«صبا»
يشق طريقه بقوة للأوسكار والبافتا بعد حصده الغولدن غلوب
خاص ـ «سينماتوغراف»
يعد فيلم « صبا ـ
Boyhood» الذي
اقتنص ليلة أمس جائزة أفضل فيلم درامي في الغولدن غلوب، من الأفلام التي
برزت خلال عام 2014 وحاز الكثير من الإشادات النقدية، إضافة إلى ترشيحه
للعديد من الجوائز وفي أكثر من فئة، وأهمها جائزة الأوسكار عن فئة أفضل
فيلم وجائزة البافتا التي يشق حاليا طريقه إليهما بقوة.
وحصل الفيلم أيضا على المرتبة الأولى في قائمة أفضل 25 فيلما لعام 2014،
وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول وقائع حياة طفل يدعى ميسون، ويبلغ من
العمر 8 سنوات ويعيش مع والدته وشقيقته في مدينة تكساس بعد أن تركهم الأب،
ويرصد الفيلم مسار العائلة أثناء الـ12 سنة التالية، بعد استقرارهم في
المدينة، وحتى أن يصبح ميسون شابا، والفيلم من إخراج ريتشارد لينكليتر، ومن
بطولة إيلار كولتراين وباتريشيا أركيت وريلي ينكليتر وإيثان هوك.
«صبا
ـ
Boyhood»
من تأليف وإخراج ريتشارد لينكليتر، وتم تصويره في فترات متقطعة على مدار 11
سنة من مايو 2002 إلى أكتوبر 2013، وعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان صاندانس
السينمائي 2014، حيث صدر في دور العرض 11 يوليو، 2014. ونافس الفيلم في
مهرجان برلين السينمائي الدولي 2014، حيث فاز لينكليتر بجائزة الدب الفضي
لأفضل مخرج، واعتبر الفيلم علامة فارقة في مجال صناعة الأفلام من قِبل
العديد من نقاد الأفلام البارزين، مع إشادة خاصة بالإخراج والأداء والإطار
العام للفيلم.
كما احتل الفيلم المرتبة الأولى في الأفلام التي أثارت جدلا، ونالت إعجاب
الجماهير والنقاد، حيث يدعو لتقدير كل لحظة نعيشها في حياتنا، ويؤكد أن تلك
المواقف البسيطة التي ربما لا نهتم بها ونعملها قد تحمل تأثيرا وتغييرا
كبيرا لحياتنا.
ومن أهم الإشادات التي حصل عليها الفيلم هي إشادة الرئيس الأميركي بارك
أوباما به، وهو معروف باهتمامه بمتابعة الأفلام بمجرد طرحها بدور العرض،
حيث قال في تصريحات لمجلة «بيبول»، إن فيلم Boyhood
هو المفضل لديه بالنسبة لما شاهده هذا العام، مؤكدا أنه فيلم جيد.
«فندق
بودابست الكبير» فانتازيا كوميدية اقتنصت الـ«غولدن غلوب»
خاص ـ «سينماتوغراف»
استطاع فيلم «فندق بودابست الكبير ـ
The Grand Budapest Hotel»
اقتناص جائزة أفضل فيلم كوميدي من جوائز الغولدن غلوب.
ونجح الفيلم الثامن في مسيرة المخرج ويس أندرسون في التفوق على أفلام
Birdman
وInto
The Woods
وPride
وSt
Vincent،
والذين نافسوا على نفس الجائزة. ويأتي رالف فينيس على رأس قائمة أبطال
الفيلم الذين شاركوا في إثراء قصته الشيقة منذ اللحظة الأولى من الأحداث
التي تدور خلال نهاية حقبة الإمبراطورية النمساوية الهنغارية.
ويشارك في بطولة الفيلم إف موراي أبراهام وإدوارد نورتون وماثيو أمالريك
وسيرشا رونان وأدريان برودي، وقد ترشح هذا العام لأربع جوائز «غولدن غلوب»
وفاز مخرجه بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين، وتوج الفيلم
مسيرته ليلة أمس بحصد جائزة أفضل فيلم كوميدي في جوائز الغولدن غلوب.
في هذا الفيلم لا تبدو بصمة ويس أندرسون مختلفة، لكنها تأخذ أبعاداً أرحب،
في معالجة حكاية معقدة في تكوينها، بسيطة في سردها، حيث تأخذ القصة نمطها
في السرد من خلال أسلوب يشبه عوالم ألف ليلة وليلة، إلا أن هناك حداثة
بالغة في المعالجة من خلال الدلالات التي يلقيها أندرسون في كل ركن من
أركان الحكاية التي تمر فصولها من خلال مشاهد تمت السيطرة عليها بالكامل.
وفي هذا يبدو أندرسون فريداً من نوعه، ليحافظ بحرفية لاعبِ سيرك على ذلك
الخيط الرفيع بين العبقرية والجنون، وينجح في خلق أجواء يختلط فيها العبث
السريالي بالسخرية السوداء النابعة من مبالغات ومفارقات يكاد لا يخلو منها
مشهد من المشاهد، ويعزز أجواء الإثارة تلك بحوارات سريعة لا تخلو من الذكاء
أو الطرافة، موليا عناية كبيرة بالتفاصيل حتى أدقها. ومع أن الفيلم يزدحم
بالحكايات المتداخلة، إلا أن هويته لا تختصَر بحبكة أو بأحداث، فالقصة في
حد ذاتها هي حجة لاختراع عالم من الشخصيّات التي تبدو وكأنها مستمتعة إلى
أقصى حد بمجرد ظهورها على مسرح الأحداث، ومنقادة في الوقت نفسه إلى مصائرها
المحتومة. والطريف أن فيلم “فندق بودابست الكبير” لا يدور في بودابست عاصمة
المجر، ولكن في دولة اوروبية متخيلة تدعى «جمهورية زوبروفكا»، وقد صور في
برلين وفي بلدة على الحدود بين بولندا وألمانيا.
يحكي الفيلم قصة «جوستاف اتش» عامل الاستقبال الاسطوري بفندق بودابست
الشهير، حيث تجمعه علاقة وطيدة وحميمة مع صبي عربي يدعى «زيرو مصطفى»
الهارب من موطنه في الشرق الاوسط بعد ان أعدمت عائلته في الحرب. حيث تبدأ
رحلة مغامراتهما معا.
يبدأ الكاتب والروائي «ويلكنسون» بسرد أحداث رحلته الاستجمامية خلال شهر
اغسطس عام 1968 الى فندق بودابست الشهير، الذي يقع في جمهورية زوبروفكا
العظيمة بالقرب من الحدود الشرقية لقارة اوروبا، حيث يصطحبنا الى واجهة
الفندق الوردي اللون، ويدخل بنا عبر ابوابه الضخمة لتستقر اعيننا على ردهته
الكبيرة الفارغة، ونزلائه الموسميين القليلين ومنهم مالك الفندق العجوز «زيرو
مصطفى» والذي كان في فترة ما، أغنى رجل في زوبروفكا.
وخلال الاستمتاع بماء الياسمين في احد حمامات الفندق العربية، يفاجأ
ويلكنسون بمالك الفندق يخبره بمدى اعجابه بكتاباته ويدعوه لتناول العشاء
معه ليحكي معه عن تلك التساؤلات التى دارت بينه وبين عامل الاستقبال، حول
امتلاكه للفندق ولماذا يطلب دائما عند قدومه، اعداد غرفة الخادم ليقيم بها
.
يعود بنا زيرو مصطفى الى ما بعد الحرب العالمية الأولى وقبل اندلاع نظيرتها
الثانية، حيث الاعوام المضطربة وازمة البطالة في اوروبا، ليطلب الالتحاق
بطاقم اكبر وافخم الفنادق الاوروبية انذاك، ليحصل على وظيفة فتى الردهة بعد
حديث مطول واسئلة كثيرة من عامل الاستقبال المحبوب غوستاف اتش الذي يتصف
بالدقة الشديدة والنظام الصارم . والذي عرف عنه ايضا مرافقة النزيلات
المسنات والاهتمام بهن وتلبية رغباتهن ونزواتهن، حيث تقع احداهن اسيرة
لسحره وتدعى مدام «دي».
يكمل مصطفى حديثه بهوية صاحب الفندق المجهولة انذاك، وان طاقم الفندق
بأكمله لم يتمكن من معرفته باستثناء انه يرسل نائبه لتحصيل الاموال ومراجعة
دفاتره مع غوستاف والمدير التنفيذي بالفندق. ومع مرور الوقت، يأخذ غوستاف
مصطفى تحت جناحه لتنشأ بينهما علاقة ولاء وصداقة حميمة لا رغبة لدى أي
منهما بالفكاك منها،
وفي احد الايام يفاجأ مصطفى خلال احضاره للصحف بخبر وفاة الكونتيسة الارملة
دي في قصرها بلوتز، فيخبر سيده غوستاف الذي يقرر سفرهما لحضور جنازتها
وتوديعها.
ووسط حضور كبير من اقارب العجوز “دي” الذين جاءوا لأجل اقتسام إرثها الضخم،
يفاجأ غوستاف بنصيب له من الإرث في وصيتها وهو عبارة عن لوحة «الفتى مع
التفاحة» خالية من الضرائب، ما يدفع ابنها «ديمتري» الى الهجوم وتوجيه
التهم اليه. وفي النهاية يتمكن غوستاف ومصطفى من سرقة اللوحة بمساعدة
«سيرج» خادم القصر وصديقه، والعودة بها الى الفندق، حيث يفاجأوا ببلاغ مقدم
ضد غوستاف يتهم فيه بقتل مدام “دي”، ويتم القبض عليه والزج به الى داخل
السجن.
يذهب مصطفى لزيارة غوستاف وخلالها يخبره بشهادة عائلة “دي” وصديقه سيرج
الذي اختفى بعد شهادته ولم يتمكن احد من الوصول اليه. يصل غوستاف ورفاقه في
الزنزانة الى خطة للهروب من السجن، وتتوالى من بعدها سلسلة الجرائم
والملاحقات المجنونة التي تدفع بغوستاف، بكل ما يميز شخصيته المركبة من
جموح، إلى تجاوز منطق الأشياء واتخاذ قرارات متهورة، مستدرجا معه صديقه
الوفي «زيرو». لتبدو قصة الفيلم تشبه حكاية الدمية الروسية، التي تتسارع
فيها الأحداث بين الجرائم الغامضة ومحاولات الهروب من السجن والتواري عن
الأنظار والمطاردات على منحدرات ثلجية في ظروف أكثر من حرب أهلية تستعر في
كل مكان.
«فندق
بودابست الكبير»، فيلم رائع، ممتع، وأحد أفضل افلام هذا العام، وبرغم ان
أحداثه تجري في فترة تاريخية كانت حافلة بالصراعات السياسية والحروب، إلا
انه لم يتطرق لتلك الشؤون وطرح عالما فانتازيا لديه منطق خاص به، معبأ
بالمرح والسخرية، وفي محوره الصداقة اللامشروطة والمحبة الأبدية بين
الأوروبي والعربي. إنه ببساطة فانتازيا عن الصداقة والوفاء والجريمة والطمع
والانتقام والخطط القاتمة، وحكايات مسلية تشعل فينا حنينا لزمن ولى إلى غير
رجعة.
زهايمر جوليان مور يجلب لها السعادة بـ«الغولدن غلوب»
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
مع بداية فيلم «مازلت
أليس ـ
Still Alice»،
والذي فازت عنه جوليان مور فجر الأثنين بجائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي
ضمن «الغولدن
غلوب» لعام
2015، تبدو الأستاذة بجامعة كولومبيا التي تؤدي دورها نموذجا لصحة الإنسان
وهي تؤدي رياضتها المعتادة جريا عبر ممرات حرم الجامعة إلى أن تدرك أنها
تائهة.
وتشي اختلاجات خفيفة في عضلات وجهها الشاحب بالذعر الذي اجتاح عقلها. غير
أن هذه المعاناة ليست شيئا يذكر إذا ما قورنت بما ينتظر أليس نفسها وجمهور
المشاهدين. ففي سن الخمسين يشخص الأطباء حالة الاستاذة اللامعة الجميلة
صاحبة الشعر الأحمر ويقررون أنها مصابة بمرض ألزهايمر. ويتابع الجمهور
ذبولها المروع عن قرب.
حاز أداء مور «54
عاما» على
إشادة النقاد وربما يجلب لها أول جائزة أوسكار في مسيرتها الفنية بعد أن
حصدت الغولدن غلوب. حيث رشحت لجائزة أفضل ممثلة في مجال الدراما عن دورها
في فيلم «مازلت
أليس» وفي
الأفلام الكوميدية والموسيقية عن دورها في فيلم «خرائط
إلى النجوم ـ
Maps to the Stars» وهي
من المرات النادرة التي ترشح فيها ممثلة لجوائز في فئتين بالغولدن غلوب.
وفيلم «مازلت
أليس» من
الأفلام التي تم تصويرها بميزانية صغيرة واختارته سوني بيكشرز كلاسيكس
لعرضه في سبتمبر لتوزيعه بفضل أداء مور الذي يحمل في طياته إمكانية الفوز
بجوائز.
وفي الفيلم يقوم المشاهد برحلة داخلها ويعرف عنها أكثر مما يعرف زوجها الذي
يلعب دوره الممثل أليك بولدوين وأكثر مما تعرفه ابنتها ليديا المنفلتة التي
تعود للبيت للاعتناء بأمها وتؤدي كريستن ستيوارت دوره.
ومن المعروف عن جوليان مور أنها لا تترك شاردة ولا واردة في دراسة
الشخصيات التي تؤديها وهذه من الخصال التي حققت لها الفوز بجائزة إيمي
لأدائها شخصية سارة بيلن التي كانت مرشحة لمنصب نائب الرئيس مع السناتور
جون مكين عندما كان يخوض الانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري.
وأثناء الاعداد لفيلم أليس قالت للمخرجين ريتشارد جليتزر ووش وستمورلاند
إنها لن تؤدي أي شيء لم تشاهده بنفسها أثناء عملها مع المرضى المصابين
بألزهايمر.
وقالت مور «تأثرت
غاية التأثر بتلك الفكرة. أن تتيح للناس المجال ليكونوا على طبيعتهم وألا
تحكم عليهم بما يحدث لهم من جراء مرضهم».
ولجأ المخرجان إلى مور صديقتهما القديمة على الفور عقب قراءة رواية «مازلت
أليس» للمؤلفة
ليزا جينوفا.
وقال وستمورلاند «كنا
نعرف أنها ستتمكن من اتقان النقلات الصعبة وتصور الذكاء الشديد والمشاعر
المجردة».
«سيمونز»
أفضل ممثل مساعد بـ«ويبلاش»
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
حصد الممثل جي كيه سيمونز جائزة أفضل ممثل مساعد في الحفل الـ72 لتوزيع
جوائز الجولدن جلوب، عن دوره في فيلم ويبلاش ـ
Whiplash،
وفاز سيمونز بالجائزة متفوقًا بذلك على النجوم مارك روفالو وإدوارد نورتن
وإيثان هوك وروبرت دوفال.
فيلم
Whiplash
يركز على العلاقة المتقلبة بين المُعلم وتلميذه.
ترانس فليتشر «جي كيه سيمونز» موسيقار الجاز المتميز، والمُعلم الخاص
الصارم بقارع الطبول الطموح أندرو نيمان «مايلز تيلر».
«ليفياثان»
الروسي يفوز بـ«الغولدن غلوب»
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
فاز الفيلم الروسي «ليفياثان
ـ
Leviathan» بجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية في
حفل توزيع جوائز غولدن غلوب في نسختها الثانية والسبعين في لوس انجليس مساء
فجر اليو الاثنين.
ويتناول الفيلم الدرامي، الذي تولى إخراجه اندريه زفايجينتسيف، قصة رجل
يكافح من أجل كشف حقيقة عمدة فاسد.
وتنافست أربعة أفلام أخرى مع الفيلم الروسي الفائز وهي
: «فورس
ماجور توريست» (انتاج
سويدي) و«ذا
ترايل اوف فيفيان امسالين جيت» (انتاج
إسرائيلي) و«إيدا» (انتاج
بولندي دنماركي) و«تانجارينز
ماندارين» (انتاج
استوني)
.
«صبا»
يحصد أفضل فيلم درامي في الغولدن غلوب لعام 2015
مايكل كيتون أحسن ممثل عن «الرجل
الطائر» وجوليان
مور تقتنص أفضل ممثلة بـ«ما زلت أليس»
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أقيم فجر الإثنين في مدينة لوس أنجلوس الأميركية الحفل الثاني والسبعين
لتوزيع جوائز غولدن غلوبز، وذلك بحضور أبرز نجوم السينما، وقد شهد الحفل
الوقوف تحية لذكرى ضحايا الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية، والتي قتل
فيها عدد من أبرز رسامي الكاريكاتير في الصحيفة.
وفيما يلي القائمة بأبرز الفائزين بجوائز غولدن غلوب لهذا العام:
جائزة أفضل فيلم درامي: صبا ـ
Boyhood.
جائزة أفضل ممثل فيل فيلم درامي: إيدي ريدمين، عن دوره في فيلم
The Theory of Everything.
جائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي: جوليان مور، عن دورها في فيلم مازالت أليس
Still Alice.
جائزة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي:
The Grand Budapest Hotel.
جائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي: مايكل كيتون، عن دوره في فيلم
الرجل الطائر
Birdman.
جائزة أفضل مخرج: ريتشارد لينكلاتر، عن فيلم
Boyhood.
جائزة أفضل ممثل في دور مساند: جي كي سيمونز، عن دوره في فيلم
Whiplash.
جائزة أفضل ممثلة في دور مساند: باتريشيا آركيت، عن دورها في فيلم
Boyhood.
جائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي: إيمي أدامز، عن دورها في فيلم
Big Eyes.
جائزة أفضل فيلم أجنبي: Leviathan
من روسيا.
جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة:
How to Train Your Dragon (الجزء
الثاني)
جائزة أفضل أغنية لفيلم روائي
Selma
جائزة أفضل موسيقى تصويرية لفيلم روائي يوهان يوهانسون عن فيلم
The Theory of Everything
جائزة أفضل سيناريو أليخاندرو جونزالز عن فيلم
Birdman |