ملفات خاصة

 
 
 

البحث عن «الفستان الأبيض» رحلة خجولة فى أوجاع الوطن!

طارق الشناوي

الجونة السينمائي

الدورة السابعة

   
 
 
 
 
 
 

الفكرة ثابتة، وتتعدد داخلها المعالجات وزوايا الرؤية، من القوالب الشهيرة فى الدراما أن تضع أبطالك داخل سجن اسمه الزمن، أمامهم فقط ٢٤ ساعة لإنجاز هدف محدد.

الأفكار على قارعة الطريق، ليست حكرًا على أحد، ولا يملك براءة اختراعها أحد، وتسمح بعشرات من الإطلالات والقراءات المتعددة.

يصبح فيها المتلقى جزءًا من الحكاية، فهو يطل فى ساعته كل دقيقة مثل الأبطال تحسبًا من نفاد الوقت المتاح، التوحد أحد أهم الأسلحة التى تضمن بقاء المشاهد على مقعده، خاصة فى هذا الزمن الذى صار يسمح للمشاهد بأن يصطحب معه جهاز المحمول داخل دار العرض، والذى يعنى أنك إذا لم تندمج مع الشريط المعروض أمامك، فسوف تندمج أكثر مع الموبايل القابع فى يدك.

فى مثل هذه الأجواء تصبح الفرصة مهيأة للكاتب الدرامى لكى يقدم أنماطا مختلفة للمجتمع، تتوافق فى تلك الحالة مع (سينما الطريق) التى تتيح لصانع العمل الفنى تعدد الشخصيات والأماكن التى يلتقيها، وكلما اتسعت حرية الفنان فى الاختيار، وعلى عكس ما يعتقد البعض، يصبح الأمر أصعب وأضيق فى الاختيار، ومن خلال السيارة (الفولكس) القديمة التى يستقلها أحمد خالد صالح، العريس المنتظر للبطلة، ياسمين رئيس، ومع عدد من سيارات (الميكروباص) ننتقل من مكان إلى آخر ومن حالة إلى أخرى.

المخرجة جيلان عوف هى أيضًا الكاتبة، وتلك تجربتها الأولى، اختارت الأصعب، وكأنها تتحدى لأنها مؤكد أنها تدرك أن كل تفصيلة يجب أن تُدرس بعناية.

من بين الأفلام التى تداعت أمامى وكانت تحت مظلة هذا القالب ٢٤ ساعة فقط (ليلة ساخنة)، لعاطف الطيب، أخرجه قبل ٣٠ عامًا، وأعتبره ترنيمة «عاطف» الأخيرة.

(ليلة ساخنة) شارك فى كتابته د. رفيق الصبان وبشير الديك ومحمد أشرف، وتميز بالسحر والجرأة والقدرة على الاختزال، وقبل ذلك بالانسيابية فى كتابة السيناريو.

«جيلان» افتقدت فى تتابع السيناريو قدرًا من تلك الانسيابية. اختارت فستان الزفاف الأبيض، الذى تترقب الحصول عليه ليلة الفرح، وتكتشف أن خطأ ما وضعها أمام تحدى كيفية العثور على بديل.

البطلتان ياسمين رئيس وأسماء جلال متوازيتان على الشاشة، «أسماء» صديقة البطلة، ولكن راعى السيناريو أنها حققت قفزات جماهيرية فى العام الأخير، وصار لها حضورها، وأظن- وليس كل الظن إثمًا- أن هناك تعديلات أُجريت على السيناريو حتى يتحقق هذا التوازى الدرامى.

وأنت تشاهد الشريط تدرك أن هناك قيودًا ربما لم تفرضها الرقابة مباشرة، ولكن هناك قدر من الحساسية الزائدة فى تناول تلك الطبقات الشعبية، وأعتقد أن مَن يكتب حاليًا سيناريو صار بداخله رقيب يقول له ينبغى ألا يسيطر الجانب الشرير على الشاشة حتى لا تنشط غدة المنع لدى الرقيب تحسبًا من المساءلة بتلك العبارة الفجة (الإساءة إلى سمعة مصر). هناك أيضًا مسحة ميلودرامية مباشرة. تنتقل الشخصيات فى لحظات من النقيض إلى النقيض، ونراها وقد صارت متسامحة ومعطاءة من أجل أن يظل هناك جانب مضىء، كما أن النهاية السعيدة فرضت نفسها من البداية على المخرجة. أصبح هدفها أن تقدم كل الخيوط الدرامية الممكنة وغير الممكنة لكى تصل إلى تلك النهاية (زغرودة الفرح).

الفكرة التى تتعدد فيها الشخصيات كانت بحاجة إلى عمق أكثر فى الكتابة لنعرف أكثر مَن هؤلاء، كل الشخصيات، بمَن فيهم الأبطال الثلاثة، كان ينبغى أن نتعرف عليهم أكثر.

الزوج القادم أحمد خالد صالح مَن هو وما حقيقة مشاعره؟، وابنة الخالة، أسماء جلال، التى تجاوزت على الورق بعدد من المشاهد. مرحلة صديقة البطلة أيضًا لم نعرفها؟.

كان من الممكن دمج بعض الأجواء الشعبية داخل محل الكوافير، والانطلاق بعدها إلى عوالم أخرى متعددة، استوقفتنى شخصية مساعدة الملابس، التى يبدو لى أنها أول مرة تقف أمام الكاميرا، وتتحدث بتلقائية وصدق عن جزء من مشوارها. ترسم أيضًا ملامح للسيدة التى تعانى الفقر والعوز، ولكنها تمنح كل ما تملك أو حتى لا تملك لمَن تشعر باحتياجه، وهكذا منحت الفستان مجانًا للعروس، ومنحتها العروس إسورة الزواج من معصمها.

أنت تشاهد قطعًا جزءًا من المجتمع يحاول الفيلم أن يقتطعه من المشهد العام بقدر من الرحابة ليقدم بانوراما عما يجرى، حتى المعاناة التى تعيشها المرأة من نظرات وتهكمات المجتمع الذكورى تضعها فى السياق. السيناريو يقدم مقاطع من أشهر مقتطفات الوسائط الاجتماعية من خلال شخصية أسماء جلال، الشخصية الدرامية الأكثر جرأة وانطلاقًا، وهذا يمنح الشريط مسحة عصرية.

النساء فى الفيلم أغلبهن محجبات، هذا هو حال الشارع المصرى. من اللقطات المؤثرة عندما شاهدت البطلة ليلًا داخل محل فستان الزفاف فى (فاترينة) محاطًا بأبواب وأقفال حاولت تحطيمها.

المخرجة كانت بحاجة إلى إعادة صياغة الحوار فى عدد من مقاطع السيناريو لأنه ينطق بمفردات الكاتبة، متجاوزة ملامح وتكوين الشخصيات اجتماعيًّا ونفسيًّا.

هل نحن بصدد مخرجة موهوبة؟. إجابتى هى نعم، وقادرة- وهذا هو الأهم- على التطور، وتملك أدواتها فى تحليل المشهد العام للمجتمع. تلتقط ببساطة مفردات العصر، مما يمنح الفيلم طزاجة الزمن.

سقف الرقابة الحالية وقف حائلًا أمام طموحها فى التعبير عن كل ما هو مسكوت عنه، واكتفت بسياسة ما لا يُدرك كله لا يُترك كله. الكثير من الأفكار السينمائية حاليًا صارت تُغتال فى المهد، وعادة ينفد صبر المبدعين. لا يملك السينمائى الطاقة ولا الإمكانيات التى تُمكنه من الصمود أكثر والدخول فى مجادلات عادة لا تسفر سوى عن الخضوع فى نهاية الأمر لسطوة الرقيب.

استعانت جيلان عوف بعناصر شابة فى التنفيذ، عمر أبودومة التصوير، سارة عبدالله المونتاج، مع فنان الموسيقى التصويرية المخضرم خالد حماد.

ما الذى ينقص التجربة حتى تكتمل؟. تأمل أكثر للشخصيات، وحوار يملك ظلالًا يرسل ومضات، ولا يقول كلمات. ننتظر منها القدرة على قيادة بعض الممثلين الذين يقفون لأول مرة أمام الكاميرا.

(الفستان الأبيض) فى الحد الأدنى فيلم به حالة سينمائية، فى زمن عزّت فيه السينما!.

 

المصري اليوم في

01.11.2024

 
 
 
 
 

ياسمين رئيس: دخلت عالم الإنتاج لأكون جزءا من المشروعات التى أتمنى تقديمها

كتب: على الكشوطى - محمد زكريا - بهاء نبيل - تصوير حسن محمد

أكدت الفنانة ياسمين رئيس، خلال المؤتمر الصحفى لفيلم "الفستان الأبيض"، المقام حاليا خلال فعاليات مهرجان الجونة السينمائى، أن شخصية وردة التى قدمتها فى الفيلم مختلفة تماما عن هيام التى جسدتها فى فيلم "فتاة المصنع" مع المخرج محمد خان من ناحية التعليم والوضع الاجتماعى، لافتة أن الربط بين الشخصيتين أسعدها وتراه أمراً جيداً.

وأشارت ياسمين رئيس إلى أن لديها مشكلة فى تصنيف الناس ما بين شعبى وراقى، لأنها ترى أن ذلك غير موجود، حيث إن شخصية وردة فى الفيلم لم تكن شعبية، لكن تحولت مع الوقت إلى ذلك، مشيرة إلى "توثيق المدينة فى الفستان الأبيض وهذا لم أشاهده إلا مع المخرجين الكبار لأن هذه المشاهد التى تنقل صورة الشوارع والمبانى تعيش كثيراً وعن نفسى أحب هذه الأمور وأقدرها كثيراً".

وكشفت ياسمين رئيس عن مشاركتها فى إنتاج فيلم "الفستان الأبيض" وقرارها باستمرار تجربتها فى الإنتاج بتدشين شركة إنتاج لإنتاج أفلام بالكامل قريبا موضحة: "مع تواجدى فى التمثيل لفترة طويلة أصبحت أفهم أكثر أن وجودى ليس كممثلة فقط، لكن اكتشفت وجود جزء تجارى أيضاً ووجدت أنى استثمر فى الأعمال اللي أنا نفسى أعملها وأبقى جزء منها، خصوصا أن كل ما الممثل يشتغل أجره يزيد ويكون حِمل على شركة الإنتاج، ولن يأتون لكى وأنا أريد أن أبقى جزءا من سيناريوهات وأعملها".

وتدور أحداث فيلم الفستان الأبيض عن فقدان وردة (ياسمين رئيس) لفستان زفافها قبل يوم واحد من الفرح، مما أدى إلى رحلة في أنحاء القاهرة للبحث عن فستان بديل، تجبرها هذه الرحلة على اكتشاف وفهم أوسع لعلاقتها بالمدينة وبنفسها.

فيلم "الفستان الأبيض" من تأليف وإخراج جيلان عوف ومن بطولة ياسمين رئيس وأسماء جلال وأحمد خالد صالح وسلوى محمد على ولبنى ونس وأروي جوده وإنجي أبو السعود وميمي جمال. ومدير التصوير عمر أبو دومة وتصميم أزياء لريم العدل وموسيقى تصويرية خالد حماد.

 

####

 

مخرجة الفستان الأبيض: أظهرنا جمال القاهرة واختلاف الشوارع فى رحلة البطلتين

كتب: على الكشوطى - محمد زكريا - بهاء نبيل - تصوير حسن محمد

قالت المخرجة جيلان عوف، خلال المؤتمر الصحفى لفيلم "الفستان الأبيض"، المقام حاليا خلال فعاليات مهرجان الجونة السينمائى، إنها قدمت فيلمين قصيرين قبل تجربتها فى "الفستان الأبيض"، موضحة: "أنا بحب الفيلم جدا لأنى اشتغلت عليه فترة طويلة وتناولنا شخصية العروسة وبنت خالتها ورحلتهما فى المدينة والناس اللى قابولهم وإلى أى مدى تعرف وردة هى عاوزة إيه من حياتها".

وأشارت المخرجة جيلان عوف إلى أن كتابة السيناريو استغرق وقتا طويلا وانطلق التصوير بعد كتابة 16 نسخة، موضحة: "ركزنا على المدينة (القاهرة) والتى أعتبرها واحدة من الشخصيات في الفيلم، فحرصنا على إظهار جمال القاهرة، وعملنا التنوع والاختلاف من الشارع للتانى وأنا كمخرجة كنت حابة أنقل تجربة البطلتين مع الشارع.

وتابعت جيلان عوف: "عرضنا طبقات مختلفة وناس مختلفة، فكلما تبحث فى المدينة سنجد أمورا مختلفة فأتذكر أننا صورنا فى عمارة يرجع زمنها إلى وقت الأمير طوسون، وهذه حلاوة المدينة، لا يكون مكان يشبه الثاني، وذلك كان معضلة إنتاجية لشركة الإنتاج لأن كل المشاهد خارجية فلم نصور داخل استديوهات لأني كنت حابة التفاصيل كلها تبان معانا فى الفيلم".

وتدور أحداث فيلم الفستان الأبيض عن فقدان وردة (ياسمين رئيس) لفستان زفافها قبل يوم واحد من الفرح، مما أدى إلى رحلة في أنحاء القاهرة للبحث عن فستان بديل، تجبرها هذه الرحلة على اكتشاف وفهم أوسع لعلاقتها بالمدينة وبنفسها.

فيلم "الفستان الأبيض" من تأليف وإخراج جيلان عوف ومن بطولة ياسمين رئيس وأسماء جلال وأحمد خالد صالح وسلوى محمد على ولبنى ونس وأروي جوده وإنجي أبو السعود وميمي جمال. ومدير التصوير عمر أبو دومة وتصميم أزياء لريم العدل وموسيقى تصويرية خالد حماد.

 

####

 

صناع الفستان الأبيض: لم نقدم صورة سلبية عن مهنة الصحافة فى الفيلم

كتب: على الكشوطى - محمد زكريا - بهاء نبيل - تصوير حسن محمد

دافع صناع فيلم "الفستان الأبيض" عن أنفسهم حول اتهامات الفيلم بإظهار مهنة الصحافة بطريقة غير لائقة خلال المؤتمر الصحفى لفيلم "الفستان الأبيض" المقام حالياً ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى.

قالت جيلان عوف مؤلفة ومخرجة العمل أنها تحترم مهنة الصحافة موضحة :" الشخصية  التى قدمتها ياسمين رئيس في الفيلم كانت بتطمح تشتغل في الصحافة بس مش عارفة تشتغل فيها، والكارنية اللي كان معاها مكتوب عليه متدربة، فطول الوقت كانت بتحاول توصل لحلمها بالعمل صحفية مشتغلة "

وأشارت جيلان عوف إلى:"المشهد الذى ظهر بين وردة مع عريسها أحمد خالد صالح وضح ده كاملا، ولا انا ولا غيري هيقدر يقيم مهنة زي الصحافة، لأنها مهنة مهمة جدا لابد من وجودها في كل الدول، وعايزة أضيف حاجة اننا بنعمل سينما، واتعلمنا إن الدراما بتيجي من الصراع، فلازم نتعامل مع كل الأشياء بطريقة نمطية، وتاني بأكد احترامي الشديد لمهنة الصحافة، وفخورين أننا معاكم النهاردة وشرف كبير لينا".

وحول إظهار الشخصيات الرجالية فى الفيلم بصورة سلبية ردت ياسمين رئيس قائلة:"لشخصيات الرجالية لم تكن سلبية في الفيلم، وشخصية العريس كان هيسرق عشان يتجوز"، وأشارت جيلان عوف:"الكلام دا غلط تماما، والفيلم مش بطولة نسائية بس معانا استاذ احمد خالد صالح ودوره مهم، والشخصيات الرجالية مش سلبية نهائي في العمل".

أما أسماء جلال فأشارت قالت :"هدفنا في الفن مش نقول دا ايجابي ودا سلبي، لا احنا بنحكي والناس هي اللي تحكم، والفيلم مفهوش أسود للرجال نهائي، وكلنا بني أدمين وعندنا حاجات بنعملها غلط وصح".

وقالت سلوي محمد على:" فيه فرق بين تطلعات طبقية وتطلعات سلبية، زي شخصية ياسمين رئيس في الفيلم اللي كانت بتبص لفستان غالي، بينما الراجل كان بيقول عايز يأجر فستان عادي، وأنا شايفة ان الفيلم لو بيدين هيدين الست، اللي بتدور على حاجات غالية".

وتدور أحداث فيلم الفستان الأبيض عن فقدان وردة (ياسمين رئيس) لفستان زفافها قبل يوم واحد من الفرح، مما أدى إلى رحلة في أنحاء القاهرة للبحث عن فستان بديل، تجبرها هذه الرحلة على اكتشاف وفهم أوسع لعلاقتها بالمدينة وبنفسها.

فيلم "الفستان الأبيض" من تأليف وإخراج جيلان عوف ومن بطولة ياسمين رئيس وأسماء جلال وأحمد خالد صالح وسلوى محمد على ولبنى ونس وأروي جوده وإنجي أبو السعود وميمي جمال. ومدير التصوير عمر أبو دومة وتصميم أزياء لريم العدل وموسيقى تصويرية خالد حماد

 

####

 

مخرجة الفيلم الفلسطينى "شكرا لأنك تحلم معنا" ترتدى حلق المسافة صفر فى الجونة

كتب علي الكشوطي - بهاء نبيل - محمد زكريا تصوير حسن محمد

حضر صناع الفيلم الفلسطينى "شكرا لأنك تحلم معنا"، الذى يعرض ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى فى دورته السابعة على السجادة الحمراء، حيث ظهروا بإطلالات سوداء كما ظهرت مخرجة الفيلم ليلى عباس بحلق على هيئة سهم أحمر "المسافة صفر" وهو السهم التى تستخدمه المقاومة فى حربها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلى.

توافد الفنانون علي السجادة الحمراء للفيلم الفلسطيني "شكرا لأنك تحلم معنا"، الذى يعرض ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى فى دورته السابعة منهم، سمية الألفي، جهاد حسام الدين، محمد حاتم.

تدور أحداث الفيلم قصة مريم ونورا اللتين توفيَّ والدهما تاركًا إرثًا كبيرًا من المال، فتخطط الشقيقتان للاستحواذ على الميراث قبل أن يعلم أخوهما بوفاة الأب لأنه شرعًا وقانونًا سيرث نصف التركة، وهو ما ترى فيه الأختان ظلمًا لهما.

ويشهد مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة هذا العام، مشاركة 55 فيلماً روائياً طويلاً ووثائقياً، إضافةً إلى 16 فيلماً قصيراً، من 40 دولة حول العالم، ومن بين هذه الأفلام، ستشهد 6 أفلام عرضها العالمي الأول، فيما تُقدم 12 تجربة سينمائية لمخرجين جدد، ولتمكين المرأة في صناعة السينما، تصل نسبة الأفلام التي صنعتها مُخرجات إلى 44%.

ويضم المهرجان في دورته السابعة عددًا من الشخصيات السينمائية المرموقة، مثل الممثلة الهندية نانديتا داس التي تترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، والمخرجة اللبنانية إليان الراهب التي تترأس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة، والممثلة المصرية منة شلبي، بالإضافة إلى الممثلة المصرية أمينة خليل والممثل المصري أمير المصري عضوا لجنة تحكيم الأفلام القصيرة.

 

####

 

"سيني جونة للأفلام القصيرة" يعلن عن المشاريع الفائزة بمنح الإنتاج

كتب على الكشوطى – محمد زكريا – بهاء نبيل – تصوير حسن محمد

أعلن برنامج "سيني جونة للأفلام القصيرة" عن الفائزين بمنح الإنتاج في دورته الأولى، حيث يعتبر هذا القسم الواعد الجديد ضمن ذارع الصناعة لمهرجان الجونة السينمائي، مخصصًا للنهوض بالأفلام القصيرة المصرية، ودعم سرد القصص المحلية الأصيلة.

اختيرت المشاريع الفائزة بناءً على قوة وجودة القصص المقدمة، والمعالجات الفنية التي تكشف عن مخرجين واعدين جدد، ويؤكد هذا الاختيار على مهمة "سيني جونة للأفلام القصيرة" في دعم الأصوات الفريدة التي تُعزز المشهد السينمائي في مصر.

في دورته الأولى، اختار البرنامج ثلاثة مشاريع متميزة لتلقي منحة إنتاج سخية وجاء هذا الاختيار بعد جلسة عرض للمشاريع أمام لجنة تحكيم تضم المخرج والمنتج شريف البنداري، والمخرج سامح علاء، والمخرجة مي عودة، والتي عُقدت ضمن فعاليات ختام منصة سيني جونة في مهرجان الجونة السينمائي اليوم الخميس 31 أكتوبر، بحضور كامل من محترفي الصناعة.

الفائزون بمنح إنتاج سيني جونة للأفلام القصيرة لعام 2024 هم:

الجائزة الأولى بقيمة مليون جنيه مصري: فيلم "في مثل هذه اللحظات، يجب أن تبكي" إخراج أحمد صبحي، وإنتاج مروة تمام.

الجائزة الثانية بقيمة 750.000 جنيه مصري: فيلم "ليلة وفاة الحاج عبد الجواد" إخراج حذيفة عبد الحليم، إنتاج نورا عبد الرحمن.

الجائزة الثالثة بقيمة 500.000 جنيه مصري: فيلم "شجر الليمون" إخراج مريم ناصر، إنتاج محمد جابر.

بالإضافة إلى الجوائز الرسمية الثلاث، رأت لجنة التحكيم إمكانات كبيرة في أحد المشاريع المتنافسة، وقررت منح جائزة خاصة تتمثل في جلسات إرشاد وتطوير لدعم مشروع واعد. فاز بها فيلم "عِظام أبي" من إخراج بيشوي يوسف وإنتاج رامي الجابري.

 

اليوم السابع المصرية في

31.10.2024

 
 
 
 
 

تعرف على | تفاصيل ندوة الفيلم المصري «الفستان الأبيض» في «الجونة السينمائي الـ 7»

الجونة ـ «سينماتوغراف»

شهد مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، اليوم الخميس، ندوة خاصة بالفيلم المصري «الفستان الأبيض» جمعت صناع العمل وجمهوراً من ضيوف وعشاق السينما في المهرجان.

كشفت الندوة عن الكثير من الكواليس المثيرة حول صناعة الفيلم، والتي تسلط الضوء على الجهد الكبير والتفاني الذي بذله فريق العمل.

أعربت الفنانة ياسمين رئيس على سعادتها بردود أفعال جمهور مهرجان الجونة على الفيلم، وأكدت أسماء جلال، إحدى بطلات الفيلم، على أهمية التحضيرات المكثفة التي سبقت التصوير، بينما أكدت المخرجة جيلان عوف حرصها على أن يتعمق كل ممثل بشخصيته، وأن يقدم الفيلم مجموعة من الرسائل للجمهور.

وأشارت المخرجة جيلان عوف إلى أن بناء الشخصيات كان محور اهتمامها الأساسي، فقد حرصت على أن تكون الشخصيات معقدة ومتعددة الأبعاد، وأن تظهر جوانبها المختلفة من خلال تفاعلاتها مع بعضها البعض.

وتحدثت الفنانة ياسمين رئيس، خلال الندوة، وعبرت عن فرحتها بالربط بين شخصية هيام التي قدمتها بفيلم «فتاة المصنع»، ووردة في «الفستان الأبيض»، قائلة: هذا أمر جيد، ولكن وردة ليست هيام، ولا نفس المستوى الاجتماعي.

وأشارت: وردة من المفترض إنها من طبقة تحت المتوسطة، ومتعلمة وتحمل شهادة جامعية، بعكس هيام، وهي من أقرب الشخصيات إلى قلبي، التي تنتمي لطبقة مختلفة ولم تُكمل تعليمها.

ونوهت ياسمين رئيس إلى أن لديها مشكلة فى تصنيف الناس ما بين شعبى وراقى، لأنها ترى أن ذلك غير موجود، حيث إن شخصية وردة فى الفيلم لم تكن شعبية، لكن تحولت مع الوقت إلى ذلك، مشيرة إلى «توثيق المدينة فى الفستان الأبيض وهذا لم أشاهده إلا مع المخرجين الكبار لأن هذه المشاهد التى تنقل صورة الشوارع والمبانى تعيش كثيراً وعن نفسى أحب هذه الأمور وأقدرها كثيراً».

وتعليقًا على دور «بسمة» الذي قدمته بفيلم «الفستان الأبيض»، قالت الفنانة أسماء جلال: كان هناك اتفاق مع المخرجة جيلان عوف، على عدم التعامل مع الورق بشكلٍ سطحي، ولكن بعمق.

وأعربت أسماء جلال عن شكرها للمخرجة جيلان عوف، لاهتمامها بالتفاصيل الدقيقة.

وأضافت: جلست أنا وياسمين رئيس بالفعل، مع فتاة من أحد الأحياء التي صوّرنا بها، وكانت تتحدث معنا وتكشف لنا تفاصيل أكثر عن طبيعة الشخصيات، وكنا نراقبها، لمعرفة طريقة الكلام، وارتداء الملابس، وتفاصيل أخرى كنا لن نعرفها إلا بالجلوس معها.

كما أشارت: كُنت معجبة جدًا بطبيعة العلاقة بين بسمة ووردة خلال أحداث الفيلم، فرغم اختلافهما كليًا من حيث الشخصية، إلا أنهما يفهمان بعضهما جدًا.

وردت ياسمين رئيس على التساؤلات بالقول إن شخصية «بسمة» ليست محجبة، لكنها تنتمي لبيئة شعبية تجبر الفتيات على تغطية شعرهن. وأضافت رئيس: «شعر المرأة هو تاجها، لذلك لم يكن من المنطقي أن تكون الشخصية محجبة وترتدي ملابس مفتوحة وغير لائقة».

من جانبها، دافعت جيلان عوف عن رؤيتها قائلة إن المجتمع المصري يضم تنوعًا كبيرًا في أنماط اللباس والالتزام بالحجاب، حتى داخل الطبقات الاجتماعية ذاتها. وأكدت أن من حقها كصانعة أفلام أن تقدم وجهات نظر تعكس هذا التنوع وتجسد شخصيات من واقع المجتمع المصري، معتبرة أن هذا هو جوهر السينما.

ودافع صناع فيلم «الفستان الأبيض» عن أنفسهم حول اتهامات الفيلم بإظهار مهنة الصحافة بطريقة غير لائقة.

وقالت جيلان عوف مؤلفة ومخرجة العمل أنها تحترم مهنة الصحافة موضحة : «الشخصية التى قدمتها ياسمين رئيس في الفيلم كانت تطمح بالعمل في الصحافة بس مش عارفة تشتغل فيها، والكارنية الذي كان معاها مكتوب عليه متدربة، وهي تحاول تحاول طوال الوقت الوصول لحلمها بالعمل صحفية مشتغلة».

وحول إظهار الشخصيات الرجالية فى الفيلم بصورة سلبية ردت ياسمين رئيس قائلة: «الشخصيات الرجالية لم تكن سلبية في الفيلم»، وأشارت جيلان عوف: «الفيلم ليس بطولة نسائية وهناك احمد خالد صالح ودوره مهم، والشخصيات الرجالية ليست سلبية نهائي داخل العمل».

وكشفت ياسمين رئيس خلال الندوة عن مشاركتها فى إنتاج فيلم «الفستان الأبيض» وقرارها باستمرار تجربتها فى الإنتاج بتدشين شركة إنتاج لإنتاج أفلام بالكامل قريباً، موضحة: «مع تواجدى فى التمثيل لفترة طويلة أصبحت أفهم أكثر أن وجودى ليس كممثلة فقط، لكن اكتشفت وجود جزء تجارى أيضاً ووجدت أنى استثمر فى الأعمال التي اتمنى تقديمها وأكون جزء منها».

تدور أحداث فيلم «الفستان الابيض» حول «وردة»، وهي عروس تفقد فستان زفافها قبل ليلة واحدة من حفل الزفاف، مما يدفعها للانطلاق في رحلة عبر شوارع القاهرة برفقة صديقتها المقربة للبحث عن فستان بديل، من خلال هذه الرحلة، تجد وردة نفسها أمام رحلة أعمق لاكتشاف ذاتها وإعادة التفكير في علاقتها بالمدينة التي تعيش فيها.

«الفستان الأبيض» يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة، وهو من تأليف وإخراج جيلان عوف و بطولة ياسمين رئيس وأحمد خالد صالح وأسماء جلال وسلوى محمد علي ولبنى ونس وأروى جودة وإنجي أبو السعود وميمي جمال.

 

####

 

أكثر من 400 ألف دولار لمشروعات 21 فيلمًا ..

القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة السابعة من «سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام»

الجونة ـ «سينماتوغراف»

أعلن سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، منصة مهرجان الجونة السينمائي لدعم مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، عن القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة السابعة من البرنامج، والتي تجاوز مجموع جوائزها 400 ألف دولار أمريكي، تتمثل في جوائز دعم مادي وخدمي يُقدم من مهرجان الجونة ورعاته المرموقين.

حيث قامت لجنة تحكيم سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، والمكوّنة من الخبيرة السويسرية نادية دريستي، المخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلا، والناقدة والمدير الفني لمهرجان قرطاج السينمائي التونسية لمياء قيقة، وبعد التشاور مع الشركات الراعية، بتوزيع 40 جائزة قيمة على 21 مشروعًا تنافست في البرنامج هذا العام.

وأبدى عمرو منسي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة، عن سعادته بالتنوع الكبير في الجوائز، ومجموعها الذي بلغ رقمًا قياسًا وقال: "إقبال كل المؤسسات السينمائية والثقافية في المنطقة على دعم مشروعات سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام هو أمر يؤكد الثقة التي صار مهرجان الجونة يمتلكها لدى الجميع، باعتباره المكان الذي تولد فيه مشروعات تصبح لاحقًا أفلامًا رائعة تختارها مهرجانات العالم الكبرى".

بينما تحدث أحمد شوقي، رئيس سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، عن النسخة السابعة قائلًا: "خلال أيام سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام عقد صناع المشروعات ال 21 المشاركة 174 اجتماع منفرد مع الشركات والمؤسسات والمهرجانات الدولية المشاركة في المهرجان، وتوزعت الجوائز ال40 على جميع المشروعات، بما يؤكد الإضافة القيمة التي يقدمها سيني جونة لصناع الأفلام الموهوبين سواء عبر الدعم المباشر أو فتح آفاق للتشبيك والتعاون مع كل من يمكن أن يفيدهم".

** وفيما يلي القائمة الكاملة لجوائز سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام 2024:

ـ شهادة منصة الجونة السينمائية، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أمريكي لأحسن مشروع في مرحلة التطوير: أسياد الجمال والسحر (مصر)، إخراج جاد شاهين، إنتاج يسري نصر الله

ـ شهادة منصة الجونة السينمائية، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أمريكي لأحسن فيلم في مراحل ما بعد الإنتاج: والدي والقذافي (الولايات المتحدة، ليبيا)، إخراج جيهان، إنتاج جيهان ودافيد جوينتي ومحمد سويد

ـ جائزة مالية قدرها 20000 دولار أمريكي من إم بي سي ستوديوز وإم بي سي أكاديمي: ذكرني أن أنسى (السعودية)، إخراج لمى جمجوم، إنتاج مريم سندي ورامي الزاير

ـ جائزة مالية قدرها 10000 دولار أمريكي من روتانا: حرامي البقرة (مصر)، إخراج محمد زيدان، إنتاج مارك لطفي.

ـ جائزة مالية قدرها 10000 دولار أمريكي من روتانا: ذكرني أن أنسى (السعودية)، إخراج لمى جمجوم، إنتاج مريم سندي ورامي الزاير.

ـ جائزة مالية قدرها 10000 دولار أمريكي من شاهد: محاكمة ليلى (تونس، فرنسا)، إخراج شارلي كوكا، إنتاج سيرين سلامي ودرة بوشوشة وكارولين ناتاف

ـ جائزة مالية قدرها 10000 دولار أمريكي من O West: المستعمرة (مصر، فرنسا، ألمانيا، قطر، السعودية)، إخراج محمد رشاد، إنتاج هالة لطفي، منتجون مشاركون إتيان دي ريكاور وقسمت السيد

ـ جائزة مالية قدرها 10000 دولار أمريكي من رد ستار فيلمز: المستعمرة (مصر، فرنسا، ألمانيا، قطر، السعودية)، إخراج محمد رشاد، إنتاج هالة لطفي، منتجون مشاركون إتيان دي ريكاور وقسمت السيد

ـ جائزة مالية قدرها 10000 دولار أمريكي من لاجوني فيلم برودكشن: أسياد الجمال والسحر (مصر)، إخراج جاد شاهين، إنتاج يسري نصر الله

ـ جائزة مالية قدرها 10000 دولار أمريكي من بلو بي برودكشنز: ابن الشوارع (فلسطين، بولندا، قطر، السعودية، لبنان)، إخراج محمد المغني، إنتاج رشيد عبد الحميد وجليب لوكيانتس

ـ جائزة مالية قدرها 10000 دولار أمريكي من رايز ستوديوز: حتى بالعتمة بشوفك (لبنان، فرنسا، قطر، السعودية)، إخراج نديم تابت، إنتاج جورج شقير وإيلي صهيبي

ـ جائزة مالية قدرها 10000 دولار أمريكي من The Sound of Egypt: اغتراب (تونس)، إخراج مهدي هميلي، إنتاج مفيدة فضيلة ومهدي هميلي

ـ جائزة مالية قدرها 10000 دولار أمريكي لفيلم مصري من جامعة ESLSCA: أرمسترونج (مصر)، إخراج أيمن الأمير، إنتاج ندى رياض

ـ جائزة مالية قدرها 10000 دولار أمريكي من راديو وتلفزيون العرب ART: أرمسترونج (مصر)، إخراج أيمن الأمير، إنتاج ندى رياض

ـ جائزة مالية قدرها 5000 دولار أمريكي من نيو سينشري برودكشنز: العساس (الجزائر)، إخراج مهند لامين، إنتاج ليندا بلخيريه، منتج مشارك ميثم جبارة

ـ جائزة مالية قدرها 5000 دولار أمريكي من نيو سينشري برودكشنز: من يراقبون (بلجيكا، فرنسا، قطر)، إخراج كريمة سعيدي، إنتاج جولي فرير.

ـ جائزة مالية قدرها 5000 دولار أمريكي من هير ستوري فيلمز: ناس الكباين (مصر، قطر)، إخراج هند بكر، إنتاج هند بكر وتامر نادي

ـ جائزة مالية قدرها 5000 دولار أمريكي من صندوق البحر الأحمر السينمائي لمشروع في مرحلة التطوير: نركض مع الوحوش (جمهورية التشيك، لبنان)، إخراج ليلى بسمة، إنتاج ناتاليا بافلون

ـ جائزة مالية قدرها 5000 دولار أمريكي من صندوق البحر الأحمر السينمائي لفيلم في مراحل ما بعد الإنتاج: الحياة بعد سهام (فرنسا)، إخراج نمير عبد المسيح، إنتاج كامي لايمل وعلي العربي

ـ جائزة مالية قدرها 10000 دولار أمريكي من المؤسسة الدولية للمواهب الصاعدة IEFTA: ابن الشوارع (فلسطين، بولندا، قطر، السعودية، لبنان)، إخراج محمد المغني، إنتاج رشيد عبد الحميد وجليب لوكيانتس

ـ برنامج رعاية المواهب من التطوير وحتى العرض من المؤسسة الدولية للمواهب الصاعدة IEFTA: نركض مع الوحوش (جمهورية التشيك، لبنان)، إخراج ليلى بسمة، إنتاج ناتاليا بافلون

ـ جائزة مالية قدرها 5000 دولار أمريكي من سرد: اغتراب (تونس)، إخراج مهدي هميلي، إنتاج مفيدة فضيلة ومهدي هميلي.

ـ جائزة قدرها 5000 دولار أمريكي قيمة خدمات تطوير سيناريو مع مريم نعوم من سرد: المدينة 2008 (اليمن)، إخراج يوسف الصباحي، إنتاج آلاء عامر

ـ جائزة قدرها 50000 دولار أمريكي قيمة توزيع فيلم من MAD Solution: ذكرني أن أنسى (السعودية)، إخراج لمى جمجوم، إنتاج مريم سندي ورامي الزاير

ـ جائزة قدرها 50000 دولار أمريكي قيمة توزيع فيلم من MAD Solution: قمرة (الدنمارك، فرنسا، لبنان، الأردن)، إخراج ميشيل كسرواني، إنتاج تيني ميكيلسن

ـ دعوة لحضور معمل روتردام للأفلام مقدرة بقيمة 5000 دولار من مركز السينما العربية: المنزل رقم سبعة (سوريا، قطر)، إخراج راما عبدي، إنتاج هازار يازجي

ـ جائزة قدرها 11500 دولار أمريكي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج من بي ميديا برودكشنز: المنزل رقم سبعة (سوريا، قطر)، إخراج راما عبدي، إنتاج هازار يازجي

ـ جائزة قدرها 11500 دولار أمريكي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج من بي ميديا برودكشنز: أسطورة محمود (قطر)، إخراج ميار حمدان وشيماء التميمي، إنتاج شيماء التميمي وضيا جربي

ـ جائزة قدرها 10000 دولار أمريكي قيمة خدمات تصحيح ألوان من شيفت ستوديوز: اغتراب (تونس)، إخراج مهدي هميلي، إنتاج مفيدة فضيلة ومهدي هميلي

ـ جائزة قدرها 10000 دولار أمريكي قيمة خدمات Full Promotion Package كاملة من شيفت ستوديوز: ذكرني أن أنسى (السعودية)، إخراج لمى جمجوم، إنتاج مريم سندي ورامي الزاير

ـ جائزة قدرها 10000 دولار أمريكي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج من بيج بانج ستوديوز: ابن الشوارع (فلسطين، بولندا، قطر، السعودية، لبنان)، إخراج محمد المغني، إنتاج رشيد عبد الحميد وجليب لوكيانتس

ـ جائزة قدرها 10000 دولار أمريكي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج من بيج بانج ستوديوز: معارضة الغريب (الجزائر، فرنسا، سويسرا)، إخراج مالك بن إسماعيل، إنتاج هاشمي زرتال وفريد بريمل

ـ إقامة إبداعية لصانع أفلام في لوس أنجلوس مقدرة بقيمة 13000 دولار من السفارة الأمريكية في القاهرة وفيلم إندبندنت: أسياد الجمال والسحر (مصر)، إخراج جاد شاهين، إنتاج يسري نصر الله

ـ دعوة لحضور مهرجان سينمائي فرنسي من السفارة الفرنسية في القاهرة والمعهد الفرنسي: ناس الكباين (مصر، قطر)، إخراج هند بكر، إنتاج هند بكر وتامر نادي

ـ دعوة لحضور مهرجان سينمائي فرنسي من السفارة الفرنسية في القاهرة والمعهد الفرنسي: حرامي البقرة (مصر)، إخراج محمد زيدان، إنتاج مارك لطفي

ـ دعوة لحضور سوق الأوروبي في مهرجان برلين السينمائي تغطي الاعتماد وتكاليف السفر بقيمة 1500 يورو وعضوية لمدة عام في خدمات DAE مقدمة من مؤسسة الفيلم الوثائقي الأوروبية DEA وIEFTA: ذكرني أن أنسى (السعودية)، إخراج لمى جمجوم، إنتاج مريم سندي ورامي الزاير

ـ دعوة مغطاة التكاليف لمشروع في مرحلة التطوير للمشاركة في معمل تورينو للأفلام TFL NEXT مع تغطية رسوم المشاركة 1700 يورو من معمل تورينو للأفلام وIEFTA: مكان آخر (السويد)، إخراج إسراء الكوجالي هاجستروم، إنتاج لارس لوفين

ـ دعوة موجهة لمشروع في التطوير للمشاركة في معمل راوي من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام: قمرة (الدنمارك، فرنسا، لبنان، الأردن)، إخراج ميشيل كسرواني، إنتاج تيني ميكيلسن

ـ دعوة موجهة لفيلم في مراحل ما بعد الإنتاج للمشاركة في معمل موزاييك من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام: ابن الشوارع (فلسطين، بولندا، قطر، السعودية، لبنان)، إخراج محمد المغني، إنتاج رشيد عبد الحميد وجليب لوكيانتس

ـ دعوة لمشروع فيلم وثائقي في مرحلة التطوير للمشاركة في سوق الفيلم الوثائقي المتوسطي (ميديميد): ناس الكباين (مصر، قطر)، إخراج هند بكر، إنتاج هند بكر وتامر نادي

 

####

 

«موت بلا رحمة» ضمن عروض مهرجان الجونة .. مرثية لضحايا زلزال تركيا وسوريا

الجونة ـ «سينماتوغراف»

دقيقة أو ربما أكثر استغرقها الزلزال الذي وقع في 6 فبراير 2023 في تركيا وسوريا، كانت كفيلة بإزهاق آلاف الأرواح، لكن الساعات والأيام التالية شهدت دراما إنسانية مروعة نقلت ملامحها ونبض ألمها إلى الشاشة المخرجة السورية وعد الخطيب عبر فيلمها الوثائقي الطويل "موت بلا رحمة" الذي عرض في مهرجان الجونة السينمائي.

ينطلق الفيلم من لحظة وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر الساعة 4:17 صباحاً بالتوقيت المحلي، مستخدماً لقطات مصورة أخذت من كاميرات المراقبة عند مداخل البنايات سجلت تدافع الناس إلى الشوارع فزعين بملابس النوم، ومقاطع صوتية سجلها العالقون تحت الأنقاض على هواتفهم المحمولة.

وبعد إيقاع لاهث ومرهق تظهر لقطات واسعة لمشاهد الدمار الذي لحق بالمباني والأحياء السكنية معظمها في تركيا مرت هادئة على الشاشة كأنها وقفة لالتقاط الأنفاس وإدراك حجم وعظم الكارثة للمتضررين من الزلزال والمتفرجين في قاعة السينما على حد سواء.

بعد ذلك ينطلق الفيلم في أثر عائلتين سوريتين تعيشان في تركيا، إحداهما عائلة فؤاد الذي كان مسافراً في رحلة عمل وقت انهيار شقته الواقعة في مجمع سكني فاخر في مدينة هاتاي وداخلها زوجته صفا وابنهما قتيبة (9 سنوات) والرضيع سامي.

وتحتبس الأنفاس من جديد مع محاولات فؤاد المستميتة للتواصل هاتفياً مع أسرته دون جدوى ثم سفره عائداً بالطائرة ووصوله بالسيارة إلى موقع منزله الذي يجده انهار تماماً ولا أثر لأي من سكانه.

يعثر فؤاد على زوجته مصابة في أحد المستشفيات ثم يتعرف على أشلاء ابنه قتيبة الذي انهار جدار فوقه وهو يحاول الهرب خلف أمه، فيما يظل مصير الرضيع سامي معلقاً إلى أن ينشر الأب صورته على وسائل التواصل الاجتماعي وترشده إحدى الممرضات إلى مكانه.

ورغم التئام شمل الأسرة من جديد يظل قلبها ممزقاً بسبب موت قتيبة ولا تخفف من عذابها سوى بضع لقطات مصورة هي كل ما تبقى من رحلته القصيرة في الحياة أثناء تدربه على لعب كرة القدم وفي المناسبات.

وبالتوازي يسرد الفيلم قصة عائلة فادي الذي كان في سوريا وقت انهيار منزل في تركيا يضم والده ووالدته وشقيقه الأصغر وأسرة شقيقه الأكبر الذين جاءوا إلى تركيا بحثاً عن الأمان بعدما فروا من حلب.

يكاد فادي أن يجن وهو عالق على الحدود انتظاراً للعبور إلى تركيا للاطمئنان على عائلته بعد أن انقطع الاتصال بها، لكن عند وصوله إلى موقع المنزل يلمس مدى بطء استجابة فرق الإنقاذ في التعامل مع الكارثة، ويدرك بمرور الأيام أن أمل النجاة تلاشى وأصبح أقصى ما يستطيعه هو التعرف على جثث وأشلاء أقاربه لجمع شملهم في قبر واحد.

ومع بلوغ الفيلم نهايته يتجاوز التناول مأساة العائلتين لتكشف عناوين نشرات الأخبار ومقاطع البرامج الحوارية التلفزيونية الأبعاد الأخرى التي ضاعفت من خسائر الكارثة الطبيعية، ومنها التغاضي عن معايير البناء المقاومة للزلازل والفساد، إلى جانب عجز المجتمع الدولي عن إدخال المساعدات للمناطق المنكوبة في سوريا.

 

####

 

«سيني جونة للأفلام القصيرة» يعلن عن المشاريع الفائزة بمنح الإنتاج في دورته الأولى

الجونة ـ «سينماتوغراف»

أعلن برنامج "سيني جونة للأفلام القصيرة" عن الفائزين بمنح الإنتاج في دورته الأولى، حيث يعتبر هذا القسم الواعد الجديد ضمن ذارع الصناعة لمهرجان الجونة السينمائي، مخصصًا للنهوض بالأفلام القصيرة المصرية، ودعم سرد القصص المحلية الأصيلة.

اختيرت المشاريع الفائزة بناءً على قوة وجودة القصص المقدمة، والمعالجات الفنية التي تكشف عن مخرجين واعدين جدد، ويؤكد هذا الاختيار على مهمة "سيني جونة للأفلام القصيرة" في دعم الأصوات الفريدة التي تُعزز المشهد السينمائي في مصر.

في دورته الأولى، اختار البرنامج ثلاثة مشاريع متميزة لتلقي منحة إنتاج سخية مقدمة من "أو ويست"، المدينة المتكاملة من "أوراسكوم للتنمية"؛ وجاء هذا الاختيار بعد جلسة عرض للمشاريع أمام لجنة تحكيم موقرة تضم المخرج والمنتج شريف البنداري، والمخرج سامح علاء، والمخرجة مي عودة، والتي عُقدت ضمن فعاليات ختام منصة سيني جونة في مهرجان الجونة السينمائي يوم 31 أكتوبر، بحضور كامل من محترفي الصناعة.

** الفائزون بمنح إنتاج سيني جونة للأفلام القصيرة لعام 2024 هم:

ـ الجائزة الأولى بقيمة مليون جنيه مصري: فيلم "في مثل هذه اللحظات، يجب أن تبكي" إخراج أحمد صبحي، وإنتاج مروة تمام.

ـ الجائزة الثانية بقيمة 750,000 جنيه مصري: فيلم "ليلة وفاة الحاج عبد الجواد" إخراج حذيفة عبد الحليم، إنتاج نورا عبد الرحمن.

ـ الجائزة الثالثة بقيمة 500,000 جنيه مصري: فيلم "شجر الليمون" إخراج مريم ناصر، إنتاج محمد جابر.

بالإضافة إلى الجوائز الرسمية الثلاث، رأت لجنة التحكيم إمكانات كبيرة في أحد المشاريع المتنافسة، وقررت منح جائزة خاصة تتمثل في جلسات إرشاد وتطوير لدعم مشروع واعد. فاز بها فيلم "عِظام أبي" من إخراج بيشوي يوسف وإنتاج رامي الجابري.

 

####

 

«المنافسة صعبة وغير متكافئة» :  

المنتج المصري محمد حفظي يتحدث عن التحديات التي تواجه السينما العربية

الجونة ـ «سينماتوغراف»

قال المنتج المصري محمد حفظي إن تأمين المبيعات الدولية يظل تحديًا للأفلام العربية، وذلك في ظل عرض فيلمين طويلين له في مهرجان الجونة السينمائي (24 أكتوبر - 1 نوفمبر).

أنتج حفظي، رئيس ومؤسس شركة الإنتاج فيلم كلينك في القاهرة، أول فيلم روائي طويل للمخرجة المصرية جيلان عوف بعنوان "الفستان الأبيض"، والذي عُرض لأول مرة في مسابقة الأفلام الروائية بمهرجان الجونة. كما حضر حفظي عرضًا استعاديًا لفيلمه الأول "السلم والثعبان" (2001).

وأشار الكاتب والمنتج المخضرم إلى أنه على الرغم من أن العديد من الأفلام العربية والمصرية تجوب المهرجانات العالمية وتفوز غالبًا بجوائز، إلا أن تأمين المبيعات يمثل مشكلة. وقال: "تحظى بعض الأفلام بالاهتمام، لكن العروض المقدمة ليست مطمئنة بما يكفي بالنسبة لنا لمنح الحقوق".

وأكد أن هذا الافتقار إلى الفرص يمتد إلى فرص المنطقة في الأوسكار. ومع اختيار فيلم الرحلة 404 لهاني خليفة كأفضل فيلم دولي رسمي مقدم لمصر، فإنه يمثل الإنتاج الثاني على التوالي لـ Film Clinic لتمثيل البلاد بعد فيلم العام الماضي فوي فوي فوي للمخرج عمر هلال. ومع ذلك، قال حفظي، "كان عام 2023 عامًا أفضل للسينما العربية. لا أعتقد أن الأفلام العربية المقدمة لديها فرصة قوية هذا العام. سيكون الأمر أكثر تحديًا بالنسبة لفيلم الرحلة 404 ، لكننا سنبذل قصارى جهدنا.

وأشار حفظي إلى أن عدم وجود شركة توزيع كبرى في الولايات المتحدة يجعل من الصعب على الأفلام العربية المنافسة. وقال: "ستكون الفرص أفضل إذا كان لدينا نتفليكس أو سوني أو نيون للترويج للفيلم. إنها منافسة صعبة وغير متكافئة، لأننا لا نستطيع الترويج لفيلم بميزانية 100 ألف دولار فقط".

ومع ذلك، تظل الآمال مرتفعة لفيلم الفستان الأبيض للحصول على جائزة في مهرجان الجونة، الذي يروي قصة امرأة تبحث في القاهرة عن فستان في مساء يوم زفافها. يقول حفظي: "بعد قراءة السيناريو للمرة الأولى، لم أتردد في دعم هذا المشروع، فجيلان مخرجة واعدة حائزة على جوائز".

عملت عوف سابقًا كمنتجة أخبار وأفلام وثائقية مستقلة في العديد من الإنتاجات الدولية. تم ترشيح فيلمها القصير الأول، Reminiscent Of A Lost Time، لجائزة مؤسسة روبرت بوش، بينما عُرض فيلمها القصير الثاني، Turning Ten، لأول مرة في الاختيار الرسمي في مهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة في عام 2019.

يشارك فيلم "الفستان الأبيض" بطولة الممثلتين المصريتين ياسمين رئيس وأسماء جلال، في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (5-14 ديسمبر). وتمتلك شركة Front Row Entertainment حقوق التوزيع في المملكة العربية السعودية ودول الخليج.

وفي سياق آخر، استضاف برنامج العروض الخاصة في الجونة عرض فيلم "السلم والثعبان"، بحضور حفظي والمخرج طارق العريان وبطلة الفيلم حلا شيحة والملحن المرشح لجائزة إيمي هشام نزيه.

ويرى حفظي أن الكوميديا الرومانسية حول قصة الحب المعقدة بين شاب متهور وامرأة مستقلة، سوف تلقى اليوم استقبالاً مختلفاً عما كانت عليه في عام 2001.

 

موقع "سينماتوغراف" في

31.10.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004