ملفات خاصة

 
 
 

قلم على ورق

الأقصر للسينما الإفريقية «قمر 14»

محمد قناوي

الأقصر للسينما الأفريقية

الرابع عشر

   
 
 
 
 
 
 

لا تُقاس أعمار المهرجانات السينمائية بعدد دوراتها، وإنما بتأثيرها فى محيطها الإقليمى أو الدولي، فكم من المهرجانات بلغت من العمر أرذله دون أن يخرج تأثيرها عن محيط فنادق إقامة العدد المحدود لضيوف المهرجان فقط، ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية التى انطلقت دورته الرابعة عشرة مساء أول أمس الخميس، ينتمى للمهرجانات التى تركت وما زالت تؤثر فى محيطها سواء فى مدينة المهرجان «الأقصر» عاصمة «طيبة» أو محيطها الدولى بالقارة السمراء ـ فأصبح المهرجان ملتقى كبيرًا للسينما الإفريقية سواء أفلامها أو مبدعوها، وتحمل دورة هذا العام شعار «السينما الافريقية قمر 14». ومنذ بدايته، وضع مهرجان الأقصر الافريقى نصب عينيه المجتمع المحلى الذى يُقام بداخله، لذلك كان الاهتمام بأبناء الأقصر فى المدينة أو القرى والنجوع محور العديد من فعالياته، فأقام ورشًا فنية فى صناعة الأفلام، بداية من ورشة «هايلى جريما» ومرورًا بورش الرسوم المتحركة للأطفال ووصولًا إلى الورش التى تُعقد هذا العام، والتى بلغت 12 ورشة متنوعة ومتخصصة هدفها شباب الأقصر، والذى يرى السينما على الشاشة الكبيرة فقط أيام المهرجان، فلا يعقل أن مدينة من أهم مدن العالم لا توجد بها شاشات عرض سينمائى تجارية، كما يناقش المهرجان هذا العام فى واحدة من أهم فعالياته «مستقبل المهرجانات السينمائية الإفريقية فى عصر الرقمنة»، من خلال ملتقى على مدار يومين، يهدف إلى تجاوز النقاشات، واتخاذ خطوات عملية للنهوض بالسينما الإفريقية، وضمان تأثيرها المُستدام على المستويين المحلى والدولي، وسيركز على موضوعات عملية مثل استراتيجيات التسويق الرقمي، وحقوق الملكية الفكرية فى العصر الرقمي، واستخدام الأدوات الحديثة لإنتاج أفلام بميزانيات محدودة. لقد أصبح المهرجان فرصة للتبادل الثقافى والهويات المختلفة، وتعزيز الحوار الثقافى الافريقي، ويتناول صناعة السينما وقضايا الوطن المشتركة، كما يخلق حالة من الترابط وتوثيق العلاقات مع الدول الإفريقية، كما استطاع على مدار 14 عامًا تحقيق التواصل مع الأشقاء فى القارة الإفريقية، لذلك فهو يُعد الحدث السينمائى الإفريقى الوحيد فى مصر، كما يحتل المهرجان المرتبة الثالثة بالسينما الإفريقية على مستوى العالم، وهذه الدورة تدل على انتظام المهرجان طوال 14 عامًا فى محافظة الأقصر بالتواصل مع الدول الإفريقية الشقيقة، ليعكس سحر مدينة الأقصر كوجهة سياحية وثقافية.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

10.01.2025

 
 
 
 
 

بمناسبة تكريمه.. مؤتمرا صحفيا لـ «خالد النبوي» بمعبد الأقصر| اليوم

دعاء فودة

يعقد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، مؤتمرًا صحفيًا اليوم الجمعة، للفنان خالد النبوي، بمعبد الأقصر، وذلك في إطار تكريمه بالدورة الـ 14، من المهرجان برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني، والتي تقام باسم الفنان الراحل نور الشريف تحت شعار «السينما قمر 14».

وكان حفل الافتتاح انطلق بالأمس، الخميس 9 يناير بمعبد الأقصر، بحضور عدد من نجوم السينما العربية والأفريقية، وتستمر الفعاليات حتى 14 يناير الجاري، بعرض حوالي 35 فيلما متنوعا، حيث يتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 11فيلما، هي: فيلم "عصفور جنة" للمخرج مراد بالشيخ من (تونس)، وفيلم "112" للمخرج جويل م’ماكا تشيدري من (توجو)، وفيلم "ديمبا" إخراج مامادو ديا من (السنغال)، وفيلم "ديسكو أفريقا" إخراج لوك رازانا جاونا من (مدغشقر)، وفيلم "زفاف" إخراج فاتو سيسيه من (مالي)، وفيلم "لأول مرة" إخراج جون إكرام من (مصر)، وفيلم "الهوى سلطان" إخراج هبة يسرى من (مصر)، وفيلم "بدون محاكمة" إخراج فيكي باتيرسون من (الكاميرون)، وفيلم "مات الرجل" إخراج أوان امكابا من (نيجيريا)، وفيلم "الحكايات الحقيقية لمستشفى بليدا جوينفيل للأمراض النفسية" إخراج عبد النور زحزاح من (الجزائر)، وفيلم "وموغاني" إخراج جيان كيوزي من (روندا).

وكرم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، خلال الحفل، النجم خالد النبوي، وأعرب عن سعادته بالتكريم، موجهًا الشكر لكل من وقف بجواره خلال مشواره الفني، وغلبت خالد النبوي دموعه حينما تحدث عن والدته ومساندتها له وتعليمه وأنه لولا وجودها ما حقق أي شىء، كما وجه الشكر لأسرته وأولاده وللصحفيين والإعلاميين ولجمهوره.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي الطويل المخرج السنغالي موسي سنا ابسا (رئيسا)، وعضوية المخرج السوداني إبراهيم شداد، والسيناريست تامر حبيب، والمخرجة الجزائرية صوفيا دجاما، والممثلة الغانية اكوسوا بوسيا. مسابقة الأفلام القصيرة، فضمت: فيلم "آيو" إخراج فرانسواز إيلونج-جوميز يولاند بونجويلا إكيل من (الكاميرون)، وفيلم "شيخة" إخراج أيوب اليوسفي وزهوة راجي من (المغرب)، وفيلم "انعكاسات" إخراج ننوها آن أليجوي من (نيجيريا)، وفيلم (لي) إخراج انتصار الأزهري من (المغرب)، وفيلم "جوابات" إخراج على أحمد بابكر من (السودان)، وفيلم "تحميل" إخراج أنيس الأسود من (تونس)، وفيلم "جريمة زهنية" إخراج وليم كوجو من (غانا)، وفيلم "أجلهوك" إخراج عثمان سماسيكو من (مالي)، وفيلم "حاضر" إخراج هشام علي عبد الخالق من (مصر)، وفيلم "حماية الاحتجاج" إخراج بيسمارك أريي من (غانا)، وفيلم "حجر صحي وراحة" إخراج ديفيد كابالي من (جنوب إفريقيا)، وفيلم "والدك على الأرجح" إخراج الطيب طلبة وسيدي محمد طلبة من (موريتانيا)، وفيلم "ليلة عابد" إخراج أنيس اجاد من (الجزائر).

لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، فضمت كلا من: الروائي والسيناريست المصري أحمد مراد (رئيسا) وعضوية كلا من: الناقد المغربي عبد الكريم أوكريم، والناقد السنغالي نجيب ساجنا، والمخرجة الجنوب إفريقية اندريا فوجس، والمخرج والسيناريست السوداني أمجد أبو العلا.

وجاءت الأفلام المختارة لمسابقة أفلام الدياسبورا "الشتات" كالتالي: فيلم "كامبوس موند" إخراج نتفافا يانيك إيدوه جليك من (بنين– السنغال)، وفيلم "جانجو: حياة اللاجئين" إخراج ديفيد فيديل من (استراليا– المغرب)، وفيلم "موزونجو" إخراج بن دوناتيو وميشيل باسوس زيلبر بيرج من (سويسرا)، وفيلم "داهومي" إخراج ماتي ديوب من (السنغال)، وفيلم "السفينة الأم" إخراج موريال كرافات من (فرنسا – بلجيكا).

لجنة تحكيم مسابقة الدياسبورا "الشتات" تضم: المنتج والموزع جابي خوري، المنتجة ومديرة المهرجانات السيراليونية ماهن بونيتي، والمخرج والسيناريست المصري أمير رمسيس. وتضم قائمة الأفلام المختارة للمشاركة في مسابقة أفلام الطلبة،: فيلم "اسمي دهب" إخراج أحمد يعقوب، وفيلم "نبت الأرض" للمخرج محمد حامد سلامة، وفيلم "فخ العصافير" للمخرج أحمد خليل، وفيلم "بيلعب في عبي" إخراج انطونيوس باسيلي، وفيلم "سر فيكتوريا" إخراج بسمة فرح نانسي، وفيلم "بداية الطريق" إخراج يوحنا أشرف، وفيلم "بلانبييز" إخراج نور خالد، وفيلم "حالم حائر ويموت" إخراج حسام وليد، وفيلم "عيشة أهلك" إخراج أحمد حامد، وفيلم "قمر المدينة" إخراج ريم حجاب، وفيلم "حلاق الفلكي" إخراج عمرو مصطفى وسارة حجازي، وتتكون لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة المصريين، كلا من: د.محمد شفيق، د.مني الصبان، د.هشام جمال. ويشارك في القسم الرسمي خارج المسابقة، 4 أفلام مصرية هي: فيلم "عبدالله" إخراج أحمد غمري، وفيلم "كاتساروس" إخراج محمد الحديدي، وفيلم "التشويش الكامل للحواس السينمائية" إخراج أحمد حسين، وفيلم "مرسى الزمان" إخراج سارة إلياس من (مصر)، وفيلم "ميتانويا" إخراج جاسينتا باروس من موزمبيق وتضم قائمة الأفلام المشاركة في (بانوراما الفيلم الفلسطيني): فيلم "من المسافة صفر "لا" إخراج هنا عليوة، وفيلم قصير "عن الأطفال" إخراج إبراهيم حنضل، وفيلم "ع البحر" إخراج وسام الجعفري، وفيلم "بيت لحم" إخراج إبراهيم حنضل.

ويعرض المهرجان مجموعة من أفلام المكرمين على هامش الدورة، وهي: أفلام (المواطن، المهاجر، الديلر، يوم وليلة) للنجم خالد النبوي، وفيلم "عصافير النيل" للمخرج مجدي أحمد علي، وفيلم " Xalé" للمخرج موسى ابسا، وفيلم "Stevie Wonder In Search of A Blessed Life" للمخرجة والممثلة اكوسوا بوسيا.

ويكرم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، عدد من الفنانين الأفارقة، هم: الفنان خالد النبوي، المخرج الكبير مجدي أحمد علي، الممثل التونسي أحمد الحفيان، الممثلة والمخرجة الغانية اكوسوا بوسيا، المخرج السنغالي موسى ابسا، كما يهدي دورته الـ14إلى كلا من: اسم الفنان الراحل نور الشريف، الذي تحمل الدورة اسمه بمناسبة مرور 10 سنوات على رحيله، والمخرجة السنغالية صافي فاي، والمخرج الموريتاني ميد هوندو، والمؤلف المصري الكبير عاطف بشاي، والمخرج والممثل المغربي القدير الطيب الصديقي، بجانب الاحتفال بمرور مائة عام علي ميلاد الفنان الكبير شكري سرحان.

وتضم قائمة إصدارات المهرجان، كتب: "رائدة السينما الإفريقية" باللغتين العربية والفرنسية عن المخرجة السنغالية الراحلة صافي فاي، تأليف: نادجيبو سانيا، وتقديم: ثييرنو ديا، وترجمة: شريف عوض، وكتاب "نور الشريف.. قراءة في مشوار الأستاذ" تأليف جمال عبد القادر بالتعاون مع دار نشر نفرتيتي، وكتاب "ابن النيل" عن الفنان شكري سرحان، تأليف سامح فتحي، وكتاب "سقف جديد للإبداع" عن النجم خالد النبوي، تأليف أيمن الحكيم.

ويقدم المهرجان، مجموعة من الورش ضمن برنامج "تنمية المجتمع المحلي"، هي:" النقد السينمائي" رامي عبد الرازق، و"التمثيل" أحمد مختار، و"الإخراج السينمائي" خالد الحجر، "تصوير أفلام بالموبايل" د.محمد شفيق، "الحكم التفاعلي" هيثم شكري، "رسوم الأطفال" د.وائل نور، "تعليم السينما أونلاين" د.منى الصبان، "مونتاج سينمائي" محمد غنيم، "مبادئ كتابة السيناريو" د.داليا بسيوني، "صناعة حلي وطباعة على القماش" د. ريها عبد الرحمن، "سينما الأطفال" شويكار خليفة"، "عناصر الفن السينمائي" د.أشرف توفيق. كما أعلن المهرجان عن تدشين ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وذلك يومي السبت 11 والأحد 12 يناير. ويوفر الملتقى منصة تعاونية تجمع صانعي الأفلام، منظمي المهرجانات، القنوات التلفزيونية، المنتجين، وخبراء الصناعة لمناقشة كيفية تعزيز التكنولوجيا الرقمية لتطوير صناعة الأفلام الأفريقية وزيادة ظهورها على الساحة العالمية، وسيتناول الملتقى مواضيع قابلة للتنفيذ مثل التسويق الرقمي، حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والأدوات منخفضة التكلفة لإنتاج الأفلام.

ومن أبرز فعاليات الملتقى برنامج تدريب المدربين (TOT)، الذي يهدف إلى تأهيل صانعي الأفلام الأفارقة بالمهارات اللازمة لتنظيم ورش عمل في مجتمعاتهم، مما يعزز ثقافة الابتكار والتعاون في السرد القصصي.

يذكر أن، مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، ويقام خلال الفترة من 9 إلي 14 يناير 2025، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني، وبدعم من وزارات الثقافة، السياحة والآثار، هيئة تنشيط السياحة، وزارة الخارجية، وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية.

 

####

 

اليوم.. 3 أفلام ومؤتمر وتوقيع كتاب خالد النبوي.. 

أولى فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

دعاء فودة

يبدأ اليوم، الجمعة، 10 يناير، فعاليات اليوم الأول من الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والتي تستمر حتى 14 يناير.

ويشهد اليوم الأول عرض 3 أفلام مصرية وهي فيلم "لأول مرة" المشارك في مسابقة الفيلم الطويل، إخراج جون إكرام، في  الساعة 4 مساء، وفيلم "الهوى سلطان" في السادسة مساء ويقام عرضهما بقصر ثقافة الأقصر، وفيلم "المهاجر" إخراج يوسف شاهين وعرضه في إطار تكريم الفنان خالد النبوي، كما يعقد مؤتمرا صحفيا له بمعبد الأقصر، بالإضافة إلى حفل توقيع كتاب عنه بعنوان "خالد النبوي.. سقف جديد للإبداع" إعداد أيمن الحكيم.

وكان حفل الافتتاح انطلق بالأمس، الخميس 9 يناير بمعبد الأقصر، بحضور عدد من نجوم السينما العربية والأفريقية، وتستمر الفعاليات حتى 14 يناير الجاري، بعرض حوالي 35 فيلما متنوعا، حيث يتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 11فيلما، هي: فيلم "عصفور جنة" للمخرج مراد بالشيخ من (تونس)، وفيلم "112" للمخرج جويل م’ماكا تشيدري من (توجو)، وفيلم "ديمبا" إخراج مامادو ديا من (السنغال)، وفيلم "ديسكو أفريقا" إخراج لوك رازانا جاونا من (مدغشقر)، وفيلم "زفاف" إخراج فاتو سيسيه من (مالي)، وفيلم "لأول مرة" إخراج جون إكرام من (مصر)، وفيلم "الهوى سلطان" إخراج هبة يسرى من (مصر)، وفيلم "بدون محاكمة" إخراج فيكي باتيرسون من (الكاميرون)، وفيلم "مات الرجل" إخراج أوان امكابا من (نيجيريا)، وفيلم "الحكايات الحقيقية لمستشفى بليدا جوينفيل للأمراض النفسية" إخراج عبد النور زحزاح من (الجزائر)، وفيلم "وموغاني" إخراج جيان كيوزي من (روندا).

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي الطويل المخرج السنغالي موسي سنا ابسا (رئيسا)، وعضوية المخرج السوداني إبراهيم شداد، والسيناريست تامر حبيب، والمخرجة الجزائرية صوفيا دجاما، والممثلة الغانية اكوسوا بوسيا. مسابقة الأفلام القصيرة، فضمت: فيلم "آيو" إخراج فرانسواز إيلونج-جوميز يولاند بونجويلا إكيل من (الكاميرون)، وفيلم "شيخة" إخراج أيوب اليوسفي وزهوة راجي من (المغرب)، وفيلم "انعكاسات" إخراج ننوها آن أليجوي من (نيجيريا)، وفيلم (لي) إخراج انتصار الأزهري من (المغرب)، وفيلم "جوابات" إخراج على أحمد بابكر من (السودان)، وفيلم "تحميل" إخراج أنيس الأسود من (تونس)، وفيلم "جريمة زهنية" إخراج وليم كوجو من (غانا)، وفيلم "أجلهوك" إخراج عثمان سماسيكو من (مالي)، وفيلم "حاضر" إخراج هشام علي عبد الخالق من (مصر)، وفيلم "حماية الاحتجاج" إخراج بيسمارك أريي من (غانا)، وفيلم "حجر صحي وراحة" إخراج ديفيد كابالي من (جنوب إفريقيا)، وفيلم "والدك على الأرجح" إخراج الطيب طلبة وسيدي محمد طلبة من (موريتانيا)، وفيلم "ليلة عابد" إخراج أنيس اجاد من (الجزائر).

لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، فضمت كلا من: الروائي والسيناريست المصري أحمد مراد (رئيسا) وعضوية كلا من: الناقد المغربي عبد الكريم أوكريم، والناقد السنغالي نجيب ساجنا، والمخرجة الجنوب إفريقية اندريا فوجس، والمخرج والسيناريست السوداني أمجد أبو العلا.

وجاءت الأفلام المختارة لمسابقة أفلام الدياسبورا "الشتات" كالتالي: فيلم "كامبوس موند" إخراج نتفافا يانيك إيدوه جليك من (بنين– السنغال)، وفيلم "جانجو: حياة اللاجئين" إخراج ديفيد فيديل من (استراليا– المغرب)، وفيلم "موزونجو" إخراج بن دوناتيو وميشيل باسوس زيلبر بيرج من (سويسرا)، وفيلم "داهومي" إخراج ماتي ديوب من (السنغال)، وفيلم "السفينة الأم" إخراج موريال كرافات من (فرنسا – بلجيكا).

لجنة تحكيم مسابقة الدياسبورا "الشتات" تضم: المنتج والموزع جابي خوري، المنتجة ومديرة المهرجانات السيراليونية ماهن بونيتي، والمخرج والسيناريست المصري أمير رمسيس. وتضم قائمة الأفلام المختارة للمشاركة في مسابقة أفلام الطلبة،: فيلم "اسمي دهب" إخراج أحمد يعقوب، وفيلم "نبت الأرض" للمخرج محمد حامد سلامة، وفيلم "فخ العصافير" للمخرج أحمد خليل، وفيلم "بيلعب في عبي" إخراج انطونيوس باسيلي، وفيلم "سر فيكتوريا" إخراج بسمة فرح نانسي، وفيلم "بداية الطريق" إخراج يوحنا أشرف، وفيلم "بلانبييز" إخراج نور خالد، وفيلم "حالم حائر ويموت" إخراج حسام وليد، وفيلم "عيشة أهلك" إخراج أحمد حامد، وفيلم "قمر المدينة" إخراج ريم حجاب، وفيلم "حلاق الفلكي" إخراج عمرو مصطفى وسارة حجازي، وتتكون لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة المصريين، كلا من: د.محمد شفيق، د.مني الصبان، د.هشام جمال. ويشارك في القسم الرسمي خارج المسابقة، 4 أفلام مصرية هي: فيلم "عبدالله" إخراج أحمد غمري، وفيلم "كاتساروس" إخراج محمد الحديدي، وفيلم "التشويش الكامل للحواس السينمائية" إخراج أحمد حسين، وفيلم "مرسى الزمان" إخراج سارة إلياس من (مصر)، وفيلم "ميتانويا" إخراج جاسينتا باروس من موزمبيق وتضم قائمة الأفلام المشاركة في (بانوراما الفيلم الفلسطيني): فيلم "من المسافة صفر "لا" إخراج هنا عليوة، وفيلم قصير "عن الأطفال" إخراج إبراهيم حنضل، وفيلم "ع البحر" إخراج وسام الجعفري، وفيلم "بيت لحم" إخراج إبراهيم حنضل.

ويعرض المهرجان مجموعة من أفلام المكرمين على هامش الدورة، وهي: أفلام (المواطن، المهاجر، الديلر، يوم وليلة) للنجم خالد النبوي، وفيلم "عصافير النيل" للمخرج مجدي أحمد علي، وفيلم " Xalé" للمخرج موسى ابسا، وفيلم "Stevie Wonder In Search of A Blessed Life" للمخرجة والممثلة اكوسوا بوسيا.

ويكرم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، عدد من الفنانين الأفارقة، هم: الفنان خالد النبوي، المخرج الكبير مجدي أحمد علي، الممثل التونسي أحمد الحفيان، الممثلة والمخرجة الغانية اكوسوا بوسيا، المخرج السنغالي موسى ابسا، كما يهدي دورته الـ14إلى كلا من: اسم الفنان الراحل نور الشريف، الذي تحمل الدورة اسمه بمناسبة مرور 10 سنوات على رحيله، والمخرجة السنغالية صافي فاي، والمخرج الموريتاني ميد هوندو، والمؤلف المصري الكبير عاطف بشاي، والمخرج والممثل المغربي القدير الطيب الصديقي، بجانب الاحتفال بمرور مائة عام علي ميلاد الفنان الكبير شكري سرحان.

وتضم قائمة إصدارات المهرجان، كتب: "رائدة السينما الإفريقية" باللغتين العربية والفرنسية عن المخرجة السنغالية الراحلة صافي فاي، تأليف: نادجيبو سانيا، وتقديم: ثييرنو ديا، وترجمة: شريف عوض، وكتاب "نور الشريف.. قراءة في مشوار الأستاذ" تأليف جمال عبد القادر بالتعاون مع دار نشر نفرتيتي، وكتاب "ابن النيل" عن الفنان شكري سرحان، تأليف سامح فتحي، وكتاب "سقف جديد للإبداع" عن النجم خالد النبوي، تأليف أيمن الحكيم.

ويقدم المهرجان، مجموعة من الورش ضمن برنامج "تنمية المجتمع المحلي"، هي:" النقد السينمائي" رامي عبد الرازق، و"التمثيل" أحمد مختار، و"الإخراج السينمائي" خالد الحجر، "تصوير أفلام بالموبايل" د.محمد شفيق، "الحكم التفاعلي" هيثم شكري، "رسوم الأطفال" د.وائل نور، "تعليم السينما أونلاين" د.منى الصبان، "مونتاج سينمائي" محمد غنيم، "مبادئ كتابة السيناريو" د.داليا بسيوني، "صناعة حلي وطباعة على القماش" د. ريها عبد الرحمن، "سينما الأطفال" شويكار خليفة"، "عناصر الفن السينمائي" د.أشرف توفيق. كما أعلن المهرجان عن تدشين ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وذلك يومي السبت 11 والأحد 12 يناير. ويوفر الملتقى منصة تعاونية تجمع صانعي الأفلام، منظمي المهرجانات، القنوات التلفزيونية، المنتجين، وخبراء الصناعة لمناقشة كيفية تعزيز التكنولوجيا الرقمية لتطوير صناعة الأفلام الأفريقية وزيادة ظهورها على الساحة العالمية، وسيتناول الملتقى مواضيع قابلة للتنفيذ مثل التسويق الرقمي، حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والأدوات منخفضة التكلفة لإنتاج الأفلام.

ومن أبرز فعاليات الملتقى برنامج تدريب المدربين (TOT)، الذي يهدف إلى تأهيل صانعي الأفلام الأفارقة بالمهارات اللازمة لتنظيم ورش عمل في مجتمعاتهم، مما يعزز ثقافة الابتكار والتعاون في السرد القصصي.

يذكر أن، مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، ويقام خلال الفترة من 9 إلي 14 يناير 2025، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني، وبدعم من وزارات الثقافة، السياحة والآثار، هيئة تنشيط السياحة، وزارة الخارجية، وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية.

 

####

 

قبل طرحه تجاريًا.. بحضور أبطاله..

الأقصر للسينما الأفريقية يقيم عرضًا خاصًا لفيلم «لأول مرة»

دعاء فودة

يبدأ اليوم، الجمعة، 10 يناير، فعاليات اليوم الأول من الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والتي تستمر حتى 14 يناير.

ومن المقرر أن يقيم المهرجان، عرضًا خاصًا للفيلم المصري "لأول مرة" المشارك في مسابقة الفيلم الطويل، بحضور أبطاله منهم تارا عماد، وعمر الشناوي، ونبيل عيسى، وذلك بقصر ثقافة الأقصر.

وتبدأ "ريد كاربت" لأبطال الفيلم في الساعة الرابعة مساء، وبحضور نجوم وضيوف المهرجان الذين يشهدون عرض الفيلم، وقيل عرضه تجاريا للجمهور في السينما  نهاية الشهر الجاري.

"لأول مرة" فيلم من بطولة تارا عماد، عمر الشناوي، نبيل عيسى، رانيا منصور، عايدة رياض، فيدرا، ومن تأليف محمد عبد القادر، وإخراج جون إكرام.

تدور أحداث فيلم “لأول مرة” في إطار اجتماعي رومانسي حول العديد من القضايا الإنسانية، حيث يتناول قصة زوجين، وبعد مرور 5 سنوات على زواجهما يكتشفان بعض الحقائق عن حياتهما لأول مرة، ويستعرض الفيلم العلاقات الإنسانية ومدى تأثيرها على الحياة الزوجية.

وكان حفل الافتتاح انطلق بالأمس، الخميس 9 يناير بمعبد الأقصر، بحضور عدد من نجوم السينما العربية والأفريقية، وتستمر الفعاليات حتى 14 يناير الجاري، بعرض حوالي 35 فيلما متنوعا، حيث يتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 11فيلما، هي: فيلم "عصفور جنة" للمخرج مراد بالشيخ من (تونس)، وفيلم "112" للمخرج جويل م’ماكا تشيدري من (توجو)، وفيلم "ديمبا" إخراج مامادو ديا من (السنغال)، وفيلم "ديسكو أفريقا" إخراج لوك رازانا جاونا من (مدغشقر)، وفيلم "زفاف" إخراج فاتو سيسيه من (مالي)، وفيلم "لأول مرة" إخراج جون إكرام من (مصر)، وفيلم "الهوى سلطان" إخراج هبة يسرى من (مصر)، وفيلم "بدون محاكمة" إخراج فيكي باتيرسون من (الكاميرون)، وفيلم "مات الرجل" إخراج أوان امكابا من (نيجيريا)، وفيلم "الحكايات الحقيقية لمستشفى بليدا جوينفيل للأمراض النفسية" إخراج عبد النور زحزاح من (الجزائر)، وفيلم "وموغاني" إخراج جيان كيوزي من (روندا).

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي الطويل المخرج السنغالي موسي سنا ابسا (رئيسا)، وعضوية المخرج السوداني إبراهيم شداد، والسيناريست تامر حبيب، والمخرجة الجزائرية صوفيا دجاما، والممثلة الغانية اكوسوا بوسيا. مسابقة الأفلام القصيرة، فضمت: فيلم "آيو" إخراج فرانسواز إيلونج-جوميز يولاند بونجويلا إكيل من (الكاميرون)، وفيلم "شيخة" إخراج أيوب اليوسفي وزهوة راجي من (المغرب)، وفيلم "انعكاسات" إخراج ننوها آن أليجوي من (نيجيريا)، وفيلم (لي) إخراج انتصار الأزهري من (المغرب)، وفيلم "جوابات" إخراج على أحمد بابكر من (السودان)، وفيلم "تحميل" إخراج أنيس الأسود من (تونس)، وفيلم "جريمة زهنية" إخراج وليم كوجو من (غانا)، وفيلم "أجلهوك" إخراج عثمان سماسيكو من (مالي)، وفيلم "حاضر" إخراج هشام علي عبد الخالق من (مصر)، وفيلم "حماية الاحتجاج" إخراج بيسمارك أريي من (غانا)، وفيلم "حجر صحي وراحة" إخراج ديفيد كابالي من (جنوب إفريقيا)، وفيلم "والدك على الأرجح" إخراج الطيب طلبة وسيدي محمد طلبة من (موريتانيا)، وفيلم "ليلة عابد" إخراج أنيس اجاد من (الجزائر).

لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، فضمت كلا من: الروائي والسيناريست المصري أحمد مراد (رئيسا) وعضوية كلا من: الناقد المغربي عبد الكريم أوكريم، والناقد السنغالي نجيب ساجنا، والمخرجة الجنوب إفريقية اندريا فوجس، والمخرج والسيناريست السوداني أمجد أبو العلا.

وجاءت الأفلام المختارة لمسابقة أفلام الدياسبورا "الشتات" كالتالي: فيلم "كامبوس موند" إخراج نتفافا يانيك إيدوه جليك من (بنين– السنغال)، وفيلم "جانجو: حياة اللاجئين" إخراج ديفيد فيديل من (استراليا– المغرب)، وفيلم "موزونجو" إخراج بن دوناتيو وميشيل باسوس زيلبر بيرج من (سويسرا)، وفيلم "داهومي" إخراج ماتي ديوب من (السنغال)، وفيلم "السفينة الأم" إخراج موريال كرافات من (فرنسا – بلجيكا).

لجنة تحكيم مسابقة الدياسبورا "الشتات" تضم: المنتج والموزع جابي خوري، المنتجة ومديرة المهرجانات السيراليونية ماهن بونيتي، والمخرج والسيناريست المصري أمير رمسيس. وتضم قائمة الأفلام المختارة للمشاركة في مسابقة أفلام الطلبة،: فيلم "اسمي دهب" إخراج أحمد يعقوب، وفيلم "نبت الأرض" للمخرج محمد حامد سلامة، وفيلم "فخ العصافير" للمخرج أحمد خليل، وفيلم "بيلعب في عبي" إخراج انطونيوس باسيلي، وفيلم "سر فيكتوريا" إخراج بسمة فرح نانسي، وفيلم "بداية الطريق" إخراج يوحنا أشرف، وفيلم "بلانبييز" إخراج نور خالد، وفيلم "حالم حائر ويموت" إخراج حسام وليد، وفيلم "عيشة أهلك" إخراج أحمد حامد، وفيلم "قمر المدينة" إخراج ريم حجاب، وفيلم "حلاق الفلكي" إخراج عمرو مصطفى وسارة حجازي، وتتكون لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة المصريين، كلا من: د.محمد شفيق، د.مني الصبان، د.هشام جمال. ويشارك في القسم الرسمي خارج المسابقة، 4 أفلام مصرية هي: فيلم "عبدالله" إخراج أحمد غمري، وفيلم "كاتساروس" إخراج محمد الحديدي، وفيلم "التشويش الكامل للحواس السينمائية" إخراج أحمد حسين، وفيلم "مرسى الزمان" إخراج سارة إلياس من (مصر)، وفيلم "ميتانويا" إخراج جاسينتا باروس من موزمبيق وتضم قائمة الأفلام المشاركة في (بانوراما الفيلم الفلسطيني): فيلم "من المسافة صفر "لا" إخراج هنا عليوة، وفيلم قصير "عن الأطفال" إخراج إبراهيم حنضل، وفيلم "ع البحر" إخراج وسام الجعفري، وفيلم "بيت لحم" إخراج إبراهيم حنضل.

ويعرض المهرجان مجموعة من أفلام المكرمين على هامش الدورة، وهي: أفلام (المواطن، المهاجر، الديلر، يوم وليلة) للنجم خالد النبوي، وفيلم "عصافير النيل" للمخرج مجدي أحمد علي، وفيلم " Xalé" للمخرج موسى ابسا، وفيلم "Stevie Wonder In Search of A Blessed Life" للمخرجة والممثلة اكوسوا بوسيا.

ويكرم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، عدد من الفنانين الأفارقة، هم: الفنان خالد النبوي، المخرج الكبير مجدي أحمد علي، الممثل التونسي أحمد الحفيان، الممثلة والمخرجة الغانية اكوسوا بوسيا، المخرج السنغالي موسى ابسا، كما يهدي دورته الـ14إلى كلا من: اسم الفنان الراحل نور الشريف، الذي تحمل الدورة اسمه بمناسبة مرور 10 سنوات على رحيله، والمخرجة السنغالية صافي فاي، والمخرج الموريتاني ميد هوندو، والمؤلف المصري الكبير عاطف بشاي، والمخرج والممثل المغربي القدير الطيب الصديقي، بجانب الاحتفال بمرور مائة عام علي ميلاد الفنان الكبير شكري سرحان.

وتضم قائمة إصدارات المهرجان، كتب: "رائدة السينما الإفريقية" باللغتين العربية والفرنسية عن المخرجة السنغالية الراحلة صافي فاي، تأليف: نادجيبو سانيا، وتقديم: ثييرنو ديا، وترجمة: شريف عوض، وكتاب "نور الشريف.. قراءة في مشوار الأستاذ" تأليف جمال عبد القادر بالتعاون مع دار نشر نفرتيتي، وكتاب "ابن النيل" عن الفنان شكري سرحان، تأليف سامح فتحي، وكتاب "سقف جديد للإبداع" عن النجم خالد النبوي، تأليف أيمن الحكيم.

ويقدم المهرجان، مجموعة من الورش ضمن برنامج "تنمية المجتمع المحلي"، هي:" النقد السينمائي" رامي عبد الرازق، و"التمثيل" أحمد مختار، و"الإخراج السينمائي" خالد الحجر، "تصوير أفلام بالموبايل" د.محمد شفيق، "الحكم التفاعلي" هيثم شكري، "رسوم الأطفال" د.وائل نور، "تعليم السينما أونلاين" د.منى الصبان، "مونتاج سينمائي" محمد غنيم، "مبادئ كتابة السيناريو" د.داليا بسيوني، "صناعة حلي وطباعة على القماش" د. ريها عبد الرحمن، "سينما الأطفال" شويكار خليفة"، "عناصر الفن السينمائي" د.أشرف توفيق. كما أعلن المهرجان عن تدشين ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وذلك يومي السبت 11 والأحد 12 يناير. ويوفر الملتقى منصة تعاونية تجمع صانعي الأفلام، منظمي المهرجانات، القنوات التلفزيونية، المنتجين، وخبراء الصناعة لمناقشة كيفية تعزيز التكنولوجيا الرقمية لتطوير صناعة الأفلام الأفريقية وزيادة ظهورها على الساحة العالمية، وسيتناول الملتقى مواضيع قابلة للتنفيذ مثل التسويق الرقمي، حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والأدوات منخفضة التكلفة لإنتاج الأفلام.

ومن أبرز فعاليات الملتقى برنامج تدريب المدربين (TOT)، الذي يهدف إلى تأهيل صانعي الأفلام الأفارقة بالمهارات اللازمة لتنظيم ورش عمل في مجتمعاتهم، مما يعزز ثقافة الابتكار والتعاون في السرد القصصي.

يذكر أن، مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، ويقام خلال الفترة من 9 إلي 14 يناير 2025، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني، وبدعم من وزارات الثقافة، السياحة والآثار، هيئة تنشيط السياحة، وزارة الخارجية، وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية.

 

####

 

انطلاق المؤتمر الصحفي لتكريم خالد النبوي بمهرجان الأقصر للسينما | فيديو وصور

دعاء فودة

بدأ اليوم، الجمعة، 10 يناير، فعاليات اليوم الأول من الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والتي تستمر حتى 14 يناير.

وانطلق منذ قليل مؤتمرًا صحفيًا للفنان خالد النبوي، بمعبد الأقصر، وذلك في إطار تكريمه بالدورة الـ14 من المهرجان، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني، والتي تقام باسم الفنان الراحل نور الشريف تحت شعار "السينما قمر 14".

وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، أنه كان يسعى لتكريم الفنان خالد النبوي منذ 5 سنوات، ولم يكل ولا يمل من المحاولات معه، إلى أن وصلنا لموافقته على تكريمه هذا العام.

وكان خالد النبوي كرم خلال حفل الافتتاح بالأمس، الخميس 9 يناير، وأعرب عن سعادته بالتكريم، موجهًا الشكر لكل من وقف بجواره خلال مشواره الفني، وغلبت خالد النبوي دموعه حينما تحدث عن والدته ومساندتها له وتعليمه وأنه لولا وجودها ما حقق أي شىء، كما وجه الشكر لأسرته وأولاده وللصحفيين والإعلاميين ولجمهوره.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، ويقام خلال الفترة من 9 إلي 14 يناير 2025، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني، وبدعم من وزارات الثقافة، السياحة والآثار، هيئة تنشيط السياحة، وزارة الخارجية، وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية.

 

####

 

رسالة من خالد النبوي للدولة للاهتمام بالأقصر | فيديو

دعاء فودة

بدأ اليوم، الجمعة، 10 يناير، فعاليات اليوم الأول من الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والتي تستمر حتى 14 يناير.

وانطلق منذ قليل مؤتمرًا صحفيًا للفنان خالد النبوي، بمعبد الأقصر، وذلك في إطار تكريمه بالدورة الـ14 من المهرجان، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني، والتي تقام باسم الفنان الراحل نور الشريف تحت شعار "السينما قمر 14".

ووجه خالد النبوي، رسالة إلى الدولة والمسؤولين، حيث طلب الاهتمام بمدينة الأقصر وسماع طلبات أهلها، لأهميتها التاريخية والأثرية الكبيرة.

وكان خالد النبوي كرم خلال حفل الافتتاح بالأمس، الخميس 9 يناير، وأعرب عن سعادته بالتكريم، موجهًا الشكر لكل من وقف بجواره خلال مشواره الفني، وغلبت خالد النبوي دموعه حينما تحدث عن والدته ومساندتها له وتعليمه وأنه لولا وجودها ما حقق أي شىء، كما وجه الشكر لأسرته وأولاده وللصحفيين والإعلاميين ولجمهوره.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، ويقام خلال الفترة من 9 إلي 14 يناير 2025، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني، وبدعم من وزارات الثقافة، السياحة والآثار، هيئة تنشيط السياحة، وزارة الخارجية، وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية.

 

####

 

خالد النبوي: على الدولة تذليل العقبات أمام صناع السينما| فيديو

دعاء فودة

الفنان قال خالد النبوي: "أن صناعة السينما تواجه تحديات كبيرة، وعلى الدولة ضرورة تذليل العقبات أمام المنتجين وصناع السينما، سواء من تصاريح للتصوير في أماكن تابعة للدولة أثرية أو تاريخية أو غيرها.

وطالب بضرورة النظر بشكل مختلف لدور الرقابة على المصنفات الفنية، حيث اننا نتعامل معها على أنها عادة أو شىء روتيني، لدرجة أنه قد تكون هناك أعمال لا تحتاج إلى تصريح أو إذن رقابة ومع ذلك قد تتعطل وتتوقف لعرضها على الرقابة، فلابد أن تهتم الدولة بتذليل العقبات أمام صناعة السينما والمنتجين".

وانطلق منذ قليل مؤتمرًا صحفيًا للفنان خالد النبوي، بمعبد الأقصر، وذلك في إطار تكريمه بالدورة الـ14 من المهرجان، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني، والتي تقام باسم الفنان الراحل نور الشريف تحت شعار "السينما قمر 14".

وكان خالد النبوي كرم خلال حفل الافتتاح بالأمس، الخميس 9 يناير، وأعرب عن سعادته بالتكريم، موجهًا الشكر لكل من وقف بجواره خلال مشواره الفني، وغلبت خالد النبوي دموعه حينما تحدث عن والدته ومساندتها له وتعليمه وأنه لولا وجودها ما حقق أي شىء، كما وجه الشكر لأسرته وأولاده وللصحفيين والإعلاميين ولجمهوره.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، ويقام خلال الفترة من 9 إلي 14 يناير 2025، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني، وبدعم من وزارات الثقافة، السياحة والآثار، هيئة تنشيط السياحة، وزارة الخارجية، وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية.

 

####

 

خالد النبوي في مؤتمر تكريمه بمهرجان الأقصر:

"أتمنى تقديم شخصية ملك مصري قديم"| صور

دعاء فودة

بدأ اليوم، الجمعة، 10 يناير، فعاليات اليوم الأول من الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والتي تستمر حتى 14 يناير.

وشهدت أولى فعاليات المهرجان، عقد مؤتمر صحفي للفنان خالد النبوي، بمعبد الأقصر، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني، والتي تقام باسم الفنان الراحل نور الشريف، تحت شعار "السينما قمر 14".

وفي البداية، قال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، إن المهرجان أخيراً نجح في تكريم النجم خالد النبوي، لأننا منذ 5 سنوات نحاول إقناعه بالتكريم، إيمانا منا أن التكريم يستحقه كل الأجيال، وليس لكبار السن فقط، فالتكريم لدينا في المهرجان يستحقه كل صاحب مسيرة مميزة وليس صاحب المدة الكبيرة فقط، وطوال السنوات الماضية كنا نحاول تكريم خالد النبوي وهو كان يرى أنه لم يقدم ما يستحق التكريم رغم أنه قدم مسيرة مميزة للغاية.

وأضاف سيد فؤاد، أن خالد النبوي فنان كبير لأنه ممثل له منهج تمثيلي فريد، وله بصماته الكبيرة في فن التمثيل، وكانت له رؤيته الخاصة في كيفية التكريم، وشارك معنا في وضع شكل التكريم، وكانت له وجهة نظر رائعة حتى يخرج بهذا الشكل الرائع والذي يليق به.

ولفت رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، أن نستغل وجود نجم بحجم خالد النبوي في مدينة الأقصر لنشير إلى أن تلك المدينة لا يوجد فيها دار عرض سينمائي، وفي الواقع فإننا كإدارة مهرجان حاولنا مع الجهات المعنية لكن هذا لم يتحقق إلى الآن، لذلك أجدد الدعوة الآن بوجود خالد النبوي وأدعو رجال الأعمال والمسؤولين في وزارة الثقافة ليكون هناك دور للعرض السينمائي.

بينما قال الكاتب الصحفي محمد هاني، التكريم ليس هو من يقيم الفنان ولكن قيمته تأتي من كونه نظرة على مرحلة مضت، ومرحلة  أخري قادمة، والحديث مع نجم بحجم خالد النبوي هى فرصة للصحفيين والمواقع الإخبارية لمعرفة جديد المشاريع الفنية الجديدة لديه، وفرصة لمعرفة تفاصيل أخرى وكواليس عن رحلته الفنية الرائعة.

من جانبه قال خالد النبوي، في البداية اتشرف بوجودي في الأقصر تلك المدينة التي تخطى عمرها 4 آلاف عام، ومن أمام معبد الأقصر العريق الذي يصل عمره لأكثر من 3600 عام، فالأقصر بلد عظيم ومدينة بكر، أهلها طيبيون، ولديهم دفء، وأتمنى أن ننظر للأقصر جيداً، وأن نعرف ما الذي يجب أن نقدمه لها ولأهلها الرائعين، لأنني لا أحب كلمة إننا منسيين.

وحول الشخصية الفرعونية التي يتمنى خالد النبوي أن يقدمها عبر عمل فني قال : امنحتب، بالتأكيد أحب أن أقدم شخصية هذا الوزير العالم في عمل فني، وهم حلم يراودني بالتأكيد، لأنه عالم قبل أن يكون رجل دولة، وذلك لأن مصر هى من اكتشفت العلم، وكان ذلك عن طريق الزراعة

وحول ما ينقص السينما المصرية حتى تصل إلى العالمية، وهل هناك موانع لذلك، شدد خالد النبوي، قائلا: لا يوجد ما يمنع تقديم أعمال عالمية، لكن الأمر يتوقف على الإرادة، وباختصار نحن نريد أن نحكي تاريخنا الكبير، ولذلك نحتاج لإرادة قوية، و السينما المصرية واحدة من ثلاثة سينمات عالمية تخطت مساحتها الجغرافية بجانب السينما الأميريكية والسينما الهندية، ووصلت للعالمية لأنها تصل لـ400 مليون شخص، لذلك نحتاج أن نزيل العقبات أمام المنتجين وتكاليف التصوير، وكذلك الرقابة التي علينا أن نتخلص منها لأنها أصبحت موجودة بحكم العادة.

وتحدث "النبوي"، عن بدايته في التمثيل لافتا: علاقتي بالتمثيل كانت عن طريق معهد التعاون الزراعي، وكانت عن طريق الصدفة، فلم أخطط لذلك أبدا، واتذكر أنني دخلت غرفة فريق المسرح، بالمصادفة، والمخرج وقتها وكان يدعى سامي العشماوي طلب منى أن أقرأ معهم أحد النصوص، أو  أغادر القاعة، فوافقت كنوع من حب الاستطلاع والتجربة، وأعطى لي دور البطولة، وكان شعوري رائع وقتها وأدركت أن هذه المهنة التي أحبها وعلي أن استمر فيها، وتكون هى مصدر دخلي.

خالد النبوي: لا يوجد مناخ مسرحي جيد وأتمنى تقديم عمل مسرحي قريبًا 

واستطرد "النبوي"، موضحا: المسرح وحشني جدا، وأتمنى أن أعود للعمل في المسرح قريباً، وآسف أنه لم يعد هناك مناخ مسرحي جيد الآن، ومستعد أن أقدم عمل مسرحي قريبا، وأتمنى أن يتحقق  ذلك في أقرب وقت، بشرط ألا تزيد مدة البروفات التي تسبق العرض أكثر من شهر ونصف، وهي مدة كافية للاستعداد للعرض.

خالد النبوي: أكتب سيناريو فيلم عن مدينة بورسعيد سوف أقوم بإخراجه

وعن مشروعاته الفنية الجديدة، أكد النجم خالد النبوي: لدي مشروعات أعمل عليها حاليا، فيلمين، الأول كوميدي والآخر دراما، ومسلسلين إحدهما صعيدي والآخر يتم تجهيزه، كذلك أقوم حاليا على كتابة سيناريو فيلم عن مدينة بورسعيد، وسأقوم بإخراجه أيضا ويدور في حقبة السبعينيات، وليس من الضروري أن أشارك في التمثيل، ولو شاركت لن أكون بطل الفيلم، وكذلك أفكر في تقديم مسلسل عن الإمام محمد عبده، واشترك حاليا مع فريق العمل وكتبنا 3 حلقات واتمنى أن  أقدمه، لأننا في أشد الحاجة لتقديم عمل عن هذا الرجل العظيم.

خالد النبوي: نور النبوي ممثل موهوب وأتعلم منه حتى أنافسه

وحول النصائح التي يمكن أن يقدمها لنجله نور، أكد خالد النبوي، ما يمكن أن أقدمه لابنى نور من نصائح أنني لم أعرف أن  اتعامل مع حجم النجاح الذي حصلت عليها في البداية لأنني بالصدفة حصلت على البطولة المطلقة في أول عمل لي "المهاجر"، والحقيقة أنا لم استطيع التعامل مع هذا النجاح، وذلك كنت أجرب وأفشل، حتى تحررت بأنني لن أبيع فني لمن لا يريده، وأتذكر أن البعض راهن شاهين في بداياتي بأنني لن أنجح، وبعضهم حتى الآن لا يزال يراهن، وعلى سبيل المثال عندما اشتركت في فيلم الديلر لم يكن المخرج أحمد صالح وقتها من كبار المخرجين ولكنني استمعت، وكانت تجربة رائعة وهو من أروع أعمالي.

وأوضح: نور النبوي ممثل جيد، لا يكتفي بموهبته ويقوم بمجهود خرافي، لكنني انصحه بإدارة النجاح وعليه عدم الخوف، وعليه أن يعرف موهبته ويديرها، ولا يضع على عاتقه التزامات كثيرة، الجيل الحالي لديه ميزة وعيب وهو السوشيال ميديا، عليهم أن يدركوها، وأبارك لنور دخوله نادي المائة في ايرادات السينما المصرية، وفي الواقع أنا لم أجري معه أي حوارات قبل دخوله التمثيل، لكنه من اختار طريقه وقرر أن يدخل معهد السينما، وكما قال أنه يتعلم مني، فأنا أيضا اتعلم منه حتى استطيع أن أنافسه.

وشدد خالد النبوي، أن السينما والدراما مقصرين في التعامل مع الإنسان العادي وقضاياه وهمومه العادية، ونقدم دراميا أشياء بعيدة عن الناس، وحظى كان جيدا أنني استطعت تقديم أعمال نجحت في الاقتراب من الناس، مثل راجعين يا هوا، وإمبراطورية ميم، ومسلسل مثل طومان باي والإمام الشافعي.

وحول اهتمامه بالإيرادات، أكد "النبوي" الف نها بتفرق بالتأكيد معه ويهتم بها،  لكنها تحددها أشياء كثيرة، وأتذكر أنني كنت أجلس مع أحمد زكي، وقال أن بعض الأفلام يتم توزيعها على 20 سينما وهو على 8 سينمات ويطالبوني بالإيرادات، وهو ما رد عليه يوسف شاهين بأنه عليه ألا يشغل باله بالإيرادات لأنها وظيفة المنتج والمخرج، وفي الحقيقة أن هناك أشياء أخرى تؤثر منها أن دور السينما عندنا قليلة للغاية، كذلك الاحتكار، لأنه لا يمكن أن تحقق السينما نجاحا في ظل سياسة الاحتكار الموجودة حاليا، لكن الإيرادات وحدها  تحدد قيمة الفيلم، فعمل مثل فيلم "الأرض" من الأفلام العظيمة لكن إيراداته كانت قليلة وعلى الرغم من ذلك لكن من غيره "السينما المصرية تخس" فهو أعطى قيمة أكبر بوجوده، وكذلك فيلم "البوسطجي".

وفي رد حول شعوره بالأحباط في بعض الأوقات، أشار النبوي: في وقت من الأوقات قررت الخروج من مصر، وبالفعل سافرت لمدة عام، وجاء لي عرض للعمل مذيعا بأحد الدول بالخارج، وكنت قبلها قدمت عملا سينمائيا ولم ينجح بسبب الاحتكار، لكنني رجعت ولم استطيع أن أعيش في الخارج أكثر من عام،  وأخذت بنصيحة الأستاذ نور الشريف بأن الاستمرارية هى الأهم لأنني لو انتظرت الفيلم العظيم لن يأتي، وأوقات كنت أنظر إلى الجبال التي أمامي وبكل براءة أنظر قمم مثل أحمد زكي ونور الشريف وعادل إمام، فكنت اجتهد، وفي الحقيقة فأن الله عوضني في العشر سنوات الأخيرة، وهناك الكثير من الأسماء التي ساعدتني في مشواري، وهنا أقدم نصيحة لكل ممثل بأنه إذا كام يؤمن بأن داخله شىء فعليه أن يستمر في العمل.

وحول ما رأه في السينما العالمية ولم يجده في السينما المصرية، يرى النبوي أنها الحرية، لأننا هنا جميعا نقوم بدور الرقابة على بعضنا البعض، وأنا هنا لا أقصد الرقابة ولا السلطة، لكن ما أقصده أن هناك كل شخص يشعر بالحرية فيما يقوم به، لكن في الحقيقة هناك مخرجين شعرت معهم بالحرية مثل يوسف شاهين، وحسين كمال، والأخير رفض انتقد فكرة أن يقوم بتسريع وتيرة العمل حتى يعرض في رمضان لكنه رفض رأيته مهم لانه يريد أن يخرج بالشكل الأمثل، لذلك فأنا أحب أن أركز في كل شخصية ألعبها واتذكر أنني أثناء تصوير مسلسل "واحةً الغروب" ابني زياد طلب أن اترك الشخصية لأنها "رخمة جدا" وهنا ادركت أني أصبحت عبئا على المنزل، لكن ذلك يأتي من كوني أحب أتقن عملي، لأن هذا ما يتبقى من الفنان، ولا أحب مصطلح عالمي، لأن الألفاظ كل شخص يفسرها على مزاجه الخاص، لكن العالمية تأتي من تحقيق المستوى الذي يجعلك تعمل مع مخرجين عالميين مثل ريدلي سكوت، لكنني غير مهموم بهذا، ولا ابحث عن التمثيل خارج مصر، أنا مهموم أكثر بواحة الغروب، وبما يقوله سيد حجاب والأبنودي، وبالناس.

واختتم خالد النبوي، موضحا أنه يقبل النقد حتى لو كان ينتقده هو شخصيا إذا الناقد لديه رؤية ومنهج، مشيرا إلى أن النقد ليس وظيفة في حد ذاته، لكن يختلف على من يعتبره كذلك، وأرفض من ينتقدني بسبب الإيرادات وليس أدائي في العمل، وفي الحقيقة فأنا كنت محظوظ بنقاد ساندوني خلال مسيرتي الفنية، منهم النقاد الكبار، سمير فريد وسامي السلاموني.

 

####

 

بحضور خالد النبوي..

الأقصر للسينما الأفريقية يحتفي بكتاب «سقف جديد للإبداع»

دعاء فودة

شهد اليوم الاول من فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته الرابعة عشرة (دورة الفنان نور الشريف) ندوة لمناقشة كتاب "خالد النبوي.. سقف جديد للإبداع" للكاتب والناقد أيمن الحكيم، وذلك بحضور النجم خالد النبوي، وأدارة الندوة المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.

في البداية، أشادت المخرجة عزة الحسيني، بموهبة الفنان خالد النبوي، مشيرة إلى أنه ليس من السهل الوصول إلى هذه المرحلة التي وصل إليها في مشواره، حيث تخطي الكثير من المراحل الصعبة، حتى أصبح نجما له قيمته وحجمه وسط عمالقة من نجوم التمثيل الذين وقف أمامهم ولعب أدوار البطولة، ومنهم الفنان الكبير نور الشريف.

فيما قال الكاتب والناقد أيمن الحكيم: "معرفتي بخالد النبوي منذ بدايتي الصحفية، وبحكم معرفتي بالأستاذ محمد سلماوي، تعرفت على المخرج الكبير جلال الشرقاوي، أثناء التحضير لمسرحية "الجنزير"، ومنها تعرفت على خالد النبوي ورأيت شخص واعي ولديه رؤية، ولفت نظري من خلال عمل مسرحي كان يقدمه ولعب فيه دور إرهابي، وأكبر دليل على ذلك هو أن الأستاذ جلال الشرقاوي كان يستمع له رغم ما هو معروف عنه من صرامة في التعامل".

وأكد "الحكيم": "خلال تلك الفترة كان خالد النبوي قد قدم المهاجر، وأصبح بطلا وحقق في البداية كل ما يحتاجه النجم، لكن كان واعيا لهذا النجاح، والحقيقة أن النبوي لديه دروس يجب أن يتعلم منها أي فنان، أولها الوعي بقيمة الناس، مثل الكاتب الراحل محمود عوض، والذي اقنعه "النبوي" بمشاهدة عرض "لعب عيال" رغم أن محمود عوض كان صعب إقناعه بشىء، لكنه نجح في ذلك، وثاني تلك الدروس هو درس الإصرار، لأن خالد النبوي لديه إصرار كبير جداً، وأتذكر أنه تعلم اللغة الفرنسية أثناء تصوير فيلم المهاجر حتى يساعده على التعامل مع فنان فرنسي يشترك في العمل، فهو كان يجتهد ليصل إلى تلك المرحلة"، وفي الحقيقة خالد النبوي شخص حالم، طول الوقت يحلم، وأحلامه وصلت إلى حدود السماء، فهو يحلم بتقديم شخصية الإمام الحسين، وهى شخصية تؤكد على وعيه الكبير من جهة وعلى حدود أحلامه من جهة أخرى.

من جانبه قال الفنان خالد النبوي: "في الحقيقة أنا كنت جاهلا جداً، ربما كان لدي وعي كبير، لكنني في الوقت نفسه كنت أجهل كيفية تحقيق حلمي ، وكنت جاهل أيضا بمهنتي فلم يكن لدي علم نور الشريف أو يوسف شاهين، أو محمود ياسين، وحتى الآن أجهل بعض الأشياء التي أقدمها، وفي فهمي لبعض الشخصيات التي أقدمها، ولذلك فشلت في بعض الأوقات خلال مسيرتي، فأننا اعترف أيضا أنني فشلت كثيرا".

واستطرد "النبوي": "الحلم شىء عظيم، لكن الحلم لابد أن يكون معه إصرار، لذلك قررت ألا اتكلم وأن أعمل فقط، وأن اتعلم ما أجهله، وعلى الأجيال الجديدة أن تثق في مجهودها، وأنا أقوم من نومي كل يوم و أرى أنني لم أقدم شيئا بعد، وأرى أنني مقصر في الكثير، هذه طبيعتي الشخصية، ومهم أن نعلي من السقف، ونتعلم من القامات السابقة، وفي الحقيقة أتفاجأ عندما أجد بعض الناس التي لا تعرف الأجيال الكبيرة والقامات القديمة.

وعن عرض فيلم "المهاجر" خلال فعاليات المهرجان أشار النجم خالد النبوي: "لولا المهاجر وأستاذي يوسف شاهين، لا اتصور ما أنا عليه "مش عارف كنت هبقى فين"، في الواقع هذا العمل بمثابة التأسيس الكبير في حياتي المهنية.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

10.01.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004