ملفات خاصة

 
 
 

«كعكة الرئيس»..

الهمس الفني يقتنص الجائزة!

طارق الشناوي

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

سبق أن كتبت فى تلك المساحة أن السينما العربية لن تكتفى بالتمثيل المشرف، قبل ساعات، حققت فلسطين جائزة أفضل إخراج بفيلم (غزة كان يا ما كان) للأخوين طرزان وعرب (ناصر)، المشارك فى قسم (نظرة ما)، سبق أن تناولت كيف أن الشريط السينمائى، الذى تم تصويره قبل مذبحة (غزة) ويتناول أحداثا فى مطلع الألفية، إلا أنه وضع غزة فى العنوان، شاهدنا الإنسان فى نضاله مع الحياة، محطما الصورة الذهنية التقليدية للمناضل (كامل الأوصاف)، تابعناه بلحظات ضعفه، حتى فساد جهاز الشرطة، وهذا ما منح الشريط مصداقيته، ودفعه لاقتناص الجائزة.

قسم (نظرة ما) يعلى من قيمة التجريب، حقق لفلسطين ولنا كعرب جائزة استثنائية، ناهيك أن تصل الرسالة عن حق فلسطين فى الحياة من منصة (كان)، وأن يتعاطف العالم مع قضيتنا، يجب أن نذكر بأن فلسطين هى أكثر دولة عربية لها رصيد (معتبر) من الجوائز فى مهرجان (كان).

بينما مثلا تكتشف أن دولة العراق لم تشارك فى مهرجان (كان)، وتواجدها خافت تماما فى المهرجانت العالمية الكبرى، إلا أنها تقدمت الصفوف، قبل 48 ساعة، حقق الفيلم العراقى (كعكة الرئيس) للمخرج حسن هادى فى أول تجربة روائية طويلة له، وأول أيضا مشاركة رسمية للعراق، الفيلم إنتاج عراقى أمريكى مشترك، وفى قسم (أسبوع المخرجين) تحدد جنسية الفيلم تبعا لجنسية مخرجه، وحسن يعتز بأنه عراقى.

وهكذا وضع الفيلم العراق على أول طريق العالمية، متوجا ذلك بجائزة فى قسم يعتمد أساسا على ذائقة المخرجين فى اختيار الفيلم للتسابق، كما أنه يحتكم إلى الجمهور فى تحديد الفائز، نال (كعكة الرئيس) لقب الأفضل بتصويت الجمهور، وهى الجائزة الوحيدة فى هذا القسم، الكلمة العليا للمتلقى، ومن حقه أن تحمل الجائزة نبضه وذوقه.

الشريط يتناول صدام حسين بعيون الطفلة، المعادل الموضوعى لعيون المخرج، الذى مر بتلك التجربة فى مطلع التسعينيات عندما كان طفلا، ومع الحصار الأمريكى للعراق، كانت خطة صدام ليست توفير السلع الأساسية للمواطن، ولكن الرد على أمريكا يتحقق فقط عندما تقدم لأمريكا رسالة مباشرة، بأن الشعب يتمسك بـ (صدام)، وأن الحصار يزيده إصرارا وقناعة بأن بقاءه فقط يحقق لهم الحماية، ولهذا يجبر الشعب على الاحتفال بعيد ميلاده، وفى العراق، تجد كان كل شىء ممنوعا، ما عدا الحديث عن عيد ميلاد الرئيس، الأطفال فى المدارس هدفهم الأسمى صناعة كعكة عيد ميلاد الرئيس.

يتخلل الفيلم لقطات أرشيفية لعيد ميلاد صدام، بينما الشعب تعوزه أساسيات الحياة، صدام يشعل شمعة فى احتفال أسطورى أشبه بليالى (شهريار)، وكأنه يخرج لسانه لأمريكا حتى تدرك أنه لا يبالى، فهو فى حماية قلوب الملايين تحيطهم مشاعر الحب للزعيم المفدى.

يلتقط المخرج حسن فادى الخيط وينسج فيلما يقطر صدقا، وبهدوء يقول كل شىء.

الأبطال الرئيسيون طفلة وزميلها فى المدرسة والجدة العجوز، التى ترعاها، الأحداث فى منطقة الأهوار يعيشون وكأنهم فى جزيرة منعزلة، المراكب الشراعية وسيلة الانتقال، بدون أى تعمد نتابع صور صدام حسين والهتاف (بالروح بالدم)، يكشف الفيلم كيف أن الفساد يستشرى، بينما الرئيس يعيش متحصنا بزراعة الخوف فى قلوب شعبه، وصوره تملأ الدنيا متمتعا بكامل سعادته وصحته.

تمكن المخرج من الحفاظ على عفوية ممثليه بكل براءة، خاصة الطفلين، لن تجد أى شىء له علاقة بالسياسة، وفضح الديكتاتور، رغم أن الفيلم سياسى بالدرجة الأولى وهدفه فضح الديكتاتور، وتلك هى السينما فى ذروة إبداعها!!.

 

####

 

فلسطين بطلة الدورة الـ78 لمهرجان «كان»

كتب: ريهام جودة

يختتم مهرجان كان السينمائى الدولى دورته الـ٧٨ غدًا، الأحد، بحفل يقام فى قصر المهرجانات، بحضور ضيوف المهرجان ونجوم السينما العالميين، حيث يجرى توزيع جوائز الدورة الحالية، وأبرزها السعفة الذهبية، وتميزت الدورة الـ٧٨ للمهرجان بحضور لافت لدعم فلسطين وأهل غزة من خلال العديد من الأفلام المشاركة بالمهرجان فى أقسامه المختلفة إلى جانب حرص عدد كبير من نجوم وصناع السينما على توجيه رسائل لدعم أهل غزة وإدانة الاحتلال الإسرائيلى.

السينما الفلسطينية يمكن اعتبارها بحق «عروس» الدورة الـ٧٨، حيث شارك صناع السينما الفلسطينيون بأفلامهم التى تنقل نبض الفلسطينيين، إذ شهد المهرجان عرض الفيلم الفلسطينى «كان يا ما كان فى غزة» للأخوين طرزان وعرب ناصر لأول مرة عالميًا بحضور طاقم العمل وبطليه الرئيسيين نادر عبد الحى ومجد عيد، ضمن مسابقة «نظرة ما» وسط استقبال مبهر وتصفيق من الحضور الذى ملأ القاعة بعد العرض، وحضر العرض العديد من أصحاب المواهب العربية مثل المخرج أمير فخر الدين، والمنتج أحمد عامر، والمخرج مراد مصطفى، والمنتجة درة بوشوشة، والممثل ظافر العابدين، إلى جانب جميع المنتجين والمشاركين فى الإنتاج الذين أدّوا دورًا محوريًّا فى تقديم هذا الفيلم إلى الجمهور.

«كان يا ما كان فى غزة» إنتاج دولى مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، وتجرى أحداثه فى غزة عام ٢٠٠٧ حول طالب شاب اسمه يحيى، يُكون صداقة مع أسامة، صاحب مطعم ذى كاريزما وقلب كبير، يبدآن معًا فى بيع المخدرات أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، لكن سرعان ما يُجبران على مواجهة شرطى فاسد وغروره المُتضخم، ويضم الفيلم طاقمًا من الممثلين، منهم نادر عبد الحى، ورمزى مقدسى، ومجد عيد.

وحظى الفيلم بإشادات نقدية وبعد انتهاء العرض وجّه الإخوان ناصر الشكر لفريق وطاقم عمل الفيلم على كل ما قدموه، وألقيا خطابًا مؤثرًا يتناول الأحداث فى غزة، قالا فيه: «لا توجد كلمات تكفى للتعبير عن مشاعرنا كغزيين، مرت أكثر من سنة ولا تزال غزة تتعرض لأبشع وأفظع إبادة جماعية فى التاريخ الحديث، لا بد أنكم سمعتم عن فاطمة حسونة والفيلم الذى تناول حياتها، إنها محظوظة لأنها حققت إنجازًا فى حياتها ومسيرتها المهنية كمصورة، وأصبحت بطلة فى نظر البعض، لقد قتلت إسرائيل أكثر من ٦٠ ألفًا مثل فاطمة حسونة، ولا يزال القتل مستمرًا كل يوم. لا أعلم إن كنا نستطيع مواصلة الحديث بعد هذه الفترة الطويلة من الإبادة الجماعية، لكن الصمت جريمة».

وأضاف مخرجا فيلم «كان يا ما كان فى غزة»: «نأمل أن تنتهى هذه الإبادة الجماعية قريبًا، عائلتنا وأصدقائنا هناك، بالمناسبة، لدينا شقيقان هنا نجيا للتو، ونجحا فى الخروج من شمال غزة، الذى لم يغادراه منذ بداية الحرب، التفاصيل مروعة حقًا، يومًا ما، ستتوقف الإبادة الجماعية، وعندما نسمع التفاصيل والقصص؛ سيكون ذلك عارًا كبيرًا على الإنسانية».

مخرجا الفيلم التوأم طرزان وعرب ناصر ولدا فى غزة بفلسطين عام ١٩٨٨، درسا الفنون الجميلة فى جامعة الأقصى وأصبحا شغوفين بالسينما واللوحات الفنية، كانت تجربتهما الإخراجية الأولى مع فيلم «كوندوم ليد»، ومدته ١٥ دقيقة، والذى أختير لينافس فى المسابقة الرسمية لـمهرجان كان السينمائى ٢٠١٣، وعُرض فيلمهما الطويل الثانى «غزة مونامور» لأول مرة عالميًا فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى وحصد جوائز متعددة، منهم جائزة اتحاد دعم السينما الآسيوية «نيتبك» من مهرجان تورونتو وجائزة أفضل فيلم مع تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائى ومثّل فلسطين فى منافسات جوائز الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية ونال الكثير من الإشادات النقدية على مستوى العالم.

الحديث عن فلسطين ومعاناتها أيضًا كان حاضرًا بقوة فى مهرجان كان بدورته الحالية، بفيلم وثائقى أثار الاهتمام والإشادات يحمل اسم «ضع روحك على كفك، وامشِ»، للمخرجة الإيرانية سبيده فارسى، ويسرد قصة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التى اغتيلت فى ضربة جوية إسرائيلية، وعرض الفيلم ضمن برنامج الأفلام المستقلة، تزامنًا مع ذكرى النكبة وإعلان قيام دولة إسرائيل عام ١٩٤٨، وهو ما أضفى على الحدث بعدًا رمزيًا رغم محاولات إدارة مهرجان «كان» أن تنأى بعيدًا عن السياسة.

وكان مهرجان «كان» قد نعى فاطمة حسونة فى بيان رسمى باعتبارها واحدة من «ضحايا العنف الكثيرة» فى المنطقة، مؤكدًا أن عرض الفيلم، رغم أنه لا يعوض حجم المأساة، يمثل تكريمًا لذكراها ومسيرتها.

واحتشد جمهور المهرجان فى صالات العرض لمشاهدة الفيلم الوثائقى، وقالت مخرجته: «فاطمة كانت دائمًا تقول: سيمرّ، إنها ليست هنا جسديًا، لكنها حاضرة بقوة، لم يستطيعوا هزيمتها».

وكشفت المخرجة الإيرانية سبيده فارسى، فى حديثها مع وكالة «رويترز»، على هامش المهرجان أن فاطمة حسونة (٢٥ عامًا) كانت مصممة على حضور مهرجان كان لمشاهدة الفيلم، رغم كل العوائق التى فرضها الحصار الإسرائيلى على غزة، مشيرة إلى أن الصحفية الشابة كانت «تتوهج فرحًا» يوم إعلان اختيار الفيلم للمهرجان، لكن الحلم لم يكتمل، إذ قُتلت حسونة فى اليوم التالى داخل منزلها جراء قصف جوى.

وأكدت «فارسى» أنها ستواصل السعى لعرض الفيلم على نطاق واسع، ليشاهد العالم صور فاطمة التى توثق الحياة اليومية فى غزة وسط ويلات الحرب، وأضافت: «من كان يتجاهل الواقع، قد يصطدم الآن بصدقها وبساطتها وقوتها».

وأشارت إلى أنها تلقت تقريرًا من منظمة «فورنسيك أركيتكتشر» البحثية، ومقرها لندن، يفيد بأن فاطمة حسونة كانت مستهدفة بشكل مباشر، وقالت: «من الصعب تصديق ذلك، إنه أشبه بالخيال العلمى»، وتابعت: «ما يريده كثيرون اليوم هو توقف هذه الحرب، وأن يتوقف استهداف المدنيين بهذه الوحشية».

كان حفل افتتاح الدورة الـ٧٨ لمهرجان قد شهد توجيه الممثلة الفرنسية جولييت بينوش رئيس لجنة تحكيم المهرجان تحية إلى فاطمة حسونة قالت فيها: «كان ينبغى أن تكون فاطمة معنا الليلة، الفن يبقى، فهو الشهادة القوية على حياتنا وأحلامنا».

من ناحية أخرى، شهدت فعاليات الدورة الـ٧٨ لمهرجان كان ندوة تحت عنوان «السينما الفلسطينية تحت المجهر»، ناقشها مركز السينما العربية بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطينى وسوق الأفلام بمهرجان كان السينمائى، واستعرضت تاريخ السينما الفلسطينية، وحضرها مجموعة من الأسماء البارزة فى صناعة السينما الفلسطينية. وتحدثت المخرجة مى عودة عن التحديات التى تواجه صناع السينما الفلسطينية، وقالت: «عندما تصنع سينما تحتاج إلى الحرية، وهو ما لا يتوافر لدينا فى فلسطين، لا نستطيع الحركة، إذا أردت تصوير فيلم لا أستطيع لأننى محبوسة فى منطقة ولا يمكننى التحرك بحرية لأننا تحت احتلال يرغب فى تفريقنا ومهمشون، لتدمير هويتنا، ولا يمكننى رؤية أحد من غزة إلا خارج فلسطين، وهو ما لا يساعد لأننا نحتاج للتواصل من كافة المناطق بفلسطين، وهذا ما أحبه فينا كفلسطينيين». وتابعت: «نفكر خارج الصندوق ونخاطر لتصوير أفلامنا دون أن يخبرنى أحد بما هو مسموح أو مرفوض».

وتحدثت المخرجة والممثلة شيرين دعيبس عن تجربتها: «لا أظن أنه يمكن أن تكون فلسطينيًا دون أن تفكر فى بلدك، أول تجربة سفر لفلسطين كنتُ ٨ سنوات وتعرضنا للإهانة، فمن المستحيل ألا تفكر فى كونك فلسطينيًا بعد تلك التجربة».

وقال المخرج ركان مياسى: «كل من حولى كان يبحث عن هويته، ولم يكن مسموحًا لى بالعودة لفلسطين، وفكرت أنه من الرائع استكشاف فلسطين عبر السينما، وما تختلف فيه تجربة صانع الأفلام الفلسطينى أنه يواجه تحديًا غير تقليدى، مثلًا فيلم بونبونة كنت أريد العمل مع صالح بكرى لكنه لم يكن مسموحًا له السفر إلى لبنان وكان من الضرورى استخراج جواز سفر آخر حتى يتمكن، كل تلك صراعات لا تفكر فيها عند صناعة فيلم فى مكان آخر».

وقالت الباحثة اللبنانية رشا السلطى: «لفهم السينما الفلسطينية يجب تذكر أن الذين تعرضوا للاحتلال لم يكن مسموحًا لهم بتصوير أنفسهم أو صنع روايات خاصة بهم وبالتأكيد أفلام لهم.. رشيد من الجيل المؤسس للسينما الفلسطينية وهم من ابتكروا طرقًا لصنع أفلام بالتحايل على قيود الاحتلال، والجيل التالى منهم ابتكر أشكالًا سينمائية جديدة وكسر القواعد، السينما الفلسطينية الأكثر تنوعًا فى المنطقة، يوجد كوميديا وكوميديا سوداء، ودراما ورومانسية، فهى سينما تعيد إنتاج نفسها».

من ناحية أخرى، اختتمت مؤسسة الفيلم الفلسطينى الفعاليات التى أقامتها على هامش مهرجان كان السينمائى، وأحيا المغنى الفلسطينى سانت ليفانت حفل الختام، كما تعرف الجمهور على مشروع «من المسافة صفر» الذى تعاون فيه المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى مع صناع أفلام شباب من غزة شهدوا حرب الإبادة.

كما كان لافتًا مشاركة جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس، فى الدورة الـ٧٨، وارتداؤه قميصًا يحمل أسماء ٤٩٨٦ طفلًا فلسطينيًا دون سن الخامسة فقدوا حياتهم فى غزّة منذ عام ٢٠٢٣، فى واحد من أبرز المشاهد لدعم غزة بهذه الدورة.

 

####

 

شاهيناز العقاد من «كان السينمائي»:

نسعى للتوسع نحو الأسواق الأوروبية والآسيوية والإفريقية

كتب: محمود زكي

شهد المكان المخصص لمنصة Egyptian Media Hub بسوق مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 78 حالة من النشاط والحيوية، حيث أصبح نقطة التقاء لصنّاع المحتوى المصري مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب عدد من الدبلوماسيين المهتمين بالتعرف عن قرب على صناعة السينما المصرية، من أبرز الزوار كان وزير الثقافة الإندونيسي فضلي زون، الذي ناقش فرص التعاون الفني بين مصر وإندونيسيا، بالإضافة إلى زيارات مهمة من رؤساء مهرجانات سينمائية دولية وعربية.

وأكدت وكالة أسوشيتد برس أن Egyptian Media Hub تُعد أول منصة مخصصة لتقديم الفن السينمائي المصري ورواية القصص المحلية وإبراز الثقافة المصرية، وهي مبادرة تقودها المنتجة شاهيناز العقاد بدعم من نخبة من رواد الصناعة، بهدف ربط المواهب المصرية بالجمهور العالمي.

وحظيت المنصة باهتمام واسع من وسائل الإعلام العالمية، حيث نشرت Screen Daily وVariety وغيرها تقارير موسّعة عن الدور الريادي للمنصة، وأكدت أنها تمثل مبادرة جديدة تهدف إلى دعم جيل واعد من صناع الأفلام المصريين، وتعزيز الحضور المصري في السوق العالمية، من خلال توفير خدمات الإنتاج والتصوير والمونتاج والمؤثرات البصرية.

وفي هذا السياق، أوضحت شاهيناز العقاد، المؤسسة للمنصة: «سعيت إلى توحيد عدد من الجهات تحت مظلة واحدة لتعزيز الانتشار العالمي للمحتوى المصري خارج الحدود التقليدية، والترويج للقصص التي تعكس المجتمع المصري بأبعاده المختلفة، وكذلك إبراز الإمكانيات الفنية والإنتاجية التي تقدمها مصر على المستوى العالمي.»

وأضافت العقاد قائلة: «المحتوى المصري يحظى بإقبال كبير في المنطقة، ولكننا نطمح إلى التوسع أكثر نحو الأسواق الآسيوية والأفريقية والأوروبية، سعيًا وراء انفتاح إبداعي وتعاون ثقافي أعمق. لدينا تجارب غنية وقصص لم تظهر بعد بالشكل الذي تستحقه على الشاشة، ورسالتنا هي إيصال هذه الثقافة والقصص إلى الجمهور العالمي، مع إبراز مصر كوجهة سينمائية واعدة على خريطة الإنتاج الدولي.»

وأكدت العقاد أن صناعة السينما المصرية، كونها الأقدم في المنطقة، تستحق منصة تحتفي بإبداع أبنائها وتدفعه للعالمية.

وتابعت العقاد :«بعد نجاح انطلاقتنا في معرض MIPCOM، حيث مثلنا أكثر من ثماني شركات وحظينا باهتمام واسع، نحن متحمسون اليوم لمواصلة هذه الرحلة في واحد من أهم أسواق السينما في العالم، لنبرز ثقافتنا الجميلة ونعرضها على جمهور عالمي واسع.»

تأتي مشاركة المنصة هذا العام في مهرجان كان – الأهم عالميًا في مجال السينما – من خلال جناح خاص أُقيم تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وبمشاركة 13 كيانًا سينمائيًا وترفيهيًا من القطاعين الحكومي والخاص، شملت مجالات الإنتاج والتوزيع والكتابة والمونتاج والمؤثرات البصرية، بمشاركة أسماء بارزة مثل:

شاهيناز العقاد، محمد حفظي، أحمد بدوي، على العربي، محمد عبدالوهاب، مريم نعوم، هشام فتحي، آلاء لاشين، عدلي توما، سيدريك أعون، وبالتعاون مع مروة أبوليلة ونادين عبدالغفار.

ويُذكر أن سوق مهرجان كان هذا العام استقبل أكثر من 15،000 متخصص سينمائي، وضم أكثر من 4,000 فيلم ومشروع من 140 دولة حول العالم، مما يرسخ أهمية هذا الحضور المصري اللافت كخطوة جديدة نحو المزيد من التفاعل الدولي والإبداع المشترك.

 

####

 

بمشاركة ملكة جمال كولومبيا..

ياسمين رضا شقيقة زينة تترك بصمتها في السجادة الحمراء

لمهرجان كان السينمائي (صور)

كتب: محمود زكي

أعلنت الستايلست ومصممة الأزياء ياسمين رضا شقيقة الفنانة زينة عن مشاركتها في اختيار فستانين لاثنتين من أهم الضيوف العالمية لمهرجان كان السينمائي في دورته الثمانية والسبعين بفرنسا.

ونشرت ياسمين فيديو للنجمة العالمية فيكتوريا سيلفستد الممثلة وعارضة الأزياء السويدية الشهيرة من مهرجان كان السينمائي وهي بفستان أبيض أنيق من اختيارها لمصمم الأزياء الليبي العالمي نبيل يونس.

كما أعلنت ياسمين أيضا عن تعاونها مع ملكة جمال كولومبيا «كاميلا بينزون» ونشرت فيديو لها من فعاليات السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائي بعد أن اختارت لها فستان بيج أنيق من تصميم نبيل يونس.

وعبرت ياسمين عن سعادتها بهذه التعاونات العالمية في حدث مهم مثل مهرجان كان السينمائي

يذكر أنه ياسمين تعاونت من قبل مع العديد من النجوم في حفلاتهم وأعمالهم الدرامية مثل شقيقتها زينة ،محمد رمضان ،أنغام ،شيرين عبدالوهاب ،بهاء سلطان ونجوى كرم

 

####

 

«كان ياما كان في غزة» يفوز بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان

كتب: أنس علام

فاز الفيلم الدرامي الكوميدي «كان ياما كان في غزة» للمخرجين التوأمين طرزان وعرب ناصر، بجائزة أفضل مخرج في قسم «نظرة ما» ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي.

وعبر المخرجان الفلسطينيان عن امتنانهما الكبير لهذا التكريم، مؤكدين أن هذا الانتصار يعكس قوة السينما الفلسطينية وحيويتها.

تدور أحداث «كان ياما كان في غزة» عام 2007، حيث يتتبع الفيلم قصة الشاب يحيى، الطالب الطموح الذي يصادق أسامة، صاحب مطعم يتمتع بكاريزما قوية. معًا يبدآن في بيع المخدرات سرًا أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، قبل أن يصطدما بواقع أكثر تعقيدًا يتمثل في مواجهة شرطي فاسد ونفوذه المتضخم.

الفيلم من إنتاج دولي مشترك بين فرنسا، ألمانيا، البرتغال، فلسطين، بمشاركة قطر والأردن، وبطولة نادر عبدالحي، رمزي مقدسي، مجد عيد، مدير التصوير كريستوف جرايلوت، والمونتيرة صوفي راين، والموسيقى التصويرية من تأليف أمين بوحافة.

 

####

 

ضباط الشرطة الفرنسية يقدمون عرضًا على السجادة الحمراء

في ختام «كان السينمائي»

كتب: منى صقر

بدأت فعاليات ختام مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78، بحضور عدد كبير من الفنانين، إذ يحرص عدد كبير من الفنانين على الحضور، ومشاهدة فعاليات الختام.

وقبل وصول الفنانين للسجادة الحمراء، سار وفدًا من الضباط على السجادة، في عرض بسيط ومختلف، وفي الخلفية موسيقى فرنسية..

يختتم مهرجان كان السينمائى الدولى دورته الـ78 اليوم الأحد، بحفل يقام في قصر المهرجانات، بحضور ضيوف المهرجان ونجوم السينما العالميين، إذ يجرى توزيع جوائز الدورة الحالية، وأبرزها السعفة الذهبية.

وتميزت الدورة الـ78 للمهرجان بحضور لافت لدعم فلسطين وأهل غزة من خلال العديد من الأفلام المشاركة بالمهرجان في أقسامه المختلفة إلى جانب حرص عدد كبير من نجوم وصناع السينما على توجيه رسائل لدعم أهل غزة وإدانة الاحتلال الإسرائيلى.

 

####

 

ياسمين صبري: «ارتديت أغلى قطعة ألماس في مهرجان كان»

كتب: منى صقر

كشفت الفنانة ياسمين صبري، أنها تبذل مجهودًا كبيرًا في الإطلالات التي ترتديها في مهرجان كان السينمائي، مشيرةً أنها سعيدة بالتواجد وحضور الدورة الجارية الـ78، التي يحتفل صُناع السينما بختامها اليوم الأحد.

وقالت ياسمين صبري في تصريحات صحفية على هامش فعاليات المهرجان: «السنة دي من السنوات المميزة بالنسبة لي في مهرجان كان، لأنني سفيرة إحدى ماركات مستحضرات التجميل وهي الراعي الرسمي لمهرجان كان».

وعن إطلالتها باهظة الثمن قالت ياسمين صبري: «أنا ارتدي إطلالات مختلفة ومجوهرات باهظة الثمن، ومقدرش أقول أسعار لكني ارتديت أغلى قطعة ألماس في كان السينمائي».

ومؤخرًا، خطفت الفنانة ياسمين صبري الأنظار خلال ظهورها على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، ولكن ليس فقط بجمالها وأناقتها المعتادة، بل أيضًا في تعديل تصميم فستانها الأصلي، لتظهر بإطلالة راقية متناسقة مع ذوقها.

الفستان من تصميم المصمم اللبناني جورج حبيقة، وجاء في النموذج الأصلي بلمسة جريئة، حيث يحتوي على شق عالٍ جدًا يصل للفخذ، مع كتف مكشوف بالكامل وانسيابية مفرطة في القماش الشفاف، لكن ياسمين قررت إجراء تعديلات واضحة على التصميم ليكون أكثر احتشامًا وأناقة، فاختارت أن تُغلق الشق الجانبي، وتُعدّل القصة لتُناسب حضور مهرجان عالمي بمستوى «كان»، دون أن تفقد الفستان جماله أو فخامته.

 

####

 

بينهم كيت بلانشيت.. نجوم العالم يتوافدون على حفل ختام مهرجان كان الدورة الـ78

الاحتشام والبساطة عنوان إطلالات الفنانين في ختام «كان السينمائي»

كتب: منى صقر

حرص عدد كبير من الفنانين على حضور فعاليات ختام مهرجان كان السينمائي الدولي، في دورته الـ78، إذ بدأت مراسم السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي شهدت السجادة الحمراء به توافدًا قويًا من الفنانين الذين بدا عليهم الأناقة والاحتشام في الإطلالات سواء الرجال أو النساء.

ومن ضمن الحضور نجد الفنانة كيت بلانشيت التي ظهرت بفستان أسود طويل، ذو كم واحدًا، واعتمدت مكياج بسيط أما شعرها رفعته لأعلى واعتمدت اللون الأصفر، وحضر أيضًا جون سي رايلي، الذي ارتدى بدلة سوداء أنيقة وعليها قبعة رمادية خطفت الأضواء.

وتواجد أيضًا الفنان كلود لولوش، الذي اعتمد بدلة لونها أزرق داكن، ورابطة عنق سوداء، أما كورالي فارغيت قررت ارتداء فستان أسود أنيق وبسيط دون أكمام وطوله متوسط لا قصير ولا طويل.

وروسي دي بالما ظهرت بفستان أسود ولكن مُزين من الأكمام بطريقة جعلته مختلفًا ومميزًا، وأظهرت «التنين» المرسوم على ذراعها، كما ظهرت بمكياج مناسب لها ونظارة شمسية.

وتواجد غيرهم من الفنانين الذين اعتمدوا إطلالات مميزة مناسبة للحدث ولهم، إذ لم يظهر فنان أو فنانة ببدلة أو فستان غير لائق.

وتميزت الدورة الـ78 للمهرجان بحضور لافت لدعم فلسطين وأهل غزة من خلال العديد من الأفلام المشاركة بالمهرجان في أقسامه المختلفة إلى جانب حرص عدد كبير من نجوم وصناع السينما على توجيه رسائل لدعم أهل غزة وإدانة الاحتلال الإسرائيلى.

 

####

 

فوز الفيلم الإيراني «IT WAS JUST AN ACCIDENT»

بالسعفة الذهبية في مهرجان كان

كتب: منى صقر

فاز الفيلم الإيراني «IT WAS JUST AN ACCIDENT» للمخرج جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية ضمن فعاليات ختام مهرجان «كان السينمائي الدولي» بدورته الـ78.

وأعرب بناهي عن سعادته بالجائزة، إذ استلمها بسعادة والتقط الصور الفوتوجرافية مع أصدقائه على المسرح توثيقًا للحدث.

وحرص عدد كبير من الفنانين على حضور فعاليات ختام مهرجان كان السينمائي الدولي، في دورته الـ78، إذ بدأت مراسم السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي شهدت السجادة الحمراء به توافدًا قويًا من الفنانين الذين بدا عليهم الأناقة والاحتشام في الإطلالات سواء الرجال أو النساء.

ومن ضمن الحضور نجد الفنانة كيت بلانشيت التي ظهرت بفستان أسود طويل، ذو كم واحدًا، واعتمدت مكياج بسيط أما شعرها رفعته لأعلى واعتمدت اللون الأصفر، وحضر أيضًا جون سي رايلي، الذي ارتدى بدلة سوداء أنيقة وعليها قبعة رمادية خطفت الأضواء.

 

####

 

دموع نادية مليتي تسبق حديثها بعد حصولها على أفضل ممثلة في مهرجان كان 2025

كتب: منى صقر

حصلت الفرنسية نادية مليتي، على جائزة أفضل ممثلة عن مشاركتها في فيلم «الأخير» ضمن فعاليات ختام مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78، والتي بدت سعيدة بالجائزة بل كانت عيناها مليئة بالدموع.

وقالت نادية في كلمتها بعدما استلمت الجائزة: «أشعر بمشاعر لا أستطيع وصفها لكم، لكنها رائعة حقًا، أود أن أشكر حفصة حرزي، مخرجتي، شكرًا لكِ حفصة على جرأتكِ وشجاعتكِ وثقتكِ بي».

وتابعت موجهةً رسالة شُكر لوالدتها: «شكرًا لكِ أيضًا يا أمي.. أعلم أنكِ تشاهدينني، وآمل أن تكوني فخورة وسعيدة جدًا».

وحصدت مليتي -٢٣ عاما-جائزتها عن دورها في فيلم «La petite derniere» الأخت الصغيرة«للمخرجة حفصية حرزي والذي جسدت خلاله دور فتاة عمرها ١٧ عاما تكتشف مثليتها الجنسية.

وخلال الختام أيضًا فاز الفيلم الإيراني «IT WAS JUST AN ACCIDENT» للمخرج جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية ضمن فعاليات ختام مهرجان «كان السينمائي الدولي» بدورته الـ78.

وأعرب بناهي عن سعادته بالجائزة، إذ استلمها بسعادة والتقط الصور الفوتوجرافية مع أصدقائه على المسرح توثيقًا للحدث.

 

####

 

مهرجان كان.. القائمة الكاملة للفائزين بـ جوائز الدورة الـ 78 (صور وتفاصيل)

كتب: عبد الله خالد

أقيم، اليوم السبت، حفل ختام مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78، والذي شهدت السجادة الحمراء به توافدًا قويًا من نجوم الفن بالعالم، وفيما يلي نرصد القائمة الكاملة للفائزين بجوائز هذه الدورة من المهرجان:

القائمة الكاملة لجوائز الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي

- المخرج الإيراني جعفر بناهي يحصد جائزة السعفة الذهبية.

- جائزة العين الذهبية للأفلام الوثائقية ذهبت لـ «إيماغو» لديني عمر بيتساييف.

- جائزة لجنة التحكيم الخاصة لجائزة العين الذهبية ذهبت لـ «رجل الستة مليارات دولار» ليوجين جاريكي.

- جائزة كوير بالم ذهبت لـ «الأخت الصغيرة» لحفصية هيرزي.

- جائزة بالم دوغ ذهبت لـ «الباندا»و «الحب الباقي».

- جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما «المسابقة» ذهبت لـ «العميل السري» لكليبر ميندونسا فيلهو.

- جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما «في قسم نظرة ما» ذهبت لـ«قنفذ» لهاريس ديكنسون.

- جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما «المسابقة» ذهبت لـ«أوديسة الهندباء» لموموكو سيتو.

الأفلام وصناعها الفائزين بجوائز مسابقة «نظرة ما»

- جائزة نظرة ما ذهبت لـ«نظرة غامضة لطائر الفلامنجو» لدييغو سيسبيديس.

- جائزة لجنة التحكيم ذهبت لـ «شاعر» لسيمون ميسا سوتو.

- جائزة أفضل مخرج ذهبت لـ«طرزان وعرب ناصر» و«حدث ذات مرة في غزة».

- جوائز الأداء ذهبت لـ كليو دياراعن «لا أرتاح إلا في العاصفة» وفرانك ديلان عن «أورشين».

جوائز أفضل سيناريو بـ مهرجان كان السينمائي

- أفضل سيناريو ذهبت لـ هاري لايتون عن «بيليون».

- جوائز الأداء ذهبت لـ كليو دياراعن «أنا فقط أستريح في العاصفة» وفرانك ديلان عن فيلم «أورشين».

- أفضل سيناريو ذهبت لـ هاري لايتون عن فيلم «بيليون».

- تنويه خاص لفيلم «نورا» لتوفيق الزيدي.

جوائز أسبوع المخرجين بمهرجان كان السينمائي

- جائزة يوروبا سينما ذهبت لـ فيلم «ثعالب برية» لفاليري كارنوي.

- جائزة جمعية مؤلفي وملحني الدراما ذهبت لـ فيلم «ثعالب برية» لفاليري كارنوي.

- جائزة اختيار الجمهور ذهبت لـ فيلم «كعكة الرئيس» لحسن هادي.

أسبوع النقاد

- الجائزة الكبرى ذهبت لـ فيلم «شبح مفيد» لراتشابوم بونبونشاشوك

- جائزة اللمسة الفرنسية ذهبت لـ فيلم «إيماغو» لديني عمر بيتساييف

- جائزة مؤسسة جان للتوزيع ذهبت لـ فيلم «الفتاة الأعسر» لمن لو باكت

- جائزة النجم الصاعد من مؤسسة لويس رودرر ذهبت لـ تيودور بيليرين عن فيلم «نينو»

- جائزة ليتز لاكتشاف السينما «فيلم قصير» ذهبت لـ«لمينا» لرندة معروفي

- جائزة جمعية المؤلفين والملحنين المسرحيين ذهبت لغييرمو غالوي وفيكتور ألونسو-بيربل عن فيلم «مدينة بلا نوم»

- السعفة الذهبية ذهبت لـ «كان مجرد حادث» لجعفر بناهي

- الجائزة الكبرى ذهبت لـ «قيمة عاطفية» لجواكيم ترير

- المخرج: كليبر ميندونسا فيلهو عن «العميل السري»

- الممثل: فاغنر مورا عن «العميل السري»

- الممثلة: نادية مليتي عن «الأخت الصغيرة»

- جائزة لجنة التحكيم- مناصفة ذهبت لـ «سيرات» لأوليفييه لاكس و«صوت السقوط» لماشا شيلينسكي

- الجائزة الخاصة ذهبت لـ «القيامة» لبي جان

- السيناريو ذهبت لـ لم يُعلن بعد

جوائز أخرى

- جائزة الكاميرا الذهبيةذهبت لـ «كعكة الرئيس» لحسن هادي

- تنويه خاص من جائزة الكاميرا الذهبية ذهبت لـ «ظل والدي» لأكينولا ديفيز جونيور

- جائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة ذهبت لـ «أنا سعيد لأنك ميت الآن» توفيق برهوم

- جائزة خاصة للأفلام القصيرة ذهبت لـ«علي» لعدنان الراجيف

- جائزة العين الذهبية للأفلام الوثائقية ذهبت لـ«إيماغو» لديني عمر بيتساييف

- جائزة لجنة التحكيم الخاصة لجائزة العين الذهبية ذهبت لـ«رجل الستة مليارات دولار» ليوجين جاريكي

- جائزة كوير بالم ذهبت لـ«الأخت الصغيرة» لحفصية هيرزي

- جائزة بالم دوغ ذهبت لـ باندا عن «الحب الباقي»

جوائز الاتحاد الدولي بمهرجان كان السينمائي

- جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين «في قسم نظرة ما»ذهبت لـ «قنفذ البحر» لهاريس ديكنسون.

- جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين «في قسم الأقسام الموازية»ذهبت لـ «أوديسة الهندباء» لموموكو سيتو

أسبوع المخرجين

- جائزة يوروبا سينما ذهبت لـ فيلم «ثعالب برية لفاليري كارنوي

- جائزة جمعية مؤلفي وملحني الدراما ذهبت لـ فيلم «ثعالب برية» لفاليري كارنوي

- جائزة اختيار الجمهور ذهبت لـ فيلم «كعكة الرئيس» لحسن هادي

أسبوع النقاد

- الجائزة الكبرى ذهبت لـ فيلم «شبح مفيد» لراتشابوم بونبونشاشوك

- جائزة اللمسة الفرنسية ذهبت لـفيلم «إيماغو» لديني عمر بيتساييف

- جائزة مؤسسة جان للتوزيع ذهبت لـ فيلم «الفتاة الأعسر» لمن لو باكت

- جائزة النجم الصاعد من مؤسسة لويس رودرر ذهبت لـ تيودور بيليرين عن فيلم «نينو»

- جائزة ليتز لاكتشاف السينما «فيلم قصير»ذهبت لـ «لمينا» لرندة معروفي

- جائزة جمعية المؤلفين والملحنين المسرحيين ذهبت لـ غييرمو غالوي وفيكتور ألونسو-بيربل عن فيلم «مدينة بلا نوم»

- جائزة قناة للأفلام القصيرة ذهبت لـ «إيروجنيسيس» لزاندرا بوبيسكو

مسابقة الأفلام الغامرة

- «من الغبار» لميشيل فان دير

 

####

 

«هذه فلسفة إطلالاتي»..

ياسمين صبري تكشف سر أناقتها في مهرجان كان (فيديو)

كتب: إيمان علي

خطفت النجمة ياسمين صبري الأنظار في مهرجان كان السينمائي الدولي بإطلالاتها الراقية التي حازت على إعجاب الجمهور وأثارت جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما أعاد التأكيد على مكانتها كواحدة من أبرز أيقونات الموضة في العالم العربي، كما وجهت رسالة مهمة للسيدات.

وفي لقاء تلفزيوني ضمن برنامج « ET بالعربي»، تحدثت ياسمين عن سر اختياراتها في الأزياء، موضحة أنها تعتمد على فلسفة خاصة في انتقاء إطلالاتها، حيث قالت: «كل إنسان له لون وبشرة تليق بيه، والمهم إن الست تلبس اللي يناسبها ويبرز جمالها، من غير ما تفقد هويتها».

وأكدت ياسمين صبري أن الأناقة لا تعني التخلي عن الشخصية، بل هي وسيلة للتعبير عنها، مضيفة: «مش مع فكرة إن الست تغيّر ستايلها عشان الموضة، لأن اللبس بيعكس شخصيتها وهويتها».

وعن مفهوم الأنوثة، شددت ياسمين على أن «الشكل مش كل حاجة»، وقالت: «الأنوثة مش بالكلام، الأهم إنها تبان في الأفعال، والحمد لله باعتبر نفسي قادرة أحقق ده، وباتمنى أفضل نموذج مشرف للمرأة العربية».

يُذكر أن ظهور ياسمين في المهرجان هذا العام كان حديث الجمهور، وسط إشادات واسعة بذوقها العالي واختياراتها التي تعكس توازنًا بين البساطة والرقي.

 

المصري اليوم في

25.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004