ملفات خاصة

 
 
 

عن رحيل سيدة المسرح العربي

سميحة أيوب

   
 
 
 
 
 
 

Mahmoud Abd El Shakour

الفيلسوف الفرنسي "جان بول سارتر" يصافح الفنانة "سميحة أيوب" بعدأن شاهدها وهي تقوم ببطولة مسرحيته الشهيرة "الذباب" أثناء زيارته للقاهرة في مارس 1967 . بينهما المخرج الكبير الراحل سعد أردش.

انبهر سارتر بأداء سميحة، وتفاصيل الحكاية تجدونها كاملة في مذكراتها الضخمة والهامة الصادرة عن هيئة الكتاب المصرية .

 

 

Mahmoud Abd El Shakour

كنت بالتأكيد من المعجبين بسميحة أيوب نجمة المسرح الراسخة والكبيرة، لكن كان لدي انطباع أنها قد تكون شخصية جافة ومتعالية ومتعجرفة، وربما يرجع ذلك إلى طبيعة كثير من أدوارها، ولكن هذا الانطباع تبدد تماما بعد دقائق من ندوة حضرتها لها في مطلع التسعينيات في قصر السينما في جاردن سيتي.

قبل أن تدخل الى مكان الندوة، سمعنا ضحكتها المجلجلة المعروفة وصوتها المميز، بالضبط مثلما كانت تهز المسرح قبل ظهورها على خشبته، وعندما بدأ الحوار، فوجئت بإنسانة باذخة الحضور والبساطة، تتحدث بطريقة آسرة، وتمتلك أيضا روح الدعابة والفكاهة، لا تهتز ولا تتلجلج أمام اي سؤال مهما كان محرجا، وتسيطر بشكل كامل على انتباه الحضور.

تفعل ذلك بالفطرة كسيدة من شبرا، رغم تمتعها بكاريزما مكتسحة.

هذه البساطة البادية تقف خلفها شخصية ليست بسيطة بالمرة، مثقفة وواعية، وقادرة على الإدارة والحسم، ومن النادر حقا أن تجتمع كل هذه الصفات في شخصية واحدة.

خرجت من تلك الندوة منبهرا بسميحة أيوب، وبانطباع جديد هو أن جاذبيتها الواضحة لا تبدأ بالفعل الا عندما تتكلم، أما الانطباع العابر من خلال أدوارها فلا يعطي صورة كاملة عن شخصيتها المدهشة.

كانت مثل فاتن حمامة: شخصية عظيمة وموهبة عظيمة في نفس الوقت.

مع السلامة يا ست سميحة.

 

 

Mahmoud Abd El Shakour

وداعا سميحة أيوب .

عمر طويل وأعمال متميزة في المسرح تمثيلا وإدارة وحضور كبير في الدراما الاذاعية والسينمائية والتليفزيونية.

تلميذة زكي طليمات النجيبة، وصاحبة المذكرات الهامة، التي أعتبرها من أبرز ما كتب عن مسيرة الفن والحياة في عيون ممثلة مصرية وعربية استثنائية.

نهاية عصر بأكمله.

خالص العزاء لأسرتها ولكل من عرفها.

ألف رحمة ونور.

 

 

Sayed Mahmoud

قابلت الفنانة سميحة أيوب في رحلة للكويت قبل عشرين عاما ولم اشعر طوال خمسة ايام انها هذه النجمة الكبيرة التي نشاهدها على المسرح وفي التلفزيون ، فقد كانت تتصرف ببساطة نادرة وبشعور امرأة قوية واثقة من حضورها

واهم من ذلك كانت راعية للجميع بلا تكلف أو منظرة ، تعامل المشهور كما تعامل المغمور ، ولم تكن تجهل مكانتها وتتصرف انسجاما مع هذه المكانة وأكثر ما كان يعجبني فيها رغبتها في متابعة عروض الهواة وشباب الفنانين وكرمها معهم ، التقيت بها للمرة الأخيرة في عرض لمركز الإبداع الفني للمخرج خالد جلال وكانت بصحبة الصديقة امل فوزي وأخذنا هذه الصورة ومعي الفنان سعد حاجو والفنانة الفلسطينية ليالي بدر ولم تكن سميحة ليلتها اقل من أسطورة كاملة

 

 

عشاق الموسيقار محمد فوزى

تحدثت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب عن ذكرياتها الأليـmة مع م9ت ابنها من الفنان محسن سرحان.

سميحة أيوب، قالت: “إن شعور فقـ ـ,ـدان الإبن لا يمكن وصفه وأن القدر جعلها ترى ابنها قبل 9فـ ـاته بـ15 يومًا، حيث أنه كان يعيش في أمريـ,ـكا وقررت أن تسافر لتجلس معه بدون أي مقدمات وبالفعل سافرت وظلت معه لمدة شهرين وكانت تعد له الطعام الذي يحبه واستمتعت بوقتها معه”.

و بعد عودتها بـ١٥ يومًا تو*فى، وكان جميع أصدقائها يقولون إن الله ألهمها أن تسافر حتى تراه قبل وفا*ته ليهدأ قلـ💔ـبها، ولكن هي ترى أن لا شيء يريح قلبـ💔ـها”.

وعن علاقتها بحفيدها ابن نجلها علاء من زوجها السابق الفنان محمود مرسي، قالت: “أقول عنه دائما إنه الرجل الوحيد الذي قهــrني، لأننى احبه كثيرًا، وذكرت أنه في مرة من المرات كانت تحضر تكريمًا،

ودخل حفيدها ونادى عليها فتركت كل شي وتحولت لطـ ـ,ـفلة صغيرة، فقال لها الجميع أنها تغيرت كثيرًا، وأكدت أنها لم تكن تصدق مقولة “أعز الولد ولد الولد،

رحم الله الفنانه الكبيره سميحه أيوب

 

 

محمد سيف الدين

البقاء لله رحلت عن عالمنا من شوية الفنانة الكبيرة سميحة أيوب داخل بيتها في الزمالك بعد مشوار طويل من العطاء الفني اللي استمر أكتر من ٧٧ سنة

سميحة أيوب اتولدت يوم ٨ مارس سنة ١٩٣٢ في حي شبرا بالقاهرة وكانت بدايتها سنة ١٩٤٧ من خلال فيلم "المتشردة" ومن وقتها وهي بتكتب اسمها بحروف من ذهب في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون

الفنانة الكبيرة دي كانت نموذج للفن الحقيقي والموهبة النادرة، واتكرمت من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي تقديرًا لمسيرتها الفنية الطويلة اللي أثرت في أجيال كتير

برحيلها بنودع واحدة من أعمدة الفن العربي وصاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ الفن المصري، تاريخها مليان إنجازات ومواقف محترمة وذكريات ما تتنسيش

ربنا يرحمها ويصبر كل محبيها ويجعل مثواها الجنة

إنا لله وإنا إليه راجعون

🖤شاركونا أجمل ذكرى ليكم مع أعمال سميحة أيوب

🎭إيه أكتر دور حبيته ليها ومش ممكن تنساه؟

 

 

المنصورة اليوم Mansoura Today

البقاء لله وحده

سميحة ايوب في ذمة الله ، عن عمر( 91)عام.

الله يرحمها ويغفر لها.

وفاة الفنانة القديرة سميحة أيوب .

🕳️وأكد الفنان أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية الخبر في تصريحات صحفية منذ قليل ، وجار استخراج شهادة الوفاة لتحديد مكان صلاة الجنازة والعزاء.

👈سميحة أيوب قدمت أكثر من ١٧٠ عرضا مسرحيا انضمت سميحة أيوب إلى المسرح القومى المصرى وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975-1989 كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و 1975 وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية وهي التي استطاعت أن تعيد الانضباط إلى المسرح القومي واستكمال مسيرة الإنتاج المتميز بفرقته وبخلاف التمثيل والإدارة شاركت سميحة أيوب في مجال الإخراج أيضا حيث قامت بإخراج أكثر من عرض مسرحي منها "الباسبور" تأليف فتحية العسال ومقالب عطيات" تأليف موليير و "ليلة الحنة" تأليف فتحية العسال .

#ياسر_عبدالرازق

 

 

Ashraf Fayek is with سميحه ايوب عثمان.  · 

ورحلت الأم

والصديقة

والفنانة

والقديرة و و و و

سميحة أيوب عثمان

والتي تعلمت منها الكثير طوال حياتي وفي أحدث أفلامي

"سيدة المسرح العربي"

الله يرحمك ويحسن إليكي🙏

دعواتكم لها🙏

 

 

الزمن الجميل ·

إنا لله وإنا إليه راجعون ..

وفاة الفنانة .. سميحة أيوب .. الله يرحمها ..

توفيت صباح اليوم الفنانة .. سميحة أيوب في منزلها الكائن بمنطقة الزمالك عن عمر ناهز ال 93 عاماً بعد مرورها بوعكة صحية خلال الأيام الماضية ،

كانت سميحة أيوب مبدعة استثنائية وُلدت في حي شبرا بمدينة القاهرة ،

وهي صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية ،

كانت بدايتها الإحترافية من خلال فيلم المتشردة سنة 1947م ،

تجاوزت سنوات عملها السينمائي والتلفزيوني 77 عاماً .

عن حياتها ..

في سنة 1949م دخلت سميحة أيوب المعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات وتتلمذت على يده ، وبالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما

فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال وهي :

فيلم شاطئ الغرام في مطلع سنة 1950م ، ثم في سنة 1951م ، شاركت في فيلم ورد الغرام ، وقد ذاعت نجوميتها في أوائل الخمسينيات ، وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل في سنة 1953م ،

انضمت إلى المسرح القومي المصري ، وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 -1989م ،

كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و 1975م ،

وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية ..

لذلك لقبت بسيدة المسرح العربي ،

رحمها الله وغفر لها وأسكنها فسيح جناته ...

 

 

Mostafa Shaban  ·

أنعي ببالغ الحزن والأسى رحيل سيدة المسرح العربي، وواحدة من أعظم رموز الفن المصري،الفنانة القديرة سميحة أيوب

رحلت من كانت تملأ الخشبة حضورًا، وتحمل في صوتها وتعبيرها روح الفن الخالد.

غابت جسدًا، وبقي أثرها شاهدًا على زمن لا يُنسى.

رحمها الله رحمةً واسعة،

إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

 

Yahia Ahmed

لله ما أعطى وللهِ ما أخذ، وكلُّ شيءٍ عندهُ

بأجلٍ مُسمّى ولا نقولُ إلّا ما يُرضي ربّنا إنا لله وإنا إليه راجعون.

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن و إنا لفراقك لمحزونون ولانقول إلا مايرضي الله.

(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)

توفيت إلي رحمه الله تعالى جدتي الغالية

السيدة سميحة عثمان أيوب.

صلاة الجنازة بمسجد الشرطة بعد صلاة العصر

والدفن بمقابر أكتوبر

ولا حول ولا قوة إلا بالله

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةَ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي)

(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ )

 

 

جريدة الشروق - Shorouk News  ·

مصادر لـ #الشروق: سميحة أيوب هاجمها تعب شديد صباح اليوم.. وتوفيت قبل وصول الإسعاف

أكدت مصادر مطلعة، في تصريحات لـ"الشروق"، أن الفنانة سميحة أيوب وافتها المنية صباح اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 93 عاماً، وأنها لم تكن تشكو من أي أعراض مرضية مطلقاً في الأيام السابقة.

وتابع المصادر: "لكن ما حدث صباح اليوم أن سيدة المسرح العربي شعرت بوعكة شديدة أثناء تواجدها في منزلها القاطن بحي الزمالك في القاهرة، واضطرت الأسرة لطلب الإسعاف، التي كانت استجابتها سريعة وحضرت إلى محل سميحة أيوب، لكن للأسف وافتها المنية قبل وصول الإسعاف، الذين أجروا كشفاً طبياً عليها ليؤكدوا وفاتها لنجلها".

وعلمت الشروق من مصادر مقربة أنه في الوقت الحالي يجري تغسيل الجثمان وتكفينه استعداداً للجنازة.

وحتى وقتنا هذا لم يتم تحديد موعد الجنازة ومكانها أو موعد العزاء.

وقد تقدمت كلاً من نقابتي المهن التمثيلية برئاسة دكتور أشرف ذكي، والمهن الموسيقية برئاسة مصطفى كامل بتقديم واجب النعي والعزاء في وفاة سميحة أيوب، وأثنى كلاهما على الفنانة ومشوارها الفني وعطاءها خصوصاً في مجال المسرح والذي حصلت بسببه على لقب "سيدة المسرح العربي".

تغطية: منة عصام

 

 

Entsar Saber ·

خبر حزين💔 بالنسبة لي أستاذتي #سميحة_أيوب كان لقائي الاول معها عام ٢٠٠٨ عند استلام جائزة نجيب محفوظ للقصة والرواية ودار بنا حوار طويل هنئتني وقتها اني اصغر أديبة استلم الجائزة، وقالت لي : ركزي انتي مبدعة وليكي مستقبل أدبي و اتجهي للكتابة الدرامية والسينمائية وهي لها الفضل في ذلك

لها فضل عليا أن استمر حتى اليوم لدرجة أنها يوما ما عرضت عليا أن أنزل القاهرة و أقيم واعيش معها وطبعا ده كان مرفوض لان اهلي كانوا استحالة يوفقوا، كانت كل اصدارتي عندها وكان شرف كبير لي أن تعجب بكتاباتي و اسلوبي الأدبي سيدة المسرح العظيمة.

نصحتني عدة نصائح ونفذت نصائحها في هذا التوقيت تحديدا والحديث عن أستاذتي يطول سأحكيه بالتفصيل منفصلا، هذا الخبر قسم قلبي لأنها كانت تقول لي ماتغبيش عليا في الإتصال يا انتصار وكانت دائما منذ أن عرفتها تسبقني بالتهنئة لعيد الفطر و عيد الأضحى وكلها أيام ولم اسمع صوتها 💔🥲أنا الآن أبكي بشدة وحرقة لا يسمع آنينها غير قلبي و أنا أكتب وداعي لها الأخير وداعا يا اجمل و ارقى إنسانة مرت في حياتي اعدك أن انفذكل وصياكِ إلى يا رب ارحمها برحمتك و اسكنها فسيح جناتك وداعا أستاذتي سميحة أيوب وداعا لبهجة العيد الذي مر دون أن أسمع تهنئتك 💔💔💔💔💔💔💔🥲🥲🥲

إنا لله و إنا اليه راجعون

الفاتحة

 

 

Samy Mahmood Sharaf ·

وفاة الفنانة القديرة سميحة أيوب .

توفيت الفنانة القديرة سميحة أيوب سيدة المسرح العربى داخل منزلها بمنطقة الزمالك بالقاهرة عن عمر يناهز 91 عاما.

وأكد الفنان أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية الخبر في تصريحات خاصة لـ"الدستور" وجار استخراج شهادة الوفاة لتحديد مكان صلاة الجنازة والعزاء.

سميحة أيوب قدمت أكثر من ١٧٠ عرضا مسرحيا انضمت سميحة أيوب إلى المسرح القومى المصرى وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975-1989 كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و 1975 وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية وهي التي استطاعت أن تعيد الانضباط إلى المسرح القومي واستكمال مسيرة الإنتاج المتميز بفرقته وبخلاف التمثيل والإدارة شاركت سميحة أيوب في مجال الإخراج أيضا حيث قامت بإخراج أكثر من عرض مسرحي منها "الباسبور" تأليف فتحية العسال ومقالب عطيات" تأليف موليير و "ليلة الحنة" تأليف فتحية العسال .

 

 

الصفحة الرسمية للفنان محمد صبحي  ·

إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون

فقدت مصر والعالم اجمع الأستاذة والفنانة والإنسانة الرائعة .. سميحة أيوب .. تاريخها المشرف مسيرة فنية رائعة .. حبيبتي وصديقتي وأستاذتي وفنانتي المفضلة إعتصر قلبي بمعرفة نبأ رحيلك .. عيني وقلبي يدمع .. برحيلك حساب بنك الفن يفرغ ولكنك تركتي حساب مدخراتك من فنك كنزاً لا يفني .. ودعواتنا لك بالرحمة وأن يغفر لك الله ويدخلك فسيح جناته وللأسرة الصبر والسلوان .

 

 

Egypt Telegraph - تليجراف مصر  ·

🟠توفيت صباح اليوم الفنانة القديرة سميحة أيوب في منزلها بالزمالك، وذلك بعد أيام قليلة من نفيها شائعة وفاتها عبر برنامج "يحدث في مصر"

🟠سميحة أيوب من مواليد 8 مارس ولدت فى حى شبرا تخرجت من المعهد العالى للفنون المسرحية، وتتملذت على يد الفنان المسرحي زكي طليمات، بلغ رصيدها على المسرح خلال مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية، منها: "رابعة العدوية، سكة السلامة، دماء على أستار الكعبة، أغا ممنون، دائرة الطباشير القوقازية".

🟠رغم سيطرة الأعمال المسرحية على غالبية مساحة أعمالها الفنية، إلا أنه كانت لها مشاركات عديدة في السينما والتليفزيون، ففي السينما تميزت من خلال أفلام عدة منها "أرض النفاق، فجر الإسلام، مع السعادة، بين الأطلال"، وقدمت العديد من المسلسلات البارزة من أهمها "الضوء الشارد، أوان الورد، أميرة في عابدين، المصراوية".

🟠انضمت إلى المسرح القومي المصري وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 -1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975.

🟠عملت سميحة أيوب مديرة للمسرح الحديث والمسرح القومي، وتم تلقيبها بـ"سيدة المسرح العربي"، ادعوا لها بالرحمة

#تليجراف_مصر

 

 

Belal Fadl 

في مذكراتها البديعة تحكي الفنانة الكبيرة سميحة أيوب عليها ألف رحمة ونور عن نهاية قصة الحب التي جمعتها بالفنان الكبير محمود مرسي، وكيف بدأت الخلافات في الفترة التي زاد فيها ضيقه من عدم وجود فرص عمل له كمخرج إذاعي، وفي الوقت ده كانت هي في كثرة انشغالها بتخرج من تسعة الصبح للإذاعة وبعدين تروح بروفات المسرح وبعدين على التلفزيون، وبعدين بالليل تشتغل مسرح، ومطمنة على رعاية مامتها لولديها، بتقول في وصف الفترة دي: "أصبح الزوج يعطي ولا يأخذ، أين زوجته، لا تأتي إلى المنزل إلا وهي شبه جثة هامدة وتحاول جاهدة أن تبدو إنها غير مرهقة". وفي يوم قالت له سميحة إن فرقة المسرح القومي هتسافر أسبوع لبور سعيد وأسبوع لراس البر، فلقته بيرد عليها بابتسامة ساخرة وحزينة: كِملت، وبدأت الحوارات ما بينهم تبقى رتيبة بعد ما كانت غزيرة، وسافرت بور سعيد وخدت معاها ابنها الصغير علاء وسابت محمود مع مامتها، وفي يوم نزلت القاهرة تكمل تسجيل برنامج من إخراج بهاء طاهر في الإذاعة وسابت علاء في بور سعيد مع الدادة لغاية ما ترجع في نفس اليوم، وعدّت على البيت عشان تسلم على محمود الكبير والصغير، فمحمود مرسي طلب منها تبات الليلة في مصر، قالت له ما أقدرش أسيب علاء لوحده، قالها بس ده مع الدادة وممكن سناء جميل اللي هي زميلتها وصديقتها العزيزة هتاخد بالها منه، فردت عليه رد منفعل وقالت له: لا لازم أرجع له، عشان أنا عارفة إن هييجي يوم تقولي سبتي ابنك من أجل أحضان رجل حتى لو كان الراجل ده أبوه، طبعا الرد غريب وكان عفوي، فبص لها وقال لها انتي مش بتحبيني، قالت له تفتكر كده، قال لها أيوه، قالت له انت حر، قالها معنى كده ما يصحش نعيش مع بعض، قالت له برضه انت حر، قال لها طب تسمحي تديني ورقة الجواز، راحت ناحية الدولاب وفتحته وادته الورقة، وكل ده وهي متصورة إنها مناقشة تقيلة وهتنتهي، لإن من يوم ما اتجوزوا ما اختلفوش وما اتناقشوش بحدة، وخرجت من البيت وسافرت بور سعيد، تاني يوم وهي مسافرة راس البر، فوجئت بوالدتها بتتصل بيها وجنبيها بهاء طاهر، وبتقولها إيه اللي حصل ده محمود طلقك؟ وخد منها بهاء التليفون وسألها إيه اللي حصل بينكم، كانت المفاجأة اللي سمعتها من والدتها ألجمتها، وبتقول: ردّيت على بهاء بعد فترة بصوت كإنه من العالم الآخر، وقلت له ما حصلش حاجة تستدعي ده، وفوجئت بوالدتها بتقول لها إن محمود مرسي نشر خبر الطلاق في جريدة الأخبار، بتقول سميحة أنهيت المكالمة ولبست أجمل ما عندي ودخلت من باب المسرح وأنا في شدة المرح وزي ما بيقولوا كالطير يرقص مذبوحا من الألم، في الكواليس لقت سهير البابلي بتقول لها هل الخبر صحيح فأجبتها باستفزاز أيوه صحيح، ردت وقالت بطريقة تمثيلية: والولد، فقلت لها: مش ده اللي انتو عايزينه، فلم تجبني، طبعا اختيار سميحة أيوب في مذكراتها إنها تقول الكلام ده عن سهير بالتحديد ليه دلالات كتيرة أسيب التأمل فيها لحضراتكم، ولا يمكن فصل كلامها طبعا عن الكلام اللي سبق وقالته عن إزاي إن جوازهم كان مفاجئ للكثيرات في الوسط اللي كانوا عينهم على محمود، لكن برغم محاولة التجلد للشامتين بتقول سميحة في مذكراتها وهي بتصف مشاعرها في اللحظات دي: "كيف ينتهي كل هذا الحب، إن ما حدث لم يتوقع وجوده الفلكيون، أو هو زلزال لم تتنبأ به أجهزة للهزات الأرضية، أهذه نهاية قصة الحب التي رسمتها يد الأقدار، كيف أنا أعلم هو يحبني وهو يعلم أنني أحبه، والله يعلم كم كنت أحبه وهو لا يصدق، والشيئ الموجع إنه لم يقل لي كلمة جارحة أو منافية للذوق كبعض الأزواج ولكننا كنا نتعامل برقة وصدق وثقة، وكنا في حالة انصهار، بعضنا ببعض، وخصوصا ونحن متعلقين بثمرة حبنا علاء".

بعد فترة هدوء وابتعاد جالها محمود البيت وقالها عايز أعرف طلباتك في مؤخر الصداق والنفقة، قالت له مش عايزة حاجة لإني باشتغل وباكسب فمش عايزة نفقة ولا مؤخر، فقال لها حقيقي انتي ست كريمة (بتعلق على الحكاية دي متألمة وبتقول: ست أنا بالنسبة له أصبحت ست)، قال لها: بس على شرط نفقات ابني أنا المسئول عنها من مأكل وملبس ودراسة، ولا أقبل أي إنسان يصرف مليم عليه، بتعلق على كلامه: "قلت في نفسي والله إنك لرجل شهم عكس غيرك في تجربتي الأولى" ـ تقصد زوجها السابق محسن سرحان ـ وبدأ محمود مرسي يزور ابنه من فترة للتانية ويقعدوا يتبادلوا كلام يومي عادي من غير تنازل عن الكبرياء، مرة قال لها: فاكرة لما كنت باقولك عايز نجيب بنتين واحدة اسمها منى والتانية ولاء، الحمد لله إنه ما حصلش، الظاهر إن الحب بالنسبة لي مسئولية وأنا ما بحبش المسئولية، بتقول استنيت نرجع لبعض شهر شهرين تلات أربعة، لكن ده ما حصلش فأدركت إنه مش هيحصل على الإطلاق لمعرفتها بطبيعة محمود العنيدة.

تغيرت الصورة المثالية حين بدأت بعد كده علاقتها بسعد الدين وهبة كمؤلف مسرحي، وحصل بينهم خلال العمل استلطاف ثم إعجاب وبعدين عبر لها عن حبه وطلب منها تتجوزه فقالت له أنا متعقدة من الجواز، وأصرت على قرارها بإنه ما فيش جواز، وذات ليلة ـ زي ما بتحكي في مذكراتها بالنص ـ كانت مروّحة من المسرح فقابلتها والدتها بغضب وقالت لها لازم تقطعي صلتك بسعد الدين وهبة، لأن محمود مرسي كان هنا وقال لي: بنتك ماشية مع سعد الدين وهبة، قالت له: يعني إيه ماشية معاه قال لها مصاحباه وانتي فاهماه، فقالت له سميحة قالت لي إنه عرض عليها الجواز وهي رافضة ولسه بيلح عليها وبص لي بصة ساخرة وقال "يتجوزها هيئ" ـ كتبتها كده بالنص وأنا قريتها بصوت وأداء محمود مرسي ـ قامت سميحة دخلت أودتها وطلبت سعد وهبة في جرنان الجمهورية اللي كان مدير تحريرها، وقالت له تعال دلوقتي نتجوز هتلاقيني بعد ساعة قدام باب البيت، وراحوا للمأذون وشهد على جوازهم المخرج الكبير توفيق صالح والكاتب فاروق القاضي، ورجعت البيت ادت أمها القسيمة وقالت له أنا اتجوزت سعد، وغضبت الأم منها لإنها كانت بتحب محمود مرسي جدا، وكان عندها أمل يرجعوا لبعض، كان وهما لسه متجوزين يقعد مع حماته يلعبوا كوتشينة وطاولة، وساعات كان يتريق عليها لما ترجع من الشغل ويقولها الراجل بتاعنا جه ـ أو: هتبني إمتى العمارة ـ كرسالة موجهة ليها إنها تتريث في الشغل لكن كانت هي مصممة تثبت ذاتها في الفن.

بعد أسبوع العسل مع سعد الدين وهبة، قالت لها مامتها إن محمود بيدور عليها، اتصل بيها وقال لها أنا آسف للي حصل مني لوالدتك لما عرفت إنك اتجوزتي، بس انتي خدتي القرار الصح، أنتي ست ومطمع لأي حد يضايقك فلا بد لك من رجل يحميكي وانتي عملتي الصواب، ردت بكلمة واحدة: شكرا، وانتهى الحديث، وفضلت العلاقة بينهم متعلقة فقط برعاية ابنهم علاء، لغاية ما أتيحت فرصة للاثنين إنهم يجتمعوا فنيا في مسلسل المحروسة 85 إخراج محمد فاضل وتأليف زوجها سعد الدين وهبة اللي عاشت معاه قصة حب استمرت لغاية آخر يوم في حياته، لكن ده ما منعهاش إنها تحكي مشاعرها تجاه محمود مرسي بشكل جميل واستثنائي، وأعتقد إن اللي حكته عنه يساعدنا في فهم شخصيته المركبة والمختلفة، ويساعدنا على فهم الطريقة اللي أدار بيها حياته بعد فشل قصة حبه معها، واختياره إنه يرجع لحياة الوحدة اللي كانت جابت له قبل الجواز في الصحافة لقب أشهر عازب في الإذاعة المصرية، طبعا لم يسمح محمود لأي صحفي إنه يقرب من حياته الشخصية ويسأله عن أسباب الطلاق أو عن مشاريعه في الزواج وما إلى ذلك من أسئلة لأنه أجبر الكل على احترام حياته الخاصة والتركيز في مشاريعه الفنية واكتسب احترام الجميع حتى آخر يوم في عمره، عليه وعلى سميحة أيوب ألف رحمة ونور.

(الصور المرفقة نشرتها مجلة آخر ساعة، الأولى في ديسمبر 65 والثانية والثالثة تحت عنوان (في انتظار سارتر) في مارس 66 والأخيرة بصحبة جان بول سارتر وسيمون دي بوفوار خلال زيارتهما الشهيرة قبيل هزيمة يونيو 67 حين شاهدا سميحة وزملاءها يمثلون إحدى مسرحيات سارتر على خشبة المسرح القومي، لتفاصيل أكثر انظر التعليقات).

#الموهوبون_في_الأرض

 

 

ستوديو الفن - Studio El Fan 

▪️بكلمات مؤثرة نادية الجندي تنعي الفنانة سميحة أيوب وكتبت عبر حسابها 💬

"يعجز اللسان عن التعبير عن الحزن اللى جوايا ،، فنانة جميلة من الـزمن الجميل الذى لا يعوض ،، وإنسانة وصديقة قبل كل شيء كانت من أكتر الناس المـقربين ليا أثناء تصوير مسلسل سكر زيادة فى لبنان طيله أربعة شهور

كانت معايا فى أصعب المواقف اللى عشناها سوى ، ومن خلال معاشرتى لها عن قرب

لمست فيها جانب إنسانى لم أراه كثيراً فى الفن ، أحساسها بفنها وألتزامها وأخلاقها فـوق الوصف

#سميحة_ايوب 💔الله يرحمك 🤲🏻ياحبيبتي ،، البقاء لله خالص التعازي 🙏🏻ربنا يصبر كل محبيها"

 

 

ستوديو الفن - Studio El Fan 

يُـعَـدّ زواج النجـمـة الراحلة سميحة أيوب من النـجـم محمود مرسي، من أشهر الزيـ.ـجات الفـنـ.ـية، وكانت سميحة أيوب هي الزوجة الوحيدة في حياة "مرسي"، وأثمرت زيجتهما ابنهما علاء محمود مرسي.

وعن اللقاء الأول بينهما قالت النجمة الكبيرة : "كنت في باريس مع عدد من الفـنـ.ـانين، أنا نازلة السلم وهو طالع، مـحـ.ـسّتش بحب من أول نظرة، لكن فضلت فاكرة الشاب الوسيم اللي قابلته، وبعدها سأل عني، وقالوا له دي ممثلة معانا اسمها سميحة أيوب" ، "وبعد عدة أعوام، قرأت في الجرائد خبر رَفـ.ـضه الحديث بشكل سـلـبـ.ـي أو إذاعة أي أخبار سـيـ.ـئة عن مصر وقت الحـ.ـرب، على إذاعة بي بي سي اللندنية، واستقالته من منصبه المهم، وعودته لمصر، فتمنيت في هذه اللحظة أن أتزوج مثل هذا الشخص".

واستكملت: "في الإذاعة المصـ.ـرية، طلبوا مني المشاركة في عمل يُخرجه محمود مرسي، فلم أتذكره، وحينما قابلته ذكرني بنفسه، ولم أربط أن هذا الشخص هو من تمنيت أن أتزوج مثله يومًا ما".

وأضافت: "انبـهـ.ـرت بشخصيته لما عرفته عن قُرب، هو إنسان جدًا، وتطورت قصة الحب، لحد ما لقيته بيطلبني للجواز، وعشت معاه أجمل سنين حياتي".

أما عن انفصالهما، قالت: "مـكـتـ.ـوب، وكل شيء نصيب، كنت متضايقة جدًا وإحنا بـنـنـفـ.ـصل، لكن ظروف شغلنا هي اللي عملت كده، وأنا انفصلت عنه وأنا كنت بـحـبـ.ـه، لكن انفصلنا عن بعض بمنتهى الاحترام خلى علاقتنا ما اتقطعتش بعد كده، وفضلت علاقة صداقة واحترام". واختتمت حديثها قائلة: "محمود وحشني جدًا، هو مـؤثـ.ـر جدًا في حياتي، وله وحشة كبيرة، وأنا حقيقي افتقدته".

وأوضحت الراحلة سميحة أيوب في تصريح صحفي أنها تتذكر حينما حصل محمود مرسي على جائزة الدولة التقديرية، فـرفـ.ـض أن يذهب لتسلُّمها. وتابعت: "كلمته في التليفون وقلت له، ليه يا محمود مش عايز تستلمها، فقالي أنا مِـسـتـاهـ.ـلش الجايزة، اللي يستاهلها الفـلاح الشقيان اللي بيزرع، ويتعب، لكن أنا بعمل إيه يعني عشان آخد الجايزة؟".

وأشارت إلى أنه ذهب لتسلُّم الجائزة بعد عدة أيام من "المـحـ.ـايلة"، فهو يرى أنه لا يفعل ما يستحق عليه جائزة الدولة التقديرية، على الرغم من أنه "هـَـرم" من أهرام التـمـثـ.ـيل.

ورحلت عن عالمنا اليوم الفنانة سميحة أيوب عن عمر يناهز الـ 94 عاماً

 

 

قناة العراقية العامة

رحلت عن عالمنا، اليوم الثلاثاء، الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، عن عمر ناهز 93 عاما، حسب ما أعلنته نقابة الفنانين المصريين.

والفنانة القديرة سميحة أيوب من مواليد عام 1932 بدأت حياتها الفنية عام 1947 في فيلم "المتشردة" وكان عمرها 15 عاما، ثم في فيلم "حب" سنة 1948. التحقت عام 1949 بالمعهد العالي للتمثيل .

بالتوازي مع دراستها، كانت تعمل في المسرح والسينما، فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال منها فيلم "شاطئ الغرام". تخرجت من المعهد العالي للتمثيل عام 1953.

وانضمت سميحة أيوب إلى المسرح القومي وعُينت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 و1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975.

وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية إلى جانب عدة مشاركات في السينما والتليفزيون.

وكانت آخر مشاركاتها السينمائية في فيلم "ليلة العيد"، الذي عرض 2024، وهو من بطولة يسرا اللوزي، ريهام عبدالغفور، عبير صبري، نجلاء بدر، هنادي مهنا، وغيرهم من الفنانين، وهو من تأليف أحمد عبدالله، وإخراج سامح عبد العزيز.

#العراقية_العامة

 

 

محمد الروبي is with احمد خميس الحكيم.

كان هذا الغلاف من دواعي فخرنا نحن فريق ( مسرحنا ) وازداد فخرنا بشهادتها و إشادتها .. وكان السبب مقالا رائعا للناقد المتميز أحمد خميس

سميحة أيوب .. الاسم وحده يكفي

 

 

Cinematograph website

بدأت مسيرتها الفنية عام 1947 بفيلم «المتشردة»

رحيل «سميحة أيوب» التي لم تغب عن السينما

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

رحلت سميحة أيوب عن 93 عاماً (1932 ــ 2025)، اليوم الثلاثاء 3 يونيو، بعد مسيرة فنية استثنائية تجاوزت الـ70 عاماً حافلة بالعطاء والإبداع. لقّبت بـ «سيدة المسرح العربي»، مع حضور لافت في السينما والتلفزيون، تاركة إرثاً فنياً خالداً لا تمحوه السنين.

بدأت مسيرتها في عام 1947، حين شاركت للمرّة الأولى في فيلم «المتشردة» (إخراج محمد عبد الجواد)، ثم التحقت بـ «المعهد العالي للفنون المسرحية» عام 1949 تحت إشراف المخرج زكي طليمات، وتخرّجت منه عام 1953، لتبدأ رحلة فنية امتدّت لعقود.

رغم ألقها المسرحي، لم تغب سميحة أيوب عن الشاشة الكبيرة، ففي خمسينيات القرن الماضي، شاركت في أفلام بارزة مثل «شاطئ الغرام» (إخراج هنري بركات ــ 1950) و«ورد الغرام» (إخراج هنري بركات ــ 1951)، لتبلغ ذروة حضورها السينمائي في فيلم «أرض النفاق» (1968) إلى جانب فؤاد المهندس، عن قصة يوسف السباعي وإخراج فطين عبد الوهاب.

واصلت تجديد حضورها الفني، فظهرت في أفلام «تيتة رهيبة» (تأليف يوسف معاطي، إخراج سامح عبد العزيز) مع محمد هنيدي، و«الليلة الكبيرة» (تأليف أحمد عبد الله، إخراج سامح عبد العزيز).

وكان آخر ظهور لها على الشاشة الكبيرة في فيلم «ليلة العيد» (2024 ــ تأليف أحمد عبد الله، إخراج سامح عبد العزيز) إلى جانب يسرا.

في رصيدها نحو 170 مسرحية شكّلت علامات فارقة في تاريخ المسرح العربي، من أبرزها: «سكة السلامة»، «السبنسة»، «رابعة العدوية»، «دماء على ستار الكعبة»، «الفتى مهران»، «سقوط فرعون»، وغيرها.

وعلى صعيد الدراما، حفرت سميحة أيوب اسمها في وجدان الجمهور عبر أعمال درامية خالدة، أبرزها «الضوء الشارد» (1998 ــ تأليف محمد صفاء عامر، إخراج مجدي أبو عميرة)، «المصراوية» بجزأيه من تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج إسماعيل عبد الحافظ.

واعترافاً بدورها التاريخي والثقافي، أُدرجت سيرتها في منهج الصف السادس الابتدائي تحت عنوان «شخصيات مصرية مؤثرة»، وهو ما عبّرت عن فخرها به، معتبرة أنّه «تكريم عظيم» يعزّز قيمتها في وجدان الأجيال الجديدة.

رحلت سميحة أيوب جسداً، لكنها ستظل حيّة في ذاكرة كل من أحبّ المسرح والفن الأصيل. غادرت الحياة بهدوء الكبار، وخلّفت سيرة ملهمة، وإرثاً فنياً مهمّاً.

 

 

Ossama Abdel Fattah

تنتمي سميحة أيوب إلى جيل من الفنانين العمالقة في كل شيء، في الفن وأيضا في القدرات والإمكانيات والحجم، جيل جبار يستحق ما وصل إليه لأنه ببساطة فريد وأحيانا غير طبيعي.. كنا شبابا نتعامل معهم فنشعر بأننا عواجيز إزاء حماسهم وحيويتهم، التقيتها مرارا في المهرجانات والمناسبات الفنية وقدمنا المعارف المشتركون إلى بعضنا البعض، ثم مر عام أو أكثر قبل أن ألتقيها مجددا، فرددت وأنا أصافحها اسمي، متصورا أنها نسيت، إن لم يكن بسبب تقدم السن فعلى الأقل بسبب المشاغل، ففوجئت بها تقول بحسم: "عارفاك.. انت فلان ابن فلان.. انت كل ما هتقابلني هتقول لي؟؟"، ثم أطلقت ضحكتها الشهيرة العالية، وضحكت أنا الآخر على القفشة وعلى حالي وجيلي الذي ينسى نفسه قبل أن ينسى الآخرين..

لها العجب هي ومجايليها طبعا، يقبلون على الحياة ويتفاءلون في ثمانيناتهم وتسعيناتهم ويعملون بكل جد حتى آخر رمق وآخر نفس ونحن في الخمسينات نتحدث عن نهاية المشوار!

ألف رحمة ونور يا ست

 

 

قطاع المسرح

خالد جلال ناعيا الفنانة سميحة أيوب: اليوم تنكس رايات الإبداع ألما ووفاء

نعى المخرج خالد جلال رئيس قطاع المسرح، الفنانة الكبيرة سميحة أيوب التي رحلت عن عالمنا اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز ٩٣ عاما، بعد أن تركت لنا إرثا فنيا كبيرا، أثرت به الفن والإبداع المصري والعربي .

وقال جلال، اليوم تنكس رايات الإبداع ألما ووفاء لرحيل سيدة المسرح العربي، وإحدى أبرز القامات الفنية الشامخة، مضيفا أنه ربطته بالراحلة الكبيرة علاقة وثيقة لمس خلالها قدرا كبيرا من الولع بالفن والإخلاص له على مر السنين، رحم الله المبدعة سميحة أيوب وغفر لها، وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان .

يشار إلى أن من أعمالها فى السينما "أرض النفاق، فجر الإسلام، امرأة فى دوامة، أدهم الشرقاوي، تيتة رهيبة"، ومن أعمالها فى التليفزيون " الضحية، الساقية، الرحيل، محمد رسول الله، الضوء الشارد، سعد اليتيم، أميرة فى عابدين، المصراوية، ولسة بحلم بيوم"، وفى المسرح نذكر منها " كوبري الناموس، سكة السلامة، انطونيو وكليوباترا، الخديوي، الناس اللى فى الثالث، ست الملك"، إلى جانب عدد من المسلسلات الإذاعية .

 

 

Maya Morsy 

وداعًا لسيدة المسرح العربي..وداعًا لصوت امرأة لا يُنسى.. وصمود لا ينكسر.. وموهبة لا تتكرر..

بقلوب يملأها الحزن؛ نودّع اليوم رمزًا من رموز الفن والإرادة؛ سيدة المسرح العربي، القديرة "سميحة أيوب"، التي لم تكن يوماً مجرد فنانة، بل كانت مدرسة في القوة، وفي الرقي، وفي عشق الوطن.

يهز صوتها جنبات معبد الكرنك، ويملأ حضورها الشاشات في الضوء الشارد، وأدهم الشرقاوي، وأرض النفاق، وفجر الإسلام، وتشارك على خشبة المسرح قضايا الناس والنساء، وجعلت من كل دور تؤديه رسالة، ومن كل كلمة تقولها موقفًا، وأثرت المسرح العربي بنصوص جادة وإخراج احترافي، ودفعت بالكثير من المواهب إلى الساحة.

كانت الراحلة الكريمة صوتًا نسائيًا حرًا في زمن صعب، وإرثًا فنيًا يعلّم الأجيال أن الفن لا يُؤدى، بل يُعاش.

علمتنا أن الكرامة لا تُختزل، وأن الشموخ الأنثوي يمكن أن يملأ المسرح والبيت والشارع.

وكان تكريمها من خلال السيد الرئيس في عيد الشرطة ٢٠٢٤، وحديثه عنها وصعوده إلى المسرح لتحيتها، بالغ الأثر والفخر بهذه السيدة التي أثرت الفن لنحو ٧ عقود..

أعزي أسرتها، وأبناءها من محبيها، وكل فنانات وفناني مصر والعالم العربي.

لقد فقدنا أيقونة... لكننا لم نفقد الأثر.

سميحة باقية، في وجداننا، في مسارحنا، في وجوه النساء اللاتي شجّعتهن على أن يقفن ويعبّرن ويحلمن.

رحمة الله على سيدة الحضور والهيبة….

 

 

الصاعق بن مروان

#صدق_أو_لا_تصدق

سيدة المسرح الفنانة #سميحة_أيوب رحمها الله

تتحدث عن عصر الزعيم #جمال_عبد_الناصر بأنه عصر الفن والإبداع والجمال . .

حتى جاء عصر #السادات_الذي_لا_تعرفه العصر البوليسي الذي كمم الأفواه وخرب الفن والإبداع وأساء إلى الفن والفنانين . . وظهر الفن الهابط وأفلام السبعينات المعروفة مثل افلام ناهد شريف وسهير رمزي وناهد يسري وشمس البارودي وكل هذه الأفلام الهابطة الخالية من الأدب والإبداع والفن كذلك!!

 

 

أكاديمية الفنون

** الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون تنعى سيدة المسرح العربى سميحة ايوب

بخالص الحزن والأسى تنعى الاستاذ الدكتور غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون الفنانة القديرة سيدة المسرح العربى سميحة ايوب والتى رحلت عن عالمنا منذ قليل.

هذا وقد أعربت " جبارة" عن أسفها الشديد لفقد الساحة المسرحية واحدة من عمالقة المسرح ليس المصرى فقط بل والعربى أيضا فهى صاحبة مسيرة فنيه طويلة مليئة بالابداع والعطاء وهى جزء من وجدان جيل تربى على الرموز الثقافيه فقد بلغ رصيدها المسرحى فقط على مدى مشوارها الفنى ما يقرب من ١٧٠ مسرحية .

واضافت أننا شرفنا فى أكاديمية الفنون بتكريمها وبمشاركتها الثرية فى العديد من الفعاليات.

ولدت سميحة ايوب بالقاهرة وقد تخرجت من من معهد التمثيل عام 1954 وتتلمذت على يد زكى طليمات

 

 

Khalid Rabea

*رحيل سيدة المسرح العربي سميحة أيوب*

بقلوب يعتصرها الحزن، تنعى القاهرة الفنانة سميحة أيوب، سيدة المسرح العربي، التي غادرت دنيانا تاركة خلفها تراثًا فنيًا خالدًا، ومسيرة إبداعية امتدت لعقود، كانت خلالها علامة مضيئة في سماء الفن العربي، بما امتلكته من موهبة أصيلة، وكاريزما استثنائية، وحضور طاغٍ جعلها رمزًا للالتزام الفني والعمق الإنساني، تاركة أثرًا لا يمحى في قلوب أجيال تربّت على أعمالها وشخصيتها الرفيعة.

وفي تصريح خاص، عبّر الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن حزنه العميق لرحيلها، قائلاً:

"رحلت الفنانة العظيمة سميحة أيوب، ولكنها ستبقى بيننا بما قدّمته للفن من أدوار خالدة وتجارب ملهِمة. كانت إنسانة وفنانة من طراز نادر، جمعت بين القوة والنعومة، وبين الصرامة والحنان، وكانت طوال الوقت رمزًا للمرأة المصرية القوية المثقفة.

 

 

ناصر عراق 

سميحة أيوب وذكريات عمرها 45 عامًا

ناصر عراق

كيف رأيت السيدة سميحة أيوب تمثل بتألق على خشبة المسرح؟ بل كيف شاهدت أداءها أثناء البروفات؟ وكيف كانت تدير دفة العمل في المسرح القومي العتيد عندما كانت مديرته بصفة رسمية؟

دعني أقصص عليك قبسات من ذكريات خاصة جدًا مع السيدة سميحة التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم 3 يونيو 2025.

بدأت الحكاية يوم السبت 13 أكتوبر 1979 وهو أول يوم دراسي لي في كلية الفنون الجميلة بالزمالك، حيث سألت في ذلك اليوم عن فريق المسرح بالكلية وكيفية الانضمام إليه.

وبعد ذلك بأسبوع واحد فقط، أي في مساء السبت 20 أكتوبر 1979 وجدتني أتسلل إلى مقر المسرح القومي العتيد بميدان العتبة لألتحق بنادي المسرح المصري نظير اشتراك قيمته 4 جنيهات سنويًا.

هذا النادي أسسته السيدة سميحة أيوب التي كانت تشغل منصب مدير المسرح القومي في ذلك الوقت، حيث وفرت بعض غرف المسرح لعمل النادي ، وقد شاركها في تأسيس هذا النادي كوكبة معتبرة من مثقفي مصر ومبدعيها أذكر منهم :

الدكتور فوزي فهمي والدكتور سمير سرحان والدكتور أسامة أبوطالب والأستاذ صفوت شعلان والأستاذ مرسي نويشي والفنان حسن درويش وغيرهم.

المهم تلقينا العديد من المحاضرات النظرية عن المسرح وتاريخه، وكذلك تعرفنا على فنون الأداء المسرحي ومدارسه .

من ضمن الذين تلقينا علوم المسرح على أياديهم الأستاذ الفنان عبدالغفار عودة والدكتور نبيل منيب المخرج الكبير.

في ذلك الوقت كنت أحرص على الذهاب يوميًا إلى المسرح القومي مبكرًا، لأرى السيدة سميحة وهي تصعد ركضًا إلى مكتبها وهي تصيح :

- عبده … القهوة يا عبده

هذا المشهد يتكرر يوميًا، بينما أبتهج وأقول لنفسي : يومًا ما سيهبني القدر نعمة الوقوف أمام السيدة سميحة ممثلا .

في ذلك الوقت - 1980 - بدأ المخرج الكبير الأستاذ شاكر عبداللطيف بروفات مسرحية [ رابعة العدوية ] التي كتبها بلغة شعرية عذبة الراحل الأستاذ يسري الجندي.

لعبت السيدة سميحة دور رابعة، وشاركها البطولة كل من يوسف شعبان ورشوان توفيق وحمزة الشيمي وناهد سمير وإحسان شريف وفريدة مرسي ومحمود الزهيري وناهد سمير ونبيل دسوقي وغيرهم من أساتذة المسرح القومي.

هكذا حرصتُ على حضور البروفا يوميًا، فكنت أجلس بمفردي في منتصف الصالة لأتابع توجيهات المخرج وأداء الممثلين والمتابعة الحثيثة من مساعد المخرج شريف عبداللطيف حيث صرنا صديقين ساعتها.

أذكر في إحدى البروفات أن قطعة ديكور كانت ستتدلى من السقف عندما تتحدث السيدة سميحة وهي جالسة على الأرض..

لم تتدل القطعة للأسف في الموعد المحدد، وانزعج المخرج واحتد بشدة، وعلى الفور نزعت السيدة العظيمة ثياب شخصية [ رابعة ] ونهضت واقفة واستردت في لحظة منصبها المرموق وصاحت محذرة ومنذرة ومهددة الذين تأخروا في تنفيذ الديكور .

أقول لكم: إنني فوجئت بامرأة أخرى غير النجمة التي تصول وتجول في البروفا وتهيم حبًا في رشوان توفيق !

هنا رأيت أمامي سيدة حازمة تعرف كيف تدير هذا الصرح العتيد بحكمة وذكاء .

وأذكر أيضًا أن الأستاذ صفوت شعلان مدير نادي المسرح اصطحبني إلى مكتبها لأهديها نسخة من مجلة [ أوراق ] التي أصدرت العدد الأول منها مع صديقيّ سعيد شعيب ومحمد القدوسي في 4 يناير 1981.

صافحتني بمودة، فهي تعرف ملامحي من إقامتي الدائمة في المسرح، ثم تصفحت المجلة بهدوء وتمنت لي التوفيق مع وعد بإجراء حوار طويل معها، وهو ما لم يحدث للأسف.

السيدة سميحة أيوب علامة فارقة في تاريخنا المسرحي بشكل خاص، وفن التمثيل بشكل عام..

ويا ست سميحة … شكرًا جزيلا على وجودك الجميل في حياتنا .

ومع السلامة.

 

 

Ezzat Zain

كان آخر نداء لها فيما أظن... هو ندائها بالابقاء علي المسرح الكوميدي .. قالت .." مصر تحتاج إلي مسارح مش ازالة مسرح " ..

بعيدا عن ادائها التمثيلي و تاريخها المتفرد .. فقد جمعت إلي ذلك قدرتها علي الإدارة و قدرتها علي اتخاذ الموقف كلما دعت الضرورة .. و في كل الاحوال لم تضع نفسها في شرنقة الحرير تحمي نجوميتها بل تفاعلت مع الحياة الثقافية و الفنية و دعمت ما رآت إنه يستحق الدعم و المسانده .. فما استحق ان يولد من عاش .....

......

الصورة من لقائنا بالفيوم صيف ١٩٨٠ لتأسيس فرع نادي المسرح المصري الذي كانت ترآس مجلس ادارته و هي مدير المسرح القومي .

الف رحمه و نور 🌹

 

المصرية في

03.06.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004