ملفات خاصة

 
 
 

محمد عبد الرحمن يكتب:

خالد النبوى.. المهاجر

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة السادسة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

فى قلب معبد الأقصر، وأمام الأعمدة التى تحمل تاريخ آلاف السنين، صعد خالد النبوى إلى خشبة مسرح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الرابعة عشرة (يناير 2025)، ليتسلم تكريمه عن مشوار امتد من القاهرة وصولًا إلى هوليوود، وبابتسامة مميزة حيّا الجمهور، ثم التفت ليبارك لابنه نور على نجاح فيلمه "الحريفة" الذي تجاوز حاجز المئة مليون جنيه إيرادات، في إنجاز لم يصل إليه هو من قبل، وإن كان قد اقترب منه ــ أو تجاوزه بحساب القيمة الشرائية للجنيه وقتها ــ في أفلام مثل "إسماعيلية رايح جاي"، لم يخفِ النبوي فخره بابنه، ولم يتردد في الاعتراف بأنه "يتعلم منه"، قبل أن يلمّح بروح التحدي المعتادة لديه أنه لا يزال مستعدًا لمغامرات جديدة، ومنافسة نجله نفسه، تلك الروح نفسها ــ الميل للمخاطرة والتجريب ــ كانت سر تألقه الدائم، وإن كلّفته أحيانًا التراجع عن صدارة المشهد والغياب لسنوات، قبل أن يعود بقوة عبر الدراما التلفزيونية ليجدد صلته بالجمهور.

الذهب لا يصدأ مهما تراكم عليه غبار السنوات، لا يعتريه التغير يوماً، ولا يصيبه الصدأ أبدا، يوما بعد يوم يزداد رونقاً وبريقاً وصفاءً ولمعاناً، وخالد النبوي أحد هؤلاء الفنانين الذين كلما مر الزمان يزداد ألقا وتوهجها، نجوميته لا تخفُت، قادر دائمًا على إبهار المشاهدين، ممثل فريد بمعني الكلمة تميز بحضوره القوي وإحساسه المرهف ونظراته المعبرة وإشاراتها الدالة. صوت قوي معبر ذو نبرات مميزة ومخارج ألفاظ سليمة، كل هذا فضلًا عن عقله المتفتح والمثقف الذي زاده جمالًا وجاذبية، لنكون أمام مزيج متكامل بين الموهبة الفنية التي لا مثيل لها والشخصية التي يتمنى أن يكونها عليها أي فنان.

خالد النبوي لا يشبه أحدًا، فقد خلق لنفسه طبعة خاصة، ينسج لكل شخصية روحًا جديدة تجعلها جزءًا حيًا في مخيلة الجمهور، محوّلًا كل دور إلى لوحة فنية تعكس صراعات النفس البشرية، لعب خالد النبوي طوال مشواره كل الألوان التمثيلية، فاجتذب قلوب الجمهور، واستطاع أن يكون "جوكر" يؤدي دوره المكتوب ببراعة في الأداء، وإجادة في توظيف أدواته كممثل، فقدم أدوار: الضابط، واللص، والشريف، والمحامي، والأمير، والفلاح، والصعلوك، أنماطًا كثيرة من المجتمع، ارتدى ثيابها وقدم تجاربها بصدق شديد، وأدخلنا إلى عوالمها من خلال سيطرته الكاملة على أدواته وانفعالاته، مما جعل الجمهور يتعايش مع هذه الشخصيات ويتأثر بها، بل ويخلق مشاعر مختلفة معها.

لم يكتفِ خالد النبوي، بموهبته، لكنه أصقلها بالعلم، من خلال دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبثقافة ومعرفة واسعة جعلته فنانا استثنائيا، وعيه الكبير جعله قدرا على الوفاء بمتطلبات كل يدور يقوم بتقديمه، وهو ما يتطلب قراءة واطلاعًا كبيرًا، مما يجعلنا نقف أمام فنان استثنائي، متعدد القدرات الإبداعية، أفنى عمرًا طويلًا في محاولات فنية مختلفة، وتضعنا كذلك أمام فنان صاحب رؤية وموقف من القضايا الاجتماعية والسياسية، اختار أدواره خاصة في بداية مشواره بعناية.

موهبة خطفت أنظار يوسف شاهين

أطل علينا خالد النبوي، لأول مرة من خلال أدوار صغيرة، وكانت أول أعماله هي سهرة تليفزيونية "بيت أزياء ماما"، وبعدها فيلم "ليلة عسل" 1990 مع المخرج محمد عبد العزيز، وتعرف عليه الجمهور بشكل أكبر في "المواطن مصري" مع مُعلمه في المعهد المخرج الكبير صلاح أبو سيف، ليخطفه بعدها المخرج العالمي يوسف شاهين الذي أفسح له المجال، وراهن على موهبته، ورسم له مستقبلاً واعداً في عالم التمثيل، بدأها بـ "القاهرة منورة بأهلها" 1991، ومن ثم انطلقت نجومية "النبوي"، وتصدّره المشهد السينمائي، وأعطى له أدوار البطولة في عدة أفلام من إخراجه مثل "المهاجر" 1994 و"المصير" 1997، وتميز بحضوره الطاغي على الشاشة، حتى لو ظهر في مشهد واحد، وبدا كأنه يسابق الزمن ليحقق انتشاره الفني، ويترك بصمته الخاصة، وملاحقة دوران العجلة السينمائية.

مغامرة البداية

امتلك خالد النبوي منذ بدايته، أداءً استثنائيًّا، مبدعًا ومغامرًا في أعماله، ففي أول بطولاته "المهاجر" 1994، وهو الدور الذي حمل قدرا كبيرا من المغامرة والجرأة في تقديمه، اعتمد خالد النبوي على التكيف الحقيقي الذي يقوم على المعايشة الصادقة، مبتعدا في أدائه قدر الإمكان عن القوالب والكليشيهات الجاهزة، ومن خلال شخصية "رام" أو (النبي يوسف ابن يعقوب)، أظهر معايشته الكاملة للشخصية عبر الصوت الخاص بها، مقدما صورة أو هيئة تخصه هو دون غيره، وكان صوته قادر على أن يعبر باللغة التي تناسب الشخصية وانفعالاتها التي يمليها الموقف الاجتماعي والنفسي والطبيعة الانفعالية وتفاعلها جميعا وفقا لإيقاع العمل بشكل عام.

في أدواره التاريخية بشكل عام، لم يقع النبوي في فخ "التقليد"، بل حاول أن يكون صادقًا ومنسجمًا، فالممثل المبدع لا يقدم كل ما حدث لشخص معين، وإنما يختصر ما هو أساسي لفهم الشخصية. لذلك رأيناه في أدوار مثل (ملا) في فيلم ملكوت السماء 2005، و(طومان باي) في ممالك النار 2019، و(الإمام الشافعي) في رسالة الإمام 2022، يغوص بعمق في تفاصيلها. وبحكم خلفيته المسرحية، اجتهد على مستوى الابتكار لا الاستعراض، محاولًا إعادة تأويل المسار التاريخي لهذه الشخصيات بأسلوب شيق يقوم على العمق الدرامي وإبراز الأبعاد النفسية والتلوين الصوتي في الأداء، وهو ما يشير إلى حساسيته الفنية وفهمه لأبعاد كل شخصية. وقد لخّص النبوي نفسه هذه الفلسفة بقوله: «الممثل جزء من حدوتة، حدوتة من الواقع تمس الناس أو حدوتة متخيلة تمس خيالهم وتجعلهم قادرين على التخيل»، مشددًا على أن أدوات الشخصية لا بد أن تكتمل أمام الممثل كي يعيشها. واستشهد بمثال من كواليس رسالة الإمام حين قال إنه لم يجد شخصية الإمام الشافعي إلا بعد أن شاهد شيخًا سبعينيًا يُدعى "عم زكريا" وهو يربط عمامته، عندها شعر أن الشخصية اكتملت أمامه بكل هيبتها.

لكن هذا الأداء لم يمنع أن تُوجَّه إليه أحيانًا اتهامات بالمبالغة أو "الأوفر" في التعبير الانفعالي، غير أن هذه المبالغة كانت في كثير من الأحيان مبررة داخل السياق الدرامي الذي تطلب تضخيم المشاعر وتكثيفها لتصل إلى المشاهد، خاصة وأنه كان يتعامل مع شخصيات تاريخية أكبر من الحياة العادية بطبيعتها.

قدرة على التلون والتجدد

ورغم حصوله على البطولة مبكرًا، لم ينشغل "النبوي" بفكرة النجم الأوحد، وكان الأهم له هو تأثير الدور الذي يقدمه في العمل الفني. فنجاحه ــ في قناعته ــ لا يُقاس بالبطولة المطلقة، بل بالتأثير الدرامي وأهمية الشخصية التي يقدمها. لذلك نجده بعد المهاجر يتراجع إلى الأدوار الثانية أو البطولة الجماعية في أعمال مثل إسماعيلية رايح جاي (1997)، وفتاة من إسرائيل (1999)، وحديث الصباح والمساء (2001)، مما يثبت أنه أحد أكثر نجوم جيله ذكاءً في اختيار أدواره، إذ مال لتقديم أعمال خالدة في الذاكرة الفنية بغض النظر عن مساحة الدور، مستغلًا إياها في تكوين قاعدة جماهيرية عريضة.

غير أن هذه القناعة نفسها أثرت عليه في مراحل لاحقة، فدفع ثمنها على مستوى النجومية والشباك، إذ خاض تجارب سينمائية لم تحقق القبول الكافي لدى الجمهور، وكانت سببًا في تراجعه رغم انطلاقته الكبيرة جدًا مقارنةً بأبناء جيله الذين تأخر بروزهم لكنهم اقتنصوا النجومية وحافظوا عليها.

لكن هذا أيضًا، إن أثبت شيء، فهو النبوي وقدرته على التكيف مع مختلف الشخصيات، والتنقل بين الأدوار المتناقضة بمرونة عالية، ففي فيلم الديلر (2010) قدّم شخصية "علي الحلواني" بأسلوب شعبي واقعي، فلم يكن مجرد شخصية شريرة أو مشاغبة، بل تجسيدًا لإنسانية معقدة تمزج بين التمرد والعفوية. وقد أوضح النبوي في تصريحات تلفزيونية عن تحضيره للدور: «ركزت على تقديم الشخصية كإنسان طموح بدلاً من تصنيفها كشريرة، واعتمدت على المعايشة الكاملة لفهم دوافعها وتصرفاتها». هذا الأداء العميق جعل الشخصية تكسب القلوب وتترك انطباعًا قويًا، ليؤكد على دقة اختياراته وقدرته على تجسيد مختلف الأبعاد الإنسانية.

حرص النبوي الكبير على التنوع الكبير في أدوارها سواء بالتنوع بين التراجيديا أو بعض الأدوار الكوميديا أيضا، أو بالتنوع في تجسيد الشخصيات التي تتسم تصرفاتها بالطيبة بصفة عامة أو في تجسيد بعض الشخصيات التي يمكن وصفها بالشخصيات الشريرة. ومع تقدمه في العمر، تحول إلى دور الأب، وهو تلك التناقضات، ونقلها خالد النبوي برهافة وذكاء، وبانتقالات صعبة داخل المشهد الواحد أحيانا، من الجدية إلى الكوميديا، ومن الهدوء إلى الانفعال والصخب، ومن إثارة الاستفزاز إلى إثارة التعاطف، مشخصاتي ممتع الأداء.

السينما.. التحدي الأصعب

ورغم هذا التنوع والنجاحات، ما زالت السينما تحمل لخالد النبوي تحديًا خاصًا. فبعد عودته القوية عبر الدراما منذ شخصية طومان باي في "ممالك النار"، لم تحقق محاولته الأخيرة بفيلم "أهل الكهف" عن نص توفيق الحكيم الصدى الجماهيري المُنتظر، مقارنة بأعمال سابقة مثل "الديلر" التي لاقت قبولاً واسعًا. وهنا يظل السؤال: هل يعثر النبوي على الدور السينمائي الذي يعيد حضوره الاستثنائي على الشاشة الكبيرة، كما فعل في بداياته، أم تبقى الدراما ملعبه الأقرب في هذه المرحلة؟

في النهاية، يبقى خالد النبوي واحدًا من الفنانين الذين يمتلكون طاقة معنوية خاصة قادرة على اجتذاب الجمهور، إذ ينجح حتى في أبسط أفعاله أن يمنحها بريقًا مختلفًا. ورغم تقديمه أعمالًا نالت نصيبها من الإيرادات، ظل يبحث عن القيمة قبل المكسب. ومنذ بداياته المسرحية امتلك رؤية فنية واضحة، وحاول أن يجعل اختياراته متسقة مع قناعاته حول جوهر الفن كفعل وعي ورسالة جمال ومتعة. وكان دائمًا من القلائل الذين تشكّل هموم الناس جزءًا من همومهم، فحملها بصدق وسعى لنقلها إلى الشاشة وإيجاد حلول لها.

واليوم، وبينما يحتفل النجم خالد النبوي بعيد ميلاده التاسع والخمسين، يقف متأملًا مشواره بين المحلية والعالمية، بين نجاحات كبيرة واخفاقات بارزة، يبدو كأنه المهاجر الدائم بين الأدوار والأزمنة، بين التاريخ والواقع، بين الأب والابن. وربما سرّ بقائه حتى الآن أنه لم يتوقف عن التجريب، ولم يتنازل عن إيمانه بأن الفن فعل وعي، ورسالة جمال لا تشيخ، وكان تكريمه في مهرجان الأقصر في بداية العام تتويج رمزي لرحلة طويلة، حمل فيها تراث يوسف شاهين، ودليلًا على بصمته في السينما المصرية والعالمية، ثم سلّم الراية معنويًا لابنه نور، ليؤكد أن الهجرة بين الأجيال جزء من الحكاية.

 

####

 

عيد ميلاد خالد النبوى.. نجم ذو طابع خاص ينحت الشخصية لتتحول للحم ودم

سارة صلاح

يحتفل النجم خالد النبوى، اليوم الجمعة بعيد ميلاده، وخالد النبوى نجم ذو طابع خاص وتميز بأدائه منذ بدايته الفنية وحتى الآن،ينحت الشخصية لتتحول للحم ودم، وخلال هذه الرحلة حصل على العديد من الجوائز، وشارك في الكثير من البرامج والأفلام والمسلسلات، وقدم الأدوار المتنوعة والمختلفة والتى تركت بصمة في وجدان الجمهور.

تكريم خالد النبوى بمهرجان الأقصر السينمائى في دورته الـ 14

وكرمت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى دورته الـ 14 النجم الكبير خالد النبوي ، في شهر يناير الماضى، تقديرا لمشواره الفني الكبير ودوره البارز في السينما، وحرص نجله نور على تقديم التكريم له.

4 شخصيات مهمة قدمها خلال مسيرته الفنية

وتحدث النجم خالد النبوي عن 4 شخصيات قدمها خلال مسيرته الفنية، خلال الماستر كلاس بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ 14 و كان يديرها الناقد رامي عبد الرازق.

شخصية رام فى فيلم المهاجر

وقال خالد النبوى: "شخصية رام فى فيلم المهاجر كان لازم أفكر فى الشخصية وكيف سوف أقدمها وسمته البراءة وكان عنده حلم ولازم الممثل يقرأ دوره مئات المرات والسيناريو 7 مرات للارتباط بالشخصية وهذا بيخلق روح مع الشخصية فى التصوير ".

على الحلوانى فى فيلم الديلر

أما شخصية على الحلوانى فى فيلم الديلر، قال: "الشخصية كانت مكتوبة فى السيناريو بطريقة حلوة وكان عنده طموح وجريء وعيشت واندمجت على طول، ومشهد الخطاب فى الفيلم اتعلمت روسى لمدة 3 شهور وذهبت إلى أوكرانيا واتكلمت معاهم لتعلم منهم لأن اللغة لها إيقاع".

فيلم المواطن

وقال خالد النبوى عن فيلم المواطن: "كان شغلنى جنب اللغة أن المواطن العربى يظهر أنه شاطر وعنده ذكاء بعد أحداث 11 سبتمبر".

مسرحية كامب ديفيد

وتحدث عن مسرحية كامب ديفيد التى قدمها فى أمريكا: "شخصية زعيم ورئيس يكون لها هيبة وبما أنه رئيس دولة وكان السادات معتز بكرامته جدًا كان لازم أقدمه بطريقة معينة وأن الجمهور الأمريكانى يفهم المسرحية".

 

اليوم السابع المصرية في

12.09.2025

 
 
 
 
 

فتح باب التقديم فى ورشتى الارتجال والمونتاج وصناعة القصة بمهرجان القاهرة

علي الكشوطي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فتح باب التقدم للمشاركة فى ورشتى الارتجال والمونتاج وصناعة القصة خلال دورته الـ46، والتي تقام فعالياتها في الفترة من 12 حتى 21 نوفمبر، حيث تقوم الفنانة بسمة نبيل مديرة الورشة بتقديم ورش مميزة للمهتمين بالصناعة للعام الثاني على التوالي.

وهذا العام يشمل التعاون ورشتين ورشة الارتجال فى التمثيل مع الفنان والمدرب رمزى لينر، مؤسس ارتجالية وأحد أبرز أعمدة الارتجال فى العالم العربى، وورشة المونتاج وصناعة القصة مع المونتير ياسر عزمى، الذى شارك فيلمه البحث عن منفذ لسيد رامبو فى عدد من المهرجانات الدولية.

وقالت بسمة نبيل، مديرة الورشة: "سعداء باستمرار هذا التعاون مع واحد من أعرق المهرجانات في المنطقة، وأن باب التقديم للورش مفتوح على موقع المهرجان الرسمي من الآن حتى 1 أكتوبر وسيتم اختيار المشاركين والإعلان عنهم بعد ذلك حيث تسعى الورشة دائما لدعم المواهب في مجالات السينما والفنون المختلفة".

 

اليوم السابع المصرية في

09.09.2025

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يعلن فتح باب التقديم في «الورشة» حتى ١ أكتوبر

محمد طه

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على استمرار التعاون مع "الورشة" خلال دورته ال٤٦ والتي تقام فاعلياتها في الفترة ما بين ١٢ ل ٢١ نوفمبر. حيث تقوم " الورشة" لمؤسستها ومديرتها الفنانة بسمة نبيل بتقديم ورش مميزة للمهتمين بالصناعة للعام الثاني على التوالي.

وهذا العام يشمل التعاون ورشتين؛ ورشة الارتجال في التمثيل مع الفنان والمدرب رمزي لينر، مؤسس إرتجالية وأحد أبرز أعمدة الارتجال في العالم العربي. وورشة المونتاج وصناعة القصة مع المونتير ياسر عزمي، الذي شارك فيلمه البحث عن منفذ لسيد رامبو في عدد من المهرجانات الدولية.

وقالت بسمة نبيل، مؤسسة ومديرة الورشة: “سعداء باستمرار هذا التعاون مع واحد من أعرق المهرجانات في المنطقة، وأن باب التقديم للورش مفتوح على موقع المهرجان الرسمي من الآن وحتى ١ أكتوبر وسيتم اختيار المشاركين والإعلان عنهم بعد ذلك حيث تسعى الورشة دائما لدعم المواهب في مجالات السينما والفنون المختلفة".

الورشة هي منصة إبداعية واستشارية متخصصة في تطوير المهارات الفنية، تأسست عام 2023 على يد الفنانة بسمة نبيل، وتعمل بين القاهرة والإمارات لتمكين المواهب الصاعدة والمحترفة في مجالات التمثيل، كتابة السيناريو، الإخراج، وصناعة المحتوى الرقمي والثقافي، عبر العالم العربي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

09.09.2025

 
 
 
 
 

حفاوة كبيرة برئيس مهرجان القاهرة خلال مشاركته بجوائز «الباندا الذهبية» في الصين

محمد طه

حظي الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، باحتفاء واسع فور وصوله إلى مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان الصينية، حيث بدأ نشاطًا مكثفًا في اليوم الأول من مشاركته في فعاليات الدورة الثانية لجوائز "الباندا الذهبية"، التي تُقام حاليًا تحت رعاية الاتحاد الصيني للأدب والفنون وحكومة مقاطعة سيتشوان.

واستقبلت اللجنة المنظمة فهمي بحفاوة خاصة تقديرًا لمكانته ودوره في دعم الحوار الثقافي بين مصر والصين، كما أجرى مقابلة مطوّلة مع تلفزيون تشنغدو تحدث خلالها عن أهمية التبادل السينمائي بين البلدين، وعن المكانة الدولية التي يحظى بها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وأكدت اللجنة المنظمة أن حضوره يثري الحدث ويجسد عمق العلاقات الثقافية بين القاهرة وبكين، مشيدةً بالدور الذي تلعبه السينما المصرية في تعزيز جسور الحوار الإبداعي العالمي.

وفي كلمته في افتتاح المهرجان قال الفنان حسين فهمي: "أنا سعيد جدًا بوجودي بينكم هنا، آتيًا من مصر ممثلًا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بصفتي رئيس المهرجان. يسعدني أن أكون في هذا المكان البديع وبين أشخاص رائعين، جاؤوا من كل أنحاء العالم لحضور احتفالية تتعلق بالسينما، بعالم الصورة المتحركة المدهش الذي نعمل فيه جميعًا منذ سنوات طويلة، نستمتع من خلاله بثقافات مختلفة، ونُفتَن بسحر الأفلام وصناعة السينما ذاتها".

وأضاف رئيس مهرجان القاهرة الدولي: "إنه لشرف عظيم أن أكون من أوائل الذين وقّعوا بروتوكول تعاون مع مهرجان شنغهاي السينمائي منذ سنوات عديدة. وما زلنا نتعاون مع مهرجان شنغهاي، حيث نتبادل المواهب والمعرفة كل عام، وكذلك مع مهرجان بكين السينمائي الذي وقّعت معه العقد والبروتوكول منذ سنوات أيضًا. ويسعدني أن أكون هنا اليوم، وأتطلع إلى اتفاق جديد وبروتوكول تعاون آخر مع هذا الصرح الرائع".

وأعلن الفنان حسين فهمي خلال كلمته عن مشاركة فنان صيني في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته المقبلة في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر.

وتأتي مشاركة رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في إطار التعاون المستمر والمتنامي بين المهرجان والجانب الصيني، وهو تعاون شهد نشاطات عدة هذا العام؛ فقد شارك المهرجان في يونيو الماضي بفعاليات “أسبوع الحزام والطريق” بمدينة شنغهاي، ضمن الدورة السابعة والعشرين لمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي، في خطوة نوعية لتعزيز العلاقات السينمائية والثقافية بين البلدين. كما يستعد مهرجان القاهرة لاستقبال وفد رسمي من مهرجان شنغهاي في دورته المقبلة، تأكيدًا على حرص الطرفين على تطوير التعاون وبرامج التبادل السينمائي والفني.

ويُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، أحد أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية والقارة الأفريقية، ويحمل تصنيفًا دوليًا رسميًا ضمن فئة A، وهو التصنيف الأعلى للمهرجانات الدولية المعتمد من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF).

ويُعد المهرجان الوحيد في العالم العربي وأفريقيا الحاصل على هذا الاعتماد، ما جعله منصة رائدة لاكتشاف وعرض أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية، فضلاً عن كونه جسرًا للتواصل الثقافي والفني بين الشرق والغرب.

ومنذ انطلاقها الأول عام 2023، تُقام جوائز الباندا الذهبية مرة كل عامين بمدينة تشنغدو، وتُعد من أبرز الجوائز الدولية التي تهدف إلى ترسيخ التبادل الثقافي والقيمي بين الشعوب عبر السينما والفنون المرئية.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

11.09.2025

 
 
 
 
 

حسين فهمى يمازح جمهوره بمناقشة فنية مع زوج من الباندا بمهرجان شينجدو

كتب علي الكشوطي

مازح النجم حسين فهمي جمهوره من خلال نشره صور جمعته بدمتين من الباندا، على هامش حضوره مهرجان شينجدو السينمائي بالصين، حيث كتب على حسابه: مناقشة فنية عن السينما مع الباندا في مهرجان شينجدو السينمائي بالصين".

رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى يشارك في مهرجان الباندا الذهبية

ويشارك الفنان الكبير حسين فهمى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى في فعاليات الدورة الثانية من جوائز "الباندا الذهبية" - شينجدو ، والذي يقام فى مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان بالصين يومى 12 و13 سبتمبر 2025، وذلك بعد تلقيه دعوة رسمية تقديرية من اللجنة المنظمة للحدث.

وأكدت اللجنة المنظمة، أن حضور الفنان الكبير حسين فهمى يثرى الحدث ويعكس خصوصية العلاقات الثقافية بين مصر والصين، ويمثل إضافة مهمة للحوارات الثقافية العالمية على أرض سيتشوان.

المهرجان يوزع 27 جائزة لأربع فئات

وسيتم خلال الدورة الثانية، التى تقام برعاية الاتحاد الصينى للأدب والفنون وحكومة مقاطعة سيتشوان، توزيع 27 جائزة عبر أربع فئات رئيسية: الأفلام، الدراما التليفزيونية، الوثائقيات، وأفلام التحريك، وتهدف الجوائز لتكريم الأعمال السينمائية والتليفزيونية ذات التأثير الإنساني والثقافي، بحضور مجموعة من كبار الفنانين وشخصيات الصناعة السينمائية من مختلف أنحاء العالم.

وتتضمن فعاليات الحدث "ليلة الباندا الذهبية" والمائدة المستديرة الدولية حول الثقافة والإبداع، بجانب العروض الفنية وتكريم الفائزين.

ويذكر أن جائزة الباندا الذهبية (Golden Panda Awards) أُطلقت لأول مرة في سبتمبر 2023، وتُعقد مرة كل عامين وتستضيفها مدينة تشنغدو بشكل دائم في مقاطعة سيتشوان. وهي جائزة دولية ثقافية يُنظمها "اتحاد الصين للأدب والفنون" وحكومة مقاطعة سيتشوان، وتُقام بمدينة تشنغدو في الصين، مهد الباندا العملاقة ورمزها الثقافي. وتهدف إلى تكريم الأعمال السينمائية والتليفزيونية التي تساهم في تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب وترسيخ القيم الإنسانية عبر الفن السابع والإنتاج التليفزيوني.

 

####

 

نشاط مكثف لرئيس مهرجان القاهرة خلال مشاركته بجوائز الباندا الذهبية بالصين

علي الكشوطي

حظي الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، باحتفاء واسع فور وصوله إلى مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان الصينية، حيث بدأ نشاطًا مكثفًا في اليوم الأول من مشاركته في فعاليات الدورة الثانية لجوائز “الباندا الذهبية”، التي تُقام حاليًا تحت رعاية الاتحاد الصيني للأدب والفنون وحكومة مقاطعة سيتشوان وذلك حسب بيان مهرجان القاهرة السينمائي.

استقبال حافل برئيس مهرجان القاهرة

استقبلت اللجنة المنظمة فهمي بحفاوة خاصة تقديرًا لمكانته ودوره في دعم الحوار الثقافي بين مصر والصين، كما أجرى مقابلة مطوّلة مع تلفزيون تشنغدو تحدث خلالها عن أهمية التبادل السينمائي بين البلدين، وعن المكانة الدولية التي يحظى بها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وأكدت اللجنة المنظمة أن حضوره يثري الحدث ويجسد عمق العلاقات الثقافية بين القاهرة وبكين، مشيدةً بالدور الذي تلعبه السينما المصرية في تعزيز جسور الحوار الإبداعي العالمي.

وفي كلمته في افتتاح المهرجان قال الفنان حسين فهمي: " أنا سعيد جدًا بوجودي بينكم هنا، آتيًا من مصر ممثلًا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بصفتي رئيس المهرجان. يسعدني أن أكون في هذا المكان البديع وبين أشخاص رائعين، جاؤوا من كل أنحاء العالم لحضور احتفالية تتعلق بالسينما، بعالم الصورة المتحركة المدهش الذي نعمل فيه جميعًا منذ سنوات طويلة، نستمتع من خلاله بثقافات مختلفة، ونُفتَن بسحر الأفلام وصناعة السينما ذاتها".

وأضاف رئيس مهرجان القاهرة الدولي: "إنه لشرف عظيم أن أكون من أوائل الذين وقّعوا بروتوكول تعاون مع مهرجان شنغهاي السينمائي منذ سنوات عديدة. وما زلنا نتعاون مع مهرجان شنغهاي، حيث نتبادل المواهب والمعرفة كل عام، وكذلك مع مهرجان بكين السينمائي الذي وقّعت معه العقد والبروتوكول منذ سنوات أيضًا. ويسعدني أن أكون هنا اليوم، وأتطلع إلى اتفاق جديد وبروتوكول تعاون آخر مع هذا الصرح الرائع".

حسين فهمي يشكف عن فنان صيني في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في مهرجان القاهرة

وأعلن الفنان حسين فهمي خلال كلمته عن مشاركة فنان صيني في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته المقبلة في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر.

وتأتي مشاركة رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في إطار التعاون المستمر والمتنامي بين المهرجان والجانب الصيني، وهو تعاون شهد نشاطات عدة هذا العام؛ فقد شارك المهرجان في يونيو الماضي بفعاليات “أسبوع الحزام والطريق” بمدينة شنغهاي، ضمن الدورة السابعة والعشرين لمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي، في خطوة نوعية لتعزيز العلاقات السينمائية والثقافية بين البلدين. كما يستعد مهرجان القاهرة لاستقبال وفد رسمي من مهرجان شنغهاي في دورته المقبلة، تأكيدًا على حرص الطرفين على تطوير التعاون وبرامج التبادل السينمائي والفني.

ويُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، أحد أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية والقارة الأفريقية، ويحمل تصنيفًا دوليًا رسميًا ضمن فئة A، وهو التصنيف الأعلى للمهرجانات الدولية المعتمد من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF). ويُعد المهرجان الوحيد في العالم العربي وأفريقيا الحاصل على هذا الاعتماد، ما جعله منصة رائدة لاكتشاف وعرض أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية، فضلاً عن كونه جسرًا للتواصل الثقافي والفني بين الشرق والغرب.

ومنذ انطلاقها الأول عام 2023، تُقام جوائز الباندا الذهبية مرة كل عامين بمدينة تشنغدو، وتُعد من أبرز الجوائز الدولية التي تهدف إلى ترسيخ التبادل الثقافي والقيمي بين الشعوب عبر السينما والفنون المرئية.

 

اليوم السابع المصرية في

11.09.2025

 
 
 
 
 

لمشاركته بجوائز “الباندا الذهبية”

حفاوة كبيرة ونشاط مكثف لرئيس مهرجان القاهرة في الصين

البلاد/ مسافات

حظي الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، باحتفاء واسع فور وصوله إلى مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان الصينية، حيث بدأ نشاطًا مكثفًا في اليوم الأول من مشاركته في فعاليات الدورة الثانية لجوائز “الباندا الذهبية”، التي تُقام حاليًا تحت رعاية الاتحاد الصيني للأدب والفنون وحكومة مقاطعة سيتشوان.

استقبلت اللجنة المنظمة فهمي بحفاوة خاصة تقديرًا لمكانته ودوره في دعم الحوار الثقافي بين مصر والصين، كما أجرى مقابلة مطوّلة مع تلفزيون تشنغدو تحدث خلالها عن أهمية التبادل السينمائي بين البلدين، وعن المكانة الدولية التي يحظى بها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وأكدت اللجنة المنظمة أن حضوره يثري الحدث ويجسد عمق العلاقات الثقافية بين القاهرة وبكين، مشيدةً بالدور الذي تلعبه السينما المصرية في تعزيز جسور الحوار الإبداعي العالمي.

وفي كلمته في افتتاح المهرجان قال الفنان حسين فهمي: " أنا سعيد جدًا بوجودي بينكم هنا، آتيًا من مصر ممثلًا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بصفتي رئيس المهرجان. يسعدني أن أكون في هذا المكان البديع وبين أشخاص رائعين، جاؤوا من كل أنحاء العالم لحضور احتفالية تتعلق بالسينما، بعالم الصورة المتحركة المدهش الذي نعمل فيه جميعًا منذ سنوات طويلة، نستمتع من خلاله بثقافات مختلفة، ونُفتَن بسحر الأفلام وصناعة السينما ذاتها".

وأضاف رئيس مهرجان القاهرة الدولي: "إنه لشرف عظيم أن أكون من أوائل الذين وقّعوا بروتوكول تعاون مع مهرجان شنغهاي السينمائي منذ سنوات عديدة. وما زلنا نتعاون مع مهرجان شنغهاي، حيث نتبادل المواهب والمعرفة كل عام، وكذلك مع مهرجان بكين السينمائي الذي وقّعت معه العقد والبروتوكول منذ سنوات أيضًا. ويسعدني أن أكون هنا اليوم، وأتطلع إلى اتفاق جديد وبروتوكول تعاون آخر مع هذا الصرح الرائع".

وأعلن الفنان حسين فهمي خلال كلمته عن مشاركة فنان صيني في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته المقبلة في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر.

وتأتي مشاركة رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في إطار التعاون المستمر والمتنامي بين المهرجان والجانب الصيني، وهو تعاون شهد نشاطات عدة هذا العام؛ فقد شارك المهرجان في يونيو الماضي بفعاليات “أسبوع الحزام والطريق” بمدينة شنغهاي، ضمن الدورة السابعة والعشرين لمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي، في خطوة نوعية لتعزيز العلاقات السينمائية والثقافية بين البلدين. كما يستعد مهرجان القاهرة لاستقبال وفد رسمي من مهرجان شنغهاي في دورته المقبلة، تأكيدًا على حرص الطرفين على تطوير التعاون وبرامج التبادل السينمائي والفني.

ويُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، أحد أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية والقارة الأفريقية، ويحمل تصنيفًا دوليًا رسميًا ضمن فئة A، وهو التصنيف الأعلى للمهرجانات الدولية المعتمد من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF). ويُعد المهرجان الوحيد في العالم العربي وأفريقيا الحاصل على هذا الاعتماد، ما جعله منصة رائدة لاكتشاف وعرض أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية، فضلاً عن كونه جسرًا للتواصل الثقافي والفني بين الشرق والغرب.

ومنذ انطلاقها الأول عام 2023، تُقام جوائز الباندا الذهبية مرة كل عامين بمدينة تشنغدو، وتُعد من أبرز الجوائز الدولية التي تهدف إلى ترسيخ التبادل الثقافي والقيمي بين الشعوب عبر السينما والفنون المرئية.

 

البلاد البحرينية في

11.09.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004