وفى السطور التالية نُسرد عشرة أسباب لنجاح الدورة العشرين من مهرجان الإسماعيلية.

1 طاقات شبابية بلا تعقيدات إدارية

تثبت هذه الدورة نجاح تجربة فصل إدارة المهرجان عن المركزالقومى للسينما، التى تم تطبيقها فى العام الماضى، حيث أصبح هناك هيكل تنظيمى كامل من مجموعة منتقاة من السينمائيين، معظمهم شباب، وعلى رأسهم المدير الفنى للمهرجان، أندرو محسن، حيث تمكنت المجموعة من ضخ دم جديد فى شريان المهرجان، وأدوا دورهم بعيدًا عن التعقيدات الإدارية المعوقة لأى عمل إبداعى، الأمْرُ ينطبق أيضًا على مكتب المتطوعين الدائم الذى تم تدشينه تحت اسم (نادى سينما مهرجان الإسماعيلية) ليتحول به شباب المحافظة إلى جزء أساسى ومحرك للمهرجان.

2 فعالية فنية تروّج للمحافظة سياحيّا

تعد محافظة الإسماعيلية قِبلة للمشروعات القومية فى عهد الرئيس السيسى، حيث شهدت المدينة الساحلية التى تُلقب بـ (باريس الصغرى) تنفيذ عدد من المشروعات التنموية، وتطور كبير فى مجال التنمية السياحية، الذى يتضح فى رفع كفاءة القرى السياحية، وافتتاح فنادق ومنتجعات بمستوى عالمى، لذلك يمكن اعتبار هذه الدورة التى واكبت كل هذا التطور أفضل وسيلة للترويج لها سياحيّا، كما كان وسيظل المهرجان يروى ظمأ أهالى الإسماعيلية فى مشاهدة سينما مختلفة.

3 معرض للمقتنيات والذكريات

عشرون عامًا من الفائزين، والمُكرّمين، والإصدارات، وأرشيف عظيم من المواد الفيلمية، والصور الفوتغرافية، لم يكن المهرجان يحتفظ بأىّ منها، حتى قررت إدارة الدورة الـ20 جمع كل المتعلقات الخاصة بالدورات السابقة، وعمل معرض لها، وهى مهمة شاقة جدّا.

4 لفتات إنسانية.. 

شهدت الأيام الأولى للمهرجان العديد من اللفتات الإنسانية، بدأها المهرجان بدعوة صُناع الأفلام التى فازت بالجائزة الذهبية فى الدورات السابقة ويتم عرضها حاليًا فى برنامج الاحتفال الذهبى، وبالطبع فإن التقاء أجيال من الشباب فازت أفلامهم منذ سنوات قريبة، وكبار صورت أفلامهم بكاميرا 35 ملم، خَلَق نوعًا من الحنين، واستدعاء الذكريات.

5 لقطات ذكية من حفل الافتتاح

شهد حفل الافتتاح طاقة حب كبيرة بدأت على أنغام السمسمية، بعرض أغنية (20 سنة إسماعيلية) التى أعدت خصيصًا للمهرجان، من غناء فريق (لايف تيم) التابع لقطاع الفنون الشعبية، كما عرض فيلم (الإسماعيلية حبى.. جيل ورا جيل) الذى يتناول تأريخ مباراة الإسماعيلى وفريق الأنجلبير الكنغولى عام 1970، وقد حوّل الفيلم قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية إلى استاد كروى، حيث أخذ الجمهور يشجع ويطلق صيحات النصر مع كل هدف وكأن المباراة تُبث مباشرة.

6  خطوة نحو الفيبريسى

وجود لجنة تحكيم من جمعية نقاد السينما المصريين عادة سنوية تم استبدالها هذا العام بلجنة نقاد مكونة من أكثر من دولة، فى نموذج محاكى للجان الاتحاد الدولى للنقاد (الفيبريسى)؛ حيث تنوى إدارة المهرجان مخاطبتهم لإبرام اتفاق معهم، لتكون لهم  لجنة تحكيم دائمة بالمهرجان، لها جائزتها الخاصة بدءًا من الدورة المقبلة.

7 على أبو شادى.. رسالة حب بعلم الوصول 

لا جدال بأن الناقد والمؤرخ السينمائى الراحل على أبو شادى قد ساهم فى وضع أسس مهرجان الإسماعيلية، وكان أحد بنّائيه العظام، لذلك كان اختياره، وإصدار كتاب عنه أشرف عليه بنفسه من الألف إلى الياء رسالة حب وتكريم وصلت إلى الراحل وهو لايزال على قيد الحياة.

8 سمير فريد الذى لا يُنسى

محاولات عديدة تمت لتأريخ السينما العربية، لكن قليلة جدّا تلك التى اهتمت بتأريخ حركة النقد السينمائى العربى، لكن يمكن اعتبار الحلقة البحثية التى نظمها المهرجان بعنوان «تأسیس النقد السینمائى العربى.. سمیر فرید نموذجًا» حلقة أولى فى مسلسل تأريخ النقد، الذى كان من الطبيعى جدّا أن يكون هو بطلها وسيصدر عن تلك الحلقة البحثية مجلدان یضمان أعداد مجلة «السینما والتاریخ» التى كان یصدرها الناقد الكبیر.

9 مشاركة أولى.. وترجمة للمَرّة الأولى

اختارت إدارة المهرجان عرض 62 فيلمًا ضمن مسابقاته الأربعة، تمثل 48 دولة، بالإضافة إلى عروض البرنامج الذهبى للأفلام الفائزة بالجائزة الذهبية خلال دورات المهرجان السابقة، والتى رفعت عدد الدول إلى 60، لكن المميز فى هذه الدورة هو بخلاف أن أصحاب الأفلام يشكلون الرقم الأكبر من الضيوف الأجانب هو مشاركة دول عربية كانت غائبة فى الدورات السابقة مثل السعودية والإمارات، ومع كل هذا التنوع اختار المهرجان مجموعة من الأفلام، وترجمها، كخطوة أولى لترجمة كل عروض المهرجان فى المستقبل.

10 مسابقة أفلام الطلبة.. خطوة تشجيعية

####

وعلى الرغم من أن مصر من الدول الرائدة فى فن السينما، فإن مهرجاناتنا السينمائية لا تضاهى مثيلتها فى دول العالم العربى والغربى. 

بعض هذه المهرجانات تواجه مشاكل عدة خلال عرضها فى المحافظات المصرية، من صعوبة فى إيجاد دور عرض كافية، مرورًا بقلة التمويل المقدم وعدد المشاهدين المحدود للأفلام المعروضة خلال فعاليات المهرجان.  

تعتمد بعض هذه المهرجانات على الدعم الكامل من وزارة الثقافة أمثال مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، إلا أنه بدأ منذ الدورة الماضية إيجاد راعٍ رسمى يستطيع دعمه بشكل أفضل، باعتباره المهرجان الأشهر والأكبر، كما تعتمد بعض المهرجانات الأخرى على دعم القطاع الخاص المتمثل فى رجال الأعمال، وعلى رأسها مهرجان الجونة السينمائى، الذى انطلقت دورته الأولى فى العام الماضى 2017 تحت رعاية كاملة من قبل عائلة ساويرس. 

ولذلك حاولت «روز اليوسف» الوصول إلى أهم المشاكل والعقبات التى تقف أمام المسئولين عن المهرجانات السينمائية فى مصر من خلال آراء شبابها العاملين بها، وخاصة مع قرار وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، بتعيين المخرج محمد حفظى البالغ من العمر 43 عامًا كرئيس لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الأمر الذى يؤكد ضرورة العودة إلى الشباب من أجل إيجاد حلول سريعة، وممكنة؛ للوصول بهذه المهرجانات إلى المستوى المطلوب. 

>الحضور الجماهيرى

يرى «أحمد شوقي»، المدير الفنى المساعد لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أن مشكلة عدم التواجد الجماهيرى تتركز بشكل كبير فى بعض المهرجانات المتواجدة بالمحافظات خارج العاصمة، وذلك بسبب عدم تواجد صناع هذه المهرجانات مع جمهور هذه المحافظة، الأمر الذى يستدعى ضرورة قيامهم بأنشطة داخل المحافظة على مدار العام، وذلك من أجل مشاركة سكانها فى صناعة هذا المهرجان كمتطوعين أو مشاركين، مما يزيد من شعورهم بمدى أهمية وجود هذه الفعالية داخل محافظتهم. 

وفيما يخص مهرجان القاهرة، يضيف «شوقى» أن عدد الجمهور الذى يشارك فى العروض السينمائية خلال المهرجان غير جيد بالنسبة للمهرجان الأكبر فى مصر، الأمر الذى يحاول الفريق الحالى للمهرجان تفاديه عبر إيجاد حلول للوصول إلى الجماهير بطرق جديدة، بالإضافة إلى ضرورة تسويق الأفلام بشكل أفضل. 

ويتابع أن هناك 3 مهرجانات مصرية تشهد حضورًا جماهيريًّا جيدًا - إلى حد ما - وهي: مهرجان القاهرة، الجونة,والأقصر للسينما الأفريقية، متوقعًا أن يشهد مهرجان القاهرة إقبالًا جماهيريًّا أفضل خلال الدورة المقبلة، وداعيًا المهرجانات الأخرى إلى ضرورة جذب الجماهير عبر طرق مختلفة. 

>التمويل

عدد كبير من المسئولين عن المهرجانات فى مصر يؤكدون بشكل مستمر، أن السبب الرئيسى لأغلب المشاكل التى تواجههم هو التمويل، الذى تقدمه وزارة الثقافة.

المخرج «أمير رمسيس»، المدير الفنى لمهرجان الجونة،يفسر الأمر بقوله: «إن هناك ضرورة لتعاون كل من وزارة الثقافة والقطاع الخاص، ويمثله رجال الأعمال، فى تقديم الدعم المالى اللازم من أجل إنجاح هذه المهرجانات، ولا يمكن الاعتماد على الدعم الحكومى فقط، مستشهدًا بالمهرجانات الدولية.فهذا خطأ كبير يقع فيه أغلب القائمين على المهرجانات السينمائية، وهو اعتمادهم بشكل كبير على وزارة الثقافة فى أغلب الأمور المتعلقة بالماديات، الأمر الذى يؤدى إلى ضعف الإمكانيات، بالإضافة إلى الخطأ الذى تقع فيه الدولة عبر عدم تسويق بعض المهرجانات بالشكل الكافى من أجل جذب مزيد من الدعم من قبل القطاع الخاص ورجال الأعمال». 

وفيما يخص مهرجان الجونة، صرح «رمسيس» بأن تكاليف «الجونة» لم تزد بشكل كبير عن تكاليف دورة عام 2014 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، التى وصفها بالأضخم فى تاريخ المهرجان. 

>اختيار الأفلام  

اختيار الأفلام، هو أهم عامل لإنجاح أى مهرجان سينمائى فى العالم، حيث نوعية الأفلام وانتقاؤها هو الأمر الذى يستطيع جذب الجمهور للذهاب إلى دور العرض. 

وحول هذا الأمر يتحدث «يوسف الشاذلي»، المدير التنفيذى لسينما زاوية، الجهة المنظمة لبانوراما الفيلم الأوروبى، وعدد من المهرجانات السينمائية المستقلة فى مصر، فيقول: «إن أهم طرق اختيار الأفلام، تأتى عبر دراسة ما يحتاجه السوق، وما يجذب الشباب المصرى من عروض حول العالم، بالإضافة إلى وجود فريق كامل وناجح لتسويق العروض عبر وسائل مختلفة، على رأسها مواقع التواصل الاجتماعى، التى تجذب الشباب طوال الوقت.. ومن هنا فإن المسئولين عن الفعاليات فى سينما «زاوية» يقومون قبل شهور من أى فعالية بمشاهدة عدد كبير من الأفلام المختلفة من أجل تحديد ما يتم اختياره للعرض سواء فى بانوراما الفيلم الأوروبى، أو غيرها من المهرجانات التى تنظمها «زاوية» فى القاهرة والمحافظات. 

بانوراما الفيلم الأوروبى بدأت عام 2004 على مدار أسبوع واحد فى دار عرض واحد، وخلال السنوات الماضية تطور الأمر، ليصل إلى 10 دور عرض فى محافظات مختلفة، ووصل عدد المشاهدين للعروض 17 ألف مشاهد.

>الدعم 

لن يستطيع أحد إنكار الدور الذى يجب أن يلعبه القطاع الخاص فى إنجاح المهرجانات السينمائية، خاصة مع الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد، ما يؤثر على الدعم المالى المقدم من وزارة الثقافة إلى هذه المهرجانات. 

ومن جانبه يشدد الكاتب الصحفى، «حسن أبو العلا»، مدير مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة، على ضرورة تقديم القطاع الخاص والمجتمع المدنى الدعم اللازم للمهرجانات السينمائية فى مصر، خاصة أن مثل هذه المؤسسات تركز فى دعمها على الأنشطة الرياضية، على الرغم من أن السينما تقوم بنفس الدور الدى تلعبه الرياضة، خاصة فى مجال مكافحة الإرهاب قائلا: «ليس هناك شخص يخرج من السينما ليقوم بعمل إرهابي،فالدولة تقوم بما تستطيع القيام به فى سبيل إنجاح المهرجانات السينمائية، فى ضوء المتاح، خاصة مع الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر،و مهرجان أسوان يحصل على ما يقرب من 3 ملايين جنيه من الدولة أغلبها فى صورة تذاكر طيران أو حجز غرف فندقية.ومع ذلك فقد توجهت إلى إحدى المؤسسات التى تقدم دعمًا كبيرًا لبطولات الدورى الممتاز لكرة القدم وكأس مصر من أجل الحصول على الدعم اللازم منهم باعتبارهم رعاة، الأمر الذى قوبل بعدم الاهتمام،بينما من الضرورى أن يقوم المجتمع المدنى والقطاع الخاص بواجبه اتجاه هذه الصناعة عبر تقديم الدعم اللازم للمهرجانات السينمائية، حيث تعتمد أغلب المهرجانات فى العالم على الأموال التى تحصل عليها من قبل الرعاة.  

>البيروقراطية 

تتسبب الإجراءات الكثيرة التى تقوم بها الدوائر الحكومية فى مصر  فى تعطيل الأعمال التى من شأنها المساعدة فى إنجاح المهرجانات السينمائية، وخاصة إذا تعلق الأمر بمهرجان ناشئ، أو يعتمد على الدعم القادم من مؤسسات الدولة بشكل كبير. 

فى هذا الشأن، يقول «مونى محمود»، المدير الفنى لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: إن من أهم المشاكل التى يتعرض لها مهرجانه هو الإجراءات الحكومية الكثيرة جدًا، حيث يتطلب من القائمين على الفعالية البحث عن أوراق لدى الهيئات الحكومية فى كل من الإسكندرية والقاهرة، ما بين وزراة الثقافة، ووزارة الشباب والرياضة، مرورًا بهيئة تنشيط السياحة، من أجل الموافقة على إجراءات المهرجان.

14.04.2018

وناقش أعضاء الورشة عدة نقاط مع الحاضرين عن كيفيه تحسين جودة الأفلام القصيرة ورفع كفاءتها وأسباب انخفاض أداء المشاركين وطرق تحسين آداء المشاركين وصناع الأفلام بشكل عام.

وقد طرحت الدكتورة ماريا بعض الأساليب التي تتعامل بها مع الطلبة في الجزء الخاص بصناعة الأفلام، وأوضح سمير سيف أن لُب صناعه الأفلام هو كيفية صياغتها.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية السينمائي انطلقت فعالياته الأربعاء الماضي بحضور وزير الثقافة إيناس عبدالدايم والفريق مهاب مميش ومحافظ الإسماعيلية وعدد كبير من النقاد والسينمائيين.

####

وقد اختارت الوزارة 6 أفلام لعرضها في المهرجان ليتعرف الجمهور على طبيعة عمل برنامج تكافل وكرامة، وما يقدمه من مساعدات حقيقة تصل لمستحقيها في ربوع مصر.

ومن تلك الأفلام "5%" الذي يستعرض مجموعة من الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين استجابوا لبرنامج التأهيل والتدريب المهني الذي تنظمه الوزارة لشغل وظائف معينة تتناسب مع إعاقاتهم؛ حيث يتم توظيفهم بعد التدريب ليتحولوا إلى عناصر منتجة في المجتمع، والفيلم من إخراج مهند دياب

أما الفيلم الثاني فهو "الشارع مش مكانك" ويهدف إلى حماية الأطفال بلا مأوى وهي المبادرة التي طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بدراستها وكلف صندوق تحيا مصر بمتابعتها، وتنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع صندوق تحيا مصر.

الفيلم يحاول اكتشاف المواهب المدفونة لدى شباب مصر من خلال الاهتمام بالتعليم ومن خلال تطوير المؤسسات التعليمية وغيرها.

الفيلم الثالث هو "الغالية" ويحكي مجموعة من قصص الكفاح لسيدات تعرضن لظروف خاصة في حياتهن لكن رغم تلك الظروف استطعن أن يحققن نجاحات في مراكز علمية ورياضية أيضا، الفيلم من إخراج مهند دياب.

كذلك يعرض فيلم بعنوان "آمال بسيطة" وهو مجموعة من القصص الواقعية لمجموعة من الحالات التي استفادت من برنامج تكافل وكرامة والذي يوفر لها حياة كريمة، الفيلم يعرض حالات لسيدات استفدن من البرنامج في عدد كبير من محافظات مصر.

ثم يعرض فيلم "كرامة" ويعرض أيضا حالات لسيدات استفدن من برنامج تكافل وكرامة في شتى محافظات مصر، كذلك عرض فيلم "لأبعد نقطة" الذي يشرح كيف استطاعت وزارة التضامن الوصول إلى أماكن بعيده في ربوع الوطن لتساعد المحتاجين من خلال برامجها سواء تكافل وكرامه أو المعاش.

####

وقدم المخرج أشرف كمال ورشة للفن التشكيلي بحضور فئات عمرية مختلفة من 12 سنة وحتى 18 سنة.

كما تم تقديم ورشة "الديكور السينمائي" للمهندس شادي العناني والتي تهدف الى إتاحة الفرصة للتعرف على النواحي الإبداعية المختلفة التي تصاحب تحويل النص الدرامي إلى عناصر مرئية.

وتضم الورشة العديد من الفنون كالإخراج والتصوير والديكور والمونتاج والرسوم المتحركة، وتُقام يومياً بقصر ثقافة الإسماعيلية.

كذلك ورشة أ.ب سينما عن كيفية صناعة الفيلم التي قام بها (المخرج مختار علي، والسيناريست محمود خليل ومدير تصوير مصطفى نبيل ومينا منيس، ومدير إنتاج سلوى عبد الرحمن ومونتاج طارق نظير)

وأقامت المخرجة زينب مصطفى ورشة لفنون التحريك تضمنت ورشة للكولاج أنيميشن، كما أقامت نوال مصطفى ورشة عرائس الماريونيت، بالإضافة إلى ورشة البيكسليشن للمخرج أيمن عبد السلام

وأقيمت ورشة 2d traditional animation لكل من المخرجة هالة طارق والمخرجة خلود سلمان

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية السينمائي انطلقت فعالياته الأربعاء الماضي بحضور وزير الثقافة إيناس عبدالدايم والفريق مهاب مميش ومحافظ الإسماعيلية وعدد كبير من النقاد والسينمائيين.

####

الجلسة بحضور منسق الحلقة الناقد محسن ويفي، وأصحاب الأوراق النقاد: صفاء الليثي وكمال رمزي وأحمد عبدالعال ومحمد بدر الدين ورامي عبدالرازق وأحمد شوقي.

من جانبه شرح أحمد عبدالعال بحثه عن الناقد الراحل، وأضاف: "كان دائما داعما وأي حركة متطورة في النقد السينمائي لابد أن تقف أمام سمير فريد فهو أعطى لحركة النقد كل شيء مهم وجيد".

وأضاف عبدالعال أن سمير فريد كان يقف طويلا أمام الفنان والفيلم وأحيانا كان يغالي كثيرا في الاحتفاء بالفيلم وصناعه هو ما كان يثير دهشة البعض، بحسب قوله.

أما الناقد الكبير كمال رمزي فعقب قائلا إن بحث عبدالعال حول فريد يثير كثير من التأملات والتساؤلات حول تحليل فريد للسينما الجديدة.

####

الجلسة بحضور منسق الحلقة الناقد محسن ويفي وأصحاب الأوراق النقاد: صفاء الليثي وكمال رمزي وأحمد عبدالعال ومحمد بدر الدين ورامي عبدالرازق وأحمد شوقي.

من جانبه نفى الناقد أحمد شوقي توقف سمير فريد عن الكتابة خلال عمله مع حسين القلا، حسبما قال الناقد كمال رمزي.

لافتا إلى أنه كتب مقالًا عن "الطوق والأسورة"، موضحًا أن المعلومة تم تداولها بشكل خاطئ في الفترة الماضية.

في سياق آخر قال مدير التصوير محمود عبدالسميع إن سمير فريد هو صاحب فكرة مهرجان جمعية الفيلم، مضيفا: "ذُكر اسم فريد أكثر من مرة في جمعية الفيلم في السبعينيات، حيث أن الجمعية كانت تكاد تكون تفرقت ولا يوجد أي شخص ينهض بالجمعية لتستمر".

14.04.2018

والأفلام المعروضة هي: "تمثال الدم" من الصين، "وودي ووودي" من إسبانيا، "سمكة كبيرة" من جنوب إفريقيا، إضافة إلى "ربما أنا" من المملكة المتحدة، ويلى عرض الفيلم ندوة بحضور المخج ديميتريس سيمو.

####

####

يشارك في حلقة البحث النقاد أحمد عبد العال، صفاء الليثي، ورامي عبد الرازق.

####

وناقش أعضاء الورشة عدة نقاط مع الحاضرين عن كيفيه تحسين جودة الأفلام القصيرة ورفع كفائتها وأسباب انخفاض أداء المشاركين وطرق تحسين آداء المشاركين وصناع الأفلام بشكل عام.

وطرحت الدكتورة ماريا بعض الأساليب التي تتعامل بها مع الطلبة في الجزء الخاص بصناعة الأفلام، فيما أوضح سمير سيف أن لُب صناعه الأفلام هو كيفية صياغتها.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية السينمائي انطلقت فعالياته الأربعاء الماضي بحضور وزير الثقافة إيناس عبدالدايم والفريق مهاب مميش ومحافظ الإسماعيلية وعدد كبير من النقاد والسينمائيين.

####

واختارت الوزارة 6 أفلام لعرضها فى المهرجان ليتعرف الجمهور على طبيعة عمل برنامج تكافل وكرامة وما يقدمه من مساعدات حقيقة تصل لمستحقيها.

وتتضمن تلك الأفلام، فيلم "5%" الذي يستعرض مجموعة من الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة الذين استجابوا لبرنامج التأهيل والتدريب المهني الذي تنظمه الوزارة لشغل وظائف معينه تتناسب مع إعاقاتهم، ويتم توظيفهم بعد التدريب ليتحولوا إلى عناصر منتجة في المجتمع، الفيلم من إخراج مهند دياب.

أما الفيلم الثاني فيحمل اسم "الشارع مش مكانك" ويهدف إلى حماية الأطفال بلا مأوى، وهي المبادرة التي طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بدراستها وكلف صندوق تحيا مصر بمتابعتها وتنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع صندوق تحيا مصر.

الفيلم يحاول اكتشاف المواهب المدفونه لدى شباب مصر من خلال الاهتمام بالتعليم ومن خلال تطوير المؤسسات التعليمية وغيرها، وتكلف مشروع "أطفال بلا مأوى" نحو 114 مليون جنيه.

أما الفيلم الثالث يحمل اسم "الغالية"، ويحكي مجموعة من قصص الكفاح لسيدات تعرضن لظروف خاصة في حياتهن لكن رغم تلك الظروف استطعن أن يحققن نجاحات في مراكز علمية ورياضية، الفيلم من إخراج مهند دياب.

هناك أيضا فيلم بعنوان "آمال بسيطة" وهو مجموعة من القصص الواقعية لمجموعة من الحالات التي استفادت من برنامج "تكافل وكرامة" والذي يوفر لها حياة كريمة، الفيلم يعرض حالات لسيدات استفدن من البرنامج في عدد كبير من محافظات مصر.

الفيلم الخامس يحمل اسم "كرامة" ويعرض حالات لسيدات استفدن من برنامج "تكافل وكرامة" في شتى محافظات مصر.

كما يعرض فيلم "لأبعد نقطة"، الذي يشرح كيف استطاعت وزارة التضامن الوصول إلى أماكن بعيدة لتساعد المحتاجين من خلال برامجها سواء تكافل وكرامة أو المعاش.

####

الجلسة عقدت بحضور منسق الحلقة الناقد محسن ويفي، وأصحاب الأوراق الثلاثة المتبقية صفاء الليثي، وأحمد عبد العال، ورامي عبد الرازق، وناقش الباحثين الناقد الكبير كمال رمزي.

وأوضح الناقد كمال رمزي، أن كتاب "تاريخ السينما" الذي تم توزيعه أمس على حضور الجلسة اﻷولى للجلسة النقدية عن سمير فريد ليس للجمهور ولكن يستهدف فئة الأشخاص المهتمين بالحركة النقدية، ولتهيئة الناقد المكتمل.

بينما أوضح الناقد محسن ويفي، أن مناقشات الجلسات النقدية عن الراحل سمير فريد ليس للتقليل من تاريخه النقدي ولكن للتأكيد على أهمية ما تم إنجازه وتأثيره على الحركة النقدية في تاريخ السينما المصرية والعربية.

####

وتستهدف ورشة "الديكور السينمائي" للمهندس شادي العناني إتاحة الفرصة للتعرف على المناحي الإبداعية المختلفة التي تصاحب تحويل النص الدرامي إلى عناصر مرئية، كما تضم الوشة العديد من النواحي كالإخراج والتصوير والديكور والمنوتاج والرسوم المتحركة، وتُقام يومياً بقصر ثقافة الإسماعيلية.

وتتناول ورشة "ا.ب سينما" كيفية صناعة الفيلم التي قام بها المخرج مختار علي، سيناريو محمود خليل، مدير تصوير مصطفى نبيل ومينا منيس، مدير إنتاج سلوى عبدالرحمن، مونتاج طارق نظير.

وأقامت المخرجة زينب مصطفى، ورشة لفنون التحريك تضمنت ورشة للكولاج أنيميشن، كما أقامت نوال مصطفى ورشة عرائس الماريونيت، وورشة البيكسليشن للمخرج أيمن عبد السلام.

####

وقال نايفة، إن قصة الفيلم تعتبر تجربة شخصية بالنسبة له حتى ولم تكن بنفس القدر، متابعا: "من الصعوبات التى واجهتني خلال الفيلم أنه لم يتاح لى التصوير بالمعبر، لذلك قام ببناء لوكيشن له، ولكنه صور أمام المعبر على يومين".

وأضاف: "في الأول رفضت القوات الإسرائيلية بشكل قاطع، بينما في اليوم الثاني كنا نستغل انشغالهم لتصوير كل مشهد على حدة"، متابعا: "كان نفسي أقول أن لدى علاقات أدخلتني المعبر مثل باقى المخرجين".

تدور أحداث الفيلم عن فلسطين بعد بناء الجدار العازل وصعوبه التأشيرات للسفر للجانب الآخر، ويحكي عن ثلاثة أخوة يريدون السفر لزيارة جدهم في المستشفى، ويتم منعهم من السفر إلى أن يموت الجد.

####

وقدم المخرج فيلم "أنس بغداد" عام 2002 وشارك به في دورة مهرجان الإسماعيلية للأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة عام 2003، وحصل على الجائزة الكبرى في المهرجان.

الفيلم يعيد التفكير في الصور النمطية لليهودي والعربي في المائة عام الأخيرة في السينما ممزوجا ببعض السير الذاتية لعدد من الأفراد غير العاديين شيوعيين ويهود وعراقيين.

####

عبر المخرج من خلال الفيلم عن رؤيته للعالم باعتبار البشر أصبحوا جميعا متشابهين يعيشون داخل نظام واحد، حيث صور ذلك من خلال صيغة المسجون والسجان.

ويتسع الفيلم ليشمل جميع البشر الذين يعيشون في نفس النظام، وبهذا يفقدون هويتهم ويصبح الجميع آلات في هذا الإطار.

ويعبر المخرج عن الأمل في التفرد والحرية من خلال رمز الحصان الذي لا يفقد حريته بالرغم من محاولات استئناسه وينطلق حرا في نهاية الفيلم.

14.04.2018