«بيردمان»
الأوفر حظاً في ترشيحات الـ«غولدن غلوب» غداً
ميريل ستريب وجورج كلوني وهاريسون فورد وجنيفر أنيستون من أبرز مقدمي الحفل
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يزداد الحماس في هوليوود مع اقتراب موعد حفل توزيع جوائز الـ«غولدن
غلوب» ثاني
أعرق الجوائز السينمائية الأمريكية بعد «الأوسكار»،
والمقرر إقامته غداً، حيث يأتي فيلم «بيردمان» على
رأس المرشحين الأوفر حظاً.
وحصد هذا الفيلم الذي أخرجه المكسيكي أليخاندرو إناريتو والذي يروي قصة
ممثل سابق في أفلام الأبطال الخارقين يريد استعادة شهرته في المسرح، أكبر
عدد من الترشيحات لهذه الجوائز التي توزعها جمعية الصحافة الأجنبية في
هوليوود «إتش
إف بي إيه».
ورشح الفيلم الذي صور بأغلبيته في مسرح في برودواي والذي يؤدي بطولته مايكل
كيتون إلى جانب إيما ستون وإدوارد نورتن وناومي واتس في سبع فئات، من بينها
أفضل فيلم كوميدي وأفضل ممثل وممثلة في دور ثانوي
.
لكن توقعات المحللين ليست هذه السنة بالدقة عينها التي كانت عليها العام
الماضي عندما فاز فيلم «تويلف
ييرز إيه سلايف» بـ «غولدن
غلوب» أفضل
فيلم درامي وبـ «أوسكار» أفضل
فيلم، في حين نال «أمريكان
هاسل» جائزة «غولدن
غلوب» أفضل
فيلم كوميدي
.
ويتنافس «بيردمان» في
فئة أفضل فيلم كوميدي مع كل من «ذي
غراند بودابست هوتيل»لويس
أندرسون و«إنتو
ذي وودز» و«برايد» و«ساينت
فنسنت».
أما في فئة الأفلام الدرامية، فتحتدم المنافسة بين «بويهود» لريتشارد
لينكلايتر الذي صور خلال 12 سنة و«إميتايشن
غايم» (5
ترشيحات لكل منهما) . وحظوظ الفوز ليست ضئيلة أيضاً بالنسبة إلى المرشحين
الآخرين «سيلما» و«ذي
ثيوري أوف إفريثينغ» و«فوكس
كاتشر».
وحصد «بيردمان» أيضا
أكبر عدد من الترشيحات لجوائز «اس
إيه جي آووردز» التي
توزعها نقابة الممثلين . وهو رشح لجوائز نقابة المنتجين الأمريكيين ونال
جائزة الفيلم المستقل (إندبندت سبيريت موفي)
.
ورشح ستيف كارل وهو ممثل كوميدي أدى دور الملياردير القاتل جون دوبون
المختلف تماماً عن ادواره المعتادة لجائزة «أفضل
ممثل في فيلم درامي» ،
إلى جانب بينيديكت كامبرباتش في«إميتايشن
غايم» في
دور آلن تورينغ عالم الرياضات البريطاني الذي فك الرموز السرية النازية
خلال الحرب العالمية الثانية .
ومن المرشحين لهذه الجائزة أيضا، جايك جيلينهال «نايتكروولر» وديفيد
أوييلوو في دور مارتن لوثر كينغ في «سيلما» وإيدي
ريدماين في دور ستيفين هووكينغ في «ذي
ثيوري أوف إفريثينغ».
أما عند النساء، فقد رشحت جوليان مور لجائزتي أفضل ممثلة في فيلم كوميدي«مابس
تو ذو ستارز» وفي
فيلم درامي «ستيل
آليس».
وفي هذا الإطار يستعد عدد كبير من نجوم هوليوود لتقديم حفل جوائز الغولدن
غلوب، والمقرر كالعادة إقامته بفندق بيفرلي هيلتون بلوس أنجلوس الأمريكية
وسط حضور عدد هائل من النجوم العالمين. حيث يحيى الحفل كل من النجمة
بيونسيه وزوجها مطرب الراب الشهير جاى زد اللذان سيقدمان عددا من
الاستعراضات سويا، كما تشارك النجمة كاتى بيرى ومادونا وتايلور سويفت
اللائى أعلن أنهن سيقدمن عددا من المفاجئات خلال الحفل.
ويأتي على رأس قائمة النجوم مقدمي الحفل، ميريل ستريب ولوبيتا نيونجو وكولن
فيرث وماثيو ماكونهي وهاريسون فورد وجنيفر أنيستون وكاترينا زيتا جونز وجين
فوندا وبريان كرانستون وإيمي آدامز وجوانيث بالترو وكريستين ويج وكريس برات
وسلمى حايك وكيري واشنطن وجورج كلوني وجينيفر لوبز
ومن المقرر أن يقدم الحفل الـ72 لتوزيع جوائز الغولدن غلوب النجمتان إيمي
بولير وتينا فاي، وذلك بعدما نجحا سويًا في تقديم الحفلين السابقين، وحصدا
إشادات واسعة.
23
فيلما تتنافس في «الطريق إلي الأوسكار»
ايفا وانجلينا تقودان سباق أفضل إخراج وسط هيمنة ذكورية شرسة
خاص ـ «سينماتوغراف»
ربما يشهد هذا العام ولأول مرة في تاريخ الأوسكار ترشح سيدتين لجائزة أفضل
مخرج وهي الفئة التي يسيطر عليها بشكل دائم المخرجون الرجال، فهذا العام
تقدم النجمة أنجلينا جولي أحد أهم أفلامها كمخرجة Unbroken،
بينما تسعى ايفا دوفيرني أن تكسر هي الأخرى هيمنة الرجال على الترشيحات
للجائزة من خلال فيلمها Selma لكن
تظل فرصتها أقل نسبيا من أنجلينا جولي.
وستكون جائزة الأوسكار لأفضل مخرج هذا العام الأصعب والأقل توقعا بين جميع
الفئات بعدما قدم عدد كبير من المخرجين اَداء أستثنائي في أفلامهم، وفي هذا
التقرير نستعرض لكم أبرز المخرجين الذي قدموا أعمال رائعة هذا العام ربما
تؤهلهم للمنافسة على المقاعد الخمسة النهائية المرشحة للجائزة الأغلى على
الإطلاق.
1
ـ كلينت إيستوود – American Sniper
يظل كلينت دائما صاحب مكانة وإحترام خاص بين كل صناع السينما في هوليوود،
ومحبوبا كذلك من قبل أعضاء الأكاديمية، وتبقى أعماله تحظى بإشاده واسعة
ونقد إيجابي حتى لو قل مستواها عن المعهود، لكن هذا العام يدخل إيستوود
المنافسة بفيلم منتظر وهو
American Sniper
والذي يعتبر واحداً من أبرز الأعمال السينمائية هذا العام، ومن خلاله يقدم
برادلي كوبر أداءاً إستثنائياً بحد وصف النقاد، لكن كل هذا قد يضع الفيلم
في المنافسة على فئة أفضل فيلم وأفضل ممثل، لكنه لن يشفع على الإطلاق
لإيستوود أن يترشح للأوسكار إذا كان مستوى الإخراج تقليدياً في وسط هذه
المنافسة الشرسة.
2
ـ تيم بيرتون
– Big Eyes
إستطاع بيرتون إستغلال مواهبه في التصميم والرؤية التي اكتسبها من أفلام
الرسوم المتحركة والفانتازيا في تقديم قصة حياة فنانة تشكيلية عبر فيلم
Big Eyes،
مثلما فعل مع فيلم
Ed Wood
عام 1994، فهو صانع أفلام رسومية بارع وترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم
رسومي مرتين، ولكنه لم يعمل على فيلم قوي يستطيع المنافسة على الجوائز
الكبرى منذ وقت طويل بالأخص بعد فيلم
Sweeney Todd
واكتفى في السنوات الأخيرة بتقديم أفلام كوميدية ورسومية وهو ما جعله يفقد
المسار التصاعدي الناجح الذي يحتاجه أي مخرج.
3
ـ أليخاندرو غونزاليس اناريتو
– Birdman
قدم أليخاندرو غونزاليس اناريتو رؤية ممتازة وشكل بديع وجريء جدا في فيلمه
Birdman
عبر اخراج الفيلم بالكامل وكأنه مشهد طويل واحد بشكل سلس ومتناغم، يجعله
منافس قوي للفوز بجائزة الأوسكار وليس فقط الترشح لها، وسبق له الترشح لنفس
الجائزة من قبل من خلال فيلم
Babel
عام 2006 لكنه خسر المنافسة لصالح مارتن سكورسيزي، لكن هذه المرة ربما تكون
الفرصة أكبر من ذي قبل، حيث لا توجد أي سلبيات، فقد تعلم اناريتو بالفعل من
كل سلبياته وتخطاها بشكل كبير.
4
ـ ريتشارد لينكلايتر
– Boyhood
يظل فيلم
Boyhood
من أكثر الأفلام التي نالت على إعجاب النقاد هذا العام، وبالطبع نال المخرج
لينكلايتر النصيب الأكبر من هذا الإعجاب والإشادة بعدما عمل لمدة 12 عاما
متواصلة لتقديم هذا التحفة الفنية، وهو معتاد كذلك على مناخ الجوائز
الكبيرة والمهرجانات العالمية، فقد ترشح للأوسكار من قبل مرتين في فئة أفضل
نص سينمائي، كما فاز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج مرتين في مهرجان برلين.
5
ـ بينيت ميلر – Foxcatcher
أثار فيلم بينيت ميلر الجديد حوله ضجة إعلامية كبيرة استمرت لأكثر من عام،
كما أن الفيلم يعتبر من أبرز المرشحين للدخول في المنافسة على أوسكار أفضل
فيلم، ولدى ميلر لديه أيضا تاريخ سابق مع أكاديمية الأوسكار حيث إختارته
للترشح لجائزة أفضل مخرج عن فيلم
Capote
عام 2005، وقد عمل ميلر على فيلم
Foxcatcher
بإبداع شديد بداية من إختيار فريق العمل وحتى وضع اللمسات الأخيرة على
الفيلم وهو ما يجعل فرصته في الترشح لنفس الجائزة مرة أخرى أمرا متوقعا
جدا، وقد لا يشفع لميلر روعه الفيلم والأداء المبهر لنجومه في دخوله ضمن
المرشحين للأوسكار إذ كان مستوى الإخراج والإبداع في الفيلم أقل من منافسيه.
6
ـ ديفيد اَير – Fury
قدم ديفيد اَير رؤية فريدة عن الحرب العالمية الثانية في فيلم
Fury
وعرض قصة ملحمية تحتوي على كل أنواع العنف والوحشية، بجانب الشق الدرامي
الكبير الذي ظهر في ترابط أفراد طافم الدبابة معا كأنهم عائلة واحدة، رغم
أن الفيلم تم إنتاجه من الأساس ليكون فيلم تجاري يحقق أرباح كبيرة مع منح
قليل من الإهتمام بالمنافسة على الجوائز، وهو نفس الأمر الذي حدث مع فيلم
ديفيد اَير الأخير
Sabotage
والذي بالطبع خرج من موسم الجوائز خالي الوفاض.
7
ـ روبرت وايت – The Gambler
اعاد روبرت وايت إنتاج فيلم النجم جيمس كان
The Gambler
من جديد مع إضافة المزيد من اللمسات الإبداعية، خاصة الحيل والمهارات التي
يتبعها أستاذ الجامعة في لعب القمار، ولكن هذه النوعية من الأفلام المقتبسة
من أعمال كلاسيكية قديمة دائما ما تجد صراعا شرسا للدخول في المنافسات على
الأوسكار خاصة وأن الكثير منها يفسد الأعمال الأصلية بحد وصف الكثير من
صناع السينما.
8
ـ ديفيد فينشر – Gone Girl
يسير ديفيد فينشر بخطى ثابته نحو الفوز بجائزة الأوسكار، فبعد ترشحه لجائزة
أفضل مخرج في فيلم
The Curious Case of Benjamin Button،
ترشح لنفس الجائزة من جديد في فيلمه التالي
The Social Network
قبل أن يعود هذا العام بفيلم
Gone Girl
والذي قد يمنح فينشر ترشحه الثالث على التوالي لأوسكار أفضل مخرج، ولكن
الفيلم واجه نقدا عاما لكونه ليس من طراز أفلام الأوسكار وهذا ظهر في
التسويق التجاري الكبير للفيلم، كما أن المخرج ديفيد فينشر لم يبدي إهتمام
بالأوسكار في الحملة الدعائية وهو ما قد يؤثر على حظوظه في الترشح للجائزة.
9
ـ ويس أندرسون – The Grand Budapest Hotel
ترشح ويس أندرسون ترشح للأوسكار ثلاث مرات، منها مرة لأفضل فيلم رسوم
متحركة ومرتين لأفضل نص سينمائي وقد تكون هذه هي الفرصة الأكبر للمخرج
المبدع للترشح للجائزة الأكبر للمخرجين، كما أن فيلم
The Grand Budapest Hotel
هو الأنجح له في مسيرته السينمائية على صعيدي النقد والإيرادات السينمائية
في شباك التذاكر.
10
ـ تومي لي جونز – The Homesman
فاز تومي لي من قبل بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد كما حصل على إشادة
كبيرة بإخراجه فيلم
The Three Burials of Melquiades Estrada
عام 2005، كما أنه يبدع دائما في الأعمال التي تدور أحداثها في العصور
الأمريكية القديمة مثل
No Country for Old Men
و
Lincoln.
ورغم أن فيلمه حظي بردود فعل مميزة على مستوى المهرجانات الأمريكية ولكنه
لم يحظى بالاهتمام الكافي داخل الولايات المتحدة.
11
ـ مورتن تيلدوم – The Imitation Game
يعد فيلم
The Imitation Game
هو أحد أبرز المنافسين على موسم الجوائز هذا العام، فمع قصة رائعة وأداء
مبهر من طاقم التمثيل من الممكن أن يحصل على أول ترشيح في الأوسكار.
12
ـ بول توماس أندرسون – Inherent Vice
يمتلك بول توماس أندرسون قصص نجاح عديدة مع الترشح للأوسكار، حيث ترشح
لجائزة أفضل مخرج عن فيلم
There Will Be Blood
عام 2007 كما ترشح لأربع جوائز أخرى ما بين أفضل فيلم وأفضل نص سينمائي،
وفاز أيضا بجائزة أفضل مخرج من مهرجان كان السينمائي عن فيلم
Punch-Drunk Love.
ورغم حصول فيلم
Inherent Vice
على العديد من التقييمات الإيجابية لكن هناك الكثير من الشكوك أن يكون بتلك
القوة للمنافسة على جوائز الأكاديمية.
13
ـ كريستوفر نولان
– Interstellar
ترشح كريستوفر نولان من قبل لجائزة أفضل مخرج من نقابة المخرجين ثلاث مرات
عن أفلام
Memento
وThe
Dark Knight
وInception،
وكعادته في أفلامه كانت رؤية وإبداع نولان هي مصدر قوة وروعة الفيلم.
وما زال المخرج الكبير يفشل حتى الآن في الترشح لأوسكار أفضل مخرج على
الرغم من النجاح الكبير التي تحققه أفلامه، وقد يكون هذا النجاح التجاري
والتسويقي هو السبب الأول خلف تجاهل الأكاديمية الدائم له.
14
ـ روب مارشال
– Into the Woods
ترشح روب مارشال من قبل لجائزة الأوسكار لأفضل إخراج عن فيلم
Chicago
عام 2002 وحصل الفيلم على أوسكار أفضل فيلم، كما حصل في نفس العام على
جائزة تكريمية من نقابة المخرجين في الولايات المتحدة. ومنذ فيلم
Chicago
واَراء النقاد حول أداء مارشال تزداد سوء ولم يترشح لأي جوائز سينمائية
مهمة، لكن ربما يكون فيلم
Into the Woods
هو بداية العودة للطريق الصحيح.
15
ـ مايك لي
– Mr. Turner
ترشح المخرج العجوز مايك لي مرتين من قبل لتلك الجائزة عن فيلمي
Secrets & Lie
عام 1997 وVera
Drake
عام 2005، وفيلم
Mr. Turner
لا يقل عنهما أبدا في التميز والإبداع وربما يكون طريقه للترشح للأوسكار
الثالثة في الإخراج والثامنة بشكل عام.
وعلى
الرغم من حصول الفيلم على آراء نقدية ايجابية جدا ولكن حضور الفيلم على
المشهد السينمائي خافت دائما، ومن الممكن أن يضيع بين الزحام.
16
ـ جاي سي شاندور – A Most Violent Year
يستمر شاندور في إختيار قصص رائعة تتناسب مع أسلوبه الإخراجي، وفيلمه
الجديد
A Most Violent Year
يقدم حالة درامية خاصة مع إختياره لفريق عمل متميز قدم أداء مبهر في
الفيلم، ولكن يبقى التساؤل: هل يرقى للمنافسة على الأوسكار؟
17
ـ جون ستيوارت – Rosewater
حصل جون ستيوارت طوال مشواره التلفزيوني على 20 جائزة إيمي والعديد من
جوائز نقابة الكتاب الأمريكية من خلال برنامجه الشهير
The Daily Show،
وهو الأمر الذي جعل فيلمه الجديد ذو طابع خاص جدا، حيث إستطاع إدخال بعض
لمحات الكوميديا السوداء في الفيلم، كما أنه محبوب من قبل أكاديمية
الأوسكار حيث قام بتقديم الحفل أكثر من مرة، ولكن مواقع التقييم العالمية
منحت الفيلم تقييم فوق المتوسط ودخول الفيلم من الأساس في دائرة المنافسة
أمر مشكوك فيه.
18
ـ ثيودور ميلفي – St. Vincent
هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها ميلفي بإخراج فيلم سينمائي طويل،
وبالنظر لأراء النقاد حول الفيلم والنجاح النسبي له في شباك التذاكر يمكننا
التيقن من أن الفيلم سينافس على جائزة الغولدن غلوب في فئة الكوميديا،
ولكنه ليس بالحجم أو القوة التي تؤهله للمنافسة على الأوسكار وربما هذا
يقلل من فرص ميلفي للدخول ضمن المرشحين.
19
ـ ايفا دوفيرني – Selma
قدمت ايفا دوفيرني في فيلمها
Selma
رؤية مضمونة ودقيقة لجزء من حياة مارتن لوثر كينغ، فالدقة في إختيار
التفاصيل ودراستها لحياة المناضل الكبير بتمعن والإبتعاد عن الجوانب غير
المهمة والتحريف جعلت الفيلم بمثابة المرجع الدراسي والثقافي الكبير لحياة
لوثر كينغ ومن المتوقع أن ينافس بقوة على أوسكار أفضل فيلم، لكن الحقيقة
المؤسفه أن المخرجات النساء نادرا ما يتواجدن من بين المرشحين لأوسكار أفضل
مخرج وهي أكثر جائزة يهيمن عليها الرجال من بين كل الفئات المختلفة، لكن
أيضا هذا العام ربما تكون دوفيرني هي المفاجأة.
20
ـ واش ويستمورلاند وريتشارد غلاتزر
– Still Alice
حصل المخرجين ويستمورلاند وغلاتزر معا من قبل على جائزة لجنة التحكيم
الكبرى في مهرجان صاندانس عن فيلم Quinceañera،
كما أن فيلم
Still Alice
تم إعتباره أفضل أفلامهما على الإطلاق، ويدخل هذا العام للمنافسة على جوائز
الأوسكار بدون شك لكن من خلال نجمة الفيلم جوليان مور التي أبدعت بتجسيد
شخصيتها ومن الطبيعي والعادل أن ينسب نجاح الفيلم إليها.
21
ـ جيمس مارش
– The Theory of Everything
كان عام 2008 رائعا بكل المقاييس بالنسبة لجيمس مارش، فقد حقق فيه العديد
من الجوائز الكبيرة من بينها الأوسكار والبافتا وغيرها من خلال فيلمه
الوثائقي
Man on Wire،
وربما يكون فيلم
The Theory of Everything
هو سبيله لإثبات قوته أيضا في عالم الأفلام الروائية السينمائية، وإن كان
الفيلم يسلط عليه الضوء بشكل أكبر من خلال النجمين إيدي ريدماين وفيليستي
جونز وهو ما قد يؤثر بالسلب على فرص مخرج الفيلم لإبراز حضوره.
22
ـ أنجيلينا جولي – Unbroken
فازت أنجلينا جولي بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم
Girl, Interrupted
عام 1999، كما أنها حصلت من قبل على عدد من الجوائز المهمة لإخراجها فيلمها
الأول
In the Land of Blood and Honey،
ومن المتوقع أن تتواجد بقوة من خلال فيلمها
Unbroken
الذي يحظى بنصيب وافر في الصعود إلي فئة أفضل إخراج.
23
ـ جان مارك فاليه – Wild
فاز فيلم جان مارك فاليه الأخير
Dallas Buyers Club
بثلاثة جوائز أوسكار وترشح لجائزة أفضل فيلم وترشح عنه مارك فاليه لجائزة
أفضل مونتاج، لكنه فشل في الترشح لجائزة أفضل مخرج، وهذ العام إستطاع مارك
فاليه أن يقدم تحفة سينمائية رائعة بالتعاون مع المتميزة ريس ويذرسبون،
ولكن ستكون فرص مارك فاليه بالتواجد بين المرشحين الخمس ضعيفه جدا. |