أصغر فرهادي يطالب إيران بالسماح لجعفر بناهي السفر
لـ «كان»
كان ـ «سينماتوغراف»
طالب المخرج الإيراني الشهير أصغر فرهادي، السلطات
في إيران بالسماح لصديقه المخرج جعفر بناهي، السفر لمهرجان كان،
لحضور العرض الخاص لفيلمه
“Three Faces
ـ ثلاثة وجوه” المشارك بالمسابقة الرسمية.
وقال فرهادي، خلال المؤتمر الصحفي لفيلمه الذي عرض
ظهر أول أمس: “لدي أمل كبير في أن يتمكن من الحضور حتى يرى رد
الفعل على فيلمه مباشرة”، مضيفًا أنه اختبر هذا الشعور في الماضي
ولم يستطع العيش معه.
وتعتبر الدولة الإيرانية، المخرج جعفر بناهي، مذنبا
“بالتواطؤ” في ارتكاب جرائم ضد الأمن القومي والدعاية ضد الجمهورية
الإسلامية، حكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات، ويخضع لحظر مدته 20
عامًا على السفر إلى الخارج، والتحدث إلى وسائل الإعلام وكتابة أو
إخراج أي أفلام.
يُشار إلى أن فاعليات الدورة الـ 71 لمهرجان كان
السينمائي أنطلقت مساء أمس بعرض فيلم
“Everybody Knows”
للإيراني أصغر فرهادي.
####
الموقع الرسمي لـ «كان السينمائي»: فيلم «يوم
الدين» ينافس على جائزة تمنح لأصحاب الأعمال الأولى
كان ـ «سينماتوغراف»
نشر مهرجان كان السينمائي عبر موقعه الرسمي مراجعة
عن الفيلم المصري، قال فيها: “يتساءل أبو بكر شوقي عن التهميش غير
العادل للأشخاص المصابين بالجذام خلال فيلم (يوم الدين)، وهو فيلم
مأساوي ينتمى لأفلام رحلات الطريق يزداد ثقلاً من خلال استخدام قصص
حقيقية، يتنافس الفيلم على جائزة
“Caméra d’Or”
التي تمنح لأصحاب الأعمال الأولى”.
وأضاف الموقع في قراءة سريعة للفيلم: “تركت
البكتيريا ندوباً على وجهه وجسمه التي يفضل المجتمع المصري
إخفاؤها، تُرك بشاي من والده عندما كان طفلاً في مستعمرة للجذام
بوعد أن يعود لأخذه مرة أخرى، ومع مرور السنوات، وبعد وفاة زوجته،
يقرر الرجل الذي شُفى من المرض أن يبحث عن عائلته ليفهم لماذا تخلت
عنه مثل مجموعة كبيرة من المصابين بالجذام، في رحلته الأولى، يركب
حماراً باتجاه قنا، المدينة المصرية الجنوبية حيث ولد، ويساعده
الشاب أوباما (أحمد عبد الحفيظ)، وهو يتيم من النوبة، طول الرحلة،
ليكتشف الاثنين قساوة العالم اللذان كانا دائماً بعيداً عنه”.
وتابع: “خلال عمله على فيلمه الوثائقي القصير
(المستعمرة)، تأثر أبوبكر شوقي بالتواضع والفكاهة التي أظهرها
هؤلاء (المنبوذون)، الذين تركهم معظمهم أقاربهم، ونسج المخرج
حكاياتهم معا لخلق قصة خيالية، وشدد شوقي في حوار مع الموقع
قائلاً: (أدركت أن الجذام مشكلة اجتماعية أكثر منها مشكلة طبية)”.
####
ردود فعل رائعة للفيلم المصري«يوم الدين» والإعلام
الفرنسي يبرزه كمنافس على سعفة «كان» الذهبية
كان ـ «سينماتوغراف»
أبرزت وسائل إعلام فرنسية مشاركة الفيلم المصرى
“يوم الدين” من إخراج وتأليف أبو بكر شوقى فى مسابقة مهرجان “كان”
السينمائى الدولى فى نسخته الـ 71، والمقام خلال الفترة من 8 إلى
19 مايو الحالى.
وذكرت القناة الإخبارية الأولى فى فرنسا، اليوم
الأربعاء، أن الفيلم المصرى، الذى ينافس على جائزة السعفة الذهبية
ضمن 21 عملا آخر، قد يحقق مفاجأة جيدة فى نسخة المهرجان هذا العام.
فيما ذكرت صحيفة “لوبوان” أن أبو بكر شوقى من أب
مصرى وأم نمساوية، وينتمى لجيل جديد من المخرجين ويمثل أمل السينما
المصرية، وأبرزت مسيرته الفنية من خلال عمله كمساعد مخرج فى عدد من
الأفلام فى مصر، حيث أنهى دراسته قبل أن يسافر إلى نيويورك.
ومن جانبها، تحدثت وكالة الصحافة الفرنسية عن “عودة
مصر الكبيرة” لمهرجان كان بفيلم “يوم الدين”، فيما أكد موقع
“كولتور بوكس” الثقافى، أن رواد الإنترنت ساهموا فى دعم إنتاج
الفيلم من خلال حملة أطلقت فى عام 2015.
ووصف تيري فريمو، المدير الفني لمهرجان “كان”
السينمائي، الفيلم المصري “يوم الدين”، بـ”الواقعية الإيطالية
الجديدة في السينما”، وذلك وفقاُ لمجلة “فارايتي”.
وتابع: “يعتبر الفيلم عمل فنى فريد وشاعرى يسلط
الضوء على أعماق مصر، وتنيرنا من خلال التأمل في من نحن، ومن هم
الآخرين، وكيف يبدو العالم حولنا”.
ونال الفيلم المصري “يوم الدين” استحسان الجمهور،
وهو ما اتضح من التصفيق الحار الذي ناله.
ونشرت الإعلامية بوسي شلبي مقطع فيديو عبر حسابها
الرسمي على موقع انستجرام لرد فعل الحضور بعد انتهاء عرض الفيلم،
وأكدت أنهم ظلوا يصفقون للمخرج المصري أبو بكر شوقي وصناع الفيلم
أكثر من ربع ساعة.
وقالت بوسي: “أكثر من ربع ساعة تصفيق للفيلم المصري
يوم الدين، كل القاعة تصفق منذ ربع ساعة للفيلم، أعتقد أن فيلم يوم
الدين سيحصد جوائز في مهرجان كان، مبروك”.
فيما نشرت الفنانة ليلى علوى مقطع فيديو عبر صفحتها
على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” اثناء تواجدها بمهرجان كان
السينمائى حيث حرصت على حضور العرض الخاص للفيلم المصرى “يوم
الدين” واظهرت من خلال الفيديو الإقبال الكبير على مشاهدة الفيلم.
وقالت ليلى علوى: “ردود الفعل أكثر من رائعة لفيلم
يوم الدين بمهرجان كان السينمائى الدولي.. فيلم جميل جداً ومشرف..
تمنياتى إنه ياخد السعفة الذهبية”.
وحرص المخرج محمد دياب على التعليق على مشاركة
الفيلم المصري” يوم الدين ” في كان السينمائي، وذلك عبر حسابه
الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعبر دياب عن إعجابه
الشديد بالفيلم وبطله ” المريض الحقيقي” بالجزام، وتمنى أن يُشارك
في الأوسكار، الذي وعد بمنحه صوته له للمشاركة بمجرد فتح باب
التصويت.
الفيلم سيعرض خلال المهرجان 3 مرات، بدأ أول عرض
مساء أمس الأربعاء، ثم يعرض الفيلم اليوم الخميس فى عرضين، الأول
الساعة الـ 11 ونصف صباحا، والثانى فى تمام الساعة الثانية ظهرا.
فيلم “يوم الدين” من إخراج وتأليف أبو بكر شوقى، عن
رجل قبطى من جامعى القمامة، نشأ داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام،
ويغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة مساعده وحمار خلال رحلة عبر
أنحاء مصر بحثا عن عائلته.
####
10
أفلام يجب الانتباه إليها في «كان السينمائي الـ 71»
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يشهد مهرجان كان السينمائي 2018، زخماً كبيراً
وتنوعاً في الأفلام هذا العام، ما بين القصص القديمة والحديثة
والمستقبلية وكذلك من المجرات والفضاء، ليجد كل شخص ما يبحث عنه من
إثارة.
ونقدم هنا أبرز 10 أفلام ستثير اهتمام الجميع
وتُعرض بعضها في المسابقة الرسمية للمهرجان، الذي يستمر حتى 19
مايو/ آيار الجاري.
الجميع يعرف Everybody
Knows
الأسرار تعود للظهور مرة أخرى في افتتاح مهرجان كان
هذا العام، من خلال فيلم “الجميع يعرف”
Everybody Knows،
وهو فيلم إثارة نفسية باللغة الإسبانية من تأليف وإخراج المخرج
الإيراني أصغر فرهادي، ومن بطولة خافيير باردم وبينيلوبي كروز.
وتلعب بينيلوبي كروز، شخصية سيدة إسبانية تدعى
“لورا” وتعيش مع عائلتها في بوينس آيرس بالأرجنتين، وتعود إلى مسقط
رأسها خارج العاصمة مدريد مع زوجها خافيير باردم وأطفالهما.
وتتحول الزيارة القصيرة المفترضة إلى إجازة مزعجة
بسبب الأحداث غير المتوقعة التي تغير حياة الأسرة.
ويشارك في الفيلم أيضا الممثل الأرجنتيني ريكاردو
دارين، ولم يتحدد بعد موعد إطلاق الفيلم رسميا في بريطانيا.
بلاك كو كلوكس كلان مان BlacKkKlansman
ومن أفلام الماضي قدم المهرجان الفيلم الأمريكي
“بلاك كلانسمان”، للمخرج سبايك لي، وهو من أفلام الجريمة والدراما.
وكشف المخرج سبايك لي، العام الماضي أنه شعر
بالتعرض “للسرقة” في مهرجان كان من قبل، عندما فشل فيلمه الشيء
الصحيح
The Right Thing
في الفوز بالسعفة الذهبية عام 1989.
ويعود المخرج الأمريكي للمنافسة على الجائزة هذا
العام بفيلم بلاك كلانسمان، الذي يروي القصة الحقيقية لأحد مخبري
الشرطة من أصول أفريقية في كولورادو سبرينغز، الذي يتسلل إلى
التنظيم المحلي من جماعة كو كلوكس كلان.
والفيلم من بطولة أدام درايفر وتوفر غريس وجون
ديفيد واشنطن (نجل دينزل واشنطن).
تحت البحيرة الفضية Under
the Silver Lake
ومن أفلام الكوميديا الدرامية جاء فيلم “تحت
البحيرة الفضية” للمخرج ديفيد روبرت ميتشيل، والذي ترك انطباعا
إيجابيا عند مشاركته في مهرجان كان، قبل أربع سنوات، بفيلمه فولوز
Follows.
والفيلم من بطولة أندرو غارفيلد، والذي يتحول إلى
محقق في لوس أنجليس للبحث عن جاره الذي اختفى في ظروف غامضة،
ويشاركه البطولة وريلي كيوف وتوفر غريس.
وفي محاولة لإيجاد جاره يصبح غارفيلد، الذي يلعب
دور سام، مهووسا بالأساطير الحضرية والرموز السرية واللافتات
الشعورية.
وقال المخرج ميتشيل إنه “متحمس جدا” لدخول فيلمه
المنافسة الرسمية.
الحرب الباردة Cold
War
من إنتاج بولندي- فرنسي- بريطاني مشترك ينافس فيلم
“الحرب الباردة” للمخرج البولندي “باول بوالكوفسكي” على الفوز
بالسعفة الذهبية في مهرجان كان.
ويحكي الفيلم قصة حب في أوروبا بين شخصين من خلفيات
فكرية وثقافية مختلفة بشدة، في فترة الخمسينيات، إبان اشتعال الحرب
الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.
ويعد هذا الفيلم هو الأول للمخرج بوالكوفسكي، منذ
فيلمه الدرامي إيدا
Ida،
الذي فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في بافتا عام 2015.
قاتل الدون كويكسوت The
Man Who Killed Don Quixote
ومن أفلام كوميديا المغامرات التاريخية يأتي فيلم
“الرجل الذي قتل الدون كويكسوت” للمخرج تيري جيليام.
وكانت هناك عقبة أمام عرض الفيلم وانتهت، بسبب أحد
المنتجين السابقين الذي يحاول تأجيل العرض لعدم موافقته على هذا.
وفشلت محاولة سابقة لإنتاج هذا الفيلم عام 2000، ثم
ظهر في الفيلم الوثائقي فُقد في المانشا، عام 2002.
ونجح جيليام في الوصول لهدفه أخيرا والضغط من أجل
استكمال الفيلم، وهو من بطولة أدام درايفر وجوناثان برايس.
سولو: قصة حرب النجوم Solo:
A Star Wars Story
يشهد مهرجان هذا العام عرض أحدث أفلام سلسلة حرب
النجوم ” سولو: قصة حرب النجوم “، من أفلام الخيال العلمي والحركة
مبني على قصة شخصية هان سولو من سلسلة أفلام حرب النجوم.
يلعب ألدن إهرنريتش دور سولو في فيلم من إخراج رون
هوارد ، ويشارك في البطولة أيضا دونالد غلوفر، من قناة أتلانتا
التلفزيونية، في دور الشاب لاندو كالريسيان.
ومن المتوقع حضور الممثلين إميلي كلارك ، وتاندي
نيوتن ، وفايبي والرلد ، العرض الأول للفيلم في كان.
المنزل الذي بناه جاك The
House That Jack Built
ومن أفلام الرعب والاضطرابات النفسية يشارك فيلم
“المنزل الذي بناه جاك” للمخرج لانس فون ترير.
وواجه المخرج الدانماركي فون ترير، مشكلات كبيرة في
أخر ظهور له بمهرجان كان وأصبح “شخصا غير مرغوب فيه”، بعد إدلائه
بتصريحات غير حكيمة حول أدولف هتلر والنازية.
لكن الموقف تغير الأن وحصل المخرج على العفو وتمت
الموافقة على عرض فيلمه الجديد، والذي يصدر باللغة الإنجليزية.
ويلعب الممثل مات ديلون دور قاتل شديد الذكاء يرتكب
سلسلة جرائم ويرى ضحاياه على أنهم اعمال فنية.
كما يظهر ممثلين أخرين أوما ثورمان وبرونو غانز
وسفي غرابول في واحدة من أكثر عناوين المهرجان (إثارة وتشويقا).
فهرنهايت 451
(Fahrenheit 451)
عن قصة الكاتب الأمريكي راي برادبري، يشارك
الممثلان مايكل بي جوردان ومايكل شانون، في النسخة الأخيرة من
الرواية الكلاسيكية الشهيرة فهرنهايت 451، من إخراج رامين بهراني.
وتحكي الرواية قصة نظام شمولي يقوم بغزو العالم في
المستقبل ويجعل التلفزيون دعاية سياسية له ويقوم بحرق الكتب على
درجة 451 فهرنهايت.
ويلعب الممثل جوردان، والذي شارك مؤخرا أيضا في
فيلم “بلاك بانثر” من إنتاج ديزني لاند، دور رجل إطفاء من المستقبل
بدأ في التساؤل عن سبب تكليفه بمهمة حرق جميع الكتب.
وقال جوردون لموقع فوغ، العام الماضي، إن “القصة
تدور حول ما يحدث الآن”، وأضاف “عندما كنا نصنع الفيلم، كانت
الأشياء التي كنا نعرضها تعكس بشكل مخيف العالم”.
ويتني Whitney
من الأفلام الهامة في المهرجان تصوير قصة حياة
المغنية والممثلة الأمريكية الراحلة “ويتني هيوستن”، والتي ألهمت
حياتها المأساوية المليئة بالمغامرة مخرج أفلام وثائقي بريطاني
ليقدمها على الشاشة.
ويحظى الفيلم الجديد للمخرج “كيفين ماكدونالد” بدعم
من عائلة المغنية الراحلة، بعكس الفيلم السابق للمخرج نيك برومفيلد.
وأعطى التأييد الرسمي للمخرج ماكدونالد حق الوصول
إلى التسجيلات التي لم يتم الإعلان عنها سابقا، كما حصل على مقاطع
مصورة منزليا وعروض حية نادرة.
المخرج الأسكتلندي ليس غريبا على هذا النوع، بعد أن
قدم أفلاما سابقة عن السير ميك جاغر وبوب مارلي.
البابا فرانسيس: رجل يفي بوعده Pope Francis: A Man of His Word
حصل المخرج الألماني فيم فيندرز، على حق غير مسبوق
للوصول إلى البابا فرانسيس (بابا الفاتيكان) خلال عامين استغرقهما
إنتاج الفيلم الذي يوصف بأنه “رحلة شخصية” أكثر من فيلم وثائقي عن
السيرة الذاتية.
وكانت النتيجة هذا الفيلم الذي يستكشف أفكار البابا
ورسالته.
وسيكون فيندرز، المشهور في باريس، في كان لتوصيل
الفيلم، الذي سيُعرض في بريطانيا في وقت لاحق من هذا العام.
####
«أخبار
وحكايات» من كواليس الدورة 71 لـ «كان السينمائي»
كان ـ «سينماتوغراف»: عبد الستار ناجي
ـ الفيلم العربي المصري «يوم الدين» هو أول الأعمال
العربية السينمائية التي عرضت أمس واليوم ضمن المسابقة الرسمية،
بينما سيكون فيلم «كفر ناحوم» للبنانية نادين لبكي قبل نهاية
المهرجان بيوم واحد.
ـ درجات الحرارة تتراوح بين 20 نهاراً و15 ليلا،
وقد شهدت الأيام الثلاثة الماضية أمطاراً متفرقة ومع رياح خفيفة.
ـ كلمة «كامل العدد» تكاد تكون الحضور الأساسي في
جميع الفنادق والمطاعم في مدينة «كان».
ـ المشكلة الكبرى التي يعاني منها الجميع من أجل
الوصول الى مدينة «كان» هي الاضرابات التي لا تكاد تتوقف في فرنسا
على صعيد القطارات وأيضا الطيران، ما أخر وصول الكثير من المشاركين
في المهرجان.
ـ تشهد مدينة «كان» ارتفاعاً كبيراً في الأسعار
يتزامن مع أيام المهرجان بالذات فيما يخص الفنادق والمطاعم والسلع
الاستهلاكية حيث يمثل المهرجان أحد المواسم الأهم تجارياً في
المدينة
.
ـ وصلت النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي إلى مدينة
كان حيث تتواصل أعمال المهرجان، وسيعرض لها فيلم بعنوان (سبايدر ان
ذا ويب) إلى جوار النجم البريطاني السير بن كنغيسلي الذي وصل أيضا
لذات الغرض، وقد تم الإعلان عن صفقات لبيع الفيلم لعدد من الأسواق،
والفيلم يعرض في سوق الفيلم الدولية
.
ـ النجمة الجزائرية العالمية صوفيا بوتيلة في «كان»
حيث سيعرض أحدث اعمالها السينمائية فيلم (451 فهرنهايت) للاميركي
ريمن بحراني ويمثل العمل القراءة الثانية لرواية بنفس الاسم كتبها
راي برادبوري، وكان الفرنسي الراحل فرانسوا تريفوا قد قدم العمل
السينمائي الأول عن هذه الرواية وهو من الأعمال التي رسخت تجارب
السينما الفرنسية الجديدة في منتصف الستينيات من القرن الماضي.
وتعتبر صوفيا اليوم واحدة من اشهر نجمات السينما العربية
والجزائرية التي تعمل في السينما الأوروبية والأميركية وتجيد
التمثيل بأكثر من خمس لغات إضافة الى احترافها التمثيل والرقص، مما
يؤمن لها تقديم انماط متعددة من الاعمال السينمائية بالذات افلام
المغامرات. وكان آخر أعمالها فيلم القنبلة الشقراء مع النجمة
شارليز ثيرون الذي عرض في صيف العام الماضي، وقد حطت صوفيا رحالها
في كان على مدى السنوات الخمس الماضية بشكل شبه سنوي وترتبط بعلاقة
وطيدة مع رجال الصحافة والاعلام.
ـ ضمن فعاليات مهرجان «كان» السينمائي حضرت المذيعة
الأوكرانية ليزا نيكتيوك عرض الفيلم الكارتوني «فندق ترانز يلفانيا
3» وشارك في الحضور العديد من المدعوين لرؤية الفيلم خلال الافتتاح.
ـ حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان كان على أن يسكن
أعضاء لجان تحكيم المسابقات الرسمية للمهرجان في فندق الماجستيك
والذي يبعد خطوات قليلة عن قصر المهرجانات. وسيتم نقلهم في الأيام
الأخيرة من المهرجان إلى فندق – دي كاب – خارج مدينة كان للابتعاد
عن دائرة الضغوط والتأثيرات والمواعيد وازدحام المدينة. |