من
دون أن ينسيه العمل الجهادي أن يعيش قصة حب مع
“زينب”
(بولين حداد) . وهو دور اعتبره
“تجربة
جديدة في عملي التمثيلي” متمنياً أن يترك الدور بصمته في مسيرته الفنية .
الممثل يوسف حداد الذي طالما راوده حلم تأدية دور الشاب المقاوم وجده
في
“راغب”،
علماً بأنه كان مرشحاً لدور البطولة لكن فارق العمر حال دون ذلك . وقال:
انتمائي لهذا المسلسل انتماء روحي وليس مادياً . أحببت أن أعيش التجربة
التي يعيشها أبطالنا . وعندما دخلت في تفاصيل الدور أدركت إرادة المقاومين
العظيمة، وبالتالي التخلي عن ملذات الحياة في سبيل حلم المحافظة على طهارة
الأرض، الأمر الذي انعكس على حياتي . من هنا أقول، لو أقدمت
“إسرائيل”
على عدوان جديد، من المؤكد أني سأتدرب على حمل السلاح للدفاع عن وطني”
.
الفنان فؤاد شرف الدين، الذي يلعب دور الكولونيل
“الإسرائيلي” آمر المعتقل، أشار إلى حجم التحدي الذي واجهه
“لكي أستحق لقب ممثل، أما التحدي الثاني بأن
أرتدي بدلة الجندي
“الإسرائيلي”
والتحدث بلغته”
. ولذلك استعنت بأستاذ للغة العبرية، يضيف
“أتعبتني الشخصية عندما ارتديت البذلة
العسكرية . نظرت إلى المرآة وكرهت نفسي . ومن هنا ثمة تمنٍ يراود مخيلته
لغاية تاريخ عرض العمل، مفاده أن يكره الجمهور الشخصية دون أن يطال مفعول
الكره شخصه . لافتاً إلى أنه الأفضل لغاية اليوم عمّا أنجز في السابق” . ومبدياً في الوقت نفسه بعض التحفظات والملاحظات على مضمون النص
الدرامي،
“إلا
أنه يصل إلى نتيجة اعتبار العمل خطوة أولى لتسجيل التاريخ،على أمل
استكمالها بخطوات لاحقة”
. ومتوقعاً أن يحظى العمل بأكبر نسبة من المشاهدة العربية، لما عانيناه
جميعاً من كافة أنواع الاستعمار . كذلك الفنان آلان الزغبي الذي يؤدي دور
الضابط
“الإسرائيلي”
(مايجر خليل) قال
“بصفتي
ممثلاً ولكوني قبلت الدور فسألعبه بحذافيره وسأحاول تقمص الشخصية في العمل
الذي يوضح كيفية تعامل العدو
“الإسرائيلي”
وقساوته وشراسته وأطماعه”.
الخليج الإماراتية في
19/01/2011
ذو الفقار خضر طبيباً وشيخاً لقرية
"الهباشة"
بغداد - زيدان الربيعي
يقوم الممثل العراقي الشاب ذو الفقار خضر بتصوير مسلسل تلفزيوني في
سوريا بعنوان “رائحة العاقول” وهو من تأليف الكاتب العراقي عباس الحربي
وإخراج المخرج السوري طلال محمود .
وقال ذو الفقار خضر ل”الخليج” إن أحداث المسلسل تنطلق من حقبة
الثمانينيات من القرن المنصرم وتنتهي بمرحلة الفوضى ما بعد الاحتلال
الأمريكي للعراق عام 2003 .
وأضاف “بيئة المسلسل ريفية وتدور أحداثها في قرية افتراضية اسمها قرية
“الهباشة” وألعب فيها دور الطبيب محمد وهي شخصية سلبية خالية من المشاعر
الإنسانية رغم أن مهنته غاية في الإنسانية، حيث يستغل المهنة في بيع
الأعضاء البشرية والمتاجرة بها في ظل الفوضى العارمة التي خلفها الاحتلال”
.
وتابع خضر: خلال سرد أحداث المسلسل يتبين أن السبب الذي جعل “الطبيب
محمد” سلبياً ويتاجر في أعضاء ضحايا الانفجارات للسيارات المفخخة هو أنه
كان يعاني من سوء تربية ومن إهمال الوالد له وانشغاله في تجارته في الآثار
أيام الثمانينيات وتجارته في الممنوعات .
وأضاف ذو الفقار أن من سخريات الزمن أن يصبح “محمد” شيخاً لقبيلة
“الهباشة” رغم سلبيته وصغر سنه، لأنه الوريث الوحيد لهذا المنصب لأن عمه
الشيخ مات وأبيه سجن ومات في السجن فبقي هو الوريث الوحيد، لكنه يعيث في
القبيلة فساداً لسوء تدبيره .
الخليج الإماراتية في
19/01/2011 |
