الإخراج: محمد عرفان- هيثم ماهر من وسط المئات من العمال داخل
عنبر الغزل في مصنع النسيج, خرج المبدع الكبير والمخرج الرائع
صلاح أبو سيف إلي عالم السينما.. فمن وراء الماكينات- التي
كانت في زمن مضي- تغزل أفخر وأشهر أنواع القطن المصري, إلي
وراء كاميرات السينما, توجه أبو سيف..
هرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ37 التي تعقد في الفترة من11
نوفمبر المقبل وحتي20 من الشهر ذاته, يحتفل بمرور100 عام علي ميلاد
أستاذ الواقعية في السينما المصرية( ولد في مايو1915 في حي بولاق
أبو العلا).
أبو سيف الذي عرف قسوة الأب منذ ميلاده, وعاني من تجاهل والده له
رغم ثرائه, حيث كان يرفض الإنفاق عليه, لم تتركه والدته تفيدة
للحظة, وتولت كل تفاصيل حياته مع شقيقها, كان حي بولاق في تلك
الفترة يموج بالمقاومة الشعبية والاضطرابات والعنف بين المصريين
والاستعمار البريطاني. وبولاق هو نفس الحي الذي اندلعت منه
ثورة1919, وكان خاله من بين المناضلين الذين اعتقلتهم السلطات
البريطانية. ومن الطبيعي أن يكون لكل هذا الزخم تأثيرا كبيرا
ومباشرا في نشأة صلاح أبو سيف وتشربه بالروح الوطنية ضد الاستعمار,
وبالتالي كان له أكبر الأثر علي بناء شخصيته أيضا وتكوين فكره
السياسي فيما بعد.
لذلك ومنذ لحظات تشكل وعي أبوسيف الأولي عرف معني الظلم والقهر,
وكان يجتهد ليتحمل سريعا مسئولية نفسه, ومنذ طفولته تعلم أبو سيف
ذلك الفتي الهادئ الطباع المستكين أن يراقب ويلاحظ كل التفاصيل من
حوله حتي ملامح البشر ووجوه بعينها في حارته الفقيرة, كان يعشق
المشي كثيرا_ حسبما قال ابنه المخرج محمد أبو سيف_ ولكنه كان يمشي
ليسجل في ذاكرته نماذج إنسانية كثيرة ظهرت في أفلامه وحكي عن بعضها
وتحاكي بالأخري.. أبو سيف الذي أنهي تعليمه ليعمل موظفا بشركة
الغزل والنسيج, أدرك في هذه اللحظة أن بداخله شيئا أكبر يتعلق
بصناعة نسيج إبداعي من نوع آخر, بالطبع أخذ من النسيج رقته ودقة
تفاصيله, وضرورة اكتمال الشكل, لنصبح أمام لوحة كاملة من المعاني
الإنسانية الخالصة, لذلك وفي أول فرصة جاءته انتقل إلي شركة مصر
للسينما.
البدايات والقراءة فتحت له باب الفن
كان مخرجنا الكبير يعشق القراءة وكان يقرأ كل ما تقع عليه عينيه
لذلك كانت بداياته في السينما من خلال كتاب صغير وقع في يده وعمره
عشر سنوات, يتحدث عن المخرج في السينما. ويقول أبو سيف في حوارات
صحفية له, إن السينما في تلك الفترة كانت بالنسبة له ممثلين فقط
هكذا كان يتصور, ولكن بعد قرءاته لهذا الكتاب قرر أن يكون مخرجا
سينمائيا, وأثناء عمله بشركة النسيج بالمحلة, اشتغل أيضا بالصحافة
الفنية, وفي فترة شبابه وفي عزلته عن الوسط الفني والسينمائي هناك,
انكب علي دراسة فروع السينما المختلفة والعلوم المتعلقة بها, مثل
الموسيقي وعلم النفس والمنطق, علاوة علي معايشته للظروف المتردية
التي يعاني منها عمال المحلة.
وهناك في المحلة, التقي بالمخرج نيازي مصطفي, والذي ساعده في
الانتقال إلي استوديو مصر, وكان ذلك عام1936, ومن ثم أصبح رئيسا
لقسم المونتاج بالاستوديو لمدة10 سنوات
واستمر أبو سيف في استوديو مصر كمونتير ومساعد مخرج. إلي أن قام
بتجربته الأولي في الإخراج السينمائي الروائي, وذلك بعد محاولات
مضنية ومريرة.. وكان هذا الفيلم هو( دايما في قلبي1936).
وهناك صادف وفيقة أبوجبل_ أول امرأة تعمل مونتيرة في مصر_ وكانت
رئيسته في العمل وقرر أن يتزوجها.. ومن بعدها عرف معني الاستقرار,
وبدأ رحلته مع السينما والابداع.. وهو ما جعله واحدا من أهم
المخرجين ليس في مصر فقط بل ذاع صيته وشهرته في الأوساط السينمائية
العالمية.. نظرا لتميز عالمه السينمائي حيث كان أبوسيف من أوائل
المخرجين المصريين الذين خرجوا بالكاميرا من الاستوديو إلي الشوارع
والحارات, نال صلاح أبو سيف شهرة عالمية, إضافة إلي شهرته في
العالم العربي, بل إنه من أبرز المخرجين العرب شهرة في العالم, فقد
اشترك بأفلامه في الكثير من المهرجانات السينمائية الدولية, مثل
مهرجان كان ومهرجان برلين ومهرجان موسكو ومهرجان كارلو فيفاري
ومهرجان فينيسيا ومهرجان فيفاي, كما حصل علي جوائز وشهادات
تقديرية, وعرضت معظم أفلامه في الكثير من أسابيع الفيلم المصري
والعربي في العالم, إضافة إلي الجوائز المحلية الكثيرة التي حصلت
عليها أفلامه لذلك يقول الناقد والمؤرخ الفرنسي العالمي جورج سادول
عن أفلامه: أنها قد خلقت في مصر تيارا لا تقل فعاليته عن تيار
الواقعية الجديدة الذي نشأ في إيطاليا, وأدي إلي خلق موجات جديدة
في فرنسا وإنجلترا وأمريكا)..... وفي مكان آخر يقول سادول:( إن أبو
سيف يعد واحدا من أفضل عشرة مخرجين في العالم), أما جمعية النقاد
الفرنسية, فقالت عنه:(... إنه مخرج عالمي متميز...).
وأيضا كتبت الباحثة السينمائية الألمانية أريكا ريشتر عنه(...
يعتبر صلاح أبو سيف بحق أستاذ الفيلم الواقعي في مصر, وتمثل أفلامه
العمود الفقري للفيلم الواقعي العربي, وتحدد بظهوره اتجاها حساسا
في تطور السينما العربية...).
وفي بداية عام1939, وقبل سفره إلي فرنسا لدراسة السينما, عمل صلاح
أبو سيف كمساعد أول للمخرج كمال سليم في فيلم العزيمة, والذي يعتبر
الفيلم الواقعي الأول في السينما المصرية. وفي أواخر عام1939, عاد
أبو سيف من فرنسا بسبب الحرب العالمية الثانية.
أبو سيف يعيد تشكيل السينما المصرية
بعد عودته من فرنسا وإيطاليا بدأ أبو سيف مرحلة جديده في مشواره
السينمائي حيث أطلق عددا من أفلامه السينمائية المهمة والتي كانت
بداية لتشكيل تيارا مغايرا في السينما المصرية علي مستوي الكتابة
والصياغة الفنية وتوظيف الرموز, حيث بذل محاولات عدة لاقناع
المنتجين بسيناريو فيلم( لك يوم يا ظالم ـ1951), لا أنهم رفضوا مما
اضطر أبو سيف إلي إنتاج هذا السيناريو بنفسه حيث نجح ولاقي إقبالا
جماهيريا ونقديا كبيرا.
وبعدها توالت أعماله مثل الأسطي حسن ـ1952, ريا وسكينة ـ1953,
الوحش ـ1954, شباب امرأة ـ1957, الفتوة ـ.1957. ومع فيلم الاسطي
حسن أخذ أبوسيف يروي شخوصه وما اختزنه من تفاصيل وحكاوي عن عالمين
مختلفين عالم بولاق أبو العلا الذي تربي فيه وحي الزمالك المجاور
والذي لا يفصلهما سوي نهر النيل,ليرصد الكثير من مظاهر التفاوت
الطبقي والقهر المجتمعي
وبعد ثورة يوليو52, برزت موهبة صلاح أبو سيف بوضوح, قبل الثورة في
حالة وصف للمجتمع (الأسطي حسن). فقد اتخذ من الإنسان الفقير
والمسحوق بطلا لأفلامه, بعد أن كان بطل غالبية الأفلام السابقة من
الباشوات. وبفيلم( الفتوة) ينهي صلاح أبو سيف مرحلة مهمة تعتبر من
أكثر مراحل حياته ابداعا حيث قدم في الفترة من1957 إلي16,1968
فيلما, تنوعت بين الواقعية والوطنية والعاطفية والغنائية, وتفاوتت
في جودتها من فيلم إلي آخر. ففي أفلام (الطريق المسدود ـ هذا هو
الحب ـ أنا حرة), عالج موضوعا مهما بالنسبة لتلك الفترة من حياة
مصر السياسية والاجتماعية, مع بروز وتطور العلاقات الاجتماعية, وهو
موضوع تحرر المرأة وحق الاختيار في الحب والزواج. أما أبرز أفلامه
السياسية والواقعية في هذه الفترة, فكانت بين السماء والأرض, بداية
ونهاية, القاهرة30, الزوجة الثانية, القضية.68
أبوسيف ليس مجرد مخرج مصري قدم تجارب متنوعة بل واحدا من أهم مخرجي
السينما في العالم الذين اسهموا في تطوير السينما المصرية والعربية
لذلك سنجد أكثر من فيلم له ضمن أهم100 فيلم في السينما العربية وهو
أيضا من المخرجين القلائل الذين انحازوا للطبقة المتوسطة والفقراء
وأكثر من عمل علي الروايات الادبية في السينما المصرية ونهل منها
كما ان اسمه ارتبط بالكاتب الكبير نجيب محفوظ واللذين كانا يتفقان
فكريا.. حيث صاغ له محفوظ عددا كبيرا من سيناريوهات أعماله قبل أن
يخرج أبو سيف روايات لمحفوظ.. وهو أيضا من من أهم المخرجين الذين
قدموا نماذج متباينة للمرأة في اعماله.. ويستحق العديد من الدراسات
وليس مجرد كتابات عابرة لانه لم يكن مخرجا عابرا.. بل أسهم في
تشكيل وجدان أجيال. |
7
أفلام مصرية تشارك فى الدورة 37 من مهرجان القاهرة السينمائى
الدولى..
كتب جمال عبد الناصر
فيلمان من إنتاج السبكى "من ضهر راجل" لآسر ياسين و"الليلة
الكبيرة" لسمية الخشاب وزينة ووفاء عامر.. وفيلم تسجيلى إنسانى عن
"التكاتك"
على عكس المتوقع وبخلاف ما عودتنا عليه المهرجانات السينمائية
المصرية من أزمات سنوية ناتجة عن صعوبة العثور على فيلم مصرى
يمثلنا فى مهرجاناتنا حالف التوفيق إدارة مهرجان القاهرة السينمائى
ومنظمى البرامج الموازية بنجاحهم فى الحصول على حقوق عرض سبعة
أفلام فى الدورة 37 التى تُفتتح فى الحادى عشر من نوفمبر وتُختتم
فى العشرين من نفس الشهر فإضافة إلى مشاركة الفيلمين الروائيين
الطويلين "من ضهر راجل" تأليف محمد أمين راضى وإخراج كريم السبكى
و"الليلة الكبيرة" تأليف أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز فى
المسابقة الرسمية يُشارك المخرج الشاب كريم شعبان بفيلمه الروائى
الطويل الأول "فى يوم" فى مسابقة "آفاق السينما العربية"، ويُقدم
من خلاله قصص ستة أشخاص فقدوا الأمل والكرامة والإحساس بالأمان بل
والحياة بأكملها بينما يُعرض فى المسابقة نفسها فيلم "الثمن" أحدث
تجربة للمخرج هشام العيسوى. وفى قسم "عروض خاصة" تشارك المخرجة
الشابة كوثر يونس بفيلمها التسجيلى الطويل "هدية من الماضى: 20
سبتمبر" الذى تفاجئ فيه ابنة العشرين والدها فى عيد ميلاده الخامس
والسبعين بهدية من الماضى. وفى "أسبوع النقاد الدولى" يُشارك
المخرج رومانى سعد بفيلمه التسجيلى الطويل "توك توك"، الذى يرصد
آفاقاً مرنة وحيوية لأطفال 3 أصبحوا كباراً قبل الأوان ولم يعد
أمامهم خيار سوى قيادة "التوك توك" لتأمين دخل يساعد عائلاتهم وفى
"مسابقة سينما الغد الدولية" يُقدم المخرج الشاب محمد كريم نفسه من
خلال فيلمه الروائى القصير الأول "الزيارة"، الذى كان مشروع تخرجه
فى مدرسة براغ للأفلام فى دولة التشيك وأهله للحصول على دبلوم
الإخراج السينمائى عام ٢٠١٤، بعد حصوله على بكالوريوس الإنتاج
السينمائى من الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام فى العام ٢٠٠٨
والفيلم كتبت له السيناريو والحوار الكاتبة التركية ياسمين ديميرشى
وقام ببطولته الممثل القدير أحمد كمال ويشاركه البطولة عاطف يوسف
ولبنى ونس وتدور أحداثه حول زيارة يقوم بها ابن لأبيه بعد انقطاع
دام أعواماً طويلاً، ويُصبح السؤال الذى يطرح نفسه: "هل للماضى رأى
أقوى أم الحاضر؟".
عرض فيلم "فى يوم" بمسابقة آفاق 13 و14 نوفمبر بمهرجان القاهرة
السينمائى
كتب خالد إبراهيم
حددت إدارة مسابقة آفاق السينما العربية ضمن مهرجان القاهرة
السينمائى الدولى السبت 13 نوفمبر لعرض فيلم "فى يوم" للمخرج كريم
شعبان، كما حدد للفيلم عرضا ثانيا السبت 14 نوفمبر فى الرابعة إلا
الربع، وذلك بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية. ويروى الفيلم
قصة 6 أشخاص فقدوا الأمل والكرامة والإحساس بالأمان أثناء سعيهم
لحياة كريمة. الفيلم من بطولة عدد كبير من الشباب وهم على قنديل
ونادين أميل، ووفيق أبو السعود، ومصطفى درويش، ونورا سعفان، ورأفت
بيومى، وفاطمة كمال، سيناريو وحوار شادى عاطف وسامح خيرى وتصوير
هابى خليل، موسيقى تصويرية خالد الكمار، تأليف وإخراج كريم شعبان.
يذكر أن المخرج كريم شعبان كانت له تجربة فيلم قصير بعنوان "إيه
العبارة" ولعب بطولته الفنان فتحى عبد الوهاب، وعرض فى أكثر من
مركز ثقافى، كما أخرج كليب "إنسان" للمطرب حمزة نمرة.
بالصور.. كلوديا كاردينالى جميلة السينما الإيطالية التى أذهلت
الجميع.. تؤكد أنها عاشت 152 حياة..
كتب محمود ترك
وقفت أمام عمر الشريف فى "جحا".. والجمهور المصرى ينتظرها فى
مهرجان القاهرة السينمائى
تعد النجمة كلوديا كاردينالى واحدة من أبرز جميلات السينما
الإيطالية التى أفرزت للسينما العالمية عدة نجمات رائعات، منهن
صوفيا لورين، وجينا لولو بريجيدا وغيرهن، كما أنها واحدة من
الأيقونات الخالدة فى تاريخ السينما.
كلوديا كاردينالى واحدة من أبرز نجمات السينما الايطالية
كلوديا ما زالت حتى وقتنا هذا تلقى التكريمات والإشادات، آخرها كان
تكريمها ومنحها شهادة فخرية من قبل الأكاديمية الوطنية للمسرح
والسينما والفنون
NAFTA
فى بلغاريا، فى أوائل شهر أكتوبر الحالى، وعبرت وقتها عن سعادتها
بالتكريم والتقدير. وقالت كاردينالى عن حياتها الفنية خلال
التكريم: تصوير الأفلام مثل الحلم الذى تشارك الآخرين فيه، على
الرغم من أننى مثال جيد، لكننى لم أحلم أبدا بأن أكون نجمة
سينمائية شهيرة، وأنها عاشت 152 حياة مختلفة، فى إشارة إلى عدد
الأعمال الفنية التى قدمتها.
وتشعر كاردينالى بأنها لا تزال لديها الطاقة والرغبة فى تقديم
أعمال فنية مختلفة، حيث قالت فى إحدى حوارتها لـ"لا أريد أن أتوقف"
فمنذ ظهورها عام 1958 من خلال فيلم
I soliti ignoti،
وهى لم تبتعد عن السينما مطلقا، ولديها فى عام 2015 الحالى عملان
هما
Twice Upon a Time in the West
، و
Piccolina bella،
كما من المقرر أن يعرض لها فى العام المقبل فيلم
All Roads Lead to Rome
أو "كل الطرق تؤدى إلى روما". كاردينالى التى بلغت عامها الـ77 لا
تعرف الكسل وترفض الجلوس بدون أن تفعل شيئا، وهو ما تؤكد فى حوار
لها بجريدة "الجارديان"، حيث تقول: لقد كسرت رجلى أثناء لعبى للكرة
الطائرة بجوار حمام سباحة فى تونس، وأكثر ما يزعجنى ليس الألم بل
أننى سأقضى شهورا بدون أن أخرج أو أفعل شيئا.
كلوديا كاردينالى تحضر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي
وتمتلئ ذاكرة السينما العالمية بعدة أفلام مميزة لكلوديا كاردينالى
منها فيلم
Audace colpo dei soliti ignoti
و"8 ونصف" و
The Lions Are Loose
وفيلم أنطونيو الجميل، والفتاة وحقيبة السفر، والفتاة التى من بوبة،
وفى عام الرب، وغيرها من الأفلام التى لا يمكن حصرها وكانت فترة
الستينات والسبعينات فترة توهجها السينمائى الأكبر.
كلوديا كاردينالى أيقونة الجمال
وينتظر الجمهور فى مصر وصول النجمة العالمية كلوديا كاردينالى، حيث
ستتسلم جائزة فاتن حمامة التقديرية من مهرجان القاهرة السينمائى
الدولى، التى تقرر أن يهديها مهرجان مع كل دورة جديدة للشخصيات
السينمائية المصرية والعربية والعالمية التى ساهمت فى الارتقاء
بالفن السينمائى. ومن المقرر أن تتسلم النجمة الإيطالية الجائزة فى
حفل افتتاح المهرجان يوم 11 نوفمبر المقبل، حسبما أكد الناقد يوسف
شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، وسيتم عرض فيلم "جحا" أول
فيلم مثلته فى حياتها مع الوجه الجديد وقتها عمر الشريف، وأيضا
فيلم "الفهد" الذى شاركت فى بطولته مع النجمين برت لانكستر وآلان
ديلون من إخراج السينمائى والمسرحى والأوبرالى وكاتب السيناريو
الشهير فيسكونتى، كما سيتم تكريم النجم حسين فهمى ويتسلم الجائزة
نفسها بحفل الافتتاح. |
صدام بين الرقابة ومهرجان القاهرة السينمائي
تقرير: دينا دياب
صرحت الرقابة على المصنفات الفنية بأن هناك عددا من الأفلام التي
ستعرض ضمن فعاليات الدورة الـ37 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
تتناول مشاهد جنسية وقررت أن تعرض هذه الأفلام في حفلات منتصف
الليل ويتم عرضها مرة واحدة للنقاد والصحفيين لأنها أفلام ذات قيمة
فنية كبيرة ولا يمكن رفضها، ولكن هذه التصريحات واجهتها إدارة
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي باستهجان شديد معلنة أن الرقابة
ليس من حقها أن تسرب أخبارا عن هذه الأفلام خاصة أن عرض هذه
الأفلام في المهرجان أمر عادي ويحدث كل عام.
من ضمن هذه الأفلام فيلم «Stranger Land»
بطولة النجمة العالمية نيكول كيدمان وجوسيف فاينس ويشمل علي 4
مشاهد جنسية وتدور أحداثه حول عائلة
Barker
المكونة من أب وأم وطفلين وتعاني الزوجة من إهمال زوجها لها
ولأطفالهما الي أن تتطور الأحداث ويختفي الأطفال في ظروف غامضة
ويبدأ الأب والأم في رحلة البحث عن أبنائهما ويستعينان بالمحقق
ديڤيد لمساعدتهما.
أيضا فيلم
«Brooklyn»
من بطولة سايروس رونان ودومنهال جليسون ويتضمن الفيلم مشهدا جنسيا
صريحا وتدور أحداثه حول قصة حياة فتاة تدعي
Eilis Lacey
يجب أن تختار بين رجلين في بلدين مختلفين.
أيضا فيلم
«The Face of an Angel»،
الذي تدور أحداثه حول صحفية ومصور أفلام تسجيلية يسعيان لحل لغز
جريمة قتل ويطاردان المتهم الأول في الجريمة ويتعرضان للكثير من
المشكلات ويقوم ببطولته كل من دانيال برول وكيت بيكنسيل وتحدث
بينهما مشاهد حميمية وهو أيضا سيتم عرضه مرة واحدة لأن العمل يحتوي
علي 4 مشاهد جنسية.
أيضا الفيلم الكوري
«Madonna»
سيعرض مرة واحدة بسبب وجود 3 مشاهد جنسية بين فتاة حامل لديها
الكثير من المشاكل الصحية ورجل قعيد ثم تموت ويتولي هو تربية
طفلها، العمل من بطولة كيم يونج مين وكوان سو هيان ومن إخراج شين
سو وان.
نفس الأزمة أحدثها الفيلم الإيطالي
«Latin Lovers»،
الذي يحتوي علي مشهد جنسي واحد وتدور أحداثه حول ممثل شهير يجتمع
بناته الـ5 بعد وفاته في ذكري تأبينه وتتعرف البنات علي بعضهن
لأنهن ليسن شقيقات وكل واحدة منهن من زوجة مختلفة.
علق عبدالستار فتحي، رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية أن الرقابة
من حقها منع عرض أفلام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي إذا
وجدتها غير مناسبة للعرض في مصر، وأشار الي أن الرقابة تشاهد
الأفلام كلها ولا يمكنها حذف مشاهد منها، لكن من حقها إجازة عرضها
أو رفضها لأن الجهة الوحيدة المسئولة عنها هي الرقابة، وأضاف
«فتحي» أن الرقابة قبل موافقتها علي الفيلم لا تعلم إذا كانت لجنة
مشاهدة الأفلام بالمهرجان أجازتها أو لا فالرقابة تشاهد الأفلام
وتوافق عليها أو ترفضها، وأشار الي أن هناك عددا من الأفلام،
الرقابة وافقت عليها وهي تحتوي علي عدد من المشاهد الساخنة لكن
عرضها سيكون للصحفيين والنقاد فقط، وأشار «فتحي» الي أن من حق
الرقابة في محافظتها علي الصالح العام السماح بالرفض أو القبول
لبعض الأفلام بالإضافة الي أننا نتحكم فقط في وقت العرض، لأن
المهرجان لا يوجد به تصنيف للكبار فقط وهو في الأساس لا يسمح بدخول
الأطفال لأن المتعارف في أفلام المهرجانات أنه لا يمكن أن يسمح
لدخول الأفلام أقل من 16 سنة.
ندد الناقد يوسف شريف رزق الله رئيس لجنة المشاهدة بمهرجان القاهرة
السينمائي الدولي بخطورة تسريبات الرقابة علي المصنفات الفنية
لتفاصيل الأفلام المعروضة في المهرجان، مشيرا الي أن ما تفعله
الرقابة به خطورة كبيرة علي المهرجان، لأن هذه الأفعال تتسبب في
بلبلة.
وأشار «رزق الله» الي أن الرقابة لا يمكنها أن تحذف مشاهد معينة من
الأفلام نتيجة لوجود بروتوكول بين إدارة المهرجانات العالمية لا
يمكنها السماح بحذف مشاهد من الأفلام لكن لابد أن يعرض الفيلم كما
هو أو يرفض.
وأكد أن الرقابة منذ 30 عاما وهي تضع تلك التصنيفات في فكرة عرض
بعض الأفلام في مواعيد معينة أو تحدد لها عدد عرض معينا، وجرت
العادة منذ نشأة المهرجان أن تشاهد أفلام المهرجان، وهو إجراء
روتيني.
وقال إنه لا يوجد فيلم في العالم الآن لا يوجد به مشاهد جريئة،
وإذا تم التعامل بمنع عرض المشاهد الجريئة في السينما سيتم وقف عرض
كل الأفلام وأضاف أن هناك مسابقة «مهرجان المهرجانات» تعرض الأفلام
التي عرضت في مهرجانات سابقة وهي أفلام تكون علي مستوي جيد ولابد
من عرضها في المهرجان حتي يحظي باهتمام دولي وتحتوي عادة علي مشاهد
جريئة، وأضاف أن المهرجان في الأساس يحضره الجمهور فوق سن 16 سنة
فقط للبالغين وليس للأطفال، وللرقابة الحق إذا أرادت أنتعرض فيلما
عرضا واحدا أو عرضين فهي تفعل ذلك كل عام.
وعلي جانب آخر كانت قد صرحت الدكتور ماجدة واصف في حوار لها
لـ«الوفد» نُشر يوم 20 من الشهر الجاري بأن لجنة المشاهدة
بالمهرجان تراعي تقاليد وعادات المجتمع المصري في اختيار الأفلام
التي تحتوي علي مشاهد جريئة وأشارت الي أن أفلام المهرجان في
الأساس تعرض لفئة معينة من الجمهور فوق 16 عاما. |
القاهرة السينمائي يستعد لأكبر مشاركة مصرية في دورته المقبلة
القاهرة- بوابة الوفد- محمد يحيى:
بدأ العد التنازلي لانطلاق الدورة الـ37 لمهرجان القاهرة
السينمائي، التي تقام خلال الفترة من 11 إلى 20 نوفمبر الجاري ،
والتي تشهد أكبر مشاركة مصرية بالمهرجان منذ سنوات، حيث يعرض 7
أفلام؛ بينها الفيلمان الروائيان الطويلان "من ضهر راجل" تأليف
محمد أمين راضي، وإخراج كريم السبكي ، و"الليلة الكبيرة" تأليف
أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز في المسابقة الرسمية.
ويشارك المخرج الشاب كريم شعبان بفيلمه الروائي الطويل الأول "في
يوم" في مسابقة "آفاق السينما العربية"، ويقدم من خلاله قصص ستة
أشخاص فقدوا الأمل والكرامة والإحساس بالأمان والحياة بأكملها ،
كما يعرض في المسابقة نفسها فيلم "الثمن" أحدث تجربة للمخرج هشام
العيسوي.
وفي قسم "عروض خاصة" تشارك المخرجة الشابة كوثر يونس بفيلمها
التسجيلي الطويل "هدية من الماضي : 20 سبتمبر"، الذي تفاجئ فيه
ابنة العشرين والدها في عيد ميلاده الخامس والسبعين بهدية من
الماضي ، وفي "أسبوع النقاد الدولي" يشارك المخرج روماني سعد
بفيلمه التسجيلي الطويل "توك توك"، الذي يرصد آفاقا مرنة وحيوية
لأطفال ثلاث أصبحوا كبارا قبل الأوان ، ولم يعد أمامهم خيار سوى
قيادة "التوك توك" لتأمين دخل يساعد عائلاتهم.
أما "مسابقة سينما الغد الدولية" فيقدم المخرج الشاب محمد كريم
نفسه من خلال فيلمه الروائي القصير الأول "الزيارة"، الذي كان
مشروع تخرجه في مدرسة براغ للأفلام في دولة التشيك ، وأهله للحصول
على دبلوم الإخراج السينمائي عام 2014 ، بعد حصوله على بكالوريوس
الإنتاج السينمائي من الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام في العام
2008.
وفيلم "الزيارة" كتبت له السيناريو والحوار الكاتبة التركية ياسمين
ديميرشي وقام ببطولته الممثل القدير أحمد كمال وشاركه البطولة عاطف
يوسف ولبنى ونس ، وتدور أحداثه حول زيارة يقوم بها ابن لأبيه بعد
انقطاع دام أعواماً طويلا ، ويصبح السؤال الذي يطرح نفسه :"هل
للماضي رأي أقوى أم الحاضر؟".
مشاركة 120 فيلما:
وتشهد الدورة المقبلة للمهرجان عرض 120 فيلما في أقسام متعددة على
هامش المهرجان بجانب تكريم عدد من الفنانين الراحلين.
وقالت الدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولي ،
إن المسابقة الرسمية سيشارك فيها 16 فيلما طويلا من 14 دولة ، ويضم
المهرجان عددا من الأقسام منها برنامج "مهرجان المهرجانات" للأفلام
التى عرضت فى مهرجانات العالم فى عام 2015 ، وبرنامج حول الأفلام
المرممة وذلك لأنها تشكل تاريخ السينما كما سيتم إقامة ندوة حول
ترميم الأفلام.
ويمنح المهرجان النجم حسين فهمى والنجمة كلوديا كاردينال جائزة
تحمل اسم فاتن حمامة التقديرية لمهرجان القاهرة السينمائى ، وسيقوم
الفنان آدم حنين بتصميم تمثال للمكرمين وهى الجائزة التى جاءت
بمبادرة من عائلة فاتن حمامة.
وأضافت ماجدة واصف أن المهرجان سيكرم النجوم الراحلين فاتن حمامة
وعمر الشريف ونور الشريف إلى جانب تقديم كتب عنهم باللغتين العربية
والإنجليزية ، موضحة أن المهرجان سيمنح جائزة فاتن حمامة للتميز
إلى نيللى كريم والمخرجة فرح خان.
واعتبرت أن هذه الدورة مختلفة بكل ما تحمله من تكريمات ورسائل
دولية للمجتمع الخارجي ، وسيكون هناك 7 أفلام كارتون يابانية.
وأشارت إلى أن لجنة التحكيم تضم 9 شخصيات ومنهم المنتج بول اويستر
، وليلي مراكشي مخرجة من المغرب ، مروان حامد ، داليا البحيري ،
ورادوكا ممثلة هندية ، وبل ايجنسي من فرنسا.
16
فيلما في المسابقة الرسمية:
ومن المقرر أن يشارك في المسابقة الدولية للمهرجان 16 فيلما ، وقسم
"عروض خاصة" 20 فيلما ، وقسم "مهرجان المهرجانات" 45 فيلما ، من
بينها أفلام حصدت جوائز رفيعة في مهرجانات عالمية كبرى ويعرضها
المهرجان خارج المسابقة الدولية ، مثل الفرنسي "ديبان"، الذي نال
السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام ،
والروماني "عفارم" الذي حصد مخرجه "رادو جود" جائزة الإخراج في
مهرجان برلين 2015 ، والإيطالي "قلوب جائعة"، الذي حصد بطلاه أدم
درايفر وألبا روهرواشر جائزتي أحسن ممثل وأحسن ممثلة في مهرجان
فينيسيا عام 2014.
وسيعرض أيضا الفيلم التشيكي "رعاية منزلية" والذي منحت بطلته الينا
ميهولوفا جائزة أحسن ممثلة في مهرجان كارلو في فارى الدولي في
يوليو الماضي ، كما تضم القائمة الفيلم الدنماركي "بريدجند" الذي
فازت بطلته هانا موارى بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان ترايبيكا
الأمريكي في مايو الماضي.
واستطاعت أيضًا إدارة المهرجان الحصول على عرض الفيلم الايطالي
"المراعى الخضراء" للمخرج أرمانو أولمى الذي اختاره أعضاء نقابة
الصحفيين السينمائيين كأحسن إنتاج إيطالي لعام 2014 ، كما يُعرض
المهرجان الفيلم الأرجنتيني "النار" الذي منحت بطلته بيلار جامبوا
جائزة أحسن ممثلة في مهرجان "مالاجا" الأسباني ، والفيلم
الباكستاني "دوختار"،الذي فاز بجائزة الجمهور في مهرجان "كريتى"
الفرنسي.
"أضواء
على سينما التحريك اليابانية" في مهرجان القاهرة السينمائي
القاهرة- بوابة الوفد- محمد يحيى:
انتهزت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فرصة إقامة الدورة
37 (11 – 20 نوفمبر 2015) وأبرمت اتفاقية مع الجانب اليابانى أسفرت
عن الموافقة على تنظيم تظاهرة بعنوان "أضواء على سينما التحريك
اليابانية" يتم بمقتضاها عرض سبعة أفلام من أهم أفلام التحريك فى
السينما اليابانية، جاء ذلك فى بيان أصدرته إدارة مهرجان القاهرة
السينمائى.
وأضاف البيان: "من بين هذه الأفلام 6 أعمال للمخرج اليابانى الشهير
هاياو ميازاكى، الذى يُعد واحداً من أعظم محركى الرسوم والمخرجين
فى اليابان، وحاز فيلمه "الأميرة مونونوكى" على جائزة الأكاديمية
اليابانية لأفضل فيلم، بينما حقق فيلمه "أرواح بعيدة" الذى عُرض فى
العام 2001، ويُعرض ضمن التظاهرة أعلى الإيرادات فى تاريخ اليابان.
أما الفيلم السابع، الذى يعرضه المهرجان فهو من إخراج محرك الرسوم
وكاتب السيناريو والمنتج إيزاو تاكاهاتا، الذى نال إشادات دولية
بعمله فى مجال الرسوم المتحركة، ومشاركته فى تأسيس أستوديو جيبلى
جنبا إلى جنب مع هاياو ميازاكى، ورُشح فيلمه الأخير "الأميرة
كاجويا"، الذى يعرضه المهرجان، لأوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة طويل
فى حفل توزيع جوائز الأكاديمية السابع والثمانين".
واستكمل البيان: "أول أفلام التظاهرة هو "خدمة كيكى للتوصيل"
Kiki's Delivery Service(103
دقيقة / 1989) ويحكى قصة ساحرة صغيرة تُدعى "كيكي"، تبلغ من العمر
ثلاثة عشر عاماً، قليلة الخبرة لكنها عنيدة للغاية، إضافة إلى
كونها تملك الخيال والعزم والحيلة، وعلى استعداد لمواجهة العالم أو
على الأقل القرية الساحلية الأوروبية التى اختارتها كموطن جديد لها.
أما فيلم "جارى توتورو"
My Neighbor Totoro (68
دقيقة /1988) فيقدم الفتاتين الصغيرتين"ساتسوكى" وشقيقتها الصغرى "مى"
اللتان تنتقلان مع والدهما إلى منزل فى الريف ليكونا أقرب إلى
المستشفى التى تعالج بها والدتهما، وهناك تكتشفان أن الغابة
المجاورة يسكنها كائنات سحرية تسمى "توتورو"، وفى فيلم " نوسيكا
أميرة وادى الرياح"
Nausicaä of the Valley of the Wind (117
دقيقة / 1984) نُبحر فى المستقبل البعيد، وبالتحديد بعد ألف عام من
حرب نووية تركت الأرض خراباً؛ حيث يحاول الملك "جيل" حاكم مملكة
وادى الرياح الصغيرة الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة، كما
يحاول المجتمع الدفاع عن الوادى من مخلوقات "أوم" الضخمة والنباتات
السامة بينما تحاول الأميرة "نوسيكا" ابنة جيل ووريثة عرشه فهم
الوضع وتشعر أنه من الخطأ تدمير الغابة السامة.
وفى فيلم "الخنزير القرمزى"
Porco Rosso (94
دقيقة / 1992) نعود إلى أوائل الثلاثينيات من القرن الماضى؛ حيث
حكم القراصنة وصائدى المكافآت والمنافسة الشرسة بين المقاتل السابق
"بوركو روسو" أمهر الطيارين وأكثرهم دهاء، الذى أصبح يكسب عيشه من
التحليق فى مهمات محددة، لإنقاذ المختطفين من قبل قراصنة الجو وبين
"دونالد كيرتس" غريمه فى الجو وفى اصطياد إعجاب النساء.
واختتم البيان: "أما فيلم "أرواح بعيدة"
Spirited Away (125
دقيقة / 2001) فيروى قصة المنعطف الخاطئ الذى تُصبح فيه "تشيهيرو"
بعد انتقالها مع والديها إلى منزلهم الجديد فى اليابان؛ حيث الممر
الخشبى الذى يؤدى إلى مدينة غامضة تبدأ مع غروب الشمس فى الامتلاء
بآلهة الأساطير اليابانية.
وفى فيلمه السادس "مهب الريح"
The Wind Rises (126
دقيقة / 2013) يقدم المخرج هاياو ميازاكى بطله "جيرو"،الذى يُصمم
الطائرات الجميلة المستوحاة من مصمم الطائرات الإيطالى الشهير
كابرونى، ويحلم بالطيران لكن قصر نظره فى سن مبكرة يمنعه من تحقيق
الحلم فينضم إلى شركة هندسية يابانية كبرى ليصبح واحدا من أكثر
مصممى الطائرات ابتكارا وبراعة فى العالم.
أما فيلم المخرج إيزاو تاكاهاتا الذى يحمل عنوان "الأميرة كاجويا"
The Princess Kaguya (137
دقيقة / 2013) فيرافق كهلاً يعمل فى بيع الخيزران، ويعثر ذات يوم
فى داخل الخيزران على أميرة صغيرة تُدعى "كاجويا" يتولى تربيتها،
وعندما تكبر يتقدم لخطبتها خمسة رجال من عائلات مرموقة إلا أنها
تطلب منهم العثور على هدايا زواج لا تُنسى، وعندما يفشلون يتقدم
إمبراطور اليابان لخطبتها". |
'أضواء
على سينما التحريك اليابانية' في القاهرة
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يبرم اتفاقية مع اليابان لتنظيم
التظاهرة الجديدة، ويعرض أفلام المخرج الشهير هاياو ميازاكي.
أبرمت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اتفاقية مع الجانب
الياباني لتنظيم تظاهرة بعنوان "أضواء على سينما التحريك
اليابانية".
ويتم في التظاهرة الجديدة عرض سبعة أفلام من أهم أفلام التحريك في
السينما اليابانية.
ومن بين الافلام المشاركة ستة أعمال للمخرج الياباني الشهير هاياو
ميازاكي، الذي يُعد واحداً من اشهر محركي الرسوم والمخرجين في
اليابان وحاز فيلمه "الأميرة مونونوكي" على جائزة الأكاديمية
اليابانية لأفضل فيلم.
أما الفيلم السابع الذي يعرضه المهرجان فهو من إخراج محرك الرسوم
وكاتب السيناريو والمنتج إيزاو تاكهاتا، الذي نال إشادات دولية
بعمله في مجال الرسوم المتحركة، إضافة إلى مشاركته في تأسيس
استوديو مع هاياو ميازاكي.
ورُشح فيلمه الأخير "الأميرة كاغوريا"، الذي يعرضه المهرجان،
لأوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة طويل.
ورغم طول تجربته وتقدمه في السن (78عاما) يظل تاكهاتا مخرجا قليل
الإنتاج، فآخر عمل له "جيراني آل يامادا" يعود إلى سنة 1999، ولكنه
إنتاج جادّ يحتوي على عدة أعمال قيّمة.
ولعل أهمها شريط "مقبرة القطارب" الذي يروي قصة طفلين يلوذان زمن
الحرب العالمية بمقبرة، لا ينير ليلها غير تلك الحشرات التي ترسل
أجسادها الضوء.
وقال "قصة الأميرة كاغويا قصة معروفة جدا في اليابان، وتعود إلى
أزيد من نصف قرن، ولا يوجد ياباني لا يعرفها، بيد أنهم أصبحوا
يعتبرونها قصة عادية وبالتالي لم تعد تثير اهتمامهم، لهذا السبب
فكرت في إضافة عناصر وبهارات جديدة على القصة لأعيد لها إشعاعها..
بقيت الفكرة في ذهني حتى اختمرت جيدا إلى أن أصبحت في الشكل الذي
شاهدتموها فيه".
و"الأميرة كاغويا" هي حكاية شعبية يابانية، يرجع عهدها إلى القرن
العاشر، يقال إنها من وضع امرأة من نساء البلاط، في ذلك الوقت يقال
لها موراسا كيشيكيبو.
وهي حكاية أوكينا قاطع القصب المتواضع الذي يعثر صدفة على رضيعة
وسط النباتات فيعود بها إلى كوخه وتتولى زوجته أونا تربيتها، ثم
يعثر في المكان نفسه على كمية من الذهب وثياب نفيسة تثير استغرابه.
ولما كان للطفلة جمال أخّاذ وقدرة عجيبة على النمو بسرعة، اختار
أوكينا أن يسكنها بيتا فاخرا من بيوت المدينة، ويعهد بتعليمها
لمربية، وينظم حفلات كي يكتشف الأعيان جمالها فيخطبوها لأبنائهم.
ولكن البنت التي اختار لها أحد أساتذتها لقب الأميرة، كانت تفضل
العيش في الريف على حياة القصور وترفض الزواج حتى من الأمبراطور،
وتدعو في سرها بوذا أن يعيدها إلى القمر كي تنجو من حياة الثراء
والسعادة المزيفة.
ومن بين الافلام المشاركة "نوسيكا أميرة وادي الرياح"، "الخنزير
القرمزي"، "أرواح بعيدة"، "مهب الريح"، "الأميرة كاغويا"، "جاري
توتورو" و"خدمة كيكي للتوصيل.
واختار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفيلم الأميركي "ريكي آند
ذا فلاش" بطولة النجمة ميريل ستريب ليعرض في افتتاح دورته السابعة
والثلاثين.
وقالت إدارة المهرجان في بيان الثلاثاء إن الدورة الجديدة ستفتتح
يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني بفيلم "ريكي آند ذا فلاش" الذي سيعرضه
المهرجان مرة ثانية في المسرح الكبير بدار الأوبرا بالقاهرة "لكنه
لن يعرض تجاريا في مصر بعد انتهاء المهرجان".
والفيلم الذي يشارك في بطولته الممثل الأميركي كيفين كلاين ومامي
جومر وهي ابنة ستريب من إخراج جوناثان ديمي (71 عاما) الفائز
بجائزة الأوسكار لأفضل إخراج عن فيلمه الشهير "صمت الحملان" 1991.
أما كاتبة السيناريو ديابلو كودي (37 عاما) ففازت بجائزة الأوسكار
لأحسن سيناريو مكتوب مباشرة للشاشة عن فيلم (جونو) عام 2007.
ويجتمع في الفيلم ثلاث شخصيات نالت جوائز الأوسكار وهي كاتبة
السيناريو والمخرج وستريب صاحبة الرقم القياسي في الترشح لأوسكار
أفضل ممثلة حيث رشحت 19 مرة بين عامي 1979 و2014 وفازت بالجائزة
ثلاث مرات في أعوام 1980 و1983 و2012.
وقالت ماجدة واصف رئيسة المهرجان في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي إن
المهرجان سيعرض نحو 100 فيلم موزعة بين مسابقته الدولية وأقسامه
المختلفة وأبرزها "العروض الخاصة" و"مهرجان المهرجانات" اللذين
يعرضان نحو 50 فيلما بعضها نال جوائز رفيعة في مهرجانات كبرى.
وتشارك في مسابقة "آفاق السينما العربية الجديدة" التي تنظمها
نقابة المهن السينمائية بمصر سبعة أفلام هي "إطار الليل" للمغربية
تالا حديد و"الشجرة النائمة" للبحريني محمد راشد بوعلي و"بغداد
خارج بغداد" للعراقي قاسم حول و"أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة"
لليمنية خديجة السلامي و"بانتظار الخريف" للسوري جود سعيد و"حب
وسرقة وأشياء أخرى" للفلسطيني مؤيد علوان و"في يوم" للمصري كريم
شعبان. |
صور| مهرجان القاهرة السينمائي يعرض أشهر أفلام الرسوم المتحركة
اليابانية
اتمت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الإتفاق على تنظيم
تظاهرة بعنوان “أضواء على سينما التحريك اليابانية” ،حيث تعرض بها
سبعة أفلام من أهم أفلام التحريك في السينما اليابانية، وذلك ضمن
فعاليات الدورة “37″ المقرر إقامتهابالفترة من 11إلى20نوفمبر
الحالى.
ويعرض ضمن البرنامج ستة أعمال للمخرج الياباني الشهير “هاياو
ميازاكي”الذي يُعد واحداً من أعظم محركي الرسوم والمخرجين في
اليابان،وحاز فيلمه “الأميرة مونونوكي” على جائزة الأكاديمية
اليابانية لأفضل فيلم،بينما حقق فيلمه “أرواح بعيدة” الذي عُرض في
العام 2001،،أعلى الإيرادات في تاريخ اليابان.
ويتناول فيلم “أرواح بعيدة”
Spirited Away (125
دقيقة / 2001) ، قصة المنعطف الخاطئ الذي تُصبح فيه “تشيهيرو” بعد
انتقالها،مع والديها،إلى منزلهم الجديد في اليابان؛حيث الممر
الخشبي الذي يؤدي إلى مدينة غامضة تبدأ،مع غروب الشمس،في الامتلاء
بآلهة الأساطير اليابانية.
ومن إخراج محرك الرسوم وكاتب السيناريو والمنتج إيزاو
تاكاهاتا،يعرض المهرجان فيلمه الأخير “الأميرة كاجويا”، الذي رشح
لأوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة طويل في حفل توزيع جوائز الأكاديمية
السابع والثمانين.
فيلم “الأميرة كاجويا”
The Princess Kaguya (137
دقيقة / 2013) ،يقدم قصة كهلاً يعمل في بيع الخيزران،ويعثر ذات يوم
على أميرة صغيرة تُدعى “كاجويا” يتولى تربيتها،وعندما تكبر يتقدم
لخطبتها خمسة رجال من عائلات مرموقة إلا أنها تطلب منهم العثور على
هدايا زواج لا تُنسى، وعندما يفشلون يتقدم إمبراطور اليابان
لخطبتها
يذكر إن “أيزاو” نال إشادات دولية بعمله في مجال الرسوم
المتحركة،ومشاركته في تأسيس استوديو جيبلي جنبا إلى جنب مع هاياو
ميازاكي.
ويحكى فيلم “خدمة كيكي للتوصيل”
Kiki’s Delivery Service(103
دقيقة / 1989)، قصة ساحرة صغيرة تُدعى “كيكي”، تبلغ من العمر
ثلاثة عشر عاماً،قليلة الخبرة لكنها عنيدة للغاية،إضافة إلى كونها
تملك الخيال والعزم والحيلة،وعلى استعداد لمواجهة العالم أو على
الأقل القرية الساحلية الأوروبية التي اختارتها كموطن جديد لها .
أما فيلم “جاري توتورو” My
Neighbor Totoro (68
دقيقة /1988) فيقدم الفتاتين الصغيرتين”ساتسوكي” وشقيقتها الصغرى
“مي” اللتان تنتقلان،مع والدهما،إلى منزل في الريف ليكونا أقرب إلى
المستشفى التي تعالج بها والدتهما،وهناك تكتشفان أن الغابة
المجاورة يسكنها كائنات سحرية تسمى “توتورو”.
فيلم ” نوسيكا أميرة وادي الرياح”
Nausicaä of the Valley of the Wind (117
دقيقة / 1984) نُبحر في المستقبل البعيد،وبالتحديد بعد ألف عام من
حرب نووية تركت الأرض خراباً؛حيث يحاول الملك “جيل” حاكم مملكة
وادي الرياح الصغيرة الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة،كما
يحاول المجتمع الدفاع عن الوادي من مخلوقات “أوم” الضخمة والنباتات
السامة بينما تحاول الأميرة “نوسيكا” ابنة جيل ووريثة عرشه فهم
الوضع وتشعر أنه من الخطأ تدمير الغابة السامة.
وفي فيلم “الخنزير القرمزي”
Porco Rosso (94
دقيقة / 1992) نعود إلى أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي؛حيث حكم
القراصنة وصائدي المكافآت والمنافسة الشرسة بين المقاتل السابق
“بوركو روسو” أمهر الطيارين وأكثرهم دهاء،الذي أصبح يكسب عيشه من
التحليق في مهمات محددة،لإنقاذ المختطفين من قبل قراصنة الجو،وبين
“دونالد كيرتس” غريمه في الجو وفي اصطياد إعجاب النساء.
أما سادس أفلأمه “مهب الريح” The
Wind Rises (126
دقيقة / 2013) ،فيقدم المخرج “هاياو ميازاكي” ،من خلاله قصة بطله “جيرو”،الذي
يُصمم الطائرات الجميلة المستوحاة من مصمم الطائرات الإيطالي
الشهير كابروني،ويحلم بالطيران لكن قصر نظره في سن مبكرة يمنعه من
تحقيق الحلم ،فينضم إلى شركة هندسية يابانية كبرى ليصبح واحدا من
أكثر مصممي الطائرات ابتكارا وبراعة في العالم. |