ستقام في دبي في 2018
على غرار الأوسكار..
"دبي السينمائي" يعلن إطلاق جائزة الفيلم العربي
دبي- غسان خروب
شهد مهرجان دبي السينمائي الدولي إطلاق مبادرة
مؤسسة الفيلم العربي والتي سيكون مقرها في دبي وتضم في عضويتها
مجموعة من المحترفين في صناعة السينما العربية.
وستطلق مبادرة مؤسسة الفيلم العربي جائزة الفيلم
العربي في 2018 وستقام في دبي وستكون على غرار جائزة الأوسكار.
تهدف مؤسسة الفيلم العربي إلى خلق مظلة لجمع صناع
الأفلام العربية بهدف دعمهم وتفعيل الانتاج المشترك.
يتمثل النشاط الأول لمؤسسة الفيلم العربي في جمع
500 عضو على الأقل، كما أن العمل عليها نحو 10 أشهر.
تضم مؤسسة الفيلم العربي في عضويتها من الإمارات
الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مديرة مؤسسة "فن" مديرة مهرجان
الشارقة السينمائي الدولي للطفل وانطون خليفه مدير سوق دبي
السينمائي.
كما ستضم جائزة الفيلم العربي التي أعلن عنها 19
فئة سيتم من خلالها تكريم انتاجات السينما العربية.
وقال بول بوبيجاني للبيان: سيتم عرض الأفلام
المتنافسة على جائزة الفيلم العربي في خمس مدن عربية ليصوت عليها
الجمهور.
وأضاف: كل دولة عربية سيكون لها الحق في المشاركة
بأكثر من فيلم ونعمل على صياغة اللوائح الخاصة بالجائزة وسيتم
نشرها قريبا لفتح باب الترشيح للجائزة.
ورداً على سؤال البيان حول نوعية فئات الجائزة،
أوضح بوبيجاني أن الفئات ستضم أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة
وأفضل ممثل وجائزة الأفلام القصيرة وجائزة أفلام الطلبة.. وهي على
غرار الأوسكار.
####
داعية عالق بين جنة المعتقد ونار المجتمع
«مولانا»
انتهازية على أشواك السلطة
دبي ــ عبادة إبراهيم
من إمام مسجد حكومي إلى داعية إعلامي شهير، يملك حق
الفتوى، ولديه الكثير من المتابعين، يتورط مع جهة سيادية عليا في
حل مشكلات أحد أبنائها، فيجد نفسه أمام معركة يخوضها رغماً عنه..
خيوط رئيسة يدور حولها فيلم «مولانا» المأخوذ من رواية الكاتب
إبراهيم عيسى.
فهو يلقي الضوء على أزمة إقحام الدين في السياسة
والأزمات المترتبة عليه، والعواقب التي تحدث في المجتمع إزاء
الخطاب الديني المتطرف. أبطال الفيلم اجتمعوا أمس في المؤتمر
الصحافي الذي أداره مسعود أمرالله مدير المهرجان، ليكشوا الستار عن
الرسالة التي يرغبون في إيصالها إلى الجمهور، بشكل مشوق دون الوقوع
في فخ المباشرة.
السلطة والدين
حاول المخرج مجدي علي تقديم عمل درامي مُطعّم
بالكوميديا، رسالته كما أكد ليست موجهه لجهة سياسية في مصر، لأنه
فقد الأمل في عودتها إلى الطريق السليم، رسالته يوجهها إلى جمهوره
العريض، الذي يرغب في أن يفتح قلبه وعقله، ولا يكون مجرد مستمع لكل
ما يدور حوله، فهناك ازدواج يحدث بين السلطة والدين، من أجل تسيير
الشعب، ويضيف: لابد من تجديد الخطاب الديني، الذي يعد الرسالة
الأكثر ضرورة لكل مثقف، يرغب في انتشال الناس من لحج التخلف، فقد
حاولنا خلال العمل أنا والكاتب إبراهيم عيسى تقديم عمل يحمل
مضموناً دون الوقوع في المباشرة، وحينما سألته من تقصد بمولانا في
حياتنا الواقعية أخبرني بأنه مزيج من أربع شخصيات واحد فيهم
إبراهيم عيسى. أشار المخرج مجدي علي أن هناك مشاهد في الرواية ليست
موجودة في الفيلم، وذلك لأن الشعب المصري بطبيعته محافظ، ويميل إلى
عدم التطرق إلى المواضيع الحساسة، بل يضعها أسفل السجادة ويقفل
عليها وكأنها غير موجودة، لذلك حاولنا في الفيلم وضع أيدينا على
الجرح ولكن دون استفزاز.
صراعات وضغوط
يعيش الفنان عمرو سعد الكثير من الصراعات والضغوط
في العمل، نظراً لكونه يجسد دور داعٍ ديني، يتورط مع رجال السياسة.
سعد يؤكد أنه كان متردداً في البداية لخوض هذه التجربة، ولكن قصة
العمل جذبته، فهو كما يؤكد ليس لديه مبادئ سياسية ثابتة، وإنما
يحمل مبادئ إنسانية لا تقبل للتفاوض، أما فيما يخص تواجد مشاهد
كوميدية في العمل فيقول سعد: هناك بعض علماء الدين يحملون طابعاً
كوميدياً في برامجهم، كذلك حينما تريد أن تصل للمشاهد رسالة من
الأفضل ألا تكون جامدة، بل يتخللها طابع كوميدي، فنحن نناقش في
العمل مسألة الخطاب الديني المتشدد، والخلط في الأوراق بين الدين
والسياسة.
تفاصيل الشخصية
تقول الفنانة درة: أنا سعيدة، كوني جزءاً من عمل
مهم مثل «مولانا»، فبمجرد أن قرأت النص أحببت الشخصية، على الرغم
من مساحة الدور، التي لم تكن كبيرة، ولكن جذبتني شخصية «أميمة»
والتفاصيل التي تحيط بها، فلقد تأثرت بها إلى حد كبير. وتضيف: شعرت
بمسؤولية كبيرة، خاصة وأن رواية الكاتب إبراهيم عيسى أحبها الجمهور
وتعلق بها، لذلك كانت أمامي مهمة نقل المشاعر التي لمسها القارئ
على الورق، من خلال الفيلم وأتمنى في أن أكون نجحت في ذلك.
قضية مثيرة
أكد الفنان أحمد مجدي أن الكاتب إبراهيم عيسى
ووالده المخرج مجدي أحمد علي، بمثابة المحاربين، يحاولان بشتى
الطرق تقديم فن هادف، يدعو من خلاله الجمهور للتفكير والتأمل،
مشيراً إلى ان إشتراكه في فيلم يحمل بين طياته بعداً سياسياً
ودينياً، وقضية مثيرة يعدها خطوة مهمة في تاريخه الفني، أما ريهام
حجاج فقالت: الأعمال التي يتم تداولها في الفترة الحالية أغلبها
كوميدية تسعى إلى إضحاك الناس، أما فيلم «مولانا» فلديه رسالة يرغب
في توصيلها، وأنا شخصياً مؤمنة بها، فنحن في مجتمع نعاني من الخطاب
الديني المتطرف والذي بالفعل يحتاج إلى عقول واعية وناضجة.
####
«بيفكر»
قصة حب بين باريس ومومباي
بين باريس ومومباي تدور قصة الحب التي جمعت بين
بطلي فيلم «بيفكر» من دون موعد. شاب هندي، سينغ، يحمل في حقيبته
أحلامه المشروعة وطموحه الذي لا يتجاوز في بيت يجمعه مع فتاة
أحلامه، يغادر الى عاصمة النور، باريس، فيضعه القدر على أولى أعتاب
الحب وتحقيق الذات، حيث كابور؛ تلك الفتاة الفرنسية، هندية الأصل،
التي وقعت في غرامه ووجدت فيه حنيناً إلى جذورها الأولى، التي
لاتزال متمسكة بها رغم إبهار المدينة التي لا تنام. فبين الجد في
البحث عن العمل، والحب الذي ينبت بين معالم عاصمة النور؛ ثمة مواقف
كوميدية استطاعت أن ترسم البسمة على وجوه مشاهدي الفيلم.
أبطال ومعجبون
على الرغم من النجومية الكبيرة التي يتمتع بها
الممثل الهندي رانفير سينغ، والممثلة فاني كابور، بطلا فيلم «بيفكر»
إلا أنهما كانا يتعاملان بكل تواضع مع جمهورهما الذي شاهد الفيلم،
فبين توزيع الابتسامات والتوقيع على دفتر المعجبين ولقطات السيلفي
دارت أجواء الاحتفاء بالبطلين اللذين كانا يرقصان على أنغام
الموسيقى الهندية والخليجية. يقول سينغ: أحب الموسيقى الخليجية
كثيراً، وأعرف بعض الكلمات العربية، فقد سبق وزرت دبي أكثر من ثلاث
مرات، وفي كل مرة أسافر إليها أشعر بشيء جديد ومميز، فهي بالفعل
مدينة عالمية، تستقطب مختلف الجنسيات تحت سقفها، يعيشون في سلام
وتسامح ومحبة، ويضيف: أعتقد أن دبي هي المدينة الأجمل على مستوى
العالم، وأخطط خلال الفترة المقبلة لشراء منزل في دبي، فلدي أصدقاء
كثر في هذه المدينة الرائعة.
كيمياء مشتركة
يؤكد رانفير أن وجوده في مهرجان دبي السينمائي يعد
تشريفاً له، خاصة أنه يعتبر فيلم «بيفكر» يختلف عما سبق وقدمه لأنه
يحمل الكثير من مشاعر الحب والضحك، حيث يلعب دور شاب هندي يسافر
إلى فرنسا باحثاً عن عمل ليجد نفسه أمام فتاة هندية الأصل، فرنسية
المولد، يقع في حبها، لتدور بعدها الكثير من الأحداث المتشابكة.
ويضيف: الفيلم تم تصويره خلال 50 يوماً، لم نشعر حينها بالوقت، فقد
كانت الأجواء أكثر من رائعة.
أجواء البهجة
كابور هي الأخرى سبق أن زارت دبي أكثر من مرة،
وحينما تصل إلى أراضيها تشعر بالدلال، فالجميع يعاملها بطريقة
راقية، مشيرة الى أن شعب الإمارات مضياف ومحب للجميع، منوهة
بالاستقبال الرائع التي لمسته في مهرجان دبي لحظة وصولها حيث أمدها
بالكثير من الثقة. كابور ترى أن فيلم «بيفكر» مختلف عن باقي
الأعمال الهندية، لأنه خال من التطويل والمط، إضافة لوجود عنصر
الرومانسية والكوميديا التي تشع بهجة على كل من يشاهد الفيلم. تقول
كابور: أحد أسباب نجاح الفيلم الرئيسية، هي الكيمياء التي جمعت
بيني وبين رانفير، فهو شخص كوميدي ومريح في التعامل، ويدعم كل من
حوله؛ فهو من أكثر الأشخاص الذين ساعدوني أثناء التصوير.
####
شغوف بالأعمال الكلاسيكية ويعكف على تأليف كتاب عن
السينما
تيري فريمو: صناع الأفلام فنانون والعالم بحاجة
إليهم
دبي ـ غسان خروب
الحديث مع تيري فريمو، المدير الفني لمهرجان كان
السينمائي، ومدير «معهد لوميير» في مدينة ليون الفرنسية، يشبه
الغوص بين لآلئ البحر، فمن خلاله يمكن أن تقرأ توجهات السينما
العالمية، فهو أحد أولئك المتابعين لها بقوة، ولعل ذلك ما قاده لأن
يبدأ بتأليف كتاب عن علاقة الفرد بالسينما، وبحسب ما كشف عنه لـ
«البيان» فإن كتابه سيصدر خلال العام المقبل.
فريمو، حط هذا العام في مهرجان دبي السينمائي
الدولي، مصطحباً معه نحو 98 فيلماً من صنع الأخوين لويس وأوغست
لوميير، ليشكل ذلك احتفاءً بتاريخ السينما العالمية الذي يعود إلى
الوراء نحو 120 عاماً.
أول من أمس، كشف تيري فريمو، لـ «البيان» خلال
الجلسة الخاصة التي التقته بها، عن مدى شغفه بكل ما هو كلاسيكي في
السينما والموسيقى، واكد أن صناع الأفلام هم فنانون يستحقون
التقدير، مشيراً إلى أن الحوار مع العالم يحتاج إليهم.
تجاهل الحدود
في حديثه، أكد فريمو أن السينما تختلف تماماً عن
التلفزيون ومسلسلاته، وقال: «أنا على ثقة بأن لكل واحد منها جمهوره
ومتابعيه، ولكن تظل السينما لديها وقع خاص، كونها تحمل بداخل
أفلامها أفكاراً مركزة، يجب أن تقدم في غضون وقت محدد».
وأضاف: «السينما لها شغف خاص، ففي مهرجان كان
السينمائي الدولي، كل عام يجتمع الآلاف من محبي السينما، واللافت
فيه أننا جميعاً في المهرجان ننسى كل شيء، ونتجاهل الحدود التي
تفصلنا عن بعضنا البعض، لأن ما يجمعنا معاً هو السينما، حيث تكون
الأفلام هي المحور الأساسي لحديث الجميع، وهو ما يعكس تعطش الجميع
للأفلام».
في الوقت ذاته، اكد فريمو، أنه يتولى مهمة صعبة في
مهرجان كان، حيث قال: «سنوياً في مهرجان كان نستقبل مئات الأفلام
التي تود المشاركة في المهرجان، وأعتقد أن صعوبة مهنتي هي أنني
مضطر لأن أقول رأيي في أي فيلم بكل صراحة، وأن أقدم قراري
بالمشاركة أم لا، في غضون وقت قصير».
خيارات
من جهة اخرى، تحدث فريمو عن علاقته بالأفلام،
وبدايته معها، حيث قال: «كثر هم الذين يحبون السينما، وبالنسبة لي
بدأت معها في عمر 14 سنة، ولكن خياراتي كانت تتبدل في كل مرة، حيث
كانت في البداية تعتمد على الممثلين المفضلين، ولكن فيما بعد تصبح
الخيارات أوضح، وتكون معتمدة على صانع الفيلم نفسه، وليس ممثليه،
لأنني أعتقد أن صانع الفيلم هو الأساس». وأشار إلى أن السينما
لديها الكثير لتقوله للشباب. وقال: الواقع هي تشكل جزءاً مهماً من
واقعهم وعالمهم المختلف والمتقلب، ولذلك عادة ما تكون أكثر تواصلاً
مع هذا الجيل.
تلك العلاقة كانت كفيلة بأن تلفت نظر فريمو، والذي
كشف أنه بصدد تأليف كتاب حول السينما، وقال انه سيصدر خلال العام
المقبل. وأضاف: «من خلال هذا الكتاب أحاول أن أجد نفسي وأن أراها
عبر السينما ودور العرض».
في المقابل، اعتبر فريمو صناع الأفلام بأنهم فنانون
يستحقون التقدير، وقال: «بتقديري ان الحوار مع العالم يحتاج إلى
صناع الأفلام، الذين أعتبرهم فنانين، لديهم القدرة على رواية القصة
التي نحتاج إلى رؤيتها، وهم الذين يروون عطشنا لمعرفة ما خلف
الكواليس، ولذلك أعتقد أن أي مسؤول عن الثقافة في أي بلد، يجب أن
يكون ملكاً وأن يكون بعيداً عن خطوط السياسة، حتى يتمكن صناع
السينما من رواية قصصهم، بغض النظر عن طبيعتها وحوارها».
####
«صائدة
النسور».. مشاهد تحفر في الذاكرة
نحو مجتمع المنغوليين الكازاخيين، يأخذنا فيلم
«صائدة النسور» للمخرج أوتو بل، ليقدم لنا حكاية مختلفة عن الفتاة
المنغولية أيشولبان نورغاييف التي تتحدى تقاليد منطقتها لتخوض مهنة
«صيد النسور» التي يعتبر أبناء مجتمعها أنها مقصورة على الذكور،
لاعتبارهم أن النساء غير قادرات عليها، لكونهن يشعرن بالبرد، ليبدو
الفيلم برغم خطوطه الوثائقية، فيلماً عاطفياً يتمتع بلغة بصرية
عالية المستوى، قادرة على أسر المشاهد، ليحفر اسمه في ذاكرته لمدة
طويلة.
رغبة
في «صائدة النسور» ورغم أن الحبكة الأساسية تدور
حول أيشولبان نورغاييف، إلا أنك سرعان ما تكتشف أن والدها هو البطل
الحقيقي، فمن جهة أمن بقدرات ابنته، وعرف رغبتها في أن تكون صائدة
نسور، كما نتلمس أيضاً من خلال المتابعة إيمان والدتها برغبة
الابنة، لذا تسعى جاهدة لأن تحقق حلم ابنتها على الرغم من بساطتها،
وكل «الحجارة» التي تعترض طريقها، كونها تعيش في مجتمع لا يؤمن
بتلك القدرات، وفي اجواء صعبة من ناحية الطقس، حيث تصل درجة
الحرارة في الشتاء إلى 50 تحت الصفر.
إعجاب
يحاول المخرج أوتو بل وهو بريطاني الجنسية، أن يبين
مدى اعجاب الفتاة الصغيرة بوالدها، ومدى رغبتها بالسير على طريقه،
ولكنه في المقابل، لا يحاول في بداية العمل أن يوحي بالرغبة
المتنامية في قلبها حيال مهنة «صيد النسور»، ولكن مع تواصل المشاهد
تشعر بتلك الرغبة التي تتلاءم كثيراً مع درجة حرارة الجو التي تصل
إلى حد التجمد، حيث يحاول أوتو بل، أن يبين لنا من خلال صوره
الصافية، ورؤيته الإخراجية الجميلة، كيف تمكنت أيشولبان نورغاييف
من بناء علاقتها مع النسور، تمهيداً لحصولها على لقب «صائدة النسور».
مهمات
بداية أيشولبان نورغاييف كانت من خلال اختيارها
لنسرها الصغير، وتربيته، والتي مثلت تلك المهمة الأولى لها، لتنتقل
لاحقاً نحو مرحلة أخرى، تمثلت في المشاركة في مسابقة أفضل صائد
نسور، لتكون هي أول فتاة تشارك بها، وتحصل على جائزتها الأولى،
ورغم ذلك، يظل كبار صائدي النسور عند موقفهم، بعدم الرغبة في تقبل
الفتاة الصغيرة، رغم ما حققته من نجاحات، ليفرضوا عليها تحدياً اخر
يتمثل في صيد ثعلب في ظروف مناخية صعبة، وهو ما تنجح فيه لتنال
اللقب عن جدارة.
####
«حيوان»
جديد نايلة الخاجة الليلة
تنافس المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، في دورة
مهرجان دبي السينمائي الحالية، على «المهر الإماراتي» وذلك من خلال
فيلمها القصير «حيوان» الذي يعيدها مجدداً إلى حضن المهرجان، والذي
يعرض مساء اليوم للمرة الأولى عالمياً في فوكس سينما – مول
الإمارات ضمن أفلام المهر الإماراتي.
نايلة اختارت لفيلمها فئة الإثارة النفسية، حيث
تتمحور قصته حول تجربة طفلة عمرها 7 سنوات، نشأت في منزل محكوم
بيديّ والدها الشرس والمتسلط. الأمر الذي يجبرها على العيش في عالم
والدها المعطوب نفسياً، وعالم والدتها الأنانية، وطباخهم المرح،
وهو ما يضعها في أمام تحد كبير.
والفيلم من تمثيل محمد أحمد وفينيتيا تياركس، ودنيا
عاصي، وابيجهيت باروها.
####
بانوراما إعلامية
يجمع المشهد اليومي في مهرجان دبي السينمائي،
إعلاميين من أنحاء العالم، تدور بينهم نقاشات ثرية بشكل يومي، عن
الأعمال التي يتم عرضها، ولا يغيب المشهد النقدي عن كواليس
المهرجان، الذي يزخر بالكثير من الشخصيات المعروفة في النقد
السينمائي.
####
زووم إن
سوق المهرجان.. حوارات ونقاشات
حركة دؤوبة يشهدها سوق دبي السينمائي، هذه الأيام،
فما أن يفتح أبوابه في الصباح، حتى تبدأ نقاشات صناع السينما
القادمين من مختلف أنحاء العالم، بحثاً عن مصادر لتمويل أفلامهم،
فيما ينظر بعضهم الآخر عن أفكار جديدة، لديها القابلية لأن تتم
ترجمتها سينمائياً.
####
سبوت لايت.. المختارون
ازدحام شديد شهده الفيلم الإماراتي المختارون
للمخرج علي مصطفى، والذي يدخل السينما الإماراتية في مجال الخيال
العلمي، تذاكر الفيلم نفدت سريعاً، فالجميع كان متشوقاً لرؤية عمل
يحمل أبعاداً مختلفة، سواء في الطرح أو من ناحية تقنية التصوير.
####
آيزاكس: علاقة المهرجان قوية مع أكاديمية الأوسكار
دبي ـ البيان
أكدت شيريل بون آيزاكس رئيسة الأكاديمية الأميركية
لفنون وعلوم الصورة المتحركة، أن أولويتها كرئيسة للأكاديمية، هي
ضمان مشاركة كافة فئات ونوعيات الفنانين في الأكاديمية، جاء ذلك
خلال الجلسة الحوارية التي عقدتها، امس، ضمن فعاليات منتدى سوق دبي
السينمائي.
وقالت ايزاكس إن علاقة الأكاديمية مع مهرجان دبي
السينمائي الدولي وطيدة، لا سيما وأنه أحد المهرجانات الرسمية
المؤهلة للأوسكار في فئة الأفلام القصيرة.
وتابعت: «مهمة أكاديمية العلوم والفنون أكبر من
توزيع جوائز الأوسكار، بل نسعى لترميم الأفلام والحفاظ على التراث
السينمائي». وأضافت: «نهتم كثيرًا بالتكنولوجيا السينمائية ونمنح
جوائز سنوية لمن ساهم في تطوير تقنيات السينما». |