ملفات خاصة

 
 
 

مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تنظم دورة جديدة للنقد السينمائي

مراكش ـ «سينماتوغراف»

مراكش السينمائي

الدورة الثانية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن إقامة دورة جديدة من ورشتها التكوينية الخاصة بتلقين المبادئ وتطوير المهارات في مجال النقد السينمائي، وذلك يومي 15 و16 يوليو 2025 بمدينة الدار البيضاء، وذلك عبر الرابط التالي:

https://marrakech-festival.com/ar/form-ar/...

وأفادت المؤسسة، في بيان لها، أن هذه الدورة تهدف إلى تمكين الصحفيين المهنيين المتخصصين في الشأن الثقافي والسينمائي من أدوات التحليل الفيلمي، وصقل مهاراتهم في الكتابة النقدية، من خلال برنامج مكثف يمتد على مدى يومين، ويشمل جلسات نظرية وتطبيقية، وعرض فيلم متبوع بمناقشة، إلى جانب ورشات حول تقنيات الكتابة النقدية ومنهجية إجراء اللقاءات الحوارية.

ويؤطر هذه الدورة الناقد السينمائي الفرنسي شارل تيسون، المعروف بإسهاماته الكبيرة في هذا المجال، بصفته رئيسا سابقا لتحرير مجلة دفاتر السينما، ومندوبا عاما لأسبوع النقاد في مهرجان بين سنتي 2012 و2021، وأستاذا لمادة تاريخ السينما بجامعة السوربون الجديدة (باريس 3).

كما ألّف عددا من الكتب المرجعية حول السينما، من بينها: ساتياجيت راي (عام 1992)، ولويس بونويل (عام 1995)، والمسرح والسينما (عام2007)، وأكيرا كوروساوا (عام 2008).

ويأتي تنظيم هذه الدورة بعد تجربتين سابقتين ناجحتين؛ الدورة الأولى نظمت في يوليوز 2024 بالدار البيضاء، وشارك فيها 15 صحفيا من مختلف المنابر الإعلامية، حيث استفادوا من تطبيقات عملية في مجالات التحليل الفيلمي، وكتابة النصوص النقدية، وإعداد اللقاءات الحوارية.

أما الدورة الثانية، فقد أقيمت في ديسمبر 2024 خلال فترة انعقاد المهرجان بمراكش، وخصصت لطلبة الصحافة والسينما، مؤكدة على أهمية خلق فضاء للتفكير وتبادل الخبرات حول النظرة النقدية للأعمال السينمائية.

وتفتح المشاركة في هذه الورشة مجانا أمام الصحفيين المزاولين للمهنة والحاملين لبطاقة صحافية، على أن يتم التسجيل عبر الموقع الرسمي للمهرجان قبل 25 يونيو 2025. وسيتم تنظيم الورشة باللغتين الفرنسية والعربية مع توفير الترجمة الفورية.

 

موقع "سينماتوغراف" في

02.06.2025

 
 
 
 
 

اختيار المخرج بونغ جون هو رئيساً للجنة تحكيم

المهرجان الدولى للفيلم بمراكش

كتب بهاء نبيل

أعلن المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، عن اختيار المخرج الكورى الجنوبى بونغ جون هو، الحاصل على جائزة الأوسكار، رئيسًا للجنة التحكيم دورته الثانية والعشرين، والتى ستقام فى الفترة من 28 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2025 بمدينة مراكش المغربية.

تمنح لجنة التحكيم جائزة النجمة الذهبية لأحد الأفلام الطويلة الأربعة عشر، التى تعتبر أفلاما أولى أو ثانية لمخرجيها، والتى ستشارك فى المسابقة الدولية المخصصة لاكتشاف سينمائيين من جميع أنحاء العالم.

وأعرب المخرج الكورى الجنوبى بونغ جون قائلاً: "منذ عدة سنوات، يحتفى مهرجان مراكش بأفلام رائعة يقوم بالكشف عنها، والتي تحمل نفسا جديدا في السينما العالمية، وأنا أشعر بالفخر والسعادة وأنا أسهم في هذا التقليد الرائع، وأتطلع بشوق كبير لأتقاسم مع جمهور المهرجان تجربة سينمائية قوية، ولأخصص وقتا للتأمل في القيمة الحقيقية للسينما، سنكون في الموعد وحماسنا سيكون حاضراً بقوة في قاعات العرض بمراكش".

يعتبر المخرج بونغ جون هو، واحداً من أكثر السينمائيين تألقاً وتأثيراً في السينما المعاصرة برئاسة لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، فقد رسّخ المخرج الكوري الجنوبي، الذي تُوج بأرقى الجوائز العالمية – من السعفة الذهبية إلى الأوسكار، مرورًا بجوائز "جولدن جلوب" و"البافتا" -  اسمه بأحرف بارزة في سجل السينما العالمية، عندما أصبح أول مخرج غير ناطق بالإنجليزية يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم عن شريطه "طفيلي".

وُلد بونغ جون هو بمدينة دايجون بكوريا الجنوبية في 14 سبتمبر 1969، ويعتبر فيلمه الأخير ميكي 17، الذي صدر مطلع هذه السنة، هو الثامن في سلسلة من إبداعات سينمائية متميزة شملت: الكلاب التي تنبح لا تعض (2000)، ذكريات قاتل (2003)، المضيف (2006)، الأم (2009)، محطم الثلج (2013)، أوكجا (2017)، وطفيلي (2019).

افتُتح معرض أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بعنوان "إلهام المخرج السينمائي.. بونغ جون هو" في وجه الجمهور بدءًا من 23 مارس 2025، وسيستمر حتى 10 يناير 2027، وهو أول معرض مخصص لهذا المخرج المتوج بجائزة الأوسكار، حيث يُسلط الضوء على مساره الإبداعى من خلال أفلامه الخاصة، إضافة إلى الأفلام التى كان لها تأثير فى مشواره الفنى.

 

اليوم السابع المصرية في

29.08.2025

 
 
 
 
 

بونغ جون هو على رأس لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

فاصلة

أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عن تعيين المخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو، رئيسًا لجنة تحكيم الدورة الثانية والعشرين، والتي تقام في الفترة من (28 نوفمبر، إلى 6 ديسمبر).

من جانبه علق المخرج المتوج بالعديد من الجوائز السينمائية المرموقة: «منذ عدة سنوات، يحتفى مهرجان مراكش بأفلام رائعة يقوم بالكشف عنها، والتي تحمل نفسًا جديدًا في السينما العالمية. أشعر بالفخر والسعادة وأنا أسهم في هذا التقليد الرائع. أتطلع بشوق كبير لأتقاسم مع جمهور المهرجان تجربة سينمائية قوية، ولأخصص وقتًا للتأمل في القيمة الحقيقية للسينما». مضيفًأ: «إثارتنا ستكون في الموعد، وحماسنا سيكون حاضرا بقوة في قاعات العرض بمراكش».

يذكر أن بونغ جون هو، المتوج بأرفع الجوائز الدولية – من السعفة الذهبية إلى الأوسكار مرورًا بـ«غولدن غلوب» و«البافتا» – من حفر اسمه في تاريخ الفن السابع، بعدما أصبح أول مخرج غير ناطق بالإنجليزية يحصد جائزة أوسكار أفضل فيلم عن رائعته «طفيلي» (Parasite). فيلمه هذا، الذي جمع بين قوة السرد والقراءة الاجتماعية العميقة، جسّد نموذجًا نادرًا لسينما توازن بين النقديين والجماهير على حد سواء.

تُعد أعمال بونغ جون هو مثالًا فريدًا على قدرة السينما على تفكيك الأنواع والتجريب داخلها، مع مخاطبة الجمهور عالميًا، بغض النظر عن الثقافة أو اللغة. ومن هنا تأتي أهمية رئاسته للجنة تحكيم مهرجان مراكش، الذي يكرّس منذ أكثر من عشرين عامًا فكرة الحوار بين تجارب سينمائية متنوعة من مختلف القارات، ويمنح للسينما الكورية نافذة إضافية على الجمهور المغربي والدولي.

وُلد بونغ جون هو في دايجون بكوريا الجنوبية عام 1969، ونجح خلال عقدين في بناء مسيرة استثنائية تضم ثمانية أفلام طويلة. أحدثها «ميكي 17» (Mickey 17)، الذي صدر مطلع 2025، يندرج في إطار الخيال العلمي ويمزج بين السخرية اللاذعة والبعد الإنساني. أما أبرز أعماله السابقة فتشمل:

«الكلاب التي تنبح لا تعض» (2000): باكورته التي كشفت عن أسلوبه الساخر والناقد للمجتمع.

«ذكريات قاتل» (2003): فيلم جريمة صار من كلاسيكيات العصر الحديث، يستند إلى وقائع حقيقية لسلسلة جرائم غامضة.

«المضيف» (2006): إعادة ابتكار لفيلم الوحش التقليدي في إطار نقد اجتماعي.

«الأم» (2009): دراما إنسانية عن أم تكافح لإثبات براءة ابنها.

«محطم الثلج» (2013): ملحمة خيال علمي حول الناجين من كارثة بيئية في قطار أبدي الحركة.

«أوكجا» (2017): مغامرة إنسانية-بيئية تتناول الاستغلال الرأسمالي من خلال قصة فتاة وخنزير معدل وراثيًا.

«طفيلي» (2019): عمله الأشهر والفائز بجائزة الأوسكار، يستكشف العلاقات الطبقية عبر سرد متوتر وعميق.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

30.08.2025

 
 
 
 
 

«بونغ جون هو» يترأس لجنة تحكيم الدورة الـ 22 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

مراكش ـ «سينماتوغراف»

أعلنت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن المخرج الكوري الجنوبي، المتوج بالعديد من الجوائز الدولية المرموقة، سيترأس لجنة تحكيم الدورة الثانية والعشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ستنظم خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 6 ديسمبر المقبلين.

ستمنح لجنة التحكيم جائزة النجمة الذهبية لأحد الأفلام الطويلة الأربعة عشر، التي تعتبر أفلاماً أولى أو ثانية لمخرجيها، والتي ستشارك في المسابقة الدولية المخصصة لاكتشاف سينمائيين من جميع أنحاء العالم.

قال المخرج الشهير في بيان نشره المهرجان “منذ عدة سنوات، يحتفي مهرجان مراكش بأفلام رائعة يقوم بالكشف عنها، والتي تحمل نفسا جديدا في السينما العالمية. أشعر بالفخر والسعادة وأنا أسهم في هذا التقليد الرائع. أتطلع بشوق كبير لأتقاسم مع جمهور المهرجان تجربة سينمائية قوية، ولأخصص وقتا للتأمل في القيمة الحقيقية للسينما. إثارتنا ستكون في الموعد، وحماسنا سيكون حاضرا بقوة في قاعات العرض بمراكش.”

باختيار بونغ جون هو سيضطلع واحد من أكثر السينمائيين تألقا وتأثيرا في السينما المعاصرة برئاسة لجنة تحكيم المهرجان. فقد رسّخ المخرج الكوري الجنوبي، الذي تُوج بأرقى الجوائز العالمية -من السعفة الذهبية إلى الأوسكار، مرورًا بجوائز “غولدن غلوب” و”البافتا”- اسمه بأحرف بارزة في سجل السينما العالمية، عندما أصبح أول مخرج غير ناطق بالإنجليزية يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم عن شريطه “طفيلي” (برزايت). هذا الفيلم، الذي يجمع بين براعة السرد والتحليل العميق للانقسامات الاجتماعية والسياسية في عصرنا، يُعد مثالا نادرًا لسينما تحظى بقدرة خارقة على شد انتباه النقاد والجمهور العريض على حد السواء.

قالت إدارة المهرجان إن “رئاسة بونغ جون هو للجنة تحكيم مهرجان مراكش هي بمثابة لقاء بين العمل الإبداعي المتبصر، ومهرجان سينمائي استطاع، منذ أكثر من عشرين سنة، أن يمنح فرصة للحوار بين مختلف التجارب السينمائية من جميع أنحاء العالم على أرض المغرب. لذلك يرتقب أن يشكل حضوره على رأس لجنة التحكيم حدثا بارزا، سيمكن من وضع التفكير في الدور الذي يلعبه الفن السابع في صلب فعاليات هذه الدورة الجديدة من المهرجان، وأن يمنح الجمهور المغربي والدولي صدى أعماله الذي يتسع أثره باستمرار.”

وُلد بونغ جون هو في مدينة دايجون بكوريا الجنوبية في عام 1969. فيلمه الأخير “ميكي 17″، الذي صدر في مطلع هذه السنة، هو الثامن في سلسلة من إبداعات سينمائية متميزة شملت: “الكلاب التي تنبح لا تعض” (2000)، “ذكريات قاتل” (2003)، “المضيف” (2006)، “الأم” (2009)، “محطم الثلج” (2013)، “أوكجا” (2017)، و”طفيلي” (2019).

 

موقع "سينماتوغراف" في

30.08.2025

 
 
 
 
 

مهرجان مراكش يعلن إطلاق برنامج "لقاءات الأطلس للتوزيع"

كتب علي الكشوطي

اعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن إحداث "برامج الأطلس"، وهي مظلة جديدة تجمع تحت غطائها مختلف المبادرات المهنية التي تدعمها مؤسسة المهرجان. وتعكس هذه التسمية الموحِّدة رغبة المهرجان في تعزيز التزامه الراسخ تجاه السينما المغربية والعربية والإفريقية، من خلال هيكلة واضحة ومنسجمة تضم مختلف برامج الدعم والمواكبة الموجَّهة إلى الجيل الجديد من السينمائيين والمنتجين المغاربة والعرب والأفارقة.

تتمحور "برامج الأطلس" حول أربعة ركائز أساسية متكاملة. وتظل "ورشات الأطلس"، التي أُطلِقت سنة 2018، جوهرها التاريخي. يُوجَّه هذا البرنامج الفني والمهني لفائدة السينمائيين والمنتجين المغاربة والعرب والأفارقة، بهدف دعم مشاريع الأفلام في مرحلتين حاسمتين: مرحلة التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج. ويستفيد حاملو المشاريع كل سنة من تأطير مُصمَّم خصيصًا لهم، كما يلتقون مهنيين دوليين يواكبون تطوير أفلامهم في المراحل المقبلة.

يهدف برنامج الأطلس بريس، الذي أُطلِق سنة 2024، إلى تعزيز ثقافة النقد السينمائي في المغرب. ويتضمن هذا البرنامج عنصرين متكاملين: الأوّل موجه للصحفيين العاملين في المغرب، حيث يستفيدون من ورشة عمل للتطويرالمهني يشرف عليها خبير متخصص في المجال. أما العنصر الثاني، الموجَّه للطلبة، فيهدف إلى صقل مهاراتهم من خلال تكوين جيل جديد من النقاد القادرين على مواكبة الدينامية التي تعرفها السينما المحلية.

ومن خلال برامج الأطلس، يؤكد مهرجان مراكش التزامه بتوفير منصة متطورة موجهة للمهنيين في المنطقة، تشمل مختلف حلقات سلسلة الإبداع والتوزيع، من مرحلة الكتابة إلى النقد.

 

اليوم السابع المصرية في

01.09.2025

 
 
 
 
 

تحت مظلة "برامج الأطلس"

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش السينمائي يعزز فعالياته المهنية

البلاد/ مسافات

يعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن إحداث "برامج الأطلس"، وهي مظلة جديدة تجمع تحت غطائها مختلف المبادرات المهنية التي تدعمها مؤسسة المهرجان. وتعكس هذه التسمية الموحِّدة رغبة المهرجان في تعزيز التزامه الراسخ تجاه السينما المغربية والعربية والإفريقية، من خلال هيكلة واضحة ومنسجمة تضم مختلف برامج الدعم والمواكبة الموجَّهة إلى الجيل الجديد من السينمائيين والمنتجين المغاربة والعرب والأفارقة.

تتمحور "برامج الأطلس" حول أربعة ركائز أساسية متكاملة. وتظل "ورشات الأطلس"، التي أُطلِقت سنة 2018، جوهرها التاريخي. يُوجَّه هذا البرنامج الفني والمهني لفائدة السينمائيين والمنتجين المغاربة والعرب والأفارقة، بهدف دعم مشاريع الأفلام في مرحلتين حاسمتين: مرحلة التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج. ويستفيد حاملو المشاريع كل سنة من تأطير مُصمَّم خصيصًا لهم، كما يلتقون مهنيين دوليين يواكبون تطوير أفلامهم في المراحل المقبلة.

على مرّ الدورات، أُحدِثت حول هذا المحور الرئيسي عدة برامج سيتم دمجها اليوم بالكامل تحت تسمية "برامج الأطلس". وينطبق هذا على برنامج "منصة الأطلس"، الذي أُطلِق سنة 2023، ويقدّم دعمًا خاصًا لعشرة مهنيين مغاربة – مخرجين أو منتجين – من أجل تعزيز مهاراتهم وضمان انفتاح مشاريعهم على الصعيد الدولي. وابتداءً من سنة 2025، سيتم توسيع مجال هذا البرنامج ليشمل خمسة مخرجين مغاربة من حاملي مشاريع أفلام قصيرة في مرحلة ما بعد الإنتاج. ويهدف هذا التطوير إلى دعم المواهب الصاعدة في مرحلة تسبق إنجاز أول أفلامها الروائية الطويلة، مع تعزيز فرص تداول الفيلم القصير المغربي في المهرجانات المتخصصة.

كما أصبح التوزيع السينمائي يحظى بأولوية خاصة لدى المهرجان. فمن خلال "الأطلس للتوزيع"، أطلق المهرجان برنامجًا فريدًا من نوعه في المنطقة لدعم توزيع الأفلام المغربية والعربية والإفريقية لدى جماهير جديدة. وفي كل سنة، تتوج جوائز "الأطلس للتوزيع"، التي أُنشئت سنة 2023، الموزّعين المنخرطين في هذه الدينامية. وابتداءً من سنة 2025، سيتم تعزيز هذا البرنامج عبر اجتماعات الأطلس للتوزيع، وهو برنامج جديد يوفّر فرصة اللقاء بين 60 فاعلًا متخصصًا في مجال التوزيع من العالم العربي وإفريقيا وأوروبا بمراكش. وعلى مدى أربعة أيام، يكتشف الموزّعون المشاركون أفلامًا دولية تُعرض في إطار المهرجان، إلى جانب الأفلام العربية والإفريقية في مرحلة ما بعد الإنتاج التي يتم اختيارها في إطار ورشات الأطلس.

أخيرًا، يهدف برنامج الأطلس بريس، الذي أُطلِق سنة 2024، إلى تعزيز ثقافة النقد السينمائي في المغرب. ويتضمن هذا البرنامج عنصرين متكاملين: الأوّل موجه للصحفيين العاملين في المغرب، حيث يستفيدون من ورشة عمل للتطوير المهني يشرف عليها خبير متخصص في المجال. أما العنصر الثاني، الموجَّه للطلبة، فيهدف إلى صقل مهاراتهم من خلال تكوين جيل جديد من النقاد القادرين على مواكبة الدينامية التي تعرفها السينما المحلية.

ومن خلال برامج الأطلس، يؤكد مهرجان مراكش التزامه بتوفير منصة مهيكلة ومتطورة موجهة للمهنيين في المنطقة، تشمل مختلف حلقات سلسلة الإبداع والتوزيع، من مرحلة الكتابة إلى النقد.

 

البلاد البحرينية في

01.09.2025

 
 
 
 
 

من الكتابة إلى النقد... برامج احترافية في خدمة السينما المغاربية والإفريقية

مهرجان مراكش يطلق "برامج الأطلس" لتأطير صنّاع الأفلام وموزعيها ونقّادها

 إعداد: فريق التحرير- إيلاف

إيلاف من مراكشأعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن إطلاق "برامج الأطلس" كمظلّة جديدة شاملة، توحّد المبادرات المهنية التي تقودها مؤسسة المهرجان، وتمنحها بنية تنظيمية متماسكة تستجيب لتطلعات الجيل الجديد من السينمائيين والمهنيين.

أطلق المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مبادرة جديدة تحمل اسم "برامج الأطلس"، والتي تهدف إلى جمع كل المبادرات المهنية التي تدعمها مؤسسة المهرجان ضمن إطار موحّد ومنظم. ويأتي هذا الإطلاق كترجمة لرغبة المؤسسة في تعزيز التزامها بدعم السينما المغربية والعربية والإفريقية، عبر هيكلة منسجمة تشمل برامج المواكبة والتكوين والدعم الفني في مختلف مراحل صناعة الفيلم.

تتمركز "برامج الأطلس" حول أربع ركائز أساسية متكاملة، تبدأ بـ**"ورشات الأطلس"** التي انطلقت منذ سنة 2018، وتُعدّ النواة الأصلية لهذا المشروع الموسّع. وتهدف هذه الورشات إلى مرافقة السينمائيين والمنتجين في مرحلتي تطوير المشاريع وما بعد الإنتاج، حيث يستفيد المشاركون من تأطير مصمّم خصيصًا لهم، ومن فرص لقاء وتبادل مع مهنيين دوليين.

وعلى مدى الدورات السابقة، استُحدثت برامج موازية لورشات الأطلس، سيتم إدماجها بالكامل ضمن "برامج الأطلس". ويشمل ذلك "منصة الأطلسالتي أُطلقت سنة 2023، وتستهدف عشرة مهنيين مغاربة سنويًا من مخرجين ومنتجين، لتقوية مهاراتهم التقنية والمهنية، وتعزيز حضورهم في الساحة الدولية. وبدءًا من سنة 2025، سيتم توسيع هذا البرنامج ليشمل دعم خمسة مخرجين مغاربة يعملون على مشاريع أفلام قصيرة في مرحلة ما بعد الإنتاج، بهدف تمكين هذه الفئة من خوض تجاربها الأولى في صناعة الأفلام الطويلة، وتوسيع آفاق الفيلم القصير المغربي نحو مهرجانات متخصصة.

وفي سياق آخر، أصبح التوزيع السينمائي من أولويات المهرجان، حيث أُطلق برنامج "الأطلس للتوزيعسنة 2023 لدعم توزيع الأفلام المغربية والعربية والإفريقية نحو جماهير جديدة. ويتم تتويج الموزعين المنخرطين في هذا البرنامج من خلال جوائز سنوية. وسيتم ابتداءً من 2025 تعزيز هذا البرنامج عبر "اجتماعات الأطلس للتوزيع"، والتي تجمع 60 متخصصًا في التوزيع من مناطق متعددة تشمل العالم العربي وإفريقيا وأوروبا، لاكتشاف أفلام دولية وعربية وإفريقية في مراحل متقدّمة من الإنتاج، تُعرض خلال فعاليات المهرجان.

وتتواصل مبادرات "برامج الأطلس" لتشمل المجال الإعلامي، عبر "الأطلس بريس"، الذي أُطلق في 2024، ويهدف إلى دعم ثقافة النقد السينمائي في المغرب. ويتضمن هذا البرنامج ورشتين تكميليتين: الأولى موجهة للصحفيين العاملين في المغرب، وتوفّر تدريبًا مهنيًا تحت إشراف خبير، والثانية تستهدف طلبة الإعلام والسينما، لتطوير مهاراتهم النقدية وتمكينهم من مواكبة التحوّلات التي تعرفها السينما المحلية.

ويعكس هذا المشروع المتكامل رؤية شمولية لمهرجان مراكش، إذ لا يكتفي باحتضان الأعمال السينمائية بل يسعى إلى تأطير سلسلة الإنتاج والتوزيع والنقد، في إطار احترافي يربط بين الجوانب الفنية والعملية لصناعة السينما.

 

موقع "إيلاف" السعودي في

01.09.2025

 
 
 
 
 

برامج الأطلس.. مهرجان مراكش يطلق مظلة لبرامجه المهنية

دبي -الشرق

أطلق المهرجان الدولي للفيلم بمراكش "برامج الأطلس" لدعم السينما المغربية والعربية والإفريقية عبر ورشات تطوير الأفلام، منصة للمخرجين، دعم التوزيع، وتطوير النقد السينمائي. كما سيرأس المخرج الكوري الجنوبي لجنة تحكيم الدورة 22، التي تمنح جائزة النجمة الذهبية لأفلام أولى أو ثانية في المسابقة الدولية.

*ملخص بالذكاء الاصطناعي. تحقق من السياق في النص الأصلي.

أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن إطلاق "برامج الأطلس"، المظلّة الجديدة التي توحّد مختلف المبادرات المهنية التي يدعمها، في خطوة تعكس التزامه المتواصل بدعم السينما المغربية والعربية والإفريقية.

وترتكز "برامج الأطلس" على أربع دعائم أساسية: ورشات الأطلس التي تدعم مشاريع الأفلام في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، منصة الأطلس الموجهة للمخرجين والمنتجين المغاربة، والتي توسعت هذا العام لتشمل الأفلام القصيرة، الأطلس للتوزيع الذي يعزز حضور الأفلام لدى جماهير جديدة عبر جوائز وبرنامج “لقاءات الأطلس للتوزيع” بمشاركة 60 متخصصاً، وأخيراً الأطلس بريس لتطوير النقد السينمائي من خلال ورش تدريبية للصحفيين والطلبة.

ويؤكد المهرجان من خلال هذه الخطوة رغبته في توفير منصة متكاملة تغطي مختلف مراحل الصناعة السينمائية من الكتابة إلى التوزيع والنقد.

من جانب آخر سيترأس المخرج الكوري الجنوبي، المتوج بالعديد من الجوائز الدولية، لجنة تحكيم الدورة الثانية والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والتي ستمنح جائزة النجمة الذهبية لأحد الأفلام الطويلة الأربعة عشر، التي تعتبر أفلاما أولى أو ثانية لمخرجيها، والتي ستشارك في المسابقة الدولية المخصصة لاكتشاف سينمائيين من جميع أنحاء العالم.

 

الشرق نيوز السعودية في

01.09.2025

 
 
 
 
 

ورشات ومنصات وجوائز… هيكلة جديدة لبرامج الأطلس بمهرجان مراكش

فاصلة

أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن إحداث مظلة جديدة تحت اسم «برامج الأطلس»، تجمع مختلف المبادرات المهنية التي تدعمها مؤسسة المهرجان.

وتستند «برامج الأطلس» إلى أربع ركائز أساسية متكاملة، تتصدرها «ورشات الأطلس» التي انطلقت عام 2018 وتشكل جوهر المشروع. وتهدف هذه الورش إلى دعم مشاريع الأفلام في مرحلتين محوريتين: التطوير وما بعد الإنتاج، من خلال توفير تأطير مهني وفني مصمم خصيصًا لكل مشروع، مع إتاحة فرص لقاء مع خبراء ومهنيين دوليين لمرافقة تطور هذه الأعمال.

وبمرور الدورات، تفرعت عن «ورشات الأطلس» عدة مبادرات أخرى جرى دمجها اليوم ضمن المظلة الجديدة. من بينها «منصة الأطلس» التي أُطلقت سنة 2023 لدعم عشرة مهنيين مغاربة بين مخرجين ومنتجين، من أجل تعزيز مهاراتهم والانفتاح على الساحة الدولية. ومع حلول 2025، سيتم توسيع نطاق هذا البرنامج ليشمل خمسة مخرجين مغاربة يحملون مشاريع أفلام قصيرة في مرحلة ما بعد الإنتاج، بهدف مساعدة المواهب الناشئة على الانتقال نحو أول أفلامهم الروائية الطويلة، وفي الوقت نفسه تعزيز حضور الفيلم القصير المغربي في المهرجانات العالمية المتخصصة.

كما يمنح المهرجان أولوية خاصة لقطاع «التوزيع السينمائي» فمن خلال برنامج «الأطلس للتوزيع»، الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، يسعى المهرجان إلى دعم انتشار الأفلام المغربية والعربية والإفريقية لدى جماهير جديدة.

وقد أطلق البرنامج منذ 2023 جوائز سنوية مخصصة لتكريم الموزعين المنخرطين في هذه الدينامية. ومع دورة 2025، سيتم تعزيز هذا المسار بإطلاق «لقاءات الأطلس للتوزيع»، وهو برنامج مهني جديد يستقطب 60 فاعلًا في مجال التوزيع من العالم العربي وإفريقيا وأوروبا إلى مراكش. وعلى مدى أربعة أيام، سيكتشف المشاركون أفلامًا دولية تُعرض ضمن المهرجان، إضافة إلى أفلام عربية وإفريقية في مرحلة ما بعد الإنتاج مختارة من «ورشات الأطلس».

وفي إطار تطوير الثقافة السينمائية النقدية، يواصل المهرجان دعمه لمبادرة «الأطلس بريس» التي أُطلقت سنة 2024. ويقوم البرنامج على عنصرين أساسيين: الأول يخصص ورشة تدريبية للصحفيين العاملين في المغرب بإشراف خبير متخصص، والثاني يستهدف الطلبة عبر تكوين أكاديمي ومهني يهدف إلى صقل مهارات جيل جديد من النقاد القادرين على مواكبة التحولات المتسارعة في السينما المغربية.

وبإطلاق هذه المظلة المتكاملة، يؤكد مهرجان مراكش الدولي للفيلم التزامه بتوفير منصة مهنية رائدة تغطي مختلف حلقات الصناعة السينمائية، من الكتابة والتطوير، مرورًا بالإنتاج والتوزيع، وصولًا إلى النقد السينمائي، بما يضمن استدامة الحركية الإبداعية في المنطقة العربية والإفريقية.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

02.09.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004