توقعات ترشيحات أوسكار 2021
في ظل تغير شطر كبير من القواعد السارية في العادة، بات
السباق نحو جوائز الأكاديمية هذا العام غير متوقع بدرجة كبيرة
كلاريس لوفري مراسلة
ثقافية @clarisselou
مثل كل الأمور الأخرى في أيامنا هذه، ستتكشف معالم موسم
جوائز السينما بطرق قليلة غير مسبوقة. لم يكن أمام أكاديمية فنون وعلوم
السينما سوى التكيف مع المشهد السينمائي الذي يتغير بسرعة، إذ كانت دور
السينما في أرجاء المعمورة مغلقة معظم العام الماضي استجابة لجائحة فيروس
كورونا. وأصبحت الأفلام الرائجة نوعاً مهدداً بالزوال. وتحولت أنظار الجميع
بدلاً من الشاشات الكبيرة إلى عالم البث التدفقي، حيث قرعت منصات "نتفليكس"
و"ديزني" و"وورنر بروس" (من خلال خدمة أتش بي أو ماكس الخاصة بها) طبول
الحرب في مسعى لفرض هيمنتها.
الآن، ولأول مرة في التاريخ، ستصبح الأفلام التي صدرت من
دون عرضها في صالات السينما مؤهلة لدخول السباق نحو جوائز الأوسكار. كما أن
حفل توزيع الجوائز نفسه أجل لمدة شهر، ما يمنح شركات الإنتاج فترة زمنية
أطول لتجهيز وإطلاق أعمال قد تكون قادرة على المنافسة، وبات من المقرر الآن
إحياء الحفل في 25 أبريل (نيسان) 2021.
ستكون شبكة "نتفليكس" أكثر المستفيدين من مثل هذه الأوقات
الغريبة التي نعيشها، حيث قد تتمكن أربعة من الأعمال التي طرحتها خلال
العام الماضي من التنافس على جائزة أفضل فيلم، وهي: "رقصة ما ريني"
Ma
Rainey’s Black Bottom،
و"مانك"
Mank،
و"الإخوة الخمسة"
Da 5
Bloods،
و"محاكمة 7 من شيكاغو"
The
Trial of the Chicago 7.
وقد يكون هذا أول فوز لعملاقة البث التدفقي بجائزة أفضل فيلم، لكن شركات
الإنتاج التقليدية، التي تفضلها الأكاديمية عادةً، لن تكون غائبة هذه
السنة، ومن بين الأعمال التي اتضح باكراً تفضيلها هذه الفئة من الجوائز هو
فيلم "نومادلاند"
Nomadland
الذي أنتجته استوديوهات سيرتشلايت بيكتشرز.
كما أن الجوائز التي تمنحها حلقات النقاد المختلفة في نهاية
العام، بما فيها جائزتا دائرة نقاد السينما في نيويورك وجمعية نقاد السينما
في لوس أنجليس، قد رسمت للتو صورة يمكن الاعتماد عليها إلى حد بعيد لما
سيبدو عليه سباق هذا العام.
ومع ذلك، هناك عدد قليل من الأفلام التي لم تطرح بعد، والتي
قد تقتحم الساحة وتخطف الأنظار. وأقصد هنا على وجه التحديد فيلم "يهوذا
والمسيح الأسود"
Judas
and the Black Messiah
الذي تنتجه وورنر بروس، من إخراج شاكا كينغ، وهو عمل مستمد من حياة فريد
هامبتون، رئيس شعبة إلينوي في حزب الفهود السود في أواخر الستينيات. جزء
كبير من الضجة التي أثارها الفيلم قبل إصداره نابع من بطليه لاكيث ستانفيلد
ودانييل كالويا، حيث يلعب الأول دور مخبر في مكتب التحقيقات الفيدرالي يدعى
وليام أونيل، بينما يجسد الثاني شخصية هامبتون نفسه.
ومع تغير كثير من القواعد المتبعة عادةً، بما في ذلك العودة
إلى قائمة ثابتة تضم عشرة مرشحين لجائزة أفضل فيلم بدلاً من عدد يترواح بين
5 و10 متنافسين، أصبح سباق الجوائز لهذا العام غير متوقع إلى حد كبير. كل
شيء وارد عندما يعلن عن الترشيحات في 15 مارس (آذار) 2021، لكننا ارتأينا
أن نقدم لكم أفضل التخمينات لما قد يحصل في يوم الإعلان.
جائزة أفضل فيلم
ما الأفلام التي قد تترشح؟
"نومادلاند"، و"رقصة ما ريني"، و"الإخوة الخمسة"، و"ميناري"
Minari،
و"الأب"
The
Father،
و"مانك"، و"ليلة واحدة في ميامي"
One
Night in Miami،
و"محاكمة 7 من شيكاغو"، و"يهوذا والمسيح الأسود"، و"أول بقرة"
First Cow.
وبينما لا يزال هناك كثير من الأعمال قيد التحضير (فيلم آخر
لم يتم طرحه بعد يستحق الذكر هنا هو "الولايات المتحدة ضد بيلي هوليداي"
The
United States Vs Billie Holiday
من إخراج لي دانييلز)، فإن الأقاويل الرائجة حول جوائز الأوسكار لهذا العام
شهدت منافسة عملين على جائزة أفضل فيلم، أحدهما يمثل الأكاديمية في الماضي،
والآخر يمثل الأكاديمية المستقبلية، التي أصبحت أكثر تنوعاً بفضل التوسع
المستمر في قائمة أعضائها، والتي قامت لأول مرة العام الماضي، بمنح جائزة
أفضل فيلم لعمل غير ناطق بالإنجليزية هو فيلم "طفيلي" Parasite
للمخرج جون هو.
يتمثل اختيار أكاديمية الماضي في فيلم "مانك" للمخرج ديفيد
فينشر، الذي يستكشف العصر الذهبي لهوليوود من خلال عيون كاتب السيناريو
هيرمان جيه مانكيفيتش، أثناء صراعه لإنهاء فيلم "المواطن كين"
Citizen Kane.
إنه فيلم رائع وهناك تناغم جميل بين عناصره، كما أنه يمكن التنبؤ بنقطة ضعف
الأكاديمية تجاه أي عمل يوجه عدسته نحو صناعتها الخاصة، على الرغم من أن
تصوير فينشر قد يكون ساخراً أكثر منه إطراء على الإنجازات الذاتية.
في المقابل، فإن فيلم "نومادلاند" هو عمل سينمائي متزن وغير
منمق حول القوى العاملة الأميركية المتنقلة. لا يمتلك العمل أي بريق مرتبط
بذائقة الأكاديمية التقليدية، لكنه يتباهى بمقوماته التي تشبه الأفلام
الوثائقية: بينما تلعب فرانسيس مكدورماند دور البطولة، تحيطها المخرجة كلوي
جاو بالرحالة ووجوه تظهر على الشاشة لأول مرة. حقق الفيلم نجاحاً كبيراً في
مهرجانات العام الماضي*، حيث فاز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية
وجائزة اختيار الجمهور في مهرجان تورنتو. لذلك، من المنطقي أن يأخذ المسار
الذي اتبعه فيلم "طفيلي"، حيث مهد فوزه بالسعفة الذهبية في مهرجان كان
السينمائي لوصوله إلى أوسكار أفضل فيلم.
احتمالات بديلة: فيلم "روح"
Soul
خلال تاريخ الأكاديمية، رشحت ثلاثة أفلام رسوم متحركة فحسب
لجائزة أفضل فيلم، هي: "الجميلة والوحش"
Beauty
and the Beast
(عام1991) "أب"
Up
(عام 2010)، و"قصة لعبة 3"
Toy
Story 3
(عام 2010). هل يمكن لفيلم "روح" من إنتاج شركة "بيكسار"، وهو احتفاء مبهج
بالهدف من الحياة، أن ينضم إلى تلك القائمة المبجلة؟
جائزة أفضل مخرج
آرون سوركين عن فيلم "محاكمة 7 من شيكاغو"، وكلوي جاو عن
فيلم "نومادلاند"، ولي آيزاك تشانغ عن فيلم "ميناري"، وديفيد فينشر عن فيلم
"مانك"، وريجينا كينغ عن فيلم "ليلة واحدة في ميامي".
أياً كان الشخص الذي سيصل إلى السباق ضمن هذه الفئة فسيحدد
على الفور المتنافسين الرئيسين على جوائز هذا العام، لذلك توقعوا منافسة
أخرى بين "نومانلاند" و"مانك". يحب الجمهور منذ زمن طويل المخرج ديفيد
فينشر، وقد ترشح مرتين للتو للقب أفضل مخرج (لكنه لم يظفر به أبداً). فيلم
"مانك" الذي كتبه والده الراحل، هو مشروع أحلامه. إنه قصة من الصعب
مقاومتها. من الناحية الأخرى، يبدو أن جاو ستصبح أول امرأة ملونة تترشح
لأوسكار أفضل مخرج. وإذا انضمت إليها ريجينا كينغ، التي صورت معالجة
سينمائية رائعة لمسرحية "ليلة واحدة في ميامي" لـكيمب باورز، فستكون هذه هي
المرة الأولى التي تشمل قائمة المرشحين امرأتين، ناهيك بكونهما امرأتين
ملونتين. ستكون لحظة لا تنسى - طال انتظارها كثيراً - في تاريخ جوائز
الأوسكار.
احتمالات أخرى: كيلي رايكارت عن فيلم "أول بقرة"
الفيلم الذي تتولى شركة أي 24 توزيعه، وتدور أحداثه في شمال
غربي المحيط الهادئ بأميركا خلال عشرينيات القرن التاسع عشر، لم يحدث الضجة
التي كانت الشركة الفنية تأملها، لكن ما زال علينا مراعاة عامل واحد، وهو
فوزه بجائزة أفضل فيلم عن دائرة النقاد السينمائيين في نيويورك، والتي ثبت
أنها أحد أكثر المؤشرات التي يمكن الوثوق بها لمعرفة المتنافسين على
الأوسكار لاحقاً.
جائزة أفضل ممثلة
فيولا ديفيس عن فيلم "رقصة ما ريني"، وفرانسيس ماكدورماند
عن فيلم "نومادلاند"، وكيري موليغان عن فيلم "امرأة شابة واعدة"
Promising Young Woman،
وفانيسا كيربي عن فيلم "بقايا امرأة"
Pieces
of a Woman،
وصوفيا لورين عن فيلم "الحياة المقبلة"
The
Life Ahead.
الفيلم الذي تم التركيز عليه في فئة أفضل ممثلة هو "امرأة
شابة واعدة"، الذي أخرجته إميرالد فينل، وهو فيلم إثارة جريء يضع شخصية
كايسي التي تؤديها كيري موليغان في مواجهة عالم من الرجال المسيئين، لكن
المنافسة صعبة، حيث تمتلك كل من فرانسيس مكدورماند وفيولا ديفيس تأثير
فوزهما بالأوسكار سابقاً، حيث تقدم الأولى أداء هادئاً ومتعمقاً في فيلم
"نومانلاند"، بينما كانت الثانية جريئة ورائعة في دور المغنية "ما ريني"
بطلة فيلم "رقصة ما ريني".
قد تحظى فانيسا كيربي أيضاً بترشيح، وذلك بفضل دورها
الاستفزازي كامرأة تتعامل (أو لنكون دقيقين أكثر لا تتعامل) مع فقدان طفل
في فيلم "بقايا امرأة". لقد فازت بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان البندقية
السينمائي، لكن بينما افتتن النقاد بافتتاحية الفيلم، وهي مشهد مكثف غير
متقطع مدته 30 دقيقة يصور ولادة عسيرة، لم يكونوا مفتونين بنفس الدرجة
ببقية الفيلم.
احتمالات أخرى: أندرا داي عن فيلم "الولايات المتحدة ضد
بيللي هوليداي"
مع أن الفيلم لم يصدر بعد، لكن هناك ضجة لا بأس بها حول
أداء أندرا داي لشخصية مغنية الجاز الأميركية الأسطورية التي يلاحقها مكتب
التحقيقات الفيدرالي، كان من المقرر أنها ستكون مثالاً لتعزيز "الحرب على
المخدرات" التي لقيت مصيراً تعيساً في البلاد. ونظراً لأن أفلام السيرة
الذاتية تبلي حسناً في منافسات فئات التمثيل، تبقى داي أحد الأسماء التي
ننتظر ترشيحها.
جائزة أفضل ممثل
أنتوني هوبكنز عن فيلم "الأب"، وتشادويك بوزمان عن فيلم
"رقصة ما ريني"، وستيفن يون عن فيلم "ميناري"، وديلروي ليندو عن فيلم
"الإخوة الخمسة"، وغاري أولدمان عن فيلم "مانك".
كان تشادويك بوزمان دائماً المرشح الأوفر حظاً ضمن هذه
الفئة، حيث كان أداؤه ملتهباً مثل جمر النار في المعالجة السينمائية
لمسرحية أوغست ويلسون، التي تقدم مجموعة من الموسيقيين السود في عشرينيات
القرن الماضي في شيكاغو، لكن الأكاديمية ستبقي في ذهنها أن هذه الدورة تمثل
آخر فرصة لها لتكريم مسيرة بوزمان الهائلة، بعد وفاته في أواخر أغسطس (آب)
الماضي، لكن هناك منافساً ثانياً على نفس الدرجة من القوة، هو أنتوني
هوبكنز، الذي قد يتمكن من إضافة جائزة أخرى إلى رصيده، بعد فوزه عام 1992
عن فيلم "صمت الحملان"
Silence of the Lambs
من خلال دوره في فيلم "الأب"، الذي يعالج الشعور المبكر بالحزن واليأس الذي
يصاحب الخرف، كما أن أداء ديلروي ليندو في فيلم "الإخوة الخمسة" يستحق
الانتباه. إنه عمل باهر حقيقي لإتقان كل التفاصيل الدقيقة للعب دور محارب
قديم من أيام حرب فيتنام، يكاد الغضب يخنقه ويعاني اضطرابَ ما بعد الصدمة،
ويقدس ترمب.
مزيد من الترشيحات: ريز أحمد عن فيلم "صوت الميتال"
Sound of Metal
قد تتأثر فرص الممثل بحقيقة أنه من غير المرجح أن يكسب فيلم
"صوت الميتال" العديد من الترشيحات في مكان آخر، لكن أحمد يقدم أداء
استثنائياً يعتصر القلوب في دور عازف طبل لموسيقى الميتال يتعامل مع فقدان
السمع.
جائزة أفضل ممثلة في دور مساعد
أوليفيا كولمان عن فيلم "الأب"، ويون هو جونغ عن فيلم
"ميناري"، وأماندا سيفريد عن فيلم "مانك"، وإيلين بيرستين عن فيلم "بقايا
امرأة"، وغلين كلوز عن فيلم "مرثية هيلبيللي"
Hillbilly Elegy.
سيكون اختيار أوليفيا كولمان وأماندا سيفريد الخيار الأكثر
أمناً في هذه الفئة، حيث يعد أداء إحداهما الداعم الثابت الذي يعتمد عليه
أنتوني هوبكينز في فيلم "الأب"، حيث تقوم بدور الابنة التي يبعدها عنه
بعناد.
الاختيار الآخر هو الشخصية اللافتة التي تلعبها سيفريد في
فيلم ضخم من بطولة جماعية، حيث تؤدي شخصية ماريون ديفيز اللطيفة، لكن
المخادعة، وهي عشيقة وليام راندولف هيرست. كما أن غلين كلوز التي تلعب دور
جدة متصلبة من شعوب الأبلاتشي في فيلم "مرثية هيلبيللي"، كانت من أوائل
المنافسات، لكن الاستقبال الفاتر للفيلم وضعها على جانباً خلال الأشهر
القليلة الماضية، لكنها في نهاية المطاف الممثلة كلوز، ومن المحتمل أن
يمنحوها ترشيحاً.
احتمالات بديلة: ماريا باكالوفا عن فيلم "بورات: فيلم لاحق"
Borat: Subsequent Moviefilm
هناك ميل لدى الأكاديمية إلى تجاهل العروض الكوميدية
البحتة، حيث كان روبرت داوني جونيور في "الرعد الاستوائي"
Tropic Thunder
وميليسا مكارثي في "الاشبينات"
Bridesmaids
الاستثناءين الوحيدين في القرن الحادي والعشرين، لكن دور ماريا باكالوفا في
فيلم "بورات: فيلم لاحق"، حيث تجسد شخصية ابنة الصحافي الكازاخستاني
الشيطاني الشرير صاحب الشاربين الشهيرين، هو أداء من عزم وتصميم خالصين،
ولا سيما عندما يتعلق الأمر بمواجهة مهمة مع رودي جولياني. بالتأكيد لا
يمكن أن يمر مثل هذا النوع من الجهد دون تقدير.
جائزة أفضل ممثل في دور مساعد
ليزلي أودوم جونيور عن فيلم "ليلة واحدة في ميامي"، وساشا
بارون كوهين عن فيلم "محاكمة 7 من شيكاغو"، وتشادويك بوزمان عن فيلم
"الإخوة الخمسة"، وكولمان دومينغو عن فيلم "رقصة ما ريني"، ومارك رايلانس
عن فيلم "محاكمة 7 من شيكاغو".
هناك عدد غير عادي من الأفلام ذات البطولات الجماعية في
قائمة المتنافسين لهذا العام، ما أدى إلى نهج فوضوي نوعاً ما في تصنيف
النجوم ضمن فئتي أفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد، حيث يعتمد النهج بالكامل على
الطريقة التي اعتمدتها الشركات المنتجة في تقديم مرشحيها المحتملين.
يتطلب انتقاء الأسماء هنا الكثير من العمل الاستراتيجي.
فعلى سبيل المثل، اختارت "نتفليكس" ترشيح فريق الممثلين الكامل في فيلم
"محاكمة 7 من شيكاغو" لجائزة أفضل ممثل مساعد (وهو أمر غير منطقي بعض
الشيء، إذا فكرتم به ملياً)، ما يعني أنه من المحتمل ظهور أكثر من نجم واحد
من أبطال العمل ضمن هذه الفئة، لكن السؤال هو: أي واحد منها؟ وتتنافس أيضاً
أسماء عدة من فريقي فيلمي "رقصة ما ريني"، و"ليلة واحدة في ميامي". وعلينا
كذلك أن ننظر فيما إذا كان تشادويك بوزمان سيتلقى ترشيحين بعد وفاته، حيث
سيكون الترشيح الآخر عن دوره الصغير (لكن المؤثر) في "الإخوة الخمسة".
احتمالات إضافية: دانييل كالويا عن فيلم "يهوذا والمسيح
الأسود"
على الرغم أن ظهور اسم لاكيث ستانفيلد ممكن أيضاً في فئة
أفضل ممثل، يبدو أن التركيز الأكبر ينصب على كيفية تعاطي كالويا مع شخصية
هامبتون، نظراً لأن قصة اغتياله تعد جزءاً مهماً من تاريخ الحقوق المدنية،
قد نراه في اللحظة الأخيرة ضمن هذه الفئة.
* عقد مهرجانا البندقية وتورنتو في سبتمبر (أيلول) 2020
© The Independent |