ملفات خاصة

 
 
 

«الفستان الأبيض»… نوستالجيا الصورة وورطة تكرار الموضوع

رامي عبد الرازق

الجونة السينمائي

الدورة السابعة

   
 
 
 
 
 
 

عادة ما تعتني الأفلام جيدة البناء باللقطة الأولى أو المشهد الأول الذي يمكن أن نتوقف في أي مرحلة أو فصل أو مشهد من الشريط ونجد أنه يرتبط بها عضويا دون افتعال أو مباشرة، هذا المنهج حاول اتباعه فيلم «الفستان الأبيض»، المشارك حاليًا في مسابقة الأفلام الروائية بمهرجان الجونة السينمائي، لكن التحليل يكمن في سؤال: هل نجح في مسعاه؟

يبدأ «الفستان الأبيض» بمشهد لوردة (ياسمين رئيس) بينما تقف لتمارس عملها في أحد المطاعم الشعبية، نراها أمام قلاية البطاطس تضع الشرائح في الزيت المغلي، وبين دخان القلي الساخن تتابع على الإنترنت تصميمات فساتين الزفاف البيضاء بمختلف الأشكال.

 في فيلمها الروائي الأول، تقدم لنا المخرجة والكاتبة جيلان عوف عالم «وردة»، الشابة الجميلة ابنة الطبقة الدنيا، الطبقة الأكبر عددا وانتشارًا في المجتمع المصري، تلك الطبقة التي تواجه خشونة وقسوة الحياة والضغوط الاقتصادية إلى حدود مأسوية. وردة وطبقتها يمثلون البطاطس المقلية في زيت المعاناة الاقتصادية الملعونة. تحمل على كتفيها الصغيرين ميراث عفن من السياقات التي تقدس نظرة الناس والشكل العام والضرورات الفارغة المعنى، تمثلها الأم سلوى محمد علي التي تؤنب ابنتها طوال الوقت على تأخرها في إحضار الفستان الأبيض، في ظل أزمة حضارية واجتماعية طاحنة، ووسط مجتمع استطاع أن يحول بديهيات (الحياة الكريمة) أو الطبيعية (كالحب والزواج) إلى أهداف من الصعب أن تتحقق دون أن يقفز الراغب في تحقيقها عبر حلقات مشتعلة كأنه لاعب في سيرك شعبي رخيص، مع احتمالية أن تطاله النار في كل الأحوال.

تلتزم المخرجة بوحدة الزمان والمكان والموضوع، فالزمان هو يوم وقفة العيد قبل موعد زفاف وردة بيوم، والمكان هو القاهرة؛ النموذج الدنيوي لعاصمة جهنم بكل تفاصيلها التعيسة والمربكة. والموضوع هو رحلة البحث عن الفستان الأبيض التي تخوضها وردة مع وصيفتها الدرامية بسمة – أسماء جلال في قفزة أدائية جيدة تحسب لها سينمائيا.

بالطبع دلالات الأسماء لا تحتاج إلى تفكيك! فالبطلة في ظل معاناة البحث عن الفستان في ليلة العيد، ذروة موسم الزواج في مصر، هي وردة وسط ركام القلق والإحباط، وبسمة بخفة ظلها ولطافتها وحجابها «المودرن» وشعبيتها الطريفة هي الصفيّة وحاملة لواء تخفيف حدة المعاناة على البطلة.

التزمت جيلان كذلك بالمبدأ الكلاسيكي في رؤيتها الواقعية للحكاية، حيث يخلق هذا القدر من الالتزام حالة التراكم الشعوري والنفسي المراد أن يصل الأبطال إليه في رحلتهم؛ إما صعودا نحو المواجهة، أو هبوطًا نحو الفشل، أو الوصول إلى توازن التحقق النسبي.

تحاول جيلان أن يبدو فيلمها «مشغولًا» أي متداخل التفاصيل بشكل يصنع منه نسيجًا مركبًا وزُخرُفًا دراميًا وحواريًا، ومشغول بمعنى الانشغال بالقضايا الاجتماعية التي تعاني منها شريحة وردة وطبقتها المطحونة اقتصاديًا.

يحتوي بناء الفيلم على قدر لا بأس به من التفاصيل التي تدعم خلفية الحكاية، بل ربما تخلق تلك التفاصيل نفسها الحكاية. على سبيل المثال تعكس افتتاحية الفيلم مدى هوس الأم بمسألة نظرة الناس إلى ابنتها وفرح ابنتها بداية من جلبها لمصور لكي يصور الخراف في الشارع، التي يُفتَرَض أن تُذبح يوم العيد، صبيحة الفرح- مرورًا بتندرها على ذهاب العروس لاستلام فستانها من الجمرك ليلة الزفاف رغم أنه «فستان صيني» دون أن تدري بالطبع أنها تتعرض للخديعة من ابنتها التي لم يتمكن عريسها من شراء الفستان. وصولا إلى طلبها أن تضع الابنة بعض المكياج في طريقها للخروج لأن الناس تحب أن ترى العروس ملونة دائما.

ولكن بمجرد خروج وردة وبسمة إلى الشارع أو الشوارع في رحلة البحث وبعد انتهاء الافتتاحية المتقنة على مستوى الشكل والإيقاع تبدأ أزمة الفيلم في الظهور تدريجيًا على سطح محطات الرحلة.

في تجربتها الأولى لا تتمكن جيلان من تأجيج روح المغامرة بشكل يشد حاسة التلقي إلى مذاق جديد أو مختلف، تدخلنا التجربة في حالة ارتداد إلى الثمانينيات، حين ظهرت موجة الواقعية الجديدة في السينما المصرية، وما تلاها من تجارب شكلت ميراث الواقعية الحميمي والأصيل، تدور رحلة وردة ما بين «كومباوند» حيث تعمل خالتها – أم بسمة- في قصر صغير يعكس حجم التفاوت الطبقي الرهيب بين طبقة وردة وهؤلاء الذين يسكنون في كوكب آخر، ممنوع فيه التصوير حتى لا تتعرض فخامته للخدش من قبل من هم خارج البوابات، البوابات التي يقف عليها شباب مثل الورد بمؤهل عالي ونفس دفعة وردة التي درست صحافة، ولكن انتهى بها الحال أمام قلاية البطاطس المشتعلة بزيتها الرخيص.

ومن «الكمبوند» إلى الجاليري الفخم في الزمالك، ومنه إلى كوافير شعبي، إلى منزل أسرة فقدت عائلها – وهو مشهد غير مفهوم وغير منطقي أو مقنع- ومنه إلى زفة شعبية في الشارع تنبثق فجأة من الفراغ وهي زفة لصديقة من أصدقاء وردة، ولا ندري لماذا لم تلجأ لها من البداية كي تستعير منها الفستان، والذي نكتشف أنه ليس أبيض، ولكنه وردي وبالتالي لا يصلح للدخلة لأسباب تتصل بالعادات والمفاهيم الشعبية، وصولًا إلى مؤجرة اكسسوارات السينما التي تمنح البطلة ووصيفتها فستانًا بالفعل، ولكنهما تتعرضان لتجربة تحرش مؤلمة وشديدة الافتعال والركاكة أداءً وتصويرًا وصياغة.

هكذا يريد السيناريو للرحلة أن تبدو من الأعلى إلى الأسفل، وكأننا نهبط إلى قاع الجحيم مع البطلة، وهو بناء جيد بالمناسبة على مستوى الشكل لكن أزمته الحقيقة في محتوى المحطات نفسها وأسلوب التعاطي معها الذي يفتقد إلى قدر كبير من التماسك والروح والتأثير

نحن أمام فيلم يبدو وكأن القضايا التي شغلت جيل الواقعة وما بعده لم تتغير – وهي حقا لم تتغير كثيرًا، ولكن الاعتماد على أسلوب المواجهات الكلامية العنيفة والتي يراد بها خلق جمل انفجارية تعبر عن أزمات الشخصيات وما تمثله من نماذج اجتماعية، جاء نمطيا جدا وهو تنميط انتقل غصبًا إلى الشخصيات نفسها فصارت نمطية، مكررة، تشبه شخصيات أخرى وشوارع أخرى وفساتين أخرى أيضًا.

هذه النمطية هي ما تجعل حجم التأثير الحاصل على الشاشة خافت الأثر نفسيًا وشعوريًا. هذه الشوارع التي تتحرك فيها وردة وبسمة، بمستواها المادي والمجازي، هي شوارع مر منها محمد خان وعاطف الطيب بأفلامهم، ثم مرت خلفهم هالة لطفي وماجي مرجان ومر أحمد عبد الله – الذي عملت جيلان مساعدة مخرج له في بداياتها- كل هؤلاء مروا من نفس الشوارع التي لم تعد تؤدى إلى ذات الذُرى أو التماس القوي مع الواقع المظلل برمادية الكآبة وانطفاء الروح.

تذكرنا رحلة وردة كثيرًا بأفلام اليوم الواحد التي خاض تجربتها خان في يوم حار جدًا، وداود عبد السيد في البحث عن سيد مرزوق، وخيري بشارة في إشارة مرور، وهالة لطفي في الخروج للنهار. ولكن ليست كثافة الزمن هي ما يشل التجربة شعوريًا، ولكن ما يحتويه هذا الزمن المكثف من إشارات خاضعة لمنطق التكرار الباهت، فالرحلة لم تكن دسمة بالقدر الكافي، ولا مغامرة أو جريئة أو مختلفة، حتى في إشارتها العابرة مثل حضور عزاء الرجل الذي سقط في بالوعة صرف مفتوحة، وهو المصير الذي تتنبأ به وردة لنفسها ومن هم في نفس طبقتها وشرحتهاففي سنوات الثمانينيات والتسعينيات كانت حوادث سقوط الأطفال أو الأفراد في بلاعات (آبار) الصرف المفتوحة من أكثر الحوادث انتشار في الشارع المصري، نتيجة حالة تردي البنية التحتية أو سرقة أغطية البالوعات أو تهالك شبكات الصرف. وظهرت بعض الأعمال الفنية التي تتحدث عن مصير أشخاص سقطوا في تلك الآبار، ثم تدريجيًا اختفت الظاهرة واختفت معها الإشارات والدلالات التي كانت تمثلها.

يشعرنا الفستان الأبيض بمحطاته المختلفة أنه لا يزال يدور في تلك السنوات، سنوات «البلّاعات» المفتوحة، وكأنه تأخر في اللحاق بالحقبة التي كان يجب أن يظهر فيها، ثمة انفصال جزئي واضح بين الشخصيات والأحداث وبين الواقع كما نراه ونعيشه في قاهرة 2024، فوردة مثلا تذكرنا ببطلات أفلام خان، إنها فتاة كلاسيكية جدًا، حتى أنها حين تلتقي في الجاليري بشخصية معروفة نجد الشخصية ليست سوى مقدمة برنامج شهير، وليست من المؤثرين الجدد الذين يمثلون نجوم المجتمع المصري في تفاهته الحالية. تبدو بسمة أكثر اتصالا مع الجيل الحالي من وردة، التي لا تملك صفحة على فيس بوك ولا ندري حتى لماذا تريد أن تلتقط صورة مع مقدمة البرنامج الشهير.

حتى عندما تلجأ إلى البحث على الإنترنت، فإنه من بين آلاف الخيارات التي يمكن أن تظهر لها لا تعثر سوى على كوافير (موزمبليه) لتأجير الفساتين، رغم أن هذا غير منطقي تمامًا في ظل وجود معلومات بشكل غير مسبوق على محركات البحث وبشكل مفرط في وفرته.

يبدو الفستان الأبيض فيلم تسعيناتي لطيف أضيفت عليه بعض حواشي التحديثات الاجتماعية الجديدة، في الميكروباص نسمع أغنية «يا بنت السلطان» لعدوية، وحين تلتقي بزوجها المستقبلي لا ندري ماذا يعمل، لكنه يركب سيارة فولكس موديل السبعينيات، وحين يذهبون إلى صاحبة مخزن الملابس يطلبان منها واحدًا من فساتين غادة عبد الرازق من مسلسل زهرة وأزواجها الخمسة، فتقول لهم إن لديها فساتين من مسلسل «عائلة الحاج متولي». كل هذه التفاصيل تردنا إلى ما قبل عقدين على الأقل! وتسبب حالة ارتباك وتشوش لدى المتلقي، خصوصًا من نفس الشرائح التي تنتمي إليها وردة وبسمة.

من انكد مشاهد الفيلم وأكثرها فجاجة على مستوى الدراما والتنفيذ مشهد تعرض وردة وبسمة وصديقتهم الصغيرة إلى التحرش في الشارع وهم يسيرون حاملين الفستان لأن إحداهن أخطأت واخرجت قطعة ملابس داخلية في الشارع فتقاذفها الشباب ووجدوا في هذا دعوة لهتك خصوصية جسد الفتاة.

المشهد كله تنفيذيا كان يحتاج إلى ما هو أكثر من مجرد التصوير البطيء والحركة العشوائية والجري والقفز وشظايا النار- فارق كبير مثلا بينه وبين مشهد تعرض نيلي كريم لفعل مماثل في فيلم 678 قبل أكثر من عقد كامل- ثم يأتي مشهد صدمة الفتاة روايتها لتفاصيل ما حدث معها وكأننا في برنامج تليفزيوني لا ينقصه سوى أن يقوم المخرج بتظليل وجهها وهي تحكي.

هذا المشهد الذي يأتي في نهاية الساعة الأولى من الفيلم يتبعه مجموعة من المشاهد التي من المفترض أنها تعكس قاع الإحباط الذي وصلت إليه وردة، والذي يدفعها إلى الشجار المفتعل مع بسمة ثم محاولة اقتحام الجاليري من أجل سرقة فستان الفرح على اعتبار أنه مجرد سلف مستحق، لإنها اكتشف أنها إن لم تأخذ حقها في الحياة الطبيعية بالقوة فلن تناله أبدًا.

يخفت نمو الشخصيات بصورة شديدة عقب مشهد التحرش، ترتبك الدراما وتتخبط حركتهم كل في مساره المفتعل، فجأة تقرر الأم أن تعيد خياطة فستان الفرح الخاص بها بالتعاون مع سيدات أسرتها، وهي التي كانت تقدس نظرة الناس وتهتم بالمظاهر الفارغة أمامهم، ولا ندري في أي لحظة تغير هذا الأمر، أو بمعنى أدق اسبابه التحول المنطقية والدرامية، وتحولات أخرى فاترة وغير مفهومة ولا تتسق مع منطق الشخصيات.

أخيرا يمكن أن نقول أنه ربما تملك جيلان عوف الكثير من المقومات الدرامية الجيدة التي تجعلها قادرة على بناء حكاية لطيفة، لكنها تحتاج إلى أكثر من مجرد المعرفة بالأصول، تحتاج إلى التحرر من أصداء التجارب التي تربى عليها خيالها، وتحتاج إلى فصاحة بصرية تخصها، لا ينازعها تأثر ولا تحية، ولا إعادة تدوير لأٍساليب أو حتى قضايا اعتصرها السابقون حتى جفت المشاعر تجاهها، وهي نفس النصائح التي عادة ما يمكن توجيهها إلى المخرجين في تجاربهم الأولى، فهناك جهد كبير يحتاجه العثور على العدسة الجديدة التي تحقق رؤيتهم الخاصة للواقع والسينما على حد سواء.

 

####

 

«الجميع يحبّ تودا»… إلا نبيل عيّوش!

شفيق طبارة

يبدأ فيلم نبيل عيوش الجديد «الجميع يحب تودا»، المشارك في «مهرجان الجونة السينمائي» (24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر)، والذي شارك في «مهرجان كان» الأخير، بتعريفنا بتاريخ الشيخات، وفن «العيطة» المغربية. العيطة باللهجة المغربية تعني النداء، وكانت لغة تواصل مشفرة اعتمدها المقاومون أيام الاستعمار لمناهضة الظلم والقهر إلى جانب الحب، وغنت الشيخات أشهر أشعارها المتحررة. تطور هذا الفن وحفظه الناس، وغنته الشيخات في الأفراح والاحتفالات حتى اليوم.

 تودا (نسرين الراضي)، تحلم بأن تكون شيخة، فهي ليست أكثر من مغنية مغربية تقليدية تغني من دون خجل عن الحب وتحرر المرأة، وتؤدي كل ليلة عروضها في حانات بلدتها الريفية، وتجذب أعين النساء وتسحر الرجال. ولكن تعرّضها الدائم لسوء المعاملة والإذلال، يجعلها تريد ترك كل شيء وتسافر إلى الدار البيضاء لتسعى وراء النجومية، ولتوفير مستقبل أفضل لابنها الأصم.

 يحاول الفيلم تكريم الشيخات، من خلال شخصية تودا. من خلالها، يحاول عيوش أن يروي حياة هؤلاء النساء اللواتي يروين قصصاً يومية عن المجتمع الذي يعشن فيه، في محاولة لتحسين مشاركة المرأة ودورها من خلال الذهاب ضد التيار السائد في أدوارهن التقليدية، وبالتالي يصبحن قدوةً للنساء الحاليات والأجيال القادمة.

يبدأ فيلم «الجميع يحب تودا»، بطريقة قوية جداً، كما عودنا المغربي دوماً، بسخاء مقلق، وبمشهد مؤلم، سلط الضوء بسرعة على المرأة، تودا، المناضلة في وجه نظام ثابت، مجتمع مغربي مؤسس على السلطة الأبوية، ويتبنى نظرة قاتمة لتحرر المرأة، خصوصاً إذا كانت تعيش بمفردها أثناء تربية طفلها، وايضاً تغني في البارات.

هذه القوة في البداية، لا تكتمل، لأنّ عيوش مال بفيلمه نحو المانوية، فقسم الفيلم بين الأخيار والأشرار بطريقة واضحة وسهلة، مما أفقد الفيلم قوته في معالجة قصة اجتماعية جريئة، حيث فكرة الأبيض والأسود أعمق من أن تكون بهذه السهولة. بين الألوان والبارات المغربية، والبيرة والموسيقى والأغاني والرقص، قدم عيوش قصة تخفي واقعاً قبيحاً، قدم فيه تصوراً سطحياً للمشكلات الاجتماعية والمغربية، وخصوصاً في ما يتعلق بالنساء.

أتخم عيوش فيلمه بالأغاني والموسيقى وتودا التي تؤدي أغانيها، كأنه يعوض بذلك عن فقر القصة التي يود تقديمها، أو كأنه لا يعرف إلى أين يأخذ فيلمه، فبدأ الأخير كأنّه حُكي على عجل، وبنهاية لا تقول الكثير.

سرد عيوش فيلمه بطريقة كلاسيكية، تكاد تكون حكيمة للغاية، واكتفى بنشر المشاكل على تودا يمنة ويسرةً بدون جرأة، حتى أفقد الفيلم القوة. إن رحلة المرأة التي تغادر منطقتها لتجرب حظها في الدار البيضاء يمكن التنبؤ بها لدرجة أن جميع المراحل والعقبات التي نفكر فيها تكاد تكون موضحة.

 تحتل الميلودراما الفيلم، والنظرة الإنسانية السخية جداً، تفقد الفيلم العنصر الذي يثير الدهشة. يفشل الفيلم إلى حد كبير في نقل تعقيدات موضوعه. كنا نود أن نرى فيلماً أكثر غضباً وعمقاً وإلهاماً، من مخرج أثبت أنه لديه حساسية اجتماعية وسياسية عميقة في أفلامه السابقة.

على الرغم من صورة الفيلم القوية، وبعض الرمزيات هنا وهناك، إلا أنّ الفيلم يصور لنا الكثير من الأمور التي لا تتفق مع موضوعه القوي الذي استسهله عيّوش. «الجميع يحب تودا»، مفرط في مشاكله، ومثقل بكمية المواضيع التي أراد عيوش المرور عليها كلّها بطريقة سريعة.

رغم التحديات الكبيرة، تألقت نسرين الراضي بدورها كـ«تودا»، حيث نقلت لنا عمق المعاناة والتصميم على تحقيق الطموح في مجتمع يحدّ من حريتها. أضفت الراضي بريقاً على الشخصية، ما جعلها العنصر الأكثر جذباً في الفيلم. كانت كل شيء في الفيلم، ولكن طبعاً لا تستطيع وحدها إنقاذه.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

27.10.2024

 
 
 
 
 

عن الحرية والاختيار

بالصور: عرض الفيلم الوثائقي "رفعت عيني إلى السماء" في مهرجان الجونة

البلاد/ طارق البحار

عُرض الفيلم الوثائقي "رفعت عيني إلى السماء" في مهرجان الجونة السينمائي الدولي، بعد أن عرض قصة فتيات الصعيد حول العالم، بعد حصوله على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته 77 ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بالجائزة منذ تأسيسه، وترشح للجائزة 22 فيلم تسجيلي عرضت في كافة اقسام وبرامج مهرجان كان، من بينها أعمال لمخرجين كبار كأوليفر ستون ورون هوارد وكلير سيمون.

فيلم “رفعت عيني للسما” من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا بالصعيد: ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن إنتاج فلوكة فيلمز، المنتج المنفذ محمد خالد ومساعدي الإخراج هاميس البلشي وضحى حمدي، ومديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، وتسجيل الصوت مصطفى شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوى علي، بينما المونتاج لكل من فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندى رياض.

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات الشجاعات اللاتي يشكلن فرقة مسرحية ويعرضن مسرحياتهن المتأثرة بالفولكلور السعيدي. يعد الركض الحماسي للفتيات في شوارع قريتهن الصغيرة أحد الأسباب التي تدفعهن إلى العودة إلى المنزل. وعلى الرغم من الصعوبات، فإنهم يستمتعون ويغنون ويرقصون بانتظام، بينما يطمحون إلى أن يصبحوا نجومًا مشهورين.

يقدم الفيلم منظورًا لوجهات نظر هذا الجيل المراهق في مصر، ويتيح لهم الفرصة للتعبير عن تطلعاتهم وأحلامهم.

وحصد الثنائي ندى رياض وأمين الأمير مخرجا فيلم رفعت عيني للسما جائزة فارايتي والتي وزعت ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وقدمتها رافا سيلز روس مندوبة مجلة فارايتي بحضور ماريان خوري المدير الفني للمهرجان.

حصل الفيلم على العديد من الأوسمة، خصوصا بعد ان أمضى فريق الفيلم أكثر من 4 سنوات، لتصويره على مدى فترة من الزمن، لفتيات من واقع الحياة في صعيد مصر، وناقش الفيلم بصورة جميلة قضايا مثل حرية الاختيار في اختيار شريك الحياة، والتعليم، وحرية الاختيار، وغيرها الكثير، بما في ذلك إمكانية الزواج المبكر.

 

####

 

في اليوم الرابع من الجونة السينمائي

هند صبري تروي قصة دخولها مصر

البلاد/ طارق البحار

لا تزال عروض الأفلام والجلسات الحوارية تقام خلال الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي لهذا العام 2024، مع استمرار الفعاليات المتنوعة بحضور أكبر النجوم.

وقدمت اليوم النجمة التونسية هند صبري ضمن فاعليات مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة لهذا العام 2024، جلسة حوارية تحدثت فيها عن مسيرتها السينمائية والتي بدأتها منذ ثلاثين عامًا، وأدار الحوار شادي زين الدين.

حقق الفيلم الأول للفنانة هند صبري والذي أخرجته في تونس والفيلم اللاحق انتشار ونجاح في جميع أنحاء العالم،

"وأوضحت في مهرجان الجونة السينمائي، خلال ندوتها أنها رغم شعورها بالغرور في البداية بعد نجاحها، إلا أنها تواضعت بعد ذلك وأدركت أن الحياة ليست كذلك وأنها ليست برجاً عالياً.

ورغم رغبتها في التمثيل ضمن فرق موسيقية، قالت صبري إنها لم تكن تحلم بأن تصبح ممثلة عندما كانت طفلة، بل كانت تحلم أن تعمل كسفيرة.

وذكرت أنها نادراً ما تتدرب على مشاهدها، وأضافت: “لم أدرس التمثيل قط وأنا عصامية، وأعمل على الواقع بالموهبة".

وتحدثت لجمهور الجونة عن علاقتها بالزعيم عادل إمام في فيلم “عمارة يعقوبيان”، وقالت إن العمل معه كان متعة لاتوصف. وقالت أيضًا على أن فيلم “الجزيرة” كان بمثابة نقلة كبيرة في مسيرتها المهنية. شخصيتها "الكريمة" هي شهادة على قدرتها على تنفيذ العمل الذي كان ناجحاً.

وفي حديثها عن فيلم "أحلى الأوقات"، ذكرت هند صبري أن شخصية يسرية جعلتها أقرب إلى الناس وحققت النجاح، وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وأصبح أحد أعظم قصص نجاح السينما المصرية

وقالت: “لقد عثرت على مصر دون سبب واضح”. ولدى وصولها إلى أيام قرطاج السينمائية التقت بالمخرجة إيناس الدغيدي، وسألتها إذا كانت مهتمة بتمثيلي الدور في أحد الإنتاجات المصرية، فأجابت بنعم وبدون تفكير".

وذكرت أنها علمت بدعوتها للتمثيل عندما كان عمرها 17 عاما، وبقيت في الصناعة حتى تلك اللحظة. حتى بلغت الرابعة عشرة من عمرها وشاهدت فيلم “صمت القصور” الذي وقفت فيه والتزمت الصمت، لم تكن تخشى الوقوف. وهي تقف أمام الكاميرا، لأنها غير قادرة على فهم أي شيء، خاصة في سنها، ولا تشكل أي تهديد.

يعد مهرجان الجونة السينمائي حدثًا بارزًا يعترف بأهمية الفن السابع، ويظل حدثًا كبيرًا لعشاق السينما في جميع أنحاء العالم.

 

####

 

في ندوتها بالجونة السينمائي

هند صبري.. محظوظة بدخولها عالم السينما

البلاد/ مسافات

تاريخ فني طويل تحدثت عنه النجمة هند صبري في المحاضرة التي أقيمت لها ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي.

وأكدت النجمة التونسية على أنها محظوظة بدخولها عالم السينما وهي في سن صغير، معتبرة أنها وليدة مجموعة من الصدف، وعلقت قائلة "السينما هي اللي لقيتني"، خاصة أن حلمها كان يتمثل في دخول السلك الدبلوماسي، حتي حضورها إلي مصر جاء عن طريق الصدفه عندما راتها المخرجه ايناس لدغيدي في مهرجان قرطاج.

واضافت: كنت دايما اختيار ثاني وليس اول، ففي صمت القصور كنت الاختيار الثاني، وفي مذكرات مراهقه كنت اختيار ثاني، فكانت الصدفه تلعب دورها معي، ففي احد الايام وجدت السفارة المغربية في تونس تتصل بي ويقولون لي ان ايناس الدغيدي تريدني، لانها لم تكن تعرف رقم هاتفي.

وتحدثت هند صبري عن العديد من المحطات الفنية في تاريخها، من بينها "البحث عن علا" و "أحلى الأوقات" و "عمارة يعقوبيان"، وكيف كان لقاءها مع الزعيم عادل إمام، وقالت في اول يوم تصوير في عمارة يعقوبيان كان امام عادل إمام فبعد انتهائنا من المشهد ذهبنا الي استراحة، فبدأت في الاكل بعد اكل من 10 دقائق اخبرني المخرج المساعد ان الاستاذ جاهز للتصوير، فخرجت والطعام في فمي فعندما راني الزعيم قال انا لا اعمل امام شخص يمدغ الطعام.

كما أشارت إلى كونها كانت محظوظة بالعمل مع داوود عبد السيد في "مواطن ومخبر حرامي"، وتحدثت عن التحديات التي واجهتها في فيلم "أسماء" بعدما قدمت دور سيدة في الـ 40 من عمرها، وهي لازالت في الـ 28.

 

####

 

في الجونة السينمائي

جلسة حوارية بعنوان "مصر السعودية: ربط إرث السينما بالآفاق الجديدة الطموحة"

البلاد/ مسافات

ضمن فعاليات اليوم الرابع من مهرجان الجونة السينمائي، نظم مهرجان الجونة السينمائية اليوم الأحد جلسة حوارية بعنوان "مصر السعودية: ربط إرث السينما بالآفاق الجديدة الطموحة"، وذلك في فيستيفال بلازا. أدار الجلسة جمال جميع، خبير استثمار إعلامي وعضو مجلس إدارة فيلم كلينك في مصر، وشارك فيها أحمد بدوي، منتج ومؤسس Film Square في مصر، وعماد إسكندر، رئيس صندوق البحر الأحمر في السعودية، زينب أبو السمح، المدير العام لمجموعة MBC في السعودية والرئيس التنفيذي لأكاديمية MBC وMBC Talent في السعودية وأخيرا وسام قطان، الرئيس التنفيذي لشركة الإنتاج "العالمية" بالسعودية.

تطرقت الجلسة إلى الجوانب الإنتاجية التي تجمع مصر والسعودية بالإضافة إلى طاقاتهما الإبداعية اليوم لخلق تعاون سينمائي جديد يمزج بين إرث السينما المصرية وطموح صناعة السينما السعودية الناشئة. من خلال الإنتاجات المشتركة، تتطلع الدولتان لتطوير صناعة سينما عربية متكاملة تروي قصصًا تمثل ثقافاتهما وتصل إلى جمهور أوسع.

تعاون متزايد بين المؤسسات الإنتاجية المصرية والسعودية

يشير أحمد بدوي، مؤسس Film Square في مصر، إلى أن السينما المصرية لطالما كانت وجهة للمواهب العربية ومكانًا يعرض قصصهم، مما يجعل التعاون بين السينما المصرية والسعودية أمرًا طبيعيًا. ويوضح بدوي أن وجود مؤسسات مثل "المتحدة" و"روتانا" وأعطى مثال عن توزيع الأفلام المصرية بالسعودية، مثل فيلم ولاد رزق، ليصبح متاحًا للجمهور السعودي على نطاق أوسع.

أما زينب أبو السمح، المدير العام لأستوديوهات MBC السعودية، فتتحدث عن تأثير السينما المصرية على السعوديين، حيث تعتبر أن السعودية لديها "عطش" لرؤية قصصها الخاصة على الشاشة. ومع تطور صناعة السينما السعودية، هناك تزايد في الطلب على إنتاج أفلام تمثل الهوية السعودية وتفاصيل حياتهم، لكن الجمهور لا يزال متعلقاً بالسينما المصرية وقصصها.

من جهته، يؤكد محمد وفا، المدير العام لـ"روتانا"، أن القصص الجيدة تتجاوز الحدود، سواء كانت مصرية أو سعودية، مضيفاً أن هناك فرصة لتحقيق توازن بين الإرث المصري والدعم السعودي.

خبرات مصرية وأسواق سعودية ناشئة والعمل على سد الفجوات

مع التوسع السريع لصناعة السينما في السعودية، أصبح تطوير كفاءات محلية من أولويات العمل. ويوضح وسام قطان، الرئيس التنفيذي بشركة العالمية للانتاج، أن الطلب السعودي على المهارات الفنية يتزايد، مشيرًا إلى الاستفادة من الخبرات المصرية لتطوير طواقم سعودية. ويشجع عماد إسكندر، رئيس صندوق البحر الأحمر، المستثمرين والفنانين المصريين على القدوم إلى السعودية للإستثمار في السوق السعودي والاستفادة من الفرص المتاحة في المنطقة.

تحديات وطموحات مشتركة بين البلدين

يواجه القطاع السينمائي السعودي تحديات مثل تحديد هوية سينمائية مستقلة، لكن التعاون مع مصر يفتح آفاقاً لتعزيز القصص العربية المشتركة، خصوصاً مع زيادة البنية التحتية وارتفاع وعي الجمهور. وتؤكد زينب أبو السمح أن التعاون مع مصر ساهم في تجاوز السعودية لصعوبات المرحلة التأسيسية، مشيرةً إلى استعداد الجمهور السعودي لتقبل أنواع جديدة من الأفلام.

مع هذا التعاون، تتطلع مصر والسعودية لبناء قاعدة جماهيرية متكاملة في الشرق الأوسط، حيث تساهم مصر بخبرتها وتضيف السعودية مواردها. وبهذا التعاون الطموح، تتشكل ملامح سينما عربية جديدة تجمع بين العراقة المصرية والطموح السعودي، مما يعد بجذب جمهور واسع محليًا وعالميًا. ويضيف محمد وفا أن سلسلة الفيل الأزرق، التي سيتم تصوير الجزء الجديد منها في السعودية، يؤكد على تعزيز التفاعل الجمهورين السعودي والمصري مع الأفلام المشتركة.

 ويؤكد كلاً من قطان وإسكندر أن السينما السعودية وهي تبحث عن هويتها، تستمد الإلهام من السينما المصرية العريقة.

وفي ختام جلسة الأسئلة والأجوبة، قدم المخرج كريم الشناوي تحية للجميع وتحدث بتواضع عن فيلمه "ضي"، مشيداً بالأداء المميز للممثلة السعودية أسيل عمران. كما أبدت ميس حمدان إعجابها بقدرة الممثلين المصريين على التحدث باللهجة البيضاء السعودية وأداء أدوار تُكمل أداء الممثلات السعوديات.

 

####

 

فيلم أثر الأشباح يحظى باستقبال حافل في عرض العربي الأول بمهرجان الجونة

البلاد/ مسافات

بعرضين كاملي العدد، حظي فيلم أثر الأشباح للمخرج الفرنسي جوناثان ميليت باستقبال حافل من الجمهور والنقاد عقب عرضه ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بالدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي (24 أكتوبر - 1 نوفمبر) حيث شهد عرضه العربي الأول بحضور كل من المخرج والمنتجة بولين سيجلاند، مع علاء كركوتي وماهر دياب الشريكين المؤسسين في MAD Solutions الشركة الموزعة للفيلم، والسفير الفرنسي في مصر إيريك شوفالييه الذي أشاد بالفيلم خلال حفل خاص أقامته السفارة في الجونة.

في عرضه الأول يوم الجمعة 25 أكتوبر، امتلأت قاعة سي سينما بالحضور ورفعت لافتة كامل العدد، وكان واضحاً مدى تأثر المشاهدين بقصته المستوحاة من أحداث حقيقية، وتلت العرض ندوة مع المخرج ميليت الذي تحدث عن اختيار الممثلين آدم بيسة وتوفيق برهوم للدورين الرئيسين بالفيلم، وأشاد بأدائهما الذي فاق توقعاته، وحكى عن بناء سيناريو الفيلم باستخدام أجزاء من قصص حقيقية توصل لها من خلال البحث، ثم تجميع تلك الأجزاء بطريقة يمكنها أن تمس طيف واسع من المشاهدين، بدون الغوص كثيراً بالتفاصيل السياسية.

الاستقبال الحماسي في العرض الأول، أسهم في اكتمال حجوزات العرض الثاني للفيلم يوم السبت 26 أكتوبر قبل بدئه، واكتظت القاعة بالحضور بعد الإشادات التي تلقاها في اليوم الأول، ومنهم العديد من النجوم، مثل النجمة يسرا، والمخرجة إيناس الدغيدي. 

أثر الأشباح هو فيلم مطاردة تدور أحداثه حول حميد المنضم إلى منظمة سرية تلاحق مسؤولين بالنظام السوري لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. تأخذه مهمته إلى فرنسا، حيث يتبع أثر جلاده الذي لم ير وجهه من قبل وعليه مواجهته. وكان الفيلم قد افتتح أسبوع النقاد ضمن مهرجان كان السينمائي الدولي 2024 في عرضه العالمي الأول، كما شارك في مهرجاني سيدني وملبورن السينمائيين الدوليين، وتلقى إشادات جماهيرية ونقدية من مختلف المواقع السينمائية العالمية.

الفيلم إنتاج فرنسي، من إخراج جوناثان ميليت ويشاركه التأليف فلورنس روشات وبطولة الممثل التونسي الفرنسي آدم بيسا الحائز على جائزة أفضل ممثل في مسابقة نظرة ما في مهرجان كان السينمائي عن فيلم حرقة والممثل الفلسطيني توفيق برهوم وجوليا فرانز ريختر، ومدير التصوير أوليفييه بونجينج وألحان وسام حجيج وإنتاج بولين سيجلاند وليونيل ماسول (أفلام غراند هويت) وتتولى MAD Solutions توزيع الفيلم في العالم العربي.

جوناثان ميليت مصور ومخرج فرنسي قام بإخراج عدة أفلام قصيرة ووثائقية منها فيلم ودائما سوف نسير الذي رُشح لجائزة سيزار لعام 2018، ويُعد أثر الأشباح هو أول فيلم روائي طويل له أخذ عنه جائزة منظمة فيزو لأفضل سيناريو فيلم روائي بمهرجان أنجرس الأوروبي للفيلم الأول.

 

####

 

العرض العالمي الأول لفيلم آخر رسالة للمخرج سيف مدبولي بالجونة السينمائي

البلاد/ مسافات

ينافس الفيلم القصير آخر رسالة للمخرج سيف مدبولي في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي(24 أكتوبر - 1 نوفمبر) حيث يشهد عرضه العالمي الأول والفيلم من بطولة شيرين رضا وفراس سعيد.

مواعيد العرض:

● الخميس 31 أكتوبر الساعة 2 ظهرًا - سي سينما 1

● الجمعة 1 نوفمبر الساعة 11:30 صباحًا - سي سينما 2

في استكشاف مؤثر للروابط العائلية تدور أحداث الفيلم عن أم تكتشف معاناة وصراعات ابنها الخفية، والعواقب الوخيمة لسوء التواصل بينهما عندما تعلم بمحاولته الانتحار، مما يقودها إلى رحلة اكتشاف وتكفير.

متحدثًا عن الفكرة وراء صنع الفيلم، يقول مدبولي "لقد قمت بإنتاج هذا الفيلم القصير لتسليط الضوء على أهمية العلاقات الأسرية، وخاصة بين الآباء وأبنائهم. إن الأمر يتعلق بسوء التواصل، من الضروري أن يستمع الآباء إلى أطفالهم ويدعموهم، ويخلقوا بيئة آمنة في المنزل حتى لا يشعروا بالحاجة إلى البحث عن الطمأنينة في مكان آخر، حيث قد يتعرضون للأذى".

الفيلم من تأليف دينا ماهر وإخراج سيف مدبولي، ويشارك في بطولته مع شيرين رضا وفراس سعيد محمد السعدني، وسلمى عمار ومحمد فتحي. ومدير تصوير محمود شاهين ومونتاج رغدة عصاموصوت وموسيقى محمد مدحت. تتولى MAD Distribution مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.

سيف مدبولي مخرج شاب تخرج من مدرسة لندن للأفلام وبدأ مسيرته كمخرج منفذ مع المخرج الكبير هادي الباجوري لمدة ستة أعوام عمل خلالها على الكثير من الأعمال الفنية منها فيلم قمر 14 ومسرحية كوكو شانيل للنجمة شيريهان والعديد من الإعلانات لعلامات تجارية كبيرة.

 

####

 

جلسة نقاشية قصص ذات تأثير: ما وراء الأفلام في الجونة السينمائي

البلاد/ مسافات

ضمن فعاليات اليوم الأحد،  في الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، حضر عدد من النجوم وصناع السينما، من بينهم ريمي غريلتي، وكندة علوش، وحنان مالك، وإيف ساسينراث جلسة نقاشية بعنوان قصص ذات تأثير: ما وراء الأفلام.

بدأت ماجي الجلسة بالترحيب بالحضور وتعريف المتحدثين، ثم افتتح الحوار حول تأثير الأفلام في ظل الأزمات والحروب، والتساؤل عن جدوى صناعة الأفلام وسط معاناة الشعوب. وقد تم تسليط الضوء على فيلم المسافة صفر، الذي تم تصويره في غزة، كوثيقة سينمائية تنقل للعالم صورة حقيقية عن المعاناة الإنسانية الذي يؤكد على أهمية السينما في تشكيل وجهات النظر ونقل الحقيقة.

ومن جهتها، أكدت حنان مالك، ممثلة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على دور السينما في تغيير التصورات المجتمعية تجاه اللاجئين، موضحةً أن السينما تستطيع إظهار اللاجئ كإنسان إيجابي ومساهم، وليس كسبب للمشاكل. وتطرقت حنان إلى دور مصر في استقبال اللاجئين السودانيين، مشيرة إلى أن زيادة الوعي بقضايا اللاجئين يمكن أن يؤثر إيجابياً على العمل التطوعي والقرارات السياسية.

وذكرت حنان عده أفلام كSwimmer، النزوح، وورقة توت، الذي أُنتج بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، كأمثلة على الأفلام التي تساهم في تغيير النظرة المجتمعية نحو قضايا اللاجئين.واضافت ان الفن تستطيع يصنع السلام ويغير النظره وأكدت انه يحب ان يكون مصدقيه في نقل الصورة وهذا يبدا بالمجهود المشترك ودور المجتمع الدولى في مساعده البلدان التي تستضيف عدد من اللاجئين.  

أوضح إيف ساسينراث الممثل المقيم الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) أن هذا المشروع اعتمد على مفهوم نجح في دول أخرى ويتكون من 33 حلقة، ويغطي جميع المعايير الاجتماعية والعادات المختلفة المتعلقة بالنساء وعرض المواضيع اللي بتتعلق بالصحة الإنجابية والأدوار الاجتماعية، مما يعكس لنا الواقع الذي تواجهه النساء في مصر. نحن بحاجة لفهم تأثير هذا المسلسل، حيث تمت مشاهدته بشكل أساسي من قِبل فئات معينة في صعيد مصر وحقق نجاحًا ملموسًا. وذكر أن الحملة المصاحبة للمسلسل أجرت تحليلًا شاملاً لتقييم التأثير من خلال تحليل 360، لمعرفة الرسائل التي تم تقديمها لضمان تحقيق الاستفادة منها، خاصه في مجتمعنا الذي ينمو ويتطور بسرعة كبيرة. ويعتمد عن التكنولجيا.

وأضاف ريمى ان صناع الأفلام واجب عليهم توصيل المشاكل والمعناه واكد على أهمية دعم القضايا المتنوعة من جميع أنحاء العالم، خاصة عندما يتعلق الأمر بتناول القضية العنصرية في الولايات المتحدة وتسليط الضوء على العديد من الحقائق حول العالم. وأنه يجب التعاون بين الوكالات والمؤسسات يلعب دورًا مهمًا في تحقيق ذلك. وأشار إلى أن الأفلام توثق الأحداث من زاوية معينة، مما يفتح المجال لتساؤل حول كيف يمكن للسرد الإنساني أن يعيد تشكيل القصص ويضيف بُعدًا جديدًا للتوثيق. من خلال رواية القصص والتأثير الإيجابي على الناس، نحصل على رؤى تعزز فهمنا.

وقالت كندا علوش ان الطموح يكمن في إحداث تغيير حقيقي، فنحن غالبًا ما نسمع عن الأحداث عبر الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن الصورة تكون مختلفة عندما نعيش المأساة الحقيقية من خلال تصوير الفيلم. يمنح المشاهدين فرصة للتفاعل بعمق مع المعاناة الإنسانية، مما قد يسهم في تخفيف الألم. وتعتبر المشاركة في المهرجانات السينمائية وسيلة لنقل الحقيقة إلى دول أخرى بلغة إنسانية بسيطة، حيث يلعب الفن دورًا كبيرًا في تعزيز التفاهم. كما تتيح الأفلام الوثائقية القصيرة التي يشارك فيها اللاجئون فرصة للتعبير عن مآسيهم وتجاربهم الشخصية، مما يمنحهم صوتًا ليسهم في رسم صورة واقعية أمام العالم وأضافت ان القضايا الإنسانية يجب يكون الهدف منها اضاح المأساة وليس الترويج، ولكن توصيل الفكرة والمشكلة بطريقه مبسطه وفي نهاية الحوار وجه الجمهور اسئلة للمتحدثين.

 

####

 

"مون نايت".. رحلة مارفل نحو العالمية بصمة مصري في الجونة السينمائي

البلاد/ مسافات

استضافت الندوة الخاصة بمسلسل "مون نايت" من إنتاج مارفل في الجونة السينمائي اليوم، نخبة من المتحدثين، التي أدارها، محمد البيسوني، شريك مؤسس في شركة طيارة، أبرزهم المخرج والمؤلف محمد دياب، الذي تحدث عن رحلته إلى العالمية من خلال هذا العمل الضخم، وكذلك عن تجربته الفريدة في هوليوود. بدأت الجلسة باستعراض دياب لتجربته مع "مون نايت" وكيف أثّر النجاح الكبير لهذا العمل في حياته ومسيرته المهنية. قال دياب: "أشعر بأنني حققت الكثير من أحلامي بفضل هذه التجربة، والتي منحتني فرصة لتقديم أعمال أكثر ارتباطًا بالجمهور." وأوضح أنه بدأ مسيرته في الولايات المتحدة منذ 20 عامًا، وحلم منذ تلك اللحظة بالوصول إلى هوليوود، مؤمنًا بأن الصدق في تقديم قصصه مثل "678" و*"اشتباك"*، هو السبيل لتحقيق ذلك.

وتحدثت المنتجة سارة جوهر عن تجربتها الفريدة في نظام إنتاجي مختلف عما هو مألوف في المنطقة العربية، مشيرة إلى أن العمل في هوليوود كان "علامة فارقة" في حياتها، حيث أن صناعة الأفلام هناك تعتمد على تقديم قصص حقيقية وقوية تلامس الجمهور. وأكدت على أهمية "عرض الفكرة بأسلوب يحترم عقلية الجمهور ويجذب اهتمامه،" مشيرة إلى تجربتها في إنتاج عرض تقديمي لمسلسل مارفل في فترة قصيرة للغاية مما كان يتطلب التفرغ الكامل والتحضير المكثف.

من جانبه، عبّر أحمد حافظ، مونتير المسلسل، عن فخره بالعمل ضمن فريق يقوده دياب، وأوضح التحديات التي واجهها خلال المشروع بسبب الاختلاف الكبير في ثقافة العمل بين مصر وهوليوود، حيث تتطلب البيئة العالمية تفرغًا تامًا وإعدادًا دقيقًا. وأشار إلى أهمية الخروج من "منطقة الراحة" والاستعداد للاندماج مع النظام العالمي لتقديم نتائج احترافية.

وفيما يتعلق بدور الأزياء، شرحت ريم العدل، مصممة أزياء المسلسل، دورها في ابتكار أزياء تعكس الهوية الثقافية بشكل يتناسب مع المشاهد العالمية. وأوضحت كيف قامت بزيارة المجر والأردن للاطلاع على أجواء العمل والاستفادة من النظام المتبع في تصميم الأزياء، مشيرة إلى اختلافات ملحوظة في سرعة وتيرة العمل بين مصر وهوليوود، إلا أنها رأت أن النظام هناك يساهم في تحسين الجودة.

وفي ختام الندوة، عبّر دياب عن رغبته المستمرة في تقديم أعمال تتجاوز الحدود الثقافية وتبرز الهوية المصرية على الساحة العالمية. كما أشار إلى مشاريع جديدة يعمل عليها مع مارفل، تشمل فيلمًا مستقلًا وشخصيات نسائية مصرية خارقة، وهي فكرة يتعاون فيها مع زوجته سارة، حيث أوضح أنه يرى العمل مع العائلة جزءًا من تجربته الإبداعية، بالرغم من التحديات.

وأضافت سارة بأن "التعاون العائلي يتطلب فهمًا كبيرًا وإدارة للفصل بين الحياة الشخصية والعملية، خاصة عندما يكون الهدف تقديم عمل استثنائي يترك بصمة."

 

####

 

لدعم صانعي الأفلام الناشئين...

مهرجان الجونة السينمائي يتعاون مع السفارة الفرنسية في مصر

البلاد/ مسافات

يسر مهرجان الجونة السينمائي (GFF) الإعلان عن شراكة جديدة مع السفارة الفرنسية في مصر لتعزيز دعم صانعي الأفلام الناشئين من خلال برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة". تقدم هذه الشراكة مجموعة من الجوائز المالية المرموقة، مما يعكس التزام فرنسا المستمر بتطوير صناعة السينما في مصر والمنطقة العربية.
في مؤتمر صحفي تفاعلي حضره سفير فرنسا في مصر إريك شوفالييه، والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي عمرو منسي، والمديرة الفنية للمهجان ماريان خوري، وعضوة المجلس الاستشاري للمهرجان الممثلة القديرة يسرا، والمخرج المصري الكبير يسري نصر الله، وحياة الجويلي مديرة برنامج "سيني جونة للمواهب"، وممثلي المعهد الفرنسي في القاهرة، ومجموعة من صانعي الأفلام المصريين والمهنيين الإعلاميين المحليين والدوليين، إلى جانب المشاركين الجدد في البرنامج، وتم إطلاق الشراكة بشكل رسمي وسط تفاعل حماسي من الجمهور.

تحدث السفير الفرنسي إريك شوفالييه عن التزام فرنسا العميق بدعم الفنون، خاصة السينما، كجسر حيوي بين الثقافات. وأشار في كلمته قائلاً: "لطالما التزمت فرنسا بدعم أصوات السينما المستقبلية، وهذه الشراكة مع مهرجان الجونة وبرنامج سيني جونة للمواهب الناشئة بالتحديد هي تجسيد لإيماننا بقوة السينما كوسيلة للتبادل الثقافي والابتكار والتأثير." وأعلن السفير الفرنسي وماريان خوري عن إطلاق برنامج الإقامات الفنية الجديد بالتعاون مع "MK للفنون"، تحت اسم "ورشة الدهشورية"، والمخصص للمخرجين الشباب المصريين، وعن فتح باب التقديم للبرنامج.

علقت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، قائلة: "إن برنامج "ورشة الدهشورية" ليس مجرد برنامج إرشادي، ولكنه برنامج لبناء جسور للمستقبل السينمائي. سيكون لهذا التعاون مع السفارة الفرنسية تأثيرًا كبيرًا على المشاركين الموهوبين لدينا، حيث يوفر لهم الموارد والإلهام على مستوى دولي."
شارك الحضور بعد ذلك في مناقشة حيوية مع السفير، الذي أجاب عن أسئلة الصحفيين والحضور حول دعم فرنسا المستمر لصناعة السينما المصرية، وأبرز الفرص الفريدة المتاحة الآن لصانعي الأفلام الناشئين.

وعبر عمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، عن حماسه بشأن التعاون، قائلاً: "يشرفنا أن نتحد مع السفارة الفرنسية في مهمتنا المشتركة لتمكين الجيل القادم من صانعي الأفلام. إن الدعم المقدم من السفارة الفرنسية بالقاهرة سيعزز تأثير برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة" ويوفر الموارد اللازمة للشباب الموهوبين."

وبصفتها داعمة طويلة الأمد للسينما المصرية، أعربت الفنانة يسرا، عضوة المجلس الاستشاري لمهرجان الجونة السينمائي، عن فخرها بالشراكة قائلة: "إن دعم الجيل القادم من صناع الأفلام من خلال الشراكات الدولية أمر ضروري لمستقبل السينما المصرية والعربية. هذه الشراكة مع السفارة الفرنسية خطوة قوية في هذا الاتجاه."

من خلال هذه الشراكة، يواصل مهرجان الجونة السينمائي والسفارة الفرنسية في مصر فتح مسارات للتبادل الثقافي والتطوير المهني، مما يهيئ بيئة يزدهر فيها الصوت العربي في السينما. وسيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة في حفل ختام المهرجان، حيث ستمنح السفارة الفرنسية جوائز قيمة لدعم رؤية هؤلاء المخرجين الناشئين الموهوبين.

عن المعهد الفرنسي بمصر

يدعم المعهد الفرنسي بمصر التعاون الثقافي بين مصر وفرنسا، ويعزز تبادل الأفكار والفنون والمعرفة عبر الحدود. من خلال شراكات متعددة، يسهم المعهد في إثراء المشهد الفني المصري ويشجع المواهب الناشئة في مجالات السينما وغيرها.

عن مهرجان الجونة السينمائي:

يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام. ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.

 

####

 

في مهرجان الجونة السينمائي...

استقبال المشاركين في البرنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة"

البلاد/ مسافات

رحب مهرجان الجونة السينمائي (GFF) بكل فخر المجموعة الموهوبة من المشاركين في برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة"، الذين وصلوا من مختلف أنحاء مصر للمشاركة في سلسلة الأحداث والفعاليات لهذا العام. تضم المجموعة هذا العام مخرجون وصناع سينما شباب من خلفيات متنوعة.

تم استقبال المشاركين بحفاوة فور وصولهم من قبل ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، وعمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس الشريك لمهرجان الجونة، وحياة الجويلي، رئيسة برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة". وحضر احنان دويدار، المدير الإقليمي لمؤسسة دروسوس، وليلى حسني، المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية المجتمعية، وأني تشو، نائب سفير الاتحاد الأوروبي لمصر، الشركاء في هذه المبادرة، للترحيب بالمشاركين والتأكيد على التزامهم بدعم المواهب الشابة في المنطقة.

وقالت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة: "مع انطلاق "سيني جونة للمواهب الناشئة" هذا العام، تتجدد رؤيتنا نحو دعم وإبراز القدرات الاستثنائية للمواهب الشابة في مصر والمنطقة العربية. ونحن فخورون برؤية هذا التنوع الملهم، ليس فقط في خلفيات المشاركين، بل أيضًا في أحلامهم وطموحاتهم التي تحمل بذورًا قوية لمستقبل أكثر إبداعًا وشمولية لصناعة السينما".

وعلق عمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي: "نتطلع في مهرجان الجونة، من خلال هذه المبادرة، إلى تمكين هذه المواهب وإتاحة الفرص التي تساهم في نموهم الفني وإثراء مشهد السينما في المنطقة. إن التنوع الكبير في قصص وحكايات كل مشارك هنا يجسد روح "سيني جونة" الحقيقية، ويعكس إيماننا بأن الإبداع لا يعرف حدودًا، وأن السينما هي جسر للثقافات والأفكار. ونتمنى للمشاركين أن نرى بصمتهم المميزة قريبًا في عالم صناعة السينما".

يضمن برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة" تغطية كاملة لجميع نفقات السفر والإقامة والاعتمادات للمشاركين، مما يتيح لهم الانغماس الكامل في أجواء المهرجان الديناميكية. وخلال المهرجان، سيكون لديهم وصول إلى محاضرات متخصصة، وحلقات النقاش، وورش العمل، والعروض السينمائية، بالإضافة إلى جلسات تشبيك مُصممة خصيصًا للتواصل مع محترفي الصناعة على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشارت حياة الجويلي، رئيسة البرنامج، إلى أهمية البرنامج في بناء روابط دائمة داخل الصناعة. وقالت: "إننا نهدف إلى تزويد المشاركين بأكثر من مجرد مهارات، نريد أن نقدم لهم مجتمعًا من الأقران الذين يمكنهم مساعدتهم في بناء تعاونات مستدامة ، وعلاقات مدى الحياة ، والشعور بالانتماء إلى صناعة السينما الإقليمية."

وأكدت حنان دويدار، المدير الإقليمي لمؤسسة دروسوس على أهمية دعم مثل هذه المبادرات التي تستثمر في المواهب الشابة. وقالت "ان هذه المبادرة ليست فقط لدعم المواهب الإبداعية، ولكن لخلق حوار ثقافي يعزز السينما المصرية".

وبدورها قالت ليلى حسني، المدير  التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية "إن السينما تستمتع بسلطة مجتمعية لتغيير وجهات النظر وإلهام العالم. ونأمل من خلال دعم هذه البرنامج إلى تشجيع صناع الأفلام الشباب على عرض قصص مختلفة على الشاشة، وابراز القضايا المجتمعية لخلق حوارات مجتمعية مع الجمهور".

تُظهر مجموعة هذا العام من برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة" مواهب متنوعة التنوع تشكل مستقبل صناعة السينما في مصر. وتضم 149 مشاركًا – 44.3٪ منهم رجال و55.7٪ نساء – تضم المجموعة مشاركين من مدن كبرى مثل القاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى محافظات أخرى، بما في ذلك البحيرة، قنا، الأقصر، المنيا، وبورسعيد. كما تعكس المجموعة التنوع الثقافي في مصر، حيث أن 93.3٪ من المشاركين مصريون، والباقي من دول أخرى مثل السودان، فلسطين، واليمن. هذا المزيج المتنوع من وجهات النظر يبرز التزام البرنامج بتعزيز الشمولية، والتعاون الثقافي، والتمثيل عبر جميع مجالات صناعة الأفلام، من الإخراج والتحرير إلى التوزيع والجرافيكس والرسوم المتحركة.

واختتمت ماريان خوري: "ما يجعل هذا البرنامج مميزًا للغاية هو الشعور بالإمكانيات التي يخلقها" مضيفًة "سيغادر هؤلاء المخرجون الشباب هذا المهرجان مع تجارب جديدة، وأفكار مبتكرة، وعلاقات قد تشكل مستقبلهم – وفي المقابل، مستقبل السينما العربية".

مع تقدم المهرجان، سيساهم برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة" بلا شك في الطاقة الإبداعية التي تميز مهرجان الجونة السينمائي، حيث ستشارك هذه المجموعة النابضة بالحياة من المخرجين في إلهام الجمهور وصناع السينما على حد سواء، بقصصهم ووجهات نظرهم وأحلامهم.

يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام. ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.

 

البلاد البحرينية في

27.10.2024

 
 
 
 
 

ندى رياض وأيمن الأمير يحصدان جائزة «ڤارايتي»  عن فيلم «رفعت عيني للسما»

الجونة ـ «سينماتوغراف»

حصد الثنائي ندى رياض وأمين الأمير مخرجا فيلم «رفعت عيني للسما» جائزة فارايتي والتي وزعت ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وقدمتها رافا سيلز روس مندوبة مجلة ڤارايتي بحضور ماريان خوري المدير الفني للمهرجان.

وفي كلمتها قالت، رافا سيلز روس مندوبة مجلة «ڤارايتي»، «من دواعي سروري أن أتواجد هنا في مدينة الجونة الجميلة، وأن أصبح الشخص الذي يمنح المخرجين ندى رياض و أيمن الأمير جائزة ڤارايتي لأفضل موهبة في الشرق الأوسط لعام 2024. قبل أي شيء أود أن أشكر اصدقاءنا في مهرجان الجونة السينمائي وخاصة المديرة الفنية للمهرجان مريان خوري لاستضافتنا واستضافة إحتفالية تسليم الجائزة».

وأضافت رافا سيلز روس، «منذ نشأة الجائزة قبل ثمانية سنوات عام 2016 كانت هذه الجائزة تقدم للمبدعين أصحاب الأفلام الاستثنائية مثل «القضية 23» الذي رشح لجائزة الأوسكار للمخرج اللبناني زياد دويري وحتى «وداعاً جوليا» للمخرج السوداني محمد كردفانى».

وأكدت رافا سيلز روس، أن ندى وأيمن كمخرجين ومنتجين وقفا خلف أعمالاً مبهرة مثل الفخ و نهايات سعيدة ورفعت عيني للسما، وكان عرضه الأول في أسبوع النقاد في مهرجان كان 2024 وهو سوف يعرض الليلة في مهرجان الجونة، في عرضه الأول بالمهرجان وأنا متأكده أنه سيكون عرضاً جميلاً، لقد تناول عملهما قضايا الاستقلال والإبداع والأنوثة والاستقرار السياسي بطريقة مضيئة ومؤثرة للغاية في نفس الوقت. ونحن في ڤارايتي سعداء للغاية بدعم ندى وأيمن ولا نستطيع الانتظار لمواصلة متابعة أعمالهما المتميزة في السنوات القادمة.

 

####

 

هاني أبو أسعد يكشف في «مهرجان الجونة» ..

سر اقتحامه عالم الإخراج والصعوبات التي تواجه مشاريعه السينمائية

الجونة ـ «سينماتوغراف»

حل المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، ضيفًا اليوم على مهرجان الجونة السينمائي في جلسة حوارية أدارها أحمد شوقي، رئيس الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسي) ورئيس تمويل سيني جونة لدعم صناع الأفلام، وحرص على حضورها عدد من الفنانين والإعلاميين وضيوف المهرجان.

وافتتح أبو أسعد حديثه فى الندوة مؤكدًا أن الغرب يعدّون العرب تهديد لحضارتهم موضحًا: «أنا اكتشفت ذلك من كل أبحاثى أن هذا مشروع حقيقى لتدمير العالم العربي وأنا مناهض لهذا المشروع، ولذلك قررت أستعمل كل مواهبى حتى أكون جندى فى الحرب ضد مشروع تدمير العالم العربى».

وأشاد المخرج الفلسطيني بدور وأهمية مصر فى المنطقة سواء على المستوى الدولي أو الثقافى لافتًا: «تربيت على السينما والدراما والأغنية المصرية، وأعتبر مصر من أهم الدول التى أثرت فى وجدانى وثقافتي، أما بالنسبة لكونى فلسطيني فكل أعمالى فلسطينية وقدمتها عن القضية، لأني أرى ذلك هو نضال ضد المشروع الصهيوني».

وكشف المخرج هانى أبو أسعد عن اتجاهه للإخراج وتكوين مشروعه السينمائى موضحًا: «دخولى عالم الإخراج جاء لأكثر من سبب»، الأول: «كنت أحب زميلة لى ولكنها لم تحبنى، وكنا نذهب للسينما سويًا مع بعض، وفكرت وقتها أنى لو أصبحت مخرج مشهور ستحبني ولكن بعد أصبحت مخرجًا لم يتغير موقفها ولم تحبني، ليس ذلك فقط بل وظلت تتفاخر بعد ذلك وتقول إن هذا المخرج ظل يحبنى وأنا لا انتبه له».

وتابع هانى أبو أسعد: «السبب الثاني لاختيارى السينما والإخراج هو محاربة العدو الصهيوني وأكون جزءًا من النضال ضد الاحتلال من خلال الأفلام، وفى البداية كنت أعمل مهندس، والتقيت مع المخرج رشيد مشهراوي وأحببت العمل فى السينما فاشتغلت معه مساعد واكملت مشوارى بعد ذلك واهتميت بطرح القضايا السياسية التي تعبر عن قناعاتى وتدعم مجتمعنا العربى».

وكشف أبو أسعد خلال الجلسة الحوارية عن توقفه عن العمل السينمائي لأربع سنوات لأسباب سياسية، موضحاً أن منصة «نتفليكس» كانت قد تعاقدت معه لإنتاج عمل فني مشروط أن يكون اجتماعياً بعيداً عن السياسة، غير أن المشروع تم إلغاؤه بعد إنفاق نحو 2 مليون دولار عليه. وأضاف أن لديه مشروعاً آخر يدور حول حياة فتاة مسلمة تعيش تجربة الإرهاب في أمريكا، لكن تم إيقافه من قبل منصة عالمية لأسباب مشابهة.

وأكد أبو أسعد أنه رغم هذه الصعوبات، يدرس قبول مشاريع ترفيهية في الوقت الحالي كي يتمكن من دعم وتمويل إنتاج أعمال فلسطينية مستقبلاً، موضحاً أن السينما كانت دائماً وسيلته للتعبير عن القضايا التي يؤمن بها وعن شعبه وقضيته.

وأشار المخرج الفلسطيني إلى التحديات التي تواجه الأفلام العربية، خاصة تلك التي تتناول القضية الفلسطينية. وعبّر أبو أسعد عن رأيه بأن التحدي الأكبر يكمن في الجهات المسؤولة عن توزيع الأفلام، والتي تربطها مصالح مشتركة بمشاريع تعارض السردية الفلسطينية.

وأكد أبو أسعد أن السردية الفلسطينية نجحت رغم هذه التحديات، حيث أصبحت قضية فلسطين مفهومة ومؤثرة لدى الجمهور العالمي بفضل جهود صانعي الأفلام الذين يصرون على نشر أفلامهم رغم العقبات.

وفيما يخص التمويل، أشار إلى أن التمويل العربي بات مقيدًا بشروط شبيهة بالتمويل الأجنبي، داعيًا الجهات الرقابية إلى تقبل معالجة المواضيع الشائكة، لما لها من دور في إثراء المجتمعات العربية.

واختتم هاني أبو أسعد الجلسة الحوارية بدعوة صناع الأفلام للتفاؤل قائلًا "أنا متفائل من المستقبل لان هناك مواهب كثيرة عندها قدرة أن تخاطب عالمها والعالم الخارجي." وشدد على ضرورة عدم التخلي عن المبادئ لمواكبة النظام المهمين على صناعة السينما. وأكد أن الطريق للعالمية يبدأ من النجاح من موطن صانع الفيلم ويجب يكون لديهم تقبل للفشل ولكن دون تقمص دور الضحية لأن هذا جزء من النضال في سبيل النجاح.

يذكر أن المخرج هانى أبو أسعد نجح على مدار سنوات عمله، في أن يكون صوتًا عربيًا بارزًا على الساحة الدولية، مساهمًا بأفلامه في إيصال رسائل عميقة وترك بصمة لا تُنسى، لا سيما من خلال أعمال مثل "الجنة الآن" (2006) و"عمر" (2013).

 

####

 

أنتجت أكثر من 80 فيلماً ..جلسة إسعاد يونس ويسرا في «مهرجان الجونة»

استرجاع ذكريات مسيرة سينمائية

الجونة ـ «سينماتوغراف»

عقد مهرجان الجونة السينمائي جلسة حوارية للفنانة والإعلامية والمنتجة إسعاد يونس، مع الفنانة الكبيرة يسرا.

وبدأت الجلسة بالحديث عن مسيرة اسعاد يونس وأبرز المحطات التي مرت بها طوال هذه الرحلة وعن تجاربها المتنوعة في التمثيل والإنتاج والإخراج وتقديم البرامج التلفزيونية أيضاً.

وعن بداية مشوار الفنانة اسعاد يونس فهي بدأت في تقديم برامج وفقرات بالإذاعة الشرق الأوسط ثم اتجهت للتمثيل.

وعن صداقتها مع الفنانة يسرا التي بدأت منذ فيلم (الأفوكاتو) عام 1983، وذكرت يونس أنه كان فيلم صعب الفهم ولكن عادل إمام كان النجم الوحيد الذي فهم قصة الفيلم والغرض منه.

وحول علاقة إسعاد يونس بالمخرج سيد راضي قالت : مخرج مجنون! ودائماً كان يبحث عن اللقطات الجديدة والغير مألوفة بالنسبة للجمهور ولذلك كنت أحب التعاون معه. ولم تنسى يونس أصحاب الفضل عليها منذ بداية مشوارها وذكرت من بينهم : أستاذ طاهر أبو زيد وعبد الوهاب طاهر وعلي الشريف رجل بلا أهواء وسهير البابلي لأنها لم ترفض العمل معي حتى في بداياتي!

وأثناء الجلسة الحوارية طرحت يسرا بعض الأسئلة عن علاقة إسعاد يونس بالكتابة أيضاً ولماذا لم تستمر وخاصةً مشروع نون النسوة، وأوضحت يونس أنها توقفت عن الكتابة نظراً لإنشغالها بالانتاج السينمائي، وأنها أنتجت أكثر من 80 فيلماً حتى الآن كلها من اختيار المخرجين وهي لا تتدخل بها من بينهم اتش دبور وليلة سقوط بغداد واسرار البنات وعدد كبير من الأفلام التي لاقت إعجاب الجماهير بشكل كبير وهي مستمرة في المشاهدة حتى الآن.

واثناء الجلسة تم فتح باب الاسئلة للجمهور الحاضر عن تعاون إسعاد ويسرا مع المخرج مروان حامد ووجهت يونس تحية كبرى للمخرج مروان حامد عن فيلم عمارة يعقوبيان.

وختمت اسعاد يونس الجلسة بنصيحة للجيل القادم من الفنانين أنه من الضرورة أن الممثل يكون لديه وعي بالإنتاج والتصوير والإخراج.

 

####

 

أشهر 7 مناطق شكلت هوية الأفلام المصرية .. معرض على هامش مهرجان الجونة

الجونة ـ «سينماتوغراف»

يستحضر مهرجان الجونة السينمائي في مصر، الدور الذي لعبته المدن والأقاليم في تشكيل هوية الأفلام المصرية، وكيف اكتشفت عدسات السينما ملامح تلك المدن وحولتها إلى معالم سينمائية راسخة في وجدان الجمهور من خلال معرضين للفنون البصرية.

المعرض الأول يحمل عنوان "مدن مصرية احتضنت السينما" ويضم لقطات مجمعة من نحو 50 فيلماً كانت فيها للميادين والشوارع والمعالم الأثرية الدور الأبرز في سرد القصة وتشكيل الهوية البصرية للعمل السينمائي.

وتعكس اللقطات المختارة نبض 7 مناطق جغرافية هي الفيوم، والأقصر وأسوان، ومدن القناة، والواحات، والبحر الأحمر، والإسكندرية ومطروح، والقاهرة.

وقالت مصممة المناظر السينمائية ومنسقة المعرض شيرين فرغل: "يبرز المعرض بوضوح كيف أن مواقع التصوير في 7 مدن أيقونية لم تكن مجرد خلفيات، بل كانت شريكاً أساسياً في بناء القصص السينمائية".

وأضافت: "من خلال استعراض مقتطفات من أفلام مخرجين بارزين وشركات إنتاج عريقة، نستطيع أن نرى كيف أن الطراز المعماري وخصائص كل مدينة تركت بصمة واضحة على الشاشة".

المعرض الآخر يحمل عنوان "محمد بكر.. 60 عاماً من السينما" وهو مكمل للمعرض الأول، ويضم أكثر من 100 صورة فوتوغرافية من 70 فيلماً لكبير المصورين الفوتوغرافيين محمد بكر، معظمها من الأفلام التي صورت في الأقاليم السبع المختارة.

وتشمل الصور مجموعة من الأفلام التي عرضت منذ منتصف القرن الماضي من بينها "إشاعة حب"، و"اللص والكلاب"، و"رسالة من امرأة مجهولة"، و"الباب المفتوح"، و"الأيدي الناعمة"، و"معبودة الجماهير"، و"أحلام هند وكاميليا"، و"أيس كريم في جليم"، و"أربعة في مهمة رسمية"، و"النوم في العسل"، و"الإرهاب والكباب".

وقال بكر : "إنه يملك أرشيفاً ضخماً لفوتوغرافيا السينما المصرية يضم آلاف الصور التي التقطها بنفسه، وعدد آخر حصل عليه من مصورين آخرين.

وأضاف أن الصور الفوتوغرافية لم تكن توثق للعمل وكواليسه فحسب، وإنما كانت على مدى عقود هي الوسيلة الرئيسية لتسويق الفيلم خارجياً والدعاية له قبل الطرح في دور السينما المحلية.

ويستمر المعرضان في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة بالتوازي مع الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، الذي يستمر حتى أول نوفمبر.

 

####

 

هل يمكن للسينما أن تغير العالم؟ ..

جلسه حوارية ضمن فعاليات مهرجان الجونة حول دور الأفلام في التغيير الاجتماعي وزيادة الوعي

الجونة ـ «سينماتوغراف»

ضمن مشاركة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر، في فعاليات النسخة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي لعام 2024.

تعقد اليوم 27 أكتوبر، جلسة نقاش بعنوان «عيون على السينما في الصراع»، وتضم صانعي أفلام متميزين من فلسطين والسودان ولبنان واليمن وسوريا.

تدير الجلسة سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية ريا أبي راشد، وتناقش كيف يتغلب هؤلاء المخرجون صانعو الأفلام على تحديات صناعة السينما في ظل الصراع وكيف تساهم أعمالهم في فهم أعمق للتجربة الإنسانية في هذه المناطق.

وتسلط المناقشة الضوء أيضًا على دور السينما في الدعوة إلى التغيير الاجتماعي وزيادة الوعي حول الواقع الذي يعيشه الناس في مناطق الصراع.

وتختتم فعاليات المفوضية في المهرجان بجلسة نقاش حول «القصص المؤثرة: ما بعد الفيلم»، والتي ستضم المتحدثين ريمي جريليتي وداعمة المفوضية البارزة كندة علوش، إلى جانب ممثلة المفوضية في مصر، الدكتورة حنان حمدان، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، السيد إيف ساسنراث.

وتدير الجلسة المخرجة ماجي مورجان، وتستكشف كيف يمكن للسينما، أن تدفع التغيير الاجتماعي وتعيد تشكيل التصورات العامة، متناولة السؤال المحوري: هل يمكن للسينما أن تغير العالم؟

وتتوافق مشاركة المفوضية في مهرجان الجونة السينمائي مع الأهداف الأوسع لمفوضية اللاجئين في الاستفادة من قوة الفيلم لتغيير القصص والمفاهيم الخاطئة حول اللجوء واللاجئين، وتعزيز تصوير أكثر دقة وتعاطفًا لحياتهم ومساهماتهم، وإلهام الدعم العالمي، وتنمية مجتمع أكثر وعيًا وتعاطفًا.

 

موقع "سينماتوغراف" في

27.10.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004