بالصور.. تفاصيل الدورة الـ21 لمهرجان الإسماعيلية الدولي
للأفلام
وافتتح الحفل الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة،
واللواء حمدي عثمان، محافظ الإسماعيلية، والدكتور خالد عبد الجليل، رئيس
المركز القومي للسينما، والناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، في حضور الفريق
مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس.
وبدأ الحفل بالسلام الوطنى الجمهوري تلته فقرة غنائية لنجم
"آراب أيدول" يحيى يعقوب بأغنية "رسالة سلام من أرض الفيروز" من كلمات أحمد
حسن راؤول وتلحين كريم عرفة وتوزيع أيمن التونسي، كما تم تقديم استعراض
لباليه الأوبرا برئاسة الدكتور مجدي صابر.
وقدم النجم سمير صبري فقرات حفل الافتتاح بدأه بكلمته:
"شاركت في حضور مهرجان الإسماعيلية للافلام التسجيلية منذ بدايته التي
تكونت من 10 أفلام بالإرادة القوية لفريق من أبناء المحافظة".
وأضاف: لم يكن يوجد مكان لسنيما وقتها ونظمنا المهرجان في
النادي الاجتماعي للمحافظة عبر شاشة كبيرة لعرض الأفلام، وأحيى الحفل وقتها
الفنانة شادية ولبلبة، ورقصت نجوى فؤاد، وتم تخصيص إيراد المهرجان لصالح
دار أيتام في محافظة الإسماعيلية.
وأعرب صبري عن سعادته بالدعوة لحضور حفل افتتاح المهرجان
واسترجاع الذكريات وشكر الحضور، كما رحب بضيوف ومنظمي ورؤساء المهرجان،
منهم الناقد السنيمائي، عصام زكريا، والدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير
الثقافة لشئون السنيما.
وقال الناقد عصام زكريا إن المهرجان هذا العام يعرض 150
فيلما من 51 دولة حول العالم موضحا بأن الأفلام تندرج تحت 4 مسابقات.
وأضاف أثناء افتتاح المهرجان في قصر ثقاقة الإسماعيلية أن
الأربعة مسابقات سيشرف عليها لجنتين تحكيم في سابقة جديدة أن يكون للمهرجان
لجنتين وليس لجنة واحدة، بسبب كثرة الأفلام المشاركة، ومن الممكن أن يكون
خلال السنوات المقبلة 4 لجان تحكيم.
وتابع: "نحتفل هذه الدورة بفرنسا بمناسبة العام الثقافي
الفرنسي المصري"، ووجه عصام زكريا الشكر إلى الدكتور خالد عبدالجليل، على
مجهوده الكبير في المهرجان الذي لولاه لما ظهر بهذا الشكل.
كما رحب بلجان تحكيم الدورة ال21 والتي تتكون من لجنة تحكيم
مسابقتي الأفلام التسجيلية، برئاسة المخرج المصري، يسري نصر الله، وعضوية
كل من كريس ماكدونالد من كندا، وسلاف فواخرجي من سوريا، وبيدرو بيمينلا من
موزمبيق وشيريل تشانج من الصين، ولجنة تحكيم مسابقتي الأفلام الروائية
القصيرة والتحريك برئاسة المخرجة الفرنسية مارلين كانتو، وكاثرين ميبورج
جنوب إفريقيا، ومحمد حماد من مصر، وانستاسيا ديمتريا من اليونان ونواف
الجناحي من الإمارات.
من جهة أخرى، قال خالد عبدالجليل، رئيس المركز القومي
للسينما، إنه منذ قيام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
والقصيرة، كان حريصا علي عدم الصعود علي المنصة، لكن هذا العام هناك الكثير
من الأمور التي شجعته للصعود.
وتابع أن السبب هو وجود إيناس عبدالدايم التي قال عنها
"تعزف علي أوتار طموحنا ونتحمس لتقديم الأفضل، وتشعر أننا نسير خلفها ونلهس
بسبب هذا الطموح الكبير، خاصة أنها تسعي ان نصبح أفضل وزارة، ووعد بأن
المهرجان في دورته القادمة يحتفل بافتتاح قناة السويس.
ورحب اللواء حمدي عثمان، محافظ الإسماعيلية، خلال كلمته،
بضيوف مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي، قائلا: "إن مهرجان الإسماعيلية
يعتبر من أهم المنابر التنويرة والتثقيفية لما يحمله من رسائل ثقافية هامة
لكل العالم، مؤكدا تطلعه لمزيد من الشراكة لتكون الإسماعيلية أهم مراكز
التنوير لكل شعوب العالم والتقاء الثقافات بين دول العالم".
وتقدمت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، بالشكر
لمحافظ الإسماعيلية لدعمه الكامل للفعاليات الثقافية بشكل عام داخل
الإسماعيلية، مشيرة إلى أنها قررت تدشين فعالية فنية جديدة تقام خلال أيام
لأول مرة ستكون مفاجأة.
وأضافت أن مهرجان الإسماعيلية يثبت أقدامه عاما تلو بعد
الآخر في مصر ودول العالم، معربة عن سعادتها باحتفال المهرجان هذا العام
بالمناسبتين الثقافيتين اللتان تشهدهما مصر وهما ترأس مصر للاتحاد
الإفريقي، والعام الثقافي الفرنسي، حيث حرصت إدارة المهرجان على وجود
برنامجيين خاصين بهما ضمن فعاليات المهرجان.
وتوجهت عبد الدايم، بشكر خاص لكل من الدكتور خالد عبد
الجليل، رئيس المجلس القومي للسينما، والناقد والكاتب الصحفي، عصام زكريا،
رئيس المهرجان، على المجهود الكبير الذي بذله الاثنين في هذه الدورة، مؤكدة
أنها منذ عام عمل في الوزارة لم تجد مهرجان ينتهي من برنامجه قبل افتتاحه
بأسبوع بكامل مثل ما حدث في الدورة الحادية والعشرين لمهرجان الإسماعيلية،
والذي يعتبر نجاح لهذه الدورة الجديدة قبل انطلاقها.
واختتم الحفل بعرض الفيلم التسجيلي "نحنا منا أميرات" الذي
يدور حول اجتماع مجموعة من النساء اللاجئات السوريات في بيروت، خلف كواليس
المسرح لأداء مسرحية أنتيجون اليونانية القديمة، ويخلق مساحة اجتماعية لهن
تعبر عن قدرتهن على إيجاد الضحك، ومواصلة الحياة رغم تفاقم الأوضاع في
الوطن، من خلال حكايات تضيف بعدا آخر للحرب السورية. |