ملفات خاصة

 
 
 

"عائشة لا تستطيع الطيران"

في قاهرة الغربة

هوفيك حبشيان

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

أول تجربة سينمائية واعدة للمخرج المصري مراد مصطفى تشارك في مسابقة "نظرة ما" بمهرجان كان

ملخص

لا يقدم فيلماً عن الهجرة بقدر ما ينجزه عن الوجود في مكان لا يعترف بك، وعن البقاء من دون انتماء. عن امرأة، تُشبه كثيرات حولنا، غير مرئية في الواقع، وبطلة على الشاشة.

في هذه الدورة من مهرجان كان، الممتدة بين الـ13 والـ24 من مايو (أيار) الجاري، حيث عُرضت بضعة أفلام عربية بمستويات متفاوتة، يمكن تمييز "عائشة لا تستطيع الطيران"، باكورة الأعمال الروائية الطويلة للمخرج المصري مراد مصطفى الذي شارك في مسابقة "نظرة ما".

عمل مميز ينطوي على عدد من العناصر التي ستحول دون عرضه في كثير من الدول العربية، وفي مقدمها مصر التي سترى فيه، كالعادة، تشويهاً لصورة البلاد، على غرار ما حدث لـ"ريش" لعمر الزهيري، آخر فيلم مصري مهم عُرض في كان.

وجوه القاهرة المستثناة

من خلال ما يظهره من أحداث، يحمل الفيلم خطاباً سياسياً غير مقبول من السلطات، كاشفاً عن وجوه القاهرة التي كثيراً ما تُستثنى من السينما المصرية.

عائشة التي يحمل عنوان الفيلم اسمها شابة عشرينية سودانية تقيم في أحد أحياء العاصمة المكتظة، حيث تتواجه عصابات مصرية مع عصابات تتألف من مهاجرين أفارقة، سنراها تكافح من أجل البقاء، من دون أن تملك ترف الحلم أو حتى القدرة على الرفض، كل شيء مفروض عليها؛ حتى أمنها لا يتحقق إلا مقابل إسداء خدمات لمن يحميها.

الفيلم يبدأ بلقطة بسيطة لها وهي تكنس الغبار في شقة مطلة على ميدان التحرير، حيث تهتم بسيدة عجوز مريضة، لكن هذه البداية الصامتة تتكثف بسرعة إلى صرخة مكتومة تُنبئ بأننا أمام عمل ينتمي إلى الواقعية الاجتماعية بكل ملامحها، الكاميرا المحمولة، غياب الموسيقى التصويرية، الشخصيات الثانوية التي لا تقل أهمية عن الرئيسة، والعالم الذي لا يحاول المخرج تجميله، يحضر هذا كله مع رشة فانتازيا تأخذ الفيلم إلى مستوى آخر.

عائشة، صاحبة البنية القوية التي تؤدي دورها بهدوء لافت بوليانا سيمون، تنتقل بين منازل الغرباء لرعاية المسنين، علاقاتها متقطعة، وصمتها طويل، لكنه ليس فراغاً.

من خلال عينيها (لكل عين لون مختلف)، سنطل على وجه مغاير للقاهرة: عالمها السفلي، وجه لا تلمع فيه الأهرام ولا أماكن جذب السياح، بل تتراكم فيه الطبقات المُهملة من بشر تُركوا لمصيرهم.

يروي مراد مصطفى يوميات بقعة جغرافية من منظور مهاجرة، لا تُستَخدم كرمز أو استعارة، بل هي إنسانة بكل معنى الكلمة، مع صفاتها الحسنة وعيوبها، حتى لو لم يُفسَح لها المجال لتتكلم كثيراً لنعرف رأيها بما يحدث، هذا السكون هو ما يمنح الفيلم قوته، فالمَشاهد لا تُشرح، ولا تُزخرف.

ظالمة ومظلومة معاً

الكاميرا ترافق البطلة كما لو كانت تتنفس معها، تراقبها من الخلف في الشوارع، أو ترصد وجهها وهي تتلقى الإساءة من دون أن ترد.

في الجزء الثاني، مع دخول حيوان النعامة إلى السياق مفضياً عليه طابعاً سحرياً، تبدأ المرحلة الثانية من الفيلم، حيث نكتشف انتزاع إنسانية عائشة مع ظهور أول عوارض تحولها إلى الحيوان الذي تجد نفسها ذات ليلة في مواجهة معه.

أحد أفضل قرارات الفيلم هو الامتناع التام عن الموسيقى التصويرية، وبدلاً منها نسمع هدير المدينة وزمامير السيارات، ومع الوقت تكاد هي أيضاً تصبح غير مسموعة، تماماً كما هي عائشة في الحياة.

هذه الأصوات تُشكّل خلفية موسيقية عضوية للواقع اليومي الذي على البطلة معايشته رغماً عنها.

هذا الخيار الجمالي يُعزز من شعور الغربة، المكان الذي لجأت إليه هرباً من الحرب في بلادها لا يُرحّب بها، لكنه لا يطردها أيضاً، يستنزف مَن يعيش فيه، من دون أن تعترف بذلك.

الثلاثيني مراد مصطفى، الذي نشأ في حي عين شمس بالقاهرة، ينقل تجربته الشخصية في الفيلم، لكنه يضعها في قالب لا يعكس الذات بل يُصور الآخر، هذا الآخر الذي هو في الوقت نفسه جزء لا يتجزأ من النسيج المصري، فالحي الذي كان يسكنه في طفولته بات مأهولاً بكثافة من مهاجرين أفارقة، لكن هذا الواقع لم يجد صداه في السينما المصرية التي كثيراً ما اختزلت غير المصريين في أدوار هامشية وكاريكاتورية، وتأتي هذه الرغبة في إعطاء هؤلاء غير المرئيين صوتاً وصورة، امتداداً لفيلمه القصير السابق، "عيسى"، الذي عُرض في كان قبل عامين.

ما يفعله مصطفى هنا هو إعادة توزيع الأدوار، جعل المهاجرة السودانية "بطلة"، ولو بطلة مضادة، بينما تنسحب الشخصيات المصرية إلى الخلفية أو تظهر كجزء من منظومة كاملة متكاملة، ظالمة ومظلومة في آن معاً، وفي الحالتين لا تعرف ذلك.

هذه المفارقة تُنتج ديناميكية غنية، تضع المُشاهد أمام مرآة مجتمع يرفض الاعتراف بالتغيير الحاصل فيه.

لا معجزات في الحياة

تواجه عائشة سلسلة من الانتهاكات التي تمارَس ضدها لأنها هشة وبلا سند، وحتى عندما تتلقى بعض المساعدة، كما في علاقتها مع الطاهي عبده، فإنها لا تأتي من موقع مساواة، بل من باب الشفقة أو المصلحة الموقتة.

الفيلم لا يمنحها لحظة انتصار، لا هرب، لا نهاية سعيدة، لا طيران في الأجواء، كما يؤكد عنوانه. استمرارية العذاب هذه لا تتشكل من أجل صدم المتفرج، بل لأنها الحقيقة كما يراها الفيلم، ليست هناك معجزات في حياة مثل حياة عائشة، ولا حلول سينمائية جاهزة، لكن على رغم ذلك، هناك كرامة لا تُنتزع من هذه الشخصية، كرامة مستترة تحت الغبار الذي تكنسه في بداية الفيلم، لكنها تظهر في كل مرة ترفض فيها الاستسلام الكامل.

في مقابلاته، يقول مصطفى إنه لا يكتب سيناريو تقليدياً، بل يركب اللقطة بصرياً في أثناء تخيله المشهد، هذه الطريقة في العمل تمنح الفيلم حيوية وصدقاً، وتُعطي الممثلين، وغالبيتهم من غير المحترفين، حرية التعبير التلقائي، والنتيجة هي أداءات غير مصطنعة، تنبع من التجربة أكثر من التلقين، مما يُضيف للفيلم صدقيته الخام.

مراد مصطفى في أولى تجاربه الطويلة الواعدة جداً، لا يقدم فيلماً عن الهجرة بقدر ما ينجزه عن الوجود في مكان لا يعترف بك، وعن البقاء من دون انتماء. عن امرأة، تُشبه كثيرات حولنا، غير مرئية في الواقع، وبطلة على الشاشة.

 

الـ The Independent  في

24.05.2025

 
 
 
 
 

كانّ 78 - ”قل لها إنني أحبّها“: وجهاً لوجهة مع الفقد

هوفيك حبشيان - كانّ - "النهار"

من بين الأفلام التي لم تُقنعني في دورة هذا العام من مهرجان كانّ السينمائي (13 - 24 أيار)، يبرز فيلم "قل لها إنني أحبّها" للممثّلة والمخرجة الفرنسية رومان بورانجيه، المشارك في "العروض الخاصة". يبدأ الفيلم من لحظة تكتشف فيها بورانجيه، التي تلعب نفسها، عبر شاشة التلفزيون، أن ابنة الممثّلة الراحلة دومينيك لافان (1952 - 1985)، وتُدعى كلمانتين أوتان (تلعب نفسها)، تشارك في برنامج حواري للحديث عن والدتها، التي توفيت حين كانت كلمانتين في الثانية عشرة. الابنة ألّفت كتاباً عن والدتها، استوحت عنوانه من فيلم كانت الأم قد شاركت فيه: "قل لها إنني أحبّها". فيلم شهير لكلود ميلر.

هذه المصادفة تعيد بورانجيه إلى جرحها القديم: تجربة خسارة والدتها التي تخلّت عنها وهي لا تزال في شهرها التاسع. في لحظة ما، تنكسر المسافة بين السيدتين، وتدخلان في علاقة يعززها الشعور المشترك بالفقد. نراهما تكرران مراراً عبارات مثل: "وأنا أيضاً"، كلّما روت إحداهما تفصيلاً عن معاناتها. لكن، مهلاً، فالفيلم ليس مجرد لقاء عاطفي بين شخصين جمعتهما المصادفة والخسارة، بل هو مشروع سينمائي يتداخل فيه الواقعي بالتمثيلي، حيث تعلن بورانجيه نيّتها تحويل قصّة كلمانتين إلى فيلم سينمائي.

عملية التحضير والتصوير التي تنطلق لاحقاً، بكلّ ما تحمله من اصطناع وتكرار واستعادة، تصبح مناسبة لكشف معنى الجرح الذي لا يندمل. هكذا يتشكّل الفيلم حول شخصين تربطهما معاناة واحدة، وتفاصيل متشابهة، وإن تكن المقاربة السينمائية التي اختارتها بورانجيه تشوبها أحياناً لمسة من الافتعال، ممّا يضعف تأثير الفيلم ويُبقيه، على الرغم من صدقه الظاهري، في منطقة شعورية سطحية إلى حد ما.

ليست هذه المرة الأولى التي تتطرق فيها رومان بورانجيه، ابنة الممثّل الفرنسي الشهير ريشار بورانجيه (83 عاماً)، في عمل مستلهم من سيرتها الذاتية. في فيلمها السابق "الحبّ المغبّش" (2018)، تناولت علاقتها بزوجها السابق، الذي رغم الانفصال عنه، بقيت تعيش معه ومع أولادهما تحت سقف واحد. مع جديدها، تواصل بورانجيه مساءلة العلاقات العائلية، وطرح السؤال المؤلم: ماذا يعني أن نفقد مَن يُفترض أنهم مصدر سعادتنا العائلية؟

في "قل لها إنني أحبّها"، يُطرح أيضاً حق الطفولة في امتلاك أم، والتمعّن في تفاصيل غيابها، لكن الفيلم يمنح في المقابل الأم حقّها في أن تحيا خارج القوالب الاجتماعية، بعيداً من صورة المرأة المضحية علي الدوام. غير أن هذه الأفكار تتجلّى ضمن بيئة اجتماعية معينة، تنتمي إلى طبقة تتيح لأفرادها رفاهية كسر القواعد والعيش وفق شروطهم الخاصة. فالأم، دومينيك، كانت ممثّلة شهيرة، عاشت حياتها بحرية، قبل أن تموت بطريقة تراجيدية. رحيلها يضيف إلى الفيلم طيفاً من الحزن المبطّن.

مرةً أخرى، نجد أنفسنا أمام حكاية سيدتين تضعان نفسيهما وجهاً لوجه مع ذاكرة عائلية معقّدة. هنا، تسعى الابنة، عبر الرواية والتمثيل، إلى فتح طريق للمصالحة مع الأم، لأن خيار الغفران يبدو، في النهاية، الخيار الوحيد الممكن لمواجهة ألم الذاكرة، والعبور إلى ضفة جديدة.

 

####

 

كانّ 78 - "كواكب": أوديسة إلى حيث لا إنسان

هوفيك حبشيان - كانّ - "النهار"

كيف يمكن تناول فيلم مثل "كواكب" للمخرجة اليابانية موموكو سيتو، المقيمة في فرنسا منذ سنوات حيث درست السينما، من دون أن نقع في فخ التبسيط أو الإجمال؟ هذا الفيلم، الذي اختُتمت به عروض "أسبوع النقّاد" في مهرجان كانّ السينمائي (13 - 24 أيار)، يتحدّى الوصف التقليدي، ويعسر احتواؤه بكلمات مألوفة أو تعابير جاهزة. فهو في جوهره تجربة محض بصرية، لا حضور فيها للكلمة ولا للإنسان، أو بالأحرى، الإنسان موجود بغيابه، كظلّ ثقيل ترك بصماته الخربة على الكوكب.

"أوديسة الهندباء"، كما يسمّيه عنوانه الإنكليزي، ليس سرداً تقليدياً ولا بحثاً في حبكة. إنه رحلة، انزلاق في الفضاء، تأمّل طويل في المصير والتجدّد. لا يمكن مقارنته بسهولة مع أعمال أخرى، وإن كانت أفلام مثل "ميكروكوسموس" و"الأمة المهاجرة" تمرّ في البال من باب الصلة الوثيقة بالطبيعة. لكننا هنا أمام شيء مختلف تماماً: فيلم يُؤخَذ كما هو أو يُترك، بلا منطقة وسطى. إما أن تغوص في أعماقه أو تنسحب من عتبته الأولى.

والحقيقة أن ما نراه طوال 76 دقيقة ليس هو ما "يُقال"، بل ما يُحَس ويُشاهَد. فيلم يستبدل الحبكة بالإبهار، والسرد بالتأمّل، جاعلاً من الصوت والصورة ثنائياً لا ينفصل. غير أن هذا الإبهار البصري والسمعي لا يتحقّق إلا في مكانه الطبيعي: صالة السينما، وعلى شاشة كبيرة تتيح للصورة أن تبسط سلطتها الكاملة. الصورة هنا غاية؛ ليست خلفية، هي بؤرة المعنى ومركزه.

تنشد سيتو أنشودة للطبيعة والبقاء. نتعرّف فيه الى دانديليون، بارابان، ليونتو وتاراكا، أربع بذور طائرة من نبات الهندباء، نجت من دمار نووي شامل قضى على كوكب الأرض، لتنطلق في رحلة عبر المجرّات بعدما دفعتها العواصف إلى الفضاء. تتحطّم على كوكب مجهول، وتبدأ في البحث عن تربة تحتضنها وتحفظ جنسها من الفناء.

لكن الأرض الجديدة ليست جنّة، فيها عناصر غريبة وعدائية. ستواجه هذه "الكائنات" الدقيقة تحديات لا تُعد: قسوة المناخ، غرابة الكائنات الأخرى، عداوة البيئة. إنها مغامرة للبحث عن أصل جديد، في كون لا يرحم، حيث لا تملك هذه البذور سوى إصرارها على الحياة… ورغبتها في أن تزهر من جديد.

تمثّل موموكو سيتو حالة نادرة تتقاطع فيها الحساسيات الفنية مع الفضول العلمي والدقّة البحثية. هذه الحائزة جائزة من المركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا — جائزة مرموقة تُمنح لأولئك الذين يساهمون في تجسير الهوة بين الفن والعلم — لا تكتفي بالوقوف عند عتبة المعرفة، إنما تنخرط في صميمها، مدفوعة برغبة دؤوبة في إعادة اكتشاف العالم من حولنا.

منذ عملها القصير الأول "كوكب أ" (2008)، تُجيد سيتو اللعب على حدود الإدراك البشري. تُعيد ضبط المقاييس الزمنية والفراغية، وتكسر الحواجز بين الميكروسكوبي والماكروسكوبي، لتصوغ عوالم لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تلامس شيئاً عميقاً في وعينا. كلّ صورة في أعمالها هي محاولة لإيقاظ هذا الوعي، لاستفزازه وإعادة تشكيله.

في "كواكب"، ترتقي هذه المقاربة إلى مستوى ملحمي. لا تكتفي برصد العالم الطبيعي، إنما تُعيد تخيله من جديد. نرى كوكباً يبدو كأنه خرج من حلم بيولوجي مشوش، أو كابوس بيئي في طور التكوين: مألوف في عناصره، غريب في تكوينه، مذهل في تفاصيله. هنا، تمتزج المعرفة العلمية بالخيال البصري، لتنتج تجربة حسّية فريدة، تقف في نقطة التماس بين التأمل البيئي والرحلة الفلسفية. فيلم سيتو دعوة إلى مشاهدة عالمها، بل إلى دخوله، وهو عالم تُعيد فيه السينما دورها الأصيل: أن تجعلك تحس بما لا يُقال.

 

النهار اللبنانية في

24.05.2025

 
 
 
 
 

بمسابقة نظرة ما..

الفيلم الفلسطينى كان ياما كان فى غزة يفوز بجائزة أفضل إخراج بمهرجان كان

كتب على الكشوطي

كشف مهرجان كان السينمائى عن فوز الفيلم الفلسطيني كان ياما كان في غزة "Once Upon a Time In Gaza" للأخوان طرزان وعرب ناصر عن جوائز مسابقة نظرة ما بالدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث حصد الفيلم جائزة أفضل إخراج مناصفة بين طرزان وعرب ناصر.

تجرى أحداث الفيلم فى غزة عام 2007 حول طالب اسمه يحيى، يُكوّن صداقة مع أسامة، صاحب مطعم ذو كاريزما وقلب كبير. يبدآن معًا فى بيع المخدرات أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، لكن سرعان ما يُجبران على مواجهة شرطى فاسد وغروره المُتضخم.

كان ياما كان فى غزة إنتاج دولى مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية. وهو من إخراج الإخوان ناصر وتأليفهما بالتعاون مع عامر ناصر ومارى ليجراند، ويضم الفيلم طاقمًا مميزًا من الممثلين، منهم نادر عبد الحى، المعروف بدور سامى فى فيلم "فرح"، ورمزى مقدسى (فيلم "اصطياد أشباح"، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقى فى مهرجان برلين السينمائى الدولي)؛ ومجد عيد (فيلم "عنكبوت مقدس" الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقى فى مهرجان كان السينمائي)، وإنتاج رانى مصالحة ومارى ليجراند لشركة أفلام تامبور ومورييل ميرلين لـ LYLY للإنتاج.

كما يضم الفيلم مدير التصوير كريستوف جرايلوت (فيلم "Ride Above")، والمونتيرة صوفى راين، الحائزة على جائزة أفضل مونتاج فى جوائز سيزار عن عملها فى فيلم "The First Day of the Rest of Your Life"، وموسيقى أمين بوحافة الذى عمل على عدة أفلام منها "الرجل الذى باع ظهره" و"أطياف".

 

####

 

"كعكة الرئيس" أول مشاركة للفنانة العراقية روكيان الوادي بمهرجان كان السينمائي

كتب : جمال عبد الناصر

في خطوة نوعية تمثّل محطة مهمة في مسيرتها الفنية، تشارك الفنانة العراقية روكيان الوادي للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي الدولي من خلال فيلم "كعكة الرئيس" الذي تم عرضه في قسم "أسبوعي المخرجين" و فاز بجائزة الجمهور، والفيلم بطولة بنين أحمد نايف، سجاد محمد قاسم، وحيد ثابت خريبات، رحيم الحاج، وإخراج حسن هادي،

مشاركة هذا الفيلم تُعدّ تاريخية للسينما العراقية، لأنها المشاركة الرسمية الأولى للعراق في المهرجان بعد سنوات من محاولات عرض غير تنافسية اقتصرت على هامش الفعاليات.

وتُشارك في بطولة الفيلم النجمة العراقية روكيان الوادي، التي تخوض بهذه التجربة أول حضور لها في مهرجان كان، وهو ما وصفته بأنه "محطة مفصلية" في مسيرتها الفنية، مؤكدة أن الظهور في واحد من أرفع المحافل السينمائية في العالم هو إنجاز للفنان العراقي والعربي عامة، قائلة: إنها المرة الأولى التي أشارك فيها في مهرجان عالمي بهذا الحجم، وسعادتي لا توصف، فالفيلم يحمل رسالة إنسانية وسياسية عميقة، وأشعر أن هذه المشاركة ستكون من اللحظات المفصلية في مسيرتي الفنية".

يروي الفيلم قصة واقعية تدور أحداثها في منتصف التسعينات في عهد الرئيس صدام حسين، وتتناول قصة فتاة صغيرة تُدعى "لميعة"، تبلغ من العمر تسع سنوات وتعيش مع جدتها في منطقة الأهوار جنوب العراق، وسط ظروف اقتصادية قاسية، ويُجبر طلاب المدارس آنذاك على تقديم كعكة احتفالًا بعيد ميلاد الرئيس، وهو واجب قسري تمليه السلطة الحاكمة، ويتم تنظيم قرعة داخل الصف لاختيار الطالب المسؤول عن إحضار الكعكة، تحت طائلة الإبلاغ عن الرافضين للسلطات الحزبية. ومن خلال براءة لميعة وذكاء جدتها "بيبي"، يحاول الفيلم أن يصوّر مشهدًا رمزيًا لثقل الحياة تحت الحكم الاستبدادي، حيث تمتزج البراءة بالقهر، واليومي بالسياسي.

ويُعد الفيلم، الذي يحمل لمسة إنسانية عميقة، خطوة نوعية للسينما العراقية التي لطالما سعت للظهور في المحافل الدولية، لكنه يمثل أول مشاركة تنافسية رسمية للعراق في كان، ما يجعله حدثًا فارقًا في تاريخ الحضور العربي بالمهرجان.

وجدير بالذكر أن حسن هادي مخرج الفيلم هو شاب ينتمي إلى الجيل الجديد من صنّاع السينما العراقية المستقلة، ويعد فيلم "كعكة الرئيس" واحدًا من أبرز محاولاته في تقديم صورة واقعية وشاعرية عن المجتمع العراقي خلال العقود الصعبة، مستخدمًا سيناريو يُلامس السياسي والإنساني دون خطابية، بل عبر سرد بصري دقيق يعتمد على الرمز والمفارقة.

 

####

 

عودة الكهرباء لمهرجان كان بعد انقطاعها 5 ساعات واشتباه فى أعمال تخريبية

كتب آسر أحمد

كشفت عدة تقارير أجنبية عن عودة الكهرباء إلى مهرجان كان السينمائي بعد انقطاع دام خمس ساعات في جنوب فرنسا، مع الاشتباه في عمل تخريبي، وسيُقام حفل الختام كما هو مخطط له.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة فاريتي، انقطع التيار الكهربائي عن مدينة كان لمدة خمس ساعات صباح السبت قبيل حفل توزيع جوائز المهرجان، ليعود أخيرًا حوالي الساعة 3:30 مساءً بالتوقيت المحلي، ورغم الصعوبات الفنية، صرّح ممثل المهرجان للمجلة بأن حفل الختام "سيُقام كما هو مخطط له" بعد أن تحول قصر المهرجانات إلى استقبال مصدر طاقة مستقل.

ووفقًا لقناة "فرانس إنفو"، قد يكون سبب الانقطاع عمل تخريبي، حيث تم الإبلاغ عن حادثي حريق متعمدين خلال الليل، وتم اكتشاف قطع عدة أبراج لخطوط الكهرباء في منطقة الألب البحرية.

وصرحت كارين توبين كوندوميتي، مديرة الخدمات في بلدية كان، بأن الحكومة المحلية لا تزال تحاول تحديد ما إذا كان انقطاع التيار الكهربائي ناتجًا عن عمل تخريبي. وأضافت أنه من المرجح إجراء تحقيق.

وأضاف ممثل عن المهرجان لمجلة "فارايتي": "ينقطع التيار الكهربائي حاليًا عن مدينة كان والمناطق المحيطة بها"، وأضاف: "في هذه المرحلة، لم يُحدد سبب الانقطاع بعد. جهود الترميم جارية".

وتابع: "انتقل قصر المهرجانات إلى مصدر طاقة مستقل، مما يسمح لجميع الفعاليات والعروض المجدولة، بما في ذلك حفل الختام، بالاستمرار كما هو مخطط له وفي ظروف طبيعية، ومع ذلك، تم تعليق عروض السينما مؤقتًا، وسيتم استئنافها فور عودة التيار الكهربائي".

 

####

 

وصول أعضاء لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى للسجادة الحمراء فى الختام

كتب آسر أحمد

وصل منذ قليل أعضاء لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 والذي يسدل الستار عليها اليوم، حيث وصل كل من: جيريمي سترونج، وليلى سليماني، وديودو حمادي، والرئيسة جولييت بينوش، وهونج سانغ سو، وألبا روهرواشر، وكارلوس ريجاداس، وهالى بيري.

جيريمي سترونج، وليلى سليماني، وديودو حمادي، والرئيسة جولييت بينوش، وهونج سانغ سو، وألبا روهرواشر، وكارلوس ريجاداس

وشهد المهرجان اليوم السبت حالة من الارتباك، وذلك بعدما انقطع التيار الكهربائي عن جنوب شرق فرنسا، بما يشمل مدينة "كان" ومحيطها، لكن المنظمين قالوا إن الحفل الختامي لن يتأثر بذلك.

كما شهد افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 يوم 13 مايو الماضي، منح النجم روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الشرفية تكريما لمسيرته الممتدة، وذلك بعد 14 عامًا من ترأسه لجنة التحكيم في عام 2011، وقدمها له ليوناردو دي كابريو.

وخلال كلمته وبعد أن شكر المهرجان، انتقد روبرت دي نيرو الرئيس الأمريكي ترامب، منتقدا فرضه تعريفة جمركية على الأفلام المنتجة خارج أمريكا.

وأضاف دي نيرو: "الفن هو الحقيقة، الفن يحتضن التنوع، ولهذا السبب يشكل الفن تهديدا للمستبدين والفاشيين في العالم، ولقد قام رئيس أمريكا الضيق الأفق بقطع التمويل والدعم للفنون والعلوم الإنسانية والتعليم، والآن أعلن عن تعريفة بنسبة 100٪ على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة".

فيما منح مهرجان كان السينمائي، الممثل الأمريكي دينزل واشنطن السعفة الذهبية الفخرية، وذلك قبل عرض "Highest 2 Lowest".

وشهد المهرجان عودة الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC)، ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث سلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر، ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.

 

####

 

هالى بيرى وكيت بلانشيت وإيل فانينج فى ختام مهرجان كان السينمائى

كتب آسر أحمد

وصل كل من النجمة العالمية هالي بيري والنجمة العالمية كيت بلانشيت وإيل فانينج وجون سي رايلي وسيمون آشلي، إلى ختام الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، حيث زينوا السجادة الحمراء للختام بأزيائهم التي تنوعت من الأبيض والأسود والأحمر.

كما شهد افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 يوم 13 مايو الماضي، منح النجم روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الشرفية تكريما لمسيرته الممتدة، وذلك بعد 14 عامًا من ترأسه لجنة التحكيم في عام 2011، وقدمها له ليوناردو دي كابريو.

وخلال كلمته وبعد أن شكر المهرجان، انتقد روبرت دي نيرو الرئيس الأمريكي ترامب، منتقدا فرضه تعريفة جمركية على الأفلام المنتجة خارج أمريكا.

وأضاف دي نيرو: "الفن هو الحقيقة، الفن يحتضن التنوع، ولهذا السبب يشكل الفن تهديدا للمستبدين والفاشيين في العالم، ولقد قام رئيس أمريكا الضيق الأفق بقطع التمويل والدعم للفنون والعلوم الإنسانية والتعليم، والآن أعلن عن تعريفة بنسبة 100٪ على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة".

فيما منح مهرجان كان السينمائي، الممثل الأمريكي دينزل واشنطن السعفة الذهبية الفخرية، وذلك قبل عرض "Highest 2 Lowest".

وشهد المهرجان عودة الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC)، ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث سلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر، ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.

 

####

 

المخرج العراقى حسن هادى

يفوز بجائزة الكاميرا الذهبية بمهرجان كان عن "كعكة الرئيس"

كتب علي الكشوطي

فاز المخرج العراقي حسن هادي بجائزة الكاميرا الذهبية عن فيلمه "كعكة الرئيس"، من مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78، وهي الجائزة التي وزعت في ختام فعاليات المهرجان.

وشهد المهرجان اليوم السبت حالة من الارتباك، وذلك بعدما انقطع التيار الكهربائي عن جنوب شرق فرنسا بما يشمل مدينة "كان" ومحيطها، لكن المنظمين قالوا إن الحفل الختامي لن يتأثر بذلك.

كما شهد افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 يوم 13 مايو الماضي، منح النجم روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الشرفية تكريما لمسيرته الممتدة، وذلك بعد 14 عامًا من ترأسه لجنة التحكيم في عام 2011، وقدمها له ليوناردو دي كابريو.

وخلال كلمته وبعد أن شكر المهرجان، انتقد روبرت دي نيرو الرئيس الأمريكي ترامب، منتقدا فرضه تعريفة جمركية على الأفلام المنتجة خارج أمريكا.

وأضاف دي نيرو: "الفن هو الحقيقة، الفن يحتضن التنوع، ولهذا السبب يشكل الفن تهديدا للمستبدين والفاشيين في العالم، ولقد قام رئيس أمريكا الضيق الأفق بقطع التمويل والدعم للفنون والعلوم الإنسانية والتعليم، والآن أعلن عن تعريفة بنسبة 100% على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة".

فيما منح مهرجان كان السينمائي، الممثل الأمريكي دينزل واشنطن السعفة الذهبية الفخرية، وذلك قبل عرض "Highest 2 Lowest".

وشهد المهرجان عودة الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC)، ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث سلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر، ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.

 

####

 

المخرج الإيرانى جعفر بناهى يفوز بجائزة السعفة الذهبية

عن "حادث بسيط" بمهرجان كان

كتب علي الكشوطي

فاز المخرج الإيراني جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية عن فيلمه "حادث بسيط" خلال حفل الختام وتوزيع جوائز مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78، وهي الجائزة التي وزعت في ختام فعاليات المهرجان وتسلمها من النجمة كيت بلانشيت وجوليت بينوش.

وشهد المهرجان اليوم السبت حالة من الارتباك وذلك بعدما انقطع التيار الكهربائي عن جنوب شرق فرنسا، بما يشمل مدينة "كان" ومحيطها، لكن المنظمين قالوا إن الحفل الختامي لن يتأثر بذلك.

كما شهد افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 يوم 13 مايو الماضي، منح النجم روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الشرفية تكريما لمسيرته الممتدة، وذلك بعد 14 عامًا من ترأسه لجنة التحكيم في عام 2011، وقدمها له ليوناردو دي كابريو.

وخلال كلمته وبعد أن شكر المهرجان، انتقد روبرت دي نيرو الرئيس الأمريكي ترامب، منتقدا فرضه تعريفة جمركية على الأفلام المنتجة خارج أمريكا.

وأضاف دي نيرو: "الفن هو الحقيقة، الفن يحتضن التنوع، ولهذا السبب يشكل الفن تهديدا للمستبدين والفاشيين في العالم، ولقد قام رئيس أمريكا الضيق الأفق بقطع التمويل والدعم للفنون والعلوم الإنسانية والتعليم، والآن أعلن عن تعريفة بنسبة 100٪ على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة".

فيما منح مهرجان كان السينمائي، الممثل الأمريكي دينزل واشنطن السعفة الذهبية الفخرية، وذلك قبل عرض "Highest 2 Lowest".

وشهد المهرجان عودة الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC). ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث سلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.

 

####

 

العراق وإيران وفلسطين يفوزون بجوائز مهرجان كان السينمائى.. اعرف التفاصيل

كتب علي الكشوطي

شهد حفل توزيع جوائز مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78، فوز الفيلم الإيراني "حادث بسيط" بالسعفة الذهبية، فيما نال الجائزة الكبرى فيلم Sentimental Value، بينما حصد جائزة لجنة التحكيم فيلم Sirât وفيلم Sound of Falling، وحصدت نادية ميليتي على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم The Little Sister، بينما نال جائزة أفضل ممثل الممثل واغنر مورا عن دوره في فيلم The Secret Agent ونال مخرج الفيلم كليبر مندونسا فيلهو على جائزة أفضل مخرج.

وذهبت جائزة أفضل سيناريو لكل من جان بيير داردين ولوك داردين، عن فيلم The Young Mother’s Home، بينما حصد المخرج العراقي حسن هادي على جائزة Camera d’Or عن فيلمه كعكة الرئيس، فيما فاز بجائزة  Palme d’Or الفيلم الفلسطيني القصير I’m Glad You’re Dead Now للمخرج توفيق برهوم، وحصد فيلم Ali القصير للمخرج البنجلاديشي عدنان آل راجيف على تنويه خاص، بينما ذهبت جائزة العين الذهبية للفيلم الوثائقي لفيلم Imago.

وشهد المهرجان اليوم السبت حالة من الارتباك، وذلك بعدما انقطع التيار الكهربائي عن جنوب شرق فرنسا، بما يشمل مدينة "كان" ومحيطها، لكن المنظمين قالوا إن الحفل الختامي لن يتأثر بذلك.

كما شهد افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 يوم 13 مايو الماضي، منح النجم روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الشرفية تكريما لمسيرته الممتدة، وذلك بعد 14 عامًا من ترأسه لجنة التحكيم في عام 2011، وقدمها له ليوناردو دي كابريو.

وخلال كلمته وبعد أن شكر المهرجان، انتقد روبرت دي نيرو الرئيس الأمريكي ترامب، منتقدا فرضه تعريفة جمركية على الأفلام المنتجة خارج أمريكا.

وأضاف دي نيرو: "الفن هو الحقيقة، الفن يحتضن التنوع، ولهذا السبب يشكل الفن تهديدا للمستبدين والفاشيين في العالم، ولقد قام رئيس أمريكا الضيق الأفق بقطع التمويل والدعم للفنون والعلوم الإنسانية والتعليم، والآن أعلن عن تعريفة بنسبة 100٪ على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة".

فيما منح مهرجان كان السينمائي، الممثل الأمريكي دينزل واشنطن السعفة الذهبية الفخرية، وذلك قبل عرض "Highest 2 Lowest".

وشهد المهرجان عودة الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC)، ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث سلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر، ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.

 

اليوم السابع المصرية في

24.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004