"يبدو
أن مهرجان كان سيظل البروفة الأولية للأفلام المرشحة للأوسكار
وغالبا ما تحصد أفلامه جوائز الأوسكار.. هذا العام تتنافس أفلام
"داخل لووين ديفيز" للأخوين كوين، أو "نبراسكا" لألكسندر باين،
وفيلم عبداللطيف قشيش "الأزرق اللون الأكثر دفئاً" التى فازت
بجوائز كان مع فيلمين لكل من توم هانكس وجورج كلونى إلى جانب
إطلالة مميزة للعبقرى هاريسون فورد". ومؤخراً تم الانتهاء من وضع
القائمة النهائية للأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار التي تضم 16
فيلماً.
"إنقاذ
السيد باكين" يغوص داخل حياة والت ديزني
الفيلم الجديد
"Saving Mr. Banks"
يحكي القصة الحقيقية لحياة والت ديزني مؤسس شركة
Disney
الشهيرة لأفلام الرسوم المتحركة، وحول ما مر به أثناء صناعته لأحد
أبرز أعماله الفنية وهو فيلم
"Marry Poppins".
لعبت بطولته إيما تومبسون بالبطولة النسائية
أمام هانكس في دور المؤلفة الاسترالية باميلا ترافيرز التي كتبت
روايتين تستند عليهما أحداث فيلم
"Marry Poppins"،
ومن المعروف أن والت ديزني استغرق 14 عامًا لإقناع الكاتبة ترافيرز
كي تسمح له بصناعة فيلم يدور حول رواية أطفالها، وهو الحلم الذي
تحول إلى حقيقة فيما بعد وأصبح فيلم
"Marry Poppins"
الغنائي، وهو من أفضل وأجمل الأفلام التي أنتجتها استوديوهات ديزني
وأكثرها شعبية بين الأطفال والكبار على الإطلاق. كان الفيلم من
بطولة جولي أندروز التي أدت دور مربية الأطفال الساحرة والذي كان
دورها السينمائي الأول في حياتها الفنية.
بينما قام "ديك فان دايك" بأداء دور المغني الذي تنشأ صداقة بينه
وبين مربية الأطفال ماري بوبينز والأطفال الذين في رعايتها. يذكر
أن باميلا تروفرز صاحبة الرواية الأصلية كانت قد غضبت كثيرًا بعدما
خرج الفيلم إلى النور لأنه احتوى على أجزاء من الرسوم المتحركة وهو
ما لم تكن ترغب فيه، دفعها ذلك إلى عدم التعاون مع شركات ديزني مرة
أخرى. هانكس صاحب جوائز الأوسكار ينافس فى الأوسكار بفيلم
" Captain Phillips ".
"الجاذبية"
قصة حب في الفضاء
فيلم "الجاذبية" بطولة جورج كلوني وساندرا بولوك ويحكي قصة الاثنين
حين يجدا نفسيهما عالقين وضائعين في الفضاء، هي طبيبة (بولوك) وهو
رائد فضاء (كلوني)، ويحصل ذلك حين تتعرض مركبتهما الفضائية إلى
وابل من الحجارة الفضائية فيعطلها بالكامل ويضطران إلى الخروج
لتصليحها وتبدأ المغامرة.
الفيلم يركز على شخصية المرأة الطبيبة، وتدعى راين ستون بحيث تصبح
مهمة رائد الفضاء الذي يرافقها ان يجعلها تعيش التجربة تقول ساندرا
بلوك: "في مهنتنا تعلمنا أن الخيال هو أداة مهمة جدا، كان هناك
الصوت المرافق للمشاهد والتي صورناها بدون أي تسلسل..
في البداية كانت هناك شظايا تكاد أن تخترق صدرك ويجب عليك المحافظة
على جسمك في وضع معين ثم بعد خمس ثواني فقط سيكون جسمك في وضعية
مختلفة ويجب أن نفعل كل ذلك بدقة متناهية حتى تكون المشاهد
النهائية طبيعية.
"آثار
الرجال" مواجهة رائعة بين نجوم الأوسكار
مواجهة رائعة بين نجوم الأوسكار جورج كلوني ومات ديمون وكيت
بلانشيت في الفيلم الجديد
The Monuments Men
والفيلم من إخراج جورج كلوني وأبدى جورج حماسه الشديد لهذا الفيلم
الذي قال إنه يمثل تحديا جديدا له في عمله بالإخراج، نظرا
للميزانية الضخمة والقصة المثيرة وأجواء الحرب العالمية التي يدور
فيها.
والفيلم مقتبس من قصة للمؤرخ روبرت إدسيل تحمل نفس الاسم، وتدور
حول مجموعة من خبراء الفنون الذين تكلفهم الحكومة الأمريكية
باسترداد بعض القطع الفنية المسروقة من قِبل النازيين في الحرب
العالمية الثانية.
ويلعب جورج كلوني في الفيلم دور "جورج ستوت" ضابط في الجيش
الأمريكى، وأحد الناشطين البيئيين الرواد والذي استطاع استرجاع
الآلاف من القطع الفنية التي سرقها الجيش النازي.
"الأزرق
اللون الأكثر دفئاً" ينضم لسباق الأوسكار
فيلم عبداللطيف قشيش "الأزرق اللون الأكثر دفئاً"
Blue is the Warmest Color
أو "حياة آدال" للمخرج التونسي الأصل فرنسى الهوى والاتجاه الفكرى
وقد تحقق لهم ما أرادوا وحصل ثاني مخرج عربي على السعفة الذهبية
بعد الجزائري محمد الأخضر حامينة سنة 1975 بفيلم "وقائع سنين الجمر".
وحقق فيلم "حياة آدال" إجماعاً غير مسبوق من لجنة التحكيم وسط رفض
من النقاد، والفيلم مأخوذ عن رواية يسردها "قشيش" بالطول والعرض،
الفيلم ثلاث ساعات، يحكى حكاية فتاة في مقتبل العمر. الفتاة واسمها
"أديل" مشتق من كلمة "عادل" حلمت بعلاقة مثلية مع (ليا سيدو) ثم
تشاهدهما يمارسان الحب.
وفى الحقيقة رفض النقاد للفيلم لأنه لا يخرج على كونه مشاهد
لتفاصيل الشذوذ، ويستغرق المشهد الواحد خمس دقائق ويستمر الفيلم ما
بين تناول الطعام، والثرثرة حول الفلسفة الوجودية وسارتر، ينضم
الفيلم كما يراه بعض النقاد إلى مصاف أي فيلم "بورنو" إلى جانب ان
الفيلم يبدو طويلا، ويمكن اختصاره إلى النصف والحوار ساذج ومتكرر.
"نبراسكا"
يبحث عن فرصة بسباق الأوسكار
Nebraska
فاز عنه الممثل بروس ديرن فى مهرجان كان عن دوره في الفيلم
الأمريكي "نبراسكا"
Nebraska
للمخرج المميز ألكسندر باين الذى استخدم الأبيض والأسود في تصوير
فيلمه.
وقام الممثل الكبير بروس ديرن بدور وودي، وهو رجل مسن، يعتقد أنه
ربح جائزة مالية تبلغ مليون دولار من إحدى شركات الدعاية والترويج
لمجلة من المجلات، في حين أنه وقع ضحية لسوء الفهم، فهو لم يفز
بالجائزة فعلا، وهي الحقيقة التي يظل ابنه الشاب "ديفيد"، يذكره
بها طيلة الوقت ولكن دون جدوى، فالرجل الذي له تاريخ في إدمان
الشراب، يتشبث بالفكرة، بذلك الحلم الكبير بالحصول على مليون دولار
رغم أنه في أواخر العمر، ينتظر في أي لحظة الموت. ويفسر لنا لماذا
سيفعل بالمليون دولار... سيشتري عربة نصف نقل جديدة وجهاز ضغط هواء
كهربائي، ويترك باقي المال لولديه. هذا ما يقوله لابنه ديفيد قرب
نهاية الفيلم..ويقول بروس ديرن بخصوص تعامل المخرج مع الممثلين:
هناك فرق بين أن تطلب من الممثل شيئا وبين أن تعطيه أمرا. فهو
يشاهد جيدا مختلف اللقطات ويطلب تطويرها. إنه ليس هيتشكوكيا. قال
لي هيتشكوك في أحد الأيام: "أحضرتك إلى هنا لكي تمتعني. لدي خمسة
عشر مشهدا كاملا ولكنها ليست ممتعة". أما أليكسندر بايان يدعمنا
ولديه طاقم متكامل يجعلك تعمل بارتياح. وليس لدينا شعور بالمجازفة.
20
مليون دولار لإنتاج "21 عاماً من الرقيق"
هو فيلم دراما تم إنتاجه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سنة
2013... قصة الفيلم مأخوذة من قصة حقيقية لسليمان نورثوب وهو شخص
أسود حر من نيويورك يتم اختطافه من قبل البيض وبيعه إلى العبودية..
بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 20 مليون دولار.
تدور أحداث هذا الفيلم في منتصف القرن الثامن عشر تقريباً، وسليمان
نورثوب وهو شخص يتمتع ببشرة سمراء، كان يعيش باستقلال وحرية إلى أن
تم اختطافه ومن ثم بيعه لقاء مبلغ من النقود كعبد لصاحب مزرعة
كبيرة.
خلال الفيلم تظهر معاناة سليمان بعد تحوله من رجل حر طليق إلى عبد
مأمور، وأبرز الممثلين الذين شاركوا في الفيلم: براد بيت، مايكل
فاسبندر، وبنديكتوست كومبرباتش، بالإضافة إلى: بول جياماتي، سارة
بولسن، وجاريت ديلاهانت.
"ذئب
فى وول ستريت" يُعيد ليوناردو دي كابريو
فيلم ليوناردو دي كابريو القادم (ذئب فى وول ستريت) والذي يمثل
التعاون الخامس بين دي كابريو والمخرج الكبير مارتن سكورسيزي. قصة
الفيلم مبنية على أحداث واقعية عن مذكرات محتال استثمارات وول
ستريت في التسعينات "جوردن بيلفورت".
والذي كان يعمل مضاربا للأسهم في ذلك الوقت وقيامه بسرقة ما يزيد
على 200 مليون دولار من المستثمرين.. حيث تمت محاكمته وإدانته في
العام 1998. ويعتمد الفيلم على المذكرات التي كتبها بيلفورت بنفسه،
فيما يقوم المؤلف تيرانس وينتر بكتابة السيناريو والحوار للعمل،
بالإضافة أنه لدي كابريو لفيلم يضم كل من ماثيو ماكونهي وجوناه هيل
وكايل تشاندلر والفرنسي جان ديجوردان.
ومن المقرر عرضه في الخامس عشر من نوفمبر المقبل", يجمع الفيلم بين
الجريمة والدراما، وقد قرر سكورسيزي المباشرة تصوير هذا
" The Wolf of Wall Street "
على الرغم من انشغاله بالتحضير لمشروعين آخرين.
فورد يخوض سباق الأوسكار بـ "لعبة إدجار"
فيلم
Ender's Game
أو لعبة إدجار الذي يقوم ببطولته النجم "هاريسون فورد".. فيلم
الخيال العلمي مقتبس من رواية للكاتب "أورسون سكوت كارد".
ويشارك في بطولته كل من "هاريسون فورد" والممثل الإنجليزي "آسا
باترفيلد"، ويدور الفيلم في المستقبل حيث يهاجم جنس فضائي يدعى "فورميكس"
الأرض ما يجبر الكولونيل "هيرام غراف" وفريقاً عسكرياً متخصصاً على
تدريب مجموعة من أفضل العقول الشابة لمواجهة المزيد من الهجمات.
وأكد "فورد" أنه لا مقارنة بين شخصيته في هذا الفيلم وشخصية "هان
سولو" التي قام بأدائها في سلسلة أفلام
Star Wars.
"خسرنا
كل شىء" رحلة رجل مجهول
فيلم "خسرنا كل شىء" عن رحلة رجل مجهول الهوية على متن يخته الخاص
والذي يدعى "ذا فيرجينيا جين" وهو يستمتع بالإبحار قبل أن تتحول
رحلته إلى جحيم.. فالمشاهد من شدة الخوف والتشويق لا يعرف اسم هذا
البحار ولا يعرف مكانه ولا إلى أين كان ينوي الذهاب..
والفيلم خالٍ تماما من أي حوارات أو عبارات يمكن أن تعكس مشاعر
الشخصية أو أن تكشف لنا عن أي معلومات عنها ومعتمد على ردود فعل
ريدفورد على ما يحدث له من مشاكل.. فالواقع يفرض نفسه عن طريق
هجمات التقلبات الجوية مع ردود أفعال منطقية لرجل يحارب من أجل
النجاة.. المخضرم روبرت ريدفورد والذي لطالما كان مشغولا بالتمثيل
والإخراج وتنظيم مهرجان ساندانس السنوي بعد تأسسه يقوم هذه المرة
بحمل فيلم كامل على كتفيه.. في الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن
زمنه العجوز قد انتهى.
"لصة
الكتاب" فيلم من توقيع "بريان بيرسيفال"
تأتي رواية
The Book Thief
التي تدور أحداثها في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية عن
الفتاة المراهقة "ليزلي" التي حرمت من أبويها وتبناها "جوفري راش"
و"إميلي واتسون" والتى تطور من حبها للقراءة والاستطلاع بسرقتها
للكتب من المكتبات والجيران.
وتعلمت الطفلة أن تحصل على الأموال، بسرقة الكتب من المكتبات ثم
بيعها، ولكن والدها بالتبني، ويعمل عازفًا للأكورديون يقوم
بتعليمها القراءة، فتقوم بقراءة الكتب المسروقة للجيران ولأصدقائها
في المخبأ، أثناء الغارات الجوية.
وأوكلت "فوكس 2000" إخراج فيلمها "لصة الكتاب"، سيناريو مايكل
بتروني، للمخرج بريان بيرسيفال، مخرج المسلسل التليفزيوني الناجح
"دير وسط البلد" والفيلم مقتبس عن رواية طويلة للروائي ماركوس
سوزاك، حققت أحد أكبر أرقام المبيعات منذ طبعها في عام 2006.
"المستشار"
فيلم للمخرج ريدلي سكوت
"المستشار"
فيلم للمخرج "ريدلي سكوت" هو فيلم إثارة تم إنتاجه في الولايات
المتحدة والمملكة المتحدة سنة 2013.
الفيلم من إخراج ريدلي سكوت، وهذا الفيلم من بطولة مايكل فاسبندر
وبينيلوب كروز وكاميرون دياز وبراد بيت وخافيير باردم.
"اندفاع"
فيلم يغوص في عالم سباق السيارات
فيلم
"Rush" "اندفاع"
يروي قصة سائق سيارات الفورميولا نيكي لودا، الذي تعرض لاصطدام
خطير في نوربورج رينج والذي كاد أن يتسبب في موته عام 1976، وقرر
بعد عدة أشهر العودة الي المنافسة الشرسة بينه وبين المتسابق
البريطاني جيمس هانت خلال سباق العالم للفورمولا واحد عام 1976.
الفيلم أخرجه رون هاوارد، وقام ببطولته كل من كريس هيمثوورث
وأوليفيا وايلد وناتالي دورمر، الفيلم صور في أماكن عديدة منها
بريطانيا وألمانيا والنمسا كما تمّ استخدام سيارات حقيقية وأخرى
مُقلّدة بدقة لتبدو كالسيارات القديمة.
ويقول مخرج الفيلم: "هناك قصص حول الجنس وحول المخاطر التي حفت
بسباق الفورميلا واحد في السبعينيات والفيلم يمزج بين هذين
العنصرين وهو فيلم سريع الإيقاع ومشوق وجايمس هانت توفي عام 1993
عن عمر يناهر الخامسة والأربعين عاما".
الممثلة الأمريكية أوليفيا وايلد تقمصت شخصية زوجة جيمس هانت،
عارضة الأزياء سوزي ميللير التي تقول عنها: "كانت امرأة مذهلة
وشجاعة وأنيقة ومليئة بالأنوثة وتلقائية. تزوجت بجيمس هانت ثم
ريتشارد بريتون، لم تكن تخاف من التحديات".
جدير بالذكر أن جيمس من فريق ماكلارين تمكن من الفوز بسيارته
الفورد بعد الاصطدام الخطير لنيكي لاودا في نوربورجرينج والذي كاد
أن يتسبب في موته.
"القبطان
فيليبس" يحارب القراصنة الصوماليين
القبطان ريتشارد فيليبس هو قبطان السفينة الأمريكية الشهيرة التي
حاصرها القراصنة الصوماليون سنة 2009 قرب سواحل البلاد قبل أن يقوم
القبطان بعمل شجاع أدى إلى إنقاذ السفينة وطاقمها، وهي أيضا
الشخصية التي يؤديها الممثل الأمريكي الشهير توم هانكس في أحدث
أفلامه الذي صور بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب
ومنذ نجاح القبطان في إنقاذ طاقم سفينته بعد قراره تسليم نفسه
للقراصنة الصوماليين في مقابل عدم مهاجمتهم للسفينة أو طاقمها.
تنافس العديد من أكبر المنتجين في هوليود على شراء حقوق إنتاج
الفيلم، وهي الحقوق التي استطاعت شركة كولومبيا الحصول عليها بعد
دفع مبلغ 10 ملايين دولار للقبطان في مقابل الحق الحصري في تحويل
كتابه عن الحادثة إلى فيلم سينمائي بميزانية ضخمة.
وقام توم هانكس بأداء دور القبطان فيليبس فيما تقوم الممثلة كاثرين
كينر بأداء دور زوجته, واخراج الفيلم المخرج بول جرينجراس وهو من
تأليف الكاتب بيلي راي. |