بدت دبي مدينة عظيمة وجميلة سينمائياً في عيون
شيريل بون ايزاكس، رئيسة الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم الصورة
المتحركة، المسؤولة عن تقديم جوائز الأوسكار العالمية، وهي التي
تزور دبي للمرة الأولى، في إطار مشاركتها بمهرجان دبي السينمائي
الدولي.
وفي الوقت نفسه، لم يكن الوصول إلى شيريل أمراً
سهلاً، لما يتطلبه ذلك من ترتيبات كثيرة في المواعيد، وهو ما حظيت
به «البيان» التي التقت شيريل في حوار خاص، أكدت فيه أنها عادة
تتطلع إلى جذور الأفلام وقصصها من دون الالتفات الى اللغة التي
تتحدث بها، مشيرة الى أن أكاديمية الأوسكار تسعى حالياً إلى احداث
تنوع في أعراق وجنسيات وألوان أعضائها تماشياً مع رؤيتها لعام
2020. وقالت انه لا يتعين على صناع السينما أن «يفصلوا» أفلامهم
على معايير الأوسكار بقدر اهتمامهم برواية القصة التي تصنع أصلاً
للجمهور.
تزامن وجود شيريل بون في مهرجان دبي السينمائي في
نفس توقيت إطلاق مؤسسة الفيلم العربي التي أعلنت عن إطلاقها لجائزة
الفيلم العربي، كان صدفة، لتنقل شيريل عبر «البيان» تهانيها
للقائمين على المؤسسة، معلقة بالقول: «هذا أمر جيد، وأعتقد أن ذلك
سيكون مفيداً لصناع الأفلام العرب، وبلا شك إنه سيساهم في نمو
صناعة السينما بالمنطقة، ووجود جائزة مخصصة للفيلم العربي على غرار
الأوسكار يعد أمراً عظيماً».
رؤية القصص
في كل عام اعتادت أكاديمية الاوسكار على استقبال
مئات الأفلام من حول العالم الطامحة للمنافسة على فئة أفضل فيلم
أجنبي، وعن نظرتها لانتاجات السينما العربية، قالت شيريل: «بالنسبة
لي أحب دائماً رؤية القصص التي تقدمها لنا الأفلام بغض النظر عن
اللغة التي تتحدث بها، وذلك لاعتقادي بأن أي فيلم يقدم لنا قصة
محددة، يجب متابعته، والأمر كذلك أعتقد بالنسبة للجمهور الذي أشعر
انه عادة يطمح لرؤية قصص جميلة، يحبها، تعطيه الفرصة لأن يعيش
أحداثها، ونحن في الأكاديمية لدينا توجه عام بالاهتمام بطريقة قيام
المواهب ببناء القصة وسردها».
وأضافت لدي إيمان بأن الأفلام هي طريقنا لفهم الآخر
والثقافات الأخرى، فعلى الرغم من إننا متساوون في طرق العيش
الإنسانية، إلا أنه يظل هناك بعض الفوارق بين الثقافات، لذا تكون
الأفلام هنا طريقنا لفهم هذه الفوارق، والتعرف على طريقة تفكير
الآخر«.
معايير محددة
ترشيحات دورة جائزة الأوسكار الأخيرة، التي اعلن عن
نتائجها في فبراير الماضي، كانت كفيلة بأن تؤلب الكثير من الممثلين
السود ضد اكاديمية الأوسكار، والذين قاموا بمقاطعتها بعد اتهامها
بالعنصرية، وبناء على ذلك قامت ادارة الاكاديمية بإجراء بعض
التعديلات على قواعد الأكاديمية، وفي ردها على سؤال »البيان«حول
هذه التعديلات، قالت شيريل:»فعلياً في كل عام، نسعى إلى استقطاب
أعضاء جدد للأكاديمية، بحيث نتمكن من تحقيق رؤيتنا لعام 2020،
الهادفة إلى ضم أعضاء جدد أكثر تنوعاً إلى جانب العضوية التقليدية،
بهدف مضاعفة عدد أعضاء الأكاديمية من الإناث وغير البيض بحلول عام
2020«.
وأضافت:»في كل فئة لدينا معايير محددة، نسعى دائماً
إلى تحقيقها، بغض النظر عن أعضاء هذه الفئة، وعلى كل شخص يعمل ضمن
هذه الفئة أن يتعامل مع الآخر وفق هذه المعايير، حيث أصبح الآن
بإمكان أي شخص الانضمام إلى الأكاديمية، في حالة ملاءمته مع معايير
الفئة التي يتطلع إليها، وهو ما أحدث لدينا تنوعاً في الشرائح
العمرية، بدءاً من سن 24 وحتى 91 عاماً«.
فيلم جديد
لم يحدث في تاريخ الأوسكار أن فازت أي من انتاجات
السينما العربية بالجائزة، رغم وصول بعض هذه الأفلام الى القائمة
القصيرة للجائزة، لتكتفي فقط بحمل شعار»مرشح للأوسكار«، وفي ردها
على سؤال حول اذا كان يتعين على صناع الأفلام
العربية»تفصيل«أفلامهم بحيث تتناسب مع معايير خاصة تمكنهم من
الحصول على الأوسكار؟، قالت شيريل:»لا أعتقد أنه يجب على أي صانع
فيلم سواء كان عربياً أم لا، أن يتبع معايير محددة، في صناعة
أفلامهم للحصول على جائزة الأوسكار، ولكن الشيء الوحيد الذي نطلبه
دائماً هو أن يقوموا بصناعة فيلم جيد بشكل حقيقي.
####
دبي تحتضن مؤسسة وجائزة الفيلم العربي
■
خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد على هامش المهرجان |
تصوير: عبد الحنّان مصطفى
على غرار جائزة الأوسكار العالمية، سيصبح للفيلم
العربي جائزته، بدءاً من 2018، حيث ستكون دبي حاضنة للحدث، ومؤسسة
الفيلم العربي، التي شكل الإعلان عنها أمس، على هامش فعاليات
مهرجان دبي السينمائي الدولي، بحضور أعضاء مجلسها الإداري، خبراً
ساراً لكافة صناع السينما العربية، وذلك لكون المؤسسة بمثابة مظلة
تجمع تحتها كافة المحترفين والعاملين في صناعة السينما العربية، في
وقت تسعى فيه إلى إثراء وتطوير صناعة الفيلم العربي.
جائزة الفيلم العربي، ستكون على رأس أجندة المؤسسة
التي تنوي تنفيذها خلال الفترة المقبلة، حيث سيتم توزيعها في مارس
2018، في دبي، التي ستكون مقراً للمؤسسة والجائزة على حد سواء،
وذلك بحسب ما أكده المشاركون في المؤتمر رداً على سؤال»البيان«،
حيث أوضحوا بأن الجائزة ستعمل على تكريم انتاجات السينما العربية.
شروط
وأوضح بول بابوجيان، المنتج والمدير التنفيذي
لمؤسسة الفيلم العربي في رده على سؤال»البيان«حول طبيعة فئات
الجائزة، وشروطها، بأنها تتألف من 19 فئة، تضم أفضل فيلم، وأفضل
مخرج، وأفضل منتج، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل سيناريو، وأفضل
مدير تصوير، وأفضل فيلم قصير، وأفضل فيلم طلابي، وجائزة الإنجاز
مدى الحياة، وغيرها».
وأضاف: «لا نزال في مرحلة كتابة اللوائح الخاصة
بالجائزة، ولكن يمكننا القول إن من بين شروط الترشح للجائزة، أن
يعرض الفيلم في 5 مدن عربية ليصوت عليها الجمهور، وأنه سيكون لكل
دولة الحق في ترشيح أكثر من فيلم في الجائزة».
من جانبهم، أوضح المشاركون في المؤتمر الصحافي أن
مؤسسة الفيلم العربي، هي جمعية ثقافية غير ربحية، تؤسس منصة التقاء
لكافة الطامحين لاثراء وتطوير صناعة السينما العربية، بهدف التحاور
والتصور والاحتفاء بماضي وحاضر ومستقبل الفيلم العربي. وأشاروا إلى
أن مقر المؤسسة سيكون في دبي، واكدوا أن أولى خطوات المؤسسة تتمثل
في الوصول إلى 500 عضو، وأن أول نشاط لها سيكون إطلاق جائزة الفيلم
العربي، بحيث تتم اقامة دورتها الأولى في دبي عام 2018.
أفلام الأطفال
وخلال المؤتمر، أشارت الشيخة جواهر بنت عبد الله
القاسمي، إلى أن المؤسسة ستعزز من الروابط وفرص التعاون بين
السينمائيين العرب من المحيط إلى الخليج. وقالت: «لدينا مشكلة في
صناعة أفلام الأطفال في العالم العربي، وأعتقد أن المؤسسة ستكون
منصة مناسبة تعمل على تشجيع صناع الأفلام لتقديم انتاجاتهم في هذا
المجال»، فيما أكد محمد حفظي، أن مؤسسة الفيلم العربي تعد نموذجاً
يفتقده العالم العربي، وستكون على غرار معهد الفيلم الأميركي
وأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم الصورة المتحركة«.
وقال:»نحن نعمل في العالم العربي كجزر منعزلة عن
بعضها البعض، وهذا أدى إلى تشتيت الجهود، وبلا شك أن السينما
العربية تحتاج إلى جهودنا وتواصلنا معاً، وبالتالي يجب أن يكون
هناك قاعدة بيانات واسعة لكافة العاملين في هذا المجال، بحيث نتمكن
من النهوض في صناعة السينما العربية«.
مبادرة جيدة
وبسؤاله عن أهمية تواجد هذه المؤسسة والجائزة في
دبي، قال عبد الحميد جمعة لـ»البيان«:»أعتقد أن الجائزة واحدة من
أركان المؤسسة، واعتقد أنها مبادرة جيدة للسينما العربية، علماً
بأن مهرجان دبي السينمائي ليس طرفا فيها، واقتصر عملنا معهم على
تقديم المساعدة في ترخيص المؤسسة في دبي«. وأضاف:»بتقديري أن كافة
المتطلبات والتوصيات، تأتي من مؤسسة الفيلم العربي نفسها كونها
مستقلة تماماً بهويتها وإدارتها، وبلا شك أن نجاحها أمر مهم
بالنسبة لنا«.
####
ينبش صراعاً عمره 3000 عام قبل الميلاد
«سبارتا
الصغيرة» بواسل الإمارات في مواجهة قوى الشر
دبي - عبادة إبراهيم
ينبش المخرج الإماراتي منصور اليبهوني الظاهري، بين
خبايا الماضي القديم، يرجع بالزمن إلى الوراء، وتحديداً قبل 3000
عام قبل الميلاد، يعود إلى بداية الحضارة الإماراتية، يقلّب في
صفحات التاريخ، فيجد أن قوى الشر والحروب تحاول دائماً مد مخالبها،
وأن التحالف والتآخي هو سر الصمود والانتصار، ليظهر لنا فيلمه «سبارتا
الصغيرة»، ذلك العمل الذي يجعلك تشعر وكأنك تقرأ كتاباً تختلف
فصوله، حيث يطلعك على عوالم وأسرار لم تكن تعرف عنها شيئاً.
صراع قديم يتجدد
بحث كثيراً بين أوراق التاريخ، ففي عام 2013،
وتحديداً في مركز الدراسات والبحوث، وجد اليبهوني الظاهري نفسه
أمام حضارة مرمر، التي كانت موجودة في الإمارات قبل الميلاد، وأمام
معلومات هائلة، تشبه إلى حد كبير ما يحدث اليوم، وكأن التاريخ يعيد
نفسه.
العمل انتقل خلال فصوله من حقبة تاريخية إلى أخرى،
وبالصورة والوثيقة لصراع أزلي بين قوى الخير والشر، بدءاً من قصة
مدينة سبارتا وانتصار حاميتها قليلة العدد على إمبراطورية الفرس
بفضل تدريبهم وعزيمتهم، مروراً بحدث تاريخي ومفصلي في المنطقة، حيث
ظهور وولادة الدين الإسلامي وإلهامه مئات الآلاف من البشر وانتشاره
في المنطقة وجوارها.
حفظ السلام
كما يتخلل الفيلم سرد لتاريخ مشاركات الإمارات في
عمليات حفظ السلام في اليمن، وعمليات الإغاثة الإنسانية موثقة
بالحدث والصورة، والدور المحوري لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل
نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في دعم
ورعاية المؤسسة العسكرية في الدولة، والحقائق التي آمنت بها الدولة
منذ التأسيس على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب
الله ثراه، وحتى مرحلة التمكين، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن
زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
القوة والدفاع
يشير اليبهوني الظاهري، إلى أنه استمد «سبارتا
الصغيرة» من مقولة أطلقها كبار جنرالات التحالف الدولي على دولة
الإمارات، كناية عما تمثله القوات المسلحة في هذه الدولة ذات
المساحة الصغيرة، من قوة فاعلة ومؤثرة في مجريات العمليات العسكرية
في الحرب على داعش، حيث إن دولة سبارتا أو «أسبرطة» في اليونان
القديمة، امتازت بقوة جيشها رغم قلة عدده، وواجه جيشها الفرس أثناء
دخولهم أوروبا، وانتصروا عليهم بطريقة كشفت شجاعتهم وحسن تدريبهم،
وهذه هي أيضاً حقيقة الإمارات، البلد الذي يعيش فيه مختلف الجنسيات
في سلام واستقرار، ولكنها في الوقت نفسه قوية، قادرة على الدفاع عن
نفسها بقوة جنودها البواسل. العمل يحمل الكثير من القصص المشوقة،
المميزة في طرحها، والتي ستجعل المشاهد يفاجئ بهذه المعلومات التي
قد يكون لا يعرف عنها شيئاً.
مواقف نبيلة
يوضح الظاهري أنه فور عرض الفيلم في دور السينما،
سيتم تخصيص ريع التذاكر لبناء مسجد يحمل اسم شهداء الإمارات،
تخليداً لذكراهم وتضحياتهم، ومواقفهم النبيلة، التي لا يمكن أن
ننساها أو يغفلها التاريخ.
####
نفاد تذاكر الفيلم الأميركي «لا لا لاند»
دبي ـ البيان
يُعد فيلم «لا لا لاند» للمخرج داميان شازل، واحداً
من أبرز أفلام الدورة الحالية لمهرجان دبي السينمائي، والذي شاهد
الجمهور، مساء أمس، عرضه الأول، الذي رفع فيه المهرجان شعار «كامل
العدد»، حيث بيعت كافة تذاكر الفيلم بالكامل، ليقف الكثير ممن
يتطلعون إلى مشاهدة الفيلم على قوائم الانتظار أملاً بالحصول على
مكان يمكنهم من مشاهدته.
الفيلم الذي يدخل ضمن قائمة الأفلام الموسيقية
العاطفية، يعد عودة رائعة للأفلام الغنائية في هوليوود، وهو من
بطولة ايما ستون، وريان غوسلنغ، واللذين يلعبان دور عاشقين سيئي
الطابع. الفيلم الذي صور في احضان مدينة لوس انجليس الأميركية،
يفيض بموسيقى الجاز، وبالعواطف، وبخفة الظل والدفء.
####
زووم إن
شغف السينما.. كرسي متحرك
الشغف بالفن السابع، بدا واضحاً في أروقة المهرجان،
ففي الوقت الذي يقف فيه الجمهور طوابير طويلة، بانتظار الحصول على
تذاكر لأفلامهم المفضلة، تمهيداً لمشاهدتها على الشاشة الكبيرة،
يسعى آخرون للبحث عن طرق جديدة، لمشاهدة الأفلام، من بينها الواقع
الافتراضي، والتي ذهبت إلى أبعد من مجرد نظارة تغطي العين، إلى
كرسي يتحرك وفقاً لطبيعة المشهد، وهو ما يشبه فكرة سينما البعد
الرابع (4X)
التي تتوزع صالاتها في بعض مراكز التسوق بدبي.
####
«محبس»
..
الحرب تشعل حرائق الكراهية
قاتل أخي يتزوج ابنتي، مفارقة غريبة تضع الأم
اللبنانية «تريز» في موقف لا تحسد عليه... ففي الوقت الذي كانت
تنعم فيه بحياة هادئة، لم تسلم من شرور الحرب، حيث سقطت قذيفة
سورية أودت بحياة أخيها في التو. انتهت حياة الأخ، وبدأت حرائق
الضغينة تشتعل في صدرها تجاه سوريا ومن فيها.
تكبر ابنتها، ولا تزال الغابات مشتعلة، إلى أن تحدث
المفارقة، وتقع البنت في حب شاب سوري، ليصبح قلب الأم مفطوراً من
البكاء على أخ لا تزال رائحته على جدران المنزل وثنايا أثاثه،
وابنتها المتعلقة بفتى أحلامها السوري.. هل تتوقف غابات الكره
المشتعلة، ويكفيها ما حصدت من دمار وفناء لكل ما هو جميل، أم
تنتصر، ويحل الدمار على ما بقي من حب. كل هذه الأسئلة يطرحها ويجيب
عنها فيلم «محبس»، أحداث كثيرة يطرحها العمل، ووجهات نظر يعلن عنها
صناع الفيلم خلال المؤتمر الصحافي الذي أداره أنطوان خليفة مدير
المسابقة العربية أمس بمدينة الجميرا.
أبطال العمل
الفيلم جمع نخبة من نجوم سوريا ولبنان، ليجسدوا من
خلالها حالة واقعية تحدث بالفعل، العمل من تأليف مشترك بين مخرجته
صوفي بطرس ونادية عليوات، ويشارك في بطولته نخبة من نجوم لبنان
وسوريا، منهم جوليا قصار، سيرينا الشامي، على الخليل، بسام كوسا،
نادين خوري، بيتى توتل، جابر الجوخدار، سعيد سرحان، نيكول كماتو،
دانيال بلابان، سمير يوسف.
انقسامات كثيرة
تقول مخرجة وكاتبة العمل، صوفي بطرس: إذا نظرت نحو
العالم، سنجد انقسامات كثيرة، يقولون إن العالم اليوم أصبح قرية
صغيرة، ولكن للأسف، سكانهم دائماً على خلاف، وشعرت بأهمية هذه
القضية وقربها من المجتمع، خاصة في ظل الظروف التي يعيشها الوطن
العربي، فأنا أردت وضع يدي على الجرح، لكي يتوقف عن النزيف، ورغبت
في مواجهة المجتمع بحقيقة يتغاضى عنها. العمل رغم حبكته التي تحمل
خطوطاً رومانسية وكوميدية، إلا أن يكشف عن الوجه المظلم للعنصرية،
التي تطال العديد من الدول العربية.
جسدت دور تريز، الفنانة جوليا قصار، التي بمجرد أن
قرأت السيناريو، قررت على الفور، المشاركة في العمل، لأنه يجسد
واقعاً يحدث في المجتمع، والسينما من دورها أن تنقل الصورة الحقيقة
دون تزيف.
وتضيف: هذا الدور أثر بداخلي كثيراً، وحاولت تقمصه
بكل حرفية، بينما تشير بيتي توتل، والتي تجسد دوراً يميل إلى
الكوميديا، أن الخط الذي يحمل نوعاً من الفكاهة لا بد من وجوده في
العمل، حتى يخفف من قساوة القضية التي طرحها الفيلم، مؤكدة أنه ليس
من السهل إضحاك الجمهور بطريقة عفوية.
####
هاني أسامة يكشف عن«الشيخ جاكسون» و«رجل المستحيل»
دبي ـ البيان
كشف المنتج المصري هاني أسامة عن نيته الكشف عن
مشروعين جديدين تعكف شركة »ذا برديوسيرز« حالياً عليهما، وذلك خلال
فعاليات مؤتمر "اراب سينما لاب"، الذي ينطلق اليوم، في مسرح أرينا
بمدينة جميرا، بتنظيم من مركز السينما العربية، حيث أكد أسامة نيته
عرض مشروع »الشيخ جاكسون«، الذي بدأ المخرج عمرو سلامة في خطوات
إنتاجه، ومشروع فيلم »رجل المستحيل«، الذي يعتمد على سلسلة روايات
تحمل نفس الاسم، وحققت أكثر من 40 مليون نسخة في مبيعات الكت ب
عالمياً، بعد استحواذ »ذا برديوسيرز« على حقوق الاقتباس السينمائي
والتلفزيوني للسلسلة.
وتعود أحداث فيلم »الشيخ جاكسون« إلى يوم وفاة
مايكل جاكسون الذي هزَّ العالم، خاصةً عالم الشيخ الذي كان يلقبه
الجميع جاكسون في سنوات الدراسة، لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد
بأسطورة موسيقى البوب الأميركي؟ والفيلم من بطولة أحمد الفيشاوي
وماجد الكدواني، وأحمد مالك وأمينة خليل.
####
شباك تذاكر
لا يتوقف شباك تذاكر المهرجان عن الازدحام لطلب
التذاكر، فتجد صفوفاً طويلة في انتظار الحصول على تذكرتها، وفرصة
مشاهدة فيلمها المفضل، البعض يوفق في الحصول على تذكرته، والبعض
الآخر يفاجأ بعبارة «نفدت التذاكر».
####
سينما الأطفال.. معرفة ومتعة
يقدم مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الـ 13
هذا العام أربعة أفلام عالمية، تعد بالمعرفة والمتعة ضمن برنامجه
«سينما الأطفال»، والتي تكشف مغامرة تحويل النص الأدبي إلى سيناريو
سينمائي، يعزز حب القراءة لدى عشاق الشاشة الكبيرة، لتؤكد مهمة
الفيلم السينمائي، بوصفة وسيطاً ثقافياً فعالاً، كما حرص المهرجان،
بالتعاون مع «مهرجان طيران الإمارات للآداب»، على تنظيم لقاء مع «أندريا
جيب» كاتب سيناريو فيلم «سوالوز أند أمازونز»، ومنتجه «نيك بارتون»،
ليتحدثا عن الخطوات الإبداعية التي رافقت تحول الرواية إلى عمل
سينمائي، والتي تنوعت ما بين الدراما والمغامرة العائلية، وثلاثية
الأبعاد.
####
سبوت لايت
متجر المهرجان
يجذب متجر المهرجان يومياً عشرات من المهتمين،
بشراء هدايا تذكارية، تعود إلى دورة المهرجان 13، وتحمل بعض الصور
والأماكن التي ارتبطت بفعاليات مختلفة في المهرجان.
####
عرض أفلام «مهرجان جامعة زايد» في «دبي السينمائي
2017»
أبوظبي- البيان
أعلن مهرجانا جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط،
ودبي السينمائي الدولي أمس، عزمهما العمل معاً لدعم مواهب الشباب
العربي في مجال الإبداع السينمائي. وقالت معالي الشيخة لبنى بنت
خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح ورئيسة جامعة زايد: «إننا
سعداء للغاية، لتكثيف شراكتنا الاستراتيجية مع مهرجان دبي
السينمائي الدولي، وهو ما سيتيح لنا الفرصة لتقديم أفلامنا للمرة
الأولى في عروض خاصة بدبي عام 2017».
وعلقت شيفاني بانديا، المديرة الإدارية لمهرجان دبي
السينمائي الدولي قائلة: «إن دعم الجيل القادم من صانعي الأفلام في
مختلف أنحاء المنطقة أمر بالغ الأهمية لالتزام مهرجان دبي
السينمائي الدولي بالمساعدة في دعم ازدهار صناعة السينما العربية.
وقد أسهم مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط في تعزيز هذا
الشغف في أوساط الشباب العربي، ونحن سعداء بالعمل معاً لإلهام
المواهب الشابة، وضمان استمرار صناعة سينما الغد على قوتها نفسها
اليوم».
وقد اكتسب المهرجان طوال السنوات السبع الماضية
اعترافاً متزايداً في المهرجانات السينمائية الدولية، وهو يتهيأ
الآن لدخول نسخته الثامنة، التي ستنطلق في نهاية أبريل المقبل،
وستكون عروضه مفتوحة أمام الجمهور. ويقول ساشا ريتر مدير المهرجان
وعضو هيئة التدريس بكلية الاتصال وعلوم الإعلام:
«لقد
عُرِضت أفلامنا في مهرجانات دولية مثل مهرجان مالمو للفيلم العربي
في السويد، ومهرجان زنجبار السينمائي الدولي في تنزانيا، ومهرجان
الفيلم العربي في توبنغن بألمانيا، ومهرجان الفيلم العربي في سان
فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأميريية، الأمر الذي يوفر لنا فرصة
كبيرة للإسهام في تعزيز الصورة الإيجابية عن الشباب العربي».
وأعلنت كلية الاتصال وعلوم الإعلام بالجامعة، التي
دأبت على إقامة المهرجان سنوياً، عن فتح الباب لتلقي طلبات
المشاركة بالدورة الجديدة، التي ستقام يومي 30 أبريل وأول مايو
2017، من طلبة الجامعات والكليات والمعاهد العليا في دول الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا وأيضاً من الطلبة الشرق أوسطيين المقيمين
بالخارج.
####
عروض اليوم
الفيلم المكان التوقيت
ليلة حيوانية مدرج المدينة 21.30
ورقة بيضا مسرح سوق المدينة 18.45
نحبك هادي فوكس1 – مول الإمارات 18.45
جسد غريب فوكس3- مول الإمارات 15.15
انتظار فوكس4- مول الإمارات 15.15
المختارون فوكس4- مول الإمارات 18.15
سيدة البحيرة فوكس6- مول الإمارات 18.45
رحالة السينما فوكس13- مول الإمارات 14.30
الرجال فقط عند الدفن فوكس6 – مول الإمارات 22.15
صائدة النسور ذا بيتش 19.30 |