فعاليات الدورة الـ74 من مهرجان «كان» تعيد بريق السينما
ونجومها.. وتتحدى كورونا
كتب: ريهام
جودة
تتواصل حتى 17 يوليو الجارى فعاليات الدورة الـ74 لمهرجان
«كان السينمائى» الدولى الذي عاد للانعقاد واستقبال صناع ونجوم السينما
مؤخرا- بعد عام من تجميده بسبب جائحة كورونا- وسط إجراءات احترازية
استثنائية، ويتنافس في هذه الدورة عدد من كبار المخرجين في العالم على
السعفة الذهبية، كما تشارك فيه أسماء عربية لافتة، بعدما أرجأت إقامة
المهرجان العام الماضى، بسبب تفشى فيروس كورونا، وكانت إدارة المهرجان قد
أجلت انطلاق الدورة الـ74 من المهرجان شهرين، بسبب القيود الصحية التي كانت
مفروضة في فرنسا حتى مايو الماضى.
بطلات فيلم الافتتاح «annet»
وشددت إدارة المهرجان على أهمية احترام قواعد التباعد
الاجتماعى، والحد من عدد الحضور في القاعات السينمائية، كما فرضت على
المشاركين في المهرجان القيام باختبار الكشف عن فيروس كورونا كل 48 ساعة في
حال لم يكونوا مطعمين أو تلقوا التطعيم منذ مدة تقل عن 14 يوما وسيكون
مطلوبا إبراز البطاقة الصحية، متمسكين بشعار «الجائحة لم تُهزم بعد»، ولكن
إذا استمر رفع القيود والحجر كما هو مخطط له، ستقام العروض من دون تحديد
نسبة معينة من الجمهور، وقال رئيس المهرجان بيار ليسكور: «لن نكون قادرين
على التصرف بإهمال، ولن نكثر من الاحتفالات».
ماجى جالينهال
ويستقطب مهرجان «كان» سنويا ما يقرب من 40 ألف مهنى وعامل
في قطاع السينما و200 ألف مشاهد ويتنافس خلال الدورة الحالية عدد من النجوم
ومخرجى السينما الكبار،
وتضم لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج والمنتج والسيناريست
الأمريكى سبايك لى، كلا من المخرجة الفرنسية السنغالية ماتى ديوب، التي نال
فيلمها «أتلانتيك» عن الهجرة الجائزة الكبرى، والكاتبة والمغنية الفرنسية
الكندية ميلين فارمر، والممثلة والمنتجة والمخرجة والسيناريست الأمريكية
ماجى جالينهال التي اشتهرت منذ فيلم «فارس الظلام» وتعمل حالياً على فيلمها
الأول كمخرجة، والمخرجة والمنتجة والسيناريست النمساوية جيسيكا هاوزنر
مخرجة فيلم «جو الصغير»، والممثلة والمخرجة والسيناريست الفرنسية ميلانى
لورون، والمخرج والمنتج والسيناريست البرازيلى كليبير ميندونسا فيليو، مخرج
فيلم «باكوراو» الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم ضمن مسابقة المهرجان عام
2019،، والممثل الفرنسى طاهر رحيم، الذي برز في دور سجين في فيلم «نبى»
للمخرج الفرنسى جاك أوديار، ويشق طريقه الآن في هوليوود حيث أدى أخيرا إلى
جانب الممثلة الأمريكية جودى فوستر دور سجين موريتانى في معتقل جوانتانامو
في فيلم «الموريتانى»، والممثل الكورى الجنوبى سونج-ىكانج هو، وهو الممثل
الرئيسى في فيلم «طفيل»
PARASITE
الحائز على السعفة الذهبية في دورة 2019.
أوما مانيه
وتتنافس خلال الدورة الـ74 للمهرجان أفلام لمخرجين معروفين
سبق أن حصلوا على جوائز في المهرجان، منهم الإيطالى نانى موريتى عن فيلمه
«الطوابق الثلاثة»، والفرنسى جاك أوديار عن فيلم «الأوليمبياد»،
وأبيشاتبونج ويراسيتاكول عن فيلمه الأول بالإنجليزية خارج تايلاند
«الذاكرة» مع تيلدا سوينتون وجان باليبار.
وللمرأة نصيب في المنافسة على السعفة الذهبية، إذ تتنافس 3
أفلام أخرجتها فرنسيات هن ميا هانسن-لاف «بيرجمان آيلند»، وجوليا دوكورنو
«تيتان» وكاترين كورسينى، ويخوض المنافسة أيضا المخرج المعارض الروسى كيريل
سيريبرينكوف عن فيلمه «بيتروفز فلو»، والإيرانى أصغر فرهادى عن فيلم «بطل»
الذي صور في بلاده.
مشهد من «annet»
قائمة الأفلام المختارة هذه الدورة مليئة بالأفلام
الوثائقية وأفلام «المبلغون عن المخالفات» أو تلك التي تتناول «مسألة
الهوية، وما نحن عليه وما سيصبح عليه العالم» بحسب وصف رئيس المهرجان. وتضم
قائمة الأفلام الرسمية 3 أمريكيين، بينهم شون بن الذي يعود إلى مهرجان
«كان» بعد الاستقبال الفاتر لفيلمه «الوجه الأخير» عام 2016 وقت عرضه في
المهرجان.
بيلا حديد
ومن خارج المسابقة، يقدم توم مكارثى- الحائز جائزة أوسكار
عن فيلم «سبوتلايت»- فيلم «ستيل ووتر» الذي يغوص فيه النجم مات ديمون في
مرسيليا بحثا عن ابنته، إلى جانب كامى كوتان.
ويحضر المخرج السياسى الشهير «أوليفر ستون» من خلال فيلم
وثائقى يتضمن وثائق غير منشورة عن اغتيال جون كينيدى، ويعرض الفيلم ضمن قسم
جديد استُحدث هذه السنة في المهرجان بعنوان «كان بروميير»، يشارك فيه
مخرجون ذوو خبرة لم تُدرج أفلامهم ضمن المسابقة.
نبيل عيوش
ويشارك في الدور الـ74 أفلام عربية منها «علّى صوتك» أو
«إيقاعات الدار البيضاء» للمخرج المغربى المثير للجدل نبيل عيوش الذي يشارك
للمرة الأولى في المسابقة الرسمية، ويقدم خلال الفيلم الشباب المغربى بكل
عنفوانه ونشاطه وآماله وطموحاته، شهيته للحياة والموسيقى والكتابة والغناء.
كارلا بروتى
وتشارك أيضًا المخرجة التونسية ليلى بوزيد بفيلمها «مجنون
فرح»، والمصرى عمر الزهيرى بفيلمه «ريش» في أسبوع النقاد، أحد الأقسام
الموازية الرئيسية لمهرجان كان، والذى يحتفل بعيده الـ60 هذا العام.
سبايك لى
كما يشارك فيلم المخرج التشادى محمد صالح هارون «لانجى،
الروابط المقدسة» في السباق نحو السعفة الذهبية، ولغة التصوير فرنسية.
وللعرب مشاركة أخرى من قبل المخرجة التونسية كوثر بن هنية
عضو لجنة تحكيم مسابقة قسم «سينيفونداسيون» الذي أنشأه المهرجان عام 1998
للأفلام القصيرة والمخصص للمتخرجين من مدارس السينما، وسبق أن شاركت كوثر
بن هنية قد شاركت في قسم «نظرة ما» للاختيارات الرسمية.
جيسيكا تشايستن
قائمة أفلام المسابقة الرسمية هذا العام تضم 24 فيلما هي:
فيلم الافتتاح «أنيت» (ليوس كاراكاس- فرنسا)
«حكاية زوجتى» (إيلديكو إينييدى- المجر)
«بنيديتا» (بول فيرهوفن- هولندا)
«جزيرة بيرجمان» (ميا هانسن- لوف- فرنسا)
«قُدْ سيارتى» (ريوسوك هماجوشى- اليابان)
«يوم العَلَم» (شون بن – الولايات المتحدة)
«ركبة عهد» (ناداف لبيد- إسرائيل)
«علِّى صوتك» (نبيل عيوش- المغرب)
«المقصورة رقم 6» (جوهو كوسمانن- فنلندا)
«حكاية جولى في 12 فصلا» (جواكيم ترير- النرويج)
«الشرخ» (كاترين كورسينى- فرنسا)
«اللامطمئنون» (جواكيم لافوس- بلجيكا)
«الأوليمبياد» (جاك أوديار- فرنسا)
«لانغى، الروابط المقدسة» (محمد صالح هارون- تشاد)
«الذاكرة» (أبيشتابونج ويراسيتاكول- تايلاندا)
«نيترام» (جوستين كورزيل- أستراليا)
«فرنسا» (برونو دومون- فرنسا)
«حمى بيتروف» (كيريل سيربينيكوف- روسيا)
«الصاروخ الأحمر» (شون بيكر- الولايات المتحدة)
«البرقية الفرنسية» (ويس أندرسون – الولايات المتحدة)
«تيتانيوم» (جوليا دوكورانو- فرنسا)
«3 طوابق» (ترى بيانى) (نانى موريتى- إيطاليا)
«لقد مر كل شىء على ما يرام» (فرانسوا أوزون- فرنسا)
«بطل» (أصغر فرهادى – إيران) |