عدد كبير من الجمهور حضر لمتابعة الفعاليات.. وقرار إلغاء فيلم الافتتاح لم يكن فرديًا

وأضاف أنه وفريق العمل اتبعوا منهجية فى اختيار الأفلام المعروضة هذا العام، رغم قلة عدد الأعمال المتاحة، ووصف ردود الأفعال على الأفلام بأنها كانت مبهرة، خاصة فيلم «الرجل الأعمى الذى لم يرغب بمشاهدة تيتانيك» الذى يعد من أهم أفلام الدورة الخامسة، إنتاج فنلندا، إخراج تيمو نيكى، وفيلم جرىء جدًا، وتجربة مختلفة، وتدور أحداثه حول رجل يدعى «ياكو»، كفيف ذو إعاقة، يجلس على كرسى متحرك، يحب «سيربا»، ولأنهما يعيشان بعيدًا عن بعضهما، ولم يلتقيا شخصيًا أبدًا، ظلا يتواصلان يوميًا عبر الهاتف، وعندما تتلقى سيربا أخبارًا صادمة يقرر «ياكو» الذهاب إليها على الفور، على الرغم من أنه لم يفارق منزله أبدًا بسبب حالته، ويطلب المساعدة من خمسة غرباء، فى خمسة أماكن حتى يصل إليها من المنزل إلى سيارة الأجرة، ومن سيارة الأجرة إلى المحطة، ومن المحطة إلى القطار، ومن القطار إلى سيارة الأجرة، وأخيرا من سيارة الأجرة إليها، وفاز الفيلم بجائزة الجمهور فى مهرجان فينيسيا 2021.

إضافة لفيلم «ملعب» الذى صاحبه أيضًا إشادات كبيرة بمجرد عرضه ثانى أيام المهرجان.

وعن قرار إلغاء فيلم حفل افتتاح المهرجان واتباع تلك المنهجية فى الدورات المقبلة قال: «لم يكن قرارًا فرديًا للمدير الفنى للمهرجان، ولكن كل المؤسسين كانوا مؤيدين له، اكتشفنا فى العالم العربى عمومًا وبمصر، لا يوجد مهرجان يحظى باهتمام بفيلم الافتتاح، ويشعر ضيوف الفيلم باهتمام أقل، وهو أمر مرفوض بدون شك ومن هنا جاء هذا القرار.

وردًا على رؤية البعض كون المهرجان للفساتين والأزياء فقط أكد «أمير»: «هو شىء بيضايقنى بدون شك، ولكن رد الفعل الذى ألمسه من جمهور الجونة المتواجد فى المهرجان نفسه هو الذى يعكس مدى أهمية المهرجان، من واقع الحدث، الأفلام والعروض كاملة العدد، عدد التذاكر التى تم حجزها، كل هذا يعكس مدى نجاح المهرجان، نقل الفعاليات للقاعات الكبيرة، تنظيم ماستر كلاس للمخرج العالمى الشهير دارين أرنوفسكى هو حدث كبير جدًا، حرص عدد كبير من الجمهور على الحضور لمهرجان الجونة لمجرد المشاركة والحضور فيه، كل هذا يؤكد أن المهرجان ليس للأزياء والريد كاربت والحفلات فقط.

حدث فى المهرجان

- أقيمت ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائى مجموعة من العروض والفعاليات، من أبرزها عرض الفيلم المصرى «ريش» للمخرج عمر الزهيرى، الذى حقق إنجازًا غير مسبوق على مستوى السينما المصرية بفوزه بجائزة مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائى الدولى، إضافة إلى جائزة الفيبريسى (الاتحاد الدولى للصحافة السينمائية) المهرجان نفسه، ويشارك الفيلم بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائى.

- فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة أيضًا، عُرض فيلم «مقصورة رقم 6»، الذى سبق له المشاركة فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى الدولى، وفاز بالجائزة الكبرى للمهرجان.

- شهدت فعاليات المهرجان، أمس، حلقة نقاشية بعنوان «السينما كأداة للتغيير المجتمعى» والتى تتناول دور السينما فى النقاشات العامة، وكيف يمكن للفيلم أن يكون عاملًا للتغيير.

وشارك فى هذه الحلقة، كل من المخرج المصرى على العربى، والمخرجة اللبنانية زينة دكاش، وهوفيج إتيميزيان الذى يرأس خدمة الابتكار فى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وسوبا أوماثفان، الرئيس التنفيذى لمؤسسة دروسوس، وأدارت الحلقة مريم فرج، وأقيمت الحلقة بقاعة أوديماكس بجامعة برلين.

وقالت مي في تصريحات خاصة لـ«لمصري اليوم»، الإثنين، أنها متواجده بالمهرجان لأنها تعمل ضمن فريق المهرجان، حيث أنها المسئولة عن الاتصال الحكومي بالمهرجان.

وعن الحالة الصحية للفنان خالد الصاوي، قالت زوجته إنه من المقرر أن يبدأ جلسات علاج طبيعي خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن حالته في تحسن، لكنه يلزم الجلوس بالمنزل تنفيذا لقرار الطبيب المعالج.

وأثار ظهور مي كريم زوجة الفنان خالد الصاوي على السجادة الحمراء بحفل افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان الجونه السينمائي الدولي استغراب الجمهور من تواجدها رغم مرض زوجها.

وكان من أبرزهم، الفنان اللبناني نيكولا معوض ظهر على الريد كاربت، ببدلة كت باللون الأسود ونسق معها قميص أبيض بدون أكمام، وأثار دهشة الجمهور وتعليقات العديد من الجمهور متسائلين أين باقي القماش.

كما ظهر الفنان أحمد مجدي بإطلالة خطفت أنظار الحضور ونجوم المهرجان، إذ ارتداء بدلة باللون الأزرق الزهري ،مرسومة على ظهرها علامة غريبة غير معروفة، ونسق معها قميص باللون الأسود وحذاء بنفس اللون.

وكعادته، يثير الفنان حسن أبوالروس الجدل في جميع المهرجانات السينمائية سواء الجونة أو القاهرة وغيرهم من الفاعليات الفنية، بسبب إطلالته الغريبة إذ ارتداء بدلة تشبه كثيرًا جلد البقر، الأمر الذي أثار سخرية الجمهور والمتابعين على السوشيال ميديا .

عرض فيلم «ريش» ضمن المسابقة الرسمية للدورة الخامسة بـ مهرجان الجونة السينمائي الدولي إقبال جماهيري ضخم، وبحضور فنانين كثر في مقدمتهم محمد فراج، بسنت شوقي، أحمد داوود، علا رشدي، يسرا، مايان السيد، رحمة حسن، كريم قاسم، منة شلبي، إيناس الدغيدي، تامر حبيب، كريم محمود عبدالعزيز، نسرين طافش، إنجي كيوان، جمال سليمان، محمد العدل، محمود الليثي، أحمد حاتم، نيقولا معوض، باسل خياط، داليا البحيري، لبلبة، خالد سليم، رانيا يوسف، ناهد السباعي، هالة صدقي،بسمة، سيد رجب،هند عبدالحليم، سلوي محمد على،خالد عبدالجليل، أسماء جلال.

فيلم «ريش» هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، ويقدم قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه وذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج، الزوج الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة.

هذا التحول العنيف يُجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغير قاس.

يُشارك في بطولة فيلم «ريش» كل من دميانة نصار، سامي بسيون، محمد عبدالهادي، فادي مينا، ابوسفين نبيل، نعيم عبدالملك، محمد صدقي، يوستينا سمير، ناصر جلال، عبدالله، سامية.

وشهدت الجلسة عرض 7 أفلام قصيرة مختلقة تحاكي أوجاع وآلام وطموحات اللاجئين في مختلف دول العالم، الأفلام كلها تعكس، وتنقل قصصا حقيقية ولذلك بعدها قام بروايتها أصحاب القصة الحقيقين حتي ينقلوا الصورة واضحة وكاملة.

وفي الجلسة الحوارية، قال بابلو ماتيو إن هدفه الأساسي هو نقل الصورة الحقيقية لمعاناه اللاجئين ومعانتهم اليومية، حتي يستطيع العالم أن يتحد ويعمل على حل لمشاكلهم لوضع حد للمهربين الذين يتاجرون بأحلام اللاجئين.

وقال الزهيري في بداية الندوة: علمت بانتقادات بعض الحضور للفيلم، ولكني أقدم السينما التي أقتنع بها وتطرح أفكاري وأمر طبيعي أن يكون هناك اختلاف في الرأي حول الفيلم وحينما وصلت لمهرجان كان لم أكن أعرف ما سيحدث بعدها.

وعن الصعوبات التي واجهها الفيلم، قال: كان عليَّ أن أجد كل يوم مفاجأة في العمل أبني عليها مشهدا، وكنت أخشي أن أفقد هذه التفاصيل، وهذا كان مصدر قلقي حتى انتهى العمل، وأنا أملك خبرة تقنية كبيرة من خلال عملي في مجال الإعلانات وكمساعد مخرج قبل أن أقدم تجربة ريش.

وأضاف الزهيري: أحب السينما منذ صغري والعمل الجيد يجب أن يراه الجميع، وفيلمي ليس أول عمل يخلق ارتباك بين المشاهدين، وهو أمر حدث للعديد من المخرجين الكبار، وإذا شاهدت النقد الأجنبي عن الفيلم سنجده إيجابي والفيلم سنطرحه تجاريا في شهر ديسمبر المقبل.

واوضح أن دور السينما والفن طرح الأسئلة وترك الإجابة للجمهور فهذا هو ما يخلق الاختلافات، لذلك النهاية المفتوحة كانت مقصودة، فأنا تخيلت كل مشهد بالعمل قبل أن أبدأ في تصويره.

وعن اختياره وجوه جديدة لم عمل من قبل في السينما استكمل حديثه قائلا: أنا أردت أشخاصا طبيعيين وكنت أتخيل كل مشهد يقفون فيه، وقمت بتصوير الفيلم في القاهرة.

وظهرت لبلبة على الريد كاربت وهي تؤدي بعض الحركات الاستعراضية، لتؤكد للجميع أن بحالها جيدة، وتنفي إصابتها، خاصةً بعد سقوطها على المسرح خلال حفل افتتاح المهرجان عقب حديثها عن أسطورة الكوميديا الراحل سمير غانم.

وارتدت لبلبة فستانًا قصيرًا باللون الأسود المطرز بالترتر الفضي بصيحة الثمانينيات، بأكمام طويلة مكشوف عند منطقة الصدر.

جدل حول «ريش» فى الجونة السينمائى

فيلم «ريش» كان قد حصل مؤخرا على الجائزة الكبرى بمسابقة أسبوع النقاد بمهرجان «كان» السينمائى، وهو يدور حول أب عائل لأسرة فقيرة يقرر إقامة حفل عيد ميلاد نجله ويحضر ساحرًا ليقدم بعض الألعاب السحرية، وفى إحداها يدخل الأب فى صندوق خشبى ليخرج منه دجاجة، وفى المشهد المعكوس حيث يعيد الساحر الدجاجة للصندوق من أجل إخراج الأب تحدث المفاجأة ولا يخرج الأب أبدا من الصندوق.

من جانبه تحدث «عامر» عن كواليس صناعة الفيلم، حيث قال إن أحداث الفيلم تدفع المشاهد للتساؤل حول ما إذا كان الأب تحول إلى دجاجة بالفعل أم أنه هرب للتخلى عن مسؤوليته تاركا إياها لزوجته التى لم تعتد على إعالة أحد من قبل، موضحا أن الأب تحول لدجاجة للدلالة على أنه أصبح أضعف ما يكون عكس ما كان يمثله من سلطة ومسؤولية وغيرها.

وكشف أن فكرة الفيلم تعود لمخرج العمل عمر الزهيرى، الذى حاول فى البداية كتابة المعالجة وعرضها على أحد برامج الدعم الهامة بمهرجان كان السينمائى، إلا أنهم لم يقبلوا بالمشروع الذى قدمه، ونصحوه بأن يلجأ لأحد الكتاب للمشاركة فى كتابة السيناريو، معلقا: «الكتابة بتحتاج خبرة ومجهودا ومهارة».

فى السياق نفسه أوضح أن «الزهيرى» طلب منه المشاركة فى كتابة السيناريو، وبالفعل تمت كتابة المعالجة الأولى خلال 5 أيام فقط وتم تقديمها للبرنامج، ومن ثم بدأت رحلة تطوير الفيلم التى استغرقت حوالى عام ونصف، تم فيها كتابة حوالى 9 نسخ لمعالجة السيناريو، لافتا إلى أن هذه المرحلة انتهت بحصولهم على نسبة كبيرة من الدعم قبل انطلاق التصوير.

وأشار إلى أن مهمته فى العمل انتهت بعد أن وضع السيناريو على أرض صلبة للبدء فى تصويره، لافتا إلى أن الفيلم كان بمثابة تحد كبير بالنسبة له.

من ناحية أخرى، يشارك أحمد عامر، ضمن برنامج «سينى جونة» الذى يقام ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى، كمنتج لمشروع الفيلم الوثائقى «50 مترا» للمخرجة يمنى خطاب.

وكان «عامر» قد شارك، العام الماضى، ضمن نفس البرنامج «سينى جونة» بمشروع فيلم حمل اسم «هاملت من عزبة الصفيح»، كمنتج وككاتب للسيناريو بمشاركة مخرج العمل أحمد فوزى صالح. وعن «هاملت من عزبة الصفيح»، قال «عامر» إن الفيلم حصد 6 جوائز تطوير حتى الآن، ومازال العمل عليه قائما.

فيما يعمل أحمد عامر، حاليا، على سيناريو مشروع فيلم آخر بعنوان «غدوة» وهو من بطولة وإخراج الفنان ظافر العابدين، ومن المقرر أن ينطلق تصويره قريبا فى تونس.

يقول المخرج أحمد صالح «سعيد بردود الأفعال التي شاهدتها بعد عرض الفيلم بمهرجان الجونة، هذه اللحظات من السعادة هي مكافأتي على بمجهود 4 سنوات من العمل المتواصل حتى يصل الفيلم إلى هذه الصورة، ويحمل المعنى والمشاعر التي نُريد إيصالها».

وتبدأ أحداث الفيلم عندما يسرق غبار الحرب النوم من الأعين. يجلب لَيل السلام والنوم لكل سكان المدينة المُحطمة، لكن أعين والدة الطفل المفقود تبقى مفتوحة، فيحاول لَيل خداعها لتنام، وبهذا ينقذ روحها القلقة، وكان الفيلم قد حظي بعرضه العالمي الأول في مهرجان لوكارنو السينمائي حيث نافس في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة «نمور الغد»، وقام بالأداء الصوتي للفيلم هيام عباس، رافا العريضي، سلمى صالح، إنتاجSes-Studio – Fabian&Fred ، ومن تأليف ومونتاج وإخراج أحمد صالح.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الفيلم حصل على أول جائزتين من نوعهما في تاريخ الدولة المصرية من مهرجان كان، إضافة إلى جائزة أخرى من الصين.

وأضاف الناقد الفني طارق الشناوي، أن نقد أي عمل فني وارد، ومن المتوقع أن أي فيلم لا يعجب المشاهد أو ناقدا أو فنانا، مضيفًا الحكم على العمل الفني من نقاد وفنانين دون استكمال مشاهدته هو خيانة للمهنة. وأوضح، أن فيلم ريش عندما يُعرض جماهيريًا لن يحصل على إيرادات وطريقة تصويره سوف تصدم الجمهور.

«لو قعدت انتحر.. وبخدر نفسي بالشغل عشان أنسى الزعل»

وحكت «شلبي» عبر برنامج «ET بالعربي»، ردًا على سؤال «كيف تقومين التغطيات في الريد كاربت الصبح وبالليل؟»: «أنا مقدمة حياتي كلها للشغل لأن أنا لو قعدت ما اشتغلش هنتحر، أنا ماعنديش حاجه لا أولاد ولا زوج ولا أم ولا عيلة، قاعدة بطولي وبعشق شغلي فأنا بقدم كل وقتي وحياتي».

وتابعت: «أنا بخدر نفسي عشان أنسى الزعل في حياتي بأني أكون في الشغل، دايما بقول مايغركش (مايخدعكش) الوجه اللي بيتصدر للسوشيال ميديا والإعلام لأن دا شغلنا ومهنتنا لكن اللي جوانا بيكون حاجه تانية، وأنا دايما بقول بعتبر نفسي زي (أبلة فاهيتا) عروسة بلا روح مهنتها تعمل الشو بتاعها للشغل وأنا كذلك.. وحياتي الخاصة أكيد فيها وجع عشان كده بداويها بالشغل».

يذكر أن زوج «شلبي» الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، رحل عن عالمنا في 12 نوفمبر عام 2016، عن عمر ناهز 70 عاما، ولا تزال تحيي ذكراه حزنًا وتأثرًا على رحيله، ومنذ عامين، قالت في ذكرى رحيله الثالثة: «مهما مرت السنين حبك في قلبي ملوش حدود، لن أنساك، الذكرى الثالثة، بحبك، وحشتني، أرجو الدعاء».

وتابعت: «أرجو الدعاء لزوجي الغالي» كما تستمر في إحيائها ذكراه. وفي عام 2017، توفيت والدة الإعلامية بعد تعرضها لأزمة صحية، بعد أشهر من رحيل زوجها، وتلقت بوسي شلبي العديد من عبارات التعازي والتي تواسيها في وفاة والدتها.

تقرير مصور لقناة «الغد»، أشار إلى أن هذا الفيلم كان وراء تتويج السينما المصرية للمرة الأولى في تاريخها بجائزةٍ من مهرجان كان عن عمل فني محدد.. «ريش» من إخراج عمر الزهيري ويتناول الفيلم الطبقة الفقيرة، وكل ما يتعلق بها.

وأقيم مساء أمس الأحد العرض الخاص للفيلم الروائي الطويل «ريش» الذي يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي المقامة حاليا والتي تستمر حتى يوم 22 من الشهر الجاري.

فيلم «ريش» هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، واشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، ويقدم قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه.

مصر تعيش عصرًا جديدَا في عهد الرئيس السيسي

واعتبرت الفنانة هالة صدقي، «ريش» فيلما تجريبيا وأحدث حالة من الغربة لكل من شاهده وامتعاضا كبيرا من الفنانين، مشيرة إلى أنها ليس لديها مشكلة مع تناول الفقر والفقراء في مصر لكن الفيلم أظهرهم بشكل مسيء، فضلا عن الفقر في الأداء التمثيلي للمشاركين في الفيلم.

ظهرت ندى كامل، على الريد كاربت في مشهد رومانسي، معتاد عندما يحضر الثنائي أي مهرجانات، إذ قبلت زوجها أحمد الفيشاوي أمام الكاميرات .

وحرص عدد كبير من نجوم الفن على حضور اليوم الخامس للمهرجان وعلى رأسهم: شيرين رضا، منى زكي، خالد النبوي، أمينة خليل، أحمد مالك، أحمد داش.

10 نجوم يظهرون لأول مرة على «الريد كاربت » في خامس أيام الجونة

ظهر على الريد كاربت عدد كبير من النجوم الفن أبرزهم: أحمد الفيشاوي، خالد النبوي، خالد أنور، أحمد مالك، حسن مالك، أحمد داش، ويجز، رنا رئيس، أمير المصري، مي الغيطي .

وتدور قصة «قمر 14»، حول 5 حكايات مختلفة بطولة غادة عادل، كريم فهمي، عارفة عبدالرسول، ومحمد مهران، أحمد حاتم، أسماء أبواليزيد، أحمد بدير، ومحمد جمعة، أحمد مالك، بيومي فؤاد، مي الغيطي، دينا الشربيني، أحمد الفيشاوي، محمد علاء جمايكا، وليلى عز العرب، خالد النبوي، وشيرين رضا، والعمل قصة وسيناريو وحوار محمود زهران.

على الريد كاربت في جميع المهرجانات السينمائية، تتألق النجمات بإطلالات جذابة جريئة مثيرة، ليخطفن أنظار الحضور ونجوم المهرجان، وتصبح محل وحديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

18.10.2021