"إميليا بيريز" الأكثر ترشيحا لجوائز الأوسكار: حكاية خيالية عن تحوّل المجتمعات

13 ترشيحا بينها أفضل فيلم وإخراج وسيناريو

أريج جمال

فرض الفيلم الغنائي الفرنسي الجنسية الإسباني اللغة "إميليا بيريز"، نفسه بقوة على المشهد السينمائي منذ أواخر العام الماضي، بعدما طرحته شبكة "نتفليكس"، المساهمة في إنتاجه على منصاتها في الخارج. قبل إتاحته للعرض الجماهيري، كان حصل على ثلاث جوائز من مهرجان كان السينمائي (أفضل ممثلة، وجائزة خاصة، وجائزة شريط الصوت)، ثم في "غولدن غلوبز" (أفضل فيلم غير إنكليزي، وأفضل أغنية وأفضل ممثلة مساعدة زوي سالدانا)، إلى جانب منافسته أخيرا في 13 فئة ضمن مسابقة الأوسكار، وغيرها من الجوائز والترشيحات.

الفيلم الذي يجذب ملصقه العين بألوانه الدافئة، وتصدر ثلاث نساء في بعض نسخه، من بينهن ممثلة عابرة جنسيا (ترانس) هي كارلا صوفيا غاسكون، يقدم عالما بصريا ونفسيا غريبا وحيويا، جاعلا من موضوعه الأساس حكاية تحول، نصف خيالية نصف حقيقية، لزعيم عصابة مخدرات في المكسيك، من رجل إلى امرأة.

انقسام حاد

لا منطقة وسطى بالنسبة إلى تلقي "إميليا بيريز"، فإما أن يكون الفيلم الأحب عند البعض، وإما الفيلم الأبشع عند البعض الآخر. تغذي هذه القطبية، وانقسام الآراء حوله، حالة من التطرف الفني الذي يمارسه مخرجه ومؤلفه السينمائي الفرنسي جاك أوديار. هو الذي يبدو هنا، كأنه ينفذ حلما رآه في منام، بتبذير تام، وشجاعة وإغراق. عالمه السينمائي يرسمه في بلد لا يعرفه، هو المكسيك، يؤسّس له في مدينة حقيقية إنما ليس تماما (مكسيكو سيتي)، ويختار ممثلين غير إسبان في مجملهم، مع أن الإسبانية هي اللغة التي تدور بها غالبية الحوار في الفيلم. أوديار المساهم في الإنتاج، اقتبس القصة من أوبرا بالعنوان نفسه، ورواية للكاتب بوريس رازون بعنوان Écoute.

لا منطقة وسطى بالنسبة إلى تلقي "إميليا بيريز"، فإما أن يكون الفيلم الأحب عند البعض، وإما الفيلم الأبشع عند البعض الآخر

ومع أن أفلامه السابقة، لا تسير على وتيرة واحدة، إلا أن "إميليا بيريز" يتصل إلى حد ما بفيلمه الشهير "نبي" Un prophète (2009)، الذي حاز جائزة كبرى في مهرجان كان آنذاك، وترشح للسعفة الذهبية. مالك في "نبي" يدخل سجن الرجال في فرنسا، رقيقا وأعزل، ليقع في قبضة عوالم المجرمين الذكورية المهيمنة بقوانينها، ويضطر إلى الخضوع لها، ويكبر تدريجيا فيها، إلى أن يصبح هو نفسه مركز قوى يخشى الآخرون الاقتراب منه. في المقابل، يظهر مانيتاس في بداية "إميليا بيريز" بوصفه أحد سادة تجارة المخدرات في مكسيكو سيتي، يملك أن يقتل من يريد، وأن يدفن ضحاياه بلا أدنى مساءلة قانونية، لكنه يغادر هذا العالم طوعا، ويتخلى عن معظم امتيازاته، مقررا الخروج من عالم الذكور الإجرامي هذا (حظيرة الخنازير كما يصفها وهو يتحدث مع الطبيب) ليصبح إيميليا بيريز، السيدة الجميلة، العاطفية، التي تنبعث كطائر الفينيق من ماضي الدم، إلى حاضر الحب. دور الرجل والمرأة لعبتهما كارلا صوفيا جاسكون. أي أن "إميليا بيريز" يظهر بشكل ما، كنسخة مقلوبة لفيلم جاك أوديار السابق "نبي".

اختفاء وانبعاث

ومع ذلك، فإن هذا الانبعاث، ومن قبله الاختفاء التدريجي لشخص مانيتاس، وهو في الآن نفسه زوج لسيدة شقراء جميلة جيسي (سيلينا غوميز)، وأب لطفلين، ليس ما يبدأ به الفيلم. إنه بالأحرى يبدأ عند المحامية ريتا (زوي سالدانا)، المجتهدة الصبورة، لكن الخاضعة بشدة لمنظومة الرأسمالية الكاذبة، التي تقلب الحقائق من أجل مصلحتها الخاصة. مثلا تدافع ريتا عن رجل أعمال قتل زوجته، دافعة بأن السيدة المقتولة انتحرت، وهي تعرف كذبها، لكن هذه إرادة ومصلحة من يدفع. كما تكتب هي المرافعات النيرة التي يلقيها زميلها المحامي الأكبر سنا، على أنها من بنات أفكاره، وتنكر نفسها، كي تستمر وسط هذه المنظومة الظالمة. ولذا فإن لقاء ريتا بمانيتاس، يصبح نوعا من لقاء الأضداد، في محاولة قدرية لإيجاد مخرج لكليهما. لأن مانيتاس الذكي يعرف قدراتها التي تتجاوز حقيقة وضعها، ويقرر عبر خطفها وتهديدها المباشر (اللغة التي يعرفها) أن يمنحها دورا في مسرحية انبعاثه، مقابل نقلها من وسط عملها الخانق إلى الثراء.

الأغنيات ليست كالأغنيات التي يمكن سماعها في أي مكان آخر، إنها جمل حوارية ترتقي إلى مستوى الأناشيد العفوية

لمن لم يشاهد "إيميليا بيريز"، ينبغي القول إن الفيلم موسيقي غنائي راقص في الأساس، وإن الكثير من الحوارات الأساسية في الفيلم، تقال عبر الأغنيات. كما ينبغي القول إن هذه الأغنيات نفسها ليست كالأغنيات التي يمكن أن نسمعها في أي مكان آخر، إنها جمل حوارية عادية يأخذها مؤلفا الكلمات والألحان (كليمون ديكول وكامي) إلى مستوى الأناشيد العفوية، من تعليق صغير، إيماءة، كلمة، أو حتى نقرة بالأصابع على طاولة معدنية. فهل هذا ما يجعل الأغنيات جزءا لا يتجزأ من لحم الفيلم، وتلتصق بالذاكرة بسهولة في الآن نفسه؟

الأسلوب الفني

الغناء والرقص هما المساحة الوحيدة التي تمارس فيها امرأة مقموعة مثل ريتا حريتها، وتعبر فيها عن هواجسها، مخاوفها وخواء حياتها، بعد أن تحقق لمانيتاس هدفه، ويمسي شخصيتنا الرئيسة إيميليا بيريز، وتمسي هي ثرية. وكأن الثراء ليس الإجابة الكافية. وكأن هناك استياء وجوديا مزمنا يصيب بعض النساء في المجتمعات الشديدة البطريركية والرأسمالية، كالمجتمع الذي عاشت فيه إميليا بيريز.

بينما تبدو إميليا أقدر مرات على الشعور بجرعات من السعادة الفائرة، وهي التي قالت لطبيبها خلال ماضيها الذكوري: "إما هذه العملية، وإما الانتحار، ليس لدي حلول أخرى". ولا تتعلق مسألة التحول هنا فقط بالشعور بالجسد والهوية الجنسية، إنما هي في الأصل موقف إنساني من الوجود والعالم والنظام، الذي قد لا نصدق بداية أن رجل عصابة مثل مانيتاس قادر على اتخاذه. وعي نبيل، مفهوم أنه يفرض عليه أيضا تضحيات: "سيكون عليّ التخلي عن الكثير"، عن طفليه وزوجته. لا تفهم ريتا هذا الخيار، لكن الخوف، والحاجة، يدفعانها إلى تحقيق هدف مانيتاس، بنجاح كبير، ما يبني لاحقا هذه الثقة خاصة بينها وبين إيميليا. وجائز أن نقول أيضا، هذا الشعور بالأختية والتعاطف بينهما، حين تقرر إميليا الظهور مجددا في حياة ريتا، بشخصها الجديد، ومحاولة استعادة طفليها من جيسي.

لا تتعلق مسألة التحول هنا فقط بالشعور بالجسد والهوية الجنسية، إنما هي في الأصل موقف إنساني من الوجود والعالم والنظام

تتماشى الموسيقى والغناء والرقص، كأسلوب فني يروي به جاك أوديار حكايته التي تشبه نوعا حكايات الجنيات، مع خيالية القصة، ربما لأنه يصعب على إنسان عادي، أو رجل له كل تلك السلطة على الرقاب، أن يتخلى عنها بحثا عن مجرد الشعور بحقيقته. على الأقل لا يحدث هذا في العالم الذي نعرفه. مما يتماشى مع سعي أوديار لأسطرة إميليا بيريز، إذ لن تعبر بين العوالم فقط، بل ستقود أيضا مؤسسة خيرية تحاول مساعدة ضحايا العصابات القديمة، بما في ذلك عصابتها، كأنها بهذا تحاول التكفير عن ذنبها. من جديد تلعب ريتا دورا في حياة إيميليا الزاهرة، وهي لا تكاد تتحرك من مكانها.

إلى هذا يخطر السؤال السينمائي: هل يمكن بهذه السهولة الصعبة، إن جاز التعبير، أن تتحول حياة المرء، وبالتالي المجتمعات، بلا آثار جانبية، إلا من اضطرار إميليا مثلا لتقديم نفسها لطفليها، لا على أنها الأب القديم، بل على أنها العمة التي ظهرت من العدم، وستتولى رعايتهما؟ هنا يكمن التحول في السيناريو، الذي ينقل الفيلم من خانة الخيالية الأسطورية، إلى خانة الواقعية السوداء لعالم الجريمة.

سؤال الواقع

كثيرون ممن هاجموا الفيلم مالوا إلى محاكمته وفقا لقواعد الواقع. اعترض بعض المؤثرين المكسيكيين على لسان بعض الشخصيات الإسبانية، بأنها ليست دقيقة بما يكفي. وحاجج آخرون بأن أوديار لا يعرف شيئا عن المكسيك، وبأن الصورة التي قدمها لمكسيكو سيتي في الفيلم بعيدة عن الواقع، وهو ما لم ينفه في طبيعة الحال، بل قال إنه حاول تقديم صورة كاريكاتورية مبسّطة من الشخصيات وعالمها. علاوة طبعا، على أن ظهور ممثلة متحولة جنسيا في دور بطولة في الفيلم، قد يكون محفزا على التشنج، أو على إطلاق خطابات كراهية، تشعر بالاستفزاز المسبق من مضمون الفيلم.

يقدم "إميليا بيريز" تجربة مشاهدة سينمائية أقرب إلى الحلم الملوّن الذي يتخلله الكثير من الظلام، لكن أيضا احتمالات عديدة للأمل

ومع هذا، فإن "إميليا بيريز"، لا يمكن محاكمته واقعيا، إنه عمل خيالي، وإميليا نفسها شخصية أشدّ إخلاصا وإنسانية من أن تبقى على قيد الحياة. لم يمت مانيتاس القديم تماما. الأبجدية التي يملكها عن العنف كانت واسعة، يسهل استدعاؤها، لا سيما حين تقرر جيسي أن ترحل مع عشيقها السابق، رفقة طفليها، وهما طفلا إمليا، وتندلع حرب عنيفة بين الطرفين. لا تطفئها حتى قصة الحب التي عاشتها إيميليا، مع امرأة أخرى ضحية انتهاك سابق، هي إبيفانيا (أدريانا باز). وكأن شيئا في هذا العالم لا يستقيم بلا اللجوء إلى العنف، وإن كان ثمنه، هذه الحياة الهشة الجميلة التي اختبرتها إميليا بيريز، واختبرناها معها.

إضافة إلى أفكاره التقدمية والإنسانية الناقدة للمجتمعات المعاصرة، يقدم "إميليا بيريز" تجربة مشاهدة سينمائية أقرب إلى الحلم الملوّن الذي يتخلله الكثير من الظلام، لكن أيضا احتمالات عديدة للأمل. الأداء الممتع لجميع الممثلين، لا سيما النساء الأربع اللواتي أدّين الأدوار الأساسية. أما مسألة أن تجري الأحداث في المكسيك، وهو فيلم فرنسي، فربما لأن المرأة في المجتمعات الفقيرة والنامية، في البلاد التي تعاني من ضعف القانون وسيادة الإجرام والفساد، تعاني أكثر وفي طبيعة الحال من نظيرتها في المجتمعات الأوروبية، التي تتسم بحد أدنى من حقوق النساء، ومن خطابات تحررية يشجعها تطبيق القانون. من هنا فقط كان يمكن أن تصبح إميليا بيريز بطلة، ومن هنا أيضا تحولت إلى أسطورة، ثم وبالاصطدام بالواقع إلى قديسة، أيقونة تذكرنا بالدم الذي ننزفه، بكل الحب الذي ليس في وسعنا أحيانا أن نحسه إلا في القصص الخيالية.

مجلة المجلة السعودية في

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

ستعلن راشيل سينوت وبوين يانغ عن ترشيحات حفل توزيع جوائز الأوسكار السنوي السابع والتسعين.

سيتم الإعلان بدءًا من الساعة 5:30 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ يوم الخميس في عرض مباشر من مسرح صمويل جولدوين التابع لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

سيعلن الممثلان والكاتبان والكوميديان الممثلان عن المرشحين في جميع فئات الأوسكار الـ 24.

كما سيتم بث الإعلان على الهواء مباشرةً على مستوى العالم على موقع Oscar.com و Oscars.org ومنصات الأكاديمية الرقمية (TikTok وInstagram وYouTube وFacebook).

كما سيتم بثه أيضًا على برنامج صباح الخير يا أمريكا على قناة ABC وسيتم بثه على ABC News Live وDisney+ وHulu.

كان من المقرر في الأصل الإعلان عن ترشيحات الأوسكار الـ 97 في 17 يناير، ولكن تم تأجيله إلى 19 يناير بسبب حرائق الغابات التي اندلعت قبل أسبوعين، مما أدى إلى تدمير العديد من المباني حول لوس أنجلوس والتأثير على العديد من الناخبين في الأوسكار. ونتيجة لذلك، مددت الأكاديمية فترة التصويت والإعلان اللاحق لمدة يومين.

مع استمرار اشتعال الحرائق في جميع أنحاء لوس أنجلوس، عدلت الأكاديمية الجدول الزمني مرة أخرى، حيث مددت فترة التصويت إلى 17 يناير، وغيرت تاريخ الإعلان إلى 23 يناير وألغت غداء مرشحي الأوسكار.

وقالت الأكاديمية إنها ستتبرع بمبلغ 250 ألف دولار الذي خططت لإنفاقه على غداء مرشحي الأوسكار لهذا العام لمساعدة سكان لوس أنجلوس المتضررين من حرائق الغابات.

سيقدم كونان أوبراين حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين، والذي سيقام في موعده المقرر في الثاني من مارس على مسرح دولبي في هوليوود.

وسيتم بث الحفل مباشرة على قناة ABC في أكثر من 200 دولة حول العالم.

موقع "سينماتوغراف" في

جوكر2 ” ينال 7 ترشيحات لجوائز أسوأ أفلام العام

البلاد/ مسافات

رُشّح فيلم “Joker: Folie a deux” للفوز في سبع جوائز “راتزي”، النسخة المعاكسة للأوسكار والتي تُمنح لأسوأ إنتاجات العام.

 ومن الفئات التي رُشح فيها هذا الفيلم الموسيقي الذي فشل تجارياً في الخريف الماضي، أسوأ فيلم وأسوأ جزء ثانٍ من فيلم. وحصل الجزء الأول من “جوكر” الذي أدى فيه يواكين فينيكس دور العدو اللدود لباتمان، على جائزة أوسكار في فئة أفضل ممثل.

لكن في هذا الجزء، رُشح فينيكس لجائزة “راتزي” لأسوأ ممثل. أما شريكته في بطولة الفيلم ليدي غاغا، فرُشحت في فئة أسوأ ممثلة. وكان الفيلم حقق 200 مليون دولار، أي حوالى خمس ما حققه الجزء الأول في شباك التذاكر، وأكثر بكثير من كلفة إنتاجه. وأُطلق “جوائز غولدن راسبيري”، الاسم الرسمي للـ”راتزي”، في غرفة جلوس في لوس أنجليس عام 1981 طلاب سابقون في مجال السينما وعاملون في القطاع السينمائي في هوليوود. وتُمنح هذه الجوائز تقليدياً في اليوم الذي يسبق منح جوائز الأوسكار. ورُشّح فيلم “ميغالوبوليس” للمخرج فرانسيس فورد كوبولا في ست فئات.

وحصل فيلم “مدام ويب” على ستة ترشيحات، على غرار فيلم السيرة الذاتية الرئاسي “ريغن” والفيلم المستوحى من لعبة الفيديو “بوردرلاندز”. ونال فيلم “أنفروستد” للمخرج جيري سينفيلد، وهو قصة سريالية عن حلويات البوب تارتس، أربعة ترشيحات. ومن المقرر إعلان الأعمال المرشحة لنيل جوائز الأوسكار الخميس.

البلاد البحرينية في

فيلم "جوكر: فولي آ دو" ينال سبعة ترشيحات لجوائز أسوأ أفلام العام

(فرانس برس)

رُشّح فيلم "جوكر: فولي آ دو" Joker: Folie a deux الثلاثاء للفوز في سبع جوائز "راتزي"، النسخة المعاكسة للأوسكار والتي تُمنح لأسوأ إنتاجات العام.

ومن الفئات التي رُشح فيها هذا الفيلم الموسيقي الذي فشل تجارياً في الخريف الماضي، أسوأ فيلم وأسوأ جزء ثانٍ من فيلم. وحصل الجزء الأول من "جوكر" الذي أدى فيه خواكين فينيكس دور العدو اللدود لباتمان، على جائزة أوسكار في فئة أفضل ممثل. لكن في هذا الجزء، رُشح فينيكس لجائزة "راتزي" لأسوأ ممثل. أما شريكته في بطولة الفيلم ليدي غاغا، فرُشحت في فئة أسوأ ممثلة.

وكان الفيلم قد حقق 200 مليون دولار، أي حوالى خمس ما حققه الجزء الأول في شباك التذاكر، وأكثر بكثير من كلفة إنتاجه.

وأُطلق "جوائز غولدن راسبيري"، الاسم الرسمي للـ"راتزي"، في غرفة جلوس في لوس أنجليس عام 1981 من قبل طلاب سابقين في مجال السينما وعاملين في القطاع السينمائي في هوليوود. وتُمنح هذه الجوائز تقليدياً في اليوم الذي يسبق منح جوائز الأوسكار.

ورُشّح فيلم "ميغالوبوليس" للمخرج فرانسيس فورد كوبولا في ست فئات. وحصل فيلم "مدام ويب" على ستة ترشيحات، على غرار فيلم السيرة الذاتية الرئاسي "ريغن" والفيلم المستوحى من لعبة الفيديو "بوردرلاندز". ونال فيلم "أنفروستد" للمخرج جيري سينفيلد، وهو قصة سريالية عن حلويات البوب تارتس، أربعة ترشيحات.

ومن المقرر إعلان الأعمال المرشحة لنيل جوائز الأوسكار الخميس.

العربي الجديد اللندنية في

في «راتزي» النسخة المعاكسة للأوسكار ..7 ترشيحات «أسوأ فيلم» لـ«جوكر2»

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

رُشّح فيلم «جوكر: فولي آ دو» للفوز في سبع جوائز «راتزي»، النسخة المعاكسة للأوسكار والتي تُمنح لأسوأ إنتاجات العام.

ومن الفئات التي رُشح فيها هذا الفيلم الموسيقي الذي فشل تجارياً في الخريف الماضي، أسوأ فيلم وأسوأ جزء ثانٍ من فيلم.

وحصل الجزء الأول من «جوكر» الذي أدى فيه يواكين فينيكس دور العدو اللدود لباتمان، على جائزة أوسكار في فئة أفضل ممثل. لكن في هذا الجزء، رُشح فينيكس لجائزة «راتزي» لأسوأ ممثل. أما شريكته في بطولة الفيلم ليدي غاغا، فرُشحت في فئة أسوأ ممثلة.

وكان الفيلم حقق 200 مليون دولار، أي حوالي خمس ما حققه الجزء الأول في شباك التذاكر، وأكثر بكثير من كلفة إنتاجه.

وأُطلق «جوائز غولدن راسبيري»، الاسم الرسمي لـ«راتزي»، في غرفة جلوس في لوس أنجلوس عام 1981 طلاب سابقون في مجال السينما وعاملون في القطاع السينمائي في هوليوود.

وتُمنح هذه الجوائز تقليدياً في اليوم الذي يسبق منح جوائز الأوسكار.

ورُشّح فيلم «ميغالوبوليس» للمخرج فرانسيس فورد كوبولا في ست فئات.

وحصل فيلم «مدام ويب» على ستة ترشيحات، على غرار فيلم السيرة الذاتية الرئاسي «ريغن» والفيلم المستوحى من لعبة الفيديو «بوردرلاندز».

ونال فيلم «أنفروستد» للمخرج جيري سينفيلد، وهو قصة سريالية عن حلويات البوب تارتس، أربعة ترشيحات.

ومن المقرر إعلان الأعمال المرشحة لنيل جوائز الأوسكار، غداً الخميس.

موقع "سينماتوغراف" في

قبل الكشف عنها اليوم الخميس ..

التنبؤ بترشيحات أبرز 7 فئات أوسكار لعام 2025

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

سيُكشف النقاب عن ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2025 اليوم الخميس، مما يهيئنا لسباق أوسكار مثير آخر لحفل 2 مارس المقبل.

بالطبع ليس من السهل أبدًا الحصول على جميع التوقعات الصحيحة للفائزين، ناهيك عن المجال الواسع للمرشحين. حتى مع كل الحسابات والاتجاهات في تاريخ الأوسكار، تظهر المفاجآت كل عام.

ومع ذلك، يمكنك الاستفادة من النطاق الواسع لما نعرفه وما رأيناه في الماضي وتقديم أفضل التنبؤات.

ودعونا نلقي نظرة على كيف ستبدو الـ 7 فئات الأوسكار قبل الإعلان عنها ..

1 ** قائمة أفضل فيلم

ـ كونكلاف، Conclave

ـ الكثبان الجزء الثاني، Dune: Part Two

ـ إميليا بيريز، Emilia Pérez

ـ أولاد النيكل، Nickel Boys

ـ غني غني، Sing Sing

ـ المادة، The Substance

ـ شرير، Wicked

*(مفاجأة محتملة) 5 سبتمبر، September 5

*(إغفال صعب) ألم حقيقي، A Real Pain

2 ** قائمة أفضل مخرج

ـ جاك أوديار، إميليا بيريز

ـ شون بيكر، أنورا

ـ إدوارد بيرغر، كونكلاف

ـ برادي كوربيت، وحشي

ـ كورالي فارجيت، المادة

* (مفاجأة محتملة) راميل روس، أولاد النيكل

* (إغفال صعب) دينيس فيلنوف، الكثبان: الجزء الثاني

3 ** قائمة أفضل ممثل

ـ أدريان برودي، وحشي

ـ تيموثي شالاميت، مجهول بالكامل

ـ دانيال كريغ، كوير

ـ كولمان دومينجو، سينغ سينغ

ـ رالف فاينز، كونكلاف

* (مفاجأة محتملة) سيباستيان ستان، المبتدئ

* (إغفال صعب) سيباستيان ستان، رجل مختلف

4 ** قائمة أفضل ممثلة

ـ سينثيا إيريفو، ويكيد

ـ كارلا صوفيا جاسكون، إميليا بيريز

ـ ميكي ماديسون، أنورا

ـ ديمي مور، المادة

ـ فرناندا توريس، أنا ما زلت هنا

* (مفاجأة محتملة) كيت وينسلت، لي

* (إغفال صعب) أنجلينا جولي، ماريا

5 ** أفضل سيناريو أصلي

ـ ألم حقيقي (جيسي أيزنبرغ)

ـ أنورا (شون بيكر)

ـ وحشي (برادي كوربيت ومنى فاستفولد)

ـ المتحديون (جاستن كوريتزكس)

ـ المادة (كورالي فارجيت)

* (المفاجأة المحتملة) 5 سبتمبر (تيم فيلبوم وموريتز بيندر)

* (إغفال صعب) الحقائق الصعبة (مايك لي)

6 ** أفضل سيناريو مقتبس

ـ مجهول بالكامل (جاي كوكس وجيمس مانغولد)

ـ كونكلاف (بيتر ستروجان)

ـ الكثيب: الجزء الثاني (جون سبايهتس ودينيس فيلنوف)

ـ إميليا بيريز (جاك أوديار وتوماس بيديجان ونيكولاس لايفتشي)

ـ نيكل بويز (جوسلين بارنز وراميل روس)

* (مفاجأة محتملة) أنا ما زلت هنا (موريلو هاوزر وهايتور لوريغا)

* (إغفال صعب) سينغ سينغ (كلينت بينتلي وجريج كويدار)

7 ** أفضل فيلم دولي

ـ إميليا بيريز

ـ أنا ما زلت هنا

ـ كنيكاب

ـ بذرة التين المقدس

ـ اللمس، Touch

* (مفاجأة محتملة) الأمواج، Waves

* (إغفال صعب) التدفق، Flow

* (اختيار يسعد كل العرب) من المسافة صفر، From Ground Zero

####

القائمة الرسمية القصيرة الكاملة لأوسكار 2025 ..

«إميليا بيريز» يحطم الرقم القياسي لفيلم غير ناطق بالإنجليزية

و 10 ترشيحات يحصدها The Brutalist و Wicked

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

تصدر الفيلم الموسيقي الإسباني للمخرج جاك أوديار EmiliaPerez إميليا بيريز ترشيحات حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين بـ 13 ترشيحاً، بما في ذلك أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة لكارلا صوفيا جاسكون، ليعادل عدد الترشيحات 13 ترشيحاً التي حصل عليها أوبنهايمر العام الماضي، ويحقق الرقم القياسي لأكبر عدد من الترشيحات لفيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية.

وكان حاملو الرقم القياسي السابق هم Crouching Tiger وHidden Dragon (2000) وRoma (2018).

حصل كل من فيلم The Brutalist للمخرج برادي كوربيت وفيلم Wicked للمخرج جون إم تشو على ثاني أكبر عدد من الترشيحات بواقع 10 ترشيحات لكل منهما. وحصل فيلم A Complete Unknown للمخرج جيمس مانجولد وفيلم Conclave للمخرج إدوارد بيرجر على ثمانية ترشيحات.

سيدخل فيلم Anora للمخرج شون بيكر حفل الأوسكار بستة ترشيحات، يليه خمسة ترشيحات لفيلم Dune: Part Two للمخرج دينيس فيلنوف وفيلم The Substance للمخرجة كورالي فارغيت، وأربعة ترشيحات لفيلم Nosferatu للمخرج روبرت إيجرز.

تم الإعلان عن المرشحين من قبل الممثلين والكاتبين والكوميديين راشيل سينوت وبوين يانغ.

وفيما يلي القائمة القصيرة الكاملة لترشيحات أوسكار 97:

** أفضل فيلم

ـ فيلم Anora

ـ فيلم The Brutalist

ـ فيلم A Complete Unknown

ـ فيلم Conclave

ـ فيلم Dune: Part Two

ـ فيلم Emilia Pérez

ـ فيلم I’m Still Here

ـ فيلم Nickel Boys

ـ فيلم The Substance

ـ فيلم Wicked

** أفضل إخراج

ـ شون بيكر - Anora

ـ برادي كوربيت - The Brutalist

ـ جيمس مانجولد - A Complete Unknown

ـ جاك أوديار - Emilia Pérez

ـ كورالي فارغيت - The Substance

** أفضل ممثل في دور رئيسي

ـ أدريان برودي - The Brutalist

ـ تيموثي شالاميت - A Complete Unknown

ـ كولمان دومينجو - Sing Sing

ـ رالف فاينز - Conclave

ـ سيباستيان ستان - The Apprentice

** أفضل ممثلة في دور رئيسي

ـ سينثيا إيريفو – Wicked

ـ كارلا صوفيا جاسكون - Emilia Pérez

ـ مايكي ماديسون -Anora

ـ ديمي مور - The Substance

ـ فرناندا توريس - I’m Still Here

** أفضل ممثل في دور مساعد

ـ يورا بوريسوف - Anora

ـ كيران كولكين - A Real Pain

ـ إدوارد نورتون - A Complete Unknown

ـ جاي بيرس - The Brutalist

ـ جيريمي سترونج - The Apprentice

** أفضل ممثلة في دور مساعد

ـ مونيكا باربارو - A Complete Unknown

ـ أريانا غراندي - Wicked

ـ فيليسيتي جونز - The Brutalist

ـ إيزابيلا روسيليني - Conclave

ـ زوي سالدانا - Emilia Pérez

** أفضل فيلم روائي دولي

ـ فيلم I’m Still Here - (البرازيل)

ـ فيلم The Girl With The Needle – (الدنمارك)

ـ فيلم Emilia Pérez- (فرنسا)

ـ فيلم The Seed Of The Sacred Fig - (ألمانيا)

ـ فيلم Flow - (لاتفيا)

** أفضل فيلم وثائقي

ـ فيلم Black Box Diaries

ـ فيلم No Other Land

ـ فيلم Porcelain War

ـ فيلم Soundtrack To A Coup D’etat

ـ فيلم Sugarcane

** أفضل فيلم رسوم متحركة

ـ فيلم Flow

ـ فيلم Inside Out 2

ـ فيلم Memoir Of A Snail

ـ فيلم Wallace And Gromit: Vengeance Most Fowl

ـ فيلم The Wild Robot

** أفضل سيناريو أصلي

ـ فيلم Anora

ـ فيلم The Brutalist

ـ فيلم A Real Pain

ـ فيلم September 5

ـ فيلم The Substance

** أفضل سيناريو مقتبس

ـ فيلم A Complete Unknown

ـ فيلم Conclave

ـ فيلم Emilia Perez

ـ فيلم Nickel Boys

ـ فيلم Sing Sing

** أفضل تصوير سينمائي

ـ فيلم The Brutalist

ـ فيلم Dune: Part Two

ـ فيلم Emilia Perez

ـ فيلم Maria

ـ فيلم Nosferatu

** أفضل مونتاج سينمائي

ـ فيلم Anora

ـ فيلم The Brutalist

ـ فيلم Conclave

ـ فيلم Emilia Perez

ـ فيلم Wicked

** أفضل موسيقى أصلية

ـ فيلم The Brutalist

ـ فيلم Conclave

ـ فيلم Emilia Perez

ـ فيلم Wicked

فيلم The Wild Robot

** أفضل أغنية أصلية

ـ أغنية ‘El Mal’ - Emilia Perez

ـ أغنية ‘The Journey’ - The Six Triple Eight

ـ أغنية ‘Like A Bird’ - Sing Sing

ـ أغنية ‘Mi Camino’ - Emilia Perez

ـ أغنية ‘Never Too Late’ - Elton John: Never Too Late

** أفضل تصميم الإنتاج

ـ فيلم The Brutalist

ـ فيلم Conclave

ـ فيلم Dune: Part Two

ـ فيلم Nosferatu

ـ فيلم Wicked

** أفضل تصميم مؤثرات بصرية

ـ فيلم Alien: Romulus

ـ فيلم Better Man

ـ فيلم Dune: Part Two

ـ فيلم Kingdom Of The Planet Of The Apes

ـ فيلم Wicked

** أفضل تصميم صوت

ـ فيلم A Complete Unknown

ـ فيلم Dune: Part Two

ـ فيلم Emilia Perez

ـ فيلم Wicked

ـ فيلم The Wild Robot

** أفضل تصميم ملابس

ـ فيلم A Complete Unknown

ـ فيلم Conclave

ـ فيلم Gladiator II

ـ فيلم Nosferatu

ـ فيلم Wicked

** أفضل ماكياج وتصميم شعر

ـ فيلم A Different Man

ـ فيلم Emilia Perez

ـ فيلم Nosferatu

ـ فيلم The Substance

ـ فيلم Wicked

** أفضل فيلم رسوم متحركة قصير

ـ فيلم Beautiful Men

ـ فيلم In The Shadow Of The Cypress

ـ فيلم Magic Candies

ـ فيلم Wander To Wonder

ـ فيلم Yuck!

** أفضل فيلم وثائقي قصير

ـ فيلم Death By Numbers

ـ فيلم I Am Ready, Warden

ـ فيلم Incident

ـ فيلم Instruments Of A Beating Heart

ـ فيلم The Only Girl In The Orchestra

** أفضل فيلم روائي قصير

ـ فيلم A Lien

ـ فيلم Anuja

ـ فيلم I’m Not A Robot

ـ فيلم The Last Ranger

ـ فيلم The Man Who Could Not Remain Silent

####

أكاديمية الأوسكار تكرم مدينة لوس أنجلوس في حفل جوائزها الـ 97

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

وعد الرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر والرئيسة جانيت يانج بأن الحفل الـ 97 سيكرم مدينة لوس أنجلوس، ردًا على حرائق الغابات المدمرة في جنوب كاليفورنيا، من خلال "إظهار جمالها وقدرتها على الصمود".

وقالا في رسالة: "سنفكر في الأحداث الأخيرة مع تسليط الضوء على القوة والإبداع والتفاؤل الذي يميز لوس أنجلوس وصناعتنا، هناك الكثير في انتظارنا، بما في ذلك اللحظات الموسيقية القوية التي تربط تاريخ الفيلم الغني بمستقبله الجريء والملهم".

وذلك بعدما كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن عدة تغيرات في جدولها، بسبب حرائق الغابات، حيث تم تمديد فترة التصويت على ترشيحات الأوسكار حتى يوم 17 يناير الجارى، وتم الإعلان عن الترشيحات النهائية اليوم 23 يناير.

وألغت الأكاديمية حفل الغداء السنوي الذي يقام للمرشحين للجوائز والذي كان من المقرر عقده يوم 10 فبراير المقبل، على أن يقام حفل توزيع الجوائز يوم 2 مارس المقبل، مع التنويه على أن جميع التواريخ قابلة للتغير بسبب الأحداث المتلاحقة.

####

الأوسكار تلغى العروض الحية للأغانى بسبب حرائق لوس أنجلوس

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة "الأوسكار"، عن إلغاء العروض الحية للأغانى المرشحة، خلال الحفل الـ97، بسبب حرائق لوس أنجلوس.

وكان يتم أداء كل أغنية مرشحة على خشبة المسرح أثناء البث التلفزيوني، ولكن هذا العام، سوف تبتعد فئة أفضل أغنية أصلية عن العروض الحية وستركز على مؤلفي الأغاني.

وتضمن بيان الأكاديمية: "سنحتفل بفنونهم من خلال تأملات شخصية من الفرق التي تجلب هذه الأغاني إلى الحياة، كل هذا وأكثر من ذلك، سيكشف عن القصص والإلهام وراء المرشحين لهذا العام".

####

كارلا صوفيا جاسكون أول ممثلة متحولة جنسياً ترشح لجائزة في تاريخ الأوسكار

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

تم ترشيح كارلا صوفيا جاسكون، الممثلة الإسبانية المولد في فيلم إميليا بيريز، لجوائز الأوسكار لعام 2025 لأفضل ممثلة، مما يجعلها أول ممثلة متحولة جنسياً بشكل علني تحظى بهذا التكريم.

تم تكريم جاسكون لأدائها في الدراما الموسيقية التي أخرجها جاك أوديار، والتي تلعب دور زعيمة كارتل مكسيكية تتحول جنسيًا وتكرس نفسها لمساعدة ضحايا عنف العصابات.

وهي تلعب دور البطولة مع زميلاتها المرشحات لجائزة الأوسكار زوي سالدانا وسيلينا جوميز وأدريانا باز؛ وقد تقاسمت الأربع جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي العام الماضي.

وقالت الممثلة لـ "هوليوود ريبورتر" إنها شاهدت الترشيحات من صالة المطار في البرازيل. وعلقت: "كان الأمر جنونيًا تمامًا، لم أنم طوال الليل. يا له من وهم، يا له من شرف، يا له من حب. أشعر بالرضا، إنه تتويج لتسعة أشهر من الترويج وسنتين من العمل".

ودعت ناخبي الأكاديمية إلى تقييم ترشيحها للتمثيل على أساس الجدارة، وليس على أساس إمكانية صنع التاريخ: "الآن حان الوقت للتركيز على أدائي ووضع عرقي أو جنسي أو لون شعري جانبًا، للمضي قدمًا في "التكامل".

وأضافت: "ثبت اليوم أن الفن لا يفهم الكراهية. لا أحد يستطيع التشكيك في عملي، ناهيك عن حقيقة أنني ممثلة". ممثلة تستحق التقدير فقط وحصريًا لأدائها في إميليا بيريز".

لقد جعلها الثناء النقدي واهتمام الجوائز التي حصلت عليها جاسكون بمثابة صاعق بين الدوائر المعادية للتحول الجنسي، مما أكسبها إساءة عبر الإنترنت وحتى تهديدات بالقتل.

ويأتي ترشيحها للأوسكار في وقت حرج لحقوق المتحولين جنسياً، بعد أيام فقط من توقيع الرئيس ترامب على أمر تنفيذي يعلن أن الحكومة لن تعترف إلا بالجنس البيولوجي.

موقع "سينماتوغراف" في