خالد عبدالجليل يوقع اتفاقية تفاهم سينمائي مصري
أردني غدا
كتب: علوي
أبو العلا, سعيد
خالد
على هامش فعاليات الدورة العشرين لمهرجان
الإسماعيليه للأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، يوقع غدا د.
خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما، اتفاقية تفاهم بين
المركز القومي للسينما المصرية والهيئة الملكية الأردنية للأفلام،
ويمثلها شادى النمرى ممثل الهيئة الملكية الأردنية، وذلك بقصر
ثقافة الإسماعيليه في تمام الساعة الحادية عشر صباحا.
تهدف مذكرة التفاهم بين الطرفين على تشجيع الثقافة
السينمائية، حيث أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام الروائية
والتسجيلية القصيرة يمثل قيمة فنية وثقافية ويعتبر نافذة هامة
لصناع تلك الأفلام، وكذلك الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، فقد
تلاقت إرادة الفريقين على التعاون وأن يعمل الفريقان على الترويج
للثقافة السينمائية ونشر ودعم قيم الإبداع بين فئات المجتمع، حيث
تقوم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بتنظيم فعالية دورية تحت
عنوان «أيام مهرجان الإسماعيلية في الأردن» يتم من خلالها عرض
مجموعة أفلام مختارة من القائمة المشاركة في المهرجان، وكذلك
استضافة من ترشحه إدارة المهرجان لمناقشة تلك الأفلام وفقا للقواعد
والفعاليات التي تراها الهيئة، كذلك تقوم إدارة مهرجان الإسماعيلية
باستضافة من ينوب من الهيئة لحضور فعاليات المهرجان في مصر، وتأخذ
إدارة المهرجان على عاتقها إتاحه الفرصة لعرض مجموعة من الأفلام
التي ترشحها الهيئة للمهرجان.
####
ندوة لمناقشة فيلمي «الغريب» و«تشويش» بالإسماعيلية
السينمائي
كتب: علوي
أبو العلا, سعيد
خالد
ناقش اليوم مهرجان الإسماعيلية الدولي برئاسة
الناقد عصام زكريا الفيلم الهندي «الغريب» للمخرج «يودهاجيت باسو»
والفيلم اللبناني «تشويش» للمخرج فيروز سرحال.
الندوة أدارها الناقد السينمائى محمد سيد عبدالرحيم، ويحكي الفيلم
الروائي القصير «الغريب» عن عودة رجل لقريته «بنغال» بعد عقد من
الزمان ليجد التضاريس الجبلية «الضباب» التي تحجب الرؤية فعجز عن
رؤية أسرته.
ويحكي فيلم «تشويش» عن أول مباراة في كأس العالم تنطلق ومع ركلة
البداية التي يتابعها سكان مدينة بيروت بشغف يفاجئون بتشويش عجيب
يمنعهم من متابعة المباراة فيصعد معظمهم للأسطح ويخرجوا للشرفات
ليكون موعدهم مع حدث هام.
وقد ناقش فيلم «تشويش» المنتج «فلبيه»، أما فيلم غريب فقد ناقشه
المخرجان «يودهاجيت باسو».
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية السينمائي انطلقت فعالياته الأربعاء
الماضي بحضور وزير الثقافة إيناس عبدالدايم والفريق مهاب مميش
ومحافظ الإسماعيلية وعدد كبير من النقاد والسينمائيين.
المهرجان يقام برئاسة الناقد والكاتب الصحفي عصام
زكريا، وينظمه المركز القومي للسينما برئاسة د. خالد عبدالجليل.
####
ورشة عن السينما البديلة على هامش مهرجان
الإسماعيلية
كتب: علوي
أبو العلا, سعيد
خالد
أقيمت ندوة حوارية عن السينما البديلة أمس الأحد
على هامش فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي برئاسة الناقد عصام
زكريا.
أدارت الندوة الناقدة لمياء فتحى مع إسلام كمال أحد صناع الأفلام،
وضمت الندوة الحديث عن السينما البديلة ومعالجة مشكلة فكرة وجود
السينما البديلة.
كما ناقشت مشكلة التعليم البديل وعمل ورش سينمائية في خلال مدة
قصيرة وكيفية عمل مخرج أو ممثل في فترة قصيرة.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية السينمائي انطلقت فعالياته الأربعاء
الماضي بحضور وزير الثقافة إيناس عبدالدايم والفريق مهاب مميش
ومحافظ الإسماعيلية وعدد كبير من النقاد والسينمائيين.
المهرجان يقام برئاسة الناقد والكاتب الصحفي عصام
زكريا، وينظمه المركز القومي للسينما برئاسة د. خالد عبدالجليل.
####
«يوم في حلب».. البكاء على طبول الحرب في سوريا
كتب: سعيد
خالد
تختتم فعاليات الدورة الـ20 لمهرجان الإسماعيلية
للأفلام التسجيلية والقصيرة، غدا الثلاثاء، وعلى مدار أيامه تم عرض
62 فيلما ضمن مسابقاته العديدة، ومازالت حلقة التواصل مفقودة بين
جمهور مدينة الإسماعيلية والمهرجان، والإقبال على مشاهدة الأفلام
والعروض محدوداً جداً، رغم محاولات إدارته على مدى عامين زيادة
مساحة الوعى الثقافى من خلال اتساع قاعدة المتطوعين وعددهم ليكونوا
حلقة وصل مع باقى عشاق السينما بالمحافظة.
«المصرى اليوم» حاولت رصد آراء بعض الجماهير عن سبب عزوف الجمهور
لمشاهدة الأفلام، وقال «م.خ» إن الدعاية الخاصة بالمهرجان جيدة
ومنتشرة، ورغم توفير شاشات ضخمة فى العديد من الحدائق، مثل حديقة
الشجرة والشيخ زايد وقصر ثقافة الإسماعيلية، سينما دنيا، مكتبة
مصر، إلا أن الإقبال مازال ضعيفا، متوقعًا أن يكون سبب ذلك أن
الجمهور غير مطلع على الأفلام التسجيلية أو الروائية القصيرة، ولا
يتفهم تلك الصناعة وأهميتها فى الوعى والثقافة رغم مرور 19 عاما
على عمر المهرجان، بينما أكدت «ش.س» أن عدم ترجمة الأفلام المشاركة
فى المهرجان قد يكون سببا فى عدم الإقبال عليها من أهالى
الإسماعيلية، سواء الشباب والأسر، وكان يتطلب من القائمين عليه
ضرورة العمل على ذلك والإعلان عنه، مطالبة بتنوع العروض كذلك وألا
يقتصر عرض أفلام المسابقات على قصر الثقافة فقط، وأن تشهد الحدائق
جزءا من تلك العروض.
من جانبه قال الناقد القدير عصام زكريا، رئيس المهرجان، إن تلك
المشكلة كانت تشغل اهتمامه وتفكيره أكثر من الميزانية المحدودة،
لأن نجاح أى مهرجان سينمائى فى العالم يقاس بمدى إقبال جمهور
المدينة التى يقام على أرضها على مشاهدة أفلامه، ولهذا السبب كان
حريصا على زيادة عدد المتطوعين من محبى السينما فى المحافظة إلى
100 متطوع فى تلك الدورة، وعملنا على مدار عام على زيادة درجة
الوعى والثقافة لديهم ليكونوا نقطة تواصل أولى مع جمهور
الإسماعيلية، مشددًا على أن تلك السلبية معالجتها تحتاج لسنوات
وليس لشهور قليلة حتى يتمكن من تغيير تلك الثقافة، معتبرها التحدى
الأكبر الذى يواجهه منذ أن تولى رئاسة المهرجان.
من ناحية أخرى، تجاوب حضور المهرجان مع الفيلم السورى «يوم فى حلب»
المشارك فى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، وأعرب العديد من
السينمائيين والنقاد والصحفيين عن إعجابهم بالفيلم وقوته وأسلوب
عرضه لقضيته، وأثار الفيلم الدموع لتزامن عرضه أمس الأول مع
الضربات الجوية على سوريا والعدوان الغربى عليها فى مصادفة غريبة،
وكأن الفيلم يعلق على ما تتعرض له سوريا فى نفس توقيت عرضه.
النساء وكيفية التغلب على الأزمة الاقتصادية كانت محورا للفيلم
التسجيلى اليونانى «بلا خيوط» للمخرج «أنجيلوس كوفوتسوس»، والذى
تدور أحداثه حول خمس نساء من سالونيك قمن بتكوين فريق غنائى فى
محاولة للتغلب على الأزمة الاقتصادية اليونانية ولتصنعن موسيقى
جميلة وبديلة عن الواقع، وأعقب عرض الفيلم ندوة أدارتها الناقدة
«ناهد نصر» مع منتج الفيلم «فانجيليس فامباس» الذى تحدث عن كيفية
تعرفه على الفرقة من خلال حضوره حفلا لها، لكنه واجه العديد من
المشاكل بسبب أنه توجه لتلقى دعم من مركز السينما اليونانى ولم
يوفق بسبب الأزمة الاقتصادية، وعن الأغانى التى ظهرت فى الفيلم
كلها تراثية من أماكن مختلفة من أنحاء اليونان ماعدا أغنية عربية
واحدة.
وضمن فعاليات الدورة العشرين للمهرجان أيضا، عرض فيلم «جلود آن»
الذى ينافس على جوائز مسابقة الأفلام القصيرة، وعقدت له ندوة بحضور
مخرجته كلود جرونسيان، وناقشت الندوة رحلة فى عالم الفنانة
التشكيلية والمصورة «آن فان دير لندين» وأعمالها التى تضم حيوانات
غربية ونساء يلتهمن أحباءهن.
وقالت «كلود» إن حياة الفنانة «آن فان دير لندين» ثرية، وأكدت أنها
صورت الفيلم داخل الاستديو الخاص بها بالفعل، وحرصت على تقديمها
ببساطة كما كانت حياتها الطبيعية، وأشارت إلى أن كاتبة قصائد
الفيلم هى شاعرة مصرية اسمها جويس منصور تعيش فى فرنسا.
وعقب عرض الفيلم التسجيلى الصربى «نفس الشىء» للمخرج «دجان
بتروفيش» عقدت ندوة أدارها الناقد أسامة فطيم.
عبر المخرج من خلال الفيلم عن رؤيته للعالم باعتبار البشر أصبحوا
جميعا متشابهين يعيشون فى داخل نظام واحد عبر عنه من خلال صيغة
المسجون والسجان، حيث يرى الدورين متشابهين للغاية من حيث أنهما
يؤديان دوريهما من خلال نظام يحكم الجميع بطريقة تكاد تكون
متطابقة، ويتسع الفيلم ليشمل جميع البشر الذين يعيشون فى نفس
النظام، وبهذا يفقدون هويتهم ويصبح الجميع آلات فى هذا الإطار.
ويعبر المخرج عن الأمل فى التفرد والحرية من خلال رمز الحصان الذى
لا يفقد حريته بالرغم من محاولات استئناسه وينطلق حرا فى نهاية
الفيلم. وقال المخرج إنه عبر عن فلسفته وأفكاره دون غموض أو تعقيد
وبشكل واقعى، وأضاف أن السبيل الوحيد للحرية من وجهة نظره هو الفن
والتعبير عن الأفكار بأى طريقه لتصل إلى الناس.
من جانب آخر، عرض المهرجان مساء أمس فيلم «انسى بغداد» للمخرج
العراقى سمير جمال الدين، الذى هاجر إلى سويسرا مع عائلته فى بداية
الستينيات، واكتسب شهرة واسعة من أفلامه الروائية والوثائقية
والتجريبية والتى زاد عددها عن ٤٠ فيلما.
قدم سمير فيلم «انسى بغداد» عام ٢٠٠٢ وشارك به فى دورة مهرجان
الإسماعيلية للأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة عام ٢٠٠٣ وحصل
على الجائزة الكبرى فى المهرجان.
الفيلم يعيد التفكير فى الصور النمطية لليهودى
والعربى فى المائة عام الأخيرة فى السينما ممزوجا ببعض السير
الذاتية لعدد من الأفراد غير العاديين شبوعين ويهود وعراقيين ونظم
المهرجان حفل تكريم لمخرج الفيلم وندوة خاصة عنه فور وصوله.
####
ورشة عن السينما البديلة على هامش مهرجان
الإسماعيلية
كتب: أ.ش.أ
أقيمت ندوة حوارية عن السينما البديلة على هامش
فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في
دورته العشرين.
تناولت الندوة، التي أدارتها الناقدة لمياء فتحي، السينما البديلة
وفكرة وجودها، كما ناقشت مشكلة التعليم البديل، وعمل ورش سينمائية
خلال مدة قصيرة، وكيفية صنع مخرج أو ممثل في فترة قصيرة.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية السينمائي انطلقت فعالياته، الأربعاء،
بحضور وزيرة الثقافة، إيناس عبدالدايم، والفريق مهاب مميش، ومحافظ
الإسماعيلية وعدد كبير من النقاد والسينمائيين.
والمهرجان ينظمه المركز القومي للسينما، برئاسة
الدكتور خالد عبدالجليل.
####
ندوة عن أفلام الرسوم المتحركة في مهرجان
الإسماعيلية
كتب: أ.ش.أ
عقدت ندوة لمناقشة أفلام الرسوم المتحركة، التي
عرضت ضمن فعاليات الدورة العشرين لمهرجان الاسماعيلية السينمائي
الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة الناقد عصام زكريا.
وناقشت الندوة الفيلم الأردنى الألماني «بين بين» للمخرجة رند
بيروتي، الذي يتناول قصة عائلة فلسطينية تعيش في اليونان.
وقدمت المخرجة سارة نبيل الفيلم المصرى «أول يوم»، الذي تحكي عن
أول يوم لها في المدرسة، وهي أول تجربة حياتية يمر بها الإنسان في
حياته.
كما تمت مناقشة فيلم «الأحدب والبجعة» للمخرجة البولندية دوتي
كولتيس، التي قدمت في هذا الفيلم قصة شعبية عن قيم الصداقة
والانتماء.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية السينمائي، الذي ينظمه
المركز القومي للسينما، انطلقت فعالياته، الأربعاء، بحضور وزيرة
الثقافة، إيناس عبدالدايم، ومحافظ الإسماعيلية وعدد كبير من النقاد
والسينمائيين.
####
مذكرة تفاهم بين مصر والأردن على هامش مهرجان
الإسماعيلية للأفلام
كتب: سعيد
خالد, علوي
أبو العلا
شهد مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام
التسجيلية والقصيرة بدورته الـ20، الاثنين، توقيع مذكرة تفاهم بين
المركز القومي للسينما المصري، والهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
ووقع الاتفاقية د. خالد عبدالجليل، رئيس المركز القومي للسينما،
وشادي النمرى، مدير المشاريع الفنية بالهيئة الملكية الأردنية
للأفلام
وقال «عبدالجليل» إن تلك المذكرات تفتح كل أبواب التعاون والتواصل
بين السينمائيين المصريين والأردنيين، وكذلك نقل وتبادل جزء من
برامج وفعاليات مهرجان الإسماعيلية وكذلك اختيار مجموعة من الأفلام
ونقلها إلى الهيئة الملكية الأردنية
وأضاف أن «المركز القومي للسينما المصري يكون وفق المذكرة مسؤول عن
التواصل مع موزعي تلك الأفلام لحفظ حقوق التوزيع»، مشددا على أن
«تلك الاتفاقيات ليست مجرد ورق يتم وضعه في الأدراج فقط، ولكن
الهدف منها التعاون الثقافي وتسهيل ودعم السينما، ولكن للأسف كثير
من السينمائيين لا يستقلونها».
وأشار إلى أن «تلك اتفاقيات حقيقية نستطيع الاستفادة منها، وهناك
من يستفيد ويدرك أهميتها، وموجودة في المركز السينمائي المصري، ومن
يريدها من السهل الحصول عليها»، لافتا إلى أن هذه المذكرة هي
الثالثة مع الهيئة الأردنية، وكان أول من وقعها الأستاذ الناقد على
أبوشادي حينما كان رئيسا للمهرجان، وكانت مقتصرة وقتها على تبادل
الأفلام، واستمرت حتى 3سنوات، وبعد مغادرة أبوشادي المهرجان وقت
ثورة يناير تم ‘يقاف المذكرة، وبعدها تولى المخرج مجدي أحمد على
ومعه أمير العمري رئاسة المهرجان ووقعا مذكرة التفاهم مرة أخرى
وبعدها توقف أيضا.
من جانبه، قال شادي النمرى، مدير المشاريع الفنية
بالهيئة الملكية الأردنية للأفلام، إن المذكرة يتم وفقها نقل عدد
كبير من البرامج الخاصة بمهرجان الإسماعيلية بالهيئة الملكية
الأردنية وتعتبر نافذة هامة للتبادل الثقافي والفكري، مع أكبر
المؤسسات السينمائية في الوطن العربي، وتتمتع بهيكلة قوية.
####
أفلام «تكافل وكرامة» على شاشة «الإسماعيلية
السينمائى»
كتب: سعيد
خالد, علوي
أبو العلا
فى إطار التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى
ومهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية القصيرة، عرض
المهرجان، الإثنين، مجموعة أفلام برنامج تكافل وكرامة الذى تنفذه
الوزارة بقصر ثقافة الإسماعيلية، وأعقبت عرض الأفلام ندوة خاصة مع
المخرج مهند دياب.
وتشارك الوزارة من خلال البرنامج بـ ٧ أفلام، هى فيلم «مستورة» وهى
قصة حقيقية عن برنامج «تكافل وكرامة»، ويعرض رحلتى سيدتين استفدتا
من المشروع، وفيلم «٥%» الذى يقدم مجموعة من الشباب من ذوى
الاحتياجات الخاصة الذين استجابوا لبرنامج التأهيل والتدريب المهنى
الذى تنظمه الوزارة لشغل وظائف تتناسب مع إعاقاتهم. أما الفيلم
الثالث فيحمل اسم «الشارع مش مكانك» ويهدف الفيلم إلى حماية
الأطفال بلا مأوى وهى المبادرة التى طالب الرئيس السيسى بدراستها
وكلف صندوق «تحيا مصر» بمتابعتها وتنفذها وزارة التضامن الاجتماعى
بالشراكة مع صندوق تحيا مصر، والفيلم يحاول كشف المواهب المدفونة
لدى شباب مصر من خلال الاهتمام بالتعليم، ومن خلال تطوير المؤسسات
التعليمية وغيرهما، وقد تكلف مشروع «أطفال بلا مأوى» ١١٤ مليون
جنيه حتى الآن.
«الغالية» هو اسم الفيلم الرابع، ويحكى عن مجموعة من قصص الكفاح
لسيدات تعرضن لظروف خاصة فى حياتهن، لكن رغم تلك الظروف استطعن أن
يحققن نجاحات فى مراكز علمية ورياضية أيضا. ويحمل الفيلم الخامس
اسم «آمال بسيطة»، وهو مجموعة من القصص الواقعية لمجموعة من
الحالات التى استفادت من برنامج «تكافل وكرامة»، والذى يوفر لها
حياة كريمة، الفيلم يعرض حالات لسيدات استفدن من البرنامج فى عدد
كبير من محافظات مصر.
أما فيلم «كرامة» فيعرض حالات لسيدات استفدن من برنامج تكافل
وكرامة فى شتى محافظات مصر، وفيلم «لأبعد نقطة» الذى يشرح كيف
استطاعت وزارة التضامن الوصول إلى أماكن بعيدة فى ربوع الوطن
لتساعد المحتاجين من خلال برامجها سواء «تكافل وكرامة» أو
«المعاش».
ويصل قطار الدورة الـ20 لمهرجان الإسماعيلية الدولى
للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، اليوم، إلى محطة الختام فى
قصر ثقافة الإسماعيلية، من خلال حفل يتولى إخراجه هشام عطوة،
ويحضره اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، والفريق مهاب مميش،
رئيس هيئة قناة السويس، والدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير
الثقافة لشؤون السينما، والناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان. |