ملفات خاصة

 
 
 

محمد قناوي يكتب:

جلسة ودية مع حسين فهمي عن مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة السادسة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

جمعتني مساء أمس -الثلاثاء- جلسة ودية مع الفنان الكبير حسين فهمي الذي تربطني به علاقة قوية تمتد لما يقرب من ثلاثين عاما، وبحضور مجموعة من الزملاء الصحفيين من مختلف الصحف المصرية تم خلالها الحديث عن مهرجان القاهرة السينمائي بين ثقل التاريخ وإكراهات الحاضر.

 ولم تكن هذه الجلسة التي إمتدت علي مدار ساعتين، مجرد مناسبة للكشف عن بعض ملامح الدورة السادسة والأربعين للمهرجان، بقدر ما كانت نافذة لإعادة التفكير في فلسفة إدارة المهرجان وحدود موقعه ضمن المشهد السينمائي العربي والعالمي، فالرسائل التي بعث بها "فهمي"، سواء بوعي أو بغير قصد، تتجاوز الطابع الإخباري المباشر، لتضعنا أمام أسئلة جوهرية حول معنى "المهرجان الوطني" في زمن تتزايد فيه المهرجانات الخاصة وتتعاظم قوتها الإعلامية والمالية.

فمثلا إعلان حسين فهمي بأنه رفض عرض رعاية بمليون دولار من إحدى الشركات لا يمكن قراءته باعتباره موقفًا ماليًا فحسب، بل يتعين فهمه في سياق أوسع، باعتباره إصرارًا على تثبيت هوية المهرجان بوصفه مشروعًا ثقافيًا للدولة، لا منصة خاضعة لإملاءات السوق أو الرعاة، هذه الرؤية، وإن بدت مثالية، تمنح المهرجان عمقًا رمزيًا يعزّز مكانته في الوجدان الثقافي، لكنها في المقابل تضعه أمام تحديات متكررة تتعلق بمرونته في إدارة موارده وقدرته على المنافسة.

الإشادة الصريحة بدور وزارة الثقافة ودعم الوزير د.أحمد فؤاد هنو تكشف عن إدراك واعٍ من حسين فهمي بأن استقرار المهرجان مرهون بالدعم المؤسسي، فمهرجان القاهرة، بخلاف مهرجانات الجونة أو البحر الأحمر، يظل أكثر التصاقًا بالبنية الرسمية، وهو ما يمنحه "شرعية الدولة"، لكنه في الوقت نفسه يجعله أكثر عرضة للتجاذبات البيروقراطية، وهنا تكمن معضلة مزدوجة: كيف يحافظ المهرجان على هويته الرسمية دون أن يفقد ديناميكيته الفنية؟.

وتأتي إثارته لقضية تسريب أسماء المكرمين "خالد النبوي والمخرج محمد عبد العزيز" لتعكس وعيًا بخطورة الانفلات الإعلامي على صورة المهرجان، ففي الوقت الذي تلجأ فيه مهرجانات أخرى إلى استثمار التسريبات كأداة لجذب الانتباه، يصرّ مهرجان القاهرة على الحفاظ على منطق الإعلان الرسمي الذي يعكس هيبة المؤسسة ووزنها التاريخي، إن هذا التمسك بالانضباط يضع المهرجان في مواجهة مع متطلبات عصر يتغذى على الإثارة والسبق، لكنه في الوقت ذاته يرسّخ صورة أكثر اتزانًا ورصانة.

يعبّر موقف حسين فهمي، الرافض للاستعانة بالمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي كأذرع إعلامية للمهرجان، عن فلسفة واضحة تقوم على التمسك بالهوية الكلاسيكية للمهرجان، إلا أن هذا الموقف، على ما يحمله من وجاهة من حيث الحفاظ على الرصانة والجدية، يثير في الوقت ذاته تساؤلات عميقة حول قدرة المهرجان على التكيف مع التحولات الإعلامية المتسارعة. وفي مقارنته بمهرجان الجونة تمثل مؤشرًا بالغ الأهمية فبينما يعترف حسين فهمي بجدية التجربة هناك، يصر على أن مهرجان القاهرة يمتلك تفوقًا تاريخيًا وقيميًا يستند إلى كلاسيكيته ورصانته.

هذا التمسك بالبنية الكلاسيكية ، يعكس رغبة في صون هوية المهرجان، لكنه يطرح في الآن ذاته تساؤلًا مشروعًا: إلى أي مدى يمكن لهذا النموذج الكلاسيكي أن يظل قادرًا على اجتذاب أجيال جديدة من الجمهور في عصر يبحث فيه المتلقي عن السهولة والبريق؟ إشارته إلى أزمة شباك التذاكر المتكررة تكشف عن ثغرة تنظيمية مزمنة لم تفلح إدارات المهرجان المتعاقبة في تجاوزها، هذا البعد التنظيمي لا ينفصل عن سؤال أوسع: هل ينجح المهرجان في أن يكون مهرجان دولة ونخبة في آن واحد، دون أن ينفصل عن جمهوره الأوسع؟ يمكن القول إن حسين فهمي قدّم خلال هذه الجلسة ملامح رؤية تسعى إلى تثبيت هوية مهرجان القاهرة كأحد الأعمدة الثقافية الوطنية في المنطقة، رؤية تتسم بالوعي الرمزي والالتزام بالقيمة، لكنها في الوقت نفسه تكشف عن معضلات متجددة تتعلق بالتنظيم، وبالتوازن بين الرسمية والجماهيرية، وبين الكلاسيكية ومتطلبات التجديد.

غير أن ما يظل مقلقًا هو أن هذه الرؤية، على أهميتها، قد تبقى خطابًا مثاليًا أكثر منه برنامجًا عمليًا،فرفض الرعاة مهما بدا مبدئيًا، لا يعفي المهرجان من مواجهة واقعه المالي الصعب، والتمسك بالكلاسيكية، رغم وجاهته، قد يرسّخ صورة مهرجان مغلق على نخبة ضيقة لا يتواصل مع الأجيال الجديدة. إن التحدي الأكبر أمام مهرجان القاهرة اليوم ليس فقط أن يثبت أنه "مهرجان الدولة"، بل أن يبرهن على أنه مهرجان المستقبل أيضًا، فالمكانة التاريخية لا تكفي، والرمزية وحدها لا تضمن الاستمرار،إن لم يترجم المهرجان خطاب القيمة إلى آليات تنظيمية مرنة، وبرمجة جاذبة، وانفتاح حقيقي على الجمهور، بعبارة أخرى، ما طرحه حسين فهمي في جلسته يمثل خطوة مهمة في الدفاع عن هوية مهرجان القاهرة.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

24.09.2025

 
 
 
 
 

حسين فهمي: رفضت عقد رعاية بمليون دولار لـ مهرجان القاهرة

بسبب موقف وطني (تفاصيل)

كتب: سعيد خالد

كشف الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن كواليس التحضيرات الخاصة بالدورة الـ 46 المقرر انطلاقها في الفترة من 12 وحتى 21 نوفمبر المقبل، مؤكدا أن إدارة المهرجان تعمل على تلافي السلبيات التي شهدتها الدورات السابقة وتقديم دورة تليق بمكانة المهرجان عربيًا ودوليًا.

وأكد حسين فهمي خلال جلسة جمعته بعدد من الصحفيين والإعلاميين المقربين من المهرجان أنه رفض عرض رعاية بمليون دولار من قناة عربية لاعتبارات سياسية، موضحًا أن هناك مواقف وطنية وعلاقات دولية تفرض على المهرجان التمسك بثوابته، ولذلك اعتذر عن عرض قدمته القناة لموقف وطني.

وأضاف أن الرعاة جزء مهم من دعم المهرجان، موضحًا أن بعضهم يرتبط به بعلاقات شخصية، مشيرًا إلى أن ما يميز مهرجان القاهرة هو توازنه في ضم الرعاة من رجال أعمال وشركات بجانب وزارة الثقافة، حيث تتحمل الوزارة نحو 50 في المئة من الميزانية في صورة تسهيلات ولوجيستيات.

وأكد أن العام الماضي شهد مقاطعة لبعض المنتجات، وقال إنه تواصل وقتها مع ابن سبيرو سباتس مالك أحد المنتجات المصرية للمياه الغازية وشجعه على المشاركة كراع رغم ضعف مبيعاته، إلا أن الحماس هذا العام كان أفضل.

 

####

 

حسين فهمي: «القاهرة السينمائي» يدفع 100 ألف جنيه

مقابل استغلال ساحة انتظار الأوبرا

كتب: سعيد خالد

كشف الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن كواليس التحضيرات الخاصة بالدورة الـ 46 المقرر انطلاقها في الفترة من 12 وحتى 21 نوفمبر المقبل، مؤكدا أن إدارة المهرجان تعمل على تلافي السلبيات التي شهدتها الدورات السابقة وتقديم دورة تليق بمكانة المهرجان عربيًا ودوليًا.

وتحدث حسين فهمي خلال جلسة جمعته بعدد من الصحفيين والإعلاميين المقربين من المهرجان عن إمكانية تخفيض رسوم انتظار السيارات للصحفيين في ساحة دار الأوبرا، موضحًا أن إدارة المهرجان تدفع 100 ألف جنيه لشركة «الباركينج» الخاصة، وهي جهة لا تخضع لوزارة الثقافة أو الأوبرا وبالتالي لا يمكن فرض أي تخفيض عليها.

وفيما يتعلق بأزمات شباك التذاكر وحجز المقاعد، أوضح أن هناك بعض المشاكل التي وقعت في الدورات الماضية، وأن الإدارة تحاول معالجتها بالتعاون مع «تذكرتي»، مشيرا إلى أن هناك صعوبات في حجز تذاكر الصحافة بسبب قواعد البيانات الخاصة بالمهرجان، حيث تخصص 15% من المقاعد لطلاب الجامعات والنقابات والصحفيين.

 

المصري اليوم في

24.09.2025

 
 
 
 
 

حسين فهمي في جلسة ودية لـ «القاهرة السينمائي الـ 46» :

ندعم القضية الفلسطينية ونعرض 22 فيلماً مرمماً

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

قال النجم حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، في جلسة ودية عقدها مع الصحافة المصرية، إن مهرجان القاهرة مهرجان وطني ولديه مسئولية وطنية، وهو ما دفعه لرفض عرض رعاية بمليون دولار في مهرجان القاهرة.

وكشف حسين فهمي عن موعد عقد المؤتمر الصحفي السنوي للمهرجان وهو يوم 12 أكتوبر المقبل، فيما استمع فهمي إلى الصحفيين ومقترحاتهم، مؤكداً أنه سيضع حلول للمشكلات التي تواجههم في تغطية مهرجان القاهرة بقدر الإمكان.

وأكد النجم الكبير حسين فهمي استمرار المهرجان خلال دورته الـ 46 التي تنطلق في 12 نوفمبر المقبل في دعمة للقضية الفلسطينية الحاضرة بقوة في الفعاليات.

وأشار فهمي، إلى أن هناك 12 فيلماً مرمماً سيتم عرضها في الدورة الـ46 للمهرجان، هذا بالإضافة إلى إعادة عرض 10 أفلام مرممة من الدورة الماضية سيتم عرضها أيضاً خلال العام الحالي.

وأوضح أن إدارة المهرجان لا تسعى مطلقًا لحضور المؤثرين على السوشيال ميديا، بل في بعض الأحيان يتم منع بعضهم من الحضور، لأن المهرجان مازال يحتفظ بطابعه الكلاسيكي، ويهتم دائمًا بوضعه الخاص ضمن أهم 14 مهرجان دولي على مستوى العالم، ومن أهم ثلاث مهرجات بمنطقة الشرق الأوسط,

وأشار إلى أن التسريبات التي حدثت مؤخرًا بشأن بعض الأسماء المكرمة في الدورة الجديدة، ومنهم الفنان خالد النبوي والمخرج محمد عبدالعزيز، تم التعامل معها، حتى لا يتم تسريبات أخرى في أي شئ يخص المهرجان، قبل الإعلان الرسمي من قبل المكتب الاعلامي.

وقال في ختام الجلسة الودية: أن القاهرة السينمائي مهرجان عجوز عمره يصل إلى 46 عامًا، ويحاول كل العاملين به أن تظل روحه شابة، حيث يسعى أن يبقى جاذبًا يتمتع بنفس جاذبية بعض المهرجانات الأخرى.

 

موقع "سينماتوغراف" في

24.09.2025

 
 
 
 
 

"حفاظا على هوية مهرجان القاهرة السينمائي".. حسين فهمي يرفض مليون دولار

حسين فهمي: دعم العلامات التجارية الوطنية في رعاية المهرجان انحياز للمنتج المصري

القاهرة: العربية.نت

رفض الفنان حسين فهمي، رئيس الدورة الـ46 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عرضًا ماليًا بقيمة مليون دولار من شركة خاصة كرعاية للمهرجان، مؤكدًا أن المهرجان غير قابل للبيع أو التنازل.

وصرح حسين فهمي، بأن المهرجان ذو طبيعة وطنية ومسؤولية مجتمعية، مما دفعه لرفض عرض رعاية بقيمة مليون دولار.

وخلال لقاء إعلامي مع صحافيين استعدادًا للدورة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائي، التي تبدأ في 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلن الفنان حسين فهمي رفضه عرضًا ماليًا سخيًا، موضحًا أن قراره يهدف للحفاظ على هوية المهرجان واستقلاليته، قائلاً: "لأنه مهرجان الدولة، لا يمكن أن يُقايض بمغريات المال أو العروض المليونية".

أكد القائمون على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن رعاية المهرجان تتبع معايير دقيقة للحفاظ على هويته وقيمته. وأشار حسين فهمي إلى رفض عرض رعاية تجاوز مليون دولار لعدم توافقه مع سياسة المهرجان، التي تعطي الأولوية للشركات الوطنية.

وأوضح حسين فهمي أن دعم العلامات التجارية الوطنية لرعاية المهرجان يمثل انحيازًا واعيًا للمنتج المصري ويعكس التزامًا حقيقيًا بدعم الاقتصاد المحلي، مؤكدًا أن المهرجان يُدار وفق رؤية تحترم الجودة والمصداقية.

وشدد فهمي على حضور فلسطين في قلب المهرجان، مؤكدًا أن فيلم "صوت هند رجب" في الختام "لن يكون آخر صرخة"، بل ستكون هناك فعاليات أخرى تكرس حضور القضية الفلسطينية فنيًا وإنسانيًا.

وتأسس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1976، وهو أقدم مهرجان سينمائي دولي في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد الحاصل على اعتماد FIAPF في المنطقة. يقدم المهرجان برنامجًا متنوعًا من العروض العالمية والإقليمية الأولى، والبرامج الصناعية، والفعاليات العامة التي تحتفي بالإبداع السينمائي وتعزز التبادل الثقافي. تقام الدورة السادسة والأربعون، تحت رعاية وزارة الثقافة، في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر (تشرين الثاني).

 

العربية نت السعودية في

24.09.2025

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يحتفي بتاريخه العريق

ويعلن انطلاق دورته الـ46 برؤية جديدة (صور)

كتب: إيمان علي

احتفى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة حسين فهمي، بتاريخ السينما المصرية العريق، خلال حفل استثنائي أقيم يوم الإثنين 22 سبتمبر، بالتعاون مع كبرى شركات الاتصالات في القطاع الخاص، للاحتفال بانطلاق الدورة السادسة والأربعين للمهرجان.

شهدت الأمسية تنظيمًا مشتركًا بين CC Plus وThe Global Narrative وMO4 Network وEvent House، لتؤكد قوة الشراكة بين الفن والثقافة والقطاع الخاص، وتجسد كيف يمكن للجهود الجماعية دعم الصناعات الإبداعية وضمان حضورها على الساحة العالمية.

وحضر الحفل نخبة من أبرز المخرجين ونجوم السينما وقادة الأعمال، من بينهم يسرا، لبلبة، هنادي مهنا، هادي الباجوري، نيلي كريم، درة، طه دسوقي، أحمد غندور، شيكو، سماح أنور، أحمد عبدالحميد، وأحمد جمال سعيد، حيث تم الاحتفاء بما يقارب خمسة عقود من إرث المهرجان، ووضع الأساس لمرحلة جديدة تتسم بالابتكار والجرأة والطاقة الشبابية، مؤكدة مكانة مصر كمركز ثقافي رائد على المستوى الدولي.

تجدر الإشارة إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، يُعد من أقدم المهرجانات السينمائية في العالم العربي وإفريقيا، والمهرجان الوحيد في المنطقة المعتمد ضمن الفئة “A” من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام.

وتُقام فعاليات الدورة الـ46 في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025 بدار الأوبرا المصرية وعدد من المواقع بالقاهرة، مع تقديم برامج معاصرة تهدف إلى استعادة البريق العالمي للسينما المصرية.

 

المصري اليوم في

25.09.2025

 
 
 
 
 

حسين فهمي لـ"العربي الجديد":

مهرجان القاهرة السينمائي سيظل منصة لدعم فلسطين

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

أكد الممثل المصري حسين فهمي الذي يرأس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن المهرجان سيظل داعماً بكل قوة للقضية الفلسطينية في دورته المقبلة.

وقال في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن القضية الفلسطينية "صارت جزءاً لا يتجزأ من فعاليات المهرجان"، موضحاً أن هذا العام هو الثالث على التوالي الذي تحرص إدارته فيه على حضور فلسطين بقوة ضمن فعالياته، في "رسالة واضحةً للعالم بأن القضية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل قضية كل العرب".

وأشار حسين فهمي إلى أن الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائي ستشهد قسماً خاصاً بفلسطين، لكنه رفض الكشف عن تفاصيله في الوقت الحالي، مؤكداً أن الإعلان عنها سيتم في مؤتمر صحافي في 12 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وعن الأفلام الفلسطينية التي عرضت مؤخراً في مهرجانات عربية عدة، رأى فهمي أنها "تؤكد أن الشعب الفلسطيني، رغم كل ما يواجهه، ما زال متمسكا بالإنتاج السينمائي"، مشيراً إلى أنه شاهد "العديد من الأفلام الروائية والوثائقية الفلسطينية الرائعة، والتي تدعو للفخر والعزة والتحدي، لما تحمله من شغف وإصرار على الإبداع والبقاء".

وألغى منظمو مهرجان القاهرة السينمائي دورة العام 2023، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة. فيما شهدت دورة العام الماضي عرض عددٍ كبيرٍ من إنتاجات السينما الفلسطينية، أبرزها "من المسافة صفر"، وهي مجموعة من الأفلام القصيرة التي أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وتصوّر واقع الحياة في غزة بعد بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وكان حسين فهمي قد أقام مؤخراً احتفالية للكشف عن الاستعدادات للدورة 46 من المهرجان، المقررة إقامتها بين 12 و21 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بدار الأوبرا المصرية، وحضرها كل من الفنانين يسرا، ونيللي كريم، ودرة، وهنادي مهنا، هادي الباجوري، و طه دسوقي، وشيكو، وهاني سرحان، وبسمة داوود.

وقال خلال الجلسة إن المهرجان سيركز على دعم السينما العربية والأفريقية، فضلاً عن كونه منصة للحوار الثقافي والإبداعي. كما أعلن عن تنظيم ورش عمل متخصصة ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، والتي تهدف لتطوير مهارات المواهب الشابة، وتعزيز قدراتهم في الكتابة السينمائية والتمثيل والمونتاج بإشراف خبراء محليين ودوليين، لتقديم فرص حقيقية لصقل قدرات صناعة السينما.

كما أعلن عن عرض 12 فيلماً جرى ترميمها في الدورة الجديدة، إضافة إلى إعادة عرض 10 أفلام مرممة سبق عرضها في الدورة الماضية ليصل إجمالي الأفلام المرممة المعروضة هذا العام إلى 22 فيلماً من أبرز الأعمال السينمائية المصرية.

وتأسّس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1976، وهو أقدم مهرجان سينمائي دولي في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد الحاصل على اعتماد FIAPF في المنطقة. ويقدم المهرجان برنامجاً متنوعاً من العروض العالمية والإقليمية الأولى، والبرامج الصناعية، والفعاليات العامة التي تحتفي بالإبداع السينمائي وتعزز التبادل الثقافي.

 

العربي الجديد اللندنية في

25.09.2025

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينعى الأيقونة العالمية كلوديا كاردينالي

كتب بهاء نبيل

ينعى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ببالغ الحزن والأسى رحيل الفنانة العالمية كلوديا كاردينالي، التي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ السينما بأعمال خالدة امتدت لأكثر من ستة عقود، وكانت دائمًا رمزًا للإبداع والجمال في السينما العالمية.

ارتبط اسمها بمهرجان القاهرة، حيث كرّمها المهرجان في دورته السابعة والثلاثين عام 2015 بجائزة فاتن حمامة التقديرية، وكانت لحظة تكريمها حضورًا استثنائيًا يعكس محبتها لمصر وللثقافة السينمائية العربية.

وقال الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان: "أتذكر بكل اعتزاز لحظة وقوفي إلى جانبها في الدورة 37 للمهرجان، حيث كان حضورها ساحرًا ومؤثرًا، وكانت تعبر عن حبها الكبير لمصر. خسارتها تمثل فراغًا كبيرًا في قلوبنا وقلوب محبي السينما في العالم".

يتقدم المهرجان بخالص العزاء لأسرة الراحلة وجمهورها، مؤكدًا أن إرثها الفني والإنساني سيظل خالدًا في ذاكرة السينما وحب الجمهور.

 

اليوم السابع المصرية في

25.09.2025

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي ينعي الأيقونة العالمية كلوديا كاردينالي

محمد طه

نعى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ببالغ الحزن والأسى رحيل الفنانة العالمية كلوديا كاردينالي، التي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ السينما بأعمال خالدة امتدت لأكثر من ستة عقود، وكانت دائمًا رمزًا للإبداع والجمال في السينما العالمية.

وارتبط اسم كلوديا كاردينالي بمهرجان القاهرة، حيث كانت وقد كرمت في الدورة السابعة والثلاثين عام 2015 بجائزة فاتن حمامة التقديرية، وكانت لحظة تكريمها حضورًا استثنائيًا يعكس محبتها لمصر وللثقافة السينمائية العربية.

وقال الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان: "أتذكر بكل اعتزاز لحظة وقوفي إلى جانب كلوديا كاردينالي في الدورة 37 للمهرجان، حيث كان حضورها ساحرًا ومؤثرًا، وكانت تعبر عن حبها الكبير لمصر.. خسارتها تمثل فراغًا كبيرًا في قلوبنا وقلوب محبي السينما في العالم".

وتقدم المهرجان بخالص العزاء لأسرة الراحلة وجمهورها، مؤكدًا أن إرثها الفني والإنساني سيظل خالدًا في ذاكرة السينما وحب الجمهور.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

25.09.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004