كشف مهرجان كان السينمائى عن تولى النجمة جولييت بينوش رئاسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ78.

وقالت بينوش "إنني أتطلع إلى مشاركة تجارب الحياة هذه مع أعضاء لجنة التحكيم والجمهور، في عام 1985، صعدت الدرج لأول مرة بحماسة لم أتخيل أبدًا أنني سأعود بعد 40 عامًا في دور رئيس لجنة التحكيم إنني أقدر الامتياز والمسؤولية والحاجة المطلقة إلى التواضع".

جولييت بينوش ولدت فى وسط عائلى فنى، فوالدها كان نحاتا، ووالدتها ممثلة وأستاذة تُدرس الآداب، تلقت على يدها أول دروس التمثيل، ومنها أحبت الفن حبا خالصا، خاصة فن المسرح، وهو ما جعلها تقرر منذ صغر سنها ترك مسقط رأسها فى إقليم لوار وشير، والتوجه إلى العاصمة باريس لتجرب حظها، وهناك التحقت فى سن السابعة عشر بالمعهد الموسيقى بالدائرة العاشرة لمدينة الأنوار، ثم تابعت دروس "فيرا كريك"، لتبدأ بتجسيد أدوار بطلات مسرحيات تشيخوف وبيرانديلو على خشبة المسرح، قبل أن تنتقل سريعا إلى عالم الفن السابع.

وكان أول ظهور لجولييت بينوش على الشاشة الكبرى سنة 1983، فى فيلم "ليبرتى بيل" لتتبع ذلك بمجموعة من الأدوار الثانوية مع مخرجين كبار، أمثال جون لوك جودار فى فيلم "أحييك يا مريم"، وجاك دوايون فى فيلم "حياة عائلة"، وأندرى طيشينى فى فيلم "الموعد"، وفى سنة 1986، حصلت على جائزة "رومى شنايدر" لتصبح الأمل الواعد للسينما الفرنسية. وفى السنة نفسها، وعن عمر لا يتجاوز الثالثة والعشرين، غادرت حدود فرنسا لتجذب اهتمام المهنيين من جميع أنحاء العالم، حين لعبت جنبا إلى جنب مع دانيال داى لويس، فى فيلم "خفة الكائن" التى لا تُحتمل. فأدهش أداؤها ناقدا أمريكيا من مجلة شيكاغو سان تايمز الذى كتب عنها، قائلا: "رائعة وخفيفة فى جمالها وبراءتها".

وفى عام1997 دخلت جولييت بينوش تاريخ السينما العالمية من أوسع الأبواب، بعد أن نالت جائزة الدب الفضى بمهرجان برلين، ثم أوسكار أحسن دور ثانوى عن تجسيدها لدور الممرضة آنا فى فيلم "المريض الإنجليزى"، لتصبح وهى فى سن السابعة والثلاثين ثانى ممثلة فرنسية تحظى بهذا الشرف.

وبعد فيلم "حياة أخرى لامرأة" لسيلفى تيستود، و"هُنَّ" لمالكورزاتا شوموسكا سنة 2012، عادت جولييت بفيلم "كوسموبوليس" لديفيد كرونينبرك، للمشاركة فى المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائى فى نفس السنة، هناكَ، حين كانت فى ماى 2007، سيدة حفل افتتاح الدورة الستين.

جدير بالذكر أن حدود موهبة جولييت بينوش لم تقف عند حدود فن التمثيل، بل يمتد عشقها وممارستها لفنون أخرى كالرسم والرقص، فقد قامت سنة 2008، بجولة عالمية للرقص العصرى برفقة مصمم الرقصات الإنجليزى من أصل بنغالى أكرم خان.

اليوم السابع المصرية في

أكثر من 50 فيلمًا في دورة 2025 ..

تييري فريمو يكشف ملامح برنامج «كان السينمائي» ويشير إلى عرض الجزء الثامن من «مهمة مستحيلة»

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

قبل أيام من المؤتمر الصحفي المرتقب للكشف عن برنامج المهرجان، نجح تييري فريمو، المندوب العام لـ كان السينمائي، في إضفاء بعض الغموض على الاختيار الرسمي لهذا العام، على الرغم من التوقعات العديدة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.

حتى فيلم "مهمة مستحيلة: الحساب الأخير" لم يُؤكد رسميًا من قِبل مهرجان كان ولا من قِبل شركة باراماونت، لكن فريمو صرّح لمجلة فارايتي في مقابلة حصرية بأنه يأمل في الحصول على فرصة أخيرة من الاستوديو قريبًا.

وتابع قائلاً : "سيُعرض فيلم "مهمة مستحيلة: الحساب الأخير" بين 21 و23 مايو في العديد من الدول، لذا فإن الشائعة طبيعية ومنطقية. خاصةً وأن توم كروز ظهر بشكلٍ رائع في "كروازيت" لفيلم "توب غان: مافريك"، وكان تعاوننا مع باراماونت رائعًا. نأمل أن نتمكن من لمّ شملهم مجددًا ونُحيّي جميع مُحبي توم كروز وكريستوفر ماكواري".

بعد دورات متتالية شهدت أفلامًا ترشحت لجوائز الأوسكار، مثل "تشريح سقوط" و"منطقة الاهتمام" في عام 2023، و"أنورا" و"المادة" و"إميليا بيريز" و"تدفق" في عام 2024، يشير فريمو إلى أنه استقبل عددًا قياسيًا من الأفلام، لا سيما من الولايات المتحدة.

وأضاف فريمو، مع تبقي أسبوع، تم اتخاذ أكثر من نصف القرارات، وبدأت عملية الاختيار تتشكل. مع ذلك، لا يزال أمامنا الكثير من الأفلام لمشاهدتها، لأن جميعها لم تصل إلى قاعة العرض بعد. هذا يعني أننا سنشاهد أكثر من 50 فيلمًا في ثمانية أيام، أي طوال اليوم، في الأمسيات وعطلات نهاية الأسبوع.

وعن سؤال، هل ستكون منافسة مماثلة أو أكبر من العام الماضي؟

أجا فريمو، نعم، مشابهة. لطالما تمكّن مهرجان كان من التحكم في تطوره، وهو أمرٌ مقيدٌ أيضًا بدور السينما لدينا.

ومن المتوقع أن يعرض مخرجون أمريكيون، مثل جيم جارموش، وسبايك لي، وريتشارد لينكليتر، وكيلي ريتشاردت، وآري أستر، وكريستين ستيوارت، وويس أندرسون، أفلامهم في كان، آملين أن يحذوا حذو شون بيكر في السعفة الذهبية، ومن ثم جائزة أفضل فيلم.

وقد يشهد مهرجان هذا العام أيضًا عددًا غير مسبوق من المخرجات في الاختيار الرسمي، بما في ذلك في المسابقة، بعد أن استضافت دورة العام الماضي أفلامًا لكورالي فارغيت، وبايال كاباديا، وليتيسيا دوش، وأغاث ريدينجر، ولويز كورفوازييه.

وفي حين أشار البعض إلى أن دورة 2025 تبدو كأول دورة لمهرجان كان بعد الإضراب، قال فريمو إنه "يبدو أن هوليوود تمر بمرحلة انتقالية".

موقع "سينماتوغراف" في

الأوساط السينمائية تترقب الإعلان الخميس عن برنامج مهرجان كان السينمائي 2025

(فرانس برس)

تترقب أوساط الفن السابع قائمة الأفلام التي سيختارها مهرجان كان السينمائي لدورته الثامنة والسبعين ويعلنها الخميس، وسط توقعات بأن تضمّ أحدث أجزاء سلسلة "ميشن: إمباسيبل" من بطولة توم كروز، وفيلماً من بطولة دنزل واشنطن وإخراج سبايك لي، وآخر بإدارة سكارليت جوهانسون. وقبل شهر من موعد هذا الحدث السينمائي العالمي، يُكشف النقاب عن القائمة الرسمية للأفلام المختارة خلال مؤتمر صحافي الخميس لكل من رئيسة المهرجان إيريس كنوبلوك ومندوبه العام تييري فريمو.

ومن بين النجوم الذين تشير التوقعات إلى إمكانية حضورهم الممثل توم كروز (62 عاماً) الذي جاء قبل ثلاث سنوات بمروحية إلى السجادة الحمراء لمواكبة فيلم "توب غن: مافريك" من بطولته، وهو قد يكون موجوداً مجدداً بمناسبة عرض أحدث أجزاء سلسلة أفلام "ميشن: أمباسيبل"، فالفيلم الذي أفيد بأنه سيكون الأخير من السلسلة الشهيرة، سيُعرض خارج المسابقة في دور السينما الفرنسية في 21 مايو/أيار، وهو تاريخ مثالي لإطلاقه في مهرجان كان.

أما على صعيد المخرجين، فبعد مرور 14 عاماً على فوز فيلم "ذي تري أوف لايف" بالسعفة الذهبية، قد يسعى المخرج تيرينس ماليك البالغ 81 عاماً إلى الفوز بجائزة جديدة عن عمل أعدّ له لسنوات، استوحى قصته من قصص كتاب العهد القديم. ومن قدامى المهرجان أيضاً، قد يعود إليه جيم جارموش الذي بلغ الثانية والسبعين، بفيلم يجمع كيت بلانشيت وآدم درايفر، كذلك قد يشارك مجدداً ويس أندرسون (55 عاماً) الذي جمع مرة أخرى في أحدث أفلامه مجموعة من أبرز النجوم، كبينيسيو ديل تورو وتوم هانكس وسكارليت جوهانسون.

الانتقال إلى الإخراج

وقد تُضفي جوهانسون البالغة 40 عاماً نفحة تَجَدُّد من خلال إمكان عرض أول فيلم لها بصفتها مخرجةً هو "إليانور ذي غريت"، وهي ليست الممثلة الوحيدة التي تحاول الانتقال إلى الإخراج، إذ إن كريستين ستيوارت، البالغة 34 عاماً، أنجزت أخيراً أول فيلم روائي طويل لها.

وقد يضخ سيد أفلام الرعب الأميركية آري أستر (38 عاماً)، مُخرج "هيريديتاري" و"ميدسومار"، دماً جديداً في المهرجان الذي لم يسبق أن شارك فيه، إذ قد تتضمن القائمة فيلماً له يجمع يواكين فينيكس وإيما ستون، وقد يقع الاختيار أيضاً على ثلاث مُخرِجات فرنسيات استعنّ في أفلامهنّ بأسماء كبيرة هنّ؛ جوليا دوكورناو التي سبق أن فازت بجائزة السعفة الذهبية عن فيلم "تيتان"، في فيلم جديد مع غولشيفته فرحاني وطاهر رحيم، وريبيكا زلوتوفسكي في فيلم درامي مع جودي فوستر، وأليس وينوكور في فيلم عن أسبوع الموضة في باريس مع أنجلينا جولي. وربما يدرج المهرجان في اختياراته الفيلم الكوميدي الفرنسي "نوفيل فاغ" الذي أخرجه ريتشارد لينكليتر ووُصِف بأنه فيلم عن عملية إنتاج فيلم "آ بو دو سوفل" للمخرج الراحل جان لوك غودار، و"بأسلوبه وروحيته".

رئاسة مهرجان كان

جرياً على العادة، يشارك في هذه الدورة الممتدة من 13 إلى 24 مايو/آيار نحو عشرين فيلماً في المسابقة الرسمية، تتنافس على خلافة فيلم "أنورا" الحائز السعفة الذهبية عام 2024، وأُسنِدت رئاسة لجنة التحكيم في هذه الدورة المقامة في ظل مخاوف الفنانين من رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة، وفي خضمّ الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، إلى النجمة جولييت بينوش التي تُعد إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات على المستوى الدولي، وتتميز بكونها فنانة صاحبة مواقف سياسية.

وعلى الشاشة، قد يعبّر كيريل سيريبرينيكوف، أو أندري زفياغينتسيف، أو الشاب كانتيمير بالاغوف، عن صوت السينمائيين الروس البعيدين قسراً من بلدهم. ولا يزال يتعيّن على المهرجان الإعلان عن فيلم الافتتاح، وعن بقية أعضاء لجنة التحكيم. ويتولى الممثل والفكاهي الفرنسي لوران لافيت تقديم حفلَي الافتتاح والختام اللذين ينقلان مباشرة على شاشات "فرانس تلفزيون" ومنصة "بروت".

العربي الجديد اللندنية في

منح روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الشرفية في افتتاح مهرجان كان السينمائي

كتب علي الكشوطي

كشف مهرجان كان السينمائي عن منح روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الشرفية في 13 مايو 2025 خلال حفل افتتاح الدورة الجديدة ال ٧٨ وذلك بعد 14 عامًا من ترأسه لجنة التحكيم في عام 2011.

بدأ دي نيرو مسيرته السينمائية بمصادقة جيل تاريخي من المخرجين في نيويورك، الذين أصبحوا لاحقًا وجوه هوليوود الجديدة.

تبلورت مسيرة دي نيرو أمام كاميرا مارتن سكورسيزي بدأت هذه الصداقة السينمائية الأسطورية في عام 1973 مع فيلم Mean Streets، حيث قدما معًا صورة حية عن حيهم في "ليتل إيتالي".

في سياق متصل بدأ العمل على الجزء الرابع من Meet The Parents، على أن يعود بن ستيلر وروبرت دي نيرو لأداء أدوارهما الرئيسية، حيث يدور الفيلم حول جريج فوكر، الممرض الذي يلعب دوره ستيلر، والذي يتعين عليه التعامل مع عائلة صديقته بام (تيري بولو)، وخاصة والديها جاك (دي نيرو) ودينا (بليث دانر).

تم إنتاج ثلاثة أفلام حتى الآن، وهم Meet The Parents (2000)، وMeet The Fockers (2004)، وLittle Fockers (2010)، وبعد 14 عامًا، تستعد الشخصيات للعودة إلى الشاشة الكبيرة.

وفقًا لموقع Entertainment Weekly، فإن الفيلم الرابع في مرحلة مبكرة من المحادثات، مع عودة جون هامبورج، الذي شارك في كتابة الأفلام الثلاثة في السلسلة من جديد.

لم يتم اختيار المخرج حتى الآن، على الرغم من أن هامبورج أخرج أفلامًا بما في ذلك Along Came Polly وI Love You وMan وWhy Him؟، فمن المرجح أن يكون هو نفسه من المرشحين.

اليوم السابع المصرية في

مهرجان كان السينمائي يكرم روبرت دي نيرو بـ «السعفة الذهبية» في دورته الـ78

كتب: أنس علام

يستعد مهرجان كان السينمائي الدولي لتكريم النجم الأمريكي روبرت دي نيرو، وذلك بمنحه السعفة الذهبية عن مجمل مسيرته الفنية الحافلة، خلال حفل افتتاح الدورة الـ78 من المهرجان، والمقرر إقامته في 13 مايو المقبل.

ويأتي هذا التكريم تقديرًا لإسهامات دي نيرو الاستثنائية في عالم السينما، سواء كممثل قدم عشرات الأدوار الخالدة، أو كمخرج ومنتج كان له تأثير كبير في تطوير الفن، ويُعد دي نيرو من الوجوه التي ارتبطت بتاريخ مهرجان كان، حيث سبق له أن ترأس لجنة تحكيم المهرجان في عام 2011.

ومن المقرر أن يلتقي روبرت دي نيرو جمهور المهرجان والمهتمين بالسينما من مختلف أنحاء العالم خلال محاضرة خاصة تُقام يوم 14 مايو على مسرح «ديبوسي روم»، حيث سيشاركهم تجاربه ورؤيته الفنية الممتدة على مدى عقود.

المصري اليوم في

مهرجان كان يمنح السعفة الذهبية الشرفية لروبرت دي نيرو

عين على السينما/  مهرجانات أجنبية

أعلن مهرجان كان السينمائي أنه سيمنح يوم الثلاثاء، 13 مايو 2025، الممثل والمخرج والمنتج الأمريكي روبرت دي نيرو جائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل أعماله، وذلك في حفل افتتاح الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، بعد 14 عامًا من رئاسته للجنة التحكيم عام 2011.

وقال المهرجان في بيان:

هناك وجوه تُجسّد الفن السابع، وحوارات تترك أثرًا لا يُمحى على شغف السينما. بأسلوبه الداخلي، الذي يتجلى في ابتسامة رقيقة أو نظرة حادة، أصبح روبرت دي نيرو أسطورة سينمائية.

وقال الممثل الأمريكي الكبير عند علمه بالتكريم:

“أُكنُّ مشاعر قوية لمهرجان كان خاصةً الآن، في ظلِّ كلِّ ما يُفرِّقنا في العالم، يجمعنا مهرجان كان – رواة القصص، وصانعي الأفلام، ومحبي السينما، والأصدقاء. إنه أشبه بالعودة إلى الوطن.”

كان ظهوره الأول على الشاشة بمثابة خاتمة لجيلٍ تاريخي من المخرجين في مدينة نيويورك، الذين سيُصبحون الجيل القادم من صناع الأفلام في هوليوود. منذ الأفلام الأولى للمخرج برايان دي بالما حديث التخرج، أعار روبرت دي نيرو أفلامه لشخصيات غير مألوفة.

 تُشكل أفلام “حفل الزفاف” و”تحياتي” و”مرحبًا يا أمي!” أسلوب برايان دي بالما بقدر ما تُشكل تمثيل روبرت دي نيرو، حيث ينبع العنف من هدوء كاريزمي.

منذ شبابه البوهيمي كابن رسامين في نيويورك، استعان بموقف ذكي في الشارع، والذي، بقواعده السلوكية وأخلاقياته، سيُضفي الإثارة على أدائه المبكر، ثم سيزدهر لاحقًا أمام كاميرا مارتن سكورسيزي. وقد بدأت هذه الصداقة السينمائية الأسطورية التي جمعت بينهما في عام 1973 مع فيلم “الشوارع القذرة”، الذي يصور الحياة في حي “ليتل إيتالي” الذي ينتمي اليه كلامهما.

وطوال مسيرته المهنية، أعار دي نيرو سلطته الطبيعية لشخصيات من المافيا الإيطالية الأمريكية، من البلطجي الصغير إلى زعيم المافيا، مما جعلها شخصياته المميزة، بدءًا من العام التالي، ثم قام بأحد أهم الأدوار في مسيرته المهنية وفي عالم السينما: وهو دور فيتو كورليوني الشاب في فيلم “الأب الروحي – الجزء الثاني” للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، ونجح في تجسيد شخصية مارلون براندو في بداياته دون تقليده. وقد نال عن هذا الدور جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد.

وأكدت السنوات التي تلت ذلك موهبة روبرت دي نيرو، بسلسلة من الأفلام والنجاحات. ففي عام ١٩٧٦، قدّم تحفتين فنيتين ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي: فيلم “١٩٠٠” للمخرج برناردو بيرتولوتشي، وفيلم “سائق التاكسي” للمخرج مارتن سكورسيزي، الذي حاز على جائزة السعفة الذهبية. وكان لتمثيله المتقن دور كبير في حصوله على هذه الجائزة، من التحضير (حيث حصل على رخصة قيادة سيارة أجرة في نيويورك) والارتجال (مشهد المرآة الشهير).

وقد أصبح التزامه بأدواره أسطوريًا مع استمرار تعاونه مع مارتن سكورسيزي: تعلم العزف على الساكسفون في فيلم “نيويورك، نيويورك”، ومارس الملاكمة واكتسب 30 كيلوغرامًا من أجل فيلم “الثور الهائج”، الذي كانت فكرته الخاصة والتي فاز بها بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل. وللتخلص من علاقته المتضاربة بالشهرة، أحضر سيناريو فيلم “ملك الكوميديا” إلى زميله في البطولة، وذهب إلى حد إجراء مقابلات مع معجبيه عندما كان سيلعب هذه الشخصية المهووسة بمقدم برنامج حواري. وقد افتتح الفيلم مهرجان كان السينمائي عام 1983.

في العام التالي في كان، قدم روبرت دي نيرو فيلم “ذات مرة في أمريكا”، وهو آخر أفلام سيرجيو ليوني، قبل أن يعود إلى كان مع فيلم “المهمة” للمخرج رولان جوفي. فبعد 10 سنوات فقط من فيلم “سائق التاكسي”، لعب روبرت دي نيرو الدور الرئيسي في جائزة السعفة الذهبية الثانية.

في التسعينيات، أعاد الممثل ابتكار نفسه. فجسّد شخصيته الاستبدادية في أفلام كوميدية مثل “ماد دوغ آند غلوري” لجون ماكنوتون، و”جاكي براون” لكوينتن تارانتينو، و”مافيا بلوز” لهارولد راميس، وفيلم جاي روتش الشهير “قابل الوالدين”، الذي يُصيب فيه بن ستيلر بصدمة نفسية. ومع استمراره في العمل مع مارتن سكورسيزي في أفلام مثل “غودفيلاز” و”كيب فير” و”كازينو”، بدأ الإنتاج والإخراج. مع جين روزنتال، أسس شركة “تريبيكا للإنتاج” عام ١٩٨٩.

في عام ١٩٩٣، نجح في إخراج أول فيلم روائي طويل له، “قصة برونكس”، الذي يتناول أحد مواضيعه المفضلة: كيف يُشكّل الحي العلاقات المجتمعية بين العنف والنسب. صدر فيلمه الروائي الطويل الثاني، “الراعي الصالح”، بعد ١٣ عامًا. في عام 2000، تذبذب بين ظهور غير متوقع – دبلجة (حكاية القرش، آرثر والمينيمويز)، ومسلسلات كوميدية (إضافات، 30 روك)، وأدوار داعمة مؤثرة (سيلفر لاينينجز بلايبوك، جوي) – وأدوار أكدت مكانته في أعمال تعاونية رفيعة المستوى مثل فيلم “هيت” مع آل باتشينو.

وبعد أحداث 11 سبتمبر، أسس روبرت دي نيرو مهرجان تريبيكا السينمائي عام 2002 لمساعدة سكان نيويورك على استعادة حيهم المنكوب. ثم كشف عن جانب آخر من شخصيته: التزامه السياسي. قبل أن يصبح مدافعًا متحمسًا عن مجتمع إنساني قائم على المساواة، لم يكف عن استكشاف عنف المجتمع الأمريكي في أفلام تُظهر الوجه الشرير الجديد للجريمة المنظمة، وتراجع الدولة، وصدمة حرب فيتنام، وتلاعب صناعة الترفيه بالأرواح. ومن الأمثلة البارزة على ذلك

موقع "عين على السينما" في

«إيدينغتون» من إنتاج A24 سيُعرض في «كان السينمائي»

يلعب بطولته خواكين فينيكس وبيدرو باسكال وإيما ستون

الدوحة ـ «سينماتوغراف»

أكد مدير التصوير السينمائي داريوس خنجي اختيار فيلم الكوميديا السوداء “إدينغتون”  للمخرج آري أستر، من بطولة خواكين فينيكس وبيدرو باسكال وإيما ستون، للمشاركة في مهرجان كان السينمائي.

وخلال فعالية ملتقى قمرة التي نظمتها مؤسسة الدوحة للأفلام هذا الأسبوع، صرّح مدير التصوير السينمائي للفيلم، بأنه في مراحله النهائية من مرحلة ما بعد الإنتاج.

وقال خنجي، المرشح لجائزة الأوسكار مرتين: “سمعت أنني سأعود إلى نيويورك لأقوم بتصوير فيلم “إدينغتون” بالألوان، وهو الفيلم الذي سيُعرض في مهرجان كان. وسمعت أنه سيُعرض في مهرجان كان قبل أسبوعين”.

وأضاف: “إنه فيلم رائع، ومثير للاهتمام للغاية. إنه فيلم خام وقوي للغاية، وهو من أقوى الأفلام التي عملت عليها، وأعتقد حقًا أنه سيكون رائعًا”.

يُصنّف فيلم “فينيكس” كفيلم إثارة غربي كوميدي أسود، ويلعب فيه دور شريف طموح من بلدة صغيرة في نيو مكسيكو يواجه رئيس بلديته، الذي يؤدي دوره باسكال، في صراع على السلطة في زمن الجائحة.

من المقرر أن يُعلن مهرجان كان السينمائي عن الجزء الأكبر من اختياراته الرسمية لعام 2025 في مؤتمره الصحفي السنوي في باريس يوم الخميس المقبل.

ومن الأفلام الأخرى المتوقع تأهلها للقائمة النهائية: فيلم “المخطط الفينيقي” للمخرج ويس أندرسون، وفيلم “اختفاء جوزيف منغيله” للمخرج كيريل سيريبرينيكوف، وفيلم “العميل السري” للمخرج كليبر ميندونسا فيلهو.

طرحت شركة A24، التي تُموّل وتُنتج فيلم “إيدينغتون”، مبيعات الفيلم في سوق الأفلام الأوروبية بمهرجان برلين السينمائي في فبراير، مما أثار توقعات بانطلاقة قوية له في مهرجان كان.

ويضم فريق التمثيل أيضًا كلًا من أوستن بتلر، وديردري أوكونيل، ومايكل وارد، وكليفتون كولينز جونيور، ولوك غرايمز، وأميلي هوفيرل.

كتب آري أستر وأخرج وأنتج الفيلم بالتعاون مع لارس كنودسن تحت مظلة شركة سكوير بيغ. وهو رابع أفلامه الروائية بعد أفلام “وراثي” و”ميدسمار” و”الجميل خائف”.

####

20 فيلماً في المسابقة الرسمية لـ كان السينمائي 2025

الخميس المقبل يُكشف النقاب عن قائمة الأعمال المختارة

كان ـ «سينماتوغراف»

تترقب أوساط الفن السابع قائمة الأفلام التي سيختارها مهرجان كان السينمائي لدورته الثامنة والسبعين ويعلنها الخميس المقبل، وسط توقعات أن تضم أحدث أجزاء سلسلة أفلام «مهمة مستحيلة» من بطولة توم كروز، وفيلماً من بطولة دنزل واشنطن وإخراج سبايك لي، وآخر بإدارة سكارليت جوهانسون.

والمتوقع أن يشارك في هذه الدورة الممتدة من 13 إلى 24 مايو نحو 20 فيلماً في المسابقة الرسمية، تتنافس على خلافة فيلم «أنورا» الحائز السعفة الذهبية عام 2024.

وقبل شهر من موعد هذا الحدث السينمائي العالمي، يُكشف النقاب عن القائمة الرسمية للأفلام المختارة خلال مؤتمر صحافي الخميس المقبل لكل من رئيسة المهرجان إيريس كنوبلوك ومندوبه العام تييري فريمو.

ومن بين النجوم الذين تشير التوقعات إلى إمكان حضورهم الممثل توم كروز (62 عاماً) والذي جاء قبل ثلاث سنوات بمروحية إلى السجادة الحمراء لمواكبة فيلم «توب غن: مافريك» من بطولته، وقد يكون موجوداً مجدداً بمناسبة عرض أحدث أجزاء سلسلة أفلام «مهمة مستحيلة».

فالفيلم الذي أفيد بأنه سيكون الأخير من السلسلة الشهيرة، سيُعرض في دور السينما الفرنسية في 21 مايو، وهو تاريخ مثالي لإطلاقه في كان، خارج المسابقة.

أما على صعيد المخرجين، فبعد مرور 14 عاماً على فوز فيلم «ذي تري أوف لايف» بالسعفة الذهبية، قد يسعى المخرج تيرينس ماليك البالغ 81 عاماً إلى الفوز بجائزة جديدة عن عمل أعدّ له لسنوات، استوحى قصته من قصص كتاب العهد القديم.

ومن قدامى المهرجان أيضاً، قد يعود إليه جيم جارموش الذي بلغ الثانية والسبعين، بفيلم يجمع كيت بلانشيت وآدم درايفر. كذلك قد يشارك مجدداً ويس أندرسون (55 عاماً) الذي جمع مرة أخرى في أحدث أفلامه مجموعة من أبرز النجوم، كبينيسيو ديل تورو وتوم هانكس وسكارليت جوهانسون.

موقع "سينماتوغراف" في

تتويج روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان

دبي -الشرق

أعلن مهرجان كان السينمائي عن تكريم النجم الأميركي روبرت دي نيرو، بمنحه السعفة الذهبية الفخرية، خلال حفل افتتاح الدورة الـ78 للمهرجان، والمقرر إقامته يوم الثلاثاء 13 مايو 2025، وذلك تقديراً لمسيرته الفنية الاستثنائية التي امتدت لعقود، ولإسهاماته العميقة في تاريخ السينما العالمية، بحسب بيان المهرجان.

ويعود دي نيرو إلى المهرجان بعد 14 عاماً من ترؤسه لجنة التحكيم في دورة عام 2011، وقال تعليقاً على التكريم: "أشعر بروابط قوية مع مهرجان كان.. ففي وقت يزداد فيه الانقسام في العالم، يظل المهرجان مكاناً يجمعنا كصناع أفلام، ورواة قصص، وجمهور، إنه بمثابة عودة إلى البيت".

ويُعد دي نيرو أحد أبرز وجوه السينما الأميركية، حيث ارتبط اسمه منذ بداياته بجيل من المخرجين الذين شكلوا موجة جديدة في هوليوود، أبرزهم براين دي بالما ومارتن سكورسيزي. 

وقد نال جائزة الأوسكار مرتين، الأولى كممثل مساعد عن دوره في The Godfather Part II، والثانية كممثل رئيسي عن فيلم Raging Bull، وقدم دي نيرو أداءً لافتاً في أفلام مثل Taxi Driver، Good fellas، وCasino، إلى جانب مشاركته في أعمال كوميدية شهيرة مثل Meet the Parents.

كما خاض تجربة الإخراج، وأسّس شركة الإنتاج TriBeCa Productions، وأطلق مهرجان تريبيكا السينمائي بعد أحداث 11 سبتمبر لدعم الحراك الثقافي في نيويورك.

وسيُقام في اليوم التالي للتكريم، الأربعاء 14 مايو، لقاء مفتوح (ماستر كلاس) مع دي نيرو على مسرح ديبوسي، يلتقي خلاله جمهور المهرجان، ويتحدث عن محطات بارزة في مسيرته.

الشرق نيوز السعودية في

قبل إعلان اختياراته .. هذه هي التشكيلة النهائية لـ «كان السينمائي 2025»

كان ـ «سينماتوغراف»

سيكشف مهرجان كان السينمائي عن تشكيلة أفلامه لعام 2025 صباح يوم الخميس المقبل، ومن المتوقع أن تكون وفيرة من الأفلام التي تضمّ مجموعة من النجوم والأفلام الرائعة.

لعبة الانتظار متوترة بالنسبة لأولئك المرتبطين بالأفلام الطامحين في مهرجان كان. وقد أخبر العديد من المنتظمين في المهرجان أن القائمين على المهرجان يتأخرون هذا العام أكثر من أي وقت مضى في إخطارهم. وغالباً ما يعلن المهرجان عن فيلم أو فيلمين كبيرين بحلول هذا الوقت، ولكن ليس هذا الذي حدث. كما لا تزال هوية زملاء جولييت بينوش أعضاء لجنة التحكيم أيضاً طي الكتمان.

فيما يتعلق بالأفلام المتنافسة، فإن الكثير من التقارير التي استعرضانها في فبراير ومارس وبداية أبريل عن التوقعات لمهرجان كان وفينيسيا لاتزال تتشكل رغم عدم الإفصاح عنها.

يظل فيلم توم كروز ”المهمة المستحيلة 8″ هو الأكثر احتمالاً من استوديوهات هوليوود. وعلى الرغم من أن الاستوديو لم يؤكد إدراجه حتى الآن، إلا أن المصادر المقربة من المشروع لم تفعل شيئاً لتبديد فكرة أنه سيُعرض في الكروازيت، ومن المقرر أن يصل كروز إلى لندن قبل يوم من انطلاق مهرجان كان لتسلم تكريم من معهد الفيلم البريطاني. يقع تاريخ إطلاق الفيلم في فرنسا يوم 21 مايو خلال الأسبوع الثاني من المهرجان فرصه ليعرض، وقد سبق لكروز وباراماونت أن قضيا وقتاً رائعاً في الريفييرا مع فيلم “توب غان مافريك”.

كروز وفانيسا كيربي وهانا وادينجهام وأنجيلا باسيت وسايمون بيغ وفينج رامز من بين النجوم الذين قد يطأون سجادة الفيلم. تم إطلاق المقطع الدعائي للفيلم اليوم.

أحد الأفلام رفيعة المستوى التي يبدو أنه قد تم تأكيد مشاركتها في مكان ما في الاختيار هو فيلم آري أستر ”إدينغتون“ الذي أخرجه آري أستر من إنتاج A24. كشف مخرج الفيلم داريوس خونجي في نهاية هذا الأسبوع أنه بصدد الانتهاء من تلوينه قبل أن يرسو في مهرجان كان.

من بين الأفلام الأخرى التي سنستغرب عدم رؤيتها في مكان ما في تشكيلة كان – أي ليس كلها في المسابقة، ولكن موزعة على البرنامج بأكمله – فيلم ”الأب، الأم، الأخت، الأخ“ لجيم جارموش، وفيلم ”الأمهات الصغيرات“ للأخوين داردن وفيلم ”القيمة العاطفية“ لجواكيم ترير وفيلم ”اختفاء جوزيف مينجل“ لكيريل سيريبرينيكوف وفيلم ”مخطط فينيقي“ لويز أندرسون (تم عرض إعلانه اليوم أيضًا).

ومن المتوقع كذلك أن فيلم ”أمروم“ للمخرج فاتح أكين مع ديان كروغر سيعرض على الأرجح في مكان ما ضمن الاختيار، في حين أن 13 فيلماً من أصل 14 فيلماً لأرنود ديسبليشين حتى الآن قد عُرضت لأول مرة في الكروازيت، ويبدو أن فيلمه الأخير ”علاقة غرامية“ قد تم عرضه في الكروازيت، ويبدو أن فيلمه الأخير ”علاقة غرامية“ قد تم عرضه في المهرجان.

ومن المتوقع عرض فيلم ”Nouvelle Vague“ المرتقب للمخرج ريتشارد لينكلاتر الذي يدور حول إنتاج فيلم جان لوك غودار الكلاسيكي السينمائي ”Breathless“ في المهرجان، ولن يكون هناك أفلام أكثر ملاءمة من هذا الفيلم.

وكذلك فيلم ”إليانور العظيمة“ للمخرجة سكارليت جوهانسون في أول تجربة إخراجية لها، وفيلم ”أورشين“ للمخرج هاريس ديكنسون في أول تجربة إخراجية له، وفيلم ”الصديق الصامت“ للمخرج إلديكو إنيدي وفيلم ”بليون“ للمخرج هاري لايتون وفيلم ”بونو“ الوثائقي عن فيلم ”آبل“ للمخرج أندرو دومينيك: قصص الاستسلام، ومن المتوقع أيضاً عرض فيلم ”قصص الاستسلام“.

كما تم الكشف سابقاً، هناك صوت جديد يجب متابعته وهو الألماني ماشا شيلينسكي الذي يقدم فيلمه الثاني الذي يمتد لأربعة أجيال بعنوان ”يقول الطبيب أنني سأكون بخير، لكنني أشعر بالزرقة“. من المفهوم أن الفيلم قد أثار الإعجاب بشكل كبير وهناك همسات بأنه سيُعرض في المسابقة.

في هذه الأثناء، من بين الأفلام الأخرى التي تم التكهن بها فيلم سبايك لي ”أعلى مستوى 2 لويست“ لسبايك لي، وفيلم ”اليتيم“ لازلو نيميس ”اليتيم“، وفيلم ”كوتور“ لأليس وينوكور، وفيلم ”في بريفي“ لريبيكا زلوتوسكي (هل يمكن أن يكون هذا الفيلم هو الفيلم الافتتاحي؟ أو فيلم ويس أندرسون؟ )، وفيلم ”التسلسل الزمني للمخرجة كريستين ستيوارت ’التسلسل الزمني للمياه‘، وفيلم ’تاريخ الصوت‘ للمخرج أوليفر هيرمانوس مع جوش أوكونور وبول ميسكال، والفيلم الوثائقي ’أورويل‘ للمخرج راؤول بيك، وفيلم ’العقل المدبر‘ للمخرجة كيلي ريتشاردت، وفيلم ’تقليم الورد‘ للمخرج كريم عينوز, وفيلم ”فوري“ لماريو مارتوني، وفيلم ”أمل“ لـ نا هونغ جين، وفيلم ”امرأة وطفل“ لسعيد روستاي وفيلم ”كالي مالاغا“ لمريم توزاني، وفيلم ”العميل السري“ لكليبر ميندونسا فيلهو، وفيلم ”العميل السري“ لـ لاف دياز للمخرج جايل غارسيا برنال عن المستكشف فرديناند ماجلان. كما أن فيلم لين رامزي الجديد ”موتي يا حبيبتي“ الذي يشارك في إنتاجه مارتن سكورسيزي قد لا يكون جاهزًا في الوقت المناسب للإعلان عنه في المؤتمر الصحفي يوم الخميس، ولكن من المحتمل أن يُضاف في وقت لاحق.

ومن بين الأفلام التي قد يكون من المنطقي أن يتم عرضها في كلاسيكيات مهرجان كان أو عروض خاصة أفلام عظيمة مثل ”الفك المفترس“ و”وان فليو أوفر ذا كوكو“ وكلاهما يحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسه هذا العام.

####

روبرت دي نيرو يحصل على السعفة الذهبية الفخرية من «كان السينمائي»

يتم تكريمه بجائزة إنجاز العمر خلال حفل الافتتاح في 13 مايو

كان ـ «سينماتوغراف»

سيحصل روبرت دي نيرو على السعفة الذهبية الفخرية في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، وسيقام التكريم خلال حفل الافتتاح في 13 مايو.

في اليوم التالي، سيشارك دي نيرو في جلسة حوار على خشبة مسرح ديبوسي.

وقال دي نيرو عن التكريم المرتقب لإنجاز العمر في المهرجان: ”لديّ مشاعر قوية تجاه مهرجان كان.“. ”خاصة الآن عندما يكون هناك الكثير من الأشياء في العالم التي تفرقنا، يجمعنا مهرجان كان معًا – رواة القصص وصناع الأفلام والمعجبين والأصدقاء. إنه بمثابة العودة إلى الوطن.“

يتمتع الممثل الشهير بعلاقة طويلة مع مهرجان كان السينمائي. فقد سار آخر مرة على السجادة الحمراء هناك من أجل فيلم ”قتلة زهرة القمر“ للمخرج مارتن سكورسيزي. كما ترأس لجنة التحكيم قبل 14 عاماً.

ويسير دي نيرو على خطى زميلتيه الحائزتين على السعفة الذهبية ميريل ستريب وجودي فوستر وغيرهما.

وكما أُعلن سابقاً فإن الممثلة الفرنسية جولييت بينوش ستخلف غريتا جيرويغ في رئاسة لجنة التحكيم في المهرجان هذا العام. وستكون هذه المرة الثانية في تاريخ مهرجان كان التي ترأس فيها امرأة لجنة التحكيم لعامين متتاليين.

وقال المندوب العام لمهرجان كان تييري فريمو إنه ولجنته لا يزال أمامه 50 فيلماً ليكملوا الاختيار الرسمي الذي سيُكشف عنه (على الأقل جزئياً) يوم الخميس المقبل (10 أبريل) في باريس.

ومن المتوقع أن تضم التشكيلة مجموعة كبيرة من المخرجين الأمريكيين، بما في ذلك جيم جارموش وسبايك لي وريتشارد لينكلاتر وكيلي ريتشارد وآري أستر وكريستين ستيوارت وويس أندرسون.

####

رسمياً .. توم كروز يعرض آخر أفلامه «مهمة مستحيلة»  في مهرجان «كان السينمائي»

كان ـ «سينماتوغراف»

يعود توم كروز إلى مهرجان كان السينمائي لتقديم أحدث وأخر حلقات سلسلة أفلامه "مهمة مستحيلة"، لينضم إلى روبرت دي نيرو والممثلة الفرنسية جولييت بينوش ضمن قائمة الحضور من نجوم الصف الأول.

يُمثل حضور كروز، بعد ثلاث سنوات من تألقه في الريفيرا الفرنسية أثناء الترويج لفيلم "توب غان: مافريك"، نقلة نوعية لمنظمي المهرجان.

يُعد فيلم "مهمة مستحيلة - الحساب الأخير" أحد أكثر الأفلام المنتظرة بشغف هذا العام، ومن المقرر عرضه في دور السينما حول العالم ابتداءً من 17 مايو.

وسيُعرض الفيلم في اليوم الثاني للمهرجان، 14 مايو.

وأعلن المهرجان في بيان له: "بعد ما يقرب من ثلاثة عقود من الإثارة والتشويق والتقلبات، يُبشر فيلم "مهمة مستحيلة - الحساب الأخير" بتقديم تجربة سينمائية لا تُنسى".

وأُعلن يوم الاثنين أن دي نيرو، نجم فيلمي "سائق التاكسي" و"العراب الجزء الثاني"، سيُمنح جائزة السعفة الذهبية الفخرية في حفل افتتاح المهرجان السينمائي الأبرز عالميًا في 13 مايو.

وستكشف رئيسة مهرجان كان السينمائي، إيريس نوبلوش، والمخرج المخضرم تييري فريمو، عن قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، بالإضافة إلى عروض أولى رئيسية أخرى، في مؤتمر صحفي يُعقد في باريس يوم الخميس المقبل.

####

ويس أندرسون يفتتح بفيلمه «المخطط الفينيقي» الدورة الـ 78 لـ «كان السينمائي»

كان ـ «سينماتوغراف»

نحن على بُعد أيام من الكشف عن تشكيلة أفلام مهرجان كان السينمائي، وما زلنا لا نملك إلى الآن فيلم ليلة الافتتاح، ناهيك عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم، أو حتى الملصق الرسمي.

عادةً ما تكون القاعدة الأساسية هي أن أي فيلم يفتتح مهرجان كان يجب أن يُعرض في اليوم التالي في فرنسا.

وتشير الشائعات إلى أن فيلم ويس أندرسون، ”المخطط الفينيقي The Phoenician Scheme“ الذي حدد له تاريخ 28 مايو موعدًا للعرض في فرنسا، قد يتم تقديمه قبل أسبوعين من موعده ليفتتح مهرجان كان.

بغض النظر، سواء كان ويس أو أي فيلم آخر، فإن الإعلان عن الفيلم سيأتي نهاية هذا الأسبوع، وربما في وقت مبكر من الغد، والفيلم المفضل حالياً هو بالفعل ” المخطط الفينيقي“.

ورغم أن المندوب العام لمهرجان كان تييري فريمو عرضة لتغيير رأيه في اللحظة الأخيرة، لكن تجدر الإشارة إلى أن العناوين الأخرى التي تم تداولها أيضًا كاحتمالات لافتتاح الدورة الـ 78 من مهرجان كان تشمل فيلم ”ألفا، Alpha “ لجوليا دوكورنو، وفيلم ”حياة خاصة، Vie Privee “ لريبيكا زلوتوفسكي.

موقع "سينماتوغراف" في

منحه السعفة الذهبية

مهرجان كان السينمائي يكرم روبرت دي نيرو

البلاد/ عبدالستار ناجي

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي الدولي عن تكريم النجم الأميركي روبرت دي نيرو، ومنحه جائزة السعفة الذهبية تقديرًا لمشواره الفني الطويل وإنجازاته السينمائية الرفيعة.

من جانبه، عبّر روبرت دي نيرو عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم، مؤكدًا أن مهرجان "كان" يُعدّ من أبرز المهرجانات السينمائية في العالم، وهو الحدث الأهم للتواصل مع أحدث إبداعات السينما العالمية.

يُقام مهرجان كان السينمائي لهذا العام في الفترة من 13 إلى 24 مايو المقبل بمدينة كان، جنوب فرنسا.

البلاد البحرينية في

روبرت دي نيرو ينال سعفة ذهبية في افتتاح مهرجان كان

(فرانس برس)

يمنح مهرجان كان السينمائي الممثل الأميركي الكبير روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية خلال مراسم افتتاح دورته الثامنة والسبعين التي تقام من 13 إلى 24 مايو/ أيار المقبل، وفق ما أعلن المنظمون، أمس الاثنين. وقال الممثل البالغ 81 عاماً في بيان صادر عن المهرجان "لدي عاطفة قوية تجاه مهرجان كان السينمائي، وخصوصاً أنه يجمعنا في هذا الأيام، بينما تفرّقنا ظروف كثيرة. إنه كالعودة إلى المنزل".

ويكّرَم الممثل والمخرج والمنتج بعد 14 عاماً على ترؤسه لجنة التحكيم في دورة 2011، عن مجمل مسيرته الفنية التي طبعتها أدوار شهيرة، وخصوصاً في أفلام من إخراج مارتن سكورسيزي، أبرزها "تاكسي درايفر" الذي نال السعفة الذهبية عام 1976. واعتبر المهرجان في بيانه أن روبرت دي نيرو أحد "الوجوه المرادفة للفن السابع"، والممثلين الذين "يتركون بصمة على محبي السينما إلى الأبد"، واصفاً إياه بأنه "أسطورة السينما".

تاريخ روبرت دي نيرو

بعد أن برز روبرت دي نيرو في أفلام براين دي بالما في أواخر الستينيات، اشتهر بتجسيده شخصية فيتو كورليوني في فيلم The Godfather Part II، الجزء الثاني من سلسلة "العرّاب" للمخرج فرنسيس فورد كوبولا، وهو الدور الذي نال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد. وأضاف المهرجان أن دي نيرو "بابتسامة لطيفة ونظرة قاسية"، جسّد "بحضوره الطبيعي شخصيات المافيا الإيطالية الأميركية"، إلى حد أنه بات مرجعاً في هذا النوع من الأدوار الذي أصبح مطبوعاً بأدائه.

وحصل روبرت دي نيرو على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن فيلم Raging Bull، وكان صاحب الدور الرئيسي في فيلمين حازا السعفة الذهبية في مهرجان كان ("تاكسي درايفر" و"ميشن")، ولم يتردد دي نيرو الذي أسّس مهرجان "تريبيكا" السينمائي في نيويورك في تولّي أدوار في أفلام كوميدية أو تأدية أدوار ثانوية "أكثر سوداوية". ويلقي دي نيرو محاضرة خلال المهرجان في 14 مايو/ أيار، علماً بأن آخر مشاركة له فيه تعود إلى ربيع عام 2023 من خلال فيلم Killers of the Flower Moon لمارتن سكورسيزي.

العربي الجديد اللندنية في

عرض أحدث أفلام توم كروز في مهرجان كان السينمائي.. تفاصيل

الشيماء أحمد فاروق

من المقرر أن يتم إطلاق فيلم Mission Impossible – The Final Reckoning من إنتاج وبطولة توم كروز وشركة باراماونت في مهرجان كان السينمائي.

ذكر موقع ديدلاين هذه المعلومات سابقا، وقد أكد المهرجان ذلك في 8 أبريل الجاري، وسيُعرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية في 14 مايو المقبل، بحضور بطل الفيلم توم كروز والمخرج كريستوفر ماكواري وطاقم الممثلين.

في فيلم "الحساب الأخير"، يجتمع كروز مجددًا مع ماك كواري، بناءً على سيناريو كتبه مع إريك جيندريسن، وهو الجزء الثامن من سلسلة أفلام "المهمات"، ويشارك في البطولة: هايلي أتويل، وفينج رامز، وسيمون بيج، وإيساي موراليس، وبوم كليمينتيف، وهنري تشيرني، ومارييلا غاريغا، وأنجيلا باسيت.

يواجه هانت أخطر عدو له، وهو ذكاء اصطناعي يُعرف باسم "الكيان"، تُكمل هذه الصورة أحداث الفيلم السابق، حيث يمتلك هانت الآن المفتاح اللازم لهزيمة "الكيان"، قبل أن يتمكن من ذلك، عليه أن يجمع فريقه للعثور على الغواصة الروسية الغارقة التي تحتوي على الشفرة المصدرية اللازمة لتدمير التكنولوجيا الخاصة بهذا العدو.

ستُطلق شركة باراماونت بيكتشرز الفيلم في الولايات المتحدة ابتداءً من 23 مايو المقبل، ويتمتع كروز بتاريخ حافل في مهرجان كان، إذ عُرض فيلمه "توب جان: مافريك" في المهرجان قبل ثلاث سنوات، وقبل ذلك، كانت زيارته الأخيرة عام 1992 لحضور العرض الأول لفيلم "فار آند أواي" للمخرج رون هوارد.

سيزور كروز لندن قبل أيام من مهرجان كان السينمائي لاستلام زمالة معهد الفيلم البريطاني والمشاركة في جلسة أسئلة وأجوبة. وكان نجم السينما الشهير قد حضر مؤتمر سينماكون الأسبوع الماضي لعرض لقطات من فيلم "الحساب الأخير"، وأقام وقفة رثاء لزميله الراحل فال كيلمر، نجم فيلم "توب جان"، خلال هذه الفعالية السينمائية التي تعتبر سوقا سينمائيا للترويج للأفلام.

ستترأس جولييت بينوش مسابقة كان السينمائية هذه الدورة، والتي تُقام في الفترة من ١٣ إلى ٢٤ مايو المقبل.

الشروق المصرية في

مهرجان كان يقدم سعفة ذهبية فخرية لروبرت دي نيرو

الممثل والمخرج والمنتج يكّرَم بعد 14 عاما على ترؤسه لجنة التحكيم في دورة 2011، عن مجمل مسيرته الفنية التي طبعتها أدوار شهيرة.

باريس- يمنح مهرجان كان السينمائي الممثل الأميركي الكبير روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية خلال مراسم افتتاح دورته الثامنة والسبعين التي تقام من 13 إلى 24 مايو المقبل، وفق ما أعلن المنظمون الاثنين.

وقال الممثل البالغ 81 عاما في بيان صادر عن المهرجان “لديّ عاطفة قوية تجاه مهرجان كان السينمائي، وخصوصا أنه يجمعنا في هذا الأيام، بينما تفرّقنا ظروف كثيرة. إنه كالعودة إلى المنزل.”

ويكّرَم الممثل والمخرج والمنتج بعد 14 عاما على ترؤسه لجنة التحكيم في دورة 2011، عن مجمل مسيرته الفنية التي طبعتها أدوار شهيرة، وخصوصا في أفلام من إخراج مارتن سكورسيزي، أبرزها “تاكسي درايفر” الذي نال السعفة الذهبية عام 1976.

الممثل اعتبر أن الذهاب إلى "كان" كالعودة إلى المنزل إذ يجمع السينمائيين في هذا الأيام بينما تفرّقهم ظروف كثيرة

واعتبر المهرجان في بيانه أن دي نيرو أحد “الوجوه المرادفة للفن السابع،” والممثلين الذين “يتركون بصمة على محبي السينما إلى الأبد،” واصفا إياه بأنه “أسطورة السينما”.

وبعد أن برز دي نيرو في أفلام براين دي بالما في أواخر الستينات، اشتهر بتجسيده شخصية فيتو كورليوني في فيلم “ذي غادفاذر: بارت 2” The Godfather Part II، الجزء الثاني من سلسلة “العرّاب” للمخرج فرنسيس فورد كوبولا، وهو الدور الذي نال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد.

دي نيرو هو نجم أيقوني يسعى جاهدا للجودة والإتقان الشديدين لشخصيته السينمائية التي يجسدها ليصل معها إلى درجة التوحد التام ليفاجئ بها المشاهد ويبهره بأدائه العبقري.

يستند دي نيرو إلى تاريخ أسطوري كأحد الأيقونات السينمائية عبر تاريخ هوليوود. فالنجم العالمي يمتد عطاؤه الفني نحو ستة عقود قدم عبر مسيرته السينمائية أكثر من 100 عمل سينمائي ودرامي، حصد خلالها جائزة الأوسكار مرتين. الأولى عام 1975 كأفضل ممثل مساعد عن دور “فيتو كورليونى”، والثانية أفضل ممثل في فيلم “الثور الهائج ” عام 1980، وترشح للأوسكار 8 مرات.

عبر تاريخه الممتد، بلغت درجة هوسه بالإتقان لأدواره وتقمصها إلى أنه عمل سائقا حقيقيا للتاكسي لدى إحدى شركات سيارات الأجرة في نيويورك لفترة من الزمن، ليتمكن من الإلمام بصورة مذهلة بالتفاصيل الدقيقة لحياة السائقين، ليجسد دوره الثقيل في فيلم “Taxi driver” أو “سائق التاكسي”، وأخرجه عملاق السينما العالمية مارتن سكورسيزي وعرض عام 1976 وأحدث دويا هائلا في أنحاء العالم، وتعلم فن الملاكمة ليجسد شخصية ملاكم في فيلم “الثور الهائج” ونال عنه جائزة الأوسكار.

آخر مشاركة له في المهرجان تعود إلى ربيع عام 2023 من خلال فيلم “كيلرز أو ذي فلاور مون” لمارتن سكورسيزي

دفع دي نيرو الآلاف من الدولارات لأحد أشهر أطباء الأسنان الأميركيين ليقوم بإجراء تعديلات على أسنانه، حيث قام جراح الأسنان بنحت أسنان دي نيرو لتتناسب مع شخصية المجرم الخطير “ماكس كادي” وجسدها في فيلمه الرائع “Cape Fear” أو “خليج الخوف” والذي أخرجه أيضا مارتن سكورسيزي وعرض عام 1991 وحقق نجاحا كبيرا، وحصد إيرادات بلغت أكثر من 182 مليون دولار .

وجاء في بيان مهرجان كان أن دي نيرو “بابتسامة لطيفة ونظرة قاسية،” جسّد “بحضوره الطبيعي شخصيات المافيا الإيطالية الأميركية” إلى حد أنه بات مرجعا في هذا النوع من الأدوار الذي أصبح مطبوعا بأدائه.

وكان دي نيرو صاحب الدور الرئيسي في فيلمين حازا السعفة الذهبية في مهرجان كان (“تاكسي درايفر” و”ميشن”)، ولم يتردد دي نيرو الذي أسّس مهرجان “تريبيكا” السينمائي في نيويورك، في تولّي أدوار في أفلام كوميدية أو تأدية أدوار ثانوية ”أكثر سوداوية”.

ويلقي دي نيرو محاضرة خلال المهرجان في 14 مايو، علما أن آخر مشاركة له فيه تعود إلى ربيع عام 2023 من خلال فيلم “كيلرز أو ذي فلاور مون” لمارتن سكورسيزي.

العرب اللندنية في