في دورته التاسعة..
مهرجان أفلام السعودية يكرّم الفوزان وصالح ويصدر 17 كتاباً.
سينما - اليمامة - خاص
يكرّم مهرجان أفلام السعودية في نسخته التاسعة والتي تقام
ما بين 4 إلى 11 مايو هذا العام كل من السينمائي السعودي صالح الفوزان
والكاتب السينمائي والأديب البحريني أمين صالح.
صالح الفوزان
صالح فوزان سينمائي مهاجر منذ 1986. مواليد الرياض فبراير
1956. عمل كمنتج بالسينما المصرية من عام 1986 حتى عام 1997، وأنتج خلالها
34 فيلما روائيًا طويلًا من خلال شركة شامل للإنتاج قام بتأسيسها في منتصف
الثمانينات، وأسس شركة للإنتاج والتوزيع الفني في السعودية ومركزها الرئيسي
الرياض وفروعها في كل من المنطقة الغربية والشرقية والجنوبية وزعت مئات
الأفلام المصرية والأمريكية والهندية خلال إدارته للشركة بين أعوام 1986
و1997.
شارك بإنتاج الفيلم التونسي الفرنسي البلجيكي «قوايل
الرمان»، كما عمل مساعد مخرج تحت التمرين بفيلم «قوايل الرمان». درس البناء
الدرامي «كتابة سيناريو» بدورتين عامي 1996 و1997 في بروكسل بلجيكا. تفرغ
لدراسة الإخراج السينمائي دراسة حرة ببيروت مدة 4 سنوات من 1998 حتى 2001.
عمل كمحاضر زائر في بعض الجامعات بين عامي 2007 و2008 و2009. حصل على أكثر
من 30 جائزة عربية ودولية أبرزها جائزة الشمال لدعم أفلام الجنوب المقدمة
من المركز السينمائي الفرنسي «ككاتب سيناريو». وميدالية مواطن شرف مدينة
نانت عام 2000.
أسس مؤسسة فوزان فيلم بالرياض السعودية عام 1998 في محاولة
لإنتاج سينما سعودية وكان أول المشاريع فيلم سنين الرحمة الذي لم يتم
تصويره حتى تاريخه.
أمين صالح
أمين صالح مواليد مملكة البحرين (1950)، كاتب وسيناريست
سينمائي وتلفزيوني ومسرحي وناقد سينمائي وشاعر وروائي ومترجم. بدأ مشواره
الأدبي في عام 1973، حيث أصدر مجموعته القصصية الأولى «هنا الوردة»، بعدها
أصدر مجموعته الثانية «الفراشات» ويعد من بين المترجمين الأوائل في
البحرين، فقد ترجم إلى اللغة العربية الكثير من الأعمال العالمية الأدبية
والسينمائية، منها «السينما التدميرية» لأموس فوغل، و«النحت في الزمن»
لـتاركوفسكي، بالإضافة إلى ذلك، فإن قصصه ترجمت لبعض اللغات الأجنبية. وكتب
نحو عشرين سيناريو لمسلسلات تلفزيونية، وسبعة سيناريوهات لأفلام سينمائية
درامية. ويعد فيلمه «الحاجز» أول فيلم روائي طويل في البحرين. كُرّم في
العام 2007، بوسام الكفاءة من الدرجة الأولى من جلالة ملك البحرين.
في العام 2008، اُختير رئيسا للجنة تحكيم لمسابقة الدورة
الأولى لأفلام مهرجان أفلام السعودية. وهو عضو في أسرة الأدباء والكتاب في
البحرين، وعضو في مسرح أوال، وعضو في نادي البحرين للسينما.
يذكر بأن مهرجان أفلام السعودية في دورته التاسعة يأتي
بتنظيم من جمعية السينما، وشراكة استراتيجية مع مركز الملك عبدالعزيز
الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام في وزارة الثقافة.
من جانب آخر يقدم المهرجان في دورته التاسعة، التي تنطلق في
4 مايو المقبل، حزمة من الكتب السينمائية، بلغت 17 كتاباً بين مؤلف ومترجم،
تناول بعضها ثيمة المهرجان “سينما الكوميديا”، وأخرى في مجال الصناعة
السينمائية، إضافة إلى دراسة متخصصة تتناول الاحتياجات والرغبات لدى رواد
السينما السعودية، وقد شارك في إعداد وتأليف وترجمة هذه الكتب، نخبة من
المتخصصين والباحثين السينمائيين، سعوديين وعرب، حيث تناولت تلك الكتب
العناوين التالية:
“قطار
الكوميديا” للكاتب السينمائي محمد رضا، “وودي آلن ضحك وفلسفة” للكاتب أمير
العمري، “ضحكات إيطالية: تاريخ وفن الكوميديا الإيطالية” ترجمة رشيد عرفان.
وفي تاريخ السينما السعودية كتب كل من الناقد السينمائي
المصري عصام زكريا كتاب “السينما السعودية قراءة نقدية تاريخية”، والناقد
السعودي الدكتور عادل خميس الزهراني مؤلفه الجديد بعنوان “في نقد السينما:
تقاطعات السينما والأدب والفلسفة”، فيما قدم الكاتب حسن الحجيلي كتابه
الجديد بعنوان “الطّريق إلى السّينما الكونيّة.. سينما لويس بونويل
نموذجاً”، وقدم الكاتب السينمائي المتخصص ماهر منصور كتابه الأول في سلسلة
العبور إلى الشاشة بعنوان “المبدأ- الملك”.. الذي يتطرق من خلاله إلى
الوثائق الأساسية التي يحتاجها كاتب السيناريو ليكون الراوي الأفضل لقصته.
ومن جانب آخر، اختار الكاتب السينمائي المتميز، والمكرم في
دورة مهرجان أفلام السعودية التاسعة أمين صالح، المخرج العالمي جان لوك
غودار، الذي رحل مؤخراً، ليقدم كتاب عن مسيرته وحياته تحت عنوان “جان لوك
غودار ما قبل الاسم... ما قبل اللغة”، بينما اختار الأكاديمي والشاعر
المقيم في إسبانيا عبدالهادي السعدون، المخرج بيدرو المودوفار، ليكون عنوان
كتابه المتخصص في أعمال هذا المخرج الإسباني، الذي أثّرت أفلامه على صناعة
السينما العالمية، وجاء عنوان الكتاب “سينما بيدرو المودوفار”، كما قدم
السينمائي والكاتب الأكاديمي المغربي حمادي كيروم، كتاباً متميزاً في صناعة
السينما تحت عنوان “فن فهم السينما بين اللغة والنظرية”.
ولم يغفل المهرجان تقديم الكتب المترجمة حيث قام الكاتب
والمترجم السعودي راضي النماصي بتقديم حوارات مختارة تحت عنوان “التحديقة
ما قبل الأخيرة.. حوارات عالمية في السينما”، كما قدم المترجم التونسي منير
العليمي كذلك حوارات مختارة للمخرج العالمي أندريه تاركوفسكي.. تحت عنوان
“الشَّاعرُ في مرآتهِ”، وفي مجال السينما الشعرية قدم الشاعر والمترجم معز
ماجد كتاب “سينما تبحث عن الشعر” وهي مجموعة من الدراسات المتخصصة أشرفت
على تقديمها وجمعها الكاتبة ناديا كوهين.
كما سعت إصدارات المهرجان لتعزيز المكتبة السينمائية بكتب
حول السينما الوثائقية التي تساهم في رفع مستوى المعرفة لدى صناع تلك
الأفلام، فقد قامت بتكليف الدكتور التونسي المتخصص في المجال السينمائي
أحمد القاسمي بكتاب عن السينما الوثائقية، فقدم كتاب تحت عنوان “الفيلم
الوثائقي - في جماليات الإنشاء والتّقبل: تجارب عالمية رائدة”.
كما تتضمن إصدارات المهرجان هذا العام دراسة مطبوعة في كتاب
أشرف عليها وأعدها المخرج السينمائي السعودي ممدوح سالم باعجاجة، بعنوان
“دراسة الاحتياجات والرغبات وفهم سلوكيات رواد السينما والمنصات في
السعودية”. |