ملفات خاصة

 
 
 

عروض المهرجانات ليست بالضرورة طريقاً للعالمية

مخرجون يتبارون صوبها كل عام

لندنمحمد رُضا

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

على كثرة الأفلام العربية التي باتت تتوجه للمهرجانات الدولية المختلفة، بات من الطبيعي أن يطرح المعنيون إذا كانت السينما العربية أصبحت عالمية، أو إذا كان مخرج عربي ما أصبح عالمياً بعدما قَبل مهرجان كبير (مثل «ڤينيسيا» أو «برلين» أو«كان») عرض فيلمه في المسابقة أو خارجها.

بعضهم مستعد للمصادقة على ذلك، واعتبار أنه مجرد دخول فيلم عربي ومخرجه، مهرجاناً دولياً، أو مناسبة سنوية، من بينها الأوسكار، فإن ذلك شهادة بعالميته.

ثلاث مخرجات

لدى مراجعة الأفلام العربية من جميع الدول المنتجة التي عُرضت في صرح دولي أو آخر منذ مطلع هذا القرن، يُصبح لزاماً الاعتراف بأن جهود مخرجي الأفلام العربية لعروض أفلامهم في تلك المحافل أثمر نجاحاً فعلياً. المهرجانات المذكورة آنفاً، بالإضافة إلى مهرجانات أساسية أخرى مثل «صندانس»، و«روتردام»، و«لندن»، و«كارلوڤي ڤاري»، و«بالم سبرينغز»، و«تورنتو» عرضت في السنوات الـ22 الأخيرة عدداً من الأفلام لمخرجين عرب من سنوات ما قبل القرن الحالي.

نتحدّث عن أفلام لهيفاء المنصور، ونادين لبكي، ومحمد رشاد، وأبو بكر شوقي، ورشيد مشهراوي، ومريم توزاني، وكوثر بن هنية، وهالة القوصي، وجيلان عوف، ومحمد الدراجي، وأمجد الرشيد، وآخرين عديدين. كل واحد من هؤلاء عرض أفلاماً في أكثر من مناسبة دولية وبعضهم نال جوائز.

كان لفوز المخرج السعودي توفيق الزايدي بالجائزة الأولى بقسم «نظرة ما»، في مهرجان «كان» العام الماضي، أثراً إيجابياً كبيراً على الجهة المنتجة (سعودية)، وعلى المخرج (سعودي)، وعلى نهج مشت عليه بنجاح أفلام سعودية عدّة بدأت بفيلم «وجدة» لهيفاء المنصور (مهرجان «ڤينيسيا» 2012)، وفيلم «بركة يقابل بركة» لمحمود الصبّاغ (برلين، 2016).

الحال نفسها تنطبق على نجاح المخرج المصري محمد دياب في عرض فيلمه «اشتباك» في «كان» 2016. وفي سنة 2018 عرض أبو بكر شوقي فيلمه «يوم الدين» في المحفل نفسه، مشيراً إلى ولادة مخرج ذي أسلوبِ عمل لافت.

نادين لبكي أمَّت «كان» في العام نفسه بفيلم «كفرناحوم»، وبدا حينها، أن السينما العربية خرجت من المحلية إلى العالمية، بعد سنوات لم يشهد خلالها المهرجان الفرنسي أفلاماً عربية في مسابقته سوى أعمال ليوسف شاهين، وقلّة أخرى وعلى نحو متباعد.

تعريف للعالمية

بيد أن العالمية الفعلية كلمة مطّاطة ذات جوانب مختلفة. «كان» وسواه محفل عالمي بلا ريب، لكن هل كل ما يعرضه من أفلام، عربية أو أجنبية، يُصبح تلقائياً عالمياً أو يتحوّل مخرجوها إلى عالميين؟ أليس هناك كثيرون من صانعي الأفلام الذين دخلوا في مهرجانات وخرجوا منها، كما لم يكن لهم أي حضور؟ ماذا عن السوق التجارية؟ ألا تُعدُّ العرض التجاري لفيلم عربي ما، فعلاً عالمياً أيضاً؟ ومن ثَم من هو الأكثر «عالمية»: عرض في مهرجان أو اثنين أو عروض تسويقية في أوروبا أو أميركا؟

إذا كانت العالمية ذات نطاقين واحدٌ ينتمي إلى المهرجانات، وآخر ينتمي إلى الأسواق فإن الفيلم العالمي الأمثل هو الذي ينجز نجاحه في النطاقين معاً.

هذه حال أفلام ثلاث مخرجات عربيات عُرضت في المهرجانات، ومن ثَمّ أمّت العروض التجارية سريعاً وحققت أرباحاً.

هؤلاء هم: نادين لبكي (عبر «كفرناحوم»)، وهيفاء المنصور («وجدة»)، وكوثر بن هنية («الرجل الذي باع جلده»). كل من هذه الأفلام باعت تذاكر وفيرة في أنحاء أوروبية وأميركية وآسيوية.

هل امتلكت المخرجات الإناث عناصر جذب لم تُتح لسواهن؟ موضوع نادين لبكي عن تعاسة وضع مجتمعي مُزيَّن بضربات مبطّنة وأخرى واضحة ضد ذلك المجتمع. موضوع هيفاء المنصور كان عن الطموح والأمل والوضع الصَّعب الذي عاشته المرأة في سالف حين. وموضوع كوثر بن هنية عن عربي من سوريا قَبِل صفقة يقوم فيها ببيع ظهره إلى رسّام ليرسم عليه كما لو كان لوحة.

بكائيات

لا يسعنا هنا سوى الاعتراف بأن مخرجين عرب سابقين، مثل مصطفى العقاد، وميشيل خليفي، ورضا الباهي، سبق لهم أن خبروا نجاحات متعددة في العقدين الأخيرين من القرن الماضي. كذلك لا بدّ من القول إن بعض مخرجي اليوم، من الرجال والنساء، شهدوا عرض أفلام لهم في سوق أوروبية أو اثنين تبعاً لعروض مسبقة في المهرجانات الكبرى، وأن التيمة المختارة موضوعاً تلعب دورها، بقدر ما تكون جديدة وبعيدة عن الخطاب المباشر بقدر ما يُتاح لها مضاعفة فرص العروض المختلفة. جزء من المشكلة هي أن الأفلام التي تَعرض لمآسي وطن ما، وبؤس وضع اجتماعي هنا، أو تبعات حرب هناك، تفقد وقودها سريعاً.

لا بدّ من الختام هنا بالقول إن معظم الأفلام العربية التي أُطلقت صوب المهرجانات ليست من تمويل عربي كامل ولا، في أحيان عدَّة، من تمويل عربي بالمطلق. هذه الحقيقة تفتح معاينة أخرى موازية يصح معها التساؤل: ماذا لو كانت عربية الإنتاج على نحو كامل؟ هل كانت لتصل إلى معظم المهرجانات التي عرضتها؟

 

الشرق الأوسط في

10.04.2025

 
 
 
 
 

«كان» السينمائي الدولي يعلن قائمة أفلام الدورة 78

ياسر ربيع

اختُتم مؤخرًا المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن الأفلام المشاركة في الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2025.

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المهرجان يوم 13 مايو المقبل، والتي تستمر حتى 24 مايو.

تفاصيل المؤتمر

وشهد المؤتمر حضور إيريس نوبلوخ، رئيسة المهرجان، وتييري فريمو، المدير العام للمهرجان، بينما أعلنت اللجنة عن تولي الممثلة الفرنسية جولييت بينوش رئاسة لجنة التحكيم هذا العام، خلفًا لرئيسة لجنة التحكيم السابقة جريتا جيرويج.

القائمة الكاملة لأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية تتنوع بين الأعمال المتميزة لمخرجين عالميين، ومنها:

In Simple Accident من إخراج جافر بناهي

Sentimental Value من إخراج جواكيم تريه

Romeria من إخراج كارلا سيموني

The Mastermind من إخراج كيلي رايخاردت

The Eagles of the Republic من إخراج طارق صالح

Dossier 137 من إخراج دومينيك مول

The Secret Agent من إخراج كليبر مندونسا فيلهو

Fuori من إخراج ماريو مارتوني

Two Prosecutors من إخراج سيرجي لوزنيتسا

Nouvelle Vague من إخراج ريتشارد لينكلاتر

Sirat من إخراج أوليفييه لاكس

La Petite Derniere من إخراج حفسية حرزي

The History of Sound من إخراج أوليفر هيرمانوس

Young Mothers من إخراج جان-بيير ولوك دارين

Eddington من إخراج آري آستر

The Phoenician Scheme من إخراج ويس أندرسون

Renoir من إخراج تشي هايكاوا

Alpha من إخراج جولي ديكورنو

Leave One Day من إخراج أميلي بونين

أفلام قسم "نظرة ما" تتضمن:

The Mysterious Gaze of the Flamingo من إخراج دييجو سيبيديس

My Father’s Shadow من إخراج أكينولا ديفيز

Urchin من إخراج هاريس ديكنسون

Eleanor the Great من إخراج سكارليت جوهانسون

Once Upon a Time in Gaza من إخراج طرزان وعرب ناصر

Aisha Can’t Fly Away من إخراج مراد مصطفى

Meteors من إخراج هوبرت شارويل

Pillion من إخراج هاري لايتون

الأفلام خارج المسابقة تشمل:

Mission: Impossible – The Final Reckoning من إخراج كريستوفر ماكويري

Vie Privée من إخراج ريبيكا زلوفوتسكي

The Richest Woman in the World من إخراج تيري كليفا

The Coming of the Future من إخراج سيدريك كلابي

عروض منتصف الليل تتضمن:

Songs of the Neon Night من إخراج جونو ماك

Dalloway من إخراج يان جوزلان

العروض الأولى في مهرجان كان تضم:

Amrum من إخراج فاتح أكين

Splitsville من إخراج مايك كورفنو

The Disappearance of Josef Mengele من إخراج كيريل سيريبريينكوف

Orwell من إخراج راوول بيك

The Wave من إخراج سيباستيان ليليو

Connemara من إخراج أليكس لوتز

عروض خاصة تشمل:

Stories of Surrender من إخراج بونو

The Magnificent Life of Marcel Pagnol من إخراج سيلفان شومت

Exit 8 من إخراج جينكي كاوامورا

Dolloway من إخراج يان جوزلان

 

####

 

"عائشة لا تستطيع الطيران" يمثل مصر في مهرجان كان السينمائي

أ ش أ

أعلن مهرجان كان السينمائي عن اختيار الفيلم المصري "عائشة لا تستطيع الطيران" للمخرج مراد مصطفى للمشاركة في مسابقة "نظرة ما" ضمن الدورة السابعة والسبعين للمهرجان، التي تقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو 2025.

وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي في سينما UGC Montparnasse بباريس، بحضور مدير المهرجان تييري فريمو ورئيسة المهرجان إيريس كنوبلوخ.

الفيلم، الذي ينتمي إلى نوعية الإثارة، يأخذنا إلى قلب عالم اللاجئين الأفارقة في القاهرة، حيث تتابع القصة حياة "عائشة"، وهي مهاجرة أفريقية تبلغ من العمر 26 عامًا، تحاول النجاة والتأقلم وسط توترات مجتمعية وصراعات بين المجموعات المختلفة. الفيلم إنتاج مشترك بين مصر وتونس والسعودية وقطر وفرنسا.

تؤدي دور البطولة الممثلة بوليانا سيمون، إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا، وعماد غنيم، وممدوح صالح. الفيلم من تصوير مصطفى الكاشف، ومونتاج محمد ممدوح.

يُكرم المهرجان هذا العام النجم الأمريكي روبرت دي نيرو بمنحه السعفة الذهبية الشرفية.

 

####

 

مخرج «عائشة لا تستطيع الطيران»: فخور باختيار الفيلم بمهرجان كان

هناء حمدي

عبر مراد مصطفى مخرج فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران» عن سعادته وفخره لاختيار الفيلم ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته الـ 78 ضمن مسابقة «نظرة ما».

وكتب مراد عبر صفحته الشخصية على فيسبوك قائلا :« سعيد وفخور بإختيار فيلمى الروائى الطويل الأول "عائشة لا تستطيع الطيران" ضمن الإختيارات الرسمية للدورة الـ ٧٨ من مهرجان كان السينمائي الدولي فى مسابقة "نظرة ما"» ووجه الشكر لفريق العمل قائلا :«شكرا لكل كرو الفيلم على مجهودهم الكبير جدا ومساعدتهم ليا لانجاز هذا العمل».

تفاصيل فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران»

ويتناول الفيلم عالم اللاجئين الأفارقة في القاهرة وتدور أحداثه حول فتاة إفريقية مهاجرة تبلغ من العمر 26 عام تعيش في القاهرة الفيلم من بطولة بوليانا سيمون وزياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح وإخراج مراد مصطفى

 

####

 

زياد ظاظا بطل «عائشة لا تستطيع الطيران» يوجه رسالة لصناعه

هناء حمدي

وجه مغني الراب زياد ظاظا بطل فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران» رسالة إلى صناع الفيلم بعد اختياره ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته الـ 78 ضمن مسابقة «نظرة ما».

ونشر زياد بوستر الفيلم عبر صفحته الشخصية على فيسبوك وعلق قائلا: «عائشة لا تستطيع الطيران في كان..  شكراً لصناع الفيلم اجمعين وشكراً علي المتعة اللي حسيتها معاكم ايام التصوير بحلوها ومرها .. ابدعتو وشرفتونا وخدتونا لكان».

ويذكر أن زياد ظاظا هو مغني راب مصري اقتحم عالم التمثيل مؤخرا بفيلم قصير «ستين جنيه» من تأليف وإخراج عمرو سلامة ويعد فيلم « عائشة لا تستطيع الطيران» هو ثاني تجاربه التمثيلة.

ويتناول الفيلم عالم اللاجئين الأفارقة في القاهرة وتدور أحداثه حول فتاة افريقية مهاجرة تبلغ من العمر 26 عام تعيش في القاهرة الفيلم من بطولة بوليانا سيمون وزياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح.

 

####

 

مهرجان الجونة يهنيء فريق «عائشة لا تستطيع الطيران» بعد اختياره في «كان»

محمد طه

هنأ مهرجان الجونة السينمائي فريق عمل الفيلم المصري "عائشة لا تستطيع الطيران" لاختياره في البرنامج الرسمي لمهرجان كان السينمائي، ضمن مسابقة نظرة ما، الفيلم من إخراج مراد مصطفى وإنتاج سوسن يوسف.

وفيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" من إنتاج مصري تونسي سوداني قطري سعودي ألماني فرنسي مشترك، وهو أحد خريجي منصة سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، حيث شارك في نسخة 2021 كمشروع في مرحلة التطوير، لتكون الجونة إحدى المحطات الأولى التي اكتشف محترفي السينما فيها هذا المشروع المدهش.

وتدور قصة فيلم “عائشة لا تستطيع الطيران”حول قصة عائشة، وهي مهاجرة إفريقية في العشرينيات من عمرها تعيش في القاهرة، ويتناول رحلتها ضمن المهاجرين الأفارقة، والتوترات التي تواجهها في مجال عملها بالرعاية الصحية.

ويشارك في بطولة الفيلم كل من بوليانا سيمون، زياد ظاظا، عماد غنيم، وممدوح صالح، وهو من إنتاج سوسن يوسف، وهو حاليا في مرحلة ما بعد الإنتاج، بعدما فاز بأكثر من منحة إنتاجية من مهرجانات دولية.

 

####

 

5 معلومات عن فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران»

هناء حمدي

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي قائمة الأفلام المشاركة ضمن برامج ومسابقات الدورة الـ 78 للمهرجان والمقرر إقامته في الفترة من 13 حتى 24 مايو المقبل.

وكشفت القائمة عن اختيار الفيلم المصري «عائشة لا تستطيع الطيران» ضمن مسابقة «نظرة ما» ليكون ممثلا لمصر في المهرجان وفي التقرير التالي نرصد أبرز المعلومات عن الفيلم.

يتناول الفيلم عالم اللاجئين الأفارقة من خلال قصة فتاة إفريقية تدعى «عائشة» تبلغ من العمر 26 وتعيش في القاهرة وتحاول التعايش مع المشكلات اليومية التي تفرضها الأحداث.

الفيلم من بطولة الممثلة بوليانا سيمون من جنوب السودان ومغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح من إخراج مراد مصطفى وتأليف مراد مصطفى ومحمد عبد القادر وسوسن يوسف.

يعد الفيلم أول فيلم روائي طويل للمخرج مراد مصطفى بعد تقديمه عدد من الافلام القصيرة الناجحة أخرها فيلم «عيسى» الذي تم اختياره لمسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كان عام 2023.

الفيلم من إنتاج مصري تونسي سوداني قطري سعودي ألماني فرنسي مشترك.

يعد الفيلم أحد خريجي منصة سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام من خلال مشاركته في نسخة 2021 كمشروع في مرحلة التطوير كما حقق الفيلم سمعة كبيرة كمشروع قيد الإنجاز ونال عدد من الجوائز الداعمة بتلك المرحلة كان آخرها حصوله على الجائزة الكبرى من ورشة «فاينال كت» في مهرجان فينيسيا السينمائي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

10.04.2025

 
 
 
 
 

السينما العربية تحجز مكانا بارزا في مهرجان كان السينمائي الـ78

إيمان كمال

تسجل السينما العربية هذا العام حضورًا واضحا في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، التي تُقام بين 13 و24 مايو/أيار المقبل، من خلال خمسة مخرجين من الوطن العربي ومشاركات مختلفة موزعة بين المسابقة الرسمية وبرنامج "نظرة ما".

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس الخميس، أعلن المدير العام للمهرجان تييري فريمو ورئيسته إيريس كنوبلوخ عن الأفلام المختارة لهذا العام، حيث تتضمن المسابقة الرسمية 19 فيلمًا تتنافس على السعفة الذهبية.

سعفة كان الذهبية

في الدورة الـ78 من مهرجان كان، يواصل المخرج طارق صالح تأكيد حضوره القوي على الساحة السينمائية العالمية من خلال فيلمه الجديد "صقور الجمهورية" (The Eagles of the Republic)، الذي يمثل أول حضور عربي في المسابقة الرسمية لهذا العام.

العمل من كتابة وإخراج طارق صالح، ويُسلط الضوء على صناعة السينما المصرية، وتدور الأحداث حول جورج النبوي، الممثل المصري الشهير الذي يجد نفسه فجأة في دائرة الخطر، حيث يسقط من نظر السلطات في لحظة ويقترب من فقدان كل شيء. وفي مواجهة هذه الأزمة، يُجبر على قبول عرض لا يستطيع رفضه، ليبدأ رحلة محفوفة بالمخاطر في عالم من الخداع والفساد.

ويشكل الفيلم عودة الممثل المصري عمرو واكد بعد غياب عامين عن كان السينمائي، ليُشارك في بطولة "نسر الجمهورية" إلى جانب الممثل السويدي فريد فريد والنجم الفرنسي لينا خدري.

والفيلم هو الجزء الثالث من ثلاثية القاهرة التي بدأها صالح بفيلم "حادثة فندق النيل" (The Nile Hilton Incident) الحائز على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان سندانس 2017، ثم فيلم "صبي من الجنة " (Cairo Conspiracy) الحاصل على أفضل سيناريو في كان 2022، وأثار الفيلم جدلا واسعا وقت مشاركته في مهرجان كان لتناوله الصراعات السياسية في الأزهر الشريف.

وفي المسابقة الرسمية أيضا فيلم "الأخت الصغيرة" (The Little Sister) من إخراج الممثلة والمخرجة الفرنسية من أصول تونسية حفصية حرزي، والفيلم مأخوذ عن رواية "La Petite Dernière" تأليف الكاتبة الفرنسية من أصول جزائرية فاطمة داس.

ذلك إلى جانب المنافسة القوية من جانب الأسماء اللامعة في السينما العالمية في المسابقة الرسمية، أبرزهم المخرج الأميركي ويس أندرسون الذي يقدم فيلمه "الخطة الفينيقية" (The Phoenician Scheme)، والمخرج ريتشارد لينكليتر بفيلمه المصوَّر في باريس "الموجة الجديدة" (Nouvelle Vague).

كما يشارك المخرج النرويجي يواكيم تراير بفيلمه "القيمة العاطفية" (Sentimental Value)، والمخرج الإيراني جعفر بناهي الذي يعود إلى مهرجان كان بفيلمه "حادثة بسيطة" (Simple Accident)، بعد آخر مشاركاته في 2018 بفيلم "وجوه 3" (Faces 3)، الذي فاز من خلاله بجائزة أفضل سيناريو.

فلسطين ومصر وتونس في "نظرة ما"

يعود المخرج المصري مراد مصطفى إلى مهرجان كان من جديد مشاركًا بفيلمه "عائشة لا تستطيع الطيران" (Aisha Can’t Fly Away) ضمن مسابقة "نظرة ما"، يتناول الفيلم حياة مجتمع المهاجرين الأفارقة في حي عين شمس الشعبي بالقاهرة، مركزًا على قصة عائشة، المهاجرة السودانية التي تعيش في هذا الحي الذي يضم العديد من المهاجرين من مختلف الدول الأفريقية.

خلال رحلتها في مجال الرعاية الصحية، تجد عائشة نفسها أمام اختيارات صعبة عندما يطلب منها زوكا، أحد شباب العصابات الذي يهيمن على المنطقة، خدمة مقابل حمايتها. هذا الطلب يضع أحلامها في مواجهة الواقع القاسي الذي تعيشه، ويجعلها تتنقل بين التحديات والفرص. الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح.

وسبق للمخرج مراد مصطفى المشاركة في مهرجان كان السينمائي بفيلمه القصير "عيسى"، الذي نال العديد من الجوائز في مهرجانات سينمائية عالمية.

ومن فلسطين، يشارك الثنائي طرزان وعراب نصار في "نظرة ما" من خلال فيلم "وكان يا ما كان في غزة" (Once Upon a Time in Gaza)، ويتناول الفيلم الأحداث ما قبل حرب طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في إطار من الكوميديا السوداء التي سبق أن قدمها الثنائي في فيلم "غزة مونامور".

الفيلم العربي الثالث في "نظرة ما" هو فيلم "سماء بلا أرض" للمخرجة التونسية أريج السحيري عن قصة نازحات أفريقيات في تونس خلال فترة تصعيد سياسي ضد المهاجرات من الحكومة والإعلام والعنف الاجتماعي.

وتعكس المشاركة العربية القوية والمتنوعة اهتماما متزايدا بالأصوات السينمائية من المنطقة العربية، في ظل تطور واضح في شكل ومضمون الإنتاجات العربية خلال السنوات الأخيرة.

من جانب آخر، أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي في وقت سابق عن تكريم الممثل الأميركي روبرت دي نيرو بمنحه السعفة الذهبية الفخرية تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة بالإنجازات. هذا التكريم يُعد تكريمًا لمشوارٍ طويل من العطاء والإبداع في عالم السينما، حيث قدم دي نيرو العديد من الأدوار، وحصل خلال مسيرته على العديد من الجوائز والتكريمات.

المصدر الجزيرة

 

الجزيرة نت القطرية في

11.04.2025

 
 
 
 
 

عودة بناهي وويس أندرسون إلى مهرجان كان…

وأفلام النساء في المسابقة ستة

(أ ف ب)

باريس: أمام الكاميرا تارة وخلفها تارة أخرى، سيكون للنجمة سكارليت جوهانسون فيلمان في الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، التي أُعلنت تفاصيل برنامجها الخميس، ويتميز بوجود ست نساء بين المخرجين المدرجة أعمالهم في المسابقة الرسمية، وبعودة جعفر بناهي وويس أندرسون إلى جانب مواهب جديدة.

رئيسة كان السينمائي: المهرجان أخذ علماً بجدية وتصميم بتوصيات لجنة التحقيق التي شكلتها الجمعية الوطنية الفرنسية في أعمال العنف الجنسي المرتكبة في القطاع الثقافي

وبالإضافة إلى الممثل الأمريكي توم كروز، الذي سيأتي إلى كان لمواكبة عرض أحدث أجزاء سلسلة أفلام “ميشن: إمباسيبل” (أو “مهمة مستحيلة”) خارج المسابقة الرسمية، والممثل روبرت دي نيرو، الذي يُمنح سعفة ذهبية فخرية عن مجمل مسيرته، يُتوقع أن يحضر على السجادة الحمراء عدد من النجوم العالميين.

ومن هؤلاء مثلاً المغني والناشط بونو لحضور عرض فيلم عن أغنيات فرقته “يو 2″، ويواكين فينيكس وجودي فوستر وهاريس ديكنسون، الممثل الذي شارك في فيلمي “تراينغل أوف سادنس” (Triangle of Sadness) و”بيبي غيرل” (Baby girl) وانتقل إلى الإخراج. ويشارك ويس أندرسون مرة أخرى في المسابقة بفيلم تشارك فيه مجموعة قوية من النجوم هم غييرمو ديل تورو وتوم هانكس وريز أحمد وشارلوت غينزبور وسكارليت جوهانسون.

وتحضر جوهانسون في المهرجان كذلك من خلال أول فيلم لها كمخرجة هو “إليانور ذي غريت” (Eleanor The Great). وأُدرج فيلم المخرجة التي تقف وراء الكاميرا وهي في الأربعين، ضمن قسم “نظرة ما” (Un Certain Regard) المخصص للاكتشافات، كرمز للتحول في قطاع يمنح تدريجياً مساحة أكبر للمخرجات ويريد أن يُظهر أنه يتعلم دروس حركة “مي تو”.

وأعلنت رئيسة مهرجان كان السينمائي إيريس كنوبلوك أن المهرجان “أخذ علماً بجدية وتصميم بتوصيات” لجنة التحقيق التي شكلتها الجمعية الوطنية الفرنسية في أعمال العنف الجنسي المرتكبة في القطاع الثقافي، بعدما كانت رئيسة لجنة التحقيق النائبة ساندرين روسو دعت في اليوم السابق إلى أن يكون المهرجان “مكاناً لتغيير العقليات” بشأن العنف الجنسي والتمييزي في السينما.

وقالت كنوبلوك: “أنا سعيدة جداً لأن تغييراً لا يزال يفرض نفسه بقوة وشجاعة. أخيراً، أصبح صوت المرأة مسموعاً. يُوليهن المهرجان اهتماماً خاصاً، ولم يعدن يطالبن بمكانتهن”.

قريب من الرقم القياسي

وبلغ عدد الأفلام الروائية الطويلة التي تخرجها نساء ستة ضمن قائمة الأعمال المدرجة في المسابقة، وهو عدد قريب من الرقم القياسي المسجل عام 2023، والبالغ سبعة أفلام. ولا يزال ممكناً تجاوز هذا الرقم، إذ يعتزم المنظمون الذين شاهدوا أكثر من 2000 فيلم وأنجزوا اختيارهم في الساعة الأولى صباحاً، استكمال المهمة قبل عيد الفصح. ومن بين المخرجين الذين يُحتمل أن تضاف أفلامهم تيرينس ماليك وجيم جارموش.

وفي الوقت الراهن، يتنافس 19 فيلماً على خلافة فيلم “أناتومي أوف إيه فول” للمخرج الفرنسي جوستين تريت، الذي نال السعفة الذهبية العام المنصرم.

ويطمح الأخَوان البلجيكيان جان بيار ولوك داردين إلى تحقيق إنجاز تاريخي بانتزاعهما السعفة الذهبية للمرة الثالثة، فيما تأمل الفرنسية جوليا دوكورنو، التي استعانت بطاهر رحيم وغولشيفتيه فرحاني، في فوز ثانٍ باللقب بعد ذلك الذي نالته عن فيلمها “تيتان”.

وفي المسابقة أيضاً أفلام للبرازيلي كليبر ميندونسا فيليو، والإيطالي ماريو مارتون، والأمريكية كيلي رايكاردت. وتشارك الممثلة والمخرجة الفرنسية من أصل تونسي حفصية حرزي، البالغة 38 عاماً، للمرة الأولى في المسابقة الرسمية.

وأُسنِدت رئاسة لجنة التحكيم في هذه الدورة المقامة في ظل مخاوف الفنانين من رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة وفي خضمّ الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، إلى النجمة جولييت بينوش، التي تُعدّ إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات على المستوى الدولي، وتتميز بكونها فنانة صاحبة مواقف سياسية.

كنوبلوك: أنا سعيدة جداً لأن تغييراً لا يزال يفرض نفسه بقوة وشجاعة. أخيراً، أصبح صوت المرأة مسموعاً. يُوليهن المهرجان اهتماماً خاصاً، ولم يعدن يطالبن بمكانتهن

وعلى الشاشة، يستحضر المخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا “الاتحاد السوفياتي في ثلاثينات القرن العشرين في زمن التطهيرات الستالينية” (ضمن المسابقة)، فيما يُعرض للمخرج الروسي المنفي كيريل سيريبرينيكوف فيلم اقتبسه من رواية “ذي ديسابيرنس أوف يوزف منغيليه” (The Disappearance of Josef Mengele) للكاتب أوليفييه غيز. ويتوقع كذلك حضور المخرج الإيراني جعفر بناهي الذي ذاق السجن في بلده.

وقال المندوب العام للمهرجان تييري فريمو: “في هذا الاختيار، لدينا صناع أفلام يتحملون مسؤولية خطابهم حول العالم”. ولاحظ أن “هذه الأفلام تصوّر شيئاً من عالم (…) صعب، مليء بالتوتر والعنف (…) وكذلك من عالم هو ذلك الذي عرفناه، والذي نريده، والذي نستمر في رؤيته ينشأ”.

وأعلن المهرجان أيضاً عن فيلم الافتتاح في 13 أيار/مايو، وهو أول فيلم روائي طويل من بطولة المغنية الفرنسية جولييت أرمانيه بعنوان “بارتير آن جور” (Partir un jour)، ويُتوقع أن يعلن قريباً أسماء أعضاء لجنة التحكيم.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الاختيارات الموازية يومي الاثنين والثلاثاء.

 

القدس العربي اللندنية في

11.04.2025

 
 
 
 
 

مصر تعزز حضورها في مهرجان كان السينمائي من خلال جناح موحد

محمد طه

يسر مهرجان الجونة السينمائي أن يعلن عن حضوره البارز في "مهرجان كان السينمائي الدولي"، ضمن فعاليات الدورة 78، المقرر فعالياته خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو المقبل.

ويأتي تعزيز حضور مصر السينمائي، من خلال خطوة استراتيجية سيكون مهرجان "كان" مشاركًا رئيسيًا فيها، إلى جانب مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولجنة مصر للأفلام، ضمن جناح مصري موحد.

ويؤكد هذا التعاون مع مؤسسات مصرية بارزة مثل مهرجان القاهرة السينمائي ولجنة مصر للأفلام، التابعة لمدينة الإنتاج الإعلامي المصرية، على التزام مهرجان الجونة المتجدد بالترويج لصناعة السينما المصرية عالميًا وتعزيز الشراكات الدولية.

وسيكون الجناح المصري بمثابة مركز رئيسي للتواصل والنقاشات وعرض المشاريع القادمة.

ويستعد مهرجان الجونة السينمائي، بالتعاون مع شركائه، لاستضافة سلسلة من الفعاليات الجذابة، مثل حلقات نقاشية تضم خبراء الصناعة، تركز على أحدث االتجاهات الدولية، والفرص الإنتاجية، ودور المهرجانات السينمائية في المشهد السينمائي العالمي، بالإضافة لعدد من فاعليات التشبيك، التي توفر فرصًا غير رسمية للتواصل بين صناع الأفلام والمنتجين والموزعين ومحترفي الصناعة.

ويؤكد هذا الحضور الموحد في مهرجان كان، من خلال الجناح المصري، التزام جميع الجهات المعنية بهذا الجناح في مهرجان كان السينمائي بالإرتقاء بالسينما المصرية على الساحة العالمية، وتعزيز التعاون الهادف داخل مجتمع السينما الدولي.

مهرجان الجونة السينمائي

ويُعد مهرجان الجونة السينمائي، الذي تأسس عام 2017 أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويهدف مهرجان الجونة السينمائي إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام لجمهور شغوف ومطلع، مع تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.

ويهدف إلى ربط صناع الافلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي.

ويلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات الجديدة، ويسعى جاهدًا أن يكون حافزًا لتطوير السينما في العالم العربي، وخاصة من خلال ذراعه المختصة في صناعة السينما: منصة سيني جونة.

 

####

 

لأول مرة كمخرجة.. سكارليت جوهانسون تشارك في مهرجان كان السينمائي

محمد أنور

كشفت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي عن التشكيلة الرسمية لأفلام نسخة عام 2025، قبل انطلاق فعاليات الدورة 78 في الفترة من 13 إلى 24 مايو المقبل.

ومن المقرر أن تشارك النجمة الشهيرة سكارليت جوهانسون في المهرجان لأول مرة كمخرجة عن فيلمها "ELEANOR THE GREAT".

وتنتظر الأمريكية سكارليت جوهانسون المنافسة مع عدد من الأفلام، منهم الفيلم المصري "عائشة لا تستطيع الطيران" للمخرج مراد مصطفى.

ويروي فيلم "ELEANOR THE GREAT"، قصة إليانور مورجنشتاين، وهي إمرأة تبلغ من العمر 90 عامًا، تقرر إعادة تشكيل حياتها بعد وفاة صديقتها المقربة، حيث تنتقل من فلوريدا إلى مدينة نيويورك.

ويضم طاقم التمثيل عدد من الفنانين، أبرزهم جون سكويب في دور إليانور، إلى جانب شيواتال إيجيوفور، جيسيكا هشت، وإيرين كيليمان.

وكانت إدارة مهرجان كان السينمائي أعلنت منح أسطورة السينما للنجم الأمريكي روبرت دي نيرو جائزة السعفة الذهبية عن مجمل مسيرته الفنية في حفل افتتاح النسخة المقبل يوم  13 مايو.

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعود إلى سوق كان

أروى حمدي

تستمر الجهود المشتركة لتعزيز مكانة السينما المصرية على الساحة الدولية، وإبراز مصر كوجهة جذابة للتصوير السينمائي، وأعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن عودته إلى سوق مهرجان كان السينمائي، وذلك من خلال جناح مشترك بالتعاون مع مهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC).

سيقام الجناح المصري المشترك خلال الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، ويهدف إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها: تعزيز التعاون بين المهرجانات السينمائية المصرية والعربية، ودعم صناع السينما من خلال بحث إمكانيات الإنتاج المشترك. وإبراز مصر كموقع تصوير سينمائي متميز، وذلك من خلال تسليط الضوء على الفرص المتاحة للتصوير في مصر، والتي نجحت لجنة مصر للأفلام في استقطاب أكثر من 60 عملًا عالميًا. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.

وصرّح الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلاً: "سعداء بعودة مصر بشكل مشرف إلى سوق مهرجان كان من خلال جناح مصري يجمع أكبر مهرجانين سينمائيين في البلاد، بالإضافة إلى لجنة مصر للأفلام. نسعى من خلال هذا الجناح إلى تسليط الضوء على السينما المصرية، سواء الأعمال الجديدة أو الكلاسيكية، مما يقدم صورة مشرفة لمصر بعد غياب طويل."

من جانبه، أكد الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة، على أهمية هذا التعاون قائلاً: "الجناح يمثل عودة طموحة بتعاون بين ثلاث جهات كبرى تلعب أدوارًا تكاملية في دعم صناعة السينما المصرية. سواء من خلال التعريف بالمهرجانين واللجنة، أو من خلال الحوار مع المهرجانات السينمائية العربية الأخرى حول مستقبل السينما العربية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مصر كموقع جذاب للتصوير".

سيشهد الجناح المصري تنظيم مجموعة من الفعاليات، بما في ذلك: حلقات نقاشية لمناقشة مستقبل صناعة السينما المصرية والعربية، والتحديات التي تواجهها. وحفلات استقبال تهدف إلى تعزيز التشبيك بين صناع السينما المصرية والعالمية.

يأتي هذا التواجد في إطار الجهود المستمرة لدعم صناعة السينما المصرية، ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال. كما يعكس التزام مهرجاني القاهرة والجونة ولجنة مصر للأفلام بدعم المواهب الشابة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعة السينمائية.

يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، وهو الوحيد في العالم العربي وأفريقيا المعتمد من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF).

سوق مهرجان كان، والذي تم تأسيسه في عام 1959، ، كجزء من مهرجان كان السينمائي الذي يعود تاريخه إلى عام 1946، هو أكبر سوق سينمائي في العالم وأحد أهم الفعاليات المرتبطة بمهرجان كان السينمائي الدولي. ويُعتبر هذا السوق نقطة التقاء أساسية لأهم صنّاع السينما من جميع أنحاء العالم.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

11.04.2025

 
 
 
 
 

جناح موحّد لـ مصر في مهرجان كان السينمائي الدولي (تفاصيل)

كتب: سعيد خالد

أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي عن مشاركتها في الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي، ضمن جناح مصري موحّد يجمع بين مهرجان الجونة، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ولجنة مصر للأفلام التابعة لمدينة الإنتاج الإعلامي.

تأتي هذه الخطوة الاستراتيجية في إطار تعزيز الحضور المصري على الساحة السينمائية الدولية، والترويج لمصر كمركز إقليمي لصناعة السينما.

ويجسد هذا التعاون بين أبرز الكيانات السينمائية المصرية التزامًا واضحًا بدعم الصناعة السينمائية الوطنية، وبناء جسور من الشراكة والتبادل الثقافي مع المجتمع السينمائي العالمي. وسيكون الجناح المصري في سوق مهرجان كان مركزًا حيويًا للقاءات المهنية، والعروض التقديمية للمشاريع، والنقاشات التفاعلية حول واقع ومستقبل السينما المصرية والعربية.

ومن المقرر أن ينظم مهرجان الجونة، بالتعاون مع شركائه، سلسلة من الفعاليات المهمة داخل الجناح، تشمل حلقات نقاشية تضم خبراء صناعة السينما، وتتناول أحدث الاتجاهات العالمية، وسبل الإنتاج المشترك، ودور المهرجانات في صياغة المشهد السينمائي. كما ستُقام فعاليات تشبيك غير رسمية تهدف إلى خلق فرص تعاون بين المخرجين والمنتجين والموزعين والمحترفين من مختلف أنحاء العالم.

وتُعد هذه المشاركة الموحدة في مهرجان كان دليلًا على التوجه الجديد لتوحيد الجهود المصرية في المحافل الدولية، وتأكيدًا على التزام هذه المؤسسات بتقديم صورة مشرّفة للسينما المصرية، ودفع عجلة التعاون الفني والثقافي مع الأسواق العالمية.

تأسس مهرجان الجونة السينمائي عام 2017، ويعد من أبرز المهرجانات السينمائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يهدف المهرجان إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام المحلية والعالمية أمام جمهور شغوف ومثقف، مع تعزيز التفاهم بين الثقافات من خلال الفن السينمائي. كما يسعى لربط صُنّاع الأفلام في المنطقة بنظرائهم حول العالم، واكتشاف الأصوات الجديدة، ودعمها من خلال منصته المخصصة لصناعة السينما: «منصة سيني جونة».

 

####

 

القاهرة السينمائي يعود إلى سوق مهرجان كان بجناح مشترك مع الجونة

كتب: سعيد خالد

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن عودته إلى سوق مهرجان كان السينمائي من خلال جناح مصري مشترك، بالتعاون مع مهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام.

ومن المقرر أن يقام الجناح المصري خلال فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، ويهدف إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، أبرزها: تعزيز التعاون بين المهرجانات السينمائية المصرية والعربية، دعم صناع الأفلام من خلال فرص الإنتاج المشترك، والترويج لمصر كموقع تصوير سينمائي عالمي، خاصة بعد أن نجحت لجنة مصر للأفلام في استقطاب أكثر من 60 عملًا دوليًا خلال الفترة الماضية. كما يتضمن الجناح فعاليات مخصصة لدعم المواهب المصرية الشابة، عبر حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.

من جانبه قال الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: «سعداء بعودة مصر المشرفة إلى سوق مهرجان كان، من خلال جناح يضم اثنين من أكبر المهرجانات السينمائية في البلاد، بالإضافة إلى لجنة مصر للأفلام.

واضاف: "نهدف إلى تسليط الضوء على السينما المصرية، سواء من خلال الأعمال الجديدة أو الكلاسيكية، وتقديم صورة تعكس غنى وتنوع الصناعة السينمائية في مصر بعد غياب طويل.»

ومن جانبه، قال الناقد محمد طارق، المدير الفني للمهرجان:

«هذا الجناح يمثل عودة طموحة وتعاونًا فعّالًا بين ثلاث جهات كبرى تؤدي أدوارًا تكاملية في دعم صناعة السينما المصرية. سنعمل على إبراز دور كل جهة، وتعزيز الحوار مع المهرجانات السينمائية العربية حول مستقبل السينما في المنطقة، فضلًا عن الترويج لمواقع التصوير المصرية عالميًا.»

ويتضمن برنامج الجناح المصري في سوق كان مجموعة من الفعاليات، منها حلقات نقاش حول مستقبل صناعة السينما المصرية والعربية، والتحديات التي تواجهها، إلى جانب حفلات استقبال تهدف لتعزيز التواصل والتشبيك بين صناع السينما المصريين والدوليين.

يُذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، يُعد واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، وهو الوحيد المعتمد من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) في المنطقة.

أما سوق مهرجان كان، الذي انطلق عام 1959 كجزء من مهرجان كان السينمائي العريق، فيُعتبر أكبر سوق سينمائي في العالم، ونقطة التقاء رئيسية لأهم صناع السينما العالمية.

 

المصري اليوم في

11.04.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004