ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان كان السينمائي 2025

خلف القضبان: "فوري" يكشف عن جنة الصداقة والإلهام

البلاد/ من كان: عبدالستار ناجي

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

يذهب المخرج الإيطالي ماريو مارتوني في فيلمه الجديد "فوري" إلى منطقة شديدة الحساسية، حيث يبرز السجن كمحطة أساسية للاكتشاف وإنعاش النبض الإنساني، من أجل بناء صداقات جديدة وتحفيز الذات على الإبداع في مجال الكتابة، وذلك في ظل ثراء الشخصيات المحيطة.

تجدر الإشارة إلى أن قائمة الأفلام التي تُقدم عقوبة السجن كتجربة مُحسّنة للحياة ليست قصيرة، بل هي كثيرة ومتعددة. يأخذنا فيلم ماريو مارتوني الأخير "فوري" إلى حكاية الكاتبة الإيطالية الراحلة غولياردا سابينزا، التي قضت خمسة أيام فقط خلف القضبان في منتصف الخمسينيات من عمرها، بتهمة سرقة مجوهرات صديقتها.

خرجت سابينزا من السجن مدّعيةً أنها وجدت قبولًا وتفهمًا أكبر بين زملائها السجناء، مقارنةً بالأوساط الفكرية الإيطالية التي أمضت عقودًا في محاولة اختراقها. وسواء كنتَ على دراية بأعمال سابينزا أم لا – وخارج إيطاليا، فالإجابة الأرجح هي "لا" – يبدو هذا مادةً جيدةً لفيلم سيرة ذاتية مُركّز ومؤثر. لكن فيلم مارتوني المُكرر وغير الخطي والمُملّ يُحاول تقديم شيء أكثر انطباعيةً وشموليةً، بنتائج مُكتومة عاطفيًا، وأحيانًا استغلالية بشكلٍ غريب.

بعد سلسلة طويلة من الأفلام الروائية التي عُرضت لأول مرة في البندقية، والتي تأثر العديد منها بالتاريخ والتقاليد الوطنية الإيطالية، ويمكن اعتبارها، من الناحية الدبلوماسية، ذات أهمية محلية بالدرجة الأولى، عاد مارتوني إلى مسابقة كان وإلى العديد من أسواق الأفلام الفنية العالمية، بفيلم "نوستالجيا" لعام 2022، وهو دراما جريمة نابولية رائعة وجذابة، يُعززها حضور النجم بييرفرانشيسكو فافينو.

وقد عاد أول فيلم روائي طويل للمخرج البالغ من العمر 65 عامًا منذ ذلك الحين إلى قسم الأفلام الروائية في كان، على الرغم من أنه يبدو وكأنه عودة إلى نوع أقل جاذبية على نطاق واسع. ورغم أن اختيار فاليريا جولينو، المخضرمة في مجال الأفلام الروائية المتميزة، لدور سابينزا يمنح الموزعين العالميين شيئًا يتمسكون به، إلا أن هذه الصورة منعزلة وغامضة سرديًا.

يشارك في الفيلم إلى جانب فاليريا جولينو كل من ماتيلدا دي أنجيلس، وإيلودي دي باتريزي، وكورادو فورتينا، وعدد من النجوم. وقد تعاون مارتوني مع أبوليتا دي ماجو في كتابة السيناريو، وصاغ الموسيقى التصويرية فاليريو فيغلار الذي أضاف الكثير من المضامين لأبعاد الفيلم الذي ظل يشتغل على ثيمة الصداقة والكتابة واكتشاف الذات في خضم الأزمات.

ويبقى أن نقول، فيلم "فوري" (بالإيطالية: "خارج") هو سينما مشبعة بالحس والنبض الإنساني الشذي والثري.

 

####

 

نشاطات لجنة الفيلم البريطانية في كان

البلاد/ طارق البحار

شاركت لجنة الفيلم البريطانية في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي لعام 2025، حيث مثّلت صناعة السينما البريطانية في جناح المملكة المتحدة بالتعاون مع شركاء وطنيين وإقليميين مثل معهد الفيلم البريطاني، كرييتيف ويلز، فيلم لندن، نورذرن أيرلاند سكرين، وسكرين سكوتلاند.

يُعد مهرجان كان محطة رئيسية في جدول أعمال اللجنة السنوي، إذ يوفّر فرصة لتعزيز العلاقات مع الشركاء الأوروبيين والدوليين، وتسليط الضوء على المزايا التنافسية التي تقدمها المملكة المتحدة في مجال الإنتاج السينمائي.

من أبرز ما تم الترويج له هذا العام هو "ائتمان ضريبة الفيلم المستقل" الجديد، الذي يمنح خصمًا ضريبيًا بنسبة تصل إلى 53% للأفلام التي تقل ميزانيتها عن 15 مليون جنيه إسترليني، وخصمًا تدريجيًا للأفلام حتى 23.5 مليون جنيه. كما تم تسليط الضوء على "زيادة الحوافز الضريبية للمؤثرات البصرية"، والتي ترفع نسبة الخصم إلى 39% (29.25% بعد الضريبة) على الإنفاق المتعلق بالمؤثرات البصرية، مع إعفاء هذا النوع من الإنفاق من الحد الأقصى البالغ 80% من الميزانية المؤهلة، ما يعزز جاذبية المملكة المتحدة للإنتاجات الدولية.

استعرضت اللجنة أيضًا ريادة المملكة المتحدة في مجال المؤثرات البصرية، حيث فازت شركات بريطانية بجائزة الأوسكار لأفضل مؤثرات بصرية 11 مرة خلال 14 عامًا. تم تنظيم فعالية في جناح المملكة المتحدة بالتعاون مع "تحالف الشاشة البريطانية" لتسليط الضوء على هذا القطاع المتميز.

بالإضافة إلى ذلك، نظّمت اللجنة جلسة نقاشية بعنوان "رفع الستار عن التعاون عبر الحدود: دروس من المملكة المتحدة وفرنسا"، بالتعاون مع "فيلم فرانس - CNC"، لمناقشة التعاون الإنتاجي بين البلدين، خاصة في مسلسل "The Veil" الذي صُوّر في المملكة المتحدة وفرنسا وتركيا.

تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية المملكة المتحدة لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للإنتاج السينمائي، من خلال تقديم حوافز ضريبية تنافسية وتوفير بنية تحتية متطورة، مما يسهم في جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل في القطاع الإبداعي.

قدمت لجنة الأفلام البريطانية بالشراكة مع UK Screen Alliance العمل مع المملكة المتحدة: فرصة جديدة مع مرحلة ما بعد الإنتاج والمؤثرات البصرية. كانت هذه فرصة لإطلاع الجمهور الدولي على حوافزنا الضريبية وتعريف المنتجين الدوليين بشركات المؤثرات البصرية والبريد في المملكة المتحدة. تسليط الضوء على المواهب والإبداع والابتكار والمرافق والبنية التحتية المعمول بها في المملكة المتحدة والتي تحقق التميز. وأعقب العرض التقديمي إفطار للتواصل وأتيحت الفرصة للشركات البريطانية للقاء المنتجين الدوليين. نأمل أن تكون قد تم إنشاء علاقات جديدة ، ونأمل أن نرى المزيد من الإنتاجات الدولية تجلب وظائفها و VFX إلى المملكة المتحدة للعمل مع مواهبنا الرائعة في المملكة المتحدة والاستفادة من الحوافز الجديدة.

شاركت Screen Scotland في العروض التقديمية في جناح المملكة المتحدة للإعلان عن صندوق Project Post الذي تم إطلاقه مؤخرا. تم تصميم الصندوق لتشجيع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني على نطاق واسع على القيام بأعمال ما بعد الإنتاج والمؤثرات البصرية في اسكتلندا.

 

البلاد البحرينية في

22.05.2025

 
 
 
 
 

«الحياة بعد سهام»… أمي وأبي وأنا

هوفيك حبشيان

لافتة هذا العام، في مهرجان كانّ السينمائي (13 – 24 مايو)، كثافة الأفلام التي تتمحور على الأمومة والأبوّة والتوارث بين الأجيال والروابط العائلية المعقّدة. شاهدنا عددًا منها عن فقدان الأم واستعادتها على الشاشة، لا بوصفها كائنًا مقدّسًا، إنما ككيان مركَّب يُحتفى به بالحبّ والعتب معًا. بعض هذه الأعمال يحاول تخليد صورة الأم، لا عبر التمجيد السطحي، بل من خلال استحضارها كتجربة حيّة كلها تناقضات. فحبُّ السينمائيين لأمهاتهم لا يبلغ أقصى صدقه إلا عندما يتخلّله شيء من العتاب، من الأسى، من محاولة الفهم بعد فوات الأوان.

ثمة إصرار على إيجاد زوايا جديدة تُروى منها قصة مَن حملونا في أرحامهن تسعة أشهر. وعدد القصص يضاهي عدد الأمهات اللواتي مررن على هذه الأرض. واختلاف الطرح يأتي انعكاساً لاختلاف البيئات الثقافية التي ينتمي إليها صنّاع هذه الأعمال، وما يحملونه معهم من قيم وتجارب. غير أنّ هذا لا يعني أنّ الثقافات المُنغلقة أو المحافظة تتجنّب الاقتراب من موضوع الأم، فهذا الانغلاق يخلق أحيانًا شحنة تعبيرية، لا سيما حين تتحوّل الشاشة إلى مساحة للبوح.

هذا هو التحدي الذي يخوضه المخرج المصري الفرنسي نمير عبد المسيح في فيلمه الوثائقي «الحياة بعد سهام»، المعروض في قسم «أسيد» ضمن مهرجان كانّ، إذ يشرع في فتح دفاتر العائلة بعد وفاة والديه، بعدما كان سبق له أن شرع في هذه الرحلة خلال حياتهما، في محاولة لفهم ماضيه وماضيهما، بدافع سينمائي وشخصي معًا.

سنتعرّف إلى الأم، سهام، التي سبقت الأب، وجيه، في الرحيل، لتترك ابنها، الذي اعتاد التوثيق من دون أن يكترث كثيرًا برغبة الآخرين أو رفضهم لذلك التوثيق، في مواجهة مهمّة أكثر حساسية: رواية قصة عائلية تتنقّل فصولها بين مصر، الأرض التي جاء منها الأبوان، وفرنسا، حيث يرقدان الآن إلى الأبد. ولكن الدافع الأعمق لهذا المشروع يظلّ وعدًا قطعه الابن لأمه قبل وفاتها، أصبح بمثابة التزام أخلاقي يتجاوز الحافز الفنّي.

بعد فيلمه السابق «العذراء والأقباط وأنا»، يعود عبد المسيح هذه المرة إلى حيّز أكثر قربًا من ذاته، في عمل صادق ينبع من الأحشاء، عمل يُضني القلب أحيانًا، مع أنه يكشف عن ارتباكات بنوية متأصّلة، وقد يدور حول نفسه في بعض اللحظات، قبل أن يصل إلى خاتمته بأنفاس متقطِّعة، تُشبه في توتّرها ختام حياة وبداية وعي جديد.

ورغم الخلل البنيوي، يُحسب لهذا الفيلم الجهد النابع من الإخلاص، والوقت الطويل الذي خُصِّص لإنجازه، إذ لا تكمن أهميته في ما يطرحه من مواضيع فحسب، إنما في قدرته على طي صفحات… ليست صفحات عادية، بل تلك التي تؤرّخ للنهايات والبدايات، بين أمٍ ترحل وطفلٍ يُولد، بين جدٍّ أصبحت حكايته من الماضي، وحفيدٍ يتطلّع إلى مستقبل مجهول

ينسج عبد المسيح هذا كله بخفر؛ بأحاسيس مدروسة. يبدو لنا، كوالده تمامًا، باطنيًا، لا يُفصح بسهولة عمّا يعتمل داخله. ولعلّ الفيلم كان، بالنسبة إليه، وسيلة للبوح بما عجز عن قوله، لتصبح السينما مرة أخرى أداةً للعثور على الذات، وربما لمصالحتها.

يبدأ الفيلم من الرواية الرسمية، كما تُروى عادةً في العائلات، قبل أن يبدأ تدريجياً بالتنقيب خلفها، ليكتشف المخرج الخمسيني، يوماً بعد يوم، معطيات تناقض تلك السردية. سرعان ما يتّضح أن الحقيقة ليست واحدة، بل متعدّدة، تختلف بين ما روته الأم وما قاله الأب، فتتّخذ معها طابعاً شائكاً.

يجمع الفيلم بين أزمنة وأمكنة متعدّدة، وينسج مادته من خليط بصري يتنوّع بين أرشيف شخصي، لقطات معاصرة، و«هوم فيديو» عائلي، ليشكل ما يُشبه كولاجًا بصريًا ووجدانيًا. ولعلّ الأجمل من ذلك، هو الحوار الخفي الذي يجريه الفيلم مع السينما المصرية، التي تُستَحضَر كظلّ فني وروحي، في تداخل ذكي بين الواقع والمتخيّل، وذلك سيُعزز من آفاقه السينمائية

هذا كله يفضي إلى فسيفساء موضوعها الذاكرة والهجرة والإصرار على الحياة بكرامة. كما يفتح الباب واسعاً للنقاش حول مفهوم الوطن، لا ككيان جغرافي، بل كأثر، كصدى، في وجدان أولئك العرب والأفارقة الذين صاروا جزءًا من النسيج الاجتماعي الأوروبي، فيما اقتصر دور أهاليهم في الوطن الأصلي على ذاكرة تُروى للأبناء لا أكثر.

على هذا المستوى، يلامس «الحياة بعد سهام» نقاطًا شديدة الأهمية، لكنه لا ينغمس فيها كما كان ينبغي. يبقى الأثر، ويبقى الحسّ، لكن ربما ليس بما يكفي ليُحدث نقاشًا. يحصر عبد المسيح عمله بإطار الاهتزاز الخفيف في الوعي.

 

####

 

«كبرنا والعالم أصبح قاسيًا»…

يواكيم ترير يكشف دوافع «Sentimental Value»

هيثم مفيد

عُقد اليوم الخميس المؤتمر الصحفي لفيلم المخرج النرويجي يواكيم ترير «Sentimental Value»، المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي. وقد نال الفيلم، مساء الأربعاء، أطول تصفيق في المهرجان حتى الآن، استمر لمدة 15 دقيقة، ما عزز من فرص ترشحه لنيل السعفة الذهبية هذا العام.

خلال المؤتمر، تحدّث ترير عن المشاعر التي يتناولها الفيلم، مشيرًا إلى أنه كان «خجولًا بعض الشيء» في البداية من التعامل مع هذه النوعية من الأحاسيس، خاصةً أنه والكاتب المشارك إسكيل فوجت ينحدران من «خلفية مغايرة».

وقال ترير: «كنا نعارض الثقافة السائدة، ولم نكن نرغب في إنتاج أفلام حزينة. لكننا، من خلال الأفلام التي صنعناها، أدركنا أننا كبرنا، وأن العالم مكان قاسٍ. ربما نحتاج إلى إظهار ضعفنا وشخصياتنا الهشة. توصّلنا إلى أن الرقة أصبحت موضة جديدة. بالنسبة لي، هي كذلك. هذا ما أحتاجه الآن: أن أؤمن بأننا لا نزال قادرين على رؤية الآخر، وأن المصالحة ممكنة، وأن الاستقطاب والذكورية ليسا السبيل الوحيد للمضي قدمًا».

وخلال المؤتمر، لفتت الأنظار الممثلة إيل فانينغ، بطلة الفيلم، حين ارتدت قميصًا كُتب عليه: «صيف يواكيم ترير». وردًا على سؤال حول القميص، قال المخرج: «كنت سعيدًا جدًا بصنعه. تشارلي إكس سي إكس رحبت بنا، ونحن ممتنون لها جدًا. أحب موسيقاها، وإيل من معجبيها أيضًا. المشكلة أنني عملت بجد خلال السنوات الثلاث الماضية، لدرجة أنني لم أعد أعرف ما هو صيف يواكيم ترير… لكنني أرغب في الحصول على واحد».

من جهتها، تحدثت فانينغ (27 عامًا)، والتي نشأت تحت الأضواء منذ الطفولة إلى جانب شقيقتها داكوتا، عن تطور مسيرتها المهنية، خاصة بعد أن وصف أحد الصحفيين دورها في هذا الفيلم بأنه «الأكثر نضجًا» حتى الآن.

وقالت: «مع تقدّمي في السن، انفتح العالم أمامي، وعُرضت عليّ أدوار أكثر. كنت محظوظة جدًا بهذا الدور. صحيح أنني لم أكن في موقف مشابه لما تمرّ به شخصية رايتشل، ولم أخض تجربة طويلة في مشروع كهذا من قبل، لكنني بالتأكيد قرأتُ نصوصًا فيها أكثر من شخصية، وقلت لنفسي: يا إلهي، هذه الشخصية لا تناسبني… ربما الأخرى أفضل. أحيانًا لا أفعل شيئًا لأنني لا أشعر بأنني جاهزة بعد. أعتمد كثيرًا على حدسي».

وأضافت: «نضجت في قدرتي على الاستقلالية، وفي التعبير عن نفسي بصوت عالٍ في هذه المهنة». كما عبّرت عن سعادتها بالعمل مع ترير، قائلة إنها كانت من المعجبين بفيلمه «The Worst Person in the World»، وكان ضمن قائمة أمنياتها للمخرجين الذين تود العمل معهم.

وختمت حديثها قائلة: «بمجرد أن قرأت النص، أصبت بذهول. من النادر أن تقرأ نصًا بهذا التأثير وبهذه التفاصيل الغنية. قرأته بسرعة شديدة. دائمًا ما يُلاحظ ذلك؛ إن قرأتُ شيئًا بسرعة، فهذا يعني أنني متحمسة للغاية».

في فيلمه الروائي السادس «Sentimental Value»، يستكشف ترير العلاقة بين نورا (ريناتي راينسفي) ووالدها غوستاف (ستيلان سكارسغارد)، في معالجة تبدو مألوفة في ظاهرها حول الفنانين الذين يستلهمون من حياتهم الخاصة، لكنها تغوص في أعماق ما لا يقوله الآباء والأبناء لبعضهم البعض، وما إذا كان بالإمكان كسر هذا الصمت الممتد مدى الحياة. وبأداء حميمي من راينسفي وسكارسغارد، تنبعث من الفيلم رقة لا تُضاهى.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

22.05.2025

 
 
 
 
 

الفائزون بجوائز الأفلام القصيرة ومسابقة لاسيني بـ مهرجان كان السينمائي 2025

سيدتي - حاتم سعيد حسن

أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة ولجنة جائزة "لا سيني مارين أدي La Cinef " والتي تضم كل من كامليا جوردانا، خوسيه ماريا برادو غارسيا، رينالدو ماركوس غرين، نيبويشا سلييبسيفيتش، عن الفائزين بجوائز مسابقة لاسيني عام 2025.

الفائزون بمسابقة الأفلام القصيرة و جائزة "لا سيني"

وكان قد أقيم حفل توزيع الجوائز في مسرح بونويل وتلاه عرض الأفلام الفائزة، وكان قد تنافس في المسابقة 16 فيلمًا طلابيًا والتي تم اختيارها من بين 2679 فيلمًا تم تقديمهم من 646 مدرسة سينمائية حول العالم.
وفاز بالمركز الأول في المسابقة الفيلم الكوري الجنوبي " FIRST SUMMER- أول صيف" من إخراج هيو غايونغ، وحصل على المركز الثاني فيلم " 12 MOMENTS BEFORE THE FLAG-RAISING CEREMONY" من الصين.
فيما منحت جائزة المركز الثالث مُناصفة بين فيلم " GINGER BOY" من إخراج ميكي تانكا، و فيلم " WINTER IN MARCH" من إخراج ناتاليا ميرزويان
.

وتم الإعلان منذ قليل عن منح لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الغامرة " Immersive Work" جائزة أفضل عمل غامر لفيلم "من الغبار- From Dust"، للمخرج ميشيل فان دير.

"من الغبار" يحجز مقعده في جوائز مهرجان كان

وفاز فيلم "من الغبار" من بين 16 فيلمًا. وقد ضمت لجنة التحكيم، برئاسة المخرج الفرنسي لوك جاكيه، كل من الموسيقية والمخرجة والكاتبة الأمريكية لوري أندرسون، والكاتبة والممثلة الفرنسية تانيا دي مونتين، والمخرجة وكاتبة السيناريو والفنانة البريطانية مارثا فاينس، ومبتكر ألعاب الفيديو الياباني تيتسويا ميزوجوتشي.
ولجنة التحكيم الذين استكشفوا معًا مجموعة مختارة من الأفلام التي دعت المشاهدين إلى عوالم غامرة تتقاطع فيها التكنولوجيا والمشاعر، صرحوا عن سبب اختيارهم للفيلم قائلين:" تقديرًا لعمل أبدع في سرد ​​القصص، ومساحة الفن، وتفاعل الجمهور
".

 

####

 

فيلم "من الغبار" يحصد جائزة أفضل عمل غامر في مهرجان كان السينمائي 2025

سيدتي - سارة أحمد

يومان يفصلانا عن ختام مهرجان كان السينمائي الدولي، في دورته ال78، التي بدأت في 13 من الشهر الجاري، واستمرت فعالياتها على مدار أيام متتالية مليئة بالفعاليات الفنية والعروض الخاصة، ومع اقتراب اللحظات الحاسمة لإعلان جوائز المسابقة الرسمية تم الإعلان منذ قليل عن منح لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الغامرة " Immersive Work" جائزة أفضل عمل غامر لفيلم "من الغبار- From Dust"، للمخرج ميشيل فان دير.

"من الغبار" يحجز مقعده في جوائز مهرجان كان

وفاز فيلم "من الغبار" من بين 16 فيلمًا. وقد ضمت لجنة التحكيم، برئاسة المخرج الفرنسي لوك جاكيه، كل من الموسيقية والمخرجة والكاتبة الأمريكية لوري أندرسون، والكاتبة والممثلة الفرنسية تانيا دي مونتين، والمخرجة وكاتبة السيناريو والفنانة البريطانية مارثا فاينس، ومبتكر ألعاب الفيديو الياباني تيتسويا ميزوجوتشي.
ولجنة التحكيم الذين استكشفوا معًا مجموعة مختارة من الأفلام التي دعت المشاهدين إلى عوالم غامرة تتقاطع فيها التكنولوجيا والمشاعر، صرحوا عن سبب اختيارهم للفيلم قائلين:" تقديرًا لعمل أبدع في سرد ​​القصص، ومساحة الفن، وتفاعل الجمهور
".

مسابقة الفن الغامر:

ويذكر أن هذه هي النسخة الثانية من مسابقة "الفن الغامر"، بمهرجان كان السينمائي، وهي منصة لعرض مستقبل الترفيه، حيث استقبلت أكثر من 5000 حجز هذا العام، في دلالة واضحة على الاهتمام المتزايد بالتجارب الغامرة كشكل فني جديد.

وضمت القائمة الرسمية لهذا العام 16 عملاً من 9 دول: 9 منها في المسابقة، وعملان غير تنافسيين، و5 أعمال في قسم خاص بعنوان "تركيز على لوكسمبورغ".

وعلق لوك جاكيه: "نشهد بروز شكل سردي جديد ،لا يزال يُطلق عليه بشكل غير دقيق "الفن الغامر"، وهو مصطلح فضفاض للغاية لا يعكس ثراء وتنوع اللغات التي تتكشف الآن من خلال التكنولوجيا. بصفتنا لجنة تحكيم، طُلب منا التفاعل مع هذه الأصوات الجريئة والتطلعية واختيار عمل واحد منها، وهي مهمة لم تكن سهلة على الإطلاق. لقد تعاملنا مع الأعمال بتنوع وجهات نظرنا وشعورنا المشترك بأننا جزء من مجال لا يزال في طور التكوين، ولكنه مليء بالوعود".

بينما قالت إيلي ليفاسور، رئيس قسم الفنون الغامرة: "تهدف مسابقة الفنون الغامرة إلى خلق مساحة لأساليب جديدة في سرد ​​القصص، حيث يُمكن إعادة تصور العلاقة بين الجمهور والسرد والمكان. تستكشف هذه الأعمال كيف يُمكن للانغماس أن يُشكل الإدراك ويفتح آفاقًا جديدة من التفاعل الفني. نرى هذا خطوةً للأمام في الاعتراف بالإبداع الغامر كشكل فني متميز ومتطور".

كما قال ميشيل فان دير ، مخرج العمل: "إنه لشرف عظيم لي أن أُرشح لهذا المهرجان المرموق، وشرفٌ أعظم أن أفوز. إنه حقًا شرفٌ لا يُضاهيه شيئًا"

 

####

 

إنطلاق حفل AmfAR بحضور نجوم ومشاهير العالم

على هامش مهرجان كان السينمائي 2025

سيدتي - حاتم سعيد حسن

إنطلق منذ قليل حفل AmfAR المُقام على هامش الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي 2025، والذي يهدف إلى جمع التبرعات وزيادة الوعي لدعم مؤسسة أبحاث الإيدز.

وأقيمت النسخة الـ31 من حفل "كان أمفار" في فندق "دو كاب - إيدن-روك"، ويشهد الحفل إقامة العديد من الفقرات ومن أبرزها تنظيم عارضة الأزياء الفرنسية السابقة كارين رويتفيلد عرض أزياء، وأيضًا سيتم تقديم العديد من العروض الفنية والغنائية.

أبرز حضور حفل AmfAR من النجوم ومشاهير العالم

وجاء من أبرز الحضور النجم أدريان برودي والذي تألق بإطلالته على السجادة الحمراء والتي جاءت كلاسيكية أنيقة، وظهر برفقة زوجته مصممة الأزياء جورجينا تشابمان.

فيما جاء من ضمن الحضور أيضًا المؤثرة الألمانية ليوني هان، وأيضًا الممثلة وعارضة الأزياء الأيرلندية فاي بيرايا، فيما جاء من أبرز النجوم الذين حرصوا على الحضور الممثل الأمريكي كولمان دومينغو والمخرج السينمائي سبايك لي.

فيما حرص على الحضور أيضًا كل من الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية سيارا، لاعب كرة القدم الأمريكية أوديل كورنيليوس بيكهام، الممثلة وعارضة الأزياء المجرية بربارا بالفن، الممثلة والمغنية الأمريكية تاراجي بيندا هينسون والنجمة المصرية ياسمين صبري.

حضور لافت للنجمات العرب في مهرجان كان السينمائي 2025

وكانت قد شهدت الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي حضوراً قوياً ولافتاً للعديد من نجمات الوطن العربي على الريد كاربت، اللواتي استطعن أن يخطفن الأنظار بحضور قوي ولافت، وكانت اختيارات النجمات أنيقة ومميزة تناسبت مع طبيعة الحدث العالمي.

تواجد الفنانة يسرا في مهرجان السينمائي الدولي كل عام، له طبيعة خاصة ومميزة، وخلال هذا العام كان لها بصمة قوية في فعاليات المهرجان بعدما تواجدت في عدد من الندوات والنقاشات الفنية، ومن أبرز الفعاليات التي حرصت يسرا على حضورها هي Women in Cinema، واختارت أن تتألق بفستان أسود اللون من توقيع المصمم اللبناني طوني ورد، تميز بقصة فخمة خصوصاً عند الكتفين.

كما تحرص دومًا الإعلامية ريا أبي راشد على التواجد في المهرجانات والفعاليات العالمية، ولم تفوت هذا العام التواجد في مهرجان كان السينمائي الدولي، وتميزت في حفل الافتتاح بفستان من طراز خاص من توقيع المصمم اللبناني جورج شقرا، فيما حرصت الفنانة اللبنانية ماغي بو غصن الأنظار خلال ظهورها على "ريد كاربت" العرض الخاص لفيلم The Phoenician Scheme، وتألقت خلال الحفل بفستان مميز خطف الأنظار، فظهرت وهي ترتدي فستاناً أزرق ملكياً أنيقاً؛ تناسب مع قوامها والظهور على الريد كاربت في مهرجان عالمي مثل كان، وتعاملت مع الحضور الإعلامي بطريقة لائقة كعادتها، وحرصت على التقاط صور تذكارية لتوثيق هذا الحدث.

 

####

 

أبرز الأفلام المرشحة للفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان 2025

سيدتي - حاتم سعيد حسن

تشهد المسابقة الرسمية ضمن فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي منافسة كبيرة بين عدد من الأفلام السينمائية والتي يتم ترشيحها للحصور على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان 2025، إلا أن بعض النقاد حول العالم يرون بأن هُناك بعض الأفلام السينمائية التي تم عرضها بالمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي 2025 مُرشحة بقوة للفوز بالجائزة، في حفل الختام المقرر يوم 24 مايو الجاري.

السينما الألمانية والإسبانية مُرشحتان بقوة للفوز بالسعفة الذهبية

يأتي الفيلم الألماني "صوت السقوط - Sound of Falling" من أبرز الأفلام المُرشحة لنيل جائزة السعفة الذهبية وهو فيلم درامي تم إنتاجه عام 2025 وتدور أحداثه من خلال إستعراض حياة 4 أجيال من الفتيات يعيشون داخل مزرعة وكيف أثرت التغيرات السياسية والإجتماعية عليهم.

كما يرى أيضًا النقاد بأن فيلم "Romería" من أبرز الأفلام المُرشحة للفوز بجائزة السعفة الذهبية أفضل فيلم، ويأتي الفيلم مستوحى من حياة مُخرجة الفيلم الإسبانية كارلا سيمون وتدور أحداثه حول مارينا الشابة اليتيمة والتي تُقرر السفر إلى مدينة فيغو الإسبانية لتبحث عن معلومات مُتعلقة بوالدها البيولوجي الذي توفي بسبب المرض، وهناك تلتقي بعمها وبقية أفراد عائلتها من جهة والدها والذين يترددون في العودة لتذكر الماضي بسبب شعورهم بالعار بسبب معاناتهم مع والديها بعد إدمانهم للممنوعات.

فيما يرى النُقاد بأن الفيلم الفرنسي الكوميدي "Nouvelle Vague" قد يخطف السعفة الذهبية هذا العام، وهو من إخراج ريتشارد لينكليتر ويُجسد بطولته كل من غيوم ماربيك والذي يُجسد شخصية "جان لوك غودار"، زوي دوتش والذي يُجسد شخصية جان سيبرغ .

الأفلام السينمائية المُشاركة بالمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي

يُذكر أن المسابقة الرسمية ضمن فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي 2025 تشهد مُشاركة عدد كبير من الأفلام السينمائية من مُختلف دول العالم، والتي نستعرضها لكم:

Die My Love, Lynne Ramsay

Mother and Child, Saeed Roustaee

In Simple Accident, Jafar Panahi

Sentimental Value, Jochim Triet

Romeria, Carla Simone

The Mastermind, Kelly Reichardt

Dossier 137, Dominik Moll

The Secret Agent, Kleber Mendonça Filho

Fuori, Mario Martone

Two Prosecutors, Sergei Loznitsa

Nouvelle Vague, Richard Linklater

Sirat, Oliver Laxe

La Petite Derniere, Hafsia Herzi

The History of Sound, Oliver Hermanus

Young Mothers, Jean-Pierre and Luc Dardenne

Eddington, Ari Aster

The Phoenician Scheme, Wes Anderson

Renoir, Chie Hayakawa

Alpha, Julie Ducournau

Leave One Day, Amelie Bonin

 

####

 

حضور لافت للنجمات العرب

على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي

سيدتي - عبير عاطف

شهدت الدورة الـ 78 الحالية من مهرجان كان السينمائي الدولي حضوراً قوياً ولافتاً للعديد من نجمات الوطن العربي على الريد كاربت، اللواتي استطعن أن يخطفن الأنظار بحضور قوي ولافت، وكانت اختيارات النجمات أنيقة ومميزة تناسبت مع طبيعة الحدث العالمي.

حضور مميز ليسرا

تواجد الفنانة يسرا في مهرجان السينمائي الدولي كل عام، له طبيعة خاصة ومميزة، وخلال هذا العام كان لها بصمة قوية في فعاليات المهرجان بعدما تواجدت في عدد من الندوات والنقاشات الفنية.
من أبرز الفعاليات التي حرصت يسرا على حضورها هي Women in Cinema، واختارت أن تتألق بفستان أسود اللون من توقيع المصمم اللبناني طوني ورد، تميز بقصة فخمة خصوصاً عند الكتفين
.

ريا أبي راشد أبرز الحضور

الإعلامية ريا أبي راشد تحرص دائما على التواجد في المهرجانات والفعاليات العالمية، ولم تفوت هذا العام التواجد في مهرجان كان السينمائي الدولي، وتميزت في حفل الافتتاح بفستان من طراز خاص من توقيع المصمم اللبناني جورج شقرا.

ياسمين صبري لا تفوت مهرجان كان

على الرغم من انشغال الفنانة ياسمين صبري بالعرض الخاص لفيلمها الجديد "المشروع x " وعدم تواجدها في حفل الافتتاح والفعاليات التي أقيمت في الأيام الأولى من المهرجان، لكنها توجهت للمدينة الفرنسية للاستمتاع بباقي أيام المهرجان، وفور حضورها لفتت الأنظار بإطلالات أنيقة ساحرة .

مي عمر تتألق كالعروس

استمتعت الفنانة مي عمر بأجواء فرنسية مميزة خلال هذه الدورة من المهرجان وأجرت العديد من جلسات التصوير بإطلالات عصرية مميزة، وبجانب ذلك كانت حريصة على حضور العرض الأول لفيلم  “Nouvelle Vague”، وظهرت على الريد كاربت بفستان أبيض بتصميم أنيق جعلها أشبه بالعروس.

ماغي بوغصن بحضور ملكي

حرصت الفنانة اللبنانية ماغي بو غصن الأنظار خلال ظهورها على "ريد كاربت" العرض الخاص لفيلم The Phoenician Scheme، وتألقت خلال الحفل بفستان مميز خطف الأنظار، فظهرت وهي ترتدي فستاناً أزرق ملكياً أنيقاً؛ تناسب مع قوامها والظهور على الريد كاربت في مهرجان عالمي مثل كان، وتعاملت مع الحضور الإعلامي بطريقة لائقة كعادتها، وحرصت على التقاط صور تذكارية لتوثيق هذا الحدث.

الأمومة لا تعيق سلمى أبو ضيف

بعد مرور عدة أشهر على تجربة الولادة التي خضعت لها الفنانة سلمى أبو ضيف، قررت أن تتواجد في مهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام، وتألقت على الريد كاربت بفستان أسود أنيق بقصة كورسيه مكشوفة الكتفين وشفافة.

كان لأمينة خليل حضور مميز في هذه الدورة من مهرجان كان السينمائي الدولي، واستطاعت أن تخطف الأنظار خلال حضورها حفل الافتتاح وكذلك فعالية women in cinema، خاصة وأنه وقع الاختيار عليها من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي للتكريم في هذه الاحتفالية.

 

####

 

مهرجان كان السينمائي 2025 بيومه التاسع..

الغرابة والتجدد شعار النجمات وعارضات الأزياء

سيدتي - نت

أوشك مهرجان كان السينمائي 2025 على الانتهاء، فقد بدأ العدّ التنازلي لحفل ختام الدورة الـ78 للمهرجان الأكبر عالمياً، ولا نزال في "سيدتي" نرصد أبرز الأحداث والفعاليات والنجوم الحاضرين للمهرجان؛ لكي نأتي إليكِ يومياً باللقطات الحصرية التي تجعلكِ تشعرين وكأنكِ على الهواء مباشرة من السجادة الحمراء، في شارع الكروازيت Croisette، حيث يُقع قصر المهرجان.

وفي اليوم التاسع للمهرجان، الموافق 21 من شهر مايو، شهد العرض الأول لفيلم "The History Of Sound" حضور عدد من النجوم والنجمات العالميات، كما كان للنجمات العربيات وجود أيضاً، لذا دعينا نصطحبكِ في هذه الجولة كعادتنا كل يوم؛ حتى نتعرف معاً على أبرز الأحداث التي ترصدها لكِ كاميرا "سيدتي".

إعداد:سارة نبيل

آيشواريا راي تأسرنا بفخامة هندية مُميزة على السجادة الحمراء

نجمة بوليوود آيشواريا راي، التي وصلت إلى مدينة كان أمس الأول، تألقت أمس على السجادة الحمراء لفيلم "The History of Sound"، المشارك في المسابقة الرسمية، ضمن الدورة الـ 78 لمهرجان كان السينمائي الدولي 2025.

ونظراً لاعتزازها دائماً بثقافة وتراث بلدها الهند، اختارت آيشواريا راي الظهور على السجادة الحمراء بإطلالة تعبرب عن ثقافة بلادها، تكوّنت من ساري هندي ومجوهرات تراثية، فكيف بدت النجمة الأنيقة؟
تعرفي إلى الإجابة عبر هذا الرابط، وشاهدي أيضاً كيف أطلّ نجوم بوليوود على ريد كاربت مهرجان كان 2025؟

ريا أبي راشد تسترجع ذكرياتها مع مهرجان كان السينمائي في لقاء عفوي مع سيدتي

استرجعت الإعلامية اللبنانة ريا أبي راشد ذكرياتها مع مهرجان كان السينمائي الدولي، في لقاء خاص وعفوي مع كاميرا مجلة "سيدتي" وذلك على هامش تواجدها في فعاليات النسخة الـ 78 من المهرجان، حيث كشفت عن أول غلاف صورته لـ"سيدتي" كان من مهرجان كان معبّرة عن سعادتها بهذه العلاقة الدائمة مع "سيدتي".

وكشفت ريا أبي راشد خلال اللقاء، أنها حضرت مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى في عام 1997 وكانت وقتها الدورة الـ 50 مشيرة إلى أنها تتذكر بأن المخرج المصري العالمي يوسف شاهين تم تكريمه في هذه الدورة بإعطائه جائزة المهرجان الكبرى.

للمزيد عن هذا اللقاء المميز مع ريا أبي راشد من شارع الكروازيت حيث يُقع قصر مهرجان كان السينمائي، تابعي هذا الرابط.

إطلالات غريبة للنجمات وعارضات الأزياء على السجادة الحمراء

تميز مهرجان كان السينمائي 2025 بأجمل الإطلالات وأغربها، فالغريب ليس بالضرورة القبيح، بل الذي يستطيع أن يلفت انتباهنا بالرسالة التي يريد إيصالها، فقد حفل اليوم التاسع من المهرجان بإطلالات غريبة ومميزة، بعضها رومانسي الطابع، وبعضها يتحلى بالغموض مع لمسة من الغرابة، تكمن في تصميم بطابع قبلي، أو منفذ وفق معايير الاستدامة.

شاهدي معنا عبر هذا الرابط هذه الإطلالة الغريبة، وكيف جمعت السجادة الحمراء إطلالات بين الغرابة والأناقة في آن واحد.

مباراة من الفخامة الساحرة بين مُصممي المجوهرات

مع اقتراب مهرجان كان من نهايته، يتواصل تدفق النجوم والنجمات إلى السجادة الحمراء؛ لمشاهدة الأفلام التي تتنافس في المهرجان، وكذلك باقة من الأفلام التي اختارت هذا المهرجان العالمي لعرضها الأول، وفي الوقت نفسه تواصل النجمات العالميات إبهارنا بإطلالات ساحرة؛ تألقن من خلالها بأزياء راقية وتفاصيل جمالية آسرة، زادتها رقياً قطع المجوهرات الفخمة التي اخترنها لتزيين الإطلالة.

وقد شهد اليوم التاسع للمهرجان مباراة في الأناقة، كانت بطلاتها نجمات وعارضات أزياء تألقن بإطلالات تنضح بالأناقة والفخامة، ازدانت بالأحجار الكريمة والألماس والمجوهرات الفاخرة، سنعرفكم إليها عبر هذا الرابط.

صيحات جمالية من النجمات بين الجرأة والتجدد

وفي الأيام الأخيرة من المهرجان، بدا التحول واضحاً في صيحات مكياج وتسريحات شعر نجمات السجادة الحمراء، وقد تنوّع مكياج النجمات في اليوم التاسع من مهرجان كان السينمائي في ألوان ظلال العيون، التي تنوعت بين الخافتة والبارزة، إضافة إلى رسمات العيون التي جاءت في بعضها بأسلوب جريء، وأحمر الشفاه الكلاسيكي والناعم، أما تسريحات الشعر أيضاً فاختلفت، وقد تنوعت بين تسريحة الشعر المبلل والشعر المنسدل على الأكتاف.

شاهدي في هذا الرابط أجمل صيحات جمالية اختارتها النجمات في اليوم التاسع من مهرجان كان السينمائي 2025، والتي تراوحت بين النعومة والجرأة والتجدد.

 

####

 

ياسمين صبري تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها بمهرجان كان السينمائي

سيدتي - عبير عاطف

تألقت الفنانة ياسمين صبري في اليوم التاسع من مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 78 الذي تُجرى فعالياته في الفترة من 13 وحتى 24 مايو الجاري.

ظهرت ياسمين على السجادة الحمراء لفيلم The History of Sound ضمن فعاليات اليوم التاسع من مهرجان كان السينمائي الدولي، بفستان أنيق ذات تصميم راقي من توقيع مصمم الأزياء طوني ورد، الذي تعاونت معه في العديد من الإطلالات خلال السنوات الماضية.

تألقت ياسمين صبري على الريد كاربت وحرصت على التقاط العديد من الصور التذكارية لتوثيق حضورها هذه الدورة من المهرجان خاصة وأنها تغيبت عن حضور حفل الافتتاح بسبب انشعالها بالعرض الخاص لفيلمها الجديد "المشروع x".

فيلم "المشروع X"

فيلم "المشروع X" تدور أحداثه حول عالم مصريات يدعى يوسف الجمال، يعاني من اضطرابات نفسية، فيما يكتشف أسراراً قديمة مرتبطة بالحضارة، قد تُغير مصادر الطاقة في العالم كله، الأمر الذي يُغير حياته رأساً على عقب، ويُصبح هدفاً لإحدى المنظمات الدولية الغامضة، التي تسعى لاستهدافه، قبل أنّ يُزيح الستار عن الأسرار التي اكتشفها، وأنّ تظل سراً مدفوناً، ليعيش حالة من المطاردات الكثيرة، فمن ينتصر على الآخر؟.
الفيلم بطولةكريم عبد العزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، مريم الجندي، عصام السقا، إلى جانب مشاركة عدد من الفنانين كضيوف شرف خلال مشهد أو مشهدين، أبرزهم هنا الزاهد، ماجد الكدواني، كريم محمود عبدالعزيز، مصطفى غريب، فدوى عابد، والفيلم قصة وإخراج بيتر ميمي وشارك في التأليف أحمد حسني وإنتاج تامر مرسي
.

ويُعد الفيلم أحد أضخم الإنتاجات في تاريخ السينما المصرية والعربية، حيث تم تصويره في خمس دول هي: مصر، الفاتيكان، إيطاليا، تركيا، والسلفادور، إضافة إلى مدينة الجونة الساحلية المصرية، ويتميز باستخدامه لأحدث تقنيات العرض السينمائي العالمية، مثل IMAX، 4DX، Dolby Atmos، وScreenX، ليمنح الجمهور تجربة بصرية وصوتية غير مسبوقة في العالم العربي.

 

####

 

آيشواريا راي تتألق على السجادة الحمراء

لفيلم The History of Sound في مهرجان كان

سيدتي - سارة أحمد

نجمة بوليوود آيشواريا راي، التي وصلت إلى مدينة كان أمس الأول، تألقت أمس على السجادة الحمراء لفيلم "The History of Sound"، المشارك في المسابقة الرسمية، ضمن الدورة الـ 78 لمهرجان كان السينمائي الدولي 2025، والتي تستمر فعالياته حتى 24 من مايو الجاري.

آيشواريا راي في كان 2025

وارتدت آيشواريا راي، 51 عامًا ساري هندي باللونين الأبيض والذهبي، ومازحت المصورين على السجادة الحمراء ببعض الحركات التي تُعبر عن الثقافة الهندية، ولطالما كانت راي مُعتزة بثقافة بلادها، وظهر ذلك في أفلامها وفي إصرارها على ارتداء الزي التقليدي في أغلب المحافل السينمائية الدولية.

وتحضر راي المهرجان هذا العام كسفيرة عالمية لإحدى العلامات التجارية التجميلية- لوريال باريس. وتحتفل العلامة التجارية بعامها الثامن والعشرين في مهرجان كان السينمائي عام 2025. وموضوع هذا العام هو "الأضواء، الجمال، والحركة". ستنضم إيشواريا إلى سفراء العلامة المعروفين الآخرين في هذا الحدث.

كما ضمت السجادة الحمراء لفيلم "The History of Sound"، عدداً كبيراً من حضور عدد كبير من نجوم الفن؛ ياسمين صبري، والمخرج مراد مصطفى، وكوكو روتشا، وكارا ديليفين، وتيري هاتشر، والموديل الفرنسية ديدي ستون، والنجم بول ميسكال، المنتج محمد التركي، مستشار مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وميشيل رودريجيز ولؤي راغب علامة، ومخرج الفيلم أوليفر هيرمانوس، ونعومي كامبل، وإدوارد إنينفول، بربارا بالفن، وإيزابيل جولارت.

جانفي كابور تُكرم والدتها سريديفي في مهرجان كان

حلَّت نجمة بوليوود جانفي كابور ضيفةً بمهرجان كان السينمائي، حيث سجلت أول ظهور لها بالمهرجان على مدار مشوارها الفني لحضور عرض فيلم Homebound. وقد اختارت جانفي الظهور بإطلالة هندية خالصة تُعبر عن الثقافة الهندية.

اعتبر رواد الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أن إطلالة جانفي كابور كانت تكريماً واضحاً لوالدتها سريديفي- التي تُوفيت في فبراير من عام 2018- حيث رأى رواد السوشيال ميديا إطلالتها مستوحاة من والدتها الراحلة. وقد اختارت إطلالةً ورديةً رقيقةً بلمسة معدنية لامعة. واعتمدت في تسريحة شعرها كعكة بغطاء رأس.

وقد اشتهرت سريديفي بأناقتها وهدوئها، وكثيراً ما كانت تزيّن المناسبات بالزي الهندي التقليدي، مُجسّدةً شغفها بتراثها الثقافي. كما اشتهرت بإضفاء لمستها الخاصة على إطلالاتها الكلاسيكية، مُضفيةً عليها لمسةً عصرية.

نجوم بوليوود على السجادة الحمراء لعرض فيلم Homebound

رافق جانفي كابور في السير على السجادة الحمراء لعرض فيلم Homebound- المشارك في قسم نظرة ما- نجما الفيلم إيشان خاطر وفيشال جيثوا، بالإضافة لمخرج العمل نيراج غيوان، والمنتج كاران جوهر، وانضم مارتن سكورسيزي إلى فريق العمل كمنتج تنفيذي للفيلم.

تدور أحداث الفيلم حول صديقين من بلدة في شمال الهند، تتأثر صداقتهما عندما يقرران أن يصبحا شرطيين.

 

سيدتي نت السعودية في

22.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004