ملفات خاصة

 
 
 

«شكراً لأنك تحلم معنا» فيلم فلسطيني يطرح قضية شائكة في «الجونة السينمائي»

المخرجة ليلى عباس قالت إنه «من حكايات عائلتي وأصدقائي»

الجونة مصرانتصار دردير

الجونة السينمائي

الدورة السابعة

   
 
 
 
 
 
 

ينأى الفيلم الفلسطيني «شكراً لأنك تحلم معنا» عن الدخول في قضايا سياسية، أو الاشتباك مع الواقع المأزوم، ليطرح قضية اجتماعية شائكة، عبر حكاية تثير التعاطف والاستياء في آن واحد.

الفيلم الذي عُرض، الخميس، بمهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة يعد أحد أفلام المسابقة الروائية الطويلة، من تأليف وإخراج ليلى عباس، بطولة ياسمين المصري، وكلارا خوري، وكامل الباشا، وأشرف برهوم، ومن إنتاج فلسطين وألمانيا و«ميتافورا بالدوحة»، وحصل على دعم من مهرجان البحر الأحمر ومهرجان الجونة و«آفاق»، وبمشاركة المنتجة المصرية شاهيناز العقاد.

يعرض الفيلم حياة شقيقتين فلسطينيتين؛ الأولى «مريم» وهي ربة بيت وأم تعاني مشكلات مع زوجها الذي لا يهتم بولديه، بشكل خاص الابن المراهق، فتقرر الطلاق، والشقيقة الأصغر «نورا» وهي خبيرة تجميل تعيش مع والدها المريض وتقوم برعايته، بينما شقيقهما المهاجر إلى الولايات المتحدة لا يسأل عنهما ولم يزر أباه في مرضه.

يمثل موت الأب نقطة تحول كبيرة في أحداث الفيلم، إذ تطلب «نورا» من شقيقتها إخفاء خبر وفاته عن الجميع حتى يتمكنا من نقل أمواله بالبنك إليهما، تُبدي «مريم» تحفظاً وتردداً، وتنجح شقيقتها في استمالتها قائلة: ماذا لو أصبح في حسابك البنكي غداً 80 ألف دولار، وتقنعها بأن الأموال من حقهما بدلاً من أن يستحوذ عليها شقيقهما المهاجر، ولن يلتزم بالشرع في مساعدتهما، وأن أباها كان يرى أن الأموال لهما ولم يمهله القدر لتوثيق ذلك.

تلجأ «نورا» لدفتر شيكات والدها وتكتب شيكاً بتوقيع الأب المتوفي مدعية لإدارة البنك أنه مريض ويحتاج علاجاً. ترفض إدارة البنك صرف الشيك إلا بعد الاتصال بالأب شخصياً.

تتجه «نورا» للاستعانة تارة بالخال وتارة بصديقها الذي ترتبط معه بعلاقة عاطفية، لكي يقوم أحدهما بدور الأب حين يتصل به البنك، لكنهما يرفضان الأمر، ويستهجن الخال (كامل الباشا) تركهما جثة الأب دون إجراءت دفن، متبرئاً من جشعهما المادي.

الفيلم الذي تم تصويره في مدينة رام الله يرصد كثيراً من مظاهر الحياة في فلسطين بشوارعها ومبانيها وحركة الناس.

تقدم المخرجة ليلى عباس أولى تجاربها في الأفلام الطويلة، ومن قبل قدمت 4 أفلام قصيرة إلى جانب الوثائقي «صقيع وغبار»، وقالت ليلى لـ«الشرق الأوسط» إنها كتبت الفيلم وصورته قبل أحداث 7 أكتوبر 2023 وإنها لم تتصور أبداً أن يعرض هذا الفيلم الاجتماعي الخفيف في ظروف صعبة وثقيلة كالتي تمر بها بلادها، وتكشف أنها شاركت به كمشروع على الورق في مهرجان الجونة وحصلت به على 3 جوائز لدعمه وتطويره، وأن عودتها بالفيلم للجونة هذا العام يحمل معنى خاصاً بالنسبة لها.

وحول اختيارها لتقديم فيلم اجتماعي دون تطرق مباشر لقضية بلادها، أوضحت: «أردت تقديم قصة مختلفة، فكل قصصنا الاحتلال طرف فيها، وهذا مطلوب ويعد جزءاً من نضالنا، لكنني أرغب في طرح قصة اجتماعية تشبهنا، تكون المساحة فيها للفلسطيني ولا يقتحمها إسرائيلي، فنحن مثل أي مجتمع لدينا مشاكلنا، وهذه قصة واقعية مستوحاة من قصص لعائلتي وأصدقاء وحكايات مماثلة لما يثيره موضوع الميراث من حساسية، خصوصاً لدى النساء في العالمين العربي والإسلامي».

وتضيف: «أشعر أننا لا بد وأن نحكي في هذه المنطقة لأن تركيبتنا تغيرت كثيراً، كما تغير شكل العائلة، كنت كلما أحكي مع صديقة عن قصة الفيلم تروي لي عما حدث بأسرتها، فهو موضوع موجود وحاضر وقد حاولت أن أحكيه بطريقة غير منفرة».

وحسب الناقد المصري طارق الشناوي، فإن «الفيلم الفلسطيني لا يدعو لخرق القوانين أو الشرع، وإنما يقدم تحليلاً للنفس البشرية وضعفها، لأن الموت هو أكبر شيء يمكن أن يهز الإنسان، ومع ذلك فبطلتا الفيلم استطاعتا تجاوز موت الأب في ظل ثبات انفعالي كبير لتدبير خطة شريرة».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «الأفلام التي تعيش مع الزمن هي التي تدخل في عمق مشاعر الإنسان حتى السلبي منها الذي يجرمه الشرع والقانون، وأن المتلقي ينظر للشاشة باحثاً عن دوافع أبطاله الذين يتمثلهم، وهناك جزء دفين مرتبط بالمعايير المختلفة يمثل الجانب العميق الذي راهنت عليه المخرجة»، مشيداً بأنها «ناقشت القضية دون صخب مع لمحة من الكوميديا برغم مأساوية الحدث».

ويلفت الشناوي إلى أن «الفيلم يعبر عن وحدة عربية في إنتاجه بمشاركة مؤسسة البحر الأحمر والدوحة ومصر وفلسطين بالطبع، ما يشير لرحابة إنتاج مثل هذه الأعمال التي تشاغب في جانب اجتماعي ونفسي يعيشه البشر».

 

الشرق الأوسط في

01.11.2024

 
 
 
 
 

«196 متر».. غوص مُلفت في عوالم أفلام المغامرة

فيصل شيباني

يختار المخرج الجزائري شكيب طالب بن دياب في فيلمه «196 متر»، الذي رشّحته الجزائر لتمثيلها في مسابقة أوسكار أحسن فيلم أجنبي، والمعروض لأول مرّة عربيًا في الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، الغوص في عوالم أفلام المغامرة بدون مقدّمات رغم صعوبة هذا النوع السينمائي، وفي ظل الفقر الفيلمي في هذه الثيمات على المستوى العربي.

في مشهد ليلي، تقترب سيارة سوداء من طفلة يتيمة ويتم استدراجها وخطفها، وشقيقها يحاول اللحاق بمختطفها ولكن دون جدوى.

المخرج يدخل في أجواء الفيلم ويستعرض الأحداث بشكل مباشر دون تمهيد، وينجح في لفت الانتباه، ويحيلنا إلى قصة الفيلم عبر أسلوب تشويقي بوليسي مليء بالمغامرة.

في المشهد الثاني، يظهر لنا «سامي» نبيل عسلي، الذي تم تعيينه مؤخرًا مفتشًا لمركز شرطة في الجزائر العاصمة، وبسبب طبيعته المنعزلة، يكافح من أجل التعريف بنفسه وقبوله من طرف زملائه، ومع اختطاف الطفلة الصغيرة وسط الشارع يكشف هذا كل الخلل الذي يعاني منه فريقه الذي يعيش خيبة أمل كبيرة.

 التحولات التي تحصل في القضية تدفع «سامي» لحبس نفسه في موقف شرطي متعنّت يؤدي إلى نتائج عكسية، والاضطراب الذي يعيشه يجعله ينزعج من «دنيا» مريم مجقان، الطبيبة النفسية الشابة المكلفة بالمساعدة في التحقيق، والتي تبرّئ المشتبه به الأول وتحصل من خلال طريقتها السلسة في التحقيق، على معلومات قيّمة تساعد في تقدّم التحقيق، لكن الوقت يمر سريعًا، و«دنيا» تعلم جيدًا أن الساعات الأولى من الاختطاف، حاسمة في مصير المُختَطف.

يلامس المخرج الانفلات المجتمعي الموجود في شوارع العاصمة الجزائرية، مع تفشي الصراع بين عصابات المخدّرات والسرقة والاختطاف التي تسعى لفرض منطقها في الشارع وتتحدى رجال الأمن.

يحاول الفيلم ملامسة المرحلة التي تلت فترة «العشرية السوداء» في الجزائر بكل تجاذباتها وتناقضاتها وتأثيراتها، خاصة على جيل الشباب بمختلف أطيافه، وعبر هذه القصة نكتشف الآثار النفسية بما فيها تلك التي عايشها رجال الأمن، وبقي الكثير منهم أسرى لها.

يقرّر بن دياب بأسلوبه السينمائي، المُضَي في غمار هذا النوع، في نقل قصة حقيقية طغت مثيلاتها في الجزائر خلال مرحلة معينة، أين انتشرت ظاهرة اختطاف الأطفال بشكل مريب. أسلوب مباشر يقترح معاينة الآثار العميقة للأزمة الأمنية في المجتمع الجزائري وعلى وجه الخصوص في الأحياء الشعبية التي ينتشر فيها دوافع الانتقام والبحث عن الجاني بعيدا عن مبدأ التحقيق الأمني وانتظار العدالة. العدالة التي يبحث عنها «سامي» ويسعى لتحقيقها من خلال إلقاء القبض على المجرم لينال جزاءه.

الطبيبة النفسية «دنيا» تدخل على الخط، وتقارب الجريمة من بعد نفسي وتاريخي، وتربط ما يجري بسلسلة جرائم قتل واختطاف الأطفال أواخر تسعينات القرن الماضي في الجزائر، وتصرّ على متابعة عملها رغم التمييز الذكوري الذي تتعرض له من طرف «سامي» الذي يحاول الإنقاص من قيمة العمل الذي تقوم بها.

وسط التجاذبات التي تعرفها القضية، ينجح المخرج في وضعنا داخل الجو العام للفيلم المليء بعناصر التشويق والإثارة والارتباك الذي يميز هذه النوعية من الأفلام، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه صناع هذه النوعية من الأفلام، والمتأتّية على وجه الخصوص من ندرة هذا النوع السينمائي عربيا، ناهيك عن اشتراطات نجاح هذه الأفلام المرتبطة بمفردات وعناصر فنية معقدة، مبنية في الأساس على قوة الكتابة والتنويع في زوايا التصوير والحركة السريعة والحفاظ على خط معين في الريتم، وهي مستلزمات نجح فيها المخرج إلى حدّ كبير.

تحدّ آخر وقف أمامه المخرج، وهو «الكاستينغ»، بحيث كان أمام مهمة البحث عن ممثلين يمتازون بكفاءة جسدية وتعبيرية كتلك التي نجدها في مثل هذا النوع الأفلام الغربية والأمريكية على وجه خاص.

ينتقل المخرج بين المشاهد المعروضة بذكاء ويربط بينها وبين بقية الأحداث بسلاسة، متّكئا على الموسيقى التصويرية والتنويع في حركة الكاميرا كوسيلة تشويق وجذب لشدّ المتلقي لمعرفة النهاية الدرامية للأحداث، مع مراعاة الاحتفاظ بالقاعدة الرئيسة للفيلم عبر تقديم المشهد الأول تعريفاً بالقصة والأبطال، ثم أسباب الصراع، وأخيرًا نهاية تشويقية درامية للفيلم.

فيلم «196 متر» (2024)

يجمع الفيلم بين العمل السينمائي البوليسي المفعم والمشحون بالتوترات، وبين التحولات السياسية الحاصلة في الجزائر، والتي يمكن اعتبارها مراجعة نقدية ومسحا تاريخيا لمرحلة مفصلية من حياة الجزائريين، فهنا ينتقل المخرج من الجزء إلى الكل بسلاسة ومنطق كبيرين، دون الوقوع في فخ الخطابية المباشراتية الفجّة.

يولّد فيلم «196 متر» شعورًا خارجًا عمّا هو بصريّ، خاصة عند الجزائريين، حيث يحيلنا للسؤال عن الإحساس الذي يجب أن يكون عند المشاهد بعد نهاية الفيلم.

يحسب للعمل كذلك قوة الممثلين، حيث نجح المخرج في اختيار أسماء مهمة في المشهد السينمائي الجزائري وعلى وجه الخصوص البطلين نبيل عسلي ومريم مجقان، اللذان نجحا بأداء جيّد من رفع رتم العمل في مختلف تحولات القصة عبر الانفعالات أو الجمل الحوارية، وهو كلام ينطبق كذلك على باقي الممثلين في صورة هشام مصباح وعلي ناموس وسليمان بن واري وشهرزاد كراشني.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

01.11.2024

 
 
 
 
 

الفلسطينية نويل خرمان تغني وتدعم قضية بلدها

ختام باهر لمهرجان الجونة السينمائي السابع واعلان الجوائز

تكريم خاص لروح رموز السينما حسن يوسف ومصطفى فهمي

البلاد/ طارق البحار

أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، قائمة الأفلام الفائزة بجائزة دورته السابعة، بحضور العديد من نجوم الفن، والعاملين بالمجال الفني.

ومع بداية الحفل  قدم المهرجان في دورته السابعة، تحية تكريماً لروح رموز السينما حسن يوسف ومصطفى فهمي، تقديراً لأثرهما المستمر على السينما المصرية والعالمية وقدم التحية سيد رجب وسلوى محمد علي بالوقوف دقيقة حداد.

بدأ حفل ختام فعاليات الدورة السابعة بالسلام الجمهوري، وسط حضور كوكبة من نجوم الفن، وتقدم اللبنانية أنابيلا هلال الحفل والذي يشهد توزيع جوائز المهرجان للعام 2024، حيث رحب بجمهور المهرجان، فيما قدمت التحية لرعاية المهرجان.

توجه المهندس سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة، ورئيس مجلس إدارة مهرجان الجونة، بالشكر لكل الحضور المتواجدين في المهرجان، سواء من تواجدوا على مدار الاسبوع أو من حضر اليوم الجمعة، قائلا: هذا العام قدمنا خطوات جديدة لتعزيز مكانة المهرجان.

واضاف: أقدم شكري لكل العاملين في المهرجان، وعلى رأسهم عمرو منسي (المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للمهرجان)، وكذلك الرعاة الذين ساهموا في استمرار المهرجان. بدونهم كان من الممكن أن أيأس بسبب كل تلك التكلفة، لذلك أجدد شكري لهم ولكم، وإن شاء الله نتقابل من جديد في دورة جديدة العام القادم وتكون ناجحة أيضا مثل هذه العام.

قدم مؤسس المهرجان ورئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية، جائزة سينما من أجل الإنسانية التي يمنحها الجمهور، وذلك خلال حفل ختام النسخة السابعة من مهرجان الجونة، مساء اليوم الجمعة.

وقال ساويرس في كلمته، إنه يتشرف بتقديم الجائزة، مؤكدا أن السينما تلعب دورا مهما في خدمة الإنسانية.

وبالنسبة له حينما يشاهد فيلما، وحينما يلمس قلبه وعقله يشعر بالفيلم، لذلك هو سعيد للغاية بتقديم الجائزة، معلنا أن الجائزة ذهبت إلى فيلم "مشقلب" لـ لوسيان بورجيلي وبان فقيه ووسام شرف.

من جهتها حاولت لوسيان بورجيلي  التحدث عن الفيلم، لكنها لم تتمالك نفسها بسبب ما يحدث في لبنان، لتترك المساحة إلى زميليها لتوجيه التهنئة والشكر إلى جمهور الجونة، ويشيدا بلبنان وفلسطين، لمقاومتهما لما يحدث.

وعاد نجيب ساويرس مرة أخرى ليؤكد دعمه للبنان، وسعادته بتحقيق هذا البلد العربي للعديد من الجوائز في هذه الدورة.

قال المدير التنفيذي لمهرجان الجونة عمرو منسي، خلال حفل ختام النسخة السابعة من مهرجان الجونة:

"كنا نواجه خلال السنوات الماضية أقاويل عن المهرجان إنه مهرجان للنخبة، ومهرجان فساتين، برغم أنه من أول يوم وهو يعمل على الصناعة، وكان الفضل في ذلك لزميلي الناقد انتشال التميمي (المدير السابق للمهرجان)، الذي وضع أساس هذا المهرجان ونحن نكمل من بعده، ربما لم يستطع التواجد هذا العام معنا، لكنه مع بشرى كانا يعملان على العديد من الأمور داخل المهرجان".

وأضاف المدير التنفيذي للمهرجان: "العام الماضي قلنا في المؤتمر الصحفي إننا اهتممانا بالصناعة، لذلك سوف أتحدث بالأرقام، كان عدد الاعتمادات يصل إلى 800، هذا العام العدد وصل إلى 5 الاف و500 طلب، كذلك عدد التذاكر هذا العام وصلنا إلى حجز 22 ألف تذكرة سينما، وفي الماركت شارك معنا هذا العام 22 شركة من مصر و الوطن العربي".

وقال منسي: "هذا المهرجان يمكن أن يكون واحد من أهم المهرجانات على مستوى العالم، لأن مصر تستحق ومدينة الجونة بها جميع الإمكانيات".

وأنهى منسي حديثة قائلا: "هذا العام هو أكثر عام وقفت فيه الدولة بجانبنا وخاصة وزارة الثقافة ومحافظ البحر الأحمر، كذلك الدعم الذي قدماه لنا المهندس سميح ساويرس والمهندس نجيب ساويرس، وخاصة العام الماضي وإصرارهما على خروج المهرجان رغم الظروف المحيطة".بدأت المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، ماريان خوري، كلمتها خلال حفل ختام النسخة السابعة للمهرجان، مازحة تقول "أنا بخاف بس تمام"، لتتحدث بعدها عن الثنائي السينمائي اللبناني خليل جريج وجوانا حاجي توماس اللذين منحا جائزة الإنجاز الإبداعي من المهرجان، وتاريخهما ومسيرتهما الكبيرة وما قدماه من أعمال لا تروي القصص فقط، بل تعيد بناء التاريخ، وتفتح أعيننا على القضايا.

وبعدها عرض مقطع فيديو يستعرض رحلة الثنائي، وما قدماه خلال مسيرتهما الفنية، وكيف جاءت إليهما الخطط الفنية من معيشتهما معا، وكيف آمنا بتلك الفكرة وصدقاها معا.

وبعد انتهاء الفيديو أعلنت ماريان خوري عن سعادة المهرجان بتكريم الثنائي اللبناني بجائزة الإنجاز الإبداعي، حيث صعد الثنائي معا إلى المسرح لاستلام الجائزة التي قدمتها إليهما المدير الفني للمهرجان.

جوانا حاجي توماس تحدثت في كلمة مقتضبة، أكدت فيها أنهما تربيا على الأفلام المصرية، وأنهما اختارا طرق غير تقليدية، خاصة أنهما لم يدرسا السينما أو الفن، ولكنهما سارا وفق الشغف الفني، في مشروع يشبه مشروع الحياة، بسبب إيمانهما بالحياة.

وأوضحت أن الشغف الذي دفعهما مركزه لبنان، لذلك اختارا قصص للحديث عن معاناة لبنان وتعقيداته، لتهدي بعدها الجائزة إلى بلدها لبنان وما يعانيه خلال الفترة الماضية، كما أهدته إلى فلسطين وغزة.

خليل جريج أهدى الجائزة إلى شركائهم في الفن، الذين اعتبرهم بمثابة العائلة التي ساعدتهم كثيرا في مشوارهما، كما تذكر الجمهور الذي أحب السينما، وقدما من أجله الأعمال الفنية.

ووجه جريج الشكر إلى ماريان خوري المدير الفني للمهرجان، وكذلك أعضاء الفريق بأكمله بسبب الدعم الذي تلقوه خلال رحلتهما، ليختتم حديثه بمقولة تؤكد أن السينما قارة مستقلة، وأنهم يحلمون بهذه القارة.

كشف الجونة السينمائي في دورته السابعة عن جائزة  FIPRESCI ،

جائزة الإتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)، حيث فاز بالجائزة فيلم "الفتيات يبقين فتيات" من إخراج شوتشي تالاتي | الهند، فرنسا، النرويج، الولايات المتحدة.

لجنة تحكيم فيبريسي  -  FIPRESCI تمنح اللجنة الجائزة لواحد من الأعمال الأولى الطويلة من قارات آسيا أو إفريقيا أو أمريكا اللاتينية وتضم اللجنة.

أروى تاج الدين (مصر) | ناقدة سينمائية ومبرمجة معروفة بمقالاتها الثاقبة في منشورات مثل مجلة الفيلم، وفنون، ورصيف 22 وذات مصر. تعمل حاليًا كمبرمجة أفلام أوروبية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حيث تظهر شغفها بالأصوات السينمائية المتنوعة.

فرانسيسكو فيريرا (البرتغال) | صحفي وناقد سينمائي، ومبرمج ولد في لشبونة. نشرت مقالاته في كتالوجات مهرجانات أفلام ومجلات سينمائية دولية مثل كراسات السينما (فرنسا)، وفيلم كومنت (الولايات المتحدة) وسينما سكوب (كندا) وكايمان (اسبانيا). يعمل ناقدًا سينمائيًا مقيمًا في صحيفة إكسبريسو البرتغالية منذ عام 1998.

ليتيشيا ألاس (البرازيل) | صحفية وناقدة سينمائية برازيلية مقيمة في باريس منذ عام 2019. تخرجت من جامعة فلومينينسي الاتحادية في البرازيل، وجامعة باريس فانسين. تدرس النظرة الأوروبية للسينما في العالم الثالث، وعضو في الجمعية البرازيلية لنقاد السينما، ومصوتة في جوائز الغولدن غلوب، وتغطي مهرجانات سينمائية عالمية كبرى.

شهد حفل ختام الجونة السينمائي تقديم جائزة الإنجاز الإبداعي للفنانين اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج، تقديراً لإسهاماتهما الاستثنائية في الفن المعاصر والسينما. يُعرف الثنائي بأعمالهما الرائدة في مجالات السينما والتصوير الفوتوغرافي والتركيبات الفنية، حيث تتناول أعمالهما موضوعات معقدة تتعلق بالذاكرة والتاريخ والسرد القصصي. ومن بين أفلامهما البارزة "ذاكرة صندوق"، و"جمعية الصواريخ اللبنانية"، و"أريد أن أرى"، والتي حظيت بإشادة دولية في مهرجانات مرموقة مثل كان وبرلين وتورونتو. وقد ظهرت إبداعاتهما في معارض شهيرة حول العالم، مما عزز تأثيرهما على المشهد الفني والسينمائي العالمي. وقدمت الجائزة المخرجة ماريان خوري، التي أشادت برؤيتهما الفريدة ونهجهما التحويلي في السرد القصصي، مسلطة الضوء على استكشافهما المؤثر للسرديات التاريخية والذكريات الشخصية.

أحيت الفلسطينية نويل حرمان، حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، حيث غنت خرمان، أغنيات "قلبي دليلي" للراحلة ليلي مراد، و"أهواك" للعندليب الراحل عبد الحليم حافظ، فيما قدمت أغنية جارة القمر فيروز "سهر الليالي“.

كشف مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة عن جائزة شبكة ترويج السينما الآسيوية (نيتباك) - NETPAC التي تمنح لأحسن فيلم آسيوي طويل، وفاز بالجائزة فيلم "نحن في الداخل".

الفيلم من إخراج فرح قاسم | لبنان، قطر، الدنمارك | 2024 | العربية | 177 د، وتدور أحداثه بعد 15 عامًا من الغياب، تعود فرح إلى طرابلس اللبنانية لتمكث مع والدها الكهل، فتلك فرصتها الأخيرة لتصبح جزءًا من عالمه. يحاول الاثنان إيجاد لغة مشتركة لمحادثتهما الختامية.

لجنة تحكيم نيتباك – تضم أسيف روستاموف (أذربيجان) | رئيس لجنة التحكيم | درس إخراج الأفلام في جامعة الفنون وتخرج في عام 2000. فاز بالعديد من الجوائز في مهرجانات متعددة، ويعمل أيضًا ككاتب سيناريو ومنتج. شارك روستاموف في تأسيس "فوكس" أول مجلة سينمائية مهنية في أذربيجان، وهو أيضًا عضو في "نيتباك" و"أكاديمية الفيلم الأوروبي"، وأكاديمية "آسيا والمحيط الهادئ للشاشة".

قيس قاسم (العراق - السويد) | ولد في العراق، وعمل في الصحافة والأقسام الفنية في العراق منذ أواسط السبعينات، ودرس الصحافة في جمهورية سلوفاكيا. قاسم من مؤسسي التلفزيون العربي في مدينة جوتنبرج السويدية، ويستمر في كتابة النقد السينمائي، وساهم في الندوات والورش السينمائية في مهرجان أبو ظبي، ويغطي المهرجانات السينمائية العربية والعالمية، كما شارك في لجان تحكيم مهرجانات سينمائية دولية وعربية.

لودميلا سفيكوفا (سلوفاكيا) | مبرمجة سابقة لمهرجان روتردام السينمائي الدولي، ورئيسة قسم الأفلام في مؤسسة الدوحة للأفلام. تشمل خبرتها برمجة الأفلام للعديد من المهرجانات السينمائية الدولية وتنظيم برامج سينمائية خاصة في آي بأمستردام، ومتحف الفن الحديث ومهرجان روتردام السينمائي الدولي، كما تقدم الاستشارات للمشاريع السينمائية الإبداعية وتراجع طلبات صناديق دعم الأفلام، وهي مؤسسة ومديرة مهرجان سيني دو في سلوفاكيا.

شهد حفل توزيع جوائز مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، فوز الفيلم اللبناني "مشقلب" بجائزة سينما من أجل الإنسانية، وهو من إخراج لوسيان بورجيلي، بان فقيه، وسام شرف، أريج محمود.

الفيلم يتناول أربع قصص قصيرة عن اضطرابات السنوات الأخيرة في لبنان. ترصد القصص الأثر النفسي الذي خلَّفه انهيار البلاد في جيل الشباب الذي يحاول حتى اليوم إيجاد طريقة لمواجهة كل هذا الظلم. 

شهد حفل توزيع جوائز المهرجان فوز الفيلم القصير "أمانة البحر"، من إخراج هند سهيل | مصر، السويد، بجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير.

فيما حصل الفيلم القصير، "فجر كل يوم "، من إخراج أمير يوسف | مصر على تنويه خاص، وكذلك الفيلم القصير،" بلا صوت " إخراج صامويل باتي | سويسرا.

شهد حفل توزيع جوائز مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، فوز الفيلم الفلسطيني "ما بعد يفوز " بجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير، وهو من إخراج مها حاج | فلسطين، إيطاليا، فرنسا، بينما نال جائزة نجمة الجونة الفضية كل من "كيف استعدنا والدتنا"  من إخراج جونكالو وادينغتون | البرتغال و"برتقالة من يافا"، من إخراج محمد المُغنّي |فلسطين، بولندا، فرنسا، بينما حصد فيلم "مد وجزر"  من إخراج ناي طبَّارة، لبنان، قطر، الولايات المتحدة، الجائزة البرونزية.

وفي سياق متصل أعلن سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، منصة مهرجان الجونة السينمائي لدعم مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، عن القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة السابعة من البرنامج، والتي تجاوز مجموع جوائزها 400 ألف دولار أمريكي، تتمثل في جوائز دعم مادي وخدمي يُقدم من مهرجان الجونة ورعاته المرموقين.

حيث قامت لجنة تحكيم سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، والمكوّنة من الخبيرة السويسرية نادية دريستي، المخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلا، والناقدة والمدير الفني لمهرجان قرطاج السينمائي التونسية لمياء قيقة، وبعد التشاور مع الشركات الراعية، بتوزيع 40 جائزة قيمة على 21 مشروعًا تنافست في البرنامج هذا العام.

عبرت الفنانة أمينة خليل، عن شعورها وشعور زملائها في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، بالفخر لمشاهدة كل هذه الأعمال في هذه الدورة، موجهة الشكر إلى مهرجان الجونة السينمائي الذي منحهم هذه الفرصة.

وأشارت خليل إلى مشاهدة اللجنة، 16 فيلما هذا العام، تحت شعار المهرجان "سينما من أجل الإنسانية"، ليعلن بعدها أمير المصري عن حصول فيلم "فجر كل يوم" لأمير يوسف على تنويه خاص.

وأهدى صناع الفيلم، العمل، إلى أطفال فلسطين، معربين عن أمنيتهم في عودة هؤلاء الأطفال إلى منازلهم قريبا وانتهاء هذا الكابوس.

كشف مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة عن جائزة نجمة الجونة الخضراء، وفاز فيلم "الصراع لأجل لايكيبيا" من إخراج دافني ماتزياراكي، وبيتر موريمي. 

تعاني منطقة لايكيبيا من تداعيات التغير المناخي منذ عقود، إذ يعتمد الرعاة ومربو الماشية على مراعيها لإعالة حيواناتهم. وعندما تتزامن فترات الجفاف مع الانتخابات، تندلع الصراعات.

لجنة التحكيم جائزة نجمة الجونة الخضراء

أحمد مجدي (مصر) | ممثل ومخرج ومنتج مصري. يعمل سفيرًا للنوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وسفيرًا لمشروع المياه في مصر للاتحاد الأوروبي. عُرض فيلمه الأول كمخرج "لا أحد هناك" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وحاز على إشادة دولية. يعمل مجدي حاليًا على عدة أفلام قصيرة ستصدر قريبًا، تعكس روايات جريئة في السينما العربية.

أنيميك ڤان در هيل (هولندا) | تخرجت من جامعة أمستردام بدرجة في علوم المسرح والسينما. بعد أن بدأت حياتها المهنية في "في برو" أسست شركة "ويندميل فيلم" في عام 2010. أنتجت أفلامًا حازت على استحسان النقاد مثل "صمت المد والجزر" (2021) و"قلب شاب غبي" (2019)، وشاركت في ورشة عمل المنتجين الدولية المرموقة EAVE.

تارا عماد (مصر - مونتينيجرو) | بدأت مسيرتها الفنية كممثلة في مسلسل "الجامعة"، قبل أن تجذب أنظار الجمهور بأدوارها في أفلام بارزة مثل "تراب الماس" و"الفيل الأزرق 2" و"بيت الروبي". إضافة إلى مسيرتها الناجحة في التمثيل كانت تارا أول وجه إعلاني في الشرق الأوسط للعلامة التجارية شانيل، واختارتها مجلة فانيتي فير الإيطالية كإحدى أكثر 6 نساء مؤثرات بالشرق الأوسط تقديرًا لإنجازاتها البارزة في حفل أقيم ضمن الدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي.

أعلن الجونة السينمائي في ختام فعاليات دورته السابعة عن الفائزين في مسابقة الأفلام الوثائقية، والتي كرّمت أفضل الأعمال الوثائقية لهذا العام. منحت نجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقي عربي، وهي جائزة تشمل الكأس والشهادة وجائزة مالية قدرها 30,000 دولار أمريكي، مناصفة بين فيلم "رفعت عيني للسما" (إنتاج مشترك بين مصر، فرنسا، الدنمارك، قطر، والسعودية) للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير، وفيلم "ذاكرتي مليئة بالأشباح" من سوريا للمخرج أنس الزواهري، تكريماً لتميزهما في السرد الوثائقي وقدرتهما على التعبير عن تجارب إنسانية مؤثرة.

أعلن الجونة السينمائي عن الفائزين في مسابقة الأفلام الوثائقية، ومنحت نجمة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقي، المصحوبة بجائزة مالية قيمتها 7,500 دولار أمريكي، لفيلم "نوع جديد من البرية" من النرويج للمخرجة سيلي إيفينسمو جاكوبسن، بينما ذهبت نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي وجائزة قدرها 15,000 دولار أمريكي، لفيلم "موسيقى تصويرية لانقلاب" (إنتاج بلجيكا، فرنسا، وهولندا) من إخراج يوهان غريمونبريز.

أعلن مهرجان الجونة السينمائي في ختام فعاليات دورته السابعة عن الفائزين في مسابقة الأفلام الوثائقية، ومنحت وحصد فيلم "نحن في الداخل" (لبنان، قطر، الدنمارك) من إخراج فرح قاسم نجمة الجونة الذهبية للفيلم الوثائقي، التي تتضمن جائزة مالية قدرها 30,000 دولار أمريكي، وذلك لتميزه في توثيق واقع الحياة اليومية بقالب إبداعي متقن.

أعلن مهرجان الجونة السينمائي في ختام فعاليات دورته السابعة عن جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، تولّت لجنة التحكيم، التي ترأستها الممثلة والمخرجة الهندية نانديتا داس وضمّت في عضويتها كلاً من الناقد السينمائي الفرنسي شارل تيسون، والممثلة الألمانية سيبيل كيكيلي، والمخرجة الجزائرية صوفيا جاما، والممثلة المصرية منة شلبي، مهمة اختيار أبرز الأفلام من بين مجموعة متنوعة من الأعمال المتميزة، حيث تم تقديم جوائز تشمل الكؤوس والشهادات وجوائز مالية، تكريماً للتميز في مجال السرد السينمائي والإبداع الفني.

ذهبت جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة إلى لورا ويسمار عن دورها في فيلم " السلام عليكِ يا ماريا" من إخراج مار كول. أما نجمة الجونة لأفضل ممثل فكانت من نصيب آدم بيسا عن فيلم "أثر الأشباح" (فرنسا، ألمانيا، بلجيكا) من إخراج جوناثان ميلي.

شهد مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، توزيع جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم روائي عربي، جائزة مالية قدرها 20,000 دولار أمريكي، وجاءت مناصفة بين فيلم "شكراً لأنك تحلم معنا!" (فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر) من إخراج ليلى عباس وفيلم "ماء عين" (تونس، فرنسا، كندا) من إخراج مريم جعبر.

شهد حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، فوز فيلم " الفتيات يبقين فتيات" (الهند، فرنسا، النرويج، الولايات المتحدة) من إخراج شوتشي تالاتي بجائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي، وقدرها 15,000 دولار أمريكي.

أما نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي، فقد ذهبت إلى فيلم "المملكة" (فرنسا) من إخراج جوليان كولونا، قدرها 25,000 دولار أمريكي.

فيما فاز فيلم "أثر الأشباح" (فرنسا، ألمانيا، بلجيكا) للمخرج جوناثان ميلي، بنجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي، قدرها 50,000 دولار أمريكي.

وفي سياق متصل أعلن سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، منصة مهرجان الجونة السينمائي لدعم مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، عن القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة السابعة من البرنامج، والتي تجاوز مجموع جوائزها 400 ألف دولار أمريكي، تتمثل في جوائز دعم مادي وخدمي يُقدم من مهرجان الجونة ورعاته المرموقين.

حيث قامت لجنة تحكيم سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، والمكوّنة من الخبيرة السويسرية نادية دريستي، المخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلا، والناقدة والمدير الفني لمهرجان قرطاج السينمائي التونسية لمياء قيقة، وبعد التشاور مع الشركات الراعية، بتوزيع 40 جائزة قيمة على 21 مشروعًا تنافست في البرنامج هذا العام.

يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس للفن السينمائي. يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي. كما يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات سينمائية جديدة، ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال "منصة الجونة السينمائية"، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.

حفل الختام من إخراج أحمد الجارحي و senior producer رشا ناجح و producer يحيي الغريب وتصميم إضاءة مازن المتجول و DESIGNER كريم الحيوان و art director كريم أسامة وتصميم ملابس غدير خالد وتصميم الرقصات ليلى غالب.

وحضر العديد من نجوم الفن حفل ختام فعاليات الجونة السينمائي، وأبرزهم أسماء جلال، ونيللي كريم، وياسمين رئيس، وأمير عيد، وسيد رجب، ورانيا منصور، وغيرهم.

القائمة الكاملة لجوائز الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي 2024

فاز بجائزة "FIPRESCI" فيلم “الفتيات يبقين فتيات” من إخراج شوتشي تالاتي، فيما ذهبت جائزة “سينما من أجل الإنسانية” إلى الفيلم اللبناني “مشقلب”، وهو من إخراج لوسيان بورجيلي، وبان فقية، ووسام شرف، وأريج محمود.

جائزة نجمة الجونة

حصد جائزة “نجمة الجونة الذهبية الفيلم الفلسطيني “ما بعد”، وهو من إخراج مها حاج.

ونال جائزة نجمة الجونة الفضية فيلم "كيف استعدنا والدتنا"، إخراج جونكالو وادينغتون، وأيضا فيلم "برتقالة من يافا"، إخراج محمد المغني.

الجائزة البرونزية

وفاز بالجائزة البرونزية فيلم “مد وجزر”، من إخراج ناي طبّارة، بينما حصل على جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير فيلم “أمانة البحر”، وهو من إخراج هند سهيل.

تنويه خاص: كما حصل على تنوية خاص فيلم “فجر كل يوم”، وهو من إخراج أمير يوسف، وأيضا فيلم “بلا صوت”، وهو من إخراج صامويل باتي.

نجمة الجونة الخضراء

وفاز بجائزة نجمة الجونة الخضراء فيلم “الصراع لأجل لايكييا”، وهو من إخراج دافني ماتزياراكي وبيتك موريمي.

بينما كانت جائزة شبكة ترويج السينما الاسيوية “netpac” لفيلم “نحن في الداخل”، وهو من إخراج فرح قاسم.

أفضل فيلم وثائقي عربي

وذهبت جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقي عربي (جائزة 30 ألف دولار) لفيلم “رفعت عيني للسما” للمخرجة ندى رياض وأيمن الأمير،وشاركه بالجائزة فيلم “ذاكرتي مليئة بالأشباح” للمخرج أنس الزواهري.

نجمة الجونة البرونزية

وحصل على جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقي فيلم "نوع جديد من البرية" -7.500 دولار-، والفيلم من إخراج سيلي ايفينسمو جاكوبسن.

نجمة الجونة الفضية

بينما ذهبت جائزة نجمة الجونة الفضية(15 ألف دولار) لفيلم “موسيقى تصويرية لانقلاب”، والعمل من إخراج يوهان غريمونبريز.

حصل على جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الوثائقي (جائزة مالية 30 ألف دولار) فيلم “نحن في الداخل”، وهو من إخراج فرح قاسم.

 

####

 

جائزتي النجمة الذهبية وأفضل ممثل

جائزتان لفيلم أثر الأشباح في مهرجان الجونة السينمائي

البلاد/ مسافات

شهد حفل ختام الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، فوز فيلم أثر الأشباح للمخرج جوناثان ميليت بجائزتين في عرضه الأول بالعالم العربي، وهما جائزة النجمة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل بقيمة 50 ألف دولار أمريكي، وجائزة أفضل ممثل لبطل الفيلم الممثل التونسي آدم بيسا.

تعليقًا على الجائزة، قال المخرج ميليت "شكرًا لطاقم العمل والممثلين من مختلف أنحاء العالم العربي. شكرًا للجنة التحكيم؛ فهذا يعني الكثير بالنسبة لنا، وشكرًا للمهرجان على هذا الاختيار الرائع، وشكرًا لفريق شركة التوزيع MAD Solutions. شكرًا لجميع الناس الذين قابلناها هنا، لقد تلقينا الكثير من ردود الفعل الإيجابية والمفعمة بالمشاعر والنقاشات الطويلة بعد عرض الفيلم، يعني لنا كثيرًا أن يُعرض الفيلم بمهرجان الجونة. شكرًا كثيرًا".

وفي خطابه لتسلّم الجائزة قدم الممثل آدم بيسا شكره الخاص لطاقم عمل الفيلم، بالإضافة إلى لجنة التحكيم والمهرجان.

وفي عرضه العالمي الأول، افتتح أثر الأشباح قسم أسبوع النقاد ضمن مهرجان كان السينمائي، وهو فيلم مطاردة مستوحى من أحداث حقيقية، حيث يصطدم الماضي بالحاضر وتُستكشف موضوعات العدالة والخلاص. تدور أحداثه حول حميد المنضم إلى منظمة سرية تلاحق مسؤولين بالنظام السوري لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. تأخذه مهمته إلى فرنسا، حيث يتبع أثر جلاده الذي لم ير وجهه من قبل وعليه مواجهته. 

وشارك الفيلم في مهرجاني سيدني وملبورن السينمائيين الدوليين، وتلقى إشادات نقدية من مختلف المواقع السينمائية العالمية، منهم كريستيان زيلكو لموقع إندي واير "العمل الطويل الأول لجوناثان ميليت في الإخراج هو ملحمة تجسس تقوم بتكريم تعطشنا الطبيعي للانتقام. يرفض أثر الأشباح السماح لأي شخص بالتعامل مع محنة السوريين وكأنها شيء من الماضي. مليء بلقطات جميلة توضح كيف أنك لا تحتاج إلى كلمة واحدة لتوضيح الألم في الروح البشرية".

الفيلم إنتاج فرنسي، من إخراج جوناثان ميليت ويشاركه التأليففلورنس روشات وبطولة الممثل التونسي الفرنسي آدم بيسا الحائز على جائزة أفضل ممثل في مسابقة نظرة ما في مهرجان كان السينمائي عن فيلم حرقة والممثل الفلسطيني توفيق برهوم وجوليا فرانز ريختر، ومدير التصوير أوليفييه بونجينج وألحان وسام حجيج وإنتاج بولين سيجلاند وليونيل ماسول (أفلام غراند هويت) وتتولى MAD Solutions توزيع الفيلم في العالم العربي.

جوناثان ميليت مصور ومخرج فرنسي قام بإخراج عدة أفلام قصيرة ووثائقية منها فيلم ودائما سوف نسير الذي رُشح لجائزة سيزار لعام 2018، ويُعد أثر الأشباح هو أول فيلم روائي طويل له أخذ عنه جائزة منظمة فيزو لأفضل سيناريو فيلم روائي بمهرجان أنجرس الأوروبي للفيلم الأول.

 

####

 

دورة الأرقام القياسية

ختام النسخة السابعة من "الجونة السينمائي" بحضور نخبة من المؤسسين وكبار نجوم الفن

البلاد/ مسافات

اختُتمت مساء أمس فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، والتي استمرت على مدى 9 أيام، وسط أجواء احتفالية مميزة في مدينة الجونة، بحضور المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، والمهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة ورئيس المهرجان، وعمرو منسي، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للمهرجان، إلى جانب عدد كبير من النجوم وصناع السينما من مصر والعالم.

شهد حفل الختام حضور نخبة من الشخصيات البارزة والوجوه المعروفة في صناعة السينما، وتضمن توزيع الجوائز على الأفلام الفائزة ضمن المسابقات المختلفة، التي شملت مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية الطويلة، والأفلام القصيرة، ومسابقة الأفلام العربية، حيث تم تكريم مجموعة من الأفلام التي تميزت هذا العام بإبداعاتها ومحتواها المتميز.

بدأ الحفل الذي قدمته أنابيلا هلال، بعزف السلام الجمهوري، ثم فقرة قدمها الفنانان سلوى محمد علي وسيد رجب، تم تخصيصها لتكريم الفنانين الكبيرين اللذين رحلا عن عالمنا خلال اليومين الماضيين، حسن يوسف ومصطفى فهمي، وتم تقديم تحية "مُؤثرة" تكريماً لهما، وتقديراً لأثرهما المستمر على السينما المصرية والعالمية. وقد تخللت هذه التحية "دقيقة حداد"، مما يعكس احترام المهرجان لإسهاماتهما الخالدة في مجال السينما والثقافة.

وأعربت مقدمة الحفل عن امتنانها لرعاة المهرجان الذين ساهم دعمهم القيم في نجاح الحدث. ثم قدمت المهندس سميح ساويرس، الذي ألقى كلمة "مُلهمة" حول التزام مهرجان الجونة السينمائي برعاية المواهب وتقديم منصة للتعبير السينمائي في المنطقة العربية وما وراءها. ثم ألقى عمرو منسي كلمة "مُؤثرة"، عن المدير السابق للمهرجان انتشال التميمي.

تضمنت أبرز فعاليات الأمسية، تقديم جائزة الإنجاز الإبداعي للفنانين اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج، تقديراً لإسهاماتهما الاستثنائية في الفن المعاصر والسينما. ويُعرف الثنائي بأعمالهما الرائدة في مجالات السينما والتصوير الفوتوغرافي والتركيبات الفنية. وتم عرض كليب عن جوانا حاجي وخليل جريج، قبل أن يصعدا إلى المسرح لاستلام جائزة الإنجاز الإبداعي.

وأكد المهندس سميح ساويرس، رئيس المهرجان ومؤسس الجونة، على أهمية المهرجان كمنصة للإبداع، قائلاً: "تأسس مهرجان الجونة السينمائي كمنصة للإبداع والحوار والتبادل الثقافي، وكل عام يقترب بنا من هذه الرؤية". "أنا فخور بالكيفية التي ينمو بها المهرجان، مما خلق تأثيراً دائماً وشجع صانعي الأفلام على تخطي الحدود وإيصال قصص قوية تتألف وتتفاعل مع الجمهور في جميع أنحاء العالم".

من جانبه، رحب عمرو منسي، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للمهرجان، بضيوف الحفل، وقال إنه لم يحضر كلمة مكتوبة، لكنه سيتحدث من القلب. وتابع منسي: هذا العام أكملنا الرؤية التي بدأناها العام الماضي، وهي تسليط الضوء أكثر على صناعة السينما". "رغم أن الرؤية بدأت العام الماضي لكنها تحققت هذا العام بأرقام فعلية".

وقال منسي: "أعلم أنه كان يتقال على مهرجان الجونة إنه مهرجان النخبة أو (الفساتين)، لكن أعتقد الصورة تغيرت تماما، وهذا ظهر بوضوح العام الماضي وزاد أكثر هذا العام". "اليوم لدينا أرقام تثبت إن المهرجان أصبح له تأثير كبير في صناعة السينما في مصر والعالم العربي.. ولأول مرة، لدينا 5500 (بادج) تم بيعها للجمهور لحضور فعاليات المهرجان، كما تم حجز 22500 تذكرة. وهذا الأرقام ليست قليلة، وتؤكد أن المهرجان أصبح منصة حقيقية للسينما، وأعتقد إن جمع كل فعاليات المهرجان في مكان واحد وهو الـ"هاب" ساهم كتير في تسهيل تجربة كل الضيوف وجعلنا نحقق كل هذه الأرقام".

وأضاف منسي: "أنا فخور جدا بما وصلنا له، وأرى أننا في طريقنا لنصبح واحداً من أهم المهرجانات في العالم. ولماذا لا ونحن لدينا كل شيء يساعد أن نكمل طريقنا، من مدينة الجونة الجميلة، لفريق محب للسينما، ودولة كبيرة مثل مصر تشجع الثقافة والشباب".

وتابع: "لا أستطيع أن أنهي  كلمتي دون أن أوجه تحية خاصة جداً للأستاذ انتشال التميمي، الذي كان له دور كبير في نجاح المهرجان من أول يوم، ولا يزال يقدم الكثير". "وفي الختام، أحب أن أشكر كل الذين ساهموا معنا هذه السنة.. بداية من الدولة المصرية، ووزارة الثقافة، ومحافظ البحر الأحمر، وكل الجهات الداعمة، والمهندس نجيب ساويرس، والمهندس سميح ساويرس، وفريق أوراسكوم.. ومحمد عامر ومحمد عاشور، وفريق عمل مهرجان الجونة، بداية من ماريان خوري، ودينا نجاتي، وسارة بيسادا، ويوسف الصغير، وأندرو محسن، وأحمد شوقي، ودينا نصر الله، وريم زكي، ومريم نعوم، وأميرة شهدي، ومونيكا أبادير، ومحمد تيمور، وكريم أسامة، وحياة جويلي، وسمير عمر، وكل فرد في الفريق.. شكرا لكم جميعاً".

وأخيراً، أعربت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، عن اعتزازها بالاختيارات هذا العام، قائلة: "تمثل اختياراتنا هذا العام نسيجاً غنياً من وجهات النظر السينمائية المتميزة، حيث تعرض المواهب الناشئة والراسخة". "لقد كان من الشرف لي أن أقوم باختيار أعمال مؤثرة تتحدى وتلهم وتحتفل بالإنسانية بكل تعقيداتها. أنا متحمسة لجمهورنا لتجربة هذه القصص".

وبعد التكريم عرضت فقرة فنية "نويل". بعدها تم تقديم مسابقة NETPAC ولجنة التحكيم الخاصة بها، والذي رأسها المخرج المعروف أسيف روستاموف من أذربيجان، وضمت أيضاً منسقة الأفلام المرموقة لودميلا سفيكوفا من سلوفاكيا، والصحفي والناقد قيس قاسم (العراق/السويد)، حيث قدم كل منهم خبراته الغنية والتزامه بتسليط الضوء على الروايات السينمائية الفريدة.

وأعلنت اللجنة منح جائزة NETPAC لأفضل فيلم آسيوي في مهرجان الجونة السينمائي 2024، لفيلم "نحن في الداخل" للمخرجة فرح قاسم (لبنان، قطر، الدنمارك) بالجائزة، مُبرزين قوة السرد الاستثنائي الذي يُثري الرؤية العالمية للمهرجان.

بعد ذلك تم تقديم مسابقة "فبريسي" ولجنة التحكيم التي تألفت من الناقدة السينمائية السودانية أروى تاج الدين، والبرتغالي فرانسيسكو فيريرا، والبرازيلية وليتيشيا ألاسِّي. وقد منحت جائزة FIPRESCI للفيلم الهندي "الفتيات سيصبحن فتيات" (Girls Will Be Girls) من إخراج شوتشي تالاتي. وتسلم الجائزة نيابةً عن المخرجة، كل من بريتي بانيغراهي وكيساف بينوي كيرون، وهما من أبطال الفيلم، والمنتجة كلير شاسانج من شركة Dolce Vita الفرنسية.

بعد ذلك تم تقديم جائزة سينما من أجل الإنسانية التي يمنحها الجمهور كل عام، وقدمها المهندس نجيب ساويرس، الذي رحب بالضيوف، معرباً عن سعادته بتقديم تكريم لـ"جائزة الجمهور للسينما من أجل الإنسانية"، وقال: "تجسد جائزة الجمهور للسينما من أجل الإنسانية قلب مهرجاننا. إنها تعكس صوت الجمهور وشغفهم بالقصص التي تلمس القلوب وتلهم التغيير. أنا متحمس لرؤية كيفية تفاعل جمهورنا مع هذه الأفلام، وأتطلع لاكتشاف أي منها قد أسر قلوبهم هذا العام".

وفاز فيلم "مشقلب"، للوسيان بورجيلي، وبان فقيه، ووسام شرف، وأريج محمود، إنتاج (لبنان) بجازة سينما من أجل الإنسانية.

وبعد ذلك تم الإعلان عن اختيار لجنة تحكيم جائزة "الجونة الخضراء" فيلم "المعركة من أجل لايكيبيا" للفوز بالجائزة.

وتألفت اللجنة من الممثلة المصرية -المونتينيغرية تارا عماد، والممثل والمخرج والمنتج المصري أحمد مجدي، والمنتجة الهولندية أنيميك فان دير هيل. والفيلم من إخراج دافني ماتزياراكيس وبيتر موريمي، وهو فيلم وثائقي قوي من كينيا بمشاركة إنتاجية مع اليونان والولايات المتحدة، يعرض التحديات والصمود لأبطاله في منطقة لايكيبيا.
وبعد ذلك تم تقديم مسابقة الأفلام القصيرة (4 جوائز)، وأعلنت لجنة التحكيم عن جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير، والتي ذهب إلى فيلم (أمانة البحر) لهند سهيل، إنتاج (مصر، السويد).

كما تم منح "تنويه خاص" لفيلم "فجر كل يوم" لأمير يوسف (مصر)، وفيلم "بلا صوت" لصامويل باتي (سويسرا).

وتم إعلان جائزة نجمة الجونة البرونزية لأفضل فيلم قصير، والتي ذهبت إلى فيلم "مد وجزر" لناي طبَّارة، إنتاج (لبنان، قطر، الولايات المتحدة)، كما ذهبت جائزة نجمة الجونة الفضية لأفضل فيلم قصير، إلى فيلم "كيف استعدنا والدتنا"، لجونكالو وادينغتون (البرتغال)، وفيلم "برتقالة من يافا" لمحمد المُغنّي وإنتاج (فلسطين، بولندا، فرنسا).

أما جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير، فذهبت إلى فيلم "ما بعد" للمخرجة مها حاج، إنتاج (فلسطين، إيطاليا، فرنسا).

بعدها تم الإعلان عن الفائزين بمسابقة الأفلام الوثائقية (4 جوائز)، وترأست لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة المخرجة الوثائقية اللبنانية الشهيرة إليان رهب، وضمّت المخرج والمنتج المغربي هشام فلاح، والمستشار في صناعة الأفلام الفرنسية جيروم بايار، والمخرج التونسي نجيب بالقاضي، والمخرجة والمنتجة الألمانية ستيفي نيدرول.

وأعلن عن الفائزين في مسابقة الأفلام الوثائقية، والتي كرّمت أفضل الأعمال الوثائقية لهذا العام. ومنحت نجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقي عربي، وهي جائزة تشمل الكأس والشهادة وجائزة مالية قدرها 30,000 دولار أمريكي، مناصفة بين فيلم "رفعت عيني للسما" (إنتاج مشترك بين مصر، فرنسا، الدنمارك، قطر، والسعودية) للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير، وفيلم "ذاكرتي مليئة بالأشباح" من سوريا للمخرج أنس الزواهري، تكريماً لتميزهما في السرد الوثائقي وقدرتهما على التعبير عن تجارب إنسانية مؤثرة.

كما منحت نجمة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقي، المصحوبة بجائزة مالية قيمتها 7,500 دولار أمريكي، لفيلم "نوع جديد من البرية" من النرويج للمخرجة سيلي إيفينسمو جاكوبسن، بينما ذهبت نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي وجائزة قدرها 15,000 دولار أمريكي، لفيلم "موسيقى تصويرية لانقلاب" (إنتاج بلجيكا، فرنسا، وهولندا) من إخراج يوهان غريمونبريز.

وحصد فيلم "نحن في الداخل" (لبنان، قطر، الدنمارك) من إخراج فرح قاسم نجمة الجونة الذهبية للفيلم الوثائقي، التي تتضمن جائزة مالية قدرها 30,000 دولار أمريكي، وذلك لتميزه في توثيق واقع الحياة اليومية بقالب إبداعي متقن.

وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، تولّت لجنة التحكيم، التي ترأستها الممثلة والمخرجة الهندية نانديتا داس وضمّت في عضويتها كلاً من الناقد السينمائي الفرنسي شارل تيسون، والممثلة الألمانية سيبيل كيكيلي، والمخرجة الجزائرية صوفيا جاما، والممثلة المصرية منة شلبي، مهمة اختيار أبرز الأفلام من بين مجموعة متنوعة من الأعمال المتميزة، حيث تم تقديم جوائز تشمل الكؤوس والشهادات وجوائز مالية، تكريماً للتميز في مجال السرد السينمائي والإبداع الفني. وحصل تشارلز بيكيا غاليتو على تنويه خاص عن فيلمه "كل شيء لي" (فرنسا) من إخراج آن صوفي بيلي.

وذهبت نجمة الجونة لأفضل ممثلة إلى لورا ويسمار عن دورها في فيلم "سيلفي ماريا" من إخراج مار كول. أما نجمة الجونة لأفضل ممثل فكانت من نصيب آدم بيسا عن فيلم "أثر الأشباح" (فرنسا، ألمانيا، بلجيكا) من إخراج جوناثان ميلي.

وفي إطار تعزيز السينما العربية، تم منح نجمة الجونة لأفضل فيلم روائي عربي، الكأس، الشهادة، وجائزة مالية قدرها 20,000 دولار أمريكي، مناصفة بين فيلم "شكراً لاختياركم بنكنا!" (فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر) من إخراج ليلى عباس وفيلم "لمن أنتمي" (تونس، فرنسا، كندا) من إخراج مريم جوبور.

فيما حصل فيلم "ستكون الفتيات فتيات" (الهند، فرنسا، النرويج، الولايات المتحدة) من إخراج شوتشي تالاتي على نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي، والتي تضمنت الكأس، الشهادة، وجائزة مالية قدرها 15,000 دولار أمريكي.

أما نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي، فقد ذهبت إلى فيلم "المملكة" (فرنسا) من إخراج جوليان كولونا، حيث تم منحها الكأس، الشهادة، وجائزة مالية قدرها 25,000 دولار أمريكي.

وفي ختام الحفل، تم تكريم فيلم "أثر الأشباح" (فرنسا، ألمانيا، بلجيكا) للمخرج جوناثان ميلي الذي حصل على نجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي، إلى جانب الكأس، الشهادة، وجائزة مالية قدرها 50,000 دولار أمريكي.

كما أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن النسخة الأولى من جائزة "ما وراء الكاميرا"، والتي قُدِّمت أمس وهي جائزة تُقدم لتكريم الفنانين الذين يعملون خلف الكاميرا، للاحتفاء بمساهماتهم الإبداعية، التي تخلق العوالم السينمائية، وتعطي الأفلام روحاً أصيلة.

"ما وراء الكاميرا" هي جائزة جديدة ورائدة، قُدِّمت لتسليط الضوء على الصناع الذين كان لهم تأثير كبير في صناعة الأفلام من خلال خبراتهم في مجالات رئيسية: المونتاج، وتصميم الأزياء، والتصوير السينمائي، وتأليف الموسيقى، والديكور. كما تهدف الجائزة إلى تقدير الأدوار الحيوية التي يلعبها هؤلاء المحترفون في تجسيد الرؤى السينمائية، وتعزيز روح التعاون والإبداع المتخصص في صناعة السينما.

جائزة "ما وراء الكاميرا للإنجاز الإبداعي": تُمنح للسينمائيين العاملين "وراء الكاميرا"، الذين قدموا مساهمات كبيرة ودائمة في صناعة الأفلام ولعبوا أدوارًا حاسمة في نجاح العديد من المشاريع على مدار حياتهم المهنية. وفازت بها هذا العام مصممة الأزياء المصرية ناهد نصر الله.

كما تم تكريم سينمائيين عن عملهم "وراء الكاميرا"، وتهدف هذه الجوائز إلى تقدير الأعمال الحديثة التي أظهرت ابتكارًا وإبداعًا وخبرة فنية، مما ساهم بشكل كبير في الجودة الفنية ونجاح المشاريع السينمائية التي تم إصدارها بين دورتي مهرجان الجونة السينمائي السابقة والحالية. وفاز بها هذا العام مدير التصوير عبد السلام موسى، والموسيقار والملحن أحمد الصاوي عن فئة الموسيقى.

وتكونت لجنة تحكيم الجائزة من أعضاء اللجنة الاستشارية للمهرجان، وهم: الفنانة يسرا (مصر)، والمخرج يسري نصر الله (مصر)، والمخرج مروان حامد (مصر)، والممثلة والمنتجة هند صبري (تونس -مصر).

وقد اختتمت الأمسية بعرض فني أضفى طابعاً مميزاً على الاحتفالات، ليؤكد المهرجان مرة أخرى كونه منصة ديناميكية للسرد القصصي، تدعم الابتكار الفني وتعرض الأفلام الرؤيوية لجمهور عالمي.

عن مهرجان الجونة السينمائي:

يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام. ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.

 

####

 

”الفستان الأبيض“ في مهرجان الجونة السينمائي

البلاد/ طارق البحار:

شارك الفنانون في مهرجان الجونة السينمائي السابع: ياسمين ريس، وأسماء جلال، وأحمد خالد صالح، والمنتج محمد حفظي، والمخرجة جيلان عوف، في ندوة حول فيلم ”الفستان الأبيض“ الذي وتدور أحداثه في إطار من الدراما حول صديقتين من حي فقير توشك إحداهما على الزواج، لكن يُتلف فستان زفافها في نفس يوم الحفل، فتخوض رحلة في القاهرة مع صديقتها المقربة للبحث عن فستان آخر.

رفضت ياسمين ريس خلال الندوة التشابه بين شخصيات فيلم ”الفستان الأبيض“ وشخصيات فيلم ”فتاة المصنع“، موضحةً أن هناك اختلافات اجتماعية وتربوية بين الشخصيتين.

وتحدث أسماء جلال عن التحضيرات التي سبقت تصوير فيلم ”الفستان الأبيض“. اهتمت المخرجة جيلان عوف بالتحضيرات التي سبقت إنتاج الفيلم. كان الأهم بالنسبة لها أننا درسنا التفاصيل. كنا نجلس أنا وياسمين ريس مع الشخصيات في المناطق الشعبية ونستمع إلى قصصهم ونتحدث معهم ونعرف كيف يرتدون ملابسهم وطريقة حديثهم“.

أضافت أسماء جلال قائلة: ”كان من المهم جداً أن تفهم الشخصيات بعضها البعض, لديهم اختلافات وتناقضات، لكنهم يعرفون ويفهمون بعضهم البعض.“

فيلم "الفستان الأبيض" كان يحمل اسم "رحلة البحث عن الفستان الأبيض" قبل تغييره، ويشارك في بطولته مع احمد خالد صالح كل من ياسمين رئيس وأسماء جلال وعدد آخر من الفنانين الشباب.

يقول مخرج الفيلم، جيلان عوف: ”كان الفيلم، كما يوحي العنوان الإنجليزي، رحلة سريعة بدءًا من عثور الشخصيات على فستان زفافها إلى إتقاننا نحن صانعي الفيلم له ورؤية سحره يتجلى على الشاشة، ويسعدنا أن يكون العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان الجونة السينمائي.“

يسعى الجونة السينمائي دومًا لعرض الأفلام المصرية ذات الموضوعات الإنسانية المتفردة التي تتخطى حدود مجتمعاتها المحلية وتتواصل مع الثقافات المغايرة. 

 

####

 

في عامه السابع

هناك شيء للجميع كالعادة في الجونة

البلاد/ طارق البحار:

يتمتع مهرجان الجونة السينمائي بتاريخ عريق في تقديم سينما عالية المستوى إلى المدينة الساحلية الجذابة والجميلة مثل الجونة في مصر. وقد أصبح المهرجان الآن في عامه السابع على خريطة السينما العالمية أكثر خبرة وقوة وتخصص وتنوع وتنظيم.

ينظم المهرجان الى مهرجانات دولية مهمة والتي تقدم في مدن مثل كان ولوكارنو وكارلو فيفاري وصندانس. وعلى الرغم من أن هذه المدن ليست مدنًا أو عواصم كبرى، إلا أنها استطاعت أن تعزز حضورها على مر السنين وتصل إلى مكانتها المعروفة حاليًا مثل ما تفعل الجونة على البحر الأحمر. على مدار السنوات الست الماضية، استمر مهرجان الجونة في التألق على الأجندة السينمائية العالمية، حيث أصبح الجونة السينمائي في عامه السابع الجديد بلا منافس.

يتمتع مهرجان الجونة السينمائي بسحر خاص ينافس المهرجانات الأخرى حول العالم التي مضى على انطلاقها ربع قرن أو نصف قرن. ولعل أهم وأكبر سر من أسرار الجونة هو التطور الذي شهده المهرجان بشكل مستمر على مر السنين، حيث وصل إلى ذروته وحافظ على استمراره في فترة زمنية قصيرة بفضل فريق عمل طموح وشغف النجاح دون أخطاء، وحقيقة أن مهمته هي تزويد الجمهور المتحمس والمطلع على مجموعة متنوعة من الأفلام، وأصبح اليوم مصدر إلهام للعديد من المهرجانات السينمائية حول العالم. 

منذ اليوم الأول لانطلاق المهرجان، وجدنا صناع الأفلام والمشاركين والرعاة والموظفين وأعضاء لجنة التحكيم والمجلس الاستشاري الدولي واللجنة المنظمة والمتطوعين، يعملون جميعاً على كتابة قصة نجاح مهرجان الجونة السينمائي بإتقان وحب، ويتطلع معظم من يقدم مهرجانات سينمائية ان يشبه الجونة.

الآن في عامه السابع، يعد مهرجان الجونة السينمائي حدثاً ناجحاً في مدينة الجونة النابضة بالحياة. فيقضي عشاق السينما من جميع أنحاء العالم بضعة أيام رائعة مليئة بأفضل ما في صناعة الأفلام والمهرجانات السينمائية والندوات والورش وغيرها من الفعاليات المهمة الى جانب التمتع بكل زاوية في المدينة الجميلة، من الأفلام الوثائقية الملهمة والأفلام الروائية الطويلة التي يجب مشاهدتها إلى الأفلام الأجنبية الرائعة والكوميدية والنفسية ومجموعة مختارة ديناميكية من الأفلام القصيرة، مع دعم قضايانا القومية منذ يومه الأول، وهاهو يدعم فلسطين كما هو الحال دائماً، فهناك شيء للجميع كالعادة في الجونة.

 

####

 

للسورية وعد الخطيب

الفيلم الوثائقي الطويل ”موت بلا رحمة“ في الجونة

البلاد/ طارق البحار

في الساعات الأولى من يوم 6 فبراير 2023، ضرب زلزال مدمر بلغت قوته 7.8 منطقة شاسعة من تركيا وسوريا وأدى إلى مقتل أكثر من 55000 شخص وسلط الضوء على عدم الاستقرار المدمر الذي مزق هذه المنطقة، ومن هذه القصة المروعة شاهدنا الفيلم الوثائقي الطويل ”موت بلا رحمة“ للمخرجة السورية وعد الخطيب في الجونة السينمائي، وفيه استطاعت المخرجة نقل سيناريو واقعي يعود إلى 6 فبراير 2023، عندما ضرب زلزال تركيا وسوريا، وأودى بحياة آلاف الأشخاص في غضون دقيقة واحدة.

سجل قوي للكارثة من وجهة نظر شخصية لعائلتين سوريتين تبحثان عن أحبائهما على مدى 10 أيام في أعقاب الزلزال. وسرعان ما تفسح صدمة هذه الكارثة المجال لسجل مؤلم من الفشل البشري، مما يسلط الضوء على عدم الكفاءة الرسمية ونقص المساعدات الإنسانية التي تعيق البحث عن هؤلاء الناجين. من خلال لقطات حميمة مباشرة للناجين من تحت الدمدمة متشابكة مع التقارير الإخبارية التليفزيونية، والتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولقطات من الدوائر التليفزيونية المغلقة ولقطات الطائرات بدون طيار، يعد الفيلم في الوقت نفسه شهادة مؤثرة على الكرامة الإنسانية وإشادة صادقة بالأرواح التي ماتت. خسر في هذا الحدث الكارثي.

يبدأ الفيلم في الساعة 4:17 صباحًا بالتوقيت المحلي، أي لحظة وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة، ويستخدم لقطات لأشخاص يرتدون ملابس النوم وهم يملأون الشوارع من كاميرات المراقبة المثبتة على مداخل المباني، بالإضافة إلى لقطات صوتية مسجلة على الهواتف المحمولة من قبل أشخاص عالقين تحت الأنقاض.

بعد إيقاع لاهث ومرهق، يتم عرض لقطات واسعة للدمار الذي لحق بالمباني والمناطق السكنية، خاصة في تركيا، بهدوء على الشاشة كما لو كان يلتقط الأنفاس، مما يجعل الناس المتضررين وجمهور السينما يدركون حجم الكارثة.

كان فؤاد في رحلة عمل عندما انهارت شقته الواقعة في منطقة راقية في هاتاي، مما أدى إلى محاصرة زوجته صفاء وابنهما قتيبة البالغ من العمر تسع سنوات وطفلهما سامي. يحاول فؤاد يائسًا الاتصال بعائلته عبر الهاتف ولكن دون جدوى، فيعود بالطائرة ويقود سيارته إلى موقع منزله، ويعثر على زوجته المصابة في المستشفى ويتعرف على جثة ابنه كتيبة الذي انهار جداره أثناء محاولته الفرار خلف والدته.

يجتمع شمل الأسرة من جديد لكن قلبها ينفطر بوفاة كتيبة ولا يخفف من حزنها سوى لقطات من رحلة حياته القصيرة أثناء تدريب كرة القدم وفي المناسبات.

يحكي الفيلم قصة عائلة فادي في سوريا عندما انهار المنزل التركي الذي كان يعيش فيه والده ووالدته وشقيقه وعائلة شقيقه بعد أن فروا من حلب وجاءوا إلى تركيا بحثًا عن الأمان.

يفقد فادي الاتصال بعائلته وتقطع به السبل على الحدود في انتظار العبور إلى تركيا، ويكاد يجن جنونه، ولكن عندما يصل إلى مكان المنزل يدرك مدى بطء خدمات الإنقاذ، ومع مرور الأيام تتلاشى آماله في النجاة ويدرك أن أفضل ما يمكنه فعله هو التعرف على جثث ورفات أقاربه ولم شملهم في قبر واحد.

في نهاية الفيلم، تتجاوز مأساة العائلتين العناوين الرئيسية والبرامج الحوارية التلفزيونية لتكشف عن جوانب أخرى من الكارثة الطبيعية التي ضاعفت الخسائر، مثل إهمال معايير البناء المقاوم للزلازل، والفساد، وتقاعس المجتمع الدولي عن إيصال المساعدات إلى المناطق المنكوبة في سوريا.

 

البلاد البحرينية في

02.11.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004